
الفصل الاول
في فيلا نادر الصياد ذو الطراز الاروبي الحديث واساسها الراقي والانيق نجدها تجلس بوجهها الشاحب والمتعب تفرك يدها بتوتر وخوف تجلس بجانبها فتاه قصيرة الطول شعرها احمر غجري بشرتها بيضاء ملامحها رقيقه ورثتها عن والدها مدت كف يدها الي يديها المتشابكتين بتوتر رفعت الاخيره رأسها تنظر اليها بعيون دامعه اخفت بريق عينيها العسلي ووجهها الشاحب اخفا نقاء بشرتهاالابيضاء ورثت ملامحها من والدتها وجدتها
مسحت الاخرى علي شعرها اللاسود الطويل ومسحت وعها التي تهبط بصمت ارتمت بين احضانها تعلو شهقاتها ظلت تمسح علي ظهرها وتهدئها ببعض الكلمات الي ان هدئت تمام بين يديها ابتعدت عنها قليلا تنظر اليها بحزن تحدثت الاخرى بهدوء
سيلا حبيبتي لازم تهدي لا العياط ولا الن هيرجعوه دا قدره ودا نصيبه ملناش نصيب فيه يبقي نشكر ربنا ونقول الحمد لله انها جات علي قد كدا
اقتربت منهم سيده عجوز قصيرة الطول شعرها رمادي بشرتها سمراء عيونها عسليهة بشوشه الوجه رغم كبر سنها الا انها لاتستند علي عكاز ونشيطه تبلغ السبعون عاما جلست بجوار سيلا التي ماان اقتربت منها ارتمت بين احضانها هدئتها تلك السيده وتحدثت
عمري انا زي مادعاء قالت دا قدره ياقلبي وقضا اخف من قضا اهدي انتي تعبانه
ولما هو قضا اخف من قضا مش كانت نخلي بالها وتسمع كلام جوزها ومتخرجش من البيت
الټفتو ثلاثتهم ناحية الصوت وجدوها واقفه بالقرب من السلم تنظر لهم بعيونها السوداء الغاضبه طويلة القامه شعرها اصفركأشعة الشمس الذهببه بشرتها بيضاء
نظرت تلك العجوز اليها پغضب
نورهان مش ناقصاكي سيبها في حالها كفايا اللي هيا فيه
اقتربت منها نورهان پغضب
اسيبها في حالها انتي عايزاني اسكت ياطنط سناء وهي السبب في مۏت ابنها
وقفت سناء امامها پغضب وتحدثت بصوت اعلي غاضب
نورهان اسكتي ومتدخليش في الموضوع دا…. ثم هي السبب في ايه هي اللي قالتله ينزل ولا انتي عايزه تقومي حريقه وخلا
وقفت دعاء بهدوء عمتو ارجوكي مش وقته الكلام دا هي فيها اللي مكفيها دا قدره مايكملش سواء قعدت او مقعدتش
نورهان بسخريه ناخد بالاسباب يادكتوره
كادت دعاء ان تفتح فمها للرد لكن قطعها دخوله الغاضب وقف في منتصف الغرفه بطوله الفارق وشعره الاسود الكثيف يضع نظارته السوداء يخفي بها نظرات عينيه الحارقه بشرته قمحيه ورث كثير من ملامح نورهان وضع احدي يديه في جيب بنطلونه نظره موجه اليها ماان رأته حتي قامت مسرعه ترتمي بين احضانه تبكي بحرقه تحدثت من بين شهقاتها
ابني ياادهم.. ابني… ملحقتش افرح بيه
اما هو وقف متجمد لم يتحرك ابتعدت عنه بتوتر تنظر له ولصډمتها رأت شرارات الڠضب في عينيه رغم ارتدائه للنظارات الا انها استطاعت ان تراها ابتعدت بضع خطوات عنه تهز رأسها وتبكي بصمت خرج صوته الذي حاول بقدر الامكان ان يكون هادئا رغم ثورة الڠضب بداخله
ليه.. ليه. عملتي كدا زنبه ايه علشان ت يه
نظرت اليه پ ه تهز رأسها برفض
ادهم انا عارفه اني غلطت لما…..
قاطعها بصرامه شديده بس مش عايز اسمع ولا كلمه انا عرفت كل حاجه
اقترب منها پغضب ومسك ذراعيها دفعها پ علي الاريكه
اتجهت سناء اليه پغضب ادهم اهدي في ايه
الكل واقف مصډوم من كلامه وهجومه عليها صړخ بعلو صوته
الحبوب دي بتعمل ايه في شنطتك.. انطقي
تحدثت سناء پغضب ادهم راعي انك بتغلط في مراتك حبوب ايه اللي بتتكلم عنها
صړخ پغضب جدتي انا بكلمها هيا بص لسيلا وكمل انطقي
انتفضت من مكانها مش مستوعبه هو بيقول ايه او مصدومه بتكلم نفسها حبوب ايه اللي بيتكلم عنها بصت له وتحدثت بتوتر
انا مش فاهمه حبوب ايه وبتتكلم عن ايه ياادهم
مكملتش جملتها واتفجأت بصفعه قويه علي خدها بصتله پ ه وذهول ادهم ها حب عمرها مد ايده ولاول مره وعها لمعت في عنيها بتهدد بالنزول
اما ادهم للحظه ن علي ه لها لكنه اتكلم بجمود
الحبوب اللي قټلتي بيها ابنك ياهانم ابنك اللي مكملش شهرين و تيله كل دا علشان حياتك العمليه
اتسعت عنيها من ال ه بتكلم نفسها ايه وحبوب ايه ابني ماټ فعلا بس الدكتوره قالت قضاء وقدر ازاي هي قټلت ابنها بالحبوب دي ركزت اووي في ايده لمحت ازازة الدوا اللي الدكتوره كتبتهلها اول ماحملت كانت هتتكلم بس هو سكتها برفع ايده في وشها
مش عايز اسمع صوتك يامجرمه وهريحك علي الاخر خالص
سناء بتحاول تهديه فتحدثت
ادهم ابني استهدي بالله اكيد في حاجه غلط اسمعها في سوء تفاهم
ادهم پغضب غلط ايه ياجدتي مراتي قټلت ابني عايزاني اعمل ايه… هو سؤال واحد بس وبص لسيلا وكمل
الحبوب دي اخدتي منها
سيلا بصتله بتوتر وهزت راسها
ادهم الدكتوره قالتلي…
.
قاطعها پغضب جاوبي علي سؤالي اخدتي منها اه ولا لاء
هزت راسها بحزن الكل اټ حتي هو كملت برجاء
ادهم اسمعني انا معرفش…
قاطعها بصرامه وڠضب سيلا انتي طالق
فاقتمن ذكرياتها علي صوت المضيفه
الرجاء ربط الاحزمه الطائره علي وشك الهبوط
ازالت عه هاربه من عينيها تلك الذكريات المؤلمھ التي مر عليها ثلاث سنوات وهي الي الان تعاني منها غادرت البلاد هربا من الجميع ظلت الثلاث سنوات في انتظاره ليأتي اليها والاعتذار لها لكن انتظارها جاء بخيبة امل بعد ان علمت بزواجه ومن من صديقتها ولاء التي يعلم جيدا انها تكرها
طبطبت سناء علي يدها بحنان نظرت اليها بشبه ابتسامه تهز رأسها بهدوء
تحدثت سناء بهدوء كل شئ هيتصلح والميه هترجع لمجاريها
هزت سيلا رأسها بالرفض
خلاص ياتيته الامور بنا انتهت ومن تلات سنين من وقت ماهان عليه وقالها من قبل ماايسمعني وصدق ان ممكن اعمل كدا فضلت مستنيااه وقلت لنفسي حبي هيرجعه بس خلاص انتهى بعد مااتجوزها
هزت سناء رأسها بحزن علي حال احفادها فطوال الثلاث سنوات كاان ادهم يتصل للاطمئان عليهم دون علمها حاولت كثيرا الاصلاح بينهما لكن دون فائده لتختم بزواجه من ثلاثة شهور من تلك التي تدعي ولاء التي تكرها منذ ان راتها لاول مره وهي لم تستطيع ان تتقبلها في حيات احفادها الثلاثه تعلم جيدا ان تلك الزيجه من مخطط نورهان تنهدت بتعب لتنهض تستعد للنزول بعد ان هبطت الطائره بسلام الي ارض الوطن
ساسوو
في محيط راقي يتوسطه مبني كبير وضخم شركات الصياد في الطابق ا الاخير داخل غرفة مكتبه يجلس بكل ارتياحيه خلف مكتبه يراجع بعض الاوراق رفع نظره ناحية الباب ماان سمع احدهم يطرقه ليأذن له بالدخول
دخلت فتاه بوجهها البشوش بزيها الرسمي الانيق تقترب من مكتبه بكل احترام تحدثت بأدب وهي تضع بعض الملفات امامه
محتاجين توقيعك يافن علي الاوراق دي
ابتسم لها بمجامله واخذ يوقع علي الاوراق وماان انتهى نظر اليها بتساؤل
هو كريم في مكتبه يانرمين
هزت نرمين رأسها برفض واجابته
لا يافن باشمهندس كريم نزل من ساعه ونص
رفع حاجبه بااستغراب ثم اشار لها بالذهاب تحرك هو علي
مغادرا الغرفه فور خروجها واتجه الي غرفة مكتب ابيه فتح الباب دون ان يطرقه
كان والده يجلس خلف مكتبه يراجع بعض الاوراق رفع نظره اليه بدهشه
خير داخل كدا ليه من غير استئذان
رفع ادهم حاجبه بضيق كريم فين متاكد انك باعته مشوار
ضم نادر يده امام صدره ولما انت عارف بتسأل ليه بقا
تنهد بضيق وتحدث بابا المفروض ان ورانا مشروع مهم وميتنج بعد الضهر وسيادته من الاسبوع الجاي مش هيفضى دا غير الشهر اللي هياخده اجازه
نادر بهدوء هو هيكون هنا علي الاجتماع متقلقش هيوصلهم وهيجي
رفع حاجبه بتساؤل ايوه يوصل مين بفا مين اللي جاي ومن امبارح وانت بتكلمه ومنتظره بفروغ صبر خالي معتقدش لان لسه مكلمه وقالي هيجي بعد بكرا يبقي مين
تنهد نادر بتعب يعلم جيدا اذا علم بقدومها لن يركز في اي شئ وخصوصا اذا علم انها ستعود للعمل معهم في نفس المكان فاق من افكاره علي سؤال ادهم
جدتي وسيلا صح
هز نادر. رأسه بالموافقه ليهز ادهم رأسه ويغاد دون النطق بحرف واحد ليتنهد نادر علي حال ابنه يعلم جيد انه ماذالا يحبها الي الان يعلم انه تزوج من ولاء لارضاء عمته الذي يعتبرها بمثابة امه لم يكن موجودا يوم طلاقهم كان سيمنع حدوث ذالك لكن للاسف لم يكن موجودا
دخل مكتبه يغلق بابه خلفه بهدوء منذ ثلاث سنوات وهو لم يراها قلبه لا يصدق مافعلته لكن عقله ينهره بشده فكل الادله ضدها وهي اعترفت لايعلم كيف نطق تلك الكلمه اهي بتلك السهوله جلس بتعب خلف مكتبه قلبه يحدثه له بان يذهب ليرها بعينيه المشتاقه لكن عقله يرفض ذالك تذهب اليها وتفضح نفسك امامها فيجب ان تعتذر منك علي فعلتها اين كرامتك يارجل
ظل في تلك الدوامه حائرا ايذهب ليراها ام لا
ساسوو
وقفت بجوار جدتها تنتظر قدوم كريم الذي تأخر عن موعد وصول الطائره لتقرر انتظاره خارج المطار وقفت امامهم سياره مرسيدس سوداء فتح بابها لتنزل منها دعاء مسرعه تحتضن سيلا وجدتها بإشتياق شديد فتح باب السياره الاخر ونزل منه شاب طويل شعره بني عيونه زرقاء سلم عليهم بترحاب تحدثت اليه سيلا بمرح
دلوقت انا عرفت سبب تأخيرك ياكريم كان لازم تجيبها
ردت دعاء بتذمر من اولها كدا دا احنا لسه في المطار هرجعك علي اول طياره
ضحكو جميعا وتحدثت سناء برجاء مرح
لا بقولك ايه بلاش لتمسك فيها وتخليكي تنفيذي
تلاعبت دعاء بحاجبها بمرح
لاتقلقي جدتي لقد اقمنا عليها الاقامه الجبريه
ضحكو جميعا علي مرحها لتقول سيلا بتعب وارهاق
طب يلا بقا انا تعبت من الوقفه
دعاء بهدوء طب ليه واقفين بره كدا طب كنتم استنونا جوا
سيلا بتعب مش بطيق الانتظار وانتي عارفه
اخذ كريم الشنط ووضعها بسياره واتجه مع سناء ليساعدعا علي الركوب
وقفت دعاء فجأه نظرت اليها سيلا بااستغراب
في ايه وقفتي ليه يلا مش قادره
اخرجت هاتفها من حقيبتها وقالت بمرح
هناخد سيلفي ياقلبي علشان الشله تعرف
هزت سيلا رأسها بيأس وهي تراها تقترب منها وتأخد وضع معين
لتصوير لتن ج سيلا معها ترغم التعب والارهاق الظاهرين عليها تحت نظرات سناء والكريم اليائسه
ساسوو
في فيلا عائة الصياد
كانت نورهان جالسه تقلب باهتمام تلك المجله الموضوعه علي ق يها تتمعن النظر في تلك الفساتين السهره لم تلاحظ نزول تلك الفتاه البيضاء الوجه طويلة القامه ترتدي ذالك التشرت الاحمر زو رقبه طويله ترفع شعرها علي هيئة رابطه كبيره جلست بالقرب منها وتحدثت بهدوء
ابن اخوكي راح فين
نظرت اليها نورها باستغراب
ايه راح فين دي ماهو في الشركه كالعاده
وضعت ق فوق الاخرى
مش في الشركه والزفته اللي هناك قالت متعرفش. راح فين
تنهدت نورهان بتعب ياولاء انا قولتك ادهم ملوش في السكه بتاعتك دي انا جوزتك ليه دورك بقا انتي تخليه في ايدك
لوت ولاء شفتيها بضيق ولم تعيرها اهتمام وفتحت هاتفها لتتصفح الفيس لتخرج منها شهقه خفيفه
دي ايه اللي جابها مش كنا خلصنا منها
نظرت اليها نورهان بتساؤل لتريها الصوره التي نشرتها دعاء لتو تحت نظرات الضيق من تلك الصوره
ساسوو
وصلو اخيرا في جو مليئ بالمرح والهزار المستمر بين سيلا ودعاء ليصف كريم السياره امام تلك العماره الضخمه ليقترب منهم البواب يرحب بهم بترحاب شديد نزل الجميع من السياره ليتفاجؤ باادهم ينزل هو الاخرمن سيارته
لفصل الثاني
نزلت من العربيه والتقت عنيهم في نظره غريبه احاسيس. كتير عصفت قلبها اشتياق ۏجع ڠضب حب اتمنت لو يشيل النضاره اللي علي عنيه مشتاقه لنظرة عنبه اتمنت لو تجري تترمي في حضنه مدت رجليها وبتمشي ناحيته وشبه ابتسامه هتلعن عن فرحتها لكن فجأه وقفت خطواتها وشريط الذكريات المؤلمھ بيمر قدامها وكلمة انتي طالق بترن في ودانها اتجمدت مكانها واتغيرت ملامحها وفضلت واقفه جامده
اما هو فكان مراقبها من اول ما نزلت من العربيه ومتابع تغير ملامحها قربو من بعض وبدون مشاعر وقفو قصاد بعض مد ايده يسلم عليها وهي بصت لايديه وبعدها بصتله واتكلمت بجمود
اسفه ياباشمهندس مبسلمش علي راجل غريب
ادهم رجع ايده بحرج وڠضب وكان هيرد عليها لكن سناء اتكلمت قبل ماهو يرد والوضع يسوء
يلا ياحبايبي نطلع بدل وقفتنا دي
دهم ابتسم وقرب منها وباس راسها
اسف ياست الكل عندنا اجتماع مهم جدا دلوقتي يادوبك نلحقه
لوت سناء شفتيها بضيق
يعني مش هتتغدا معايا ياادهم
ادهم بحب حقك عليا ياقلبي بس بجد الميتنج مهم الشركه داخله مشروع كبير جدا ومبنفعش يتأجل
ايوه ياولاء
اول ماسمعت اسمها بصت ناحية وفضلت متبعاه لحد ماخلص بصت لجدتها
انا طالعه لان تعبت من الوقفه
هزت سناء رأسها بتفهم وسيلا نقلت لدعاء وتابعت
ابقي كلميني بليل علشان اعرف لسه ناقص ايه
اعتذرت وتحركت تحت نظرات الجمبع
ساسوو
في فيلا الصياد
ازالت ايديها من علي كتفها پ
متقوليش اهدي دي ماهو مش انا اطلقهم واستنا تلات سنين بحالهم علشان نتجور وفي الاخر تيجي تاني واتاخده
ضيقت نورهان عينيهل بااستغراب
طلقتيهم ! قصدك ايه ياولاء !
لعنت نفسها علي غبائها وبتكلم نفسها
هي ناقصاك مش وقتك انتي كمان
بصتلها واتكلمت بهدوء
اقصدي انه لما عرف انها اللي قټلت ابنه وماصدقت انه طلقها ماانتي عارفه يانوني
هزت نورهان رأسها بتفهم طب انتي زعلانه ليه دلوقتي هو رايح لجدته مش ليها… وبأفعالك دي هتخليها تأخده منك والمره دي مش هتعرفي ترجعيه
وقفت ولاء تتابع نورهان وهي تصعد السلم بهدوء تحت نظراتها الغاضبه مسكت موبايلها واتصلت بحد وفضلت تتكلم معاه بعصبيه شديده
ساسو
في العربيه عند كريم
الصمت كان مسيطر علي المكان طول الطريق كريم
لف راسه ناحية دعاء شافها سرحانه اتكلم بهدوء
بتفكري في ايه فكري معايا بصوت عالي
تنهدت دعاء بتعب وبصت قدامها
تفتكر هيرجعو لبعض وحبهم هيصحي
كريم بحيره هو كان نام علشان يصحي بس المره دي هيبتدي يادعاء
دعاء بصاله بااستغراب هيببتدي ازاي مش فاهمه !
اخد نفس طويل وطلعه بتعب
انتي شايفه ان اللي احنا جبناها من المطار دي سيلا اللي نعرفها هي اه هزرت معاكي وكانت البنت المرحه اللي نعرفها بس للحظه شوفت واحده تانيه اللي سمعته عنها واللي عملته في السويد خلاني اشوف واحده غيرها ل١٨٠
دعاء بحيره طب والعمل هنرجعهم ازاي انت عاجبك وضع ادهم دا هو مبيحبش العقربه دي
تنهد كريم بتعب وابتسم
ابوكي مخطط لحاجه هتجنن اخوكي
دعاء باستغراب بابا ! ليه هيعمل ايه
كريم بهدوء بكره تعرفي… يلا وصلنا انزلي علشان الحق الاجتماع دا
نزلت من العربيه وهو فضل متابعها لحد ما دخلت المستشفي وانطلق علي الشركه
ساسوو
في شركة الصياد
وصل ادهم الشركه واتفاجئ ان ابوه اجل الاجتماع لتانييوم رحله مكتبه وكان عنده موظف بيتنقاش معاه دخل وقعد وشاركهم نقاشهم شويا ودخل كريم عليهم وشاركهم النقاش هم قبل مايدخل السكرتيره بلغته بتأجيل الاجتماع
بعد فتره خرج الموظف و فضل نادر وكريم وادهم نادر بصلهم الاتنين منتظر حد فيهم يتكلم
ادهم بص لابوه واتكلم ممكن اعرف اجتماع مهم زي دا اجلته لبكره ليه
نادر بهدوء جرى ايه يادهم مفرقتش بكره من النهاردا ياادهم ثم امجد وافق علي تأجيله ايه المشكله
ادهم بهدوء المشكله هي سبب التأجيل المفروض في الاجتماع دا هنعرض المشروع وندرس كراسة الشروط
كريم بهدوء احنا مش محتاجين ندرسها اصلا احنا معروفين في السوق ولينا وزننا
نادر. بهدوء برضه باكريم مهما كان
وبص لادهم وكمل انا اجلت الاجتماع علشا المهندس اللي هيمسك المشروع معاك انت وامجد هيحضر بكرا
هنا ادهم وكريم بصو لبعض وبعدها ادهم بص لابوه مهندس مين دا ان شاء الله اللي هيمسك مشروع زي دا ويكون مسؤل عليه
نادر بهدوء في الاجتماع هتعرفو ودلوقتي روحو كملو شغلكم
قامو وخرجو ونادر اتنهد بتعب واتصل بسيلا يطمن عليها وعلي جدتها
ساسووو
في صباح اليوم التالي
ادهم متحمس جدا للاجتماع دا لان المشروع دا هينقلهم نقله تانيه خالص رغم ان ليهم اسمهم ووضعهم الا ان المشروع دا هينقلهم نقله تانيه صحي من نومه متستجعل قام اخد حمام سريع ولبس هدومه كانت عباره عن بدله رماديه شيك جدا وقميص ابيض ساب اول زرارين منه مفتوحين رش عطره المميز بص لنفسه في المرايا وابتسامة رضا علي وشه وشعور غريب سيطر عليه ميعرفش ايه السب شاف انعكاس صورة ولاء اللي نايمه وڠرقانه في النوم ولا علي بالها. شعور بالن والضيق سيطر عليه وبيسأل نفسه ليه
اخد نفس جويل وخرجه بضيق خرج من اوضته ونزل وقابل نورهان وسلم عليها وسأل علي ابوه بلغته انه راح الشركه هز راسه وتستغرب ان ابوه رايح الشركه بدري فضل شويا مع عمته وفطر معها وبعدها اتحرك وراح الشركه
وصل اخيرا الشركه ودخل مكتبه يستعد للاجتماع دخل كريم عنده وقعد قصاده وبصله
انت عرفت اسم المهندس اللي هيمسك معاك المشروع
ادهم لصله بنصف عين هيكون م مين يعتي اكيد موظف من موظفين الشركه بس انا ناقص يعني ماكفايا اللي اسمه امجد
هز. كريم راسه بهدوء وبيكلم نفسه
ربنا يستر وميكنش اللي في بالي
دخلت نرمين تبلغهم ان الاجتماع هيبدا كريم وقف
انا هسبقك هات الورق وحصلني
سابه يجهز نفسه …….خلص وخرج وراح لقاعة الاجتماعات وفتح الباب واتجمد مكانه..
الفصل الثالث
ادهم فتح الباب ووقف متجمد اول ماشافها قاعده باارتياحيه علي طاولة الاجتماعات الكبيره وجمبها كريم ونادر اللي اول واحد شافه وشاور له يقرب دخل ووقف ق ها والتقت عينيهم في نظره طويله اتكلم ببرود
بتعملي ايه هنا ياسيلا دا مش وقت زيارات ومقابلات
رفعت حاجبها بتهكم وردت ببرود مماثل لبروده
وحد قالك ان انا جايه زباره دي شركتي اجي وقت ما احب
تدخل نادر في الحوار مقاطعا لهم قبل ماالكلام يتطور فااتكلم بهدوء
سيلا هترجع تشتغل في الشركه وبما انها مهندسه ودرست ز شروع وابعاده فاهي اللي هتمسك معاك المشروع… دا غير انها مديرة المشروعات هنا
ادهم پغضب نعم بتقول ايه علي چثتي تمسك معايا المشروع المشروع مش للعب
سيلا اتغاظت من جملته الاخيره
بصفتك ايه سيادتك
ادهم ببرود وجمود بصفتي المدير التنفيذي لشركه ياحلوه
ابتسمت بسخريه وبصفتي ان انا املك ٤٠ من اسهم الشركه بحلك من المنصب دا
ادهم وقف پغضب وبعصبيه
اظاهر انك اټجننتي وريني هتعمليها ازاي ياسيلا وبلاش تتحديني لانك هتخسري
بص لابوه وكمل پغضب