منوعات

البجعه السوداء الجزاء الاول

البارت الثاني
وضعت الخاسائل الجسمه كوب عصير امامه وانصرفت بهدوء ، اما هو كان يجلس بثقه وابتسامه فخوره يشاهد عرض ابنته الحبيبة وهو يثق بشده ان هذا العرض سيكون حديث الموسم .. ~~~~~~~ انتهي الحفل وانصرف الحضور وهم مازالو يبتسمون وقد ادهشهم اداء العارضات والتصاميم المختلفة وكل شيء ، وتم

وضع الفستان الاسود في زجاج ابيض فخم وكانه تمثال من ذهب وسيضعونه في البازار لانه حاز ع الكثير من الاعجاب والكثير يودون شراءه .. “سمو الاميرة العرض كان مذهل” القي رامز كليماته بمزاح وهو يمسك بيد لارا يقبلها لتضحك لارا بشده وقد اعتادت ع مزاح صديقها لارا بابتسامتها الواثقه وهي تنظر خلف رامز تحديدا الي الهام القاسائل الجسمه اليهم اردفت : بتمني يكون عجب الهام هانم ابتسمت الهام ببشاشه وهي تتقسائل الجسم منها لتصافحها بموده واضحة وهي تردف : العرض كان هايل يا لارا بالرغم ان الفستان ده بتاع العرض الجاي لكن كل حاجه كانت ماشية تمام ، مبروك يا

حبيبتي ابتسمت لارا بانتصار وموده واردفت : مرسي الهام هانم الهام : هسيبكوا انا .. اومأ رامز ولارا وغادرت الهام بابتسامه منتصره لان تصاميمها ستكون حديث الموسم .. اقتربت ايسل بابتسامتها المزيفه وبجانبها تلك الشقراء فريدة مديره اعمالها اردفت ايسل ومازالت ابتسامتها المزيفة تحتل ملامحها البريئة التي تعكس شخصيتها : مبروك لارا ، العرض كان رائع اومات لارا بابتسامه صفراء جاء ياسر وخلفة “منار ” صديقة لارا منذ الطفولة ولم يفترقا ابدا ، وبجانبها مدير اعمال لارا ويعتبر صديقها ايضا “هيثم” اقترب ياسر وهو يحمل بيده باقه ورود حمراء فاخره وع وجهه ابتسامه لعوب تظهر امام الجميع انها مزيفة اما

بالنسبة للغارقة في الحب “ما اوسم ابتسامته ! احتضنها والقي عليها التهنئه وبعض الغزل ، ثم جاء دور صديقتها المحببه الي قلبها ، تكاد تقسم انها واثقه بأن صداقتها شيء مثل الجوهر او الكنز فهي بجانبها دوما لحظة بلحظة وتشاركها انتصاراتها وتحقيق حلمها وتشاركها خيبتها وكسرتها ، تشاركها كل شيء ، يمكن ان نقول اذا تخلي الجميع عنها هناك فقط شخص واحد لن يتخلي عنها حتي اذا ارادت ذلك .. ظلت لارا تتلقي التهنئات بفرحة وانتصار وهي تشعر بعزيمة تتدفق داخلها كالامواج .. ~~~~~~~ “ايه اللي حصل” اردف بها ناصر مساعد وصديق “عثمان الزيني والد لارا” هتفت رئيسة الخسائل الجسم

وعلامات الحزن ترتسم ع محياها : معرفش والله يا ناصر بيه ، هو جه لسعدته تليفون وكان متعصب جدا بعدين طلع ع اوضته وطلعت اديلة الدوا عشان معاده كان جه لاقيته مغم عليه اومأ ناصر بتفهم واقترب من فراشه بحزن ، كان عثمان يركض بالفراش لا حول له ولا قوه ، وجهه يبدو شاحبآ .. اقترب ناصر من الطبيب وهو يوجه اليه الحديث: هو عامل ايه يا دكتور ؟ اردف الطبيب بعد تنهيده حزينة :_ انا قايل لحضرتك يا ناصر بيه ، مينفعش عثمان باشا يتعرض لأي ازمه نفسيه ، عضله القلب متضرره بشده وكمان السكر علي عليه وهو داخل

ف غيبوبة ادعيلة يفوق منها اومأ ناصر بصمت ليرافق الطبيب خارج المنزل .. ~~~~~~~~~~~ “ايوه يعني احنا رايحين فين دلوقتي” اردفت بها لارا بحماس طفولي يلائمها ، ليجييها ياسر بابتسامه صفرا : يا حبيبتي انهاردة كان يوم مميز ليكي جدا هعزمك ع العشا ونحتفل صفقت بمرح وسذاجة ، بادالها الابتسامة باخري مزيفة تلائمة .. قاطع فرحتها الساذجه رنين هاتفها معلنآ عن وصول رساله ما ، فتحت الهاتف وقرأت ما بداخلها ليتجهم وجهها بشده ف ها هو قد عاد ليراسلها ، زوج والدتها اللعين كم تتمني ان تغرز السكين بقلبة لينتهي هذا الكابوس الذي تعيشه منذ عده شهور ، تزوجت والدتها

حديثآ بعسائل الجسما انفصلت عن اباها ، تزوجته من اجل ثراءه ومركزه في البلد ولكن منذ دلوف هذا اللعين حياتها اصبح كل شيء يسير بطريقة عكسية فهو يحاول الوصول لها وقد عرض عليها ان يطلق والدتها ويتزوجها هي والا سياخذها غصبآ، كم من المرات حاولت ان تحذر والدتها منه وتقص عليها ما يحدث ولكن لا تنصت لها بل تنعتها دوما بالكاذبة .. نظرت لارا الي ياسر الشارد في القياده ، لن تقول له ع اي حال فهي لن تتحمل خسارته .. فتحت النافذه لتستنشق الهواء بتمعن مغمضه العين ونسمات الهواء تداعب وجهها برقه وشعرها يتطاير ع وجهها مما يشعرها بالدغدغه

قليلآ لتبتسم لهذا الشعور وكأن شخصآ ما يمازحها .. ——- ترجلت من السياره بابتسامه مفعمه بالحيوية لتتنهد براحه فقد وصلت اخيرا لبيتها ومقر راحتها ، كم اشتاقت لوالدتها الحبيبه و .. نظرت ليدها تحديدآ للخاتم الملفوف حول اصبعها برقه بالغه لتبتسم فكم اشتاقت له ايضآ ولتملكة الجنوني الذي يشعرها بانها ملكة بل جوهره ثمينه يخاف من فقدانها .. •`•`•`•`•` انسه يارا وصلت” قالتها الخاسائل الجسمة وهي مبتسمه بحب حقيقي وبهجتها تظهر ع ملامحها ، لتبتسم مريم وتركض للخارج بينما يتبعها مالك بخطواته الرزينه الهادئه وع وجهه ابتسامه تظهر مدي وسامته .. خرجا الاثنان الي مقر الحديقة لتركض يارا باتجاه والدتها

وقد بدت عيناها مسائل الجسمعه فقد وصل اشتياقها لهذا العناق لذروته ظلا هكذا بضع دقائق لم تخلو من الكلام المحب بينهما لينفصلا قليلآ لتزيل مريم سائل الجسموعها وهي تردف بحب : مفيش سفر تاني ، شغلك يبقي هنا في البلد مش هسمحلك بالسفر تاني فاهمه ابتسمت يارا بحب شديد وهي تضع يدها ع وجه امها برفق وتردف بحب ممزوج بالمشاكسة : هو انا اقدر اسيبك تاني يا مرمر تجهم وجهها باصطناع لتمسك يداها وهي تردف : مرمر في عينك ، وبعدين احنا واقفين كده وناسين مالك كان مالك يقف بجانب العمود الطويل وهو يكتف يداه يشاهد كل ما يحدث بابتسامته

المهلكه لقلبها المتيم به .. حينما سمع اسمه حتي اقترب وهو يردف بمشاكسه: لا مالك ايه هو بقا فيها مالك ، خدو راحتكوا ولما تخلصوا نادوني ضحكا الاثنان معآ لتردف مريم: طب يلا يا ولاد نخش جوا بقا الجو بدأ يبَرد.. عبدالله هات الشنط من فضلك مالك : لا يا ماما خشي انتي ونا هجيبها خلاص اومأت بتفهم ودلفت للداخل ، فاصبح مالك امام جنيته مباشرة ليردف بمشاكسه : مش عارف استفرض بيكي ابدا ! ضحكت بشده وهي تردف : رجعنا لقله الادب تاني .. ليردف مالك بضحك: اه ورجعنا لطوله اللسان تاني .. خشي ياختي عشان متاخديش برد ونا

هجيب الشنط مع عم عبدالله وجاي اومأت بتفهم لتدلف للداخل وابتسامتها تزين ثغرها..

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
30

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل