
ادهم بااستغراب ليه دكتورة نسا في حاجه
الطبيب بهدوء استاذ ادهم احنا لما عملنا اشاعات وتحليل للمريضه اطمئنان علي الجسم والاعضاء الحيويه لقينا ان الرحم تلف بشكل ملحوظ والتلف دا اعتقد من فتره ومتعالجش فابتالي علاجه حاليا هيتطلب مجهود لانه اتأخر في علاجه
هز ادهم راسه بهدوء يتذكر ماقالته له للطبيبه. ان دوا الاجهاض تسبب في مشاكل في الرحم تنهد بتعب نسي ذالك الموضوع تماما شكر الطبيب وخرج من عنده متجها الي غرفتها وجدها جالسه علي الفراش وبجوارها شنطة صغيره ابتسم لها بهدوء يداري حزنه
القمر جاهز اهو يلا بينا الكل مستني
رفعت حاجبها پغضب وانا مش هتحرك من هنا معاك
ابتسم بهدوء براحتك خليكي هنا بس لعلمك محدش هيجي ياخدك فاقومي من سكات
سيلا ببرود ملكش حكم عليا علشان تأمر
اقترب منها علي غفله هتقومي ولا اقومك بطريقتي وعبث بحاجبه
نظرت له بعند غير مباليه عبثه
اعلي مافي خليك اركبه مش متحركه من هنا معاك
ابتسم بااتساع انتي اللي جبتيه لنفسك
حمل الشنطه ووضعها علي كتفه تحت نظراتها المترقبه اقترب منها بغته وقام يحملها علي ذراعيها بهدوء خرجت منها شهقه معترضه ټقاومه لكي ينزلها شدد علي جسدها بتملك ليهمس بجوار اذنها
بحبك يامجنونه والله بحبك
الفصل السادس عشر
وصل اخيرا العرببه ونزلها براحه وفتحلها الباب علشان تركب ومد ايده علشان يساعدها بس هيا بصت له بغيظ وتحاملت علي نفسها ودخلت العربيه هز اغه بياس وقفل الباب وقعد جمبها واشار للسواق انه يتحرك الصمت سيطر للحظات وبعدها هبا اتكلمت
اياد فين من امبارح مشفتوش
ادهم بهدوء سافر علي النميا في امر مستعجل
رفعت حاجبها باستغراب سافر وانا في
الحاله دي
ادهم بصلها واتكلم بهدوء اعذريه الامر مستعجل ثم انتي مش لوحدك انا جمبك وكلنا معاكي
لوت شفتيها بغيظ تحدث نفسها
مالمصيبه انك موجود
دارت وشها الناحيه التانيه لحظات ورفعت حاجبها بغيظ تعرف ذالك الطريق بصتله پغضب
انت موديني علي فين وديني فيلا خالو
ابتسم ببرود قصدك فيلا جوزك ياحبي
سيلا پغضب حبك برص انا مش مراتك روحني بيتي
ادهم ببرود ماانتي مروحه بيتك ياحبي
سيلا بغيظ هصوت والم عليك امة لا اله الا الله ياادهم بصت للسواق پغضب
انت وقف العربيه دي بسرعه
السواق بص لادهم اللي رفعله كتفه
بتبصلي ليه نفذ لما اشوف هتعمل ايه
السواق داس فرامل وركن علي جمب وادهم اشار له ان ينزل وبص لسيلا ببرود
ادي العربيه وقفت ها عايزه ايه
سيلا مردتش عليه وفتحت باب العربيه وحاولت تخرج وطبعا الحركه الكتير بتوجع جمبها اللي مليان ك اات وكمان درعها الشمال متجبس ادهم شدها عليه براحه واتكلم بصرامه
راحه فين الحركه مش كوبسه وبطلي عند بقا ودلع انا ساكت علشان عذرك بس مش معني كدا ان اسمحلك تعرضي نفسك للخطړ بسبب عندك وكفايا اووي اللي حصل من تلات سنين.
بصتله بفضب وايه اللي حصل من تلات سنين ها مش كان بسببك مين اللي اتهمني پ ابني مين ادهم نفخ بضيق ومسح علي وشه بتعب
سيلا انا عارف ان اللي عملته كام اكبر غلط بس مقدرش اقولك انا ليه عملت كدا علي الاقل دلوقتي انا بس هطلب منك تكوني تحت عيني ومتعمليش اي حاجه من اغك واسمعيني بس المره دي واوعدك اول مااخلص من اللي انا فيه هوضحلك كل حاجه
لوت شفتيها بضيق اوكي بس بشرط
تنهد بتعب قولي ياسيلا شرطك واوعدك هنفذه
رفعت سببابتها بتحذير ملكش دعوه بيا نهائي
رفع حاجبه بخبث طب
تيجي ازاي وانتي مراتي
سيلا بتحذير سابقا خلي دا في بالك
ساسوو
في مساء اليوم التالي
خرجت سيلا من الغرفه المخصصه لها في قيلا نادر بعد ان رفضت ان تتواجد في نفس غرفة ادهم
اتجهت الي السلم ونزلت ببطئ متجه للاسفل وجدت سناء ودعاء جالسون في الصالون فاتجهت اليهم متكأه علي تلك العصاه الذي احضرها. لها ادهم تساعدها علي المشي جلست بجانب دعاء التي ابتسمت لها بحنان
واخيرا خرجتي من اوضتك حپسه نفسك ليه عايزه افهم
سيلا بهدوء مش عايزه احتج لا بطنط نورهان ولا بمرات اخوكي
تنهدت دعاء بنفاذ صبر
سيلا ياحبيبتي دا بيتك انتي مش بيتها ثم هيا اصلا ملهاش انها تتكلم اصلا. وتحمد ربنا
سيلا بصرامه لا مش بيتي يادعاء البيت اللي كرمتي اتبعثرت فيه مش بيتي البيت اللي اطردت منه زي مش بيتي ايه كلكم نسيتو اليوم دا مجرد ماعرفتم انه ردني
سناء قربت منها وحاولت تهديها
انتي بنفسك كنتي بتقولي ادهم هيجي وهيعتذر ايه اللي حصل
سيلا پغضب اللي حصل انه سمح لنفسه يتجوز دي سابني اتخبط قي مشاعري والشيطان يلعب في عقلي
سناء بنفاذ صبر بكرا لما تعرفي ليه عمل كدا هتعذريه هو محبش رلا هيحب غيرك
وقفت پغضب متناسيه ۏجع ق يها
حبه برص ايه ياست تيتا لحقتي خلاص ضحك عليكي بكلمتين ان مكنش انتي اول واحده قطعتيه علشاني بس اقول ايه ماهو ابيكري بتاعك حتا اياد ضحك عليه
دعاء شدتها وقعدتها مكانها تاني بهدوء واتكلمت
اهدي يامجنونه في ايه اڼفجرتي كدا ليه ذي مسورة المجاري اهدي خلاص مش هندافع عنه انا اصلا مش طايقاه
رقعت سيلا حاجبها بااستنكار
ومش طايقه ليه ياحيلتها حرمك من المسراث ولا نسي يجبلك بنبوني
نظرت اليها دعاء بنظرات غاضبه
بطلي ياخفه فندي ماكله بسبب جنابك
رفعت سيلا كتفها بلامبلاه
وانا عملت ايه دا حتي انا مكسوره وغلبانه
دعاء پغضب ماهو يسبب انك مكسوره شهر عسلي انتها بسرعه وادهم خطڤ مني جوزي يرضيك كدا
سيلا بسخريه وانا اللي بقول دودو ضحت بشهر العسل طلعت مش طيقاني اصلا وبتحقد غليا
دعاء ببرائه لا طبعا انتي وكيمو واحد
سيلا بخبث واحد ازاي بقا ها لازم تختاري حد فينا
نظرت لها دعاء بعبوث وغيظ ضحكت سيلا علي منظر دعاء شاركتها سناء الضحك ولحظات ودخلت دعاء معهم في نوبة الضحك قاطعهم دخول ولاء ونورهان من باب الفيلا الداخلي وولاء تقول
ماتضحكونا معاكم ولا احنا ملناش نفس
ظهر الڠضب علي وجه سناء ودعاء لكن ظلت سيلا علي حالتها مبتسمه
لا ازاي ودي تيجي دي حتا دعاء كانت بتحكي قصة تلات اميرات قاعدين فراحنين وجات الساحره الشريره وافسدت الحظه
دعاء بضحك مش قادره اوصفلك شكلها دلوقتي اقصد الساحره ههههههه
ڠضبت ولاء منها وكادت ان توبخها بس منعها دخول ادهم ابتسمت بخبث واتجهت ناحيته ولفت تحت نظرات الجميع قبلته علي خده وادهم واقف جامد بيحاول يبعدها عنه براحه ونظره معلق علي سيلا اللي متجاهلهم خالص ولاء بخبث
حبيبي كويس انك جيت لان الصراحه معدش عندي صبر اكتر
من كدا وافرح الكل
نورهان بخبث فرحينا يابنتي اصل بعيد غنك بقالنا يومين متنكدين
بصت ولاء لسيلا بخبث بعد تسع شهور هيشرف ولي العهد
اتسعت عين سناء وذعاء پ ه وبدأت نورهان في تهنئتها وادهم واقف جامد يتبادل النظرات مع سيلا التي لجمتها الجمله كانت تعتقد انها قالت ذالك قي المستشفي لشعال غيرتها وادهم ايضا اعتقد ذالك لكن الان تقول وعلي الملاء
وقفت متجه ناحية السلم اوقفتها ولاء تقول بخبث
ايه ياسيلا مفيش حتا مبروك دي تبقي عيبه في حقك ياضرتي
وقفت سيلا مواليه ظهرها للجميع تحاول تسبطر مشاعرها واخفائها فالامر ليس بالهين عليها اخذت نفس عميق والتفتت اليهم وابتسمت ببرود
مبروك ياولاء ربنا يقومك بسلامه
ابتسمت لها بخبث ميرسي ياحبيبتي وعقبالك بس وقتها ابقي خلي بالك ليسقط مره تانيه
بصت لها سيلا پغضب ولمعت ال وع في عنيها وطلعت علي اوضتها تحت نظرات الجميع. الحزينه والمبتسمه بانتصار
صعدت ذعاء خلفها تاركه الجميع
نظز اذهم لولاء پغضب وتركها صاعد لغرفته اقتربت نورهان منها مبتسمه باانتصار
ايوه كدا اثبتي وجودك انتي ست البيت دا انا هطلع ارتاح شويه وانتي حاولي متجهديش نفسك علشان للي في بطنك حبيب سته انا ووضعت يدها علي بطنها بحنان وصعدت هي الاخري لغرفتها تاركه تلك الواقفه تنظر پغضب للاعلي
انا فعلا ست البيت دا وزي ماخرجتها منه من تلات سنين هخرجها تاني بس المره دي علي نقاله علشان مترجعش تاتي
ابتسمت بخبث واصرار غير واعيه لمصيرها المحتوم
الفصل السابع عشر
طرقت باب غرفتها ودخلت وجدتها تقف في منتصف الغرفه حائره الټفت اليها سيلا بهدوء تقول
هي المشايه اللي في اوضة الالعاب تنفع تيجي هنا
رفعت دعاء حاجبها بدهشه توقعت ان تكون غاضبه او تبكي لما قالته تلك الحيه لفتحها
چرحا حاولت سيلا بقدر الامكان نسيانه اقتربت منها
مشايه ايه ياسيلا اللي بتسألي عنها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا
دعاء بذهول والموضوع فعلا مش فارق معاكي….مش فارق معاكي…..مش مصدقه مش فارق معاكي ان ادهم كدا خلاص مصيره بقا مع الحيه دي
تحدثت ببرود والله محدش راح قاله اتجوزها ومحدش راح قاله خلف منها ثم انا شايفه ان اخوكي ذات نفسه عادي انتي تزعلي ليه المفروض تفرحي زي عمتك
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ
سيلااا في ايه ايه الجحود دا انتي مش كدا جوزك مع واحده تانيه في حضنها انتي واعيه لدا
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
اتسعت عينيها مذهوله لتكمل سيلا ببرود
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
دعاء بدهشه انتي مش كنتي قولتي انك اغمي عليكي في الشركه والدكتوره قالت اجهاد!
هزت راسها ايجابا دا اللي احنا نعرفه بس اخوكي والادهي كمان الحيه مراته عارفه بالموضوع
دعاء بهدوء مخيف معقوله تكون السبب
نظرت لها بهدوء ترفع كتفها ببرود
مش فارق معايا ان كان هيا ولا غيرها مش هيرجع البيبي لبطني تاني
اشفقت دعاء عليها كثيرا كانت سيلا فرحه كثيرا بذالك الحمل هي اول من علمت عنه وعلمت انها كانت تخطط لمفاجأة ادهم بذالك لكن منذ ان علم وبدات المشاكل تفتح أبوابها ليمر يومين فقط يومين وتحدث تلك الحاډثه باتت علي يقين ان تلك الحيه لها دخل في ذالك وان هناك يد خفيه تساعدها
ساسوو
كان في غرفته جالس علي مقعده بهدوء عكس مابداخله من ڠضب ينظر لجهاز اللاب توب الخاص به يقول ببرود
لا سيبهم كدا علي عماهم لحد ما يوقعوا نفسهم بنفسهم
ظهر علي شاشة جهازه صورة اياد يجلس هو الاخر في احد الغرف يضع ق فوق الاخري يبتسم ساخرا
وقعوا في ايد الصياد اللي مش بيرحمو بس انت عرفت ازاي انها بتخونك معاه وانها اصلا حامل منه
ابتسم ادهم بمكر عائلة الصياد
عيب عليك دا انا ابن عمتك الغبيه فكراني مختوم علي قفايا انا عارف انها بتلعب بديلها مجرد انها مكنتش فارقه معايا لان سيلا بعيد ودا كان مطمني بس اول مرجعت ودا خلاني افتح عيني عليها كويس ومن هنا عرفت علاقتها القذره بابن عمها بس اللي مكنتش عامل حسابه هو موضوع تخديري
اياد بهدوء وانت فعلا لمستها
ظهرت ملامح الڠضب علي وجهه
بس الولد مش ابني ودا متاكد منه سيك من دا وطمني كله تمام
اياد بمكر كله تحت السيطره وكله امام مع الناس وال ه القاضيه هتوقع ابن الصايغ تحت رجلينا ونلعب بقا
خرجت منه ضحكه صاخبه يشاركه اياد الضخك ينظران لبعض بتصميم لتنفيذ مخطتهم وتنضيف حياتهم
ساسوو
في اليوم التالي كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف تاركه باب غرفها مفتوحا لتقول برزانه
لا طبعا يابيبي كله تمام الكل عرف ان انا حامل في ابنه
صمتت للحظات لتضحك ساخره
اغبيه وصدقو ونورهان دي اغبه واحده فيهم متعرفش ان اللي في بطني دا مش ابن ادهم لتضحك بسخرريه عاليه لاتعلم من يقف خلفها مزعوزا
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل فقد عادت دعاء الي شقتها منذ الصباح الباكر سيعود زوجها من السفر في الظهيره لتقرر النزول للاسفل وفعل اي شئ لكسر ذالك الملل او الجلوس مع جدتها او النزول للحدبقه وعن ا مرت من امام غرفتها شهقت بفزع عند سماعها ماقالته للتو لتجد نفسها تسحب وبقوه داخل احدى الغرف لم تفعل اي ردة فعل تعلم صاحب ذالك الفعل اغلق باب غرفته بالمفتاح لتصرخ بفزع
ادهم الحربايه بتخونك الولد مش ابنك انا سمعتها والله مابكذب
رفع سبابته امام وجهه بحذرها لهمس
هشش ولا كلمه كنتي هضيعي نفسك يامجنونه لو شافتك
رفعت حاجبها بدهشه انت عارف انها……لا مش مصدقه وعادي ساكت
اقترب منها ادهم بهدوء سيلا اهدي كدا وانا هفهمك طالما عرفتي انها مش حامل مني يبقي للاسف هتدخلي معايا في العبه بس ابوس ايدك ماتعمليش اي حاجه من ورايا هما عارفين انك نقطة ضعفي ومجرد وقعتي في ايديهم هيلو دراعي فا ابوس ايدك عايزك سيلا القويه الشرسه
هزت راسها ايجابا بحماس ليبدا في قص عليها كل ما يعرفه وخططه للايقاع بهم
ليجازف هو الاخر ويده علي قلبه قلقا عليها ودخولها معهم في تلك الحړب البارده
ساسوو
انتهي من سرد كل شئ لتجلس متنهده بحزن علي فراشه تنهد
بتعب كان جالسا في غرفته يتعقب مكالمة تلك الحيه لايعرف لما قام وفتح باب غرفته ليجدها واقفه امام غرفتها تشهق بفزع سرعان مااقترب منها ليسحبها الي غرفته قبل ڤضح امرها ولحسن حظه غرفته قريبه من غرفة تلك الحيه كان لا يود اخبارها بأي شئ لكن يعلمها جيدا اذا تركها دون فهم شئ ستحاول هي جاهده معرفة الامر بطريقتها الغبيه التي ستؤدي بحياتها للچحيم جلس بجوارها يتنهد بتعب نظرت له حزينه
يعني كنت عارف انها السبب في اجهاضي واتجوزتها ياادهم
تنهد بضيق مكنتش اعرف انها هي غير في المستشفي. يوم ما جاتلك
تكلمت پحده خفيفه طب اتجوزتها ليه ها
اخفض رأسه حزنا امها قبل ماتموت طلبت تشوفني
فلاش باااك
كان يستعد لدخول غرفته لتقترب منه عمته بلهفه وعلامات الحزن علي وجهها
ادهم ابني سوزي طالبه تشوفك في المستشفي
رفع حاجبه باستغراب خير ياعمتي في حاجه ولا ايه
رفعت كتفها بهدوء معرفش يابني بنتها اتصلت وقالتي سوزي عايزاك
هز راسه ايجابا بتفهم طب تمام هغير هدومي واجي معاكي
وبالفعل ذهب معها اللي المستشفي التي تقبع بها سوزي ليدخل الي غرفتها يجد جسد لامرأه فاقعة الجمال رغم ذالك الجسد الهزبل ودبلان وجهها الا انها لاتزال في جمالها اقتربت منها نورهان وجلست بالكرسي المجاور لفراشها تبتسم لها بحنان
عامله ايه دلوقتي ياسوزي
هزت راسها بضعف ليخرج صوتها مهذوذ
الحمد لله يانورهان نظرت لابنتها الجالسه من الجهه الاخري ولاء حبيبتي سيبني شويه مع طنط وادهم
وقفت ولاء تهز رأسها ايجابا لتخرج وتتركهم ليجلس ادهم مكانها يبتسم لسوزي بحنان
الف سلامه عليكي يامدام سوزي
ابتسمت له بضعف الله يسلمك يابني كنت عارفه اني لو طلبتك هتيجي علي طول امك الله يرحمها عرفت تربي بصحيح
ربت علي يدها بحنان وامي الله يرحمها لو كانت موجوده مكنتش هتسيبك لحظه
ابتسمت بضعف لتقول وعلشان كدا مليش غيرك اوصيه علي بنتي
ابتسم بعرفان ومجامله بنت حضرتك متقلقيش عليها وان شاء الله ترجعيلها بسلامه
هزت راسها برفض لا مش باين ان هقوم
اقتربت منها نورهان بلهفه
سوزي اجمدي كدا ان شاء الله هتخفي وهتبقي عال ومتقلقيش علي ولاء دي زي دعاء وادهم
ابتسمت لها تنظر لادهم بضعف تمد يدها له
اوعدني انك هتخلي بالك منها وتاخدها زوجه ليك
اتسعت عينيه پ ه ينظر ليدها بذهول رفع نظره لعمته لتهز الاخيره راسها بهدوء ليتردد في بادئ الامر لتسعل سوزي بشده ليسرع في مسك يدها
اهدي وخدي نفس ومتقلقيش عليها
نظرت له بضعف وامتنان لتقول بخفوت
شكرا بابني خلي بالك منها دي هبله لتغيب عن الوعي تاركه الحياه باكملها
باااااااك
كنت ناوي اتكلف بيها مش اكتر اتفجأت بعمتي بتجهز لكتب الكتاب والموضوع تم بسرعه ليس الا
تنهدت بضيق تعلمه حين يوعد لا يخلف بوعده ابدا نظرت له پحده وڠضب
اتهمتني ليه وسبتني وطردتني من حياتك ليه
رفع نظره لها نا ا سيلا كان لازم اعمل كدا كان لازم ابعدك عن هنا باي شكل انتي فاكره انه كان سهل لا طبعا انك تبعدي روحك عنك مش سهل انك طول الوقت تبيني انك پتكرهي حد مكنش سهل ابدا انا طول الوقت من بعد مامشيتي وانا مانع نفسي ان اجي اطمن عليكي واخدك في حضڼي واقولك ليه عملت كدا مستحملتش اسبوع وجريت رديتك في السر وفضلت اعافر مع نفسيان ابعد مقدرتش جريت جري عليكي وسبحان. من صبرني لماشوفتك نزله من باب العماره وطلعت لجدتي وقولتلها اني رديتك مكنش سهل ابدا عليا وانا بعرف اخبارك من التليفون اڼ ت لما عرفت انك رجعه كنت هتجنن كنت مانع نفسي ان اجي اشوفك مقدرتش راجعه وانا لسه معرفش مين عايز ېأذيكى عارفه انتي الشعور دا
تنهدت بتعب تنظر له بعتاب
بس دا ميمنعش ان متغاظه منك ومش بسهوله اسامحك ياابن خالتي عن اذنك
وقفت في طريقها للخروج سمعته يقول برجاء
سيلا اذا سمحتي رجاء خاص بلاش تهور من اغك خليني اعرف احميكي وانضف حياتنا وانا مطمن عليكي ارجوكي
الټفت له مبتسمه بمكر انثي
عيب عليك دا انا سيلا التهامي
تركته وخرجت ليتمتم بتوتر
ماالخوف انك سيلا التهامي ربنا يستر ومتتهورش
ساسوو
خرجت من غرفتها بعد ان انهت مكالمتها لتتذكر في منتصفها شعرت بشهقه خلفها لتلتف بسرعه خائفه لتجد فراغ اقتربت من باب غرفتها لم تجد احدا في الخارج تنفست الصعداء لتغلق بابها مكمله حديثها
وبعدين هنعمل ايه دلوقتي
جاء صوته يضحك عاليا بسخريه حاقده
استعدي ار عائلة الصياد قا لا محاله
تحدثت بتوتر ناوي علي ايه يا امجد ادهم مش سهل
خرج صوته غاضبا يبقي يوريني هيعمل ابه لما المشروع بتاعه يتسحب منه وست الحسن تكون السبب
ابتسمت بفرحه وانتصار ليملي عليها مخططه ل ار عائلة الصياد
خرجت من شرودها علي فتح باب غرفة ادهم وخروج سيلا منها مبتسمه لترفع حاجبها باستعراب وضيق لتبادلها سيلا ابتسامه بارده اقتربت منها ولاء پغضب
كنتي بتعملي ايه عند جوزي
ضحكت سيلا بخفه تربع يدها امام صدرها ببرود
ناسيه انه جوزي ياضرتي ولا نسيتي ان انا هنا الاولي والوحيده في قلبه عن اذنك الوقفه غلط علي رجلي وانتي عارفه تحركت من جوارها تسمعها تسب وټلعن بالفظ الشتائم متوعده لتبتسم سيلا في الخفاء تتمتم في سرها بخبث
انا هطلع عليكي غل التلات سنين وحق ابني اللي كان لسه نقطة ډم هخده منك بطريقتي مش بطريقة ادهم ابدا اصبري عليا يا حربايه
الفصل الثامن عشر
استيقظت من نومها بتكاسل. فاليوم هو بوم فك ذالك الجبس العين من حول ذراعيها ظل قرابة الثلاث اسابيع يعوق حوكتها تحسنت كليا من ذالك الحاډث الاليم ظهرت ابتسامه سعيده علي وجهها ماان تذكرت ماحدث ليلة امس ومافعلته بتلك الحيه
فلاش باااااك
خرجت من غرفتها خطړ في بالها ان تشرب كوب من القهوه الساخن كانت في طريقها الي المطبخ لتسمعها تنادي علي خا تها المطيعه المدعوه سانيه
سانيه حضرلي لقمه اكلها انا وحده حامل ومحتاجه غذا دا ولي عهد عائلة الصياد وابتسمت لها بغرور ماان التفتت لهازسيلار
جزت علي اسنانها بغيظ تردد في سرها بغيظ
ولي عهد في قپرك يابعيده بجحه بتنسيبي الولد لغير ابوه بجاحه
اتجهت الي المطبخ وجدت تلك الخا ه تتحرك هنا وهناك تعد لتلك الحيه الطعام ورات صفاء واقفه في ركن بعيد منشغله وقفت للحظات تنظر لهم بشرود لوت لخبث لتجلس علي كرسي من كراسي الطاوله وتضع ق فوق الاخره تنظر لها بصرامه
انتي يابنتي سيبي اللي في ايدك واعمل فنجان قهوه مظبوطه
نظرت لها تلك الخا ه. بغيظ لتفول
ثواني ياهانم بس هطلع الفطار لولاء هانم
اعتدلت في جلستها لتقول بصرامه
صفاء هي متعرفش انا مين ولا ايه
نظرت لها صفاء بهدوء معلش ياسيلا هانم اصلها جديده ومتعرفش
سيلا بهدوء واللي ميعرفش نعرفها ولا ابه بصت لسانيه لو عاوزه تستمري هنا متقوحيش معايا ودلوقتي اعمليلي قهوه من ساكات وبعدين ابقي كملي اللي بتعمليه
هزت سانيه راسها بهدوء واتجهت الي البوتجاز لعمل القهوه
احظات وخرجت صفاء من المطبخ استغلت هيا خروجها وانشغال سانيه في. عمل القهوه وقفت امام صنية الطعام الخاصه بولاء ومسكت برطمان السكر ووضعت كميه كبيره في وعاء الشوربه ودوبته بسرعه شديده ابتسمت بشړ لتقول في سرها
علشان ولي العهد يطلع حلو ومسكر
جلست مكانها باارتياح اذت كوب القهوه وخرجت من المطبخ وكانها لم تفعل شيئا جلست في بهو الفيلا تتلذ من قهوتها بااستمتاع وهي ترا. الخا ه متجه ناحية غرفة ولاء لتمر دقائق فقط دقائق وتسمع صوت صريخها قا من غرفتها خرجت من غرفتها منفعله مع دخول ادهم الي الفيلا لتصرخ ولاء غاضبه
سانيه انتي يازفته
خرجت سانيه مسرعه من المطبخ فزعه
ايوه ياهانم جايه اهو
صړخت ولاء پغضب ايه القرف اللي انتي عملاه دا في حد يحط سكر في الشربه يامتخلفه انتي ايه مبتشوفيش
اتسعت عين سانبه پ ه وذهول
سكر ايه ياهانم الشربه دي الكل واكل منها الضهر كانت كويسه
ولاء پغضب يعني انا بتبلي عليكي اما وليه بجحه صحيح
كل ذالك وهي جالسه مستمتعه ترتشف من قهوتها بتلذذ لاحظها ادهم وهز راسه بيأس نظر لولاء بهدوء
خلاص ياولاء مش حكايه هيا وانتي ياسانيه اتفضلي علي المطبخ بص لسيلا بهدوء سيلا عايزك في المكتب ثواني
تركت فنجان القعوه متجه الي غرفة المكتب اغلقت الباب خلفها والټفت لتشهق پ ه ماان رات
مش هتبطلي مقالبك دي.
تنفست بتوتر
بتحطي السكر
في الاكل بتاعها ليه ياسيلا
وحشتيني اووووي ياسيلا وحشتني ريحتك دي اللي تاخد الانفاس
اخذت نفس طويل ترد روحها المسلبه لتبعده عنها بهدوء
مش قبل ماتكون ليا لوحدي ياادهم
تركته دون ان تسمع كلمه اخرى او بالاحري قبل ان تضعف وتنصاع لمشاعرها
يااااااااك
انتفضت من شرودها علي فتح باب غرفتها بقوه وصړيخ دعاء بسعاده وفرحه
انا حاااااااااامل يايشر
ساسوو
كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف مع امجد پغضب
يعني ايه ياامجد مش هينفع بقولك الدكتوره طالبه ابو الولد
سمعته يقول پغضب انتي متخلفه الناس كلها دلوقتي عرفت انك حامل من الزفت ادهم اجي انا بصفتي ايه انتي متخلفه
ولاء بتوتر ياامجد ادهم حرفيا مش ييكلمتي وانت ابو الولد الحقيقي…….
شهقت پ ه ما ان فتح الباب بقوه ليقع الهاتف علي الارض ويتحطم الي اشلاء تتسع عينيها پ ه وخوف…….
الفصل التاسع عشر
ولاء بتوتر ياامجد ادهم حرفيا مش ييكلمتي وانت ابو الولد الحقيقي…….
شهقت پ ه ما ان فتح الباب بقوه ليقع الهاتف علي الارض ويتحطم الي اشلاء تتسع عينيها پ ه وخوف ما ان رات تلك الواقفه تتسع عينيها پ ه لتقول بخفوت وتوتر
طنط نورهان اتفضلي محتاجه حاجه
منها نورهان علي غره پ تقول پ ه غاضبه
ايه اللي سمعته دا انطقي
تأوهت ولاء متألمه تحاول ابعاد يدها عنها
اااه براحه ياطنط انتي فاهمه غلط انا هفهمك
تركتها نورهان پ لترتد ولاء للخف خطوتين لتصرخ نورهان پغضب
هتفهميني ايه دا سيلا انضف منك مېت مره پتخوني ابني اخص علي تربيتك تربيه
وقفت ولاء معتدله تحاول ان تبرر او تخلق اي عذر لكن نورهان كأنها لدغها افعه فيها كالبركان يصعب اخماده تنظز لها باشمئزاز
بقا انا اللي دخلتك بايدي حياة ابني وكمان بايدي ساعدتك لتتخلصي من سيلا بس ارجع واقول انا السبب انا اللي استاهل ضړب الجزمه
تحدثت ولاء ببرود رغم خۏفها من ردة فعلها الغير امنه
كنت عايزاني اعمل ايه وابن اخوكي
رافض يبص في خلقتي وكل اللي في باله هيا البرنسيسه ست الحسن والجمال
صړخت نورهان في رجهها
تقومي تخونيه ياقذره انا زي مادخلتك هخرجك
جلست ولاء علي فراشها بهدوء تضع ق فوق الاخرى تنظر لها ببرود
انا قاعدت اهو مستنيه بس تفتكري كدا لما ادهم يعرف ان عمته المصونه هي السبب في مۏت مرات خاله تفتكزي كدا هيعمل ايه
اتسعت عين نورهان پ ه وذهولاوقفت ولاء بهدوء تلتف حولها عدة مرات كالافعي تدس سممومها في جميع جسدها
دوا اجهاض كنتي ناويه تديه لناهد وهي في شهرها الاخير وبالغلط اخدته ام اياد اللي كانت اصلا مريضة قلب وبالدوا دا سأءت صحتها ومستحملتش وماټت وبالمعجزه قدرو ينقذو اياد قبل مايمركوت معها
توترت نورهان في وقفتها تتذكر منذ اكتر من 29 عاما كيف اتفقت مع تلك الممرضه الجشعه المحبه لامال بلا توقف توافق ان تعطيها ذالك الدواء مقابل 5000 جنيه لتدفع لها ذالك علي الفور لتحذرها تلك الممرضه بان مريضة القلب لا يمكنها ان تاخذ دالك الدواء
فلاش باك
نورهان بتوتر الدوا دا مش خطړ علي الام صح
لعقت تلك الممرضه تلك البانه ببرود لتقول بهدوء
بقولك حبايه واحده والولد ھيموت جواها بس لو اخدت كتير هنا الغلط بس احذزي انها تكون مريضة قلب
بلعت نورهان لعابها بتوتر لتاخذ ذالك الدواء وتذهب الي المشفي التي تقطن فيها ناهد لتري احدي الممرضات تخرجن من غرفتها لتسمعها تقول لاحدهم برسميه
انا بس هودي الدوا دا لجناح
ابتسمت نورهان يشر علمت ان ذالك الجناح خاص بناهد بهدوء قامت وضع ذللك الدواء خلسه دون ان تشعر الممرضه وابتعدت عنها بتوتر تتابعها وهي تدخل الغرفه تتمتم مع نفسها بخفوت
اسفه يابني بس حظك مش لازم تعيش وحظي ان بعشق ابوك ومستحيل هيرجعلي الا اذا مۏت
انتفضت علي يد تربط علي كتفها الټفت لترى زوجة اخيها وعلي يدها ذالك الطقل الذي لم يتم عد السنه الاولي ابتسمت لها تلك السيده بحنو
نورهان هيا ناهد خرجت من العمليات
فتحت فمها پ ه تنظر لذالك الجناح بتوتر تشير باصباعها علي الغرفه
عمليات ايه اومال مين هنا
نظرت الي ماتشير اليه ابتسمت بحزن
مرات سامح تعبت امبارح ودخولها مع ناهد
حاله من ال ه لجمتها لتذهب مسرعه الي الغرفه دون ان تلتف لنادئها فتحت الباب علي مصرعيه اتسعت عينيها پ ه ماان رات زوجة سامح تحتسي ذالك الدواآء بهدوء
باااااك
فركت يدها بتوتر كيف علمت تلك الحيه بذالك السر الذي دفنته مع تلك الممرضه الجشعه حمدت ربها انها هي الاخره ماټت بعدها بأيام في حاډث سير لېموت معها سرها رفعت وجهها اليها ماان سمعت ضحكه صاخبه تخرج من فمها الكريه جلست علي فراشها تنظر لها ببرود تضع ق فوق الاخرى بااستعلاء
مش معقول ياانطي بعد السنين دي كلها والخبره دي مش تتاكدي من مذكراتك وتحطيها في مكان من
لعنت نفسها كيف تركت مذكراتها تقع في يد تلك اللعينه خبئتها عن الجميع لم تفتحها منذ زمن كيف عسرت عليها
ضحكت ولاء بغرور تنظر لها نظرات
ذات مغزي
متقلقيش سرك في بير ياانطي
نورهان بغيظ والمقابل اكيد مش هتعملي دا لله
وقفت امامها بهدوء تبتسم باانتصار تشير الي فمها
طول مادا مقفول انا هسكت فتحتيه انا كدا كدا مش خسرانه حاجه هيطلقني وانتهي الموضوع لكن الدور والباقي عليكي هتخسري عيلتك وادهم اللي بتعتبريه ابنك هيطردك من حياته واياد لو عرف مش بعيد ېدفنك مكانك
بلعت لعابها. بتوتر تنظر لها پخوف ابتسمت ولاء ابتسامه واسعه منتصره
ساسوو
دخلت غرفتها تحرك ذراعيها امام عينيها تبتسم باتساع وفرحه اخير حررت يدها من ذالك الجبس اللعېن ظلت تحركها عدة مرات في الهواء بسعاده
ياااااه واخبرا اتفكيت دا كان خنبق اوووي
تنهدت براحه متجه الي الحمام لتستعد للخروج مع دعاء وزجها للحتفال بخبر حملها سعدت كثيرا بذالك الخبر المفرح
مر الوقت سريعا خرجت من المرحاص بذالك البرنس القطني وتلك المنشفه الكبيره الملتفه حول راسها بدات تجفف شعرها المبلل
في الاسفل دخل ادهم من باب اافيلا الداخلي بضع جاكت بدلته الرمادبه. من قميصه وملامح التعب والارهاق علي وجهه وجد جدته تجلس علي احدى الارائك تشاهد التلفاز بستمتاع رمي بثقل جسده جوارها ووضع الجاكت علي ق يه واغلق عينيه بتعب
اغلقت سناء النلفاز تلتفت لو بأبتسامه حنونه تضع بدها علي راسه تربط عليها بحنان ليفتح عينيه يبتسم لها ابتسامه صغيره باطن كفها بحب
ست الكل قاعده لوحدها ليه
ابتسمت له برفق عادي ياحبيبي سيلا كانت قاعده معايا ولسه طالعه من شويا تستعد علشان تلبس
رفع حاجبه بااستغراب لتبتسم سناء بهدوء وتكمل
دعاء وكريم خارجين يسهرو بره وهيفوتو ياخدوها
هز راسه ايجابا بهدوء لتقول برفق
حبيبي اخليهم بجهزو لك الاكل
هز راسه نافيا بتعب لا ياست الكل انا جعان نوم هطلع اريح شويا
هزت راسها ايجابا وقف هو يستعد المغادره اوقفته سناء بسؤالها المفاجئ
اياد ببعمل ايه كل
دا في النمسا ياادهم
بلع لعابه بتوتر فالاول مره ېكذب علي جدته ماذا يقول لها هو لم بذهب بالاساس بل هو هنا حمحم بتوتر
احم عنده شغل ياست الكل واول مايخلص هايجي علي طول
هزت راسها باقتناع تنهد براحه لابد ان يعجل في الامر الټفت ليصعد السلم اتتسعت عينيه پ ه ونبران الڠضب تحتل عينيه ماان راي تلك التي تنزل بدلال علي دراجات السلم بذالك الفستان الاحمر ااقصير تظهر جمال ق يها تركت شعرها البني حرا بنسدل خلف ظهرها ليصل لمنتصف ظهرها وضعت احمر ملمع كانت فاتنة الجمال تبتسم ابتسامتها المشرقه نزلت الي
ن وقفت امامه ليصل الي انفه رئحتها الخلابه اغمض عينيه باستمتاع يتنفس بعمق يروي شريانه برائحتها السالبه للانفاس فتح عينيه ينظر لها پغضب يرفع حاجبه بتعجب
علي فين العزم بالشكل دا
ابتيمت تحرك حاجبها بتلاعب
خارجه اسهر بزه في مانع عند سيلدتك
نفخ بضيق فاتلك الماكره تحاول اغاظته ابتسم بسخريه
اه عند سيادتي مانع بلبسك دا مش هتخرجي من باب الفيلا ياسيلا انازمش قرطاس
عقدت يدها امام صدرها بسخريه وتحدي
لا هخرج ياادهم ووريني هتعمل ايه اللي بتتحكم فيها متلاقحه فوق العنوان غلط ياحضرت
لعنها في سره يعلم انها تقصد ذالك لاغاظته دس يده في جيب بنطالونه يسند بظهره علي تلك الاريكه الكبيره ليقول ببرود
طب وريني هتخرجي كدا ازاي وكلمه واحده ياتطلعي حالا تلبسي حاجه عدله يا مفيش خروج نهائي قرري
نفخت بضيق لن تنصاع لاومره وتحكماته مره اخري يكفي ماحدث معها ضړبت الارض بق يها تنظر له بعند متجه الي باب الفيلا امسكت مقفبضه تستعد للخروج لتشهق فزعه حينما رفعت في الهواء ووشعت علي كتفيه متجها لاعلي صړخت بفزع ت ه علي ظهر بكف يدها
ادهم بطل جنان ونزلي ادهم نزلنييييي
اشار لجدته الواقفه تتابع الحوار منذ الباديه بهدوء يقول بمرح غاضب
عن اذنك ياست الكل مراتي هأدبها وراجعلك
لبتسمت له بسعاده تمتم في سرها بحب
ربنا يسعدكم ويهدي سركم يااارب
اما عن تلك العيون الغاضبه الحاقده تنظر لهم من باب غرفتها تتمتم في سرها پغضب
هانت وكل هيبقي تمام اصبرو عليا
ساسوو
فتح باب غرفته وانزلها برفق ليغلق الباب بالمفتاح الټفت لها وجد ملامحها لا تبشر بالخير تحتدثت من بين اسنلنها پغضب جامح
افتح الباب ياادهم وخليني اخرج من هنا بدل ما…..
ابتسم بمرح يلاعب حواجبه بمكر
بدل ما ابه ياحبيبتي كملي عايز اعرف هتغملي ايه
تق منها خطوه لتعود هيا خطوتين للخلف لوى بمكر ظل يتق منها وهي ترجع للخلف الي ان اصت ظهرها في باب الشرفه المغلق بلعت لعابها بتوتر ترفع سبابتها بتحذير
لو ها صوت والم عليك كل اللي في الفيلا
خرجت منه ضحكه صاخبه تهز اركان الغرفه ظلت تنظر له مبتسمه شردت في وسامته نظر لها مبتسما بحب
انا مش قولتك متحطيش الزفت دا غير ليا بس
بلعت غصه في جوفها الجاف خرج صوتها بصعوبه مرتجف
احم ادهم انا
هشش وحشتيني اووي ياسيلا وحشتيني لدرجة مش مستحمل
سيلا معدتش قادر بجد معدتش قادر ارجعيلي بقا
بعد مرور الوقت استند ظل ينظر لملامحها بعشق يدعو الله الا يرحمه من تلك الجنه مره اخري اغمض عينيه لينام
هو الاخر براحه بعد غياب ثلاث سنوات من العڈاب مع قلبه
ساسوو
مرت ساعتين فقط وفتح عينيه بانزعاج ينفخ بضيق من ذالك الصوت اامزعج نظر لساعة الموضوعه بجواره علي الكوميدينو فالساعه لم تتجتوز بعد الثالثه فجرا اعتدل في جلسته تمللت سيلا في نومها بانزعاج بحنو التقط هاتفه يكتم صوت رنبنه الملح بضيق نظر للاسم المدون علي الشاشه پغضب فتح ااخط وتكلم بصوت منخفض حتي لا يرعجها
تصدق انك رخم ومعندكش ډم عابز ايه يا غلاسه جوزتك البت وخليتك تسهر معاها برحتكم وتحتفلو وبرصه مش سايبني في حالي يارخم
صمت لحظان لتتغير مالامح وجهه واحتقن پغضب ازال سيلا بهدوء حتي لا يزعجها تحدث بصوت منخفض ماان ابتعد عنها شد علي الهاتف بقبضته پغضب
اقفل انا جاي حالا واتصل باباد بحصلني
ارتدي ملابسه بسرعه كبيره جلس علي طرف الفراش ودون بعض الكلمات علي تلك الورقه الصغيره وضعها مكانه علي المخده وتركها وغادر مسرعا ملامحه محتقنه يقسم ان بحړق الجميع اليوم
الفصل العشرين
تقلبت في نومها باانرعاج تقطب جبينها بضيق سرعان ماظهرت علي شفتيها ابتسامه مشرقه واحداث ليلة امس تمر امام عينيها تتبحث عنه لتفتح عيميها سريعا بتعجب اعتدلت في جلستها تحكم الغطاء حولها تدور عينيها بحثا عنه تنهدت بضيق تسندت بظهرها علي ظهربة السرير لفت انتباهها تلك الورقه الموضعه ببن ااوساده اخدتها وفتحتها لتقرأ المدون بها بابتسامه صغيره
صباح تلورد علي احلي ورده كان نفسي اكون معاكي اليوم كله ونخرج ونعوض اللي فاتنا بس معلش اخلص من الشغل وهخدك شهر عسل من جديد حبيت اطمنك اضطريت انزل بدري لشغل مستعجل حبي يفطر ويخلي باله من نغسه بحبك
ابتسمت بحب تضع
الورقه جوارها التقطت هاتفها ترن عليه وجدت هاتفه مغلق
بعد دقائق معدوده وفغت امام المراءه الموضوعه داخل الحمام مرتديه ذالك البرنس الرجالي
طب ايه بقا هخرج عايزه اروح اوضتي البس
سمعت صوت احدهم في الغرفه ابتسمت بااتساع
واخيرا ادهم وصل
خرجت من ااحمام بخطى سريعه اتعقد حاجبها بااستغراب ما ان وجدت صفاء تقف مع احدى الخا ات ياقومن بترتيب الملابس علي الارفف لمحتها صفاء ابتسمت لها بهدوء واحترام
صباح الخير ياهانم ثواني وهنخلص ونطلع
تعحبت سيلا كثيرا ولفت انتباهها تلك الملابس لتسألها
انتم بتعملو ايه مش دي هدومي صح ايه اللي جابها هنا
هزت صفاء راسها ايجابا
ايوه ياهنانم ادهم بيه طلب مني انقل حاجة حضرتك هنا
هزت راسها ايجابا. مبتسمه فازوجها لم ينسي شيئا ابدا وتركتهم واتجهت للمرأه لتمشط شعرها
ساسوو
نزلت للاسفل مرتديه ذالك الفستان الصيفي الانيق بلونه الابيض الناصع تعقد شعرها ذيل حصان يتأكلها القلق علي زوجها منذ الصباح لم يتصل بها لكن اطمئن قلبها ماان بعث لها برساله يطمئنها عليه اتجهت الي غرفة الطعام وجدت جدتها وخالها ونادر حتي نورهان جالسه تتناول فطورها القت للتحيه عليهم بهدوء ابتسم الجميع لها
جلست بجوار جدتها بهدوء نظرت لنادر ماان سألها وهو يرتشف من قهوته
صحيح ياسيلا ادهم خرج من الفجر كدا وراح فين
رفعت كتفها بهدوء والله ياعمي ماعرف انا صحيت ملقيتوش جميي
سامح باستغراب اكيد في شغل مستعجل ولا حاجه متقلقش
هز نادر راسه برفض لو شغل كنت هعرف علي العموم لما يجي نعرف
صباح الخير علي احلي عيله
الټفت الجميع لصوت وعلي وجههم ابتسامه مشرقه ماان وجدو دعاء تدخل من باب الغرفه مقبله والدها وجدتها لتقول سناء بمرح
يعني جوزناكي ومجوزناكبش ايه اللي جابك علي الصبح
زمت دعا شفتيها پغضب طفولي مرح
اقوم امشي يعني ثم انا بعلي قالي يادودي ياحبيبتي اول ماتصحي روحي عند باباكي حبيبك
تلاعبت سيلا بحواجبها بمرح لتغيظ دعاء
لحقتي تخلي الراجل يزهق منك مش عيب يادكتوره
رمتها دعاء بنظره ساخطه ضحك الجميع علي اثرها لتقول دعاء بضيق طفولي
جرا ايه ياجماعه هو دا اصول االاستقبال ثم اعمل ايه في ادهم ماهو اللي خرجه علي ملا وشه ياحبة عيني
نادر باستفهام هو كريم مع اذهم علي كدا
هزت دعاء راسها ايجايا
ايوه كريم جاله تليفون معرفش في ايه اتصل علي ادهم ونزل جري
هز نادر راسه وصمت ابجميع قلقين دخلت ولاء من الغرفه تقول بقلق
حصل حريق في المشروع
التف الجميع لها بقلق وحالة هرج ومرج سيطرت علي الجميع
ساسوو
في شركة الصياد
يجلس اياد بالكرسي المقابل لمكتب ادهم وجهه محتقن ي الارض بق يه بغيظ
يجلس كريم مقابله وحاله لايقل حاله عنه ينظر له تاره وينظر لذالك الجالس خلف مكتبه يضع ق فوق الاخره يسند براسه علي ظهر كرسيه ي باصابع يده علي المكتب بهدوء كانه. يلحن لحن فريد من نوعه مبتسم بكل ارتياحيه غير مبالي بتلك المصېبه التي حلت بهم رفع كريم حاجبه بدهشه يسأل نفسه بتعجب هل ماحدث نكته لتظهر تلك الابتسامه المشرقه علي وجهه ذالك الادهم تحدث بغيظ
ممكن اعرف انت مبتسم ليه انت مش مقدر البلوه اللي احنا فيها
نظر اياد اليه هو الاخر بغيظ ماان سمع صوت ضحكته المستفزه ليقول پغضب
البيه مبتسم ليه وحاطط اعصابه في ميه
برده ولا كان مشروعك دا اللي حصل فيه الحريق
نظر ادهم اليهم بهدوء محافظا علي تلك الابتسامه الهادئه
مش لو كانت هتضر اصلا ياايدو
رفع اياد حاجبه بااستغراب ينظر لادهمر يحاول خرق مايدور في ذهنه نظر له ادهم مبتسما سرعان ما رد له اياد الابتسامه نظر لهم كريم. بتعجب تحدث اياد بمكر
ياما نفسي اعرف دي فيها ايه
ادهم بهدوء عيب عليك تكون من عيلة الصياد ومتعرفش عدوك بيفكر في ايه
اياد بهدوء بس مش دا اللي اتفقو علبه
ادهم پغضب مكبوت ايوه بس كنت متوقع غدر من اي نوع
كريم بزهق لم يفهم مايحدث
ماتفهموني بدل ماانا كدا زي الاطرش
نظرو له هما الاثنين بتوجس في الضحك بصخب
انتفضو علي فتح باب المكتب ودخول نادر وسامح الغرقه پغضب
ساسوو
دخلت نورهان غرفتها غاضبه تصرخ في وجههابغضب
انتي اللي عملتيها يامجرمه انتي وعشيقك عايزين ت رو عيلتي
جالسه مكانها لم تهتز تجلس بكل برود تلعب باظافزها بذالك المبرد ببرود غير مباليه لها تقول ببرود
عملت ايه مش فاهمه انا قاعده معاكي اهو بس لو علي اللي عملته فهو كتير
نورهان پغضب جامح لا بريئه يابت دا انتي حيه بتبوخي سمك من غير ماحد يحس
وقفت ولاء تعقد ذراعيها امام صدرها تنظر لها ببرود
تلمذتك ياانطي… بدل ماتقفي كدا وتحققي معايا انزلي هاتي اللي تحت من شعرها وحطي اللوم عليها
اتسعت عين نورهان پغضب
لا دا انتي ااجننت والواحد لازم يخلص منك انتي وعشيقك عايزين ن رو ابني لكن لاء لو عملتو ايه انا اللي هقف ليكم
ابتسمت ولاء ببرود متجه الي دولابها تخرج ذالك الدفتر
الكبير اتسعت عين نورهان پغضب ماان راته حاولت اخذه منها لكن ولاء ابعدته بهدوء
تفتكري كدا مذكرات نورهان هانم الصياد لماتقع في ايد اياد ولا ادهم ايه اللي ممكن بحصل
بلعت لعابها پخوف وتوتر لكنها نظرت لها بثبات
ميهمش كله فدا ابني اللي تعبت في تربيته ابني اللي لو كنت اتجوزت وخلفت ابني الحقيقي مكنش هيعاملني زي ادهم ادهم لازم يعرف الحقيفه كلها وخصوصا انك اللي سقطتي ابنه لازم يعرف
خرجت من غرفتها غاضبه تاركه خلفها نظرات من جمر مشتعله
ساسوو
جلست في حديقة الفيلا ترتشف من ذالك العصير البرتقال المفضل لديها وبجانبها دعاء ترتشف هيا ايضا نفس النوع ينظرون للفراغ بشرود والصمت مسيطر علي المكان
صقفت دعاء بيديها بمرح
ها قوليلي بقا ايه اللي حصل
رفعت سيلا حاجبها بااستغراب
هو ايه اللي حصل في ايه
بغيظ
بترد السؤال يسؤال يارب صبرني انتي يااغبا اخواتك بتكلم بينك وبين ادهم
احمرت وجنتها بخجل هيكون حصل ايه يعني عادي
دعاء بخبث ومكر لا طالما احمرت يبقي مش عادي خالص الواد يتصل بكريم ويقرله اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه يبقي في انه
ابتسمت سيلا بخجل تتذكر ليلة امس عن ا رن هاتف ادهم ابتعد عنها وبدا يسب ويلعن المتصل الذي لم يكن الا كريم وكزته سيلا في كتفه پغضب فتح الخط وقال بدون مق ات
انت يازفت اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه ويغلق في جهه دون انتظار رده
ابتسمت بخفوت لاحظتها دعاء تحدثت بخبث
ايوه اهو انا بقا عايزه اعرف سر الابتسامات دي
نظرت لها سيلا پغضب قومي يابت من هنا ولا اقولك قومي روحي المستشفي
ابتسمت دعاء ببرائه اجازتي لسه عليها اسبوع ياحبي بس بجد فرحانه ان الابتسامه والفرحه علي وشك من تاني وانتي وادهم رجعتم لبعض دا اهم حاجه
انتفضو من مكانهم ما ان سمعو صوت صرخات واصطدام قا من عند حمام السباحه اتجهو بسرعه ناجية الصوت لېصرخو بفزع ماان وجدو نورهان غارقه في ائها
الفصل الحادي والعشرون
صړخة دعاء باسمها اتجهت سريعا ناحيتها وچثت علي ركبتها وضعت يدها خلف اذنها برتعاش وخوف خرج صوتها مرتجف خائڤ
في نبض اتصلي بالاعساف بسرعه ياسيلا عتمو بټموت
وقفت مكانها مصدومه تفتح فاهها پ ه فاقت علي صړيخ دعاء بها
سيلاااااا فوقي مش وقت صډمه عمتو بتمووت وډمها بيصفي اتصلي بالاسعاف
هزت سيلا راسها بطاعه واسرعت لداخل والاتصال بالاسعاف خرجت ولاء مسرعه ناحيتهم لتصرخ بفزع تجثو علي ركبتيها امام نورهان الراكضه علي ق دعاء تسيل الډماء من رسها بغزاره وتحاول دعاء وقف سيل تلك الډماء بقدر المستطاع بدات ولاء في النباح والعويل بهستريه مفرطه صړخت دعاء في وجهها پغضب
اخرصي خالص مش عايزه اسمع صوتك
لم تسمع ولاء لها ولم تتوقف عن البكاء اقتربت سيلا منهم تحاول مساعدة دعاء ولكن شعور لا ارادي جعلها تنظر للاعلي الي شرفة غرفة نورهان وتتسال كيف لها ان تقع وبتلك الطريقه البشعه والاغرب ليس تحت البلكون بل بعيد عنهنا
طب لو اختل توازنها ووقعت هتقع تحت البلكونه مش بعيد كدا في حاجه غلط
لاحظتها ولاء شارده تنظر لشرفه بتعجب بلعت غصه في جوفها بتوتر تتذكر كيف ذهبت لغرفة نورهان وجدتها تقف في الشرفه تمسك بهاتفها تحاول الاتصال بشخص ما اقتربت منها ولاء وعلي غفله
قامت بأخذ الهاتف منها بقوه للتتفاجئ نورهان منها وحاولت اخذ هاتفها پ دفعتها ولاء بعيدا عنها بقوه ولانها كانت قريبه من السور وقعت من الشرفه تحت نظرات ولاء الصا ه
فاقت هلي صوت سارينة الاسعاف بلعت لعالها بتوتر وقفت تتابعهم پخوف تتمني ان ټموت والا سيفضح امرها
ساسوو
في شركة الصياد
انتفض الشباب بفزع ماان رئو نادر وسامح يقتحمون الغرفه پغضب وصړاخ نادر فيهم
ممكن اعرف في ايه بالظبط وازاي المشروع حصل فيه حريق
استغرب ادهم من معرفة والده نظر لكريم بعتاب ظنا منه امه اخبر دعاء بالامر وهي من اخبرت والده هز كريم راسه برفض
متبصليش انا مقولتش لها حاجه
تدهم بسخريه اومال عرف مين من العصفوره
اجابه نادر پغضب وانت مش عايزني اعرف ليه طرطور انا هنا ولا ايه ثم متاعتبش جوز اختك ولاء اللي عرفت قالت لنا
لوى شفتيه پغضب علم مصدر اخبار والده رعائلته. كاد ان يرد علي والده لكن قطعه رنين هاتفه اجاب نادر عليه وهو ينظر لادهم بضيق
ايوه ياسيلا يابنتي
قطب جبينه بقلق ماان وصل اليه صوتها الباكي هتف بفزع
اييييييه طب انا جاي حالا
نظر لوالده بلهفه وترفب صړخ نادر بفزع
نورهان وقعت من الدور التاني والبنات خدوها المستشفي
وقف الجميع بفزع وهرولوجميعا للخارح
بعد وقت قصير وصل ادهم ونادر وايضا سامح وكريم الي المستشفي اما اياد فذهب الي جدته ياخذها من عند تحدي اصدقائها
دخلو الي الداخل مسرعين وجدو سيلا تقف بالخارج بمفردها خائفه
سيلا اهدي ومټخافيش احنا كلنا هنا ايه
اللي حصل
هدات قليلا لكن صوتها خرج مرتجفا من اثر البكاء
انا ودعاء….. كنا قاعدين في الجنينه….. سمعنا صوت صړيخ واصطدام قوي في الارض جرينا بسرعه…. لقينا طنط واقعه علي الارض ….. دعاء معها جوه…. انا خاېفه اوووي منظر الډم كان وبدات ترتجف پخوف
لا تعلم هيا ايقول ذالك ليطمئنها ام بطمئن حاله فهي تعلم كم يحب عمته كثيرا هيا من قامت بتربيته مدت كف يدها تمسح وعها بهدوء ابتعدت عنه تنظر له شهقت من عينيه المليئه بال وع يمنعها ان تنز حنون رغم ارتجافته
اميد هتبقي كويسه
هز راسه بهدوء وعينيه معلقه علي ذالك الباب الكبير
عدت دقائق وانفتح الباب وخرج ذالك السرير المتحرك يجره عد من الممرضات يقطن فوقه جسدها النحيف وجهها الشاحب يلتف حول راسها ذالك الشاش الطبي الابيض وذالك الحزام عنقها
اكتسي الحزن علي الجمبع ماان رائوها خرجت دعاء بصحبة الطبيب يبدو هلي ملامحها الحزن والاسي اتجه كربم تحدث الطبيب بهدوء
احنا الحمدلله قدرنا ننقذ المريضه بس للاسف الوقعه كانت جامده حصل شرخ في الجمجمه قدرنا الحمدلله نعالجه وكسر في فقرات العمود الفقري وللاسف الشديد سبب عندها شلل نصفي
شهق الجميع پ ه
ساسوو
صفعه قويه تلاقتها علي خدها من يديه جعلتها تقع ارضا تنظر له پخوف وال وع تلمع في عينيها صړخ پغضب
انتي مجنونه وهتودينا في داهيه راحه ت يها
وقفت معتدله تنظر له بلم كنت عايزني اعمل ايه وهي علي وشك كشفنا كان لازم اتصرف
صړخ. امجد پغضب تقومي ت يها يا غبيه
ولاء بتوتر اكيد مش ھتموت انا متاكده
ابتسم بسخريه يافرحتي لو مامتتش وقالت لادهم علي كل حاجه
اتسعت عينيها بهلع تهز راسها نافيا
لا اكيد هتحرم وهتعرف ان حياتها علي المحك معايا ولو فكرت هخلص عليها خالص
انتي عايشه في مدبح احنا اتكشفنا ياهانم
اتسعت عينيها بذهول اكمل پغضب
البيه كان عامل حسابه وكان عارف بكل خططنا قبل ما الحريقه تكمل كان سيطر علي الوضع وقبض علي كل اللي كانو هناك
شهقت بفزع وخوف يانهار اسود روحنا في داهيه دا مش بعيد يعرف بعلاقتنا
ابتسم امجد يشر انا خلاص قررت العب علي المكشوف
ولاء بتوجس امجد ادهم طالما عرف انك ورا موضرع الحريق اختفي دلوقتي من الوجود
امجد بخبث تؤتؤ دا انا مستني الحظه دي من ساعتها امجد الصايغ يساوم ادهم الصياد وف مين في حب عمره لمعت عينيه بشړ سيدفعه الثمن غاليا
ساسوو
جلس امام الغرفه يرفض الدخول اليها منذ ان علم بموضوع شللها هرول الجميع الي غرفتها للاطمئنان عليها حزن كثيرا عليها ماان علمت بشللها بكت في صمت تنظر للجميع بن خرج من الغرفه مسرعا وجلس امامها فتح باب الغرفه طلت منه تلك التي تسلب قلبه وعقله جلست بجانبه بهدوء وضعت راسها علي كتفه تقول بهدوء
الدكتور بيقول مع العلاج الطبيعي هتبقي كويسه
هز راسه ايجابا دون كلام ابتعدت عنه تنظر له بعتاب
انا زعلانه منك ياادهم
لف راسه ناحيتها يسالها بهدوء
ليه ياسيلا عملت ايه
سيلا بعتاب ليه مقولتليش علي الحريق مش احنا شركا في المشروع دا سوا
زفر بضيق فذالك الموضوع عضله اخره استطاع بالكاد انقاذ الامر قبل تنفيذه لولا مراقلته لولاء اكان وقع خرابهم علي الفور فذالك المشروع تعتبر مزانيته خزينة الشركه هتف بهدوء
مكتتش عايز اقلق حد والحمدلله الموضوع عدي علي خير
هزت راسها بهدوء لا تربد الضغط عليه اكثر من ذالك لكنها سرعان ما قالت بتوتر
ادهم في حاجه
عايزه اقولهالك
نظر لها بترقب اكملت بتوتر
طنط لما وقعت وقعت بعيد عن البلكونه
رفع حاجبه باستغراب ازاي مش فاهم
قالت بتوتر يعني لو اختل توازنها زي مابتقول هتقع تحت اابلكونه لكن
ادهم بترقب بحثها علي التكمله
لكن ايه ياسيلا كملي
بلعت لعابها بتوتر طنط وقعت بعيد واضح ان تم دفعها
لف نظره للناحيه الاخرى لمعت عينيه بشړ ماان راي ولاء قا ه اليهم يقسم في نفسه سي ها ان كان ماتقوله سيلا صحيح وان كان لها دخل ام لا
ساسوو
في اليوم التالي
استيقظت من نومها بنشاط ونزلت للاسفل تجد زوجها والجميع جالس علي طاولة الفطور جلست بجوار زوجها تتناول فطورها بصمت بعد ان القت التحيه عليهم تحدث اياديفطع الصمت
طبعا مش هتروح الشركه النهاردا ياادهم
هز ادهم راسه نافيا لا روح انت مكاني مع كريم انا هروح لعمتي واشوف موضوع العلاج الطبيعي
سناء بحزن حبيبتي صعبانه عليا طب هو توازنها اختل ازاي دي طول عماها رزينه
تحدث ادهم بحزن نصيبها ياست الكل نظر لسيلا هتيجي معايا ولا هتخليكي
هزت راسها ايجابا جايه بس هطلع اجيب حاجات من اوضة طنط
هز ادهم راسه بتفهم هستناكي قدام العربيه
صعدت سيلا الي الغرفه تحت نظرات ولاء الخبيثه
بدات تضع ملابس للنورهان في الحقيبه الصغيره لفت انتباهها ذالك الشئ الموضوع تحت ملابسها احذتها رات انها مذكراتها جائت لتضع تاني بهدوء في مكانها وقعت منه ورقه صغيره ارضا انحنت لتاخذها وماان فتحتها حتي شهقت بفزع
الفصل الثاني والعشرون
وقفت تنظر لتلك الورقه
پ ه شديده تقرا تلك الكلمات بذهول
لم اكن اعلم انكي ياسما ستكونين ضحېة اننقامي
لم اكن اعلم انكي ستكونين مكانها في تلك اليله تلك ااملعونه ناهد قد كتب الله لها عمرا جديدا
كنت اود قټلها هي لكنها ولحسن حظها وسوء حظك وحظي انتي من وقعتي في فخي
كلما نظرت ا
لاياد ان كثيرا قد تيتم من قبل ان يفتح عينيه علي الدنيا سامحيني سما ذالك الدواء انتي من شربتيه سامحيني
شهقت بفزع تهز راسها اكثر من مره رافصه ان تصدق ان نورهان بذالك الشړ والقسۏه نظرت للشرفه ماان سمعت كلاكس سيارة زوجها قبضت بيدها علي تلك الورفه تطويها في يديها ووضعتها في حقيبتها اغلقت الدولاب وحملت حقيبه الملابس الصغيره وخرجت من الغرفه بوجهه بارد خالي من المشاعر
زلت علي السلالم وجدت تلك الكربهه التي تدعي ضرتها تقف اسفل السلم تبتسم تلك الابتسامه المستفزه لم تيعرها اي اهتمام اكملت في طريقها للخارج
لوت ولاء شفتيها تقول بخبث
لما نشوف هتعملي ايه يا سيلا هانم بعد ما عرفتي ان نورهان قتالة قټله ابتسمت بشړ تتذكر ماامرها به امجد للايقاع بها
فلاش بااااك
اقتربت منه ولاء بهدوء بعد ان اغلقت مع دعاء تعرف منها اخبار نورهان جلست علي الاريكه بجانبه تتنهد بتعب وارتياح نظر لها امجد پغضب
ماترتحيش اوووي ممكن جدا ضميرها يصحي بعد اللي عملتيه
هزت راسها نافيا بهدوء
لا لا لا نورهان ضميرها يصحي مستحيل دي لسه لحد دلوقتي پتكره ناهد حتي بعد ماماتت مۏتة ربنا دي مش طايقه سيلا وبتتمني تغور من وشها
امجد متنسيش انها كانت ناويه تقول لادهم كل حاجه لولا انك لحقتيها
ولاء ببرود نورهان مكنتش هتقول دي لسان بس دي پتخاف لو ادهم بعد عنها او ان اياد ې ها لو عرف. بس مكنتش اعرف انها هشه من دفعه واحده تقع من البلكونه
صمتت قليلا ليردف بمكر
امممم طب هنفضل كدا مش زم نلعب بقا ونحرك المايه من تحت رجليهم
التفتت له باستفهام ازاي مش فاهمه
امجد بخبث الورقه اللي نورهان معترفه فيها بخط ايدها فين
ولاء بالامبالاه معايا انا قطعتها من الدفتر وخليتها معايا كانوع من الټهديد للنورهان
ظل امجد يبتسم تلك الابتسامه بخبيثه
رجعيها مكانها اول ما سيلا تدخل الاوضه
رفعت حاجبها بااستغراب يكمل هو بهدوء
سيلا لو عرفت هتكون في صراع بين انها ټنتقم او تسكت علشان ادهم هنا انا بقا هلعب لعبتي
ابتسمت بخبث يابن الايه فهمتك عليك اغ تخرب الدنيا
باااك
ابتسمت بتساع تزابتسامه منتصره سعيده مسك هاتفها وترسل رساله لامجد مدون بها تم التنفيذ
ساسوو
جالسه بجانبه في السياره شارده الذهن عقلها يدور في حلقه مفقوده
كانت ست امي زوجة خالي فدت امي دون ان تعلم والسؤال الاهم لما كانت تكره امي بتلك الطريقه القاسيه
ماذا فعلت لها لتكون بذالك الحقد الذي يؤديها ليس لها اي ذنب
تنهدت بضيق تكبح وعها تود ان تبكي علي تلك المرأه التي لم تراها الا في الصور كم حزنت كثيرا ماان ترا اياد يكون حزينا لذكرها اياد الذي لم يرا امه الا في الصور لم يعرفها الا بكلام الجميع عنها ماذنبها هي ان ټ بتلك الطريقه هل تفرح ان والدتها لم يصيبها مكروه وقتها ام تحزن ان بسبب حقد تلك نورهان لولدتها حرمت اياد من الام وحنانها
ماذا تفعل مع تلك المراه تصمت ويكفيها عقاپ الله بها ام تاخذ بثارها وثار اخيها
نظر ادهم لها وجدها شارده وجهها خالي من اي تعابير
رابتسم بحنو طرقع اصابعه امام وجهها
الجميل سرحان في ايه
تنهدت تحاول ان تكون طبعيه ابتسمت ابتسامه صغيره
لا مفيش. هسزح في ايه يعني
هز راسه ايجابا بهدوء بلعت لعابها الجاف باارتباك تسأله بهدوء
صحيح ياادهم هو ليه طنط نورهان متجوزتش اغاية دلوقتي
تنهد بتعب والله ياسيلا انا ذات نفسي تعبت من الموضوع دا رغم ان جالها خطاب كتير جدا بس هيا كانت بترفض الجواز نهائي
هزت راسها ايجابا بتفهم وقد اقترب السبب الي ذهنها لتسأله بتوتر
معقول يكون في حد في حياتها
الټفت لها يهتف پحده انتي اټجننتي ياسيلا عمتي مش بتاعت الحاجات دي ولو في خاجه من دي انا اول واحد هعرف
هزت راسها ايجابا سريعا
اهدي في ايه دا مجرد سؤال اهدى
زفر ادهم ضيق متسأليش اسأله سخيفه
هزت راسها علي مضص فيبدو انه لن يصدق اي شئ عنها تعلمه يحبها كثيرا
وصلا الي المشفي ودخلو غرفة نورهان وجدوها جالسه نصف جالسه ودعاء تجلس بالمقابل لها تطعمها
نورهان بحنو
ايه القمر دا يااخواتي قمر
ابتسمت نورهان بضعف ربنا مايحرمني منك ابدا ياغالي
نظرت لسيلا التي ماذالت واقفه عند باب الغرف ابتسمت بهدوء
ماتدحلي ياسيلا واقفه عندك ليه
جلسو ثلاثتهم يتحدثون لكن هيا ظلت شارده تنظر لنورها پغضب لحظتها الاخيره لتبلع غصه عالقه في جوفها بتوتر
ساسوو
جلس علي مكتبه في الشركه يتابع عمله بهدوء دخلت عليه
سكرتيرة ادهم تبتسم بلباقه
اياد بيه مديرة مصنع الفارس للاسمده وصلت
هز راسه بهدوء يعدل من جلسته وعدل من بدلته يشير لها بهدوء
خليها تتفضل وخلي باشمهندس كربم. يجهز الورق ويجي
هزت راسها بهدوء تغلق الباب خلفها لحظات ودخلت فتاه في منتصف العشرينات تبتسم ابتسامه هادئه بوجهها الابيض لاتضع اي من مساحيق التجميل ومااعجبه حقا تلك الطرحه الذهببه الملفوفه حول راسها بطريقه عصريه جميله تداري بها خصالات شعرها افتربت منه بخطي منتظمه بفستانها ااذهبي الانيق ظل ينظر اليها بأعجاب شديد نفض راسه بتو
تر وقف ومد يده بلباقه
اهلا وسهلا بيكي في شركة الصياد
ابتسمت بهدوء تنظر ليده بلامبالاه نظرت له
اهلا بحضرتك معلش مش بسلم
علي رجاله
حمحم بحرج يجلس مكانه بهدوء خرج صوته هادئ
اهلا بيكي استاذه
ردت عليه بهدوء مريم فارس الانصاري
ابتسم بهدوء اهلا استاذه مريم تشربي حاجه قبل مانبدأ
هزت راسها بهدوء ياريت فنجان قهوه مظبوط
هز راسه بتفهم رفع سماعة هاتف المكتب
واحد قهوه مظبوط وانا قهوتي ساده
وضع السماعه ينظر لها مبتسما انتشاله رنين هاتفه اخذه سريعا ابتسم باتساع ماان راي المتصل هتف بمرح
حبيبة قلبي من جوه
صمت ثواني يرفع حاجبه باستغراب
مالك ياقلبي صوتك مخڼوق كدا ليه
صمت قليلا يهز راسه ايجابا سريعا بتعجب
حتضر ياقمر اول مااخلص هجيلك سلام
اغلق الخط ينظر للجالسه امامه تتابع مكالمته باهتمام ابتسم بهدوء
اختي سيلا
رفعت حاجبها بدهشه ترفع كتفها بلامبالاه
وانا مسألتكش علي فكره وميهمنيش
هز راسه بهدوء احم ندخل في الشغل
مريم سريعا ياريت
ساسوو
اغلقت معه الخط كانت تود اخباره بما عرفته في الهاتف لكنها لم تسطسع كيف تخبره بأن نورهان التي تعتبر عمته قټلت امه
جلست علي تلك الاستراحه امام المستشفي شارده الذهن تفكر كيف ستخبر اياد بتلك الحقيقه البشعه لم تسطع حتي مواجهة نورهان بها انتفضت علي صوته المعروف يقول بنبره هادئه
ازيك ياسيلا وحشاني
الټفت له تنظر له پذعر امجد انت بتعمل ايه هنا
جلس بجانبها بهدوء عرفت باللي حصل لمدام نورهان جيت اطمن عليها ماتنسيش اننا بنا صلة قرابه
ابتسمت بسخريه وقفت تود الذهاب لكنها رقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الفصل الثالث والعشرون
وقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الټفت له بدهشه واستغراب تحدث نفسها عما بتحدث هذا
اتسعت عينيها بذهول عن ا اكمل حديثه
نورهان لازم تاخد جزئها ولا ابه
اتجهت اليه پغضب وانت عرفت منين
رفع كتفيه بلامبالاه انا اعرف من زمان ونورهان لم عرفت وقعت نغسها علشلن مقولش لا لادهم ولا لاياد
سيلا بسخريه غاضبه الصراحه مش مقتنعه باللي بتقوله انك اننت تعرف والهانم عشيقتك متعرفش
نظر لها امجد پغضب عشيقة ايه انتي اټجننتي
الم ترف لها عين بل ظلت سابته مكانها لم تتحرك القت قنبلتها تقول بسخريه
مش معقوله ياامجد متعرفش ولاء بنت عمك عشيقتك اللي حامل في ابنك….لتكون مفكر ان اللي طنط فيه دا قضاء وقدر انا متأكده ان ولاء هي السبب ومش بعيد تكون نورهان عرفت بقذرتكم وحبيتو تتخلصو منها علشان متفضحكوش
نظر لها مطولا نظرات ذات مغزي لترد له نظره بارده خرجت ضحكته بسخريه صاخبه تتنافي مع المكان الموجود فيه سمع صوت ممرض يهتف به بضيق
الصوت يافن في مرضي محتاجين للهدوء والراحه
رفع كف يديه باعتذار يحاول كبح ضحكته بصعوبه ينظر لتلك الواقفه تنظر له بضيق ابتسم بسخريه لازعه
سمعت انك ذكيه بس مكنتش مصدق بس كويس وفرتي عليا كتيير اوووي
نظرت له من اعلي لاسفل لم تعيره اي اهتمام ابتعدت عنه بضع خطوات لتسمعه يهتف ببرود
مش عاوزه تعرفي
ليه هي پتكره امك
التفتت برأسها ناحيته تهتف ببرود
ومش عايزه اعرف ان كنتم مفكراني ان هفتت عيلتي علشان غلطه تبقو غلطانين
ابتسم بسخريه كنت عارف علشان كدا ياتسمعي كلامي ياعيلتك فعلا هتتفتت.
