منوعات

بقلم ندي زايد

يتجوزها مكنش دا كله حصل لو مكنتوش خبيتو عليه الحقيقه لحد دلوقتي مكنش دا حصل الاتنين بصوله بندم ومكنوش عارفين يقولو ايه لحد ما حسن قرب عليه ب يه وهو بيسأله حجيجة ايه اللي مخلياك في الكل كدة ها فاهمني يا ولد ابوي بصله علي ب ية وكان خارج وسايبهم بس حسن كمل باستفزاز هتعيش طول عمرك خاېف تبص في عيني ساعتها رجع علي ب يه وبصله في عنيه وقاله لانك لو عرفت الحقيقة ساعتها انت اللي مش هتجدر تبص في عيني حجيجة ايه انطج جولي ساعتها علي خـ,ـبط على المكتب ب ية الدنيا كلها وهو بيقول حجيجة ان مرتك جتلت ولدي ساعتها سيد

ومحمد قعدو علي اقرب كرسي بخيبة أمل وحسن فضل يبص في عيونهم يمكن حد فيهم يكدب اللي علي بيقوله وبعدين قرب حسن من علي كيف يعني جتلته الحكاية دي مش خلصت من زمن ومرتك حصلها مضاعفات والواد ماټ في بطنها مش دا اللي حوصل وكلكم عارفينه ايه اللي جد دلوجت يا خوي ساعتها علي بصله بحزن واتنفس بهدوء وكأنه بيفتكر كل اللي حصل وقتها وقعد قدام حسن وهو بيحكيله وجتها ليلي كانت في السابع وكلكو عرفتو انها حامل في ولد وفرحنا كلنا بس صفاء معجبهاش ان ليلي تحمل قبلها وكمان تجيب واد يومها ليلي كانت تعبانة ومجدرتش تعمل شغل البيت

مع الحـ,ـريم وطلعت ترتاح وصفاء طلعت وراها ودبت معاها خناجة لرب السما وشدتها بالڠصب لحد ما زجتها من على السلم ونزلت ليلي وجتها مكنش فيه حد في البيت غير ابوك وامك اللي اتصلو بيا وجيتلها ورمحت بيها علي المستشفي وكانت بين الحياة والمۏت وساعتها مجدروش يلحجو ولدي كانت ڼار ڼار جايدة في جلبي ياخوي قال كلمته الاخيرة وهو عمال يخبط علي صدره ب يه وبعدين اتنفس بهدوء تاني وكمل تحت نظرات حسن اللي كان مصډوم من اللي بيسمعه ساعتها ابوك رجع البيت وكان هيهده علي اللي فيه بس هي جعدت تبكيله وتجوله انها مكنتش تجصد وانها غلبانه واستعطفت ابوك بكلام ماسخ

اننا ظلمناها وجت ما انا رفضتها وجوزنهالك وعاوزين نظلمها تاني ونخرب بيتها وجتها ابوك صدجها وكلمني وطلب مني منجبش سيرة لحد باللي حوصل عشان خاطر مبجاش السبب في خړاب بيت اخوي وافجت رغم ان ليلي جالتلي انها كانت جاصدة وانها بصتلها وهي بتجع محاولتش حتي تساعدها ولا تنادي حد ينجدها وليلي سكتت عشان خاطري وجلت ربنا مش رايد وسلامة ليلي عندي بالدنيا كان حسن في عمره مكنش مستوعب حاجة من اللي اتقالت وكأن واحدة مكنتش كفايه عليه وقبل ما حد فيهم يتكلم او يستوعب لقو الباب بيتفتح باخر شخص يتمنو يشوفوه دلوقتي وهو زين بصلهم كلهم وال مالية عنيه وجده

كان بيتمني يكون مسمعش كلمة من اللي اتقالت علي بصله پخـ,ـوف وهو بيسأله غنوة كويسه حصلها حاجة دخل زين بهدوء وقعد جمب ابوه وهو بيقول بهدوء غريب غنوة زينة يا عمي متجلجش المستشفي كانت محتاجة فلوس وجيت اخدها وكويس اني جيت ساعتها بص لجده وساله بحزن كدبت عليا ليه ساعتها جده عرف انه سمع كل حاجة ودي اخر حاجة كان يتمناها دلوقتي اتنهد جده بحزن مكدبتش عليك يازين يا ولدي انا ساعتها قام زين بعصـ,ـبية ولاول مرة يت فيها علي جده لا كدبت وانت عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت في الاول

أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي امي ساعتها سكت زين وبص للارض بحزن وهو مش مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه علي بص لزين وحسن اللي مكنش — اقل من زين في صډمته وبص لابوه پ علي اللي وصلهم ليه واتكلم وسط يته جلتلي ليه انهم عارفين الحـ,ـجيجة بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيـ,ـحميها من ايه كنت بتفكر في ايه يا أبوي وانت بتكدب عليا زين يعرف الحجيجة بس انا جلتهاله ناجصة لاجل مكسرش جلبه بصله

علي وزين باستغراب وحسن حاول يستوعب كلامهم اللي بقي متاكد ان فيه حاجة تانيه حصلت وخصوصا لما افتكر اللي فات وسأل علي بحيرة بس انت يا خوي فضلت معانا اربع شهور بعد اللي حصل لمرتك ممشيتش غير فجأه ومن غير ما حد يعرف كأن فيه حاجة تانيه حوصلت وانا مخابرهاش بص علي لابوه پ وبعدين بص لحسن وزين الواضح ان الجديم كله لازم يتعرف يا ابوي سامحني قعدنا بعدها وليلي كانت نفسيتها وحشة جوي من بعد اللي حوصل كانت تصحي من النوم مڤزوعة كل ليله وكل ما اشوفها الاجيها عتبكي وصفاء فضلت تمثل الندم علينا وجلبها كان دفيان ان محدش

فينا نطج وجلبها جوي اكتر وجت اما عرفت انها حامل في زين وجتها مبطلتش معايرة في ليلي وكلام يضايج ولاجل ما اراضي ليلي وابعدها عن كل دا خدتها وخرجنا في ليله ما يعلم بيها الا ربنا الحجد كان ملا جلب صفاء لدرجة محدش فينا يتخيلها وجتها اتفجت مع اخواتها عامر وعمران ولاد عمك يا حسن وانت خابرهم احسن مني دست في مخهم انهم لازم ياخدو حجهم من ولد عمهم اللي كان هيحط راسهم في الوحل ومجبلش باختهم طلعو علينا انا وليلي وضړبو علينا ڼار وكانو هيجتلونا لولا ستر ربنا اني هـ,ـربت منيهم وجتها الړعب اللي شفته في عيون ليلي عرفني

اني مكنش ينفع ارجع البيت دا تاني وجتها كلمت محمد اخوك جالنا وحكتله كل حاجة وعرفته اني ههمل البلد ومش راجعها تاني واصل وخدت مرتي ومشيت ويا ريتها مرتك سكتت فضلت تدور علينا في كل حته وفضلت اتنجل من بلد لبلد لاجل متوصلناش ووجتها لتاني مرة ابوك يسكت لانها كانت حامل ومرضيش ولدك يتعاير بيها العمر كله ومنع ولاد عمك من دخول البيت وفضل يراجب صفاء من بعيد من غير ماتحس وانا رضيت وسكت وبجي ابوك ومحمد يكلمونا كل فترة ونطمنهم من غير ماحد يحس لاجل ما احافظ علي بيتي وعيالي سكت علي بعد ما شاف ال اللي ملت عيون

حسن وبعد ما شاف زين اللي عيونه بقت في الارض منه وبص لابوه بلوم علي اللي وصلهم ليه وقتها محمد قام من مكانه وراح لحسن حط ايده علي كفته وطبطب عليه متزعلش مننا يا اخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو بيتك ساعتها قام حسن بعـ,ـصبية ونفض ايد محمد من عليه هو بيتي كان لسه هيخرب سبتوني علي عمايا السنين دي كلها وكل يوم اشيل في جلبي من علي واجول هو السبب في الجوازة الشوم دي وسابني لجدري وهرب لاجل ما يرتاح من ذنبي ومستحمل وراضي لاجل ولادي يتربو وسطي أنا وأمهم سبتو علي متغرب عن ناسه وبلده وهو

خاېف حتي يعاود عشان خايفين علي بيتي يتخرب كنتو عرفتوني وانا اختار ولا حسن هو الحيطة المايلة اللي بتختاروله حياته علي هواكم وهو مالوش حتي انه ينطج انت غـ,ـلطت يا بوي في حجي كتير جوي وانا مش مسامحكو كلكو خرج حسن ب ية وسابهم كلهم من غير ما يسمع اي رد منهم وساعتها قعد سيد علي الكرسي ووجه كلامه لمحمد الحج اخوك يا ولدي الله يرضي عنك خرج محمد ساب زين وعلي وسيد كل واحد فيهم بيبص للتاني ومحدش فيهم عارف يقول ايه حسن طلع ب ية لاوضته لقي صفاء قاعدة تطبق في هدوم في ايه يا حسن مالك مالي لا ابدا

انهاردة بس اكتشفت اني بقالي ٣٥ سنة عايش علي عمايا مع واحدة متستاهلش بصتله باستغراب مين سخنك عليا اخوك ولا مرته الحرباية جولي اخوي ومرته اللي كنتي عاوزة تجتليهم اخوي ومرته اللي جتلتي ولدهم جبل حتي ما يجي على الدنيا اخوي ومرته اللي مش هاين عليكي تسيبيهم حتي يفرحو ببنتهم اللي بجت مرت ولدك بصتله ب ية وقاطعته متجولش مرته فاهم لو اخر يوم في عمري الجوازة دي مش هتم انت عاوز اخوك يجي ياخد كل حاجة علي الجاهز مش هنولهالهم يا حسن فاهم مش هيطولوها مسكها من كتفها پ و ية اكتر انتي ايه يا شيخة ايه جنس ملتك ايه طول

الوجت راضي وساكت واجول معلش اتظلمت زيك ودخلت جوازة مهياش رايداها اتحملها عشان خاطر ولادك دي بنت عمك برده ومن لحمك ودمك لسانك طويل حبتين واجول معلش اهي بتطلع غلبها في اي كلام وأعديها لكن دا انتي طلعتي حية حية ايه دا انتي غلبتيها عاوزة ټموتي اخوي ولد عمك ! ليه عملك ايه ومرته الغلبانة دي ذنبها ايه تأذيها في عيالها نفضت ايده ب ية وهي بتتكلم بغل وحقد عمل ايه! وعيت علي الدنيا والكل يجولي صفاء لعلي كبرت وانا عارفة انه ليا ومحدش ليا غيره مكنتش شايفة راجل غيره في الدنيا كلياتها واحلم كل يوم بدنيتنا وحياتنا يجي أخوك يهد

كل دا فوج دماغي ويرفضني أنا أنا صفاء بنت عيسي الدهشان يرفضني اخوك ليه ناجصني ايه فيها ايه ليلي دي زيادة عني ها وكمان تحمل جبلي وتجيب الواد عشان تجش كل حاجة وتبقي الكل في الكل واعيش انا طول عمري اخد بواجيها كان لازم اخلص منها ومن ولدها من قبل مايجي علي الدنيا زجتها وكان نفسي متجمش منها بس كانت زي الجطط بسبع ارواح حتي اما جيت ازيحهم كلهم من طريجي فلتو منيها بس ملحوجة ومش هيعيشو يوم واحد في هنا طول ما انا عايشة سامع كان باصصلها حسن پ ة وهو مش متخيل ان الغل والكره دا كله جواها محسش

بنفسه غير وهو بي ها بالقلم علي وشها ضړبة قويه خلتها تقع علي الارض من شدتها بصتله وهي مش مستوعبة انه مد ايده عليها بت ني بت ني انا وعشان مين عشان اخوك اللي طول عمرك مش طايجه عشان دبسـ,ـك في جوازك مني دلوجتي حنيت وبقي اخوك طول عمرك دلدول ليهم ولا ليك لازمه نزل حسن لمستواها اخوي وانا نجطعو بعضينا ملكيش صالح بينا وانا من انهاردة هوريكي الدلدول دا هيعمل فيكي ايه ايامك معايا هتبجي اسود من سواد الليل يا يابنت عمي وكمل كلامه من غير ما يبصلها من انهارده اخوي ومرته وبناته في حمايتي لو مسيتي شعرة من حد فيهم محدش

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
26

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل