منوعات

بقلم نور ناصر الجزء الثالث

-انتى عايزه اى
-نتجوز
-انا متجوز
-منتا هتـ,ـطلقها
ات منها قال- بتـ,ـقول ايه
-طلقها انا مش هقـ,ـبل اصلا تكون معاك
-بتحلمى
-تطلقها ولا اختـ,ـك وعيلتك تتفضح
احمرت عينه قالـ,ـت- الرابط الى كان بيجمعك بيها خلص، ابنها مات وانت استمعت بيها شويه وخلاص.. خلصنا جه الوقت انك ترجـ,ـعلى
-مش بحبك..هـ,ـتاخدينى غصب
-اه يا اسر غصـ,ـب بس متبقاش مع خد غيرى
لمست وشه قالت- انا بحبك، تملت كل ده عشان اصلا مش عشان اخلق عداوه معاك…متعرفش تعبت قد اى عشان اخد صور زى دى
-الى بتطلبي…

قاطعته قالت – بلاش تتغابى وتقول انك هتختارها عن نفسكواختك وعيلتك.. هى نفسها هتببعك اول ما ت ر واختك تتفضح
شدها من شعرها -حاسبر ع كلامك
-ماشي انا اسفه، سيبنى..اقصد انها مش هتعوزك
-ليلى مش هتعمل كده
-ولو عملت..تكون خسرت كل حاجه.. تفتكر تستاهل تضحك عشانها اكتر من كده… انا اولة..أنا إلى اليق بيك
سكت والضيق ف عينه قالت- وافق وانا اقولك مين الشخص الى مع اختك
بصلها بشده قالت- تعرفيه
-اه
-مين…انطققى
-مش هقدر اقول..
رجعت لورا وقالت- معرفش ممكن تعمل،تتهور وتقت.له… مش هسمحلك تعمل كده فنفسك عشان اختك الى متفرقليش
-اتكلمى يا نسرين مييين
-هقولك بس مش دلوقتى.لما تبقى معايا
نظر إليها قربته منه قالت- امتلكت وتبقى جوزى حبيبى..وقتها هق لك ع كل الى أعرفه.. صدقنى الحقيقه مهمه بالنسبالك اوى ونا هدلك عليها بس تمحى ليلى من حياتك وللابد وانا بس الى ابقا فيها
-الصور
-همسحها فى اول ليله مبينا… لما نبقا واحد… اسمعلى وخلينا نرجع الأمور لطبيعتها
-بتغلطى
-انا بحبك والى غلط هو انت بس انا سامحتك وبقولك خلينا نرجع…وقتها كل حاجه هتتحل
لمست وشه قالت- اعتبر كل حاجه انتهت وهنكمل مشروع خطوبتنا تانى
سكت قربته منه وحضنته سابها ومننعهاش ابتسمت وحضنته بتملك قالت
-مش هخليك تحتاج لواحده غيرى، ثق فيا
Back

كان عصام بيتكلم ف التليفون
-اعرفى نيره فين
-فى قصر الجوه..
-ابعت زفت من اتباعك الى هناك يشوفلى اى الى بيحصل
-هو حصل حاجه
قفل ف وشه وبص ف التليفون وافتكر صوت اسر
– لى مرديتيش يا نيره..اسر معاك تليفونك ليه
خد مفاتيحه وخرج من النايت

كانت ليلى قاعده ليومين كاملين ف المستشفى لوحدها ساكته وكأنها نايمه من ذلك اليوم الى خسرت فيه كل حاجه
دخلت الممرضه عليها حطتلها الاكل-الدكتور بيقول ان ف تحسن، ممكن ناكل بقا
-لى المستشفى ممشتنيش
-انتى مريضه
-مش هعرف ادفع حق وجودى او حتى العلاج.. أنا معيش حاجه ادفعها عشان كده خلينى امشي
زعلت عليها قالت- بس انتى مريضه، جراجه لسا ورجلك متجبسه وحالتك سيئه وهتسوء لو مشيتى
قالت ببرود-اعمل اى.. قوليلى
سكتت دخل الدكتور -ازى حضرتك
لم ترد عليه شاف مؤشراتها قال- كويس عامله اى دلوقتى
قالت الممرضه- عايزه تمشي
قال الدكتور-لسا معاد خروجك لما تكونى مؤهله لده
قالت ليلى-والتكاليف
-تكاليف المستشفى مدفوعه اصلا
استغربت قالت- مين دفعها
-اسر بيه، اخر مره كان هنا صفى الحساب كامل ومشي
مقدرتش تمسك عينها لما عت بصلها الدكتور قال
-اتمنى تخفى بسرعه، وقتها تقدرى تخرجى
خرج ومعاه الممرضه وفضلت ليلى
-دفعتها… بتخلص شفقتك عليا الاخيره
ابتسمت بسخريه ونزلت عتها بعدها حطت ايدها على وشها وعيطت

بعد مرور اسبوعين كانت ليلى بتلبس هدوم قالت
-شكرا
ابتسمت الممرضه- ع اى.. بس يارب الهدوم تكون ع مقاسك
اتعدلت ليلى بتقف قالت الممرضه- مع العلاج الطبيعي هترجعى احسن
مردتش ليلى بس كانت مش عاوزه تخرج من هنا قالت
-اروح فين
قالت الممرضه- لأهلك.. معندكيش اهل
مرضيتش عليها زعلت قالت- انا… ممكن تيجى تعقدى عندى
قرصتها الممرضه الى جنبها قالت- انت شقتك كام اوضه ع بعض
-اسكتى
قالت ليلى-متشكره ليكى.. كفايه ال. عملتبه معابا يا سلمى..كنتى بتهتمى بيا كانك اختى
-طل وانتى هتروحى فين
-هتصرف اكيد، ارض الله واسعه
بس كانت سرحانه قالت- ممكن تليفونك اعمل مكالمه عشان معيش تليفون
-اه طبعا اتفضلى
خدته ليلى وهى متردده بس رنت اخيرا
-hello
قالت ليلى- روزالين، أنا ليلى
-ليلى.. معاكى
-كنت عايزه اقابل حضرتك
-المكان الى يعجبك
-فى الاكاديميه
-النهارده
-اه، رجائا
قفلت معاها ورجعتلها التليفون
قالت سلمى الممرضه- صحبتك
-معرفهاش ولا تعرفنى.. بس مش قدامى غيرها
زعلت عليها قامت ليلى قالت- اشوفك ع خير
-خلى دول معاكى
ادتها فلوس عت بس حاولت تتماسك
-مش عايزه
-قولتى انى اختك، والله ما شفقه انا حبيتك اوى
حضنتها زعلت ليلى بس بادلتها
-شكرا
-العفو
خرجت من هناك وهى بتجر رجليها عشان متعافتش، خروجها بشرط او تكون تحت المتابعه وليلى طبعا مش هتروح تانى ولا تتابع علاجها
وهى خارجه لقت واحده شايله طفل ف ايدها وجوزها سندها وخارجين من المستشفى وهما شايلين طفلهم والسعاده ماليا وجوهم
لو كانت اتجوزت شخص عادى كان زمانها عايشه معاه حياه طبيعيه، لى حصل كل ده معاها… عملت اى لكل ده

قعدت على الرصيف ومش عارف تروح فين، كالمشرده الى ملهاش حد
الجو كان تلج وبردانه، بصيت على الخاتم بتعها الماسي والسلسله بتعتها الى لو بعتها تغتنى
هل تبيعهم الان، هل تنتفع بماله وكأنه اشتراها، مكنتش عايزه تقرب منهم
جه الاتوبيس ركبته ودفعت الاجره وصلت ع الاكاديميه ونزلت قابلتها روز
-ازيك يا ليلى، الف سلامه عليكى.. زعلت ع الى حصلك
-انتى عرفتى؟!!
-الإعلام اتكلم ع الحادثه الى اترضتلها وفقدانك لابنك غير…
مكملتش وكانت تقصد طلاقها
-المهم انك كويسه
-انا…انة عايزت اكلب منك طلب
-اتفضلى
-ممكن اعقد ف الاكاديميه.. انا هكمل ولا فصلت
– هتكملى طبعا انتى يعتبر متدربه عندنا، بس القعاد ف الاكاديميه
– ارجوكى
– ممنوع، صدقينى ممكن تفصلى ناس من شغلهم بسببك لانه مش مكانا..
زعلت ليلى وحسيت ان الدنيا اتقفلت ف وشها
-انتى عايزه تعقدى هنا لى
-مفيش، شكرا
-استنى يا ليلى، انتى ليكى مكان بس مش هنا
-مكان اى
-السكن…قولتلك ان الشركه اول ما تنجحى ف الاختبار تبقى مسؤوله منهم… سكنا واكلا وشربا وتعليم..غبر مرتبك
-ا..أنا ليا مرتب وسكن
-أيوه اكيد، ازاى متعرفيش ده
-يعنى ف مكان ليا
-احسن مكان..تعالى معايا
ركبت العربيه معاها وراحو ع عماره جديده، طلعو ودخلتها شقه جميله
قالت روز- تقدرى تعقدى هنا بحيث تبقى قريبه من الاكاديميه ومتتاخريش
-مش عارفه اشكرك ازاى
-متشكرنيش انا معملتش حاجه.. او توزتى حاجه كلمينى
مشيت وسابتها وفضلت ليلى ف الشقه لوحدها، قعدت من كتر ما المشي وجع رجليها التعبانة
نزلت وعها كان شكر لربها انه مسبهاش
بصيت للشقه ولقيت ريموت مسكته شغلته لقت النور اتغير وبقى أخضر اتفجات رجعت النور تانى
قامت ودخلت اوضه عشان تنام من التعب
-كان ليا يوم حبيب… احلى من القمر
كانت بتمنى وهى بتمشي بتحط ايدها على بطنها
-سابنى لوحدى..غرييق، سابنى للسهر
نامت وهى بتحضن بطنها
-دان ليا يوم حبيب، احلا من القنر..سابنى لوحدى غريق…سابنى للسهر…واعمل اى ينااس.. وده حكم القدر..واعمل اى يناس…وده حكم القدر
ركدت وعها جنبها ع المخده ونامت وهى بتدنده بوجع وحزن ملهوش نهايه

فى اليوم التانى صحيت ع صوت جرس سنظت بأيدها فتحت سنه بسيطه وطلت بعينها
لقيت ست قدامها هى وراجل خافت منهم
-نعم
-حضرتك الساطنه الجديده
-انتو مين
-احنا جرانك، افتحى متخافيش
اترددت بس فتحت دخلت الست لقتها شايله اكل استغربت
-اى ده
-ده اكل خفيف كده، ترحيب بيكى
-بس انا مطلبتش
-احتا صحاب واجب.. لو عوزتى حاجه طلمينى علطول.. أنا أم أحمد فوقك
-شكرا
قال الرجل- احنا اهلك، يلا يا ام احمد
خرجو من عندها وهى راجت للأكل مكنتش كلت من يومين بطنها عملت صوت
قعدت وحطت لقمه فى بقها الا وعينها عت، كلت بنهم وشهيه كبيره كام الاكل طعم حلو ودافى.. كانت مش عارفه تفرح ولا تخاف لكن الأمور ميسره لها
نزل اكل على لبسها واتوسخ قامت تغسله بس مكنش راضى يطلع
-هنزل ازاى؟!
فتحت الدولاب لقت هدوم اتفجأت بس خدت بلوزه وجيبه ولبسيتهم
ونزلت راحت التدريب، كانت وهى ماشيه بتبعد عن اى حد قريب منها كان واحد بيتكلم ف التليفون لقته بيبصلها بعدت لزق ف الحيطه استغرب وكمل كريق
كانت بتشوف الناس ع انهم وحوش عايزين ي و.ها
لقيت الى بيحط ايده ع كتفها صرخت
-ليلى مالك،أنا ريم
اتفجات لما شافتها بس هديت
قالت ريم- انتى كويسه، بقالى كتير مشوفتكيش كنتى فين كل ده
-انا..
-اى الى حصل لرجلك
-مفيش حاجه
-طب ندخل ولا اى
-اها
دخلت ريم بصيت ليلى حواليها وكأنها حاسه متراقبه دخلت واتجاهلت اجساساها

مكنتش مركزه طول المحاضره كانت بتغلط وروز بتفهمها براحه بس بتعيد الغلط
كانت بتحاول بس مش قادره حاسه انها فاشله
كانت بتحط دبابيس دخلتها ف ايدها
-اههه
قالت ريم- ليلى، خدى مناديل
ادتها روز منديل خدته ليلى قالت- انا اسفه
تنهدت روز منها قالت-ليلى بتهيالى لازم تريحي اسبوع كمان
-انا بس مش مركزه
-عشان كده بقولك استريحى، مكنتش لى لزوم تنزلى النهارده..عارفه انك تعبانه والتعب ظاهر عليكى
-بس
-ارجعى الشقه ولما تبقى كويسه انزلى
سكتت ليلى بس اومات لها

مشيت على الطريق مع ريم-متزعليش

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل