
-ملكيش دعوه بالفلوس ليكى انك تروحى وتتعلمى زى ما كنتى عايزه – ده يفرق معاك ف اى – مش عايز فلوسي تكون راحت ف الارض نظرت له بشد وبقيت تربط الأحداث ببعض قالت -انت دفعت٧٥ الف ليا… اكيد بتهزر.. كورس اى ده إلى بسعر ده وتدفعه -شركه عالميه ودوره خاصه عايزاها تبقى بالف -د..دوره خاصه؟!!! مردش عليها وقف العربيه قال -انزلى نزلت معاه ولقيت مبنى شاهق دخلت وراه وهى مش فاهمه حاجه لقيت بنت لابسه يونيفورم بترحب بيها وبتدخل لمكان واسع وفى مليكان ومكينه مع شاشه عملاقه ومكان مخصص لقماش… أنها ادوات هندسه التصميم جت واحده راقيه شبه الأجانب
قالت روزالين – استاذ أسر، اهلا بحضرتك.. هى دى البنت – زى ما اتفقت معاكى – ليها معامله خاصه، باين ليها مستقبل نظر إلى ليلى الى بصتله راح عندها وقال -انا ماشي -وانا.. هعمل اى -خلصى المحاضره وتعالى على الشقه سكتت لما قال كده مشي وسابها قالت روزالين – نبدأ قالت ليلى – انا هعمل اى – باين انك تايهه، انتى فى اكاديميه عالميه تبع دوره خاصه تأهلك لتصميم – -٧٥الف ؟! ابتسمت وقالت – الشهاده إلى هتاخديها تخليكى تشتغلي فى اى مكان.. زى ما قولتلك اكادميتنا عالميه مش سهل حد يبقا هنا… يلا عشان وقتنا بدأ اومات لها وراحت معاها مكنش فى غيرها، كانت بتعلمها الأول نظرى على تلك الشاشه القيمه.. كان المكان مكيف وكل حاجه موجوده ليها
كانت بتكتب كل حاجه ومش مصدقه نفسها انها بتتعلم الخياطه زى ما كانت نفسها قالت روزالين – كده خلصنا النهارده قالت ليلى – انا لسا متعلمتش – الكورس يعقد تلت اسابيع مش ف يوم واحد قالت ليلى ف سرها – ا..انا هخرج كل شويه ازاى قالت روزالين – عندك محاضره بكره اونلاين مع مصمم إيطالي مشهور.. هتترجملك وتابعى معاه.. أما هنا انا إلى هعلمك اومات لها خلصت وخرجت من هناك خدت تاكسي وهى بتراجع إلى خدته.. كانت رسمة شكل جسم بنت وفستان بسيط.. بس حاجه كأنه إنجاز وصلت الشقه دخلت مكنتش سامعه صوت -ا..اسر بيه -تعالى راحت ع الصالون لقيت ازازه نبيذ ويحمل كأسه صب فى كأس اخر وحده وادهولها
-لا مش عايزه -عايز اشرب معاكى بعد وشها بقرف وقالت – قولتلك لا مش عايزاه.. ده حرام -اعتبريه عصير زقت ايده بضيق وقالت -مش هشربه، مش لازم تعمل حاجه حرام وخلاص يا اسر.. خدنى بس مش وانت شارب القرف ده بدأ الضيق على وجهه من رفضها ورما الكاس أرضا اتخضت منه مسك دراعها وقربها منه قال – انا زهقت من نكدك يا ليلى -نا بس.. مش عايزه اعمل حاجه غلط ارجوك.. انت عارف يعنى اى اشرب منكر.. عايزنى اعمل معصيه وخلاص نظرت إليه ونظر الاخر إلى شفايفها قرب منها والتصق بهما سكنت بين زراعيه وهى تنظر إليه بادلته لوهله باسها وازاح شعرها ممسكا بوجههاوحب مبادلتها جدا وبقا عنده شغف
بس وقفت ليلى وبعدت عنه بصلها اسر من نفورها قال – وقفتى لي،كملى -مش هقدر – مفيش واحده رفضتنى قبل كده – قولتلك مستحيل اكون منهم.. علاقات ممتفرقليش اضايق لما مهتمتش بيه قال ببرود – كل مره هخدك اجبار يا ليلى؟! – مقدرش اديلك اكتر من كده – تمم يبقى استحملى بعد مرور الوقت كان أسر بيبص لجسمها والعلامات إلى عليه، اتعدلت وهى بتغطى نفسها باللحاف قال أسر – اى ده.. مين إلى عمل فيكى مردتش عليها وبتقوم بيمسكها ويقعدها غصب عنها -ردى عليا، اى الى عمل ف جسمك كده -دى حاجه تفرقلك سحب الملايه من عليها بصتله بشده وظارت جسمها من عينه
كان شايف الكدمات وغضبان من خدش ممتلكاته – لما أسألك تردى -انا،،. أنا الى عملت كده.. استريحت لسا هتقوم مسكها جامد – اياكى تتحركى -انا اتاخرت عايز اى تانى قام ورجع ومعاه مرهم قال – نامى استغربت جدا بس لقته بيحطلها -بتعمل اى -اسكتى بصتله وهو بيمشي انامله على بشرتها الناعمه قالت ليلى – انت كويس؟! قال أسر- اياكى تعملى ف نفسك كده تانى – صعبانه عليك؟! – لانها مش ملكك لوحدك بصتله بشده رجع بيحط المرهم عليها قال – اتمنى تكونى فهمتى – لى عملت كده؟! لى دفعتلى دوره غاليه زى دى – معايا فلوس عايز اخلصها – مش عايز تقولى السبب مش كده
– مفيش اسباب – انت غريب قالت كده ووطت رأسها وسايباه يعالجها ومستغربه إلى بيعمله بس مش قادره تعترض قال أسر- انتى اول بنت المسها لفت وبصتله بشده قالت -ا.،ازاى. معملتش علاقات قبل كده.. امال البنت الى شوفتها معاك ف العربيه.. كان باين انها بتحبك قال أسر- مفيش حاجه مبينا بص فى عينها وقال – انتى الاولى.. يعنى كنت بكر زيك -لى بتقولى كده -عشان تبطلي تحسبى انى زا.نى… المره إلى خرجت عن سيطرة نفسي وكنت هغلط.. كنتى السبب ضاقت ملامحها وقالت – انا السبب؟! -انتى السبب فى ضعفى.. لكن ملكيش ذنب بتصرفاتى -مش مهتمه.. المهم ان النتيجه واحده ووصلتني لهنا
فضلت صفاء تبص فى الساعه -البت دى خروجتها كترت.. ده كله لتطمن على صحبتها جت ليلى من برا قالت – بابا جه قالت صفاء – لسا، انتى كنتى فين ده كله -منا قيلالك يماما -وانا قولتلك متتاخريش… راحه فين -هنام دخلت الاوضه وبقيت تراجع على الى خدته فى اليوم التانى جه الليل وكانت مستنيه محاضرتها الاونلاين.. مكنتش عارفه تدخل ازاى او تبدأ منين -كده المحاضره هتروح عليا كان البيت كله نايم سمعت صوت عربيه بصت لقيتها عربيه أسر اتردد بس فضلت شويه لحد ما شافته بيطلع خرجت وراحتله بحذر ان حد يشوفها لقيت الباب مفتوح وكان بيخرج حاجه من بنطلونه وبيحطها بين دولابه
-اسر بيه نظر إليها قال – بتعملى اى هنا -م..مش عارفه ادخل ع منصه بص حواليه سحبها لجوه وقفل الباب، مد ايده ادته التليفون شافت نقطة د.م على قميصه -انت متعور؟! -لا استغربت بس ادالها تليفونها وقال – فاضل خمس دقايق والبث يبدأ -ش..شكرا جدا لسا هتمشي سحبها من وسطها قال – أشكرينى عدل بصتله بشده قالت – قولتلك شكرا قرب منها نظرت إليه باسها من جنب شفايفها ارتجفت بين ايده حس أسر بالضعف الشديد وافتكر انه فى البيت سابها – اخرجى من هنا مشيت اول ما قالها كده، تنهد أسر سمع صوت حاجه بتقع على الارض راح وشاله وكان مسد.س
فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه قالت صفاء – راحه فين – كورس تصميم – كورس اى ياختى؟! – فاكره يماما الكرت إلى كان هنا.. ده دعوه من اكاديميه كبيره اوى – وانتى هتروحى الاكاديميه دى منين اتوترت بس كانت محضره كدبه قالت – ده.. ده منحه.. يعنى أنا روحت عملت اختبار ونجحت فهما بيكافئونى – ومين قالك انك تقدرى تروحى – دى ببلاش يماما.. يعنى مش هتدفعو حاجه – وانتى عارفه ابوكى مبيحبش الخروج وشغل التعليم ده دمعت عينها وقالت – يعنى اى.،مش كفايه قعد من جامعه وانا كنت اقدر اخش كليه حلوه.. هتحرمونى أمارس حاجه بحبها قالت صفاء – مش عجبك اهلك يا ليلى
مرداش عليها بس زعلت ومشيت ورمت شنطتها فى الارض كانت حاسه انها فرصه عظيمه ليها، عمرها ما حلمت تتعلم ف مكان زى ده ولا تشوف مصمم ازياء يشرحها بنفسه خاص.. مكنتش مصدقه إلى عمله أسر بس بتستغل اى حاجه مفيده،، لكن أهلها جه مصطفى وقال – ف اى، صوتكو عالى قالت صفاء – ابوكى جه، قوليلى قال مصطفى – مالك يا ليلى بتعيطى لى قالت صفاء – راحه تتعلم خياطه تانى قال مصطفى- مش قولتلك سيبك من الموضوع ده… ثم انتى مش هتشتغلى هتعملى اى بالتعليم.. أنا هجوزك عشان تعقدى ف بيتك مش تتمرمطى قالت ليلى- دة منحه يبابا انا مصدقت اشغل فراغى.. رفضت المره إلى فاتت ودوره راحت عليا.. بس لى المره دى.. أنا مش عايزه حاجه غير انى احضرها
– انتى عايزه تتعبي وخلاص – انا مشتكتش،، أنا بحب التعب مسكت ايده برجاء – عايزه اروح عشان خاطرى – بترجعي امتى – ا..زى ما انت عاوز – خمسه تكونى هنا – حاضر، هكون هنا خمسه خدت حاجتها بسرعه ومشيت عشان متتأخرش، وصلت على المكان الى أسر جابها فيه دخلت وشافت روزلين – اتاخرتى لى – اسف، يلا نبدأ بسرعه.. هاخد اى النهرده ابتسمت وقالت – متحمسه – مش عايزه اتأخر كان خليل ف المكتبه دخلت عليه فاتن بصلها وقال – ف حاجه يفاتن – انت بتمشي جوازة أسر وهو معترض – معترض؟! ابنك موافق على كل حاجه – موافق لانك السبب بس دى حياته
– بقولك موافق، هو قالك حاجه – لا – هو ف اى يفاتن ده انتى بنفسك إلى كنتى هتحاولى معاه – غبيه.. أنا غبيه زى كل مره.. بس خلاص.. زهقت يا خليل انك تستخدم ابنى كل شويه لشغلك… اسر ليه حياته قام وراح وقف قدمها قال – انتى كويسه -أسر بقا جف معايا.. كل مدى بيبعد عنى – ده إلى خلاكى تبقى كده – كمان شايفه سبب تافهه انى ابنى ميعرفنيش.. انت قولتلى انه مستحيل يبعد عنى لأنى امه.. بس هو بعد ولحد النهارده مرجعليش – اسر قالك حاجه زعلتك – مقالش بس انى مشفش نفسي ف عينه دى حاجه كبيره اوى
– ممكن تهدى – انا زهقت، مش هسمعلك تانى.. انت بتضرنى تنهد وربت عليها وهى بتعيط قال – هيرحعلك صدقينى.. مهما قالك أسر عمره ميكرهك -يكرهنى يخليل.. وصلت لكده -أسر بيحبك، متصدقيش إلى بيقوله نظرت له حط ايده على كتفها وخلاها تبصله بأمل قال بتأكيد -ثقى فيا، ثقى ف خليل فى الليل نزل أسر على المطبخ مكنش موجود حد، راح عند الخدم فتح الباب شاف ليلى نايمه راح عندها رفع البلوزه من على بطنها قامت مفزوعه حط ايده على بقها بصتله بصدمه -اهدى -بتعمل اى رفع البلوزه وشاف جروحها ابتدت تخف بصتله ليلى بعد عنها ومشي وقفته وقالت -لسا راجع