
واقفة تنظف في المطبخ بعد يوم طويل في الشركة
أتى لها من خلفها ضمها من خصرها و قبل كتفها قبلة طويلة
ثم همس : و حشتيني
دعاء بتوتر : حازم عايزة اخلص لو سمحت
حازم و هو يقبلها من كتفها و أسفل رقبتها : وحشتيني اوي اوي
دعاء : حازم لو سمحت بعد …
حازم : خلي بعدين الواد آدم نام و انا حتجنن عليكي بقالنا قد ايه بعاد عن بعض
دعاء : حازم اب….
ليبتلع شفتيها بفمه يقبلهم بنهم لكنها لم تبادله اي مشاعر يقبلها بجنون من كل مكان ….
مغمضة عينيها كانها جسد بلا روح لا تشعر باي شئ
بعد عن رقبتها ثم همس : للدرجة دي مش طايقاني
اغمضت عينيها لتهبط دموعها تجيب على سؤاله
تركها و ذهب إلى الحمام يكتم شهقاته ……
اخذت صغيرها في حضنها و نامت بدموع عينيها كما كل يوم …
يقضي ليلته بطولها كل يوم من نايت لآخر
لكنها لا تفارقه…
لا يدري لماذا لا يشعر بنفس الشغف للفتيات اللواتي امامه …
اخذ الجاكيت و ذهب إلى فيلته
في حضنه يق.بلها من كل مكان في جس.دها
يلتهمها بعشق كانها اول فتاة في حضنه
ازاح عنها ملابسها ينهل من عبيرها..
فتح عينيه ليجدها احد أحلامه …
كز على اسنانه بغيظ : انا عايزك يا دعاء عايزك لو بس حد يجيبك ليا دلوقتي مش حخليكي فيكي حتة سليمة سكتك ايه بس … حتجننننننن ما فيش بنت علقت فيا كدة
استيقظ يرتدي بدلته بسرعة اختار أنقى بدلة و هذب ذقنه و هو يهمس : اخرك عندي يومين و الا # انا وااااالع يا دودو
وقف بالقرب من الشارع الذي اوصلها عنده اخر مرة …
ينتظرها بجنون ..
حتى لمح طيفها مشى أمامها كانها صدفة شغل زامور سيارته …
التفتت لتنظر له …
عمر : ايه الصدفة الجميلة دي
دعاء : صباح الخير يا فاندم
عمر : رايحة الشركة اكيد اطلعي حوصلك
دعاء : ما يصحش يا فاندم حاركب اتوبيس
عمر : اطلعي و انا حاخد منك أجرة الاتوبيس
دعاء بابتسامه : متشكرة
أمسكت الباب الخلفي لتصعد كاد يفقد اعصابه : عمر تعالي هنا مش حاكلك
صعدت بجواره بخجل شديد
من يهدأ ضربات قلبه يقسم انها سمعتها…
لماذا ينهج بشدة … ايخط.فها….
&&&
سجی : تعرف يا أبيه نور دي حلوة أوي بت جامدة تستاهل التضحية يعني
أم آسر : اتلمي يا بت انتي
سجى : والنبي استنى يا ماما قولي يا ابيه لما بتكون معها ما يبقاش نفسك تبو.سها او تحض.نها
آسر بصدمة : بت انتي ازاي تتكلمي كلام زي ده ده كلام للكبار مش للبيبي يا حلوة قومي روحي الحمام بلاش تعمليها على نفسك
سجى بزعل : بقى كدة طيب و المصحف لما اشوفها لاقولها باقي الكلام اللي كنت تقولوا عنها
آسر : ولا تقدري حقص لسانك
أم آسر : هو بجد انت انقذتها عشانها
آسر : لا طبعا يا أمي دي بنت كانت في خطر مش بس شغلي لا ده كمان واجبي
أم آسر : ريحت قلبي
آسر لنفسه : احكيلك ايه يا أمي احكيلك اني بتنفسها انه أجمل لحظة في حياتي لما بشوفها اقولك اني ما بتمناش اي حاجة غير انها تفضل جمبي و اني حفيت على بال ما اشتغلت سواق ليها بس عشان اشوفها … عمري ما تمنيت اكتر من كدة عارف انها حلم بعيد لا حلم كفاية اشوفها من بعيد مستحيل بس عندي
وضع يده على قلبه و همس : بحبك يا نورهان بحبك اوي ليدق قلبه بسرعة عندما اشتم عبيرها كاد يخرج قلبه من مكانه و يحتضنها
سجی : اهلا اهلا نورتي يا نور
نور : ميرسي يا حبيبتي
دخلت له الغرفة كمن كان ضائعا فوجد ضالته
كم كان غريق وخرج للهواء
لو انها تفهم بلغة العيون لوجدت بحور من العشق بعينيه
三
نور بابتسامه : ازيك عامل ايه دلوقتي
آسر لنفسه: لما شوفت بقيا احسن واحد في الدنيا
نور و هي تلوح في يدها : مرحبا سرحان في ايه
آسر : الحمد الله تمام
سجى : احم ازيك يا ابيه أسر انت قبل شويا قولتلي اعمل حمام
آسر بخوف و نظرة ترجي : ده انتي اكبر وحدة في البيت ده يا روحي
سجى و هي تطق اصابعها : لا لا انت صح انا بقى صغيرة و اي حاجة بقولها
آسر بتوسل : كرتونة تشوكلت
سجی : وكرتونة نسكافيه …
اسر بغيظ: حاضر
سجی : خلاص تمام بس ما تعيطش
ركضت من أمامه قبل أن يضربها بالوسادة
نور بضحك : واضح انها كانت عايزة تقول حاجة و بتب.تزك
آسر : ابتز.از رخ.يص
نور : ههههه للدرجة كنت تش.تم فيا دي
ضحك بقوة حتى أدمعت عينيه : اشتم فيكي و الله ما حصل
نور ” انا كنت رخ.مة صح
آسر : اوي
نور : بقى كدة
أمسكت الوسادة و بدأت تخبطه فيها كان نائم على السرير
تحركت للامام وكانت على وشك السقوط ليجذبها من يدها وتصبح قريبة منه جدا
لو ان الزمن يقف … كم تمنى ذلك
دقات قلبه كالطبول صدره يعلو و يهبط ينهج بشدة
三
ينظر في عينيها عن قرب ليهبط بنظره لشف.تيها الكرزية لو انه يبتلعهم
ابتلع ريقه بصعوبة حتى لا # الان
يالا هذا الجمال …
اعتدلت على السرير وكادت تفقد وعيها من شدة خجلها
نور : احم حمشي عشان تأخرت …
أم آسر : تمشي تروحي فين الغدا جاهز
نور بخجل: مرة تانية يا عمتو
أم آسر : لا والله انا عملت صينية رقاق و صينية ورق عنب
نور بسعادة طفلة : ورق عنب ..
أم آسر : ايوة
نور لأسر : بتعملوا حلو
آسر : اوي
نور : انا بايتة هنا النهاردة ده ورق عنب يا جدع .
جلسوا سويا يتناولوا الطعام يقسم انها اجمل لحظة في حياته كم تمنى تلك اللحظة حتى لو كانت مرة واحدة …
نظر آسر للاكل وجد امه وضعت لحمة في الصينية مع انهم
بسبب عدم عمله هذه الفترة لا يوجد أي نقود معهم
هزت راسها امه بالایجاب و ابتسمت …
لا تعلم نور لماذا اكلت كانه بيتها بل انها في بيتها لا تأكل كما أكلت اليوم لم تخجل ابدا …
نور : الله يجنن يا عمتو تسلم ايدك
أم آسر : الف صحة يا بنتي
لم يأكل فقد أكل من رؤيتها تشبعه
أمسكت كوب الماء و شربت منه قليلا
ضغط على قبضة يده بقوة و همس لنفسه : بقى الكوب ده يلمس شفا.يفها و انا لا يارتيني كاس اهئ اهئ
قامت لتغسل يدها ذهبت معها أم آسر
ليمسك أسر كأسها ويشرب من مكان شفتيها بل يتذوقه بنهم كأنه احد اكلاته التي يعشقها
سجى بصدمة : الله ده انت واقع اوي يا .
ليقفل فمها بيده و هو يهمس : حشتريلك تلفون جديد الشهر اللي جاي وعد
سجی : بجد خلاص ستر و غطی یا ابيه سيرك في بير
آسر : يخرب ** بيتك حتخليني ابيع كليتي عشان الاحق على ابتزازك ده
نور : حامشي انا ميرسي اوي عاليوم الجميل ده …
آسر : حامشي معاكي للعربية
مشى بجانبها يداه في جيبه حتى لا يحتضنها
نور : انا أسفة على كل حاجة و متشكرة على كل حاجة آسر بابتسامة : ما تتأسفيش اللي حصل خلانا نشوفك ههه
نور بخجل : بجد عيلتك تجنن خصوصا المبتزة سجى
آسر : ايوة دخلها في الشهر أكثر مني
نور هههههه شغلانة كويسة حاشتغلها لعمر هههه