منوعات

لعبه القدر ج 2

خرج من الغرفة بعد ان تأكد من نوم صغيرة دخل المطبخ حضر مج شاي وخرج البلكونة في وقت متأخر نظر إلى شقة والده وهو يرتشف من المج سمع صوت في شقة مليكه نظر من البلكونة للأسفل رأها وهي بتنفض السجاده وترتدي تشرت بحملات نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل متابعها لغيط أما خلصت ودخلت ثانيًا اتنهد تنهيد طويل ودخل الشقة نام بجانب صغيرة وسحبه لـ حض.نه بحنية أب ونام
بعد ساعات القت بجسدها على السرير بتعب من ترويق المنزل نظرة للسقف بتفكير في حياتها فتحت درج الكومودينه طلعت نوت بوك وقلم وبدات تكتب ما بداخلها

“يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك” انهت مقولتها ومسحت دموعها بعـ نف
: أنا مش ضعيفه يا كريم علشان توجعني بالشكل دا أنا كويسه وهتخطى الموضوع وهشيلك من حياتي خالص
وضعت المذكرة على الكومودينه ونامت من الأرهاق

تاني يوم استيقظت مليكه على صوت طرق الباب نظرة إلى الساعه بقلق وقامت بتعب سحبت الحجاب وضعته على
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
رأسها وخرجه فتحت مليكه الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه وهمست: حمزه
دفعها بغضب ودخل المنزل وغلق الباب خلفه بغضب جحيمي وعنيه بطلع شرار من الغضب
: بقا بتسجنيني أنا بتخلي جوزك الكـ لب يحطني في السجن ويوصي أني اضـ رب
رجعت للخفه بخطوات مهزوزه: صدقني يا حمزه أنا مليش دخل بالموضوع ده
: دا أنا هقـ تلك وهشرب من دمـ ك أنتي وهو
صفعها على وجهها صرخت مليكه برعب وشعرت بطعم الـ دم في فمها صرخت مليكه برعب وهو بيضـ ربها بعـ نف وهو بيشـ تم وهي مش قادره تدافع عن نفسها سحبها حمزه للغرفة بتاعته من شعرها حدفها وقعت على الأرض ودور على شي ما بهيـ جان وهو يردد
: هقتـ لك هقتـ لك أنتي وجوزك وخلص من ارفك
طلع حبل من الدرج وقرب عليها ربطها بيه تحت مقومتها وصرخها الدائم وضـ ربه ليها بسبب مقومتها بعد ما ربطها كويس قام خرج من الغرفة ورجع بـ زجاجه صغيرها بها بنـ زين وهو لا يبالي بما يفعله
صرخت مليكه برعب: لا ونبي ما تعمل كدا فوق لنفسك يا حمزه الحقوني حد يلحقني

حمزه وهو مش في وعيه دلق عليها ومسك الكبريت
: أنا هويكي ازاي تحبسيني أنتي والكـ لب جوزك
: لا ونبي استنا انا اطلقت منه مبقاش جوزي خلاص سبني ونبي اعيش
حمزه زاد جنانه اكتر: وكمان اطلقتي يا “” “” جبتلي العـ ار أنا كنت عارف مش حرام فيكي الـ ولعه

ولـ ع عود الكبريت ومليكة اتشهدت على روحها ببكاء شديد
الباب اتكـ سر في اللحظة دي ودخل عيسى وهو حاسس أن الدنيا وقفت بيه رما حمزه الكبريت والنـ ار مسكت في مليكه سحب عيسى البطنيه وطفاء النـ ار بسرعه قبل ما تمسك فيها دخل ياسين والرجاله اللي في المنطقة مسك ياسين في حمزه ونزل فيه ضـ رب الرجاله خرجت بسبب لبس مليكه حضنها عيسى بخوف شديد وهو بيحاول يطمنها وهي بتصرخ بشده من الخوف
طلع حمزه مطـ وه جـ رح ياسين علشان يطلع من تحت ايده رفعت نظرة تنظر إلى السـ كين اللي في في ايديه وهي بتتنفض في حضن عيسى من الخوف صرخت مليكه برعب وهي شايف منظر الـ دم بخوف شديد حمزه دفع ياسين للخلف وجري قبل ما حد يمسكه قبل ما عيسى يستوعب كانت مليكه فاقدة الوعي
في المستشفى كان ياسين جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الجـ رح جابت البنج اتدهوله وبدات تضم الجـ رح وهي مستغربه من ملامحه الحاده التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به ياسين غمض عنيه وهو مكور ايديه بصمت

ياسين بتسأل: شكلك مش من هنا
: فعلاً أنا من الوادي بس عايشه هنا علشان شغلي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
: أهلك موجود معاكي على كدا
: لا هما في الوادي وأنا واخده شقه في أكتوبر
سكت ياسين عن أسالته ضمت الجـ رح وياسين من التعب وجهه بقا مايه من العرق خلعت الطبيبه الجلفظ وسحبت منديل وبدات تمسح وجهه
: حمدالله على سلامتك
رفع القميص على كتفه وقام وقف: الله يسلمك
حس بدوخه بسيطه بسبب الـ دم اللي نـ زفه ورجع قعد تاني
: عدي بكرا وغير على الجـ رح
زرر القميص: شكرًا
: هو حضرتك كويس حاسس بأيه
ياسين حس بتقل في رأسه وميل سندها غظب عنه على كتفها اتوترت الطبيبه بشده وجت تبعد رأسه للخلف دخل الطبيب زميلها في الشغل ومعاه عيسى
الطبيب بعصبيه: إية المسخرة وقـ لت الادب اللي أنتي فيها دي يا دكتوره حبيبه
: لو سمحت يا دكتور الزم حدودك في الكلام وأتكلم معايا بأسلوب احسن من كدا
: الزم حدودي في الكلام وأنتي يعتبر في حضنه دي مبقتش مستشفى
عيسى بتدخل: اكيد أنت فاهم غلط يا دكتور
ياسين بمقطعه وهو بيقرب عليه ببرود: أتكلم بأسلوب كويس علشان هتندم

الطبيب بسخرية: ومين هيندمني بقا
لم يكمل كلامه واتفجأ بـ ياسين ضـ ربه برأسه في وجهه رجع الطبيب للخلف بدون توازن
ياسين بسخرية: اجمد كدا ما أنت كنت سبع رجاله في بعض من شويه قسمًا بالله لو سمعت أنك أتكلمت مع الدكتور باسلوبك دا أنا هخليك تيجي تنورنا في القسم فترة
نظر ليه الطبيب بخوف من تهديه وخرج وهو حاطط ايده على انفه يمنع الـ دماء من النزول
نظرة ليه حبيبه: إية اللي أنت عملته دا ممكن يعملي حاجه
: مش هيقدر يتكلم معاكي ولو اتكلم عرفيني وأنا هتصرف معاه
سحب الروجيتا والقلم منها وكتب رقم تليفونه: معاكي الرائد ياسين خالد دا رقم تليفوني لو عملك اي حاجه كلميني على طول وأنا في الخدمه
اخذت منه الورقه بهدوء: شكرًا
خرج من الغرفة هو عيسى: أنت كويس
: الحمدلله حد طمنكم على مليكه
: هي بس أغم عليها من الخضه وعندها حـ رق بسيط في رجليها اليمين الدكتوره قالت ساعة وهتفوق وتقدر تمشي أكمل بغضب جحيمي بس قسمًا بالله لا اندمك يا حمزه على اللي أنته عملته
ياسين نظر ليه بنتباه: هتعمل إية
: أنا عملت فيه محضر بالتقرير بتاع مليكه ومش هسيبه غير لما اجبلها حقها منه

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل