
اسد:مين؟
سوليمن:أسد ليه موبيلك مقفول.. الياس ظهر
اسد:حد يفضل وراهم مش عايزهم يغيبوا عن عنينا
سوليمن:انت كنت هتعمل المهمه دي في اي… حصل حاجه؟
اسد قفل معه بكل برود لكن جواه بركان من ال على وشك الانفجا”ر
…………..
عند لارين
شهد:جهزي نفسك. جوزك هيجي بليل عشان يردك ونخلص من الحوار دا بقى لان الناس بدأت تتكلم
لارين بكذب:حا يا ماما
شهد:هنزل اتسوق مش هتاخر
لارين:خالي بالك على نفسك
شهد مشيت و لارين بسرعه طلعت شنطت ضهر و حطت فيها كل أوراقها و اخدت معها فلوس
دخلت غيرت هدومها و جهزت نفسها انها مستحيل تبقى ضعيفه وتقبل جعله
بعد مده
كانت راكبه تاكسي وطالعه على المحطه وهي مش عارفه ه وح فين لكن وري انها وح مكان بعيد عن القاهره
راحت عند شباك التذاكر تسال
لارين:لوسمحت
الموظف:نعم
لارين:هو قطار اي اللي طالع دلوقتي
الموظف:في واحد هيطلع على اسكندريه وواحد على الشرقيه
لارين لنفسها:لو روحت اسكندريه اكيد ماما ممكن تعرف اني هناك و كمان الشرقيه مش متوقعه
لارين:طب عايزه تذكره للشرقيه فرد واحد
الموظف:ب….
لارين:اتفضل
اخدت التذكره وراحت علي مكان القطار و هي ان حد يعرف مكانها
بعد مده طويل
كانت نزلت الشرقيه و هي متعرفش حد فيها ووقتها كان الجو ليل
كانت خايفه لأنها نزلت في منطقه زراعيه و كل الأرضي حواليها مزروعه دره
الفلاحين نفسهم بعضهم بيخاف يكون متواجد بليل في المكان دا
لارين بلعت ريقها بصعوبه و هي ماشيه لحد ما حسيت بصوت وراها… كان في عمود النور لكن اللمبه بتاعتها بتقطع
لارين فجأه وقفت مرعوبه وهي شايفه خيال شخص ممتد ادامها مقدرتش تدير تشوف مين وخصوصا انها حسيت ب عشه غريبه وووووو
#ملاكي_الخائف
#ال24
#ملاكي_الخائف….. #ال25
اسوء شي ان يدق القلب بعد فوات الأوان
أسد بفحيح:يعني اي محدش منهم رجع اانتم بتهزروااااا ….
نظرت له موظفه الاستقبال ب ف و يبدو على ملامحها الهلع والرعب
ل دف بارتباك:والله يا أسد بيه محد رجع من وقت ما خرجتوا…….. تقدر تشوف كاميرات المراقبة اللي محاوطه الاوتيل من كل ناحيه
انتفض قلبه بقوه يكاد ان يغادر صدره فقط لم د فكره ان حبيبته و ابنته قد أصابهم مكروه
اجل حبيبته بالرغم انه حاول جاهدا الا يقع في فخ العشق
اندفع سريعا خارج الاوتيل الي ذلك المكان حيث كهما
ظل يبحث بيعنيه عنهم في كل مكان
ليردف بصوت جهوري:
تاااااالين…. ننننننننسمممههه.. تاااااالين
تجمع بعض الأشخاص حواله لكنه لم يبالي وهو يبحث عنهم بكل جوارحه..
كاد ان يعود للاوتيل ولكن توقف حين رأي شي يعرفه جيد سلسله تحمل صوره والدة نسمه…..
انحني بجزعه ليمسك تلك القلاده بيديه
في تلك اللحظة شعر ان هناك امر ما
عاد سريعا للاوتيل ليتفحص كاميرات المراقبه
ليردف بقسوه و نبرته لا تقبل اي نقاش :
عايز اشوف كاميرات المراقبه
اجابته تلك الفتاه بهدوء
:اتفضل معايا لمكتب المدير
اسد بصوت عالي و هو ي “ب المكتب أمامها بيده :انتي مش بتفهمي عايز اشوف الز”فت الكاميرات
ابتلعت الفتاه ريقها واجابته بحنق:ثواني
بعد دقائق
كان يقف أمام كاميرات المراقبه لكن لم يكن هناك أي إثر لهما
لكن فجأه تذكر شي ما ركض مسرعا خارج الاوتيل الي محل للهواتف
ما ان دلف حتى تكلم بسرعه
أسد :الموبيل دا دخل فيه مايه تقدر تصلحه من غير ما تمسح الداتا اللي عليه
الشاب:هو ممكن بس هياخد وقت و لو مقدرنش نفتحه ممكن ننقل الداتا على كارت مومري
اسد بسرعه:اعمل كدا حالا
الشاب :تمام
……………
في مكان مجهول في الصحراء الشرقيه
بقلم.. دعاء احمد
فتحت نسمه عينيها ببط وهي تشعر بألم رهيب في عنقها لتبكي من شده الألم..
بعد معاناه استطعت ان تجلس وهي تستند بظهرها للحائط وهي تنظر برعب للمكان
نسمه بصوت عالي :اااااسدد تالين
في حد هناااااا ….. اااسسدد
ظلت ت “خ وهي تنادي باسم أسد فقط فهي الان تقسم انها تعشقه
اجل تعشقه… بالرغم قسوته… حتى غيرته المجنونه التي ستفتك بها يوما ما… ربما لم تعي حبها له الا حينما ابتعدت عنه
كانت تبكي وهي شبه منهاره تبكي بشهقات طويل تجعل كامل جسدها ينتفض بقوه مرتجفا
في مكان آخر في نفس البيت
كانت تالبن تبكي بشده وهي تطرق باب تلك الغرفه
تالين ببكاء:يا نثمه بابا نثمه
…………….
في مرسي علم
كانت لورا تجلس مع والدتها لكن للحظه تملكها الرعب
لورا بشهقه:نهار اس… يلهوي يلهوي
سهي:في اي يا بت مالك
لورا:أسد كان مدى تالين سلسله فيها جهاز تتبع….. يعني اكيد عرف مكانهم لان هو مش بيخليها تقلع السلسله دي بحكم شغله
سهى بزعر:نهار ابوكي مش فايت ولسه فاكره تقوليلي
لورا ب وع لانها تهاب أسد وبشده
:طب طب هنعمل اي
سهي:كلمي الجماعه اللي خطفو”هم قوليله يرجعوا تالين الاوتيل من غير محد يحس بيهم و يقت”لوا البت اللي متتسمي دي
لورا بفزع:قت”ل
سهي:مش وقت انبهر انجزي لو أسد وصلهم قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم
لورا بتو :هكلمه هكلمه
………………
الشاب:اتفضل الموبيل يا فن بالداتا بتاعته
التقط الموبيل سريعا واخذ يفتش فيه على شي ما
ثواني وظهر عليه علامات الذهول….
خرج من ذلك المحل و هو يركب سيارته ويتجه الي ذلك المكان الغريب في غرب البحر الاحمر
……………………
عند نسمه
انشغل بعض الرجال بتنفيذ تلك المهمه وهي إرجاع تالين الي الاوتيل و شخص ما سيقوم بقت”ل نسمه
في المخبا
سعد:انزل بقى هات البيت عشان نخلص عليها و نمشي من المخروبه دي على ما ادخل الحمام
اردف غالب بتو :طب روح انت شوف نفسك وانا هنزل اخلص
يقف أمام نسمه بتو وهي يقسم انه لن يق”تل روح مره آخر فالله عادل
حيث كان غالب من القا”تله المرتزقه يق”تل اي شخص و لكن قُت”لت ابنته أمام عينيه فشعر حقا بعظمة الله وانه المنتقم الجبا”ر
ام نسمه كانت تنظر له بعين وهي لا ى شي تقريبا بسبب عينيها الغائمه بال وع
نسمه بهلع:ا ايدك تقولي فين تالين.. و عملتوا فيها أي….. دي طفله انتم معندكمش قلب
انحني لمستواها وهو يفك قيدها
غالب بنبره امر:هخرجك من هنا لكن لا شوفتك ولا شوفتيني…. ا ي لو مسكك هيقت”لك انتي فاهمه
نسمه برجاء:تالين فين… ارجوك سبوها وانا والله مش هقول اي كلمه عنكم… انا معرفش انتم مين
غالب ب :قومي انجزي مفيش وقت و متخافيش عليها هي اكيد في امان هما عايزينك انتي
اردف بتلك الكلمات وهو يمسك يديها ب يسحبها وراءه الي الباب الخلفي و ي كها
غالب:اااا ي بقولك
سعد ب :انتي يا بنت ال….. بقى كدا يا غالب
كان يقف في الطابق الثاني وهو ينظر من شباك احد الغرف
ام نسمه كانت مزهوله فهي تقف في مكان لا حياه فيه صحراء…. فقط صحراء
ما ان رأت سعد حتي ركضت بكل قوتها في تلك الصحراء لا تعرف اين ضالتها…….
سعد ب وصوت عالي غاضب:تمام يا مزه هنلعب لعبه حلوه اوي
قال تلك الكلمات وهو ينظر للكلب و ما ان ابتعدت نسمه قليل فك قيده
كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل
كانت ت ي بجنون وهي تتخبط في الظلام الحالك و هي تنظر برعب للمكان لا يوجد الا بعض النبات الصحراويه….. تسقطت وعها ب ف و هي لا تعرف ماذ تفعل… لا يوجد أي بشر في هذا المكان
حتى انها كانت تلهث من شده التعب
و لكن “خت وهي تقع على تلك الرمال و ى ق يها التي تنز”ف وبشده بسبب اخ اق شي ما في حذائها الصيفي
تمسكت بق ها بقوه وهي تحاول ان تكتم صوتها وهي تخلع حذائها تتساقط وعها من شده الألم بعد أن رأت قطعه زجاج بق ها….. تكز على أسنانها وهي تسحب الزجاج من ق ها للتائثب بألم و هي تحاول الا تصدر صوتا
لكن تغلغل الرعب الي قلبها وهي تسمع نباح كل”ب ل ى من بعيد عيون تلمع في الظلام وتق ب يبدو عليه الشراسه
تحاملت على نفسها و هي تقف و ت ي برغم الألم التي تشعر به في ق ها كانت تبكي بشده و لا تعلم ماذا عليها ان تفعل في ذلك المكان……. فقط علمت انها ان لم تدافع عن نفسها ستكون فريسه لذلك الجائع
في عربيه اسد
كان يقود سيارتها في الظلام الدامس و لكن مازال الطريق طويل و يستلزم الأمر وقت طويل
ليرن هاتفه و يقطع شروده
أسد بسرعه:في اي؟
موظفه الاستقبال بسرعه:بنت ح تك لقينها
ليتوقف بسيارته و هو لا يفهم شي اذاً كيف مازالت اشاره ال جي بي اس في نفس المكان رغم أنها احيانا تتقطع بسبب الشبكه
اسد:اديني تالين
ل د عليه بشهقات عاليه و رعب يبدو في صوتها و شهقات قويه:نثمه… هيتق”تلوا نثَمه يا بابا
اسد بلهفه:تالين انتي كويسه؟ نسمه فين. و ليه اتاخرتوا روحتوا فين؟
تالين بانفاس لاهثه:مث عارفه هما اخدوا نثمه و مث عارفه هي فين….. بث هما قالوا هيتق”تلوا نثمه… اللح قها
يكفي اجل يكفي وع ابنته فه على حبيته يكفي قلبه المنتفض من الألم يكفي انه تحمل كل تلك المرار في حياته لكن
ليبكي بصوت مخنوق متالم….. لأول مره من سنوات يسمح ل وع ب ان تن ف
انهار وهو لا يعلم ماذ يفعل قلبه ينتفض بقوه
ك الهاتف من يديه وهو يتنفس بصعوبه يضع يديه على قلبه المتالم وبشده
خرج من سيارته و هو بين نيران الحب… الفقدان
اسد ببكاء مرير و وعها تنسال على وجهه وصوت عالي صا”رخ في تلك الصحراء
ااااااااااهههههه ااااااااهههه
كان ي “ب بيده على صدره بقوه و هو يحاول كبح وعه لكن فاض القلب من الألم وتمز”ق
لللللليييييهههه دا حرااااام انا تعبت تعبت دي الوحيده اللي حبيتها اهلي اند”بحوا واختي اللي ريتها على أيدي انت”حرت….. للللليييه.. للليييه كل اللي بحبهم بيمشوا
انا عندي استعداد امو”ت ولا انهم يمشوا
……..يارب أدنى فرصه اني اع فلها بمشاعر اضمها لصدري اقولها تسامحني على عملته معها…. اديني فرصه اعوضها عن اللي شفناه… فرصه اخيره تكون في ي اطمنها
غمغم بتلك الكلمات وهو يبكي بشده ويتنهد بوجع… تلك التنهيده كانت أصعب شي لأنها بداخلها عمق الالم التي نشعر بها لتساقط عه اخر من عينيه وهو يتوجه يقود سيارته بسرعه جنونيه في تلك الصحراء وقلبه يشعر بال ف عليها
عند نسمه
كان صوت نباح الكلب يق ب لتساقط قطرات العرق عن وجهها و شعرها متلصق بوجهها تلهث بانفاس متق”طعه و عيون باكيه تحاول كتم صوتها
لكن توقفت فجأه حين رأت بئر مياه في مكان قريب….. و أيضا سياره سعد تق ب منها و ذلك الك”لب الجائع
ركضت بكل قوتها و مع ذلك كانت خطواتها بطيئه لمآ عانته طوال اليوم
شعرت بأن الضغط الذي قبض على صدرها يهدد بسحق قلبها فهي تعلم الان بأنه لا يوجد امل او مخرج لها من هذا المازق
بدون لحظه تفكير اخذت نفس عميق وهي تلقى بجسدها في ذلك البئر المملوء بالمياه و هي واثقه ان المو”ت الان وهو المصير المجهول لها و لكن هي تفضل ان تمو”ت بتلك الطريقه افضل بكثير من ان تكون وجبه
ما ان سمع سعد صوت الارتطام هذا حتى توقف بسيارته أمام البئر لينزل بثبات ويتجه نحوه
ضحك بصوت صاخب على تلك الغبيه
ليردف بصوت عالي: مو”تي نفسك يا غبيه ياله مع السلامه اشوفك في الجحيم
ليركب سيارته مره آخره وهو يبتعد عن المكان لي كها حقا لمصيرها المجهول
بقلم دعاء احمد
…………….
انا عارفه ان اسلوب السرد مختلف عن كل مره بس اللي كمل لحد هنا يقولي رأيه لان مش حابه اكتب سرد بالعامي و بجهز روايه كامله بنفس الأسلوب وطبعا بتعلم فيكم فقوليلي رايكم
………………………..
في محافظه الشرقيه
تقف لارين بجسد مرتجف
وهي ى خيال لشخص ما ممتد و لكن مع تلك الأجواء و خصوصا انقطاع كشاف النور……. استدارت ببط و فجأه “خت بصوت عالي
وهي ى شخص ملامحه غريبه
ل دف ب ف
:انت انت مين
الغفير بتهكم:انا اللي مين انتي اللي مين….
لارين :انا مش من البلد و لسه واصله من المحطه دلوقتي
الغفير:غريبه يعني؟؟ … طب و بتدوري على اي
لارين:اي فندق أو أوتيل ابات فيه لحد الصبح
الغفير: هو في المنطقة دي مفيش غير بيوت الفلاحين وق الجنزوري بيه تعالي معايا يا بنتي
لارين:على فين وانت مين؟
ليردف الغفير بصوت هادي:انا الغفير بتاع المنطقه دي…. هاخد على ق وريث بيه الجنزوري
لارين:وريث الجنزوري!!
الغفير: دا صاحب كرم وكل الاغراب عن البلد بيلجوا ليه لو في مشكله تعالي
اتجهت معه إلى ذلك الق الضخم
الأكثر من رائع حيث يحُاط بالكثير من الأشجار والزهور الجميله الممتده على مرمى الب فكانت جنائن الفاكهه الي حيث لا نهايه لها
الغفير:هو دا ق وريث الجنزوري
لارين: دي ولا الجنه على الارض
الحرس:في إيه يا مصلحي
مصلحي الغفير:ضيفه مش من البلد و عايزه مطرح تبات فيه للصبح
الحارس:اتفضلوا طبعا وريث بيه موصي اي ضيف لازم نكرمه
لارين بابتسامه :شكرا
مصلحي:ارجع انا بقى فوتكم بعافيه
الحارس:اتفضلي
دلفت لارين الي ذلك الق فكان مميز ببهو واسع و انيق
اردف الحارس ليوقظها من شرودها:هاخد اذن ست كوثر هانم
اؤمت براسها وهي تشعر بالاحراج
بعد دقائق
خرجت كوثر (والده وريث) من غرفتها وهي تحرك الكرسي المتحرك الخاص بها
كوثر بابتسامه :طبعا اتفضلي…. يا سعاد جهزي اوضه الضيوف
لارين:انا مش عارفه اشكر ح تك ازاي بجد شكرا
كوثر:على اي انتي زي بنتي
سعاد (الخا ه) :يا هانم الاوض كلها مقفله لان الشركه بعتت النهارده ناس ش البيت عشان الناموس ومفيش غير اوضه وريث بيه
كوثر بتفكير:خديها على اوضه وريث هو مش هيرجع النهارده من القاهره
لارين باحراج:انا اسفه والله انا عملكم مشكله ممكن بس تدلوني على اي أوتيل ابات فيه
كوثر:يا بنتي و تباتي في أوتيل ليه ياله يا سعاد خديها و لو وريث جيه يعني يبقى يبات في اوضه فارس
اومت الخا ه لها بطاعه و هي تشير ل لارين بالد ل…. صعدت معها لغرفه ذلك المدعو وريث نور الدين الجنزوري
ما ان دخلت تلك الغرفه الضخمه وقفت منبهره حقا من تصميمها و تلك الألوان الاسود و الأزرق والأبيض بشكل خيالي
تدل على أن صاحبها ذات ذوق رفيع
لم تبالي بكل هذا فقط كانت يد النوم
ألقت بجسدها على ذلك الفراش الواسع
ولكن سمعت صوت طرق على الباب
لارين:نعم
سعاد بابتسامه :مدام كوثر بعته لح تك البجامه دي عشان تاخدي راحتك لان هي لاحظت ان مش معاكي شنطه سفر
لارين بابتسامه :متشكره جدا… لنا فعلا كنت مستعجله جدا وانا جايه
سعاد:تصبحي على خير
لارين:وانتي من اهل الخير
اغلقت الباب واتجهت نحو الحمام و اخذت حمام دافي بعد عناء ذلك اليوم لتنسد في السرير و تنام بعمق
………………………….
عند عدنان
كان يتحرك ذهابا و ايابا أمام منزله وهو ينتظر تيا التي تأخرت كثير بالخارج حتي ان موبيلها مغلق……
الساعه الثانيه ليلا
دلفت لارين الي المنزل و ملامحها تبدوا شاحبه اخر شي تتذكره انها كانت في طريقها للصعيد ام بعد ذلك فلا تتذكر شي
صاح عدنان ما ان رآها بتلك الحاله وهو يمسكها من ذراعها ب :كنتي فين لحد دلوقتي؟
تيا بتو تحاول أن تُخفي انها لا تتذكر شي:كنت كنت عند حياه و الكلام خدنا
عدنان ب :و موبيلك مقفول ليه. انطقي…..
تيا بدوخه وارهاق: موبيلي اتسرق النهارده
عدنان:تيا مالك؟
تيا:دايخه…..
اردفت بتلك الكلمات وهي تحاول الثبات لكن ما ان قالتها حتى سقطت بين يديه
حملها بخفه و قلب منتفض و اتجه سريعا نحو غرفتهما… و هو يشعر ان هناك خطب ما
وضعها في فراشه و لكن آثار انتباهه ان ثيابها تبدو باليه وكانها كانت في سفر طويل
اتجه نحو خزنتها جلب بجامه لها و جلس بجواره يبدل لها ثيابها وهو مغمض العينين يحاول الا يق ب منها لانه يعلم حقيقه مشاعره نحوها و يخاف ان يضعف أمامها و ين بعد ذلك لأنها لا تحبه كما يعتقد
بعد مده كان ينام بجوارها وهو يحتضنها بتملك وعشق غريب لأول مره منذ زواجهم
طبعا عدت قبلا”ت متفرقه على وجهها و هو يحاول السيطره على مشاعره و ان يجعلها زوجته
اخذ نفس عميق وهو يحاول الهدوء ليشدد على احتضنها وينام بعمق
لا يعلم الاثنان ما يخبه القدر لهما….
(لكن ما يفعله القدر سيقلب كل شي)
…………………
عند حياه
حياه :اخيرا اخير انت ليا يا عدنان و اوعدك انت بنفسك اللي هتطرد تيا من حياتك يااااههه بس مرات خالها دي طماعه اوي بس مشكله خليني نخلص منها الأول… باي باي تيا الشهاوي
اردفت بتلك الكلمات وهي تضحك ب و صخب
…………..
في الحلميه
يقف باسم و عينيه تكاد تتطلق الشرار منها… فهي خالفت توقعاته كان يعتقد بكل د”م بارد….. كان يعتقد انه سيكسرها وهي ستسلم له…… بعد أن اغت”صابها وهي زوجته….. بعد أن علمت بكل اعماله الخبيثه… من اد”مان… و علا”قاته… بعد أن جعلها تشعر بالرعب بين احضانه … فهذا ما تخاف المراه
ان تكون ب رجل وهي لا تشعر بالامان
فعل كل هذا ببرود
ظناً منه بأنها ستقبل به و ستكون خاضعه له….. لكن هي ليست كذلك لا يوجد أمراه تتحمل كل هذا و تقبل بااامر الواقع
ليردف بتهكم و وقا”حه:بنتك هربت بس و اللي خلق الخلق لاكون جايبها ود”فنها حيه بنت ال….. اكيد راحتله الواد زملها اياه دا.. ما هي ر”خيصه
لكن قبل أن يكمل وقا”حه تلقى صفعه قويه من شهد التي كانت تقف و أمامها غمامه من ال بسبب ذلك الحق”ير الذي يطعن في شرف ابنتها الوحيده
وهو الشخص المذنب في تلك العلاقه هو من د”نس تلك العلاقه بقذ”ارته
اردف باسم وهو يكاد يجن جنونه :انتي بتمدي ايدك عليا
شهد وهي تحاول أن تهدي من ها:انتي اي يا اخي…. فاكرها ضعيفه محكتليش عن وسا””ختك… و البنت اللي جبتها الشقه في يوم صباحيتها…… و الز”فت اللي بتشربه…. و معاملتك الز”باله ليه من “ب واهانه…..ايه جبروتك دا يا شيخ ودلوقتي بتطعن في شرفها…. أنقى ربنا دا انت عندك اخت
ثم تابعت بعتاب و وع
:وانا السبب انا اللي قالت دا ابن اختي هيخاف عليها و يصونها لكن انت طلقتها وهي لسه عروسه… وذلته كل دا ولسه بتجيب في سيرتها اتقي ربنا يا اخي
و اوعي تكون فاكر انها هرجعلك انا كنت بقول يمكن طيش شباب لكن لا دا قله بيه اطلع برا بيتي و لارين تشيلها من اغك لان اول ما جع هاخدها ونطلع على القسم تق فيك شكوه لو مبعتدش عنها يا باسم
اجابتها ببرود :مش هسيبها في و ه جعي وهي مك”سوره يا خالتي و لو فيها موتها مش هعتقها
قال تلك الكلمات وهو يخرج من المنزل وهو يقسم انه لن ي كها
…………….
في ق الجنزوي باشا
دلف وريث الجنزوري الي بهو الق الهادي و هو يعلم أن امها و أخيه نائمين
لم يخبر احد انه سيأتي و لكنه أتم صفقته مبكرا فقرر العوده………
صعد لغرفته وهو يشعر بالارهاق كانت مظلمه كالعاده…. دلف الي الحمام لياخذ حمام دافي
بعد دقائق
كان يقف عا”ري الصدر وهو ممسك بمنشفه يجفف شعره
ألقاها على الاريكه بلامباله وهو يتوجه الي فراشه ليلقي بجسده عليه بارهاق
لكن صوت “اخ دوى الق باكمله ليضئ الاباجوره………
منذ اول ابتسامه رأيتها على وجهك
همس لي قلبي نحن على وشك الغرق
نهايه الفصل….
……………..
اللي وصل لنهايه البارت حابه اعرف رايكم في أسلوب السرد
………. ملاكي الخائف…..
#ملاكي_الخائف… #جزء_بسيط
في الشرقيه
لارين بت “خ بصوت عالي جدا
وريث بسرعه شغل الاباجور
واتص ببنت واقفه ادامه على السرير ببجامه قصير و شعرها منسدل على جسدها
لارين ب اخ و وع :ااانت مين.؟ ازاي تدخل هنا….اللحقووووني
وريث ب ووقف على السرير ادامها:بت انتي… وطي زفت صوتك وبعدين دي اوضتي انتي مين؟ وازاي دخلتي هنا
و بيبصلها بنظرات غريبه لشكلها و للبجامه اللي لا
شهقت بخجل و هي شايفه عا”ري الصدر.. اخدت بالها من نظراته وفجأه “خت بصوت عالي
و يت نزلت من على السرير يت على الحمام
وريث بصوت عااااالي :سعااااد يا سعاد….
سعاد من برا :ايوه يا وريث بيه
وريث اخد تيشرت لابسه وخرج :مين دي؟ اللي نايمه في اوضتي
سعاد بارتباك:دي دي ه جيت من ساعه تقريبا
وريث ب :و الضيوف يناموا في اوضتي ليه من قله الاوض
سعاد:الشركه بعتت ناش عشان يرشوا البيت و مكنش في غير اوضه ح تك
فارس بنوم:وريث انت رجعت امتى؟ في اي؟
لكن وقف مصدومه وهو شايف لارين بتخرج من الحمام
فارس:مين دي.
لارين كانت غيرت و لابست هدومها و الحجاب اخدت شنطه ضهرها و خارجه
لارين باحراج و عيونها حمراء:انا اسفه للإزعاج اللي عملته انا همشي
وريث بنبره تهكم:تخرجي دلوقتي ليه مش رجاله عشان نسيب بنت تمشي في حد وقت زي دا… ادخلي انتي ضيفه وريث الجنزوري وليكي حق الضيافه
لارين:بس انا متسببه ليكم في مشكله انا اسفه بجد
وريث بابتسامه :يا ستي محصلش حاجه ادخلي دلوقتي الوقت اتأخر….. و انا هت ف متشغليش بالك
لارين:متشكره بس مينفعش افضل
وريث:اقفلي على نفسك لو انتي خايفه ياله يا فارس
خرجوا وسابوا لارين حاسه بارتباك
في اوضه فارس
فارس باعجاب:جميله اوي القمر دي
وريث :فارس من أمتي بنتكلم كدا اح م نفسك
فارس:بذمتك مش مزه
لكنه سكت وهو بيبلع ريقه ب ف من نظرات وريث:خالص يا عم انا هروح انام
وريث:ايوه كدا اتلم
عند نسمه
اول ما بتنط في البئر بيكون في شاب و بنت وواضح انهم من سكان البحر الأحمر وبالتحديد في الصحراء و كانوا بيرعوا الغنم في مكان بعيد شويه و طبعا كانوا رجعين للقبيله بتاعتهم لكن لمآ سمعوا صوت “اخ نسمه البنت ت و شافت نسمه وهي ب مي نفسها موجود لكن استنوا لمآ سعد يمشي و بعد
غزل: انت شفت اللي شفته
سويلم:تعالي نلحق البت دي بسرعه
غزل:يارب سلم
سويلم بسرعه نط في البئر و بيرفع نسمه اللي فقدت الوعي
لكن لحسن حظها البير دا كان مش ممتلي بالكامل
غزل بقيت تشدها و بتطلعها
سويلم هو كمان طلع بسرعه
غزل:لازم نروح الخيم هالا الشيخ سلمان لو عرف ان في اغراب في المنطقه دي هيلقب الدنيا
سويلم:ايه ياله ياله…….
بعد مده طويله
كانت نسمه نايمه في خيمه و غزل بتعملها كمادات لان حرارتها مرتفعه وبتحاول توقف نز”يف رجليها
سويلم وهو بيدخل الخيمه:ايش فيها
غزل: حرارتها مرتفعه ولازم وح مستشفي
سويلم:ا مستشفى بعيده من هنا ساعتين…… خليها تنام غطيها كويس وخليكي جانبها و انا هحاول اجيب دكتور بس راح اتأخر خالي السلا” ح دا معاكي… احنا منعرفش مين دي و كمان اللي وراها دول مشيوا ولا هيرجعوا تاني
غزل:ما تخاف ها البنت شكلها ما في منها ف في حفظ الله
سويلم:في حفظ الله
عند اسد
وصل للمكان اللي فيه السلسله بتاع تالين شغل كشاف ونزل بقى ينور و يشوف لكن مفيش اي صوت ولا همس لمح إثر د”م على الارض قلبه انتفض و خرج و فضل يتابعه لحد ما وصل لمكان قريب من البيت اللي كانت نسمه فيه
دخله بسرعه لكن اتص لانه لقى جث”ه غالب اللي سعد قت”له قبل ما يمشي
مهتمش وفضل يدور على نسمه مفيش إثر ليها
في صباح يوم جديد
أسد كان تعب من التدوير بعربيته في المكان لكن مفيش إثر ليها
#ملاكي_الخائف.. #ال26
أسد فضل يلف بالعربيه في المكان وهو قلبه مقبوض مفيش اي إثر لنسمه
الد*م اللي شافه وجع قلبه و حسسه انه ممكن يفقدها بجد لكن كان جواه احساس انها موجوده حواليه
على أذان الف
وصل لمكان و كل ما ي يشوف وكان في خيمه…. حس بالأمل انها ممكن تكون عايشه
اك من الخيمه و كان في غنم ادامها