
قالها عنه الشيخ جاد.. رغم أنه وصل لمكانه كبيره الا انه منساش أصله.. وولاد الأصول بس هما اللي مبينسوش اصلهم فطالعتها زينه بصمت لتتسأل هو ليه انا مشوفتش الشيخ جاد قبل كده حتى في وقت تعب عمي صالح فهتفت نجاة وهي ترتخي بجسدها فوق الفراش وقت تعب وموت بابا كان عند ابنه في السعوديه.. بس جيه زارني يطمن عليا بعد مارجع وعرف الخبر.. ساعتها انتي مكونتيش موجوده وتابعت بمحبه لما فعله ذلك الرجل الطيب معها أول ماروحتله وطلبت منه وجوده فرح وبكى وافتكر بابا الله يرحمه وتنهدت نجاه بحزن وعندما استشعرت زينه ذلك حاولت تلطيف ما صنعته
بسؤالها ايه رأيك في سلمي فتذكرت تلك الفتاه التي أحبتها من بعض كلماتها المرحه المحببه تعرفي في الأول قولت البنت ديه متكبره بس لما قومنا نقعد بعيد عنك انتي وفريد عشان تتكلموا حبيتها.. خفيف زي لتضحك زينه من قلبها.. فدفعتها نجاة بالوساده حانقه خفيف زي ولا مش زي فهتفت زينه وهي تلتقط أنفاسها من أثر الضحك اه زيك يانجاة هو انا قولت حاجه لتحدق بها نجاة بصمت ثم ترقرقت عيناها بالدمع كانت أجمل سنه عشناها مع بعض.. مش مصدقه انك شهرين وهتتجوزي وتبعدي عني فدمعت عين زينه لتحتضنها بحب حقيقي لا انتي لازم تيجي
معايا مقدرش اسيبك هنا لوحدك لتبتعد نجاة عنها تمسح دموعها مافيش فرق بين البلد والقاهرة غير ساعه ونص.. يعني سهل اجيلك وتجيلي يازينه.. غير أنتي ناسيه أن فريد ليه بيت هنا والحجه امينه بتحب القريه.. مع ذكائك كأنثي تجيبي رجله علطول على هنا وبعد أن كان العبوس يحتل ملامحهم عادوا يضحكون ثانية يهونون عن أنفسهم حال الدنيا ………………………………………. تمدت شهد علي الفراش بأرهاق تتثاوب بنعاس ..لتقع عيناها علي شقيقتها المنكبه علي تدوين بعض التقارير الخاصه بالعمل علي حاسوبها الشخصي ماما زعلانه ليه ياسهر .. حساها مش مبسوطه النهارده فزفرت سهر أنفاسها ..وزالت نظارتها الطبيه عن عيناها ما انتي
عارفه من ساعه ما عرفت ان فريد وافق علي اختيار خالتك في البنت اللي من البلد وهي مش قادره تستوعب يرفضني انا ويقبل بيها هي فحركت شهد رأسها بحيره من أفعال والدتها مش عارفه امك وخالتك اخوات ازاي فضحكت سهر وهي تستمع لشقيقتها ما انتي عارفه ماما عندها عقدتين في حياتها العنوسه والفقر وتابعت مازحه بس هي طيبه وبنت حلال لتنفجر شهد في ضحكه صاخبه أتت علي أثرها والدتهم تعقد ساعديها متسائله بتضحكوا علي ايه لتحدق شهد بسهر محركه لها رأسها بأن تجيب عليها هي وتخرجهم من ذلك المأزق ديه شهد كانت بتحكيلي علي
موقف حصل مع واحده صاحبتها وخطيبها لتنسي كاميليا الحديث بأكمله وتركز علي كلمه خطيبها واقتربت من شهد تلوي شفتيها بأمتعاض ما صحابك بيتخطبوا اهم ..اومال بتضحكي عليا وتقوليلي كلهم يبحثون عن العلم ليه لتتعلق عين شهد بأمتعاض من كذبه شقيقتها التي جاءت عليها اصلها ملقتش في العلم فايده ..فقالت تتجوز وقفزت من فوق الفراش راكضه انتي قولتيلي انضف المطبخ .. انا شايفه ان المهمه ديه احسن ليا حاليا فحدق بها كاميليا متأففه تطرق كفوفها ببعضهم نضفي ياختي وجلست علي الفراش تطالع سهر وتضرب علي فخذيها انتوا مش طالعين ليا ليه .. طالعين زي
ابوكم الله يرحمه ……………………………………. أستمع احمد بصمت للتفاصيل التي يخبره به فريد عن الزواج والأتفاق كان نفسي اقولك مبروك من قلبي يافريد ..بس الجواز دلوقتي بقي بالنسبه ليا افشل مشروع في الحياه فتنهد فريد بيأس من حالته .. ولكنه ألتمس له العذر رغم انه يزيد نقاط داخله الا يعطي زوجته كل الحب والاهتمام والدلال فشذا لم تقدر حتي كل هذا وخانته مبرره له فعلتها بقذاره وللأسف كان نصيب تلك القذاره احمد الذي دوما يتسم بالحنان والروح المرحه الجواز هيتم بعد شهرين فألتقط احمد كأس الماء يرتشف منه متعجبا من تلك السرعه بلاش السرعه في الجواز يافريد فأبتسم
فريد فهو لا يريد خطبه طويله تتطلب منه أهتمام ودلال هو في غني عنها .. سيكون عائله بزوجه ألتمس فيها الطيبه والتقوي وانتهي الامر ……………………………………. وقفت نجاة بسعادة بجانب زينه تختار معها شبكتها القيمه.. وامينه تقف معها هي وكاميليا التي كانت من حين وآخر تهمس بأذن شقيقتها عن عدم رضاها على تلك الفتاه التي لم يهتم بها أحدا من أهلها فأين عمها وخالها اللذان تحدثت عنهم كانت امينه تسمعها بصمت وأحيانا تحدق بها بأن تصمت حينما تشعر بنظرات كلتاهما نحوهم همست نجاة بأذنها مازحها عندما وجدتها من حينا واخر تختلس النظرات نحو فريد الذي يجلس على الاريكه الجانبيه بمحل الصغا
الذي يتعاملان معه يتحدث في هاتفه بعمليه ويترك لها أمر الاختيار دون مشاركه كفايه نظرات ناحيته فتمتمت زينه بأسي هو مش المفروض يختار معايا وقبل أن تجيبها نجاة عن رأيها.. مالت امينه نحوهم تريهم احد الأطقم وقد اتسعت عين كاميليا عندما هتفت ايه رأيك في الطقم ده ياحببتي فدارت عين زينه في كل ما يحتويه الطقم… ولمعت عيناها بأعجاب تشاركها فيه نجاة ……………………………………. عادوا للمنزل ونجاة تأخذ أنفاسها براحه بعد أن انتهى ذلك المشوار على خير رغم حزنها أن الأقرب إليهم منشغلين بحياتهم حتى زوجاتهم لا تريد إلا يكون زوجها لاولادها فقط وارتمت زينه على الاريكه هاتفه
الحمدلله انك اعترضتي يانجاة اننا نروح البيت معاهم ونرجع على البلد علطول.. فأقتربت منها نجاة تربت على يدها بدعم طبعا لازم أرفض وارفع قيمتك بينهم ولا عشان هو شخص مقتدر هنرمي نفسنا على الجوازه.. احنا هنروح نزورهم بعد ما نتفق مع خالك عشان تشوفي المكان اللي هتسكني فيه فألتمعت عين زينه بأمتنان وارتمت بين ذراعيها بحب انا حسيت نظرات خالته ليا انها مش حباني وشيفاني قليله عليه فأبتسمت نجاة مازحه قولتلك المهم عندك حماتك.. وديه بقى سكر لتلمع عين زينه بسعاده حقيقيه.. تلاشت سريعا وهي تتذكر عدم مشاركه فريد لها ب الإختيار هو عادي يانجاة
ميهتمش انا اختارت ايه.. ده دفع وبس من غير ما يسأل فضحكت نجاة وهي تسمعها احب اقولك ان مهمتك صعبه مع النوع ده من الرجاله.. فريد الصاوي باين عليه الشغل اخده من الحياه الاجتماعيه والمشاعر.. وده دورك يازينه افتحي النور على قلبه ………………………………………… دلف يوسف للمشفي بخطوات سريعه فموعد العمليه الجراحيه التابعه له لم يتبقى عليها الا وقت قليل.. ولكن لمحه خاطفه جذبته.. عندما وقت عيناه علي شهد منحنيه نحو طفلا تعطيه حلوى وتمسح علي شعره بداعبه وتقبله على خديه… لتأتي والدة الطفل فتأخذه منها شاكره وابتسم حين سار الطفل مع والدته ورقبته ملتفه نحو شهد يلوح لها بيده
الصغيره وشهد تلوح له ثم ارسلت له قبله طبعتها على كفها لتنفخ عليها بأنفاسها حتى تصله والصغير فعل لها بالمثل مشهد مر في لحظه ولكنه طبع شعورا رائعا نحو أحدهم عاش اغلب حياته بمجتمع الغرب والمشاعر البارده التي ورثها عن والدته وألتفت شهد فأتسعت عيناها عندما وجدت يوسف يطالعها بنظره شامله ثم انصرف.. لتهمس لنفسها وهي تتذكر قوانين المشفي الالتزام والانضباط ياشهد.. ديه مستشفى خاص يعني الجديه …………………………………. وقفت في ممر الشركه تحمل بعض الملفات تطالع ذلك الواقف بأعين شارده .. وانتبهت علي حالها عندما وجدت أحمد يرفع عيناه نحوها ثم عاد يكمل حديثه مع احدي مهندسات الشركه فتنهدت
بآلم من الأمل الذي أصبح يضعه قلبها بعد أن كانت بدأت تتعايش انه رجلا متزوج من اخري ولكن الان كل شئ تغير ..فالحبيب عاد حرا …………………………………………… طالعتها نجاة بتوجس بعد ان أنهت زينه المكالمه مع خالها ..لتسألها عما اخبرها به قالك ايه …هيجي معانا فرفعت زينه عيناها عن الهاتف متعجبه من خالها هيجي هو ومراته فتعجبت نجاة من قدوم زوجة خالها التي رفضت أستقبالها في بيتها عجيبه ..المهم انه هيجي ويكون جانبك عشان متحسيش انك لوحدك يازينة فأبتسمت بآلم وهي تتذكر والدتها والسيد هشام ولكن هذا هو حال الدنيا لا دوام في شئ ………………….. وضعت نجاة يدها
علي فمها تكتم ضحكاتها بصعوبه ..فاليوم كان ملئ بأشياء مضحكه وعجيبه ..خاصه مع نساء مثل كاميليا وزوجه خال زينه التي لم تكن تصدق ان زينه محظوظه مثل والدتها فهي قد شعرت بالسعاده عندما انتهت خطبتها من ذلك الشاب الذي كانت تحلم به لشقيقتها ولكن تركها احدهم لتقع علي أكثر منه ثراء ياساتر ياشيخه ..هو في ناس كده ..انتي متأكده ان ديه مرات خالك يازينه .. فأبتسمت زينه رغم شرودها في حالها مع فريد وقله حديثه معها ..فأما يسألها عن حالها او عن ما تحتاج اليه .. فأين الاعجاب والاصرار الذي اخبرتها عنه امينه الذي يجعله يسرع في الخطبه
بيحبها ومش شايف غيرها .. هي لا عمرها حبت ماما ولا حبتني .. حتي يوم خطوبتي علي مازن مكنتش سعيده فحركت نجاة رأسها بيأس وهمست بخفوت بعد ان لاحظت نظرات السائق لهم الذي يعمل لدي فريد لا والمرادي العريس حاجه تانيه فريد الصاوي وصمتت نجاة للحظات ثم عادت تضحك كلما تذكرت كاميليا واسألتها بس انا حبيت سهر بنت خالته شكلها طيبه وفي حالها فضحكت زينه بخفوت ده انتوا الاتنين اندمجتوا مع بعض علي الاخر لتبتسم نجاة وهي توكظها بخفه علي ذراعها زي ما انتي اندمجتي مع سلمي وحماتك فأبتمست كلتاهما على شعورهم بالراحه مع
تلك العائله.. ولكن زينه عادت لشرودها مع تعامل فريد معها ولكن بدأت تقنع عقلها ماذا فعلت مع أحدهم اغدق عليها بالوعود والمشاعر …………………………………. مرت الايام تحت نظرات يوسف دوما في تعامل فارس مع شهد رغم أنه بدء يرى نظرات انجذاب فارس لجيداء بعدما كان يرفضها.. هي لا تراه الا الجراح الناجح ومالك المشفى بالشراكة مع ابن خالتها وهو لا يفعل شئ سوا نظرات يرمقها بها بغموض …………………………………. أغلقت امينه الهاتف مع فريد الذي سافر للبنان منذ شهر ولم يقترب على موعد الزواج الا اسبوعان متمتمه مع حالها انا اكون ظلمت زينه مع ابني.. سلمي كان عندها حق فريد كان
لازم يحب عشان يعرف يهتم وتنهدت بأمل أن لا تكون نظرتها في زينه مع فريد ستخفق يوما وتندم لتقترب منها سلمي بسعاده وجلست جانبها تمد ساقيها براحه يااا كان يوم متعب.. بس انجزنا انا وزينه ونجاة حاجات كتير فهتفت امينه بعتاب معزمتهومش على الغدا ليه يابنتي… أو كان قاعدوا الليله ديه عندنا فأعتدلت سلمي في جلستها تعبث بهاتفها قولتلهم ياماما بس انتي عارفه زينه ونجاة فأبتمست امينه على عزة النفس التي يمتلكوها وحسن اختيارها لزينه اه عارفه بس احنا خلاص بقينا أهل ونهضت سلمي تشهق بحماس ده ابيه فريد طلع ذوقه عالي.. شوفي الفستان اللي
اختاره لزينه من لبنان فألتقطت امينه الهاتف.. لتنظر للفستان بأنبهار.. فقد أخبرها في آخر محادثتهم سيبعث لسلمي الصوره حتى تراه ………………………………….. اقتربت جيداء من فارس تعانقه بسعاده بعد أن أخبرها عن المؤتمر الطبي الذي سيحضروه سويا ب لندن وقد بعثت لهم الدعوة خصيصا ولكن شهقة خافته جعلته يبتعد عن جيداء بحرج لتقع عيناه علي شهد التي كانت تحمل شئ بيدها قد طلبه منها..وأغلقت الباب كما فتحته.. لتسرع في خطاها بعيدا ووقفت بفزع بعد أن صدمت بأحدهم فطالعها يوسف بتحديق وعيناه تركزت نحو غرفه فارس التي غادرت منها فرفعت شهد عيناها تعتذر منه لتتجمد عيناها على تحديقه بها وكأنه يتهمها وقبل
أن تهتف بشئ تقدم فارس منهما.. لينظر إليهم يوسف بصمت تعالى ياشهد عايز اتكلم معاكي قالها فارس بهدوء فتفت هي هاربه عندي إشراف على الحالات.. عن اذنك يادكتور وابتعدت عنه تلعن قلبها المراهق الذي عاد يحلم به دون قيود.. بعد أن كانت تجعله يراه بأبشع الصور كي تكرهه …………………………………… حضنت امينه زينه بسعاده حقيقيه بعد أن انتهت مراسم عقد القران مبروك ياحببتي.. متعرفيش انا اديه مبسوطه يازينه انك بقيتي مرات ابني ودمعت عين امينه.. لتدمع سلمي وهي تطالعهم.. كانت المره الأولى التي تتعرف فيها شهد عليها ولكنها شعرت بصواب اختيار خالتها لزينه كان عقد القران عائلي.. فقد
أصرت امينه أن تفعله قبل الزفاف بأيام ووقفت زوجه خالها بجانب أبنتها تطالع المشهد بحنق.. ………………………………….. ضحك أحمد وهو يحتضن فريد مش عارف مرات عمي مستعجله على ايه.. مبروك يافريد فأحتصنه فريد بأخوه وابتسم عايزانا نقرب من بعض الكام يوم دول قبل الفرح فأبتعد عنه أحمد رافعا حاحبيه بأعحاب من دهاء زوجه عمه طبعا انت هتقعد في البلد الأيام ديه فضحك وهو يشير علي حاله وتفتكر انا من النوع ده فكرك أحمد رأسه وهو يعلم أن ذلك الشئ بعيد عن ابن عمه.. ليقترب منهما فارس يهنئه ……………………………….. طأطأت زينه رأسها ارض وأخذت تفرك يداها من شده
خجلها.. تركتهم نجاة بمفردهما بعد ان سحبت السيده نهله زوجه خالها من بينهم هي واولادها مبروك يازينه تمتمت زينه بخجل وبنبره خافته الله يبارك فيك فضحك وهو يراها تتحاشا النظر إليه زينه انتي مراتي دلوقتي ممكن ترفعي وشك ليا فرفعت عيناها نحوه ببطئ.. فأبتسم من برآة نظراتها إليه انا سامعك اه.. ايه الموضوع اللي كنتي ديما عايزه تحكيه ليا لما كنت بكلمك فتوترت للحظات ولكنها أصرت ان يعرف سبب فسخ خطبتها السابقه وبدأت تسرد اليه السبب وكيف تخلي عنها رغم قرب موعد زواجهم لتكتشف بعدها انه تقدم لخطبة من كانت صديقتها يوما وسقطت دموعها وهي تتذكر
والدتها وحنان السيد هشام عليها وكيف تبدلت حياتها من بعد ذلك ..مشاعر مختلطه رائها علي ملامحها الصافيه خذلان وحزن وحب وامتنان لابنه عمتها ووالدها السيد صالح رحمه الله تآلم لاجلها واقترب منها قليلا متسائلا حبتيه يازينه فأبتلعت غصتها وهي تتذكر اخر لقاء بينهم واجابت بصدق لو حد اهتم بيك وقالك انك الحاجه اللي كان بيدور عليها طول حياته هتعمل ايه فأبتسم فريد وهي تسأله ذلك السؤال فقد قارنت قلوب الرجال بالنساء عرفت الاجابه يازينه وتنهد بأنفاس خافته انسي الماضي لانه انتهي من حياتك .. لمعت عيناها وهي تستمع اليه رغم خطبتهم القصيره ولم تعش معه مشاعر
الخطبه التي كانت تعيشها مع مازن ..الا ان كلمات بسيطه يخرجها من بين شفتيه تصيب قلبها واخرج من جيب سترته علبة مخمليه صغيره وفتحها وهو ينظر اليها شوفتها في لبنان فعجبتني كانت سعيده للغايه انه تذكرها في رحلة سفره ..فأبتسم فريد لرؤية سعادتها عجبتك فألتقطتها منه تنظر اليها بلمعان ظهر في عينيها..فقد كانت علي شكل نجمه صغيره لامعه وحركت رأسها تجيبه عن اعجابها بهديته وفاجئها طلبه كما تفاجئ هو من حاله تسمحيلي ألبسهالك يازينه فطالعته بأرتباك قد لاحظه وقبل ان يخبرها بأن لا بأس اذا ارادت ان ترتديها بمفردها وجدها تعطيها له واستدارت بجسدها واصبح ظهرها له
ليزيح خصلات شعرها السوداء جانبا ومال نحو أذنها هامسا بنبرة دافئه قد اثلجت قلبها شعرك جميل يازينه كانت المرة الاولي التي يري بها شعرها وقد تحررت من حجابها بعد ان انصرف الجميع واصبحوا بمفردهما انفاسه كانت تلثم عنقها ..ليخفق قلبها بأضطراب ولم تشعر الا وهو يبتعد عنها يتنحنح بنبرة رجوليه ثم نهض الوقت اتأخر ………………………………………. استيقظت سلمي بالصباح بنشاط.. لتهبط لاسفل وتبحث عن والدتها فوجدتها تجلس على الاريكه الموضوعه بالشرفه الخارجيه.. فأستنشقت الهواء وهي تبتسم براحه لمنظر الطبيعه بالبلده صباح الخير ياماما.. محدش صحي لسا فتنهدت امينه بفتور فريد ونزل القاهره الصبح بدري وسهر معاه وفارس
زي ما انتي شوفتي مشي هو وأحمد بليل.. وخالتك لسا نايمه وشهد خرجت تتمشى شويه في القريه فجلست سلمي جانبها متسائله إيمان ميعاد طايرتهم امتى وهنا زفرت امينه أنفاسها بحزن بعدما تذكرت مكالمتها مع ابنتها مصطفى جوز اختك عمل حادثه لتضع سلمي بيدها على فمها ولكن ارتحت ملامحها بعدما أكملت امينه حديثها الحمدلله عدت على خير بس رجله اتكسرت ففهت سلمي سبب حزن والدتها يبقى كده إيمان مش هتحضر فرح فريد وربتت علي يد والدتها تدعمها فهي كانت تحلم بقدوم إيمان وتجمعهم مناسبه كتلك …………………………………… ألقي فريد الملف بيده بقوه علي سطح مكتبه بعد ان أتاه