منوعات

بقلم زهره الربيع

تقصري الفتره او تطوليها براحتك ضحى بصتلو بدهشه وقالت… انت من كل عقلك فاكر ان ممكن اخليك تقرب لي… اطلع من الاحلام دي وعيش في الواقع معتصم ابتسم وقال….عجباني ثقتك في نفسك دي انا كمان ثقتي في نفسي مش قليله …وبص لعيونها جامد وقال …يجننوا الزيتونتين دول اجمل حبتين — زيتون شفتهم في حياتي ضحى بصتلو تغراب وقالت …زيتون ايه معتصم ضحى نزلت عيونها بكسوف وقالت شديد … احم شكرا.. طيب …انا..انا جيت علشان..علشان اسالك لو هنطول هنا.. و …ممكن تبعد يعني علشان اعرف اتكلم معاك معتصم ضحك ضحكه جميله اوي وبعد خطوه ضحى لسه هتاخد نفسها شدها بقوه عليه

وقال …انا بعدت… بس زي ما يكون فيكي مغناطيس بيشدني ضحى ضحكت وبصت لعيونه وقالت.. انت فاكر ان الحركات دي ممكن توقعني معتصم ابتسم وقال ..ادينا بنجرب ضحى ضحكت بخفه وقالت …انسى مش هستفيد حاجه.. ودفعته وقالت …جرب في حاجه ممكنه اكتر عشان ما تحسش بالفشل اسرع معتصم ابتسم على ثقتها وقال ….حبيت التحدي معاكي ضحى ابتسمت وقالت بثقه… بس انا مش هدخل التحدي اصلا ما بدخلش تحدي كده كده هكسبه عشان ما فيهوش اثاره ..ولا بحب ادخل تحديات مع حد اضعف معتصم ابتسم على طريقتها الجميله وفضل باصص لها شويه وهي قالت…انا احم..جيت عشان اقول لك ان انا مخنوقه

قوي بالفستان ده معتصم قال بتفكير…امممم…للاسف مفيش هنا غير هدومي ضحى نفخت وقالت…زي ما اتوقعت… تمام انا هتصرف في حاجه البسها ولسه هتمشي مسك ايدها وقرب منها وقال…التحدي بدا من دلوقتي ضحى بصت له بسخريه وشدت ايدها وقالت …ابدأو لوحدك و مشيت بسرعه على الاوضه وقلبها بيدق بشده من حركاته وقربه وكلامه معتصم فضل باصص لطفها باعجاب شديد وبقى يجهز الاكل بعد شويه جهز السفره ودخل عشان يناديلها في الاوضه كانت ضحى استحمت وطلعت وجابت لبس من دولاب معتصم كان عباره عن قميص وبنطلون ولبست القميص و لسه مقفلتوش وبقت تحاول تلبس بنطلون وكانو وسعين جدا عليها وبتحاول تقفل البنطلون

بس كان اوسع بكتير من خصرها نفخت بزهق وهيه بتقول…اقفلو ازاي بس ده انا محتاجه اتنين تاني يدخلو معايا فيه …وهنا دخل معتصم هو بيقول الاكل جاهز و بس اټص بمنظرها ضحى شهقت بخضه وسابت البنطلون وبقيت تقفل زراير القميص بسرعه بس البنطلون واقع على الارض معتصم ضحك جامد وقال…. اللللعب… سيبي اللي فوق اللي تحت اولى قدر اخف من قدر ضحى شهقت بزهول من الموقف اللي بقت فيه وبقت تحاول تسحب البنطلون وتقفل القميص في نفس الوقت وهي بتقول …اطلع بره يا انت ازاي تدخل كده معتصم ضحك وقرب عليها و هيه بقت ترجع لورا لحد ما لزقت في

الدولاب وقالت بارتباك… معتصم ابعد لو سمحت.. عيب كده ارجوك معتصم بصلها من فوق لتحت وثبت نظره على عيونها وقال…. مش مقاسك ابدا كفايه قوي القميص البنطلون مستحيل ضحى هزت راسها بالموافقه وهو بقى يبص لها وقال… شكلك يوجع القلب ضحى ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت… ابعد يا معتصم لو سمحت معتصم رفع وشها ليه وبص لعيونها وقال… لو بعدت ممكن تجرالي حاجه…. هعملها يعني هعملها ضحى بصتلو تغراب وقالت… هيه ايه دي ضحى قالت پ شديد …بقول لك اطلع بره يامعتصم معتصم قعده على وقال…اعتبريني خرجت و خدي راحتك انتي مش لبستي خلاص يلا مشطي شعرك بسرعه وتعالي عشان

نتعشى الاكل جاهز ضحى وقفت قدام المرايه وقالت… انا مش هتسمم معتصم ابتسم على نرفزتها وقال… ما هو انتي لو بتاكلي اكلك ما كانش الهدوم تسقط منك كده ضحى قالت بغيط….انا جسمي مظبوط.. انت اللي قد الحيطه معتصم ابتسم وغمز وقال …من ناحية مظبوط فهو مظبوط وبالملي مخروط…بس انا كمان لازم ابقى قد الحيطه انتي ناسيه اني جارد ولا ايه. ضحى قالت …لا انا مش ناسيه…بس انت اللي شكلك نسيت انك المفروض بتحمينا مش انت اللي تخطفني معتصم اتنهد وقال….لا مش ناسي ومستحيل انسى اي حاجه لاي حد سواء كويسه او وحشه ضحى بصتلو بسرعه وقالت…. هو انت مش هتقول

لي ايه اللي بينك وبين شريف معتصم اتنهد وقال …انا هخرج لو عايزه تاكلي حصليني وخرج من الاوضه پخنقه ضحى مشطت شعرها بسرعه وقالت ….طبعا عايزه اكل انا واقعه من الجوع اصلا… وراحت وراه بسرعه طلعت لقته بياكل قعده قصاده على الكرسي وقالت ..انا مكنتش هتعشى بس قولت بدل ما اجوع بالليل معتصم ابتسم لانه عارف انها جعانه وقال ..هو انتي كنتي لسه ما تعشيتيش في الفرح ضحى قالت… لا كنا هنتعشى بعد الماذون ما يخلص كتابه بس انت سبقت العشا وسبقت الماذون معتصم اتنهد پخنقه وقال وهو بياكل …هو انتي كنتي بتحبيه ضحى قالت بارتباك…. قصدك ايه معتصم ابتسم

سخريه وقال …قصدي واضح .خطيبك بتحبيه ولا لا..اصلي عمري ما حسيت انك بتحبيه كده ولا مهتمه ليه واستغربت انك وافقتي على جوازك منه ضحى اتنهدت وقالت…مش لدرجة بحبو…بس مبكرهوش…وبابا نفسو يجوزني وفي النهايه مش هلاقي احسن من شريف هو ابن عمي و كويسه ومحترم معتصم ضحك وقال …كويس ومحترم …اه…لا فعلا…بس انا مستغرب انك تربطي حياتك بشخص لمجرد انه ابن عمك ضحى اتنهدت و قالت…. انت عايز توصل لايه بالضبط… وبعدين انت مش بوظت الفرح بتسأل ليه معتصم قرب الكرسي منها وبص لعيونها وقال…. بسأل عشان حابب اعرف القلب ده مسكون ولا خالي ضحى ارتبكت من نظراته بس قالت بسرعه…

لا مسكون وممكن عفاريته تطلع عليك كمان معتصم ضحك وشدها بقوه ضحى اتفاجأت وقالت …سيبني انت بتعمل ايه و بس سكتها لما بقى يأكلها في بقها وقال …..تعرفي انا اول ما قلبي دق وعرف يعني ايه يتحرك كان بسبب جمالك كل ما اشوفك كنت احس هتجرالي حاجه من كتر ما كان يدق …واتنهد وقال ..بس انا طلعت ولا نزلت مجرد بدي جارد عندك ..فكرت بسذاجه انه مجرد ما بدا يدق يبقى هيدق لاي حد خطبت زي ما انتي عملتي كده واحده مناسبه او كنت فاكرها مناسبه …واتحولت ملامحه لڠضب رهيب وبص قدامه ووعه متجمعه في عنيه ضحى استغربت كلامه وبصت

لعيونه وقالت ….وبعد كده..كمل ايه اللي حصل شريف ليه داخله بالموضوع ده معتصم اتنهد وحاول يغير الموضوع وقال …قومي من على رجلي انتي طلعتي تقيله ولا عجبتك القعده ضحى اتكسفت جدا وقامت بسرعه وقالت… انا ما خدتش بالي انت اللي عملت كده اصلا معتصم ابتسم وقال ….احلى عشوه اتعشتها ضحى نزلت عيونها بكسوف وخلصو عشاء ولمو السفره سوا معتصم دخل ياخد شاور وطلع لقاها نايمه على بالعرض ومش سايبه اي مكان عشان ما يعرفش ينام جنبها معتصم ابتسم وقال… فينا من خم ولا ايه على اساس نمتي كده يعني بس ضحى ما ردتش عليه وعملت نايمه معتصم ابتسم وقرب من

بخطوات بطيئه وحذر ضحى اتسعت عنيها بزهول وبقت تبص لهيونه وقالت…. انت بتعمل ايه قوم قوم انت اټجننت معتصم بص لعيونها جامد وقال ….انا ممكن انام كده للصبح على فكره ضحى قالت بارتباك و ….خلاص انا اسفه انا هقوم من على اصلا والله بس قوم لو سمحت معتصم كان غرقان في نظرات عيونها …و هي بتحاول تدفعه وقالت…. والنبي ما تعمل كده تاني والنبي و ضحى غمضت عنيها وقالت بحزن.. ممكن تبعد لو سمحت انا اتضايقت بجد حرام عليك معتصم اتنهد بيأس وبعد عنها قعده على وغمض عيونه وقال بۏجع…يا ترى انت مش زيها ولا انا مش زيه ….وابتسم بسخريه

وقال…. اكيد انا مش زيه…. ما هو مهما كان شريف — باشا انما انا حته خدام لا راح ولا جيه ضحى بصتله تغراب من كلام وقالت…. انت قصدك ايه معتصم خانته عه من عيونه نزلت على خده وهو مش قادر يتكلم وحاسس بڼار جواه ضحى بصتلو بزهول اول مره تشوفه بالحاله دي..مسكت ايده وقالت…. ممكن تحكيلي يا معتصم..اتكلم انا سمعاك معتصم اتنهد وقال…مفيش حاجه تتحكي ضحى قالت باصرار ….لا فيه …سبت خطيبتك ليه…و شريف له دخل معتصم بصلها وقال …هتقدري تسمعي الحقيقه ضحى ارتبكت لما قال كده وقالت…. عادي ..قلت لك انا مش بحب شريف اصلا معتصم ابتسم بسخريه وقال…

بس برضو ده خطيبك…يا ترى عادي ك ضحى قالت بزهول… ي ضحى نزلت وعها پصه من اللي بتسمعه … بس ضحى دفعته پ وقالت…. انت بتهبب ايه… هو لما حد يعمل حاجه غلط نقوم نعمل زيه بحجة اننا بننتقم… اسمع يا معتصم انا كنت حاسه انك …ودلوقتي فهمت انت بتعمل كده ليه من وقت ما جينا فاكر انك بترد كرامتك وتحس برجولتك لما تخلي خطيبته تعمل زي ما خطيبتك عملت…بس لازم تعرف ان هو معملش اي مجهود..كل الحكايه ان خطيبتك عملت كده لانها ما اتربتش بس انا متربيه …ولا 10 زيه يوجعوني لدرجه اني افرط في نفسي… فخليك بعيد عني

..ولو سمحت تقوم لاني عايزه انام معتصم حاول يتكلم معاها بس قالت بسرعه… لو سمحت عايز انام بجد.. ممكن معتصم اتنهد وهز راسو بالموافقه وراح نام على الكنبه ضحى اتنهدت بوع وحاولت تنام وهي حاسه شديد في قلبها حاسه بحزن ما يتوصفش كانت رفضاه جدا بس بقى يتحايل عليها وافقت من كتر محاولاته مش مصدقه ان بعد ده كله وهما مخطوبين وفي في فيلتهم كمان فضلت وسط افكارها لحد ما نامت معتصم كان بيبص عليها بحزن واول ما اتاكد انها نامـ,ـت راح نام جمبها وشدها ليه وهو حاسس بشعور جميل قوي وهيه بين ايديه في صباح يوم جديد قامت من

النوم لقتو جمبها ابتسمت على ملامحه الجميله وافتكرت الكلام اللي قاله امبارح اتنهدت بحزن ووقفت راحت على بحزن شديد معتصم حس بيها لما قامت قعد واتضايق جدا لما افتكر اللي اللي حكاهولها وزعل جدا من نفسوا انو زعلها كده وفضل مستنيها لحد ما تطلع بعد شويه خرجت من ووقفت قدام المرايه بتمشط في شعرها بتوهان معتصم انا اسف على اللي قلته امبارح اكيد اټجرحتي معرفتش بقول ايه وكنت مش قادر اسكت اكتر متزعليش محدش اصلا يستاهل تزعلي ضحى بصتلو وابتسمت بوع وقالت…. انت اكيد زعلان اكتر مني بس ولا يهمك ..انت شاب زي القمر وهيه خسړت كتير معتصم ابتسم وقال…

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل