
نوفيلا نبض القلب 💓
الفصل السادس ( الجزء الاول ) : تغير جذري !!
_______________________
بعد قول آركان بأنه يجب ان تتحول من آسيا الزوجة المطيعة الى فتاة لا تهتم الا بنفسها سألته آسيا باستغراب :
– انا لم افهم ؟ مالذي تقصده ؟
ضرب آركان مؤخرة رأسها بخفة و أردف :
– أقصد بأنه يجب ان تغيري عاداتك و تصرفاتك مع الجميع و هذا ب……
شرح لها الخطة كاملة وعندما انتهى شهقت هي بدهشة قائلة :
– مستحيل كيف سأفعل هذا لالا ااا…
قاطعها آركان بحنق :
– انا لا أطلب منك انا أخبرك بما يجب عليك فعله و انتبهي جيدا اذا رفضتي فإعتبري ان صداقتنا انتهت.
حاولت الاعتراض لكن ملامح وجهه اوقفتها زفرت بقلة حيلة لتتمتم :
– حسنا موافقة.
ابتسم بانتصار ثم نهض وهو يردد :
– هيا اذهبي لغرفتك بسرعة.
– حاضر.
قالتها وهي تخرج فتنهد و نزل للاسفل كانت العائلة متجمعة على طاولة العشاء فجلس معهم ليهتف أمجد ب :
– لماذا أتيت متأخرا ألا تعرف انني لا احب من يتأخر عن مواعيد الطعام ؟
حمحم آركان و اجابه بإيجاز :
– لم تأتي زوجة أخي لمناداتي فإعتقدت انه لم يحن وقت العشاء بعد حتى نزلت بمفردي.
شمس بتعجب :
– لكنني قلت ل آسيا بأن تناديك ؟؟ أين هي الآن ؟
آركان بجهل مصطنع :
– لا أعلم ربما تكون في المطبخ.
تجهم أنس من غيابها فهو تعود أن تجلس دائما جانبه ليس معتادا على تأخرها هكذا….. خشى ان تكون الان تبكي في غرفتها فالمطبخ فارغ و ليست موجودة فيه كاد ينهض و يذهب إليها لكنه رآها تنزل من على الدرج بخطوات بطيئة و على وجهها ابتسامة باردة جلست بجانبهم دون ان تلقي السلام كعادتها فاستغرب الجميع ، سألها أنس باقتضاب :
– أين كنت لماذا تأخرت يا آسيا ؟
نظرت له برفعة حاجب ثم رفعت يدها و قالت :
– كنت اطلي أظافري يا عزيزي ، هل لديك مشكلة ؟
نظر لها أمجد هذه المرة ثم تأفأف و ابعد وجهه عنها غمزها آركان فابتسمت له دون ان ينتبه الآخرون ، تابعوا تناول طعامهم و بعدما انتهوا نهضت شمس و غادرت امسك أنس يد زوجته و همس :
– مابك هل انت بخير ؟
آسيا بسخرية :
– لماذا تسأل ؟
حمحم و اردف بتعجب :