منوعات

روايه كامله

الفصل الاول

كان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء لتردف تلك الواقفه بسخ.ط

_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !

لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله

_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها ال اا

قاطعهم د ل احد الحرس مهرولين مردد

_لجناها يا ر بيه

اسودت عيناه پ دفين ليردف بما ص الجميع

]]_اجتلوها

في مكانا اخر وبالتحديد في تلك نطقه شبه عزولة عن القريه ….

كانت تركض بكل ماتملك من قوة ناظره خلفها بترقب و ف لتصط بتلك الصخره ..

سقطت لت خ ب ممسكه بق ها لتنظر لهؤلاء الرجال الذين اصبحوا

[اقسمت انهم استمعوا لصوت خفقات قلبها الذي ينبض پجنون اثر خۏفها مما سيحدث معها ان قام رجاله باامساكها…

شعرت بيد احدهم توضع علي فمها بااحدي الاوراق بلله بشئ ما لحظات وكانت ساقطھ بين يد ذلك الشخص مستسلمه لذلك الظلام…..

في منزل ر ….

وقف ينظر لاانعكاس صورته في راه وسرعان ماالتقط تلك التحفه الاثريه ليلقيها علي انعكاس صورته في راه