
هزت رأسها بهدوء مسكت ريهام ايديها بحنان
: مليكه أنتي عارفة معزتك عندي ازاي أنا كان نفسي في بنت وربنا رزقني بيكي أنا مش عايزكي تزعلي ولا تعيطي هو كـ لب ميستهلش واحده زيك ولا تنزلي دمعه عليه
مليكه دموعها نزلة غظب عنها قربت عليها ريهام وحضنتها
: والله ما يستاهل دمو..عك دي بكرا ربنا يكرمك باللي احسن منه ويرزقك أنا عارفه ان الموضوع صعب وانه مأثر فيكي جامد بس حاولي تجمدي لان أنتي اللي هتخففي عن نفسك بنفسك يلا انا هقوم أنا وأنتي كلي الأكل كله ونامي شويه الوقت أتأخر
هزت رأسها بإبتسامة وسط دمو..عها: حاضر
ريهام قبلت رأسها وقامت خرجت بعدة مليكه الصنيه عنها وقامت فتحت حقبتها أخذت ترنج ارتداته وشالت الكالونه من ايديها بعد خو..ف شد..يد منها و طفت النور ونامت من التعب
بعد نصف ساعة استيقظت مليكه على حركة خفيفه في الغرفة اتعدلة بفزع شافت جسد يقف أمامها لم ترا بوضوح بسبب عتمت الغرفة صرخت برعب وجريت في أتجه الباب فتحت وخرجت قبلها خالد في الصاله وقفت أمامه بخض..ه في دخلت عيسى من البلكونة
: عفريت فيه عفريت جوه
خرج ياسين من الغرفة بذهول
ريهام: بسم الله الرحمن الرحيم دا ياسين يا حببتي
عيسى اتعصب أول اما شاف علمات الضـ رب اللي على جسمها
خالد: أنت إية اللي دخلك أوضة اخوك
ياسين وهو مركز مع شعرها الطويل: أنا معرفش أنها موجوده جوه
عيسى بنرفزه: مليكه روحي ادخلي الأوضه أنتي مش شايفه نفسك لبسه إية
مليكه اتحرجت جدًا ودخلت الغرفة بسرعه لأنها كانت لبسه ترنج لون توبي تشرت بنص وشورت برمودا
تاني يوم كانت جالسه في الصاله أمام الشاشه بشرود وضعت ريهام امامها صنية الشاي وجلسة جنباها
: مليكه لازم تتخطي الموضوع محدش هيحس بيكي لما تعيطي وتنامي وأنتي زعلانه محدش بيشوف الحزن والتعب اللي شايله بقلبك محدش هيحس بيكي غير نفسك علشان أنتي اللي بتمري بـ الحزن دا حبيبتي اتخطي الموضوع مش هتفضلي طول عمرك في الزعل دا هي فترة وهتعدي زي إي فترة
: مفيش حاجه عدت معايا بالساهل كل حاجه عدت بيها اخدت جزء مني بس أنا ديما برضي دائماً بمشي أموري طول عمري بهون عن نفسي بنفسي على طول بشوف ان خلاص اللي حصل حصل نشوف اللي بعده الدنيا مش هتقف بس للأسف بتكون عقد جوايا من كل حاجه ببان مش فارق معايا اي حاجه بس اوقات بتهز حضنتها بدموع دماغي بتقف وتتشتت من كل اللي مريت بيه بس برجع أقول لـ نفسي ان عادي مش كل الناس زي بعض بس أنا فعلاً تعبت كتر التركمات اللي جوايا عملت حاجز نفسي جوايا
ريهام طبطبت عليها بحنان: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اهدي يابنتي ومتعمليش في نفسك كدا إن شاءلله خير ربنا شيلك الخير كله
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اصحابه اجمعين .
مليكه بصت لـ عز صاحب التلت سنين بتسأل: هي فين مرات عيسى مشفتهاش
ريهام بحزن: رجع هو وابنه ولما سالنه قال طلقها ورجع مصر
: لا حول الله رجع امتا اصلا من السفر
: بعد جوازك بأسبوع
نظرة مليكه إلى الطفل بحزن: مفيش اي أمل يرجعلها عز محتاج أمه معاه عيسى مش هيعرف يربيه لوحده
: حاولة معاه أنا وعمك بس هو رافض ومش راضي يقول السبب
ساب عز التليفون اللي في ايده وجري على جدته: أنا عايز لبن
: ما أنت لسه شارب لبن
: مليش دعوه أنا عايز تاني وعايز ماما بداء في البكاء بشده هي ماما فين هي مجتش ليه
سحبته مليكه عليها وحملته وقعدته على قدمها: عارف لو بقيت شاطر ومعيطش هجبلك شوكولاتة مش أنت بتحبها
: لا انا عايز ماما هي فين
قامت مليكه من مكانها وهي بتحاول تسكته: مش أنت عايز لبن تعاله اعملك
عز وسط بكائه: بالشوكولاته
قبلت خده بحب وهي دخله المطبخ: حاضر يا حبيبي
حطته على رخامه المطبخ: حاسب لا تقع ماشي
هز رأسه بنعم ابتسمت مليكه وفتحت التلاجه جابت البن وحطته فـ الكوب أخذها منها عز وعيونه مليئه بالدموع ارتشف منها وهي متابعه بحب سمعت صوت زعيق في الخارج حملت عز بقلق وخرجت من المطبخ أتفجأة بوجود كريم أمامها قربت عليه بعص.بيه
: أنت إية اللي جابك هنا
نظر ليها بعصبيه عارمه: وهو فيه واحده محترمه تقعد في بيت فيه رجاله بالبس دا
: دي حياتي وأنا حره فيها البس اللي انا عايزة والبيت ليه حرمه يا دكتور كريم اتفضل امشي وابقا تعاله في وقت يكون الرجاله موجودين فيه
كريم قرب عليها مسك ايديها: مش همشي غير لما تيجي معايا يلا ادخلي البسي اي حاجه وتعالي
ريهام: لا يا كريم ميسحش اللي أنت بتعمله دا هي ملهاش أهل تيجي تتكلم معاهم امشي يابني دلوقتي وابقا تعاله بليل يكون جدها وعمها موجودين
كريم نظر ليها: أنا مش همشي غير لما تكون مراتي معايا
مليكه حاولة تسحب ايديها منه: أنا مش هروح معاك في حتا وانسى اني اكون مراتك
: مليكه متختبريش صبري ويلا البسي علشان نمشي
مليكه بصت مرتفع: قولتلك مش همشي ايه مبتفهمش
خرج ياسين من الغرفة بخضه من صوت مليكه المرتفع شاف كريم وهو ماسك ايديها قبل ما يفهم إي حاجه قرب عليه ولكـ مه في وجهه رجع كريم بدون توازن بسبب ضـ ربت ياسين المفاجأه بعدت مليكه بخوف وهي بتحاول تهدي عز اللي بيعيط صرخت ريهام وهي شايفهم مسكين في بعض طلع يوسف وعيسى من الأسفل على صريخ ريهام فقه الشجار اللي ما بنهم بعصوبه
كريم مسح الـ دماء اللي على فمه: أنا هوريك ازاي تمد ايدك عليا وأنتي قدامك خمس دقايق وتكوني لبسه
عيسى: مليكه مش هتروح في مكان