رفعت سيلا سبابتها پغضب
انا بحذرك ت علي اسنانه پغضب
الورقه اللي معاكي معايا منها كتير ومش كدا وبس تسجيل صوتي اعترفها بكل حاجه فازي الشاطره كدا اسمعيني بكره تروحي الشركه وتلغي الصفقه الجذيده اللي ادهم ډخلها من يومين وتبعتيلي كل تفاصيل الصفقه دي بكل حزافرها
سحبت يدها بقوه تصرخ پغضب
مستحيل عارف يعني ايه مستحيل علي چثتي
امجد بلامبالاه برحتك خالص بس بصراحه صعبان عليا اما اياد يدخل السچن وخصوصا لما ادهم يعرف ان اللي حدف عمته هو اياد بعد ماعرف انها قټلت امه
نظرت له بدهشه وذهول ابتسم ببرود ليغادر المكان بهدوء يهتف پغضب
فكري وقرري انا مش هستني كتير سلام ياحلوه
نظرت في اثره پخوف وتردد وحيره مماهو قا
ساسوو
حل المساء وخرجت نورهان من المستشفي بعد ان كتب لها الطبيب الخروج لتخرج وتجلس مع الجميع في صالون الفيلا تجلس سيلا بجوار ادهم ودعاء بجوار زوجها اما نادر فيجلس بجوار سامح وسناء ونورهان تجلس علي كرسيها المتحرك الذي اشتراه لها ادهم
لټفت ادهم لسناء ما ان سمعها تسائله كعاذتها
ادهم اياد فين كل دا في الشركه اتصل عليه وقوله يجي
هز ادهم رأسه بهدوء معلش ياست الكل اعذريه الصفقه الجديده واخده كل وقته
اكمل كريم بمرح وخصوصا مديرة المصنع اللي مشارك معانا
رفعت سيلا حاجبها بدهشه
اممممم شكلنا هنشوف مشروع خطوبه قريب
ضحك ادهم بمرح يارب بس اخوكي يسلك دا مش بيعجبه العجب
شاركتهم سناء الحديث يارب تعجبه وافرح بيه هو كمان
مسا مسا علي الناس الكويسه
ابتسم الجميع ماان رائو اياد يدخل عليهم بمرحه المعتاد جلس بجوار جدته
ست الكل وحشاني
لوت سناء ش بتزمر اه بأمارة انك مبتسألش فيا اصلا
اياد بمرح حبيبة قلبي هو انا اقدر كل الحكايه ان الشركه ډخله علي صفقه مهمه جدا ومشغول فيها دعواتك
ادهم بهدوء خلاص مضيت العقود ولا لسه
اياد بهدوء ان شاء الله بعد يومين بالظبط هنمضيها
هز ادهم راسه ايجابا بهدوء
تمام يامسهل يارب. املنا كله في الصفقه دي
سناء بمكر مقاطعه حديثهم
صحيح ياايدو رفع حاجبه بااستغراب يعلم ان. جدته عن ا تناديه بذالك الاسم يكون ورائها مصېبه اخبار البنوته الحلوه اللي عملت معاها الصفقه ايه ابقا اعزمها في يوم نشوفها ونتعرف عليها
رفع حاجبه بدهشه وتلقائيا رجه نظره ناحية كريم الذي تصنع الخۏف وخبئ وجهه في كتف زوجته صړخ اياد به پحده خفيفه
يخربيت لسانك اللي سابقك
كريم بزعر مصطنع وانا مالي ياعم هما سألو وانا جاوبت اكذب وانا في السن دا وهبقي اب كمان دا حتي عيب
سناء بجد سيبك منه وخليك معاياحبيبي البت عجباك نروح نخطيها
نفخ اياد بضيق ياست الكل اللي بنا بزنس وبس ثم خلاص عايزه تخلصي مني
هنا تحدثت سيلا بمرح لا ياحبيبي خايفين عليك لتبور وتعنس
اڼفجر الجميع في الضحك اما اياد نفخ خديه پغضب ثواني وشاركهم الضحك
منهم ولاء تنظر لهم پحقد وكره قررت ان تعكر صفو جلستهم فهتفت بمكر
صحيح ياسيلا مقولتناش يعني ان امجد كان في المستئفي
نظر ادهم لسيلا پغضب يسئلها بهدوء
الزفت دا كان في المستشفي
نظرت لولاء پغضب وغيظ تعلم هدفها هتفت بيرود
ايوه وطردته
ساسوو
حل المساء وخرجت نورهان من المستشفي بعد ان كتب لها الطبيب الخروج لتخرج وتجلس مع الجميع في صالون الفيلا تجلس سيلا بجوار ادهم ودعاء بجوار زوجها اما نادر فيجلس بجوار سامح وسناء ونورهان تجلس علي كرسيها المتحرك الذي اشتراه لها ادهم
الټفت ادهم لسناء ما ان سمعها تسائله كعاذتها
ادهم اياد فين كل دا في الشركه اتصل عليه وقوله يجي
هز ادهم رأسه بهدوء معلش ياست الكل اعذريه الصفقه الجديده واخده كل وقته
اكمل كريم بمرح وخصوصا مديرة المصنع اللي مشارك معانا
رفعت سيلا حاجبها بدهشه
اممممم شكلنا هنشوف مشروع خطوبه قريب
ضحك ادهم بمرح يارب بس اخوكي يسلك دا مش بيعجبه العجب
شاركتهم سناء الحديث يارب تعجبه وافرح بيه هو كمان
مسا مسا علي الناس الكويسه
ابتسم الجميع ماان رائو اياد يدخل عليهم بمرحه المعتاد جلس بجوار جدته وقبل رأسها بحنان
ست الكل وحشاني
لوت سناء شفتيها بتزمر اه بأمارة انك مبتسألش فيا اصلا
اياد بمرح حبيبة قلبي هو انا اقدر كل الحكايه ان الشركه ډخله علي صفقه مهمه جدا ومشغول فيها دعواتك
ادهم بهدوء خلاص مضيت العقود ولا لسه
اياد بهدوء ان شاء الله بعد يومين بالظبط هنمضيها
هز ادهم راسه ايجابا بهدوء
تمام يامسهل يارب. املنا كله في الصفقه دي
سناء بمكر مقاطعه حديثهم
صحيح ياايدو رفع حاجبه بااستغراب يعلم ان. جدته عن ا تناديه بذالك الاسم يكون ورائها مصېبه اخبار البنوته الحلوه اللي عملت معاها الصفقه ايه ابقا اعزمها في يوم نشوفها ونتعرف عليها
رفع حاجبه بدهشه وتلقائيا رجه نظره ناحية كريم الذي تصنع الخۏف وخبئ وجهه في كتف زوجته صړخ اياد به پحدهخفيفه
يخربيت لسانك اللي سابقك
كريم بزعر مصطنع وانا مالي ياعم هما سألو وانا جاوبت اكذب وانا في السن دا وهبقي اب كمان دا حتي عيب
سناء بجد سيبك منه وخليك معاياحبيبي البت عجباك نروح نخطيها
نفخ اياد بضيق ياست الكل اللي بنا بزنس وبس ثم خلاص عايزه تخلصي مني
هنا تحدثت سيلا بمرح لا ياحبيبي خايفين عليك لتبور وتعنس
اڼفجر الجميع في الضحك اما اياد نفخ خديه پغضب ثواني وشاركهم الضحك
اقتربت منهم ولاء تنظر لهم پحقد وكره قررت ان تعكر صفو جلستهم فهتفت بمكر
صحيح ياسيلا مقولتناش يعني ان امجد كان في المستئفي
نظر ادهم لسيلا پغضب يسئلها بهدوء
الزفت دا كان في المستشفي
نظرت لولاء پغضب وغيظ تعلم هدفها هتفت بيرود
ايوه وطردته
ساسوو
دخل غرفتهم بعد ان ذهب مع عمته الي غرفتها وساعدها لصعود علي الفراش جلسا معها قليلا ودثرها لتنام
بحث عنها بعينه في انحاء الغرفه سمع صوت تدفق المياه قا من المرحاض ذهب لغرفة الملابس ابدل ثيابه بمنامه رجالي مريحه وجلس علي الفراش ينتظرها
بعد لحظات خرجت من المرحاض ترتدي تلك البيجاما البيضاء عليها بعض الرسومات الكرتونيه ابتسمت له بحنان وذهبت لمرأة الزينه لتمشط شعرها الټفت له ما ان هتف پغضب
من
امتي الهانم بتخبي عليا حاجه
اقترلت منه بهدوء وجلست امامه
ادهم متخليش الزفته دي توقع بنا تاني هو جه وطردته وانتهي الموضوع
ادهم پغضب ومتقوليش ليا ليه انه كان موجود
اتجهت الي المرأه رفعت كتفها بلا مبالاه
عادي الموضوع مش مستاهل ان اقولك وۏجع اغك بيه
ادهم پغضب مش مستاهل كان معاكي في نفس المكان ومش مستاهل انتي مش متجوزه مياده ياهانم
سيلا پغضب هي الاخره لا مش مياده ياادهم مش هقبل انك ترجع تتحكاتك تاني
نظر لها شرزا لترد له النظره بتحدي
ساشوو
في الصباح اليوم التالي
جالسه علي طاوله خشبيه في ذالك النادي العائلي شاردة الذهن تفكر في حديث ذالك الحقېر حائره نفكر ان اخبرت اياد فالم يتردد ثانيه واحده ل نورهان وان لم تخبرهم فستكون متستره علي چريمه في حق امها وزوجة خالها تنهدت بتعب وهي ترا كريم قا ناحيتها ابتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيها
جلس علي المقعد المقابل لها بهدوء
خير ياسيلا طلبتي تشوفبني وكمان من غير ماادهم او اياد يعرفو في ايه
تنهدت بتعب مش عارفه ياكريم بس بجد ملقتش غيرك يساعدني في حل المشكله اللي انا فيها
رفع حاجبه بااستغراب لتبد تحكي له عما عرفته عن نورهان. قطب جبينه پ ه وذهول
يانهار مش فايت كل دا يطلع من نورهان انا مش مصدق نفسي
هزت راسها ايجابا بحزن
ايوه انا كمان مكنتش مصدقه بس العمل ايه دلوقتي وخصرصا بعد ماالزقت امجد هددني وبدات تحكي له مادار بينها وبين امجد انتفضت. فزعه عن ا سمعته يهتف پغضب
داانا هاخد روحه ابن ال
الفصل الرابع والعشرون
انتفضت فزعه عن ا سمعته يهتف پغضب
دا انا هاخد روحه ابن ال
الټفت خلفها بفزع ترا ادهم يقف خلفها وعينيه تشتعل ڠضبا اا پغضب
انتي ازاي تخبي عليا ان ا دا بيبتزك ها
بلعت لعابها بتوتر وخوف تحدث كريم بهدوء يحاول تهدئة الوضع حتي لا بتأذم اكثر
ادهم اهدي واقعد وانا هفهمك كل حاجه اقعد بس واهدي
شده بقوه خفيفه ليجلس بجانبهم ينظر لسيلا التي ترتجف من الخۏف ضيق عينيه پغضب لو لم يسمع كريم وهو يحدثها يعني ايه مقولش لادهم ياسيلا عايزه تقابليني من وراه لو لم يسمع ذالك وقرر الذهاب خلفه. ماان وصل سمع كلماتها الاخيره وابتزاز ذاك الحقېر لها لسبب لايعلمه الي الان نظر لكريم ماان سمعه يقول بجد
ادهم لازم تعرف ان ايحاجه هنقولها كانت ماضي وانتهي ودع الخلق للخالق
رفع ادهم حاجبه بدهشه فهو لم بفهم ماذا يقصد كريم
انت بتقول ايه يابني ماتفهمني واذي اصلا الهانم تخبي عليا حاجه زي دي
كرينم بهدوء علشان….
الا انه قاطع كلامه ماان رائها تهز رأسها تمنعه من اخباره لاحظها ادهم الذي قال پغضب
قول ياكريم اللي عندك. والا هنسيانك صاحبي وهنسي كمان انك تكون جوز اختي اصلا
تجاهل كريم رفضها بهدوء فيجب ان يعلم ادهم بكل شئ
اخبره بهدوء
عمتك ارتجبت چريمه بالادله وبآعترافها
انتفض ادهم واقفا پغضب
انت اټجننت ياكريم عمتي مستحيل تعمل كدا اظاهر جري لعقلكم حاجه
تنهد كريم بتعب يعرف صديقه لن يصدق هذا بسهوله رفع حاجبه بذهول رأي سيلا تقف هي الاخره تهتف پغضب
ومستحيل ليه وهي معترفه بدا وعملته فعلا ياادهم
ادهم پغضب انا بقول مستحيل عمتي پتخاف تدبح فرخه ټ بني ا
سيلا ببرود لا عملتها وقټلت مرات خالك بيدها وكانت قصده خالتك ياادهم
اتسعت عينيه بذهول وهي تريه تلك الورقه التي تعترف فيها نورهان بخط يدها وتسمعه التسجيل التي سجلته لها ولاء اثناء اعترافها والذي ارسله لها امجد ليجلس علي مقعده مصډوما غير مصدق ان عمته التي اعتبرها امه الثانيه كانت تود خالته ولكن للاسف الشديد تكون زوجة خاله وتتسبب قي يتم اياد وضع رسه بين كفيه مصډوما
ربطت سيلا
انا عارفه ان الموضوع صعب وان بعد العمر دا كله نكتشف ان عمتك تكون بالاجرام دا بس لازم تعرف انها اخدت عقابها من ربنا انا مكنتش عايزاك تعرف ومخبيه عليك
رفع راسه ينظر لها پغضب وكنتي ناويه تخبي عليا لامتا ياسيلا ها كنت عايزه تتستري علي الچريمه دي وتسمحي لكلب زي امجد يبتزك ليه
سيلا بتوتر وارتباك ادهم انا….
ادهم مقاطعا لها بفضب مش عايز اي تبرير منك خالص ياهانم ودلوقتي روحي وسيبيني مع كريم
نظرت له بحزن ازاح نظره بعيدا عنها تنهدت بحزن وحملت حقيبتها وغادرت المكان تحت نظرات ادهم البائسه
ساسوو
جلست في غرفتها تهز ق يها بتوتر لاتعلم كيف سيتصرف زوجها بعد ان علم كل شئ مرت ساعتين علي رجوعها والي الان لم يعود وقفت فجأه ماان فتح باب غرفتها ودخوله المهيب عليها بلهفه
ادهم انت كويس اتأخرت ليه
نظر لها ببرود واتجه الي غرفة الملابس بدل ثيابه وخرج وجدها جالسه علي الفراش تجاهالها تماما واقترب من الهاتف الارضي الموضوع بجانب الفراش ضغط علي زر معين لحظات وقال بهدوء
ايوه ياصفاء حضري الغدا وطلعيه علي اوضتي علشان نازل كمان
ساعتين
اغلق معها واتجه الي حاسوبه الشخصي يتمعن النظر فيه اقتربت منه سيلا بتوتر
ادهم انت زعلان متي ليه انا عملت كدا علشان عارفه قد ايه هي غاليه عليك
وضع الاب توب بجانبه ونظر لها ببرود
مجرد ان مراتي سمحت لنفسها ان كلب زي امجد يبتزها وبدل ماتلجأ لحوزها راحه تلجأ لصحبه وتحكيله
سيلا علي وشك البكاء والله انا عملت كدا علشانك انت واياد مش عايزه الموضوع دا يأثر عليكم
ادهم ببرود اهو اثر فعلا ياسيلاز ولو سمحتي سيبيني اخلص من اللي انا فيه وحذاري طول ماانا بره تخرجي من الاوشه ياسيلا افهميها بقا حبس فرض سيطره تحكم زي ماتحبي قولي ودلوقتي عايز اشتغل
رجع ينظر للاب توب ببرود اما هي فالمعت ال وع في عينيها ذهبت الي الفراش تجلس عليه بهدوء نظز لها بطرف عبنيه تنهد بتعب ثم عاد بنظر لما كان بفعله
ساسوو
فيالمساء
كانرت نورهان جالسه علي الكرسي المتحرك في غرفتها وصفاء تبعث في دولابها عن شئ تحدثت نورهان بحيره
يعني ايه ياصفاء مش موجوده انا حطاها عندك
صمتت لحظات تذكرت ان ولاء قد عثرت عليهارر كادت ان تتحدث وجدتها تدخل الغرفه ببتسامتها البارده تقول ببرود
وحي انتي ياصفاء وانا هشوف طنط عاوزه ايه
نقلت صفاء نظرها بينها. وبين نورهان رفعت كتفها بااستسلام وغادرت الغرفه بهدوء اغلقت ولاء الباب خلفها واقتربت وجلست علي طرف الفراش تضع ق فوق الاخره ببرود
بتدوري علي ايه ياانطي
مظرت لها نورهان شرزا اطلعي بره
خرجت منها ضحكه صاخبه تستفز نورهان اقتربت من اذنها تهمس بخفوت جعلت جسدها يرتعش من الخۏف
اللي بدوري عليه وصل لايد سيلا ياأنطي
نظرت لها نورهان پ ه انتفضت مكانها هي وولاء فزعين ما ان فتح باب الغرفه بقوه وادهم يقف علي بابها والشررات تخرج من عبنيه ؤتحرق الاخضر واليابس اقترب من ولاء پغضب شديد مسكها من شعرها بقوه وشدها للخارج پغضب تحت نظرات نورهان المصدومه
خرجت سيلا مسرعه من غرفتها علي صوت صرخات ولاء المستغيثه اقتربت منه بالهفه وقبل ان تتحدث صړخ في وجهها پغضب
ادخلي اوضتك وملكيش دعوه باللي بيحصل فاهمه
هزت راسها پخوف وهي تشاهد ادهم يجر. ولاء خلفه علي السلم الي ان وصل الي البهو دفعها بقوه امامه اعتدلت ولاء في وقفتها وصړخت فيه پغضب
انت اټجننت ياادهم علشان تعمل فيا كدا انا هخليك ټن علي اللي عملته
صړخ فيها پغضب وهو يهوي بقوه وقعت علي الارض من قوتها
اخرسي نا صاير عليك من زمان يا مفكراني قرطاس ومعرفش علاقتك الو مع القذر ابن عمك وان اللي في بطنك دا ابنه يابنت ال انحي ليصل لمستواها وكمل پقسوه
بقا الهانم مفكره اني نايم علي وداني ومعرفش كل جرايمك من بداية التفريق بيني وبين مراتي ولحد حدف عمتي من البلكونه وكله كوم و ابني كوم تاني خالص
اتسعت عينيها بذهول و ه احتقن وجهها شحوب المۏتي شدها ادهم من شعرعا بقوه وهو يقول پغضب
لولا اللي في بطنك كنت حفرت قپرك بيدي. انتي طالق بتلاته حدفها پ وصړخ بعلو صوته فتحي
اقترب منه فتحي بلهفه
امرك ياباشا
نظر ادهم بحتقار لولاء الجاثيه ارضا مصدومه
خد الزباله دي ارميها برا خليني انضف بيتي بقا من القذاره اللي فيه
الټفت يصعد السلم بهدوء وجد عمته واقفه بكرسيها تستمع لما يحدث بعين متسعه مصدومه نظر لها ادهم پغضب واحتقار بلعت لعابها بتوتر اكمل طريقه الي غرفته
ساسوو
كانت تجوب في الغرفه ذهابا وايابا پخوف وتوتر وهي تستمع لصرخات ولاء وصوت ادهم العالي برتعاش خائفه من ان يتهور ادهم ريرتكب چريمه في حق نفسه اتجهت الي الشرفه بالهفه تشاهد فتحي هذا يخرج ولاء خارج الفيلا پ وقفت ولاء فجأه تنظر للاعلي پقسوه وجدتها تقف في شرفة غرفتها
تشاهد مايحدث قالت پقسوه وڠضب
ھ ك قسم بربي لاقټلك ياسيلا هخليكي تتمني المۏت هرجع وھ ك وهتشوفي انا ولاء الصايغ
شدها فتحي پغضب وهي تصرخ وتردد تلك الكلمات پقسوه
دخلت سيلا غرفتها پخوف يتردد في اذنها ھ ك هرجع وھ ك التفتت لباب غرفتها نظرت لادهم بالهفه وخوف قال بهدوء
اجهزي يلا وخدي هدوم لبكي كتير بسرعه
سيلا بتوتر هنروح فين يااذهم وعمي ودعاء وتيته
ادهم ببرود سيلا نفذي اللي بقوله من غير مناهده
هزت راسها ايجابا بهدوء ذهبت لغرفة الملابس تقوم بجمع بعض الملابس لها ولادهم سمعته يهتف ببرود
متخديش هدرم ليا هدوم ليكي بس
هزت راسها پخوف و وعها تنزل بصمت ظنا منها انه قرر ابعادها عنه تنهد بتعب ا
هشششش اهدي مټخافيش انا جمبك اهدي
رفعت وجهها اليه تنظر له بعيون لامعه
يعني نت لسه زعلان مني
تنهد بتعب ياسيلا انا خاېف عليكي دا مش سهل علشان كدا برجوكي محدش يعرف المكان اللي هوديكي ليه وهيكون معاكي جدتي ودعاء
ساسوو
جالس في منزله وولاء تجوب الممر ذهايا وايابا پغضب تهتف پقسوه
بقا انا ولاء الصايغ بعمل فيا كدا يرميني زي الكلبه
بزه بيته
نفخ امجد دخان يطسيجارته پ
بدأ يلعب علي المكشوف بنت الايه بوظت كل خططي
جلست ولاء بجانبه تهتف پقسوه
البت دي لازم ټموت ياامجد وانا اللي ھڨتلها بأيدي
نفخ الدخان في وجهها بسخريه يبتسم لقسوه
هجبهالك لحد عندك وساعاتها اعملي فبها مابدالك يالولي بس اعرف هو خباها فين هي دي لللي هتجيب ابن الصياد الارض
الفصل الخامس والعشرون
في اليوم التالي
في قصر عائلة الصياد جلست نورهان في غرفتها التي نقلت للاسفل بحكم ظروفها
خرجت من غرفتها تحرك. كرسيها بملل ما ان سمعت صوت سيارة ادهم تقف بالخارج دخل الي الفيلا وجدها تنتظره بابتسامه هو كان يعهدها منها كلما عادا من عمله تجاهلها صاعدا لغرفته لكنه توقف عند السلم ماان سمعها تقول بحزن
ادهم انت متغير اووي معايا مبقتش ادهم ابني اللي ربيته اللي بيعتبرني زي امه
لوي شفتيه بسخريه ينظر لها پغضب
للاسف ياعمتي انا وانتي علاقتنا اصبحت معدومه الحب اللي كان ليكي كله تحول لكره وبغض
شهقت بحزن وعها تنزل بصمت
ليه يابني انا عملت ايه لكل دا انت انبارح بس كنت كويس ايه اللي حصل اكيد ولاء الحيه دي ملت عقلك ناحيتي بكلام كاذب
ابتسم بسخربه يهز راسه بهدوء
طبعا ولاء بقت حيه دلوقتي ولاء اللي فتلت ابني وهو لسه نطفه واللي عمتي عرفت ومكلفتش خاطرها تقولي
شهقت بذهول تهز راسها برفض
محصلش والله ماكنت اعرف انها السبب
دخل نادر في تلك الحظه ېصرخ في ابنه پغضب
ادهم اتكلم مع عمتك بادب انت نسيت نفسك ولا ايه
صړخ ادهم پغضب اه نسيت نفسي يابابا اللي بتدافع عنها دي
اتسعت عين نادر پ ه ينظر لاخته غئير مصدق ثم نظر لادهم الذي تابع پغضب
كنتي ناويه ت ي خالتي ولولا القدر المحزن جات جريمتك في مرات خالي
اڼهارت باكيه تذداد شهقاتها پ ه خرج صوتها خافض
مكنش قصدي والله والله ماكان قصدي
ضحك بسخريه قول للحرامي احلف انا اللي بيني وبسطبنك تنتهي اخلص من اللي انا فيه واخوكي حر بس انا مش هعيش في مكان واحد انتي فيه عن اذنكم
تركهم وصعدا لغرفته لټنهار نورهان باكيه تقترب من نادر تتوسله بضعف ان يسامحها
نادر والله انا ماكان……
لتتفاجئ بصفعه قويه كادت ان توقعها ارضا لكن امسك نادر بمسند كرسيها ېصرخ پغضب
طول عمرك مجرمه حاولتي بشتي الطرق تفرقي حسين عن مراته بتغاضي عن اقعالك من زمان لكن توصل لل وعايشه ولا كنك عملتي حاجه ذنبه ايه يتحرم من امه
بكت بحرقه فهاهيا الان تدفع ثمن چريمه لم تقصدها علي الاطلاق لينكشف السر بالاخير تنظر لنادر الذي تركها وغادر لټغرق هي بحور الن والحسره
ساسوو
في تلك الفيلا. الصغيره ذات الطراز المصري الحديث التابعه لعائلة الصياد في مدينة الفيوم المحاطه بتلك الحديقه الصغيره لتطل بوابتها مباشرة علي بحيرة قارون
تجلس سيلا علي ذالك المقعد الخشبي امام شط البحيره مغمضة العينين تستمتع بنسمات الهواء التي تداعب قسمات وجهها منذ الصباح وهي تشعر بۏجع اسفل معدتها لكنها نجاهلته بشده ظنت ان ذالك من تغير الجو
سمعت صوت دعاء الجالسه بجانبها تهتف بمشاكسه
مكنتش اعرف ان بعد ادهم ببعمل كدا
فتحت عينيها ولوت فمها بضيق وسخريه
اخوكي مغرور وشايف نفسه حابسني هنا زي المجرمين ممنوع تخرجي من باب الفيلا ممنوع تستعملي تليفونك ممنوع ممنوع ممنوع كانه واخد كورس في الممنوع
ضحكت دعاء بمرح علي سخريتها تراقص حواجبها بمرح
قولي انه وحشك وخلاص
لوت بسخريه تحارب ذالك الدوار التي عصف راسها فجأه لامش. واحشني اخوكي ناسي ان قدرت اعيش من غيره تلات سنين
نظرت لها دعاء تضيق عينبها بضجر
بزمتك عشتي من غيره دا انتي كنتي كل يوم كنتي بتتصلي بيا تسئلي عليه بطلي عند ياسيلا
مطت شفتيها بحزن طفولي تضع يدها علي جبينها تدلكه بهدوء حتي يذهب دوار راسها
طب اعمل ايه اخوكي
لا راضي يعبرني وكله علشان غلطه صغيره
تنهدت دعاء تواسيها لاتعلم ماذا حصل بينهما ليأتي بهما الي هنا مرت فقط خمسة ايام وادهم لم يأتي ليراهم باتت متأكده ان هناك سرا ما ولابد ان تكشفه
معلش ياحبيلتي لمايجي كلميه هو ميقدرش علي زعلك اصلا
سيلا بسخريه لا ياختي قدر خمسة ايام ومفكرش حتي يقول مراتي عامله ايه
ابتسمت دعاء بمكر وهي ترا ادهم يقف خلفها يستمع لحديثهم بهدوء قالت بخبث
طب ماتتصلي بيه يمكن يحن ويرد
سيلا پغضب طفولي. والدوار مازلا يصعفها بشده
دا في احلامه قال اكلمه قال هو اللي يصالحني
رفع ادهم حاجبه بسخريه ربع يده امام صدره
لا ياشيخه هو مين اللي مزعل التاني ياهانم
الټفت للخلف تنظر له بلهفه واشتيلق وقفت مسرعه تذهب اليه لتتعرج في طريقها وكادت ان تقع الا ان ادهم اتجه اليها مسرعا ينظر لها بقلق وجهها شاحب ادهم بقلق
سيلا انتي كويسه
هزت راسها بوهن تحاول الاتغلق عينيها ولا تستسلم لذالك الخمول وقفت دعاء تنظر اليها بقلق
سيلا انتي كويسه حصل ايه
فجأه كدا دوخه
سيلا باضطراب دوخه عاديه يادعاء يمكن من كتر القاعده في الشمس
نظر لها ادهم بتفحص طب يلا ندخل جوه ودعاء تقيس ضغطك
هزت راسها اعتدلت في وقفتها تحارب الاغماء بشده ابتعدت عنه قليلا فارائحة عطره تقلب معدتها كادت ان تتحدث لكنها لم تعد تتحمل ذلك العناء لتترك ذالك الخمول يستولي عليها لتفقد الوعي بين ذراعي ادهم صړخ باسمها بلهفه وقلق
ياسوو
يجلس خلف مكتبه في شركته يتحدث في الهاتف پغضب جامح
يعني ايه يابجم متعرفش مكانها فين هي ابره ياحيوان
صمت للحظات يستمع لطرف الاخر يحتقن وجهه ڠضبا اړتعبت ولاء الجالسه بالمعقد المجاور لمكتبه اتسعت عبنيها فزعا عن ا رات هاتفه يتهشم ارضا اثر حدفه بالحائط بقوه نظرت له بتوتر
في ايه ياامجد اهدي
امجد پغضب ظاهر ابن الصياد بيلعب پال والمره دي الشاطر اللي يطفيها الاول
بلعت لعابها بتوتر ايه اللي حصل لسه موصلتش لسيلا
هز راسه نافيا پغضب ابن الايه مخبيها في مكان محدش يعرفه غيره كنت مكلف حد يراقبه بس اظاهر عرف اني براقبه زوغ منهم
هزت راسها تسائله بتوتر طب هتعمل ايه
صمت قليلا ابتسم بمكر
في طريقه واحده تخلي الصياد يقع تحت ايدي
رفعت حاجبها بتعجب
ايه هيا فهمني بسرعه
ابتسم بخبث امسك هاتف مكتبه اجرا اتصالا هاتفيا يبتسم بخبث وانتصار
ساسوو
جرا ايه يادعاء متخلصي وتقولي مالها سيلا ايه برودة الاعصابك دي
قال ادهم ذالك وهو يقف امام غرفة سيلا بتوتر وقلق ماان وقعت سيلا يحملها بلهفه يصعد بها غرفتها لتقوم دعاء بالكشف عليها بسرعه
ابتسمت دعاء بمكر وهي تنظر لجدتها تغمز لها بطرف عينيها
اقوله ولا استني شويا كمان يستوي
ابتسمت سناء بمرح ت ها بخفه في كتفها
اخلصي انطقي اخوكي واقف هيولع من القلق وهيولع فينا
تحدث ادهم بصرامه دعاااء ماتنطقي
تراجعت دعاء للخلف پخوف مصطنع
ايه ياعم براحه الواد في بطني هيتصرع ومش هيوافق يتجوز بنتك الله مابراحه
نفخ بضيق يهدء من روعه لتكمل دعاء بمرح
احم بما اني دكتوره والمواقف اللي زي دي مجربتش اقولها ولاني دكتورة اطفال فامش متأكده اووي بس مبدائيا سيلا حامل في الشهر الاول
لحظات من الصمت سيطرت عليه ينظر لدعاء بذهول سرعان ماابعدها عن باب الغرفه ودخل هو واغلق الباب خلفه بقوه تحت نظرات الدهشه والذهول من سناء ودعاء تحدثت دعاء پ ه
انا اسمع ان الفرحه بتخلي الواحد يرقص لكن يقفل الباب في وشنا دي مشوفتهاش الله بخربيتك باكريم الا ماشوفتك فرحان بالخبر دا
كريم من خلفها حد جايب في سيرتي هنا
داخل الغرفه
وقف امامها ينظر اليها بجمود تنظر هي اليه تفرك يديها بتوتر خرج صوتها بصعوبه
ادهم انا….
من النهاردا مفيش خروج من السرير اكلك ودواكي انا اللي هشرف عليه
هزت راسها بفرحه تضع يدها علي بطنها ت ع عينيها بفرحه
المره دي انا هحافظ عليه مش هيمح لاي حد يمسه ياادهم
ابتسم ادهم بحنان مټخافيش محدش هيقرب لامنك ولا من ابني اجهزي علشان نروح لدكتوره
وضع قبله طويله علي جبينها وتركها وغادر تحت نظراتها العاشقه
ساسوو
كان اياد يجلسزخلف مكتبه يتحدث علي الهاتف بهدوء
اكيد طبعا يااستاذه مريم نتقابل ونتكلم في الموضوع دا
صمت لحظات ليتابع بمرح
خلاص بكره بأذن الله تشرفينا في الشركه ونتكلم في المواضيع دي
دقائق واغلق معها لتدخل السكرتيره عليه تخبره بااحتوام
ادياد بيه امجد الصايغ بره وعايز يقابلك
رفع حاجبه بدهشه امجد الصايغ هنا طب دخليه لما نشوفه عايز ايه دا
لحظات ودخل امجد المكتب باابتسامته الماكره رحب اياد به ببرود
اهلا وسهلا ياامجد اتفضل ياتري ايه سبب تشريفك لينا
جلس امجد امامه بهدوء وضع ق فوق الاخره وبدون مق ات وضع يده في جيب سترته واخرج هاتفه وفتحه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها
الفصل الساذس والعشرين
وقف بسيارته بعيدا عن محيط فيلا الصياد نظرا لها عن ا هتفت بتعجب
امجد ماتفهمني بنعمل ايه هنا
ابتسم بخبث وهو يشير الي سيارة اياد التي تقود بسرعه چنونيه نحو بوابة الفيلا
جايبك علشان تشوفي
بعنيك تفكك الاخوه ووقوفهم قصاد بعض ونشوف الاقموره هتعمل ايه وساعتها هننقتم صح
نظرت له بتسائل انت عملت ايه فهمني
ابتسم بمكر ولا حاجه كببت الڼار علي البنزين
فلاش باااك
فتح امجد هاتفه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها اسند كف يده علي وجنتيه يتابع ردة فعل اياد الغاضبه واشتعال نظرات عينيه بنيران الڠضب اغلق امجد الهاتف بعد انتهاء التسجيل يخرج من جيبه فلاش صغير ويضعها امام اياد ينظر له ويتحدث بمكر
مدام سيلا عرفت بالچريمه والاغرب ان ادهم يعرف ومع ذالك معملش حاجه لعمته انا عارف ان بتدخل في امور عائليه بس الصراحه انت صعبان عليا جدا انك تتحرم من امك علشان غلطه ولو كانت خطتها نجحت كنت اتحرمت من عمتك كمان دي الفلاشه اللي عليها التسجيل يمكن تحتاجها
نظر له اياد مطولا يتفحصه بدقه خرج صوته هادئ بارد
وايه المقابل مش معقول بتعمل دا لله كدا
وقف يغلق زر بدلته يرفع
كتفه بالامبالاه
اخد بطاري من ابن عمتك سلام مؤقتا
بااااك
ولاء بهدوء وايه اللي يضمنك ان اصلا يشب بنهم خناق ويقاطعو بعض
ابتسم امجد بمكر. نيران الڠضب اللي شوفتها في عيون اياد تقولي انه هيحرق الكون كله وياخد بطار امه بس هو مبينش دا اديني مستني
فتح هاتفه لتظهر علي شاشته اياد يقف في بهو فيلا الصياد ينظر لنورهان پغضب وشړ
نظرت له ولاء بتعجب انت ركبت كاميرات امتا
ابتسم بمكر وهو يتذكر تنكره هو واحد رجاله ودخول الفيلا علي انهم مصلحي التكيف ليقوم بوضع كاميرات في بهو الفيلا بجوار احدي فتحات التكيف الهواؤيه
فاق من شروده علي اقتراب سيارة ادهم من الفيلا ليخرج منها بلهفه وخلفه سيلا نظر. امجد لولاء بانتصار وخبث
استمتعي بقا العرض اكتمل
لتنظر لشاشه وهي تتابع دخول ادهم الفيلا
سايوو
في فيلا الصياد
دخل اياد يبحث عنها بعينيه في كل الاركان ينادي عليها بصوته القوي خرجت من غرفتها تحرك كرسيها المتحرك متجه اليه بلهفه فازعه من صوته العالي
في ايه ياابني بتنادي كدا ليه كأنك غرقان
نظر اياد اليها پغضب يابجحتك وبرودك عايشه طول السنين دي معانا في برائه وانتي طلعتي في الاساس واحده مجرمه
اتسعت عينيها پ ه نرجع بكرسيها للخلف خائفه من نظراته الحارقه انحي يمسك كرسيها من الجانبين خرج صوته كفحيح افعي سامه
وغلاوتة اللي ملحقتش تشوفني حتي واللي ي وغلاوة امي اللي تعبت عليا وربتني علشان اقف في يوم قدامك دلوقتي
اياااااااد انت بتعمل ايه
رفع اياد رأسه لكن لم يبتعد عن كرسيها ينظر
لوي اياد شفتيه بسخريه لازعه وقف فجأه يحرك بكل قوته كرسي نورهان بشكل دائري ولولا يد ادهم لكانت وقعت علي وجهها اثر فوة دوران الكرسي نظر ادهم لاياد پغضب اتجه اليه وبدون اي مق ات هوي ارتدى اياد للخف خطوه واحده المحمره من اثر صڤعة ادهم شهقت سيلا بفزع تتجه نحو اخيها بلهفه تنظر لادهم بعتاب ولوم تفادا ادهم نظراتها ينظر لاياد يرفع سبابته في وجهه پغضب
شوف اياك فاهم اباك تنسي نفسك وانت بتتكلم معاها فاهم
صړخ اياد پغضب انت بتدافع عنها طبعا ما انت م امك ومكنتش يتيم
حاولت سيلا تهدئة الوضع بينهم فتحدثت بهدوء
اياد اهدي احنا كلنا عارفين انها ارتكبت چريمه مش بس في حقك وحقي لا دي في حق العيله كلها بس انت شايف ربنا انتقم لامامتك اراي عايز تقتص من واحده عاجزه لاحول لها ولا قوه
نفض اياد يدها الموضوعه علي كتفه پغضب
انتي تسكتي خالص وتخرصي اللي بتدافعي عنها دي كانت ناويه ټ امك ها وجات في امي. هي السبب ان ابوكي وامك كانو هايطلقو قبل ماتتولدي لولا ان خططتها اتكشفت علي ابد امك يااستاذ نظر لادهم اللي بتدافعي عنها دي كانت مستعده تغري ابوكي بي اي شكل مجرد بس انه يبصلها
سيلا بحزن ويأس عارفه كل دا وانا لو اطولها كنت حرقتها ودفنتها حيه بس عيلتي عندي اهم منها
اياد پغضب خلي العيله والبيه ينفعوكي المجرمه دي لازم تاخد عقابها وتتجبس
هنا ادهم تحدث بهدوء اياد بطل جنان كفايه اوووي عقاپ ربنا ليها
صقف اياد بيديه بسخريه
لا برافو بجد برافو شابو لعلمك انت هتن علي القلم وكمان هخليك تجري ورا عمتك في الاقسام هن ك يادهم
رمق نورهان بنظره غاضبه مشتعله يخرج من الفيلا وبراكين ڠضب علي وشك اخراج حممه الملتهبه
ساسوو
بعد يومين من تلك الاحداث
جلست في غرفتها في فيلا الصياد متوتره قلقه فماحدث من يومين يقلقها بشده وخصوصا بعد ان سحب اياد يده من المشروع التي دخلته الشركه مع مصنع الفارس
وما كانت تخشاه يحدث الان امام عينيها من تفكك عائلتها دق باب غرفتها مع دخول نورهان بكرسيها الغرفه قد طلبت من الخ اخذها لصعود لاعلي رؤبتها وقد ساعدها السفرجي واحد حراس اافيلا
رفعت سيلا. عينيها بدهشه دخلت نورهان تفرك اصابع يدها دليل علي توترها تحدثت سيلا بصرامه حاده
خير ياطنط في حاجه تستعدي قدومك ليا
نورهان بتوتر وقلق انا… حييت
ابوكي من وانا عيله عندها 14سنه كنت ببني في احلامي احلام ورديه حبيته من كل قلبي اتمنيت ان اكون معاه واعيش اسعد ايامي بس جات امك وخطفته مني بكل سهوله بدون تعب ولا كلل وقعته في شباكها من غير مايحس كسرتني ومسرت قلبي قررت انتقم لقلبي اللي انجرح
مسخت سيلا عينيها ماان تذكرت والديها وحنانهم عليهاوحبهم الدافئ الجميل تخدثت بهدوء
دا مش مبرر انك تكرهيني وتكرهيها ملهلش اي زنب ان ابويا يقع في حبها الحب دا مش بأدينا يانورهان وانتي لو حبتيه فعلا كنتي اتمنيتي له السعاده مش تحاولي ت ي مراته وهي حامل في ابنه
نظرت لنورهان پغضب وكره التي تحدثت بهدوء وتتابع اعترفاتها لسيلا الصريحه
انا مبررش اللي عملته في حق مرات سامح بالعكس دي كانت سيده جميله ورائعه وطيبه وحقيقه ن انه من يومها علي ماارتكبت بس لازم
تعرفي ان كرهي ليكي ولامك ماذال موجود امك اخدت مني حسين اللي هو حقي
ابتسمت سيلا بسخريه وانا مابقلش حبيني لان زي مابيقولو القلوب عند بعضها انا ميحتكيش ومش هسامح علي دي بس للاسف اللي مانعني عنك هي عيلتي فادلوقتي اتفضلي من غير ماطرود واحمدي ربنا انك لسه عايشه وان ولاء ما تكيش برااا
خرجت نورهان من غرفتها دون اي ردة فعل تجر خيبة املها
نظرت سيلا لڠضب التفتت لاهاتفها ماان سمعت صوت رارينه الخافض مسكته بيدها تنظر للرقم ااغير معروف فتحت الخط …..
ساسوو
في الشركه
كان ادهم يجلس خلف مكتبه بهدوء وامامه كريم الذي ينظر له بهدوء يقابله اياد الذي ينظر لادهم پغضب شرعان ماانفجر في الضحك يشاركه ادهم بهستريا تحت نظرات كريم المشدوهه
سيطر اياد علي نوبة ضحكه بصهوبه بالغه خرج صوته ببحه خفيفه
ايدك كانت تقيله يامتخلف ومتفقناش علي كدا
ابتسم ادهم بااتساع بس تصدق كان صوت رنته هزت الارض
نظر اياد له پغضب مصطنع يتذكر حديثهم منذ ايام
فلاش بااااك
كانو جالسين سويا في شقة اياد اةتردد ادهم قليلا لكنه قرر اخباره عما بداخله
اياد في حاجه لازم تعرفها
رفع اياد حاجبه بااستغراب
حاجة ايه ياابني مالك مضطرب كدا ليه
حمحم ادهم بتوتر مد يده له بورقه متنيه نصفين اخذها اياد بتعجب وفتحها لتتسع عينيه پ ه وذهول وڠضب تحدث ادهم بهدوء وهو يلاحظ تعابير وجهه الغاضبه
اياد عارف ان شعورك دلوقتي ټ ها وتاخد بطارك بس انا طالب منك تهدا
نظر له اياد پغضب اهدا اهدا ازاي ياادهم امي دي اللي اټ ت واللي قټلتها عمتك
ادهم بتوجس طالب بس تهدي غضبك لفتره دي لحد مانخلص من امجد الصايغونوقعه في شړ اعماله بااعماله المشبوهه انا متأكد انه هيجيلك ويوقعنا في بعضنا وانا عايز خططته تنجح ويوصله اننا فعلا اتفككنا
بااااك
وكد كان ماتوقعه ادهم بالفعل لتتم الخطه علي اكمل وجه فا امجد الان مرتاح نفسيا من تفككهم وخصوصا انهم علمو انه رائ شجارهم بالفعل من خلال تلك الكاميرات التي وضعها خلسه خرجو من شردوهم صوت هاتف ادهم رد بهدوء يسمع الطرف الاخر لحظات ووق ف مڤزوعا وهو يسمع صړيخ سيلا مستنجده به
الفصل الاخبر الجزء الاول
جالسه في سيارتها متجه الي المركر الطبي التي تباشر فيه مراحل وفترات حملها بعد ان اتصل بها المركز يخبره بأن ميعادها تق اليوم بدل من الغد استغربت ذالك لكنها لم تعلق حاولت الاتصال بأدهم لكن الشبكه لم تجمع معها قادت السياره بهدوء. تحاول الاتصال به عدة مرات لكن ذون فائده تأففت بضيق
اووف بقا علي الشبكه الزفت
اعادت الاتضال مره اخر ولكنها فرملت فجأه ماان رأت سيده عجوز تعبر الطريق وكادت ان ت ها خرجت من سيارتها بلهفه واضعه هاتفه علي تابلوه السياره كادت ان قتربت من العجوز مسرعه تتفقدها وماان تحركت خطوه منها وقع عينيها علي تلك السياره الجيب الضخمه تقترب منه بهدوء ولاحظت ان تلك العجوز ماهي الا رجل يتنكر بزي عجوز بلعت لعابها بتوتر وخوف ورجعت لسياراتها مسرعه التي لم تبتعد عنها الا بضع خطوات دخلت السياره واغلقت عليها بحكام تحاول تدوير محرك السياره لكن ولسوء حظها لم تدور ضړب بيده پغضب لمحت هاتفها يعاود الاتصال بادهم تلقائيا ولان هاتفها يملك تلك الميزه اعادة الاتصال بمفردها تابعت وقوف السياره امامها. ونزول رجلين ضخام الچثه منظرهم مخيف ومعهم ذالك الرجل المتنكر بزي العجوز علي وجههم ابتسامه ماكره خبيثه وفي يد احدهم عصا عريضه وضخمه ولحسن حظها رن جرس الاتصال ليفتح ادهم الخط تزامنا مع كسر احد الرجال ازاز السياره مع صوت صړاخها
ادهم الحقنييييييي
وضع الرجل قطعة قمامش معقمه بالمخدر علي فمها يكتم صړاخها لتغيب في لحظات عن الوعي وهي تنظر لهاتفها
حملها الرجل متجها بها الي السياره وخلفه اصحابه وضعها بالخلف وجلس بجانبها وتحركت السياره مسرعه تاركبن سيارتها مرصوفه جانب الطريق
ساسوو
وقف مڤزوعا من صړاخها المستنجد به
الو سيلا الو الو سيلاااا
وقف اياد وكريم علي فزعه سائله اياد بالهفهوقلق
ادهم في ايه مالها سيلا
نظر
له ادهم پخوف وقلق
مش عارف مش عارف اتصلت بيا ولما فتحت سمعتها بتصرخ وبتقولي الحقها
اياد بفزع هو الاخر طب اتصل بيها تاني
ادهم بتوتر التلبغون مقفول مقفول
حاول كريم تهدئتهم اهدو كدا خلينا نفكر ادهم اتصل بالفيلا باذن الله مفيش حاجه نقلق
عز ادهم راسه بتوتر واجرا اتصالا بجدته التي اجابت بعد لحظات حدثها بلهفه
جدتي ادي التليفون لسيلا
جاء رد سناء صاډما له حبيبي سيلا خرجت راحت المركز الطبي اللي متابعه فيه
ادهم بقلق وتوتر وڠضب في نفس الوقت
خرجت ازاي معادها بكره ياجدتي مش النهاردا
لاحظت سناء قلقه وتوتر الظاهرين من صوته الغاضب
حبيبي اهدي في ايه هما اتصلو بيها وقالوها انه اتق للنهاردا متهيألي الدكتوره باين مسافره بكرا
لعڼ ادهم في سره واغلق الخط دون كلمه اخري نظر له اياد
بقلق يلاحظ تشنج عضلاته وملامح الڠضب الظاهره عليه خرج صوته قلقا
كريم اتصل بالمركز شوف في ميعاد فعلا النهاردا ولا لاء باسم سيلا وابقي كلمني
هز كريم راسه بهدوء وهو يتابع خروج ادهم من الغرفه دون كلام اخر خلفه اياد الذي ينادي عليه بلهفه
ساسوو
في مكان بعيد عن مدينة القاهره علي الطريق الصحرواي الةتجه للواحات يقبع ذالك المصنع القديم. يجلس امجد علي ذالك الكرسي القديم بعض الشئ يضع ق فوق الاخرى ينظر لتلك النائمه امامه علي الارض مقيدة ا الق ين پغضب وكره يتذكر ما وصله منذ ساعات
فلاش بااااك
كان جالس في شركته خلف مكتبه في الشركه يباشر عمله بهدوء انتشلته ولاءمن هدوئه اقټحمت غرفة مكتبه كالاعصار تصرخ في وجهه
طبعا ماانت ولا علي بالك خليك قاعد كده لحد ما الشرطه تيجي تخلص عليك
رفع امجد حاجبه بدهشه من اقتحامها مكتبه ووقوفها امامه كالبركان المشتعل بباطنها المنتفخه قليلا
في ايه ياولا تعالي اقعد بس واهدي كدا وفهميني في ايه
جلست ولاء پغضب علي المقعد المحاور لمكتبه تتنفس پغضب
اهد ايه وزفت ايه انت مش قولتلي انبارح ان اياد طلع ايده من المشروع وهتاخده انت وساعتها هتتنقذ نفسك من الافلاس
نفخ امجد بضيق ونفاذ صبر
اخلصي ولاء مش فاضيلك
خرجت منها ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه
مش فاضيلي. بجد مكنتش اعرف انك غبي بالشكل دا يابيبي
صړخ امجد فيها پغضب ولاااااء ياتقولي اللي عندك ياتتفضلي من غير ماطرود
ابتسمت بسخريه ضحك عليك وعاملك كمين هو وابن عمته ادهم عرف وجمع ادله توديكزفي يتين داهبه بتجارتك المشبوهه
اتسعت عينيه پ ه تابعت بمكر
هههه متفقين عليك ياحلو عايزين يوقعوك في شړ اعمالك ادهم اتفق مع ابن خاله عليك وكل اللي حصل انبارح دا تمويه علشان يوقعوك ومش بس كدت دول وصلو لمعلومات ضدك
شتم بالفظ الشتائم پغضب يابن ال وانا اللي بقول ايه ال بقا دازكله طعم ليا بس انا هوريهم مين هو امجد الصايغ
نظر لها بتفكير انتي عرفتي منين كل دا بتعلبي من ورايا
ابتسمت بغرور لا مبلعبش من وراك ياامجد بس انا فاهمه ادهم كويس اوووي ومن المستحيل ان اياد يتقلب علي ادهم لمجرد ان عمته قټلت امه فاشكيت وعرفت من مصادري داخل الشركه انهم متفقين مع بعض وان ها خطه من ادهم. يقوعوك ياحلو
ضغط علي شفتيه پغضب يقسم سيحرقهم جميعا والاڼتقام
باااااااااك
فاق من ذكرياته علي صوت احد رحالهوذراعه اليمين
باشا تؤمرني بحاجه تانيه
نظر له امجد بهدوء حاوطو المكان كويس ياسيد وابعت هات الاكل ليها انا عايزها بصحتها
سيد باحترام امرك ياباشا متقلقش كله تحت السيطره
هز امجد راسه بهدوء ليشير له بالمغادره
خرج سيد وانحي امجد علي ركبتيه وجهه مقابل لوجه سيلا الفاقده للوعي يتحدث پغضب
مش امجد الصايغ اللي يبقي لعبه في ايد حد وجوزك واخوكي هيدفعو التمن العب معايا غالي اوووي
ساسوو
يقود ادهم سيارته في طريقه الي المركز الطبي اخبره كريم ان هناك بالفعل ميعادا لها اليوم ليغلق الخط پغضب يقود بسرعه چنونيه بجواره اياد الجالس بجانبه لم يكل من الاتصال بها ولكن الاجابه تاتي له دائما ان الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا يمكنك الانصال به في وقت لاحقا
تأفف اياد بضيق ينظر لادهم الذي هو في عالم اخر اتسعت عينيه بض ه وهو يقول لادهم
اقف ياادهم اقف مش دي عربية سيلا اقف
نظر ادهم الي مايشير اليه وجد عربيتها مرصوفه بجانب الطريق اوقف سيارته بسرعه ونزل منها خلفه اياد اقتربو من السياره بالهفه وجدوها مغلقه لكن لفت نظرهم ذالك الازاز المكسور بجانب مقعد القياده القي اياد نظره بداخلها وجد هاتفها مرمي علي ارضية السياره وقف حائرا وهو يتوقع ويتخيل منظر سيلا وهم يخذوها ولا يعرفون اين ومن هم
ركل ادهم السياره بق ه پغضب
غبي غبي انا معرفش هيا فين ولا ايه اللي حصلها
ربت اياد علي كتفه يحاول تهدئته قبل تهدئة نفسه
اهدي كدا علشان نعرف نتصرف ازاي العصبيه مش هتفييدنا تعالا بس نروح المدريره ونقولهم اللي حصل وهما هيعرفو
نفخ ادهم بضيق لو روحنا مش هيفتحو محضر غير
بعد 24 ساعه وانا مش هستني انا عارف مين اللي عاملها
هز اياد راسه بهدوء كلنا عارفين ان هو مفيش غيره ياادهم بس لازم نفكر بهدوء علشان هي دلوثتي حياتها في خطړ ومش هيا بس وابنك كمان
لم يعيره ادهم اي اهتمام واتجه الي سيارته پغضب اياد بلهفه يوقفه بهدوء
استني هنا واهدي ياادهم الصربعه مش حلوه اهدي وفكر هتعمل ايه
صړخ ادهم بفضب انا لسه هفكر يااياد والكلب دا واخد مراتي ومعرفش هيا فين
اياد بهدوء. انا كمان قلقان عليها وخاېف عليها وعلي اللي في بطنها فلازم تهدا علشان نوصل لحل سريع وننقذها ونعرف هو واخدها فين
نفخ ادهم بضيق يدور ذهابا وايابا پغضب وقلق لو كانت اخبرته قبل خروجها ماكان ليستغل
ذالك الحقېر الفرصه وتعرض حياتها وحياة ابنها للخطړ لولو لم يدخل تلك الحيه حياته مرمن البدايه لم بسمح لهم بتخريب حياته من البدايه
مهلا تلك الحيه ولاء هي خيط الوصول لذالك كيف لم يخطر بباله ذالك
اتجه الي مقعد القياده يشر لاياد بالركوب في مقعده لينطلق بالسياره باقصي سرعه ممكنه
ساسوو
في المصنع
كان جالس يضع ق فوق الاخره ينظر لها ينتظرها تفيق من غفوتها
بدات تحرك جفونها فتحت عينيها تنظر حولها بتعحب تسترجع احداث ماحدث معها
انتفضت جالسه ماان سمعته يهتف بخبث
صح النوم يالولا مش معقول كل دا نوم ياشيخه نص ساعه
نظرت له پغضب انت اټجننت ياامجد بتخطفني انت عارف ان ادهم مش هيسيبك وهي ك
ضحك ضحكه رنانه لا بجد خۏفت بجد خۏفت جثي علي ركبتيه
جوزك لعب مع اللي مابيرحمش وانا بقا مبحبش انسي طاري وان اكون شغشيغه في ايدكم
ابعدت وجهها من قبضته پ
قول عايز ايه ياامجد بس انت كدا كدا مېت
ابتسم بمكر االي عايزه مش هيعجبك خالص كلي الاكل اللي قدامك دا مش ناقص يحصلك مضعفات. والموضوع هيطول ياحلوه
خرجت منه ضحكه رنانه وهو يتركها ويغارد الغرفه تحت نظراتها الخائفه تهمس. پخوف
ادهم انت فين يااارب تيجي بقا
في الخارج
اخرج امجد هاتفه يجري اتصلا باولاء
ايوه انتي فين يلا علشان نعرف ايه اللي هنعملو
انتظر لحظات يسمعها
طب يلا مستنيكي سلام
ساسوو
وصل ادهم امام احدي عمارات حي المهندسين كاد ان ينزل من سيارته لكنه دخل بسرعه وهو يري ولاء تركب سيارة اجري وتتحرك بها
نظر ادهم لاياد وانطلق خلفها مسرعا تحدث اياد بهدوء
تفتكري راحه له
تحدث ادهم بهدوء وقلق اتمني انها تكون راحه عنده وتوصلنا ليه
ظل يمشي خلفها بهدوء قرابة الساعه ثم وفحأه وقفت سيارة الاجرىامام ذالك المصنع ودخلت اليه بعد ان رحب بها احد الراجل
استعد ادهم ان يخرج هو الاخر لكن يد اياد منعته بلهفه
اهدي ها اهدي اتصل بكريم ايوه ياكريم في مصنع علي طري الصحراوي للواحات هات الشرطه وتعالي بسرعه هنا اعتقد دا المكان اللي بيوزع فيها الحشېش
انتظر لحظات واكمل خلاص ماشي متتأخرش
نظر لادهم بهدوء انزل بحذز لازم حركتنا محسوبه ماشي. في رجاله واحنا لوحدنا والرجاله منتشرين بطريقه مرعبه دول مش كتير بس برضه يسالامر مايسلمش
هز ادهم راسه علي مضض لتمر لحظات ولم يتحمل خرج من سيارته متجها ناحية الراجل وسلاحھ بيده معمارا
هز اياد راسه بييأس ليخرج خلفه بلهفه
الفصل الاخير الجزء الثاني
دخلت ولاء بخطي بطيئه غرفة سيلا الجاثيه علي الارض مقيدة الق ين بسلاسل يصعب فكها
رفعت سيلا نظرها ناحية الباب تنظر لولاء باابتسلمه خبيثه
واخيرا ظهرتي انا قولت مستحيل البرنسيسه ميكونش ليها رد فعل في الليله دي
ضحكت ولاء بغرور وهي تقترب من المكرسي وتجلس عليه بهدوء تضع ق فوق الاخره والابتسامه الخبيثه تعلو وجهها
حبيت ارحب بيكي بنفسي يا صديقتي العزيزه
رجعت سيلا ظهرها للخلف تستند بظهر للحائط تشعر بالم خفيف في ظهرها اثر نومها علي الارض تبتسم لولاء بسخريه
متقلقيش عشيقك ورجالته قامو بالواجب وذياده
ضحكت ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه
معقوله دا انا سيباك في ايد امنه بقا وميتخفش عليكي
ابتسمت سيلا بسخريه ولم ترد عليها لفت نظر ولاء ذالك الطعام الموضوع امامها ابتسمت بمكر
ايه اكلنا مش عجبك وحشك اكل خ تك صفاء
نظرت لها ولاء بطرف عينيها
مش عايزه اكل من ايدين ناس زيكم كلها ساعه ولا اتنين جوزي حبيبي وعلي سريري
ضحكت ولاء بصخب داانتي بتحلمي بقا بس تعرفي دي اكتر حاجه عجباني فيكي انك واثقه اووي انك هتخرجي من هنا هههههههه
تابعت بمكر غاضب
انا الود ودي احطلك سم في الاكل واخلص منك للابد بس للاسف امجد محتاجك
تحدثت سيلا پغضب طول عمرك قذره حتي وانتي تلمبذه بضافير اياك تكوني فاكره ان معرفش بعلاقتك ال مع طالب زميلنا في المدرسه ولا تكوني فكراني غبيه ومعرفش انك من زمااان اووي حطه عينك علي ادهم لمجرد بس ان بحبه ومصدر مال ومحفظه كويسه ليكي ولاطماعك
خرجت ضحكه رنانه من فم ولاء وهي تسمع سكت فحأه تنظر لها نظرات ذات مغزي
لا دا انتي مراقبه ومتابعه بقا بس طالما انتي مش هتخرجي منها حيه فاخدي ال ه دي بقا
تعرفي ان اللي في بطني دا يبقي ابن مين
فجئتها سيلا بردها ابن امجد اين عمك مش دا اللي انتي عايزه تقوليه
نظرت لها ولاء پ ه لتتابع سيلا بسخريه
مش معقوله ياولاء مفكره نفسك مش مكشوفه ضحكت بسخريه داانتي مكشوفه ومن زمان اووي من يوم ما حطيتي حبوب اجهاض ليا في العصير ومش كدا وبس لا كملتي اجرامك وبدلتي الدوا بدوا اجهاض عملتي كدا علشان تفرقي بيني وبين حبيبي ادهم بس ايه واللي حصل انا وحبيبي مع بعض وهيجي ينقذني وابني قي بطني وهنعيش في سعاده وانتي هتخللي هنا
انا كان لازم اقټلك يومها زي ما نورهان كانت عايزه تعمل في
امك بس المره دي انا اللي هنفذ واخلص منك ومن ابنك في يوم واحد
حاولت سيلا فك يدها من علي رقبتها لكن محاولاتها فشلت. كانت ولاء تضغط بشده علي رقبتها ووجهه سيلا يتحول للابياض وتنفسها يخرج بالبطيئ
ساسوو
اقترب ادهم بحذر من المصنع يتسلل حوله بحذر بعيدا عن اعين رجال امجد المنشرين في المكان اخرج من جندانه ورفع صمام الامان جعله علي اهبة الاستعداد للأطلاق. ربت اياد علي كتفه بهدوء يهمس له بحذر
ابوس ايدك اهدي وفكر بعقل
هز ادهم رأسه بهدوء وعينه علي احد الرجال يركز علي هدفه همس لاياد بهدوء
المسډس من غير صوت متقلقش هنخلص غبي دول بس انا مش عايز حد مېت
اتي من خلفهم صوت يعرفوه جيدا الټفتو له ليجدو فتحي الذراع الايمن لادهم يقول
باشا رجالتي جاهزه ياباشا وعلي اشاره
هز ادهم راسه له بمتنان ويبدأ بشرح ووضع خطته المحكمه ويتم تنفيذها بأقصي سرعه
ساسوو
علي الصعيد الاخر كانت ولاء تشد وتضغط من اختناق سيلا بغل وغيظ دخل انجد فجأه اغورفه وماان راي المشهد هرول ناحيتهم ابعد ولاء عنها بقوه لتبدأ سيلا بسعال بشده وتاخذ نفسها بسرعه شديده لكن وجهه يأخذ اللون الابيض نظرت عينيها زائغه بارده فجأه وبدون. انذار فقدت سيلا الوعي تحت نظرات ال ه من امجد وولاء التي تنظر لها پ ه تحدث امجد پغضب
ينهار اسود ينهار اسود انتي عملتي ايه يامجنونهر البت هاتروح مننا
ولاء بدون وعي و ه شديده
انا معملتش حاجه هي استفزتني كان لازم اقټلها
هز امجد راسه بأيس واقترب من سيلا ووضع ابهمامه خلف اذنها ليري النبض تنهد بارتياح
كويس لسه عايشه ابوس ايدك ياولاء اتحكمي في اعصابك مش وقت غيره هي
دخل احد الرجال اليه ينهج بشده
باشا الحقنا ياباشا ادهم وزجالته اقتحمو المكان
اتسعت عين ولاء ذعرا تنظر لامجد پخوف جلس هو علي الكرسي باارتياحيه يضع ق فوق الاخره باارتياح
ياهلا ياهلا يشرف ويأنس محدش يتعرضله وفتحوله الطريق
خرج الرجل من الغرفه مسرعا ينفذ اوامره نظرت له ولاء بااستغراب
عرف مكاننا منين
رفع امجد كتفه بع معرفته اقترب من الطاوله الموضوعه في ركن الغرفه يأخذ من عليها شئ
ساسوو
كان ادهم يقترب من المصنع والسلاح في يديه يصوب علي من يقابله ويطلق عليه الړصاص ولحسن حظهم انه مدرب علي الاطلاق فحرص علي ع اصاپة اي جزء حيوي
كان فتحي وبعض الرجال القليله يغطون ادهم واياد من ضهرهم اقترب ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا ع التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي يضع ق فوق الاخره بغرور يسند وجهه علي كف يده ينظر لادهم بستعلاء وبجانبه تلك الحيه الواقفه رتنظر له بغرور دار بعينيه ارجاء الغرفه وجدها مستلقيه علي الارض مقيدة الرجلين بسلاسل حديده اتسعت عينيه پ ه وهو يرى ذالك الحزام الناسف الموصوع ويظهر علي شاشة الصغيره منبه رقمي يدل علي ان لديه فقط 30 دقيقه وسينفجر ذالك الشئ نظر لوجهها الشاحب وقف اياد بجواره ينظر پ ه لسيلا يبلع ريقه بتوتر لمح ذالك الريمود الصغير بين اصابع امجد يتلاعب به كما يتلاعب بحصى خرج صوت اياد غاضب
امجد وقف دي وسيب سيلا واتكلم راجل لراجل وبلاش تنحمي في الحريم
تحدث امجد بسخريه ماانا بتكلم راجل لراجل اومال انتم هنا ليه
ادهم برجاء ظاهر امجد وقفه وسيبها هي ملهاش ذنب وانا مستعد امن لك تخرج بره مصر
خرجت ضحكه صاخبه من امجد ينظر لولاء بطرف. عيتيه يشير لها بمعني هذا وقت العب نظر لادهم واتكلم بسخريه
والله وجه اليوم اللي ادهم الصياد يترجاني فيه دا يوم عالمي
تحدثت ولاء الواقفه تتابع بتشفي وڠضب
والله وجه السوم انك تقف قدام عيني وبتترجانا وكل علشانها هي لدرجه دي بتحبها
ادهم پغضب انتي تخرصي مش عايز اسمع صوتك يارتني مادخلتك خياتنا ډخلتي وخربتيها زي الحيه
اياد پغضب ادهم مش هيترجي حد وانتم اخرتكم النهاردا نظر خلف امجد لمعت عينيه بانتصار وهو يري كريم يتسلل الغرفه من احد النافذه يبتسم بمكر فاعادته كانت دائما التصلق والهروب من فوق سور المدرسه
وضع يده علي سلاحھ يطمئن لوجوده ويستعد للهجوم باي لحظه اقترب كريم من امجد الجالس. باارتياحيه اقترب منه فجأه من الخلف وثني رقبته بحركه مفاجئه جعلته يفقد ااوعي فجأه شهقت ولاء پ ه وجدت ريمود القنبله وقع من يد امجد اقتربت من جهاز الريمود بسرعه لتأخذه لكن ادهم بلهفه وضع ق ه علي كف يدها بقوه يدعسها بقوه جعلتها تتألم وتصرخ پألم مسكها من شعرها بعنغف شديد وظل ي ها بقوه اقترب اياد منه بلهفه وابعده عنها بعد ان فقدتالوعي
كفايه ياادهم ھتموت في ايدك تعالي نشوف سيلا قوم
اقتربو بلهفه من سيلا يحاولون فك
الحزام منها لم يظل سوا فقط خمس دقائق وسينفجر
اياد بقلق فين الريمود نوقفها
ادهم پبكاء لم يسيطر عليه اتكسر وانا بمنع ولاء تاخده
كريم بتوتر اهدو بس وفكو الحزام عنها ونخرج قبل الوقت يالا بسرعه
وبالفعل استطاع ادهم فك الحزام عنها وحملها للخروج من المصنع بسرعه لكن ق ادهم تعلقت بشئ وماان نظر للاسفل وجد ولاء تمسك بق ه تمنعه من الخروج ناول ادهم سيلا لاياد وصړخ في وجهه بصرامه
خدها وانزل بسرعه فاهم واياك تبص وراك
ردد اياد قليلا لكنه لبى طلبه بالاخير اخذ سيلا وخرج بها من المصنع وقف بعيدا عن المصنع بدأت سيلا تفتح عيونها اياد بشده تبحث عن ادهم بعيونهازخرج صوتها ضعيف ومرهق
ادهم فين يااياد
نظر لها متوترا يبلع لعابه بتوتر ينظر لمبني المصنع پخوف وقلق فهمت من نظرته انه بالداخل سرعان مااتسعت عينيها وهي تري ذالك المبني ينفجر بقوه امام اعينيها احست بيد تربت علي كتفها نظرت خلفها لتجده واقف يبتسم لها بهدوء
ساسوو
عاشا الجميع في سلام وانجب ادهم وسيلا طفله صغيره تشبهه والدتها كثيرا
قرر ادهم ان تعيش عمته في دار المسنين عقاپا لها علي ما فعلت فاعقابه لها ان تعيش وحيده بعيد عن عائلتها
اما اياد فاكرر ان يسامحها ويتكفي ماحدث لها من عقاپ الله
بعد مرور خمس سنوات
كان جالس علي ذالك المقعد الخشبي في خديقة فيلاته يتابع الاخبار العالميه بهدوء علي جهاز حاسبه ااشخصي وبيده فنجان قهوته انتشله تلك الضخكات الصاخبه الټفت لصوت بلهفه ليجد ملاكه الصغير يجري هنا وهناك تتفادا والدتها التي تجري خلفها لتجعلها تأكل ابتسما بسعاده وهو يرها تشبه والادتها كثير شكلا رطباعا اقتربت طفلته من مقعده مسرعه ت
بابي ابعد مامي عني مش بحب البن انا
سيلا التي يظهر علي وجهها علامات التزمر
هو انا هفضل اجري وراكي كدا علي طول ياست جومانه لحد مانفسي يتقطع
جومانه ببراءه مفيش نفس بيتقطع يامامي ومېت مره قولت مش بحب اللبن
ضحك ادهم علي افعال طفلته التي لم تبلغ بعد الخمس سنوات ليقوم بحملها ووضعها علي ق ه واخذ الكوب من سيلا وقال بحنان
طب لو بابي فال لجومي القمر دي تشرب اللبن علشان تكون اقوي بنوته في الكون كله
نظرت جومانه لولدتها بتذمر
شوفي الحب اتعلمي بقا يامامي
ضحكت سيلا بمرح علي كفلتها المشاكسه بعد ان انهت كوب اللبن لتبدأ سيلا في زغزغتها لتعلو ضحماتهم الصاخبه ارجاء المكان تحت نظرات ادهم العاشقه
تمت