
= إخرس يا حيوان.
برقت عيني ب ة من قوة الرد وإتكلم حمايا بعدها وقال:
_ إطلع برا بقى مبقاش ليك واقفة في البيت دا.
إتكلمت ب وقولت بصوت عالي عشان أسمعها ما أمشي:
= ماشي أنا همشي بس هرجع تاني وأنا معايا اللي بيعرف يتعامل معاكم، وآي حد هييجي هنا هطفشهُ دا لو م تهوش يعني.
ها _نورالدين
زوجي_الصبياني
الحلقة التانية _ زوجي وحبيبي.
إتكلمت ب وقولت بصوت عالي عشان أسمعها ما أمشي:
= ماشي أنا همشي بس هرجع تاني وأنا معايا اللي بيعرف يتعامل معاكم، وآي حد هييجي هنا هطفشهُ دا لو م تهوش يعني.
مشيت بعدها وأنا د *مي بيغلي من الغ,,يظ والغيرة اللي كنت فيها، مش متخيل إن ملك مراتي وحب العمر تبقى لحد غيري مهما حصل، روحت البيت وقعدت على الكنبة وسندت راسي لورا وأنا مغمض عيوني بإرهاق بحاول أهدي نفسي لحد ما جِه والدي قعد قدامي وقال بتساؤل:
_ مالك يا بني في إي؟
فتحت عيني وعدلت قعدتي وأنا بقول بنبرة حنين ون حقيقية:
= بابا أنا عايز أرجع لملك تاني، أنا والله العظيم ن ان بجد، أنا مكنتش أعرف إني بحبها بالشكل دا غير لما حسيت إنها ممكن وح مِني لحد غيري.
إتنهد بابا وقال بإبتسامة مش مفهومة:
_ مش إنت اللي إتبطرت على العيشة يا كريم، جاي تفوق بعد 6 شهور بحالهم ما طبيعي تنساك وتشوف حياتها يعني.
نفخت ب وأنا بقول بنبرة ن :
= يابابا كنت متطمن إن مهما حصل مش ه وح لغيري وكنت حاسس إن سئولية كبيرة عليا و فت هي اللي تطلب الإنف ل بسبب إني فعلًا مش قد إني ألبي إحتياجاتها ومسئولية بيت وكمان لو جه أطفال، أنا فت تطلب مِني الإنف ل بشكل ميؤوس منهُ يا بابا عشان كدا سبقت أنا وقولت لما أعدل نفسي نرجع عادي، لكن متخيلتش إنها وح لغيري أبدًا.
طبطب بابا على كتفي وقال بنبرة جدية:
_ بُص يابني، اللي إنت عملتهُ غلط ومش صح أبدًا، لو كل اللي مش قادرين يحسوا ب سئولية في بداية الجواز وبداية حياتهم قرروا ينفصلوا يبقى محدش كان كمل وبنى بيت، مهما حصل كان فروض تطور من نفسك وتشوف فين الغلط وتعالجهُ، كلنا في أول حياتنا كنا بنعاني و يفين من سئولية محدش جِه قدها جاهز، لازم كنت تتحمل وتواجه مش ت ف وتستخبى زي الجبان وأنا حذرتك ما تنفصل عنها وإنت مسمعتش.
خلص كلامهُ وقام من قدامي وأنا فضلت قاعد ضميري وقلبي بياكلوا فيا من ك الن وال ف، ال ف من إنها فعلًا متبقاش ليا من تاني وأشوفها قدام عيني ماسكة في إيد حد تاني، فتحت وبايل بتاعي وفتحت الشات اللي بيني وبينها وفضلت أكتب وأمسح كتير لحد ما رسيت على رسالة:
” بُصي يا ملك عشان يبقى كلام من أبو ناهية، أنا مش هقدر أشوفك مع حد غيري ولا هسمح بحاجة زي دي فـ خلبها في بالك دايمًا، ومش إجبار عليكِ ولا حاجة بس أنا عارف ومتأكد إنك لسة بتحبيني زي ما بحبك.”
بعتت الرسالة وقفلت وبايل وحطيتهُ جنبي وأنا قلقان و يف، بتعدي الدقايق وأنا مستني أسمع صوت الرسالة وكإنها سنين ضوئية لحد ما بعد 10 دقايق سمعت صوت وبايل بتاعي واللي كانت هي وبتقول:
_ خلاص يا كريم مبقاش ينفع، إحنا مُنفصلين دلوقتي وكل واحد راح لحالهُ، وأنا بحب حسن وهو بيحبني وهتخطبلهُ ونتجوز، أتمنالك حياة سعيدة من غيري زي ما إنت قررت.
قومت وقفت في مكاني من ال ة وال وقولتلها:
= مين حسن دا إن شاء الله، إوعى يكون الواد التوتو اللي هرب أول ما شافني ومحاولش معايا دا، دا أنا لو نفخت فيه هيسافر أوروبا، وبعدين منفعش معاكِ الذوق يبقى بالعافية يا ملك مش هتبقي لغيري.
بعد دقايق ردت برسالة تاني:
_ هنشوف يا حسن، وبلاش الإسلوب دا معايا عشان مب فش ومبقاش ليك سلطة عليا ولا لما تتكلم بإجبار يعني هسمع الكلام.
بصيت للرسالة مرة وإتنين وتلاتة وأنا حاسس إن وداني بتطلع وممكن أحرق آي حد جنبي دلوقتي وكتبت بمنتهى الغيظ وأنا بجِز على سناني وحاسس إن رجولتي وكرامتي إتهانت وقولت ردًا لكرامتي من تاني:
= أنا كريم يا هانم مش حسن، عمومًا ربنا يوفقك في حياتك مادام وصلتي للمرحلة دي يا ملك.
قفلت بعدها وبايل لص ودخلت أنام من ك حرقة ال والغيظ اللي كنت فيه وأنا حاسس إن قلبي إتدشمل تلتلاف مرة دلوقتي.
بعد شوية وقت رن موبايل أخت كريم وكانت ملك اللي بتتصل بيها وقالت بتو :
_ إلحقيني يا هدير كريم باع وضوع لص وقالي ربنا يوفقك، يخربيت أم أفكارك هتضيعيه مِني لص كدا مش هنفوقهُ.
إبتسمت هدير وقالت بهدوء وأريحية:
= هو إنتِ معاكِ سوسن ولا إي، إهدي يا ماما ومتبقيش مدلوقة وكل حاجة هتمشي عال العال، جاهزة للجزء بتاع الصور بتاع خروجة النهاردا، قولتي لـ حسن عليها؟
جاوبتها ملك بنبرة تو :