
-انت هتتجوز -رجعتى تتكلمى ف الموضوع -انت عايز منى ايه دلوقتى -عايز حقى مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوس وهو بيميل عليها سمعو صوت من برا بعد عنها وبص على الباب خافت ليلى قالت- ف حد جاى كتم بقها وكانت مرعوبه وقفت فاتن عند الفاتن سامعه صوته فتحت الباب واتفجات لما لقته لوحده بيتكلم ف التليفون قالت فاتن – بتعمل اى – ف حاجه بصيت حوالين الاوضه وكأنها بدور على حد قالت -انت لوحدك رفع حاجبه قال – المفروض يبقى معايا حد
دخلت وبصيت تحت السرير بصلها بشده -بتعملى اييه بصيت على الحمام نظر أسر إليها لانه مخبيى ليلى جوه راحت هناك وقفها وقال -سالتك بتعملى اى -فى حد جوه خايفنى اشوفه -انا مبخافش بعدت عنه ودخلت الحمام اضايق وعرف انها شافتها لقاها واقفه وبتدور بعينها قالت – مفيش حد نظر إليها دخل وملقاش ليلى بس عينه جبتها فى المرايه وهى واقفه ورا الباب كانت حاطه ايدها على بقها وكاتمه نفسها وخايفه تطلع اى صوت قالت فاتن – مكنتش عاوزنى ادخل قال ببرود مخيف -اخرجى من هنا حالا خرجت من الحمام قالت -انا سمعت صوت حد معاك -ده خلاكى تدخلى عليا منغير ما تخبطى
-المفروض اخبط عليك قبل أما ادخل أوضة ابنى – عارفه انى مبعترفش بالجمله دى اتبدلت وشها لحزن قالت -متعملش حاجه غلط، ليك حريتك بره البيت -مش جايب واحده… وانا عارف انا بعمل اى بص على الباب وقال – بعد اذنك قوتها زالت وكانت تريد أن تبكى أمامه بس مشيت بقلة حيله وسابته تنهد أسر من كلامه معها افتكر ليلى راح الحمام وشافها لسا واقفه ورا الباب بصتله وكانت عينها مليانه دموع وانكسار قالت ليلى- خبيت العيب الى مش عاوز ح. يعرفه وقفت قدامه وهى بتعيط قالت لو كنت خايف حد يعرف عنى حاجه، خايف على شكلك ومستعر منننى كأنى عيبه فى حقك… طلقنى… أنا مش فرحانه بالى انااا فيه
– مكنتش عاوز ده يحصل – امااال كنت عايز اى يحصل اكتر من كده – ممكن تهدى – انت مش حاسس بحاجه.. انت مبتحسش اصلا ولا عندك مشاعر… انتو الاغنياء عايشين بفلوسكو عشان تدوسو علينا احنا ببببس – ليلى – هتهددنى تااانى… نا تعبت، تعبت من خوفى منك.. أنا عايزه حياتى الى انت ختها… ذنبى اى تخليني كده حس بغضبها وانه وصل لأقصى كسر كرامتها خلتها تنفعل بدون خوف منه عيطت بغضب. قالت – كنت واقفه ورا الباب هنا، شبه الى عامله جريمه… خلتنى معيوبه… لو خايف والدتك تعرف عنى زى ما انت خايف من الكل ان تكون مراتك خدامه عمك.. اعتقني.. مش انا جبراك انت إلى جبرتني وخلتنى اتجوزك غصب عنى… انت عارف كويس اوى حصل اى يومها.. أنا مطلبتش منم حاجه.. أنا إلى مجبوره علييك مش انت
-وانتى عارفه انى انجوزتك عشانك مش عشانى.. كنت ممكن اخدك من غير جواز وانتى عارفه كده سكتت سالت دموعها بصمت وهى سامعه رده قال أسر- انا كتبت عليكى ودى حاجه متخيلتهاش اصلا.. متطلبيش اكتر من كده ابتسمت وكأن مشاعرها دخلت على بعض بدل ما تعيط ابتسمت وقالت – معاك حق، انت أكرمت عليا بجوازك.. اصل الز،نا عندك سهل… بس انا بردو مطلبتش منك تتجوزنى ولا حتى تقرب منى… انت إلى جريت ورايا ودمرتنى معاك… انا ضايعه بسببك سالت دموعها وقفت قدامه وعينهم ف عينهم بعض -اشكرك انك اتجوزتنى وخلتنى جاريه لجحيمك مشيت اول ما قالت كده وجريت على برا ودموعها نازله على خدها زى الشلال، دخلت اوضتها وانهارت من البكار وبتكتم صوتها ف المخده
كان أسر واقفا فى مكانه كانها لسا واقفه قدامه وبتصرخ فيه كان واقف عالق فى كلامها، اتسبب فى جرح كبريائها فلقد رأى ميف كانت ترتعش خوفا خلف الباب ان تراها فاتن -مكنتش عاوز ده يحصل تنهد بضيق وهو يزيح شعره نزلت ليلى ودخلت على الحمام تستحمى، كانت بتغسل جسمها جامد وبيتجحرح بس مهتمتش.. فضلت تعيط وهى قرفانه بقيت تكره جسمها وشكلها.. ياريتها كانت قبيحه لم يكن ليعجب بها مر يومين على كلامهم مع بعض، كانت ليلى مش بتشوفو فى القصر كتير بل لم تراه اليومان باكملهم.. عرفت انه فى العادى مبيعدش فى القصر وبيرجع الصبح كانت واقفه بتساعد أمها رن تليفونها لقيته هو
-قابلينى ورا القصر نظرت إلى والدتها قالت – هخرج ازاى قفل ومهتمش بردها قالت – ماما ممكن اروح لسنيه -لى تانى -هطمن عليها، انتى عارفه باباها تعبان -هو كل شويه خروج -مش هتاخر مشيت من القصر وراحت لقيت عربيته -اركبى نظرت له عرفت إلى أين هياخذها، بيطلبها تانى لرغباته ركبت معاه بصمت ساق ومشي قال أسر- مروحتش الدوره لى -دورة اى -مبلغوكيش ان الكورس بتعك بدأ امبارح -كورس ايه، أنا مش فاهمه حاجه سكتت وافتكرت الراجل إلى كلمها والكرت بصتله بشده قالت -ف رقم كلمنى بس انا بحسبه غلطان -والكرت إلى باسمك غلط بردو -٧٥الف ج لكورس.، تفتكر ممكن يكون ليا.. بابا استغلى الالف الى كنت هاخد الدوره بيها