
طلعتي س.. اهلة جدا
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت تم.. زيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
لتاني مره بختبرك ومادام أنتي عايزة كدا تعالي نستمتع شوية بيقرب عليها وو
13
غيث بعد عنها ببرود مكنتش أعرف أنك س..هلة كدا بس ما دام أنتي عايزة كدا خلينا نستمتع شوية بيقرب عليها ولكن بيتفاجئ بصڤعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت ډم
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك.. رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخ.. يصة ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحړقة ونامت مكانها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو
بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بېتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس
غزل
متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة
هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها
هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها.
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار
أنهت حديثها وركبتلها المحاليل ومشيت
بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة
في صباح تاني يوم بتستيقظ غزل بتحاول تتذكر
أي حاجة ولكن لم تتذكر الأ أنها كانت تبكي في غرفتها ولأن هي في غرفتها بتدقق في ملامحه بترفع أدها وبتلمس وجهه وبتطلع على شعره وبتفضل تحسس عليه
بتندفع بعيدا عنه فجأة عندما تذكرت بشاعة الأتهام الذي أتهمها له
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
في حد يصحي حد كدا
أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
م.. معرفش أنا مش فاكرة حاجة
أغم عليكي أمبارح قبل ما الدكتورة تيجي
أنا هقوم أخد شاور
غزل برقة ماشي
قام غيث دخل المرحاض خرج بهلع بعد فترة على صړيخ غزل أتصدم من اللي شافه..
14
خرج بسرعة من المرحاض وهو لافف منشفة على خصره بهلع من سماع صوت صړاخها وجدها واقفة متسمرة في مكانها والدموع تنهمر من أعينها تنظر للهاتف قرب عليها مسك الهاتف منها أتصدم من محتوي الرسالة
عايزك تشوفي الصورة دي كويس ووقتها أفتكر أنك هتجيلي تحت رجلي أنا أتحب برضو زي دكتور غيث
اللي باعت الرسالة بعت تاني
أفتكر ان لو بعت الصورة دي لحد من اللي في الجامعة ويوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي
بنت لوحدها في بحيرة مع راجل غريب الطلبة هيقولوا عليكي أي فكري في الموضوع وأنا هكلمك تاني
غيث لسه هيبعت أتعمل حظر
أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف كس.. ره بعصبية مشي أيده على وجهه پغضب
سندت أديها برعشة على
—
الكومودينه وجلست على الفراش پبكاء
جلس غيث على ركبه تحت قدمها ومسك أديها المرتعشة بهدوء وطبطب عليها
بس أهدي مټخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل
سحبت أديها من أيد غيث بدموع
هنعمل أي هنتصرف إزاي
قام وجلس بجانبها على الفراش نظر إلى شعرها المبلول ونازل على عيونها رفع ايده وهو بيتأمل ملامحها وبيبص في عيونها وبيرجع شعرها للخلف
مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة..
بيعدي اليوم وبيجي المساء بينام غيث على الفراش
مش هتنامي بقي
مش جايلي نوم
طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش
حاضر
غيث قفل الأباجورة اللي جنبه وضمھا ليه بعد فترة غيث نام وفضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة وعايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة
لو مش عايزة الصورة تنزل ومتتف.. ضحيش قدام الجامعة هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه بعد ساعة وهبسطك زيه مټخافيش
قفلت الهاتف بسرعة وخوف ومسكت في غيث وفضلت تبكي پخوف من أن ينفذ ته.. ديده..
الليل عدا وظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت المرحاض وقفت تحت المياه وهي تفكر بتعب أفاقت بعد فترة على صوت رنين المنبه
أستيقظ غيث أغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجدها وجد باب المرحاض يفتح وتخرج منه ويظهر على ملامحها الإرهاق قام قرب عليها رفع يده ورجع شعرها المبلول للخلف
أنتي كويسة
هزت رأسها بنعم وهي تحاول إبعاد نظرها عن أعينه اه كويسة
رفع وجهها ونظر في أعينها بعمق منمتيش من إمبارح مش كدا
بدأت في البكاء بعتلي رسالة تانية أمبارح بعد ما نمت
أنتي فتحتي التليفون تاني
كنت عايزة أعرف هو مين وبيعمل معايا كدا لي
أتعصب وهزها بع..نف ولما فتحتي التليفون كدا عرفتي هو مين
غزل پخوف أنا أسفة
أنا مش قولتلك مېت مرة تسمعي كلامي وتنفذيه مش بتعملي زي ما بقولك لي قولتلك أنا هتصرف يبقي خلاص تسيبيني أتصرف
بيدفعها بعيد عنه بنرفزة ودخل المرحاض بتجلس مكانها على الأرض وهي تبكي
قامت قبل ما يخرج يشوفها وهي بالشكل دا مسحت أعينها وأرتدت ملابسها وجهزت نفسها وخرجت أحضرت الفطار ووضعته على السفرة وجلست تنتظره خرج من الغرفة رمقها بحدة
أنا جاهز
مش هتفطر
مشي وفتح باب الشقة
لا مليش نفس
أنهي كلامه وخرج سحبت غزل حقيبتها ونزلت خلفه وصلت الجامعة قابلت حياة أمام الجامعة
أي يا بنتي مالك شكلك منمتيش كويس
هحكيلك بعدين بس يلا الأول ندخل علشان علينا محاضرة
دخلوا وبتلاحظ غزل ان كل الطلبة البعض ينظر إلى الهاتف والبعض التالي ينظر إليها ويتهامسون ويضحكون
حياة بتسأل هو في أي مالهم دول
غزل بتبص لقت لوحة كبيره نزلت على الحائط بصورتها هي وغيث لما كانوا في المخيم وهي نفس الصورة اللي اتبعتتلها
الشباب قربوا عليها والبعض بيصورها فيديو قرب عليها شاب نظر لها بخبث
طب ما أنتي طلعتي
م..دوراها اهوو أمال كنتي عاملة فيها الخضرة الش..ريفة لي وبترفضي تتكلمي مع حد
غزل حست أن الدنيا بتلف بيها وقعت الحقيبة منها ومابقتش شايفة أمامها كانت على وشك الوقوع رفعت نظرها تنظر إليه قبل أن تستسلم للظلام وتفقد الوعي جلس على الأرض قربت عليها حياة بسرعة وطلعت زجاجة مياة وملست على وجهها وفوقتها سندها غيث ووقف
مش عايز أي كل.. ب يتكلم بلطريقة دي واللي هيجيب سيرتها أنا همحيه من على وش الأرض واللي حط الصورة كدا أنا هجيبه ومش هرحمه
غزل پتبكي برعشة ومخبيه وجهها من نظرات الطلبة بيكمل غيث بنبرة صارمة
غزل مراتي واللي كان معاها في الصورة يبقي أنا ولو سمعت أن حد فتح اي كلام معاها أنا مش هرحمه أنتوا فاهمين
الكل أتصدم من زواج غزل بغيث وبالأخص دكتورة هبة نظر غيث للشاب اللي أتكلم مع غزل ونظر للأمن
مش عايز أشوفه تاني في الجامعة
غزل بتعب وهي حاسه بدوخة خليني أمشي مشيني من هنا
سحبها غيث وهي مازالت تبكي ركبها السيارة وركب جنبها وأنطلق بها
وصلوا بعد فترة البيت دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها كانت عايزة تبقي لوحدها طلعت صورة لمامتها وراحت عند الشرفة قعدت على الأرض
وحشتيني أوي يا ماما وحشني حضنك عدى تلت سنين وأنا متغيرتش لسه زي مانا أنتي قولتي مع الوقت هنساكي ومش هتوحشيني بس أنتي وحشاني أنتي وبابا نفسي تكوني معايا دلوقتي تطبطبي عليا وتحضنيني وتخففي
—
عني كس.. رتي أنا تعبت أوي يا ماما تعبت أوي كمان بابا كمان بعيد عني سابنا وراح وهو عارف أي اللي هيحصلي أنا وأنتي
بتبص في السماء اللي بتتغير والدنيا بتمطر من غير ما تشعر تسقطت دموعها شعرت ببكاءها عندما سمعت صوت بكاءها العالي وضعت يدها على وجهها
لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني
بكت أكتر وصوت بكاءها بدأ يعلى أكتر
غيث خرج من غرفته سمع صوت بكاءها قرب على الباب وقف ل لحظات فتح الباب بهدوء وجد غزل پتبكي جامد وساندة راسها على الشرفة قرب وقعد على ركبته جمبها
غيث بحنيه غزل
أنتبهت من وجوده مسحت وجهها دخلت أمتي
غزل أستسلمت وفضلت تبكي لحد ما نامت غيث كان بيطبطب بحنان لحد ما نامت قام من جنبها مسك هاتفه ورد على
عرفت هو مين
هبعتلك عنوان بيته
أبعت وأنا هتصرف
هتعمل أي بلاش تهور
أنت لحد هنا ومهمتك أنتهت مش عايز منك حاجة تاني
لسه الطرف التاني هيرد عليه قفل غيث في وجهه ودخل غرفته أبدل ملابسه وخرج ركب السيارة وأنطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب وسأله عن اللي ساكنين في العمارة ووصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم پصدمة
دكتور غيث
لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها
أيوا يا روح أم ك
إنهال عليه بالض..رب لم يقدر كرم على مقاومته فهو لم يقدر عليه دخل عامر صديق غيث وجد كرم يفقد الوعي من أثر الض.. رب والد.. ماء تسيل من وجهه بغزارة قرب على غيث بعده عنه هو وبعض من العساكر مسح غيث على وجهه پغضب وهو يتابع العساكر وهم يسندون كرم وهو فاقد الوعي وغادرون من أمام أعينه
عامر پغضب من تهور صديقه
أنت كنت هتودي نفسك في داهية بسبب واحد حي..وان
يعني أعمل أي أشوف واحد فض.. ح مراتي وأقف أتفرج
مش هو اللي فض.. ح مراتك أنت اللي عملت كدا لما خبيت جوازك منها على الكل بسبب اللي أمها عملته هي ملهاش ذنب في اللي حصل زمان ولو كان عمك متجوزش أمها مكانش هيرجع لجدك تاني لأن اللي بيحب بينسي نفسه ومبيعرفش هو بيعمل أي أنت مش هتفهم كلامي غير لما تحب بجد أفتح قلبك غزل هي متستاهلش كل اللي أنت بتعمله فيها
تركه عامر وغادر
16
دخل المطبخ وجدها تجلس على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة والمعلقة في فمها قرب عليها
بتعملي أي
رفعت وجهها بخضة
غيث خضتني
نسي عصبيته وخوفه عليها عند سماع أسمه من فمها
بتعملي أي
رفعت يدها بالبرطمان
زي ما أنت شايف باكل
شوكولاتة
جعانة
أمممم
قرب عليها ووضع يده على الرخامة يحاوطها واردف بحنان
ينفع اللي أنتي بتعمليه دا
بعد فترة جلس غيث على الأريكة وهو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت غزل تجلس
لا مش هبعد ويلا كلي
هاكل أزاي واحنا كدا
مد يده أخذ البعض من الطعام ووضعه في فمها
خلاص أكلك أنا
ميلت برأسها مبتسمة..
أنت بتعمل أي
سيبتك تاكلي براحتك ودلوقتي دوري
أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي وسبتك نايمة برحتك
أجابت بخجل ظاهر على نبرة صوتها
اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح
قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا
لي هي الساعة كام
الساعه اتنين يا هانم أنا هقفل أنا علشان عندي شغل سلام
سلام
أغلقت الهاتف بسعادة من معاملة غيث اللي اتغيرت معاها قامت أخذت حمام دافئ وخرجت تناولت فطورها وأخذت أدويتها وقامت تنظف البيت..
رجع غيث في المساء دخل الشقة أستغرب من عتمت المكان أغلق الباب وشغل النور أتسمر في مكانه من غزل بلع ريقها بصعوبة وقرب عليها وهو مسحور بجملها
أنتي عاملة في نفسك أي
نظرت إلى ملابسها ورفعت نظرها إليه بتوتر
ماله لبسي مش عاجبك
لا
معجبكش
مش قصدي بس أنتي أول مرة تغيري البجامات اللي بتلبسيها دايما
أتوترت بخجل فهي ترتدي فستان بيتي بحملات طويل
الأكل جاهز غير هدومك عقبال ما احطه على السفرة
ميل برأسه ودخل الغرفة أبدل ملابسه وخرج جلس على السفرة جلست غزل بتوتر وتناولت الطعام بعد أنتهائهم
غزل بتوتر من نظرات غيث
نتفرج على فيلم
وتعملي
—
زي المرة اللي فاتت
لا حاجة تانية
زي أي
نشغل كرتون
او نشغل أغاني
تمام أغاني بعد كدا كرتون
ماشي
فاقت غزل فتحت أعينها فركت فيها بنعاس
صباح الخير
الصباح النور.. أي اللي حصل أمبارح
شكلنا نمنا واحنا بنتفرج على الفيلم
قام غيث أنا داخل اخد شاور وانتي حضريلي الفطار لأني خارج
رايح فين انهاردة أجازة
عندي مشوار مهم
أهم من أنك تقعد مع مراتك
أبتسم غيث على ذكر لقبه زوجتك فهو لم يسمعها من حين تزوج بها من سنتين
لا مفيش حاجة أهم من مراتي بس دا مشوار مش متأخر فيه كتير
قامت غزل بضيق انا رايحة أجهزلك الفطار
سحبها غيث بس أنتي مصبحتيش عليا
شاورت بصبعها على الأريكة مكان مكانت جالسة
ما أنا لسه مصبحه..
الصباح بيبقي كدا يا قطة
دخل غرفته ومنها إلى المرحاض طرق هذة الغزل تقف في صډمتها مما فعله فاقت على قول
فوقتي من صدمتك ولا أجي أفوقك بطرقتي
معلش يا حبيبتي أفطري أنتي وأنا همشي لأني إتأخرت
هتخرج من غير فطار طب أشرب الشاي حتي
هفطر برا مع السلامه
سلام
17
رجع غيث من الخارج دخل غرفته قبل ما غزل تشوفه وضع شئ في الجزانة وقفلها بسرعة عندما إقتحمت غزل الغرفة
جيت أمتي
لسه جاي دلوقتي هدخل أخد شاور عقبال ما تحضري الغداء
تركها ودخل المرحاض لفت غزل علشان تخرج سمعت صوت رسالة على هاتف غيث قربت عليه شافت محتوي الرسالة وأتصدمت والدموع أتجمعت في أعينها
هتطلقها أمتي مش أنت مش
بتحبها
هبطت الدموع من أعينها مسحتها بسرعة وقفلت الهاتف وخرجت من الغرفة قبل خروج غيث من المرحاض دخلت المطبخ
قرب غيث على الهاتف ورد على الرسالة
أنا مش قادر أميز أنا عايز أي
أنت لازم تحدد أنت عايز تكمل معاها والا لا
أنا خلاص خدت قرار هعترفلها بحبي وأشوفها هي متقبلاني في حياتها والا لا
ترك الهاتف بإهمال وبزهق فصديقه فارس دائما يحدثه في نفس الموضوع خرج من الغرفة وذهب لغزل..
تفاجئت غزل بأحد من الخلف مسحت أعينها بسرعة وتظاهرت بالأبتسامة
خلاص الأكل جهز مفضلش غير
السلطة
على السفره غيث تناول الطعام
هترجعي أمتي الجامعة.. غزل روحتي فين
أنتبهت إليه بأسف معلش مأخدتش بالي
شاور على الصحن بتاعها برأسه
مكلتيش لي أنتي عمالة تلعبي في الطبق مش شايفك بتاكلي
قامت وقفت ومسكت الطبق
مليش نفس
دخلت المطبخ وأكملت باقي أعمالها المنزلية ودخلت غرفتها بعد ساعة تفاجأت بصندوق هدية على فراشها أبتسمت برقة وقربت عليه فتحته ومدت يدها طلعت ورقة صغيرة مكتوب فيها
واي جمال بعد عيناك يذكر .
أبتسمت غزل بفرح ومدت يدها وطلعت فستان أسود من الستان وحذاء سيلفر وحجاب أسود
أجهزي علشان خارجين
خرجت بعد فترة ترتدي ملابسها وقفت أمام المرايا وأستعملت بعد مساحيق التجميل سمعت صوت خطوات تسير تجاه غرفتها
فتح غيث ووقف مذهول من شكلها فهو أول مرة يراها تضع من مساحيق التجميل
قربت عليه وأبتسمت بخجل
حلو
مسك يدها ودورها بأعجاب شديد من طلتها
جدا أنا أول مرة أشوفك حاطة حاجة في وشك.. خلصتي
اممم خلصت
شبك يدها في يده وسار
طب يلا
نزلوا ركبوا السيارة وصل بعد فترة ووقف في منتصف الطريق
نظرت غزل إليه بتعجب
وقفت لي
مد يده لها بشريط أسود صغير
قبل أي حاجة حطي الشريط دا على عيونك الأول
هحطه لي لا طبعا
مش هعيد كلامي تاني خدي حطيه على عنيكي
أخذته ووضعته على أعنيها
حاضر
أبتسم غيث وأكمل قيادة وصل بعد فترة ونزل من السيارة لف فتحلها الباب ومسك أديها ودخل المكان
أنت موديني على فين
هتعرفي كل حاجة أصبري
وقفها وجه من خلفها وسحب الشريط النور ض.. رب في أعينها اضيقت فتحت أعينها براحة وأبتسمت بفرحة لفت حولها وجدت نفسها في مطعم جه غيث من خلفها
أنهاردة الأفتتاح بتاع مطعمي وقلت لازم أول حد يشوفه يكون أنتي
بجد ألف مبروك
دخل المعازيم وباركوا لغيث على الأفتتاح سحب غيث غزل من وسط المعازيم واتجه نحو طاولة سحب غيث الكرسي
و جلست غزل بإبتسامة شكرا
هز رأسه وقعد أمامها
المكان عجبك
جميل جدا
جاء الجرسون ووضع أمامهم الطعام
نظرت غزل حولها وإلى الناس بخجل من عدم معرفتها كيف تأكل بالشوكة والس.. كين
بصتلها سيدة كبيرة ومسكت بيدها السمك وأخذت القليل منه…
أبتسمت غزل ومدت يدها وبدأت في تناول الطعام تحت نظر غيث المبتسم.
وضع غيث كوب العصير على الطاولة
ترقصي
هنا
اه هنا
قام وسحبها وبدأوا في الرقص بحب والجميع ينظر ليهم بسعادة
18
قرب عليها أوي وميل برأسه همس جنب أذنها
أنتي طالعة قمر أوي انهاردة استنشق رائحتها ريحت برفانك جميله
بصتله في عنيه بتركيز أنت هطلقني
ضم
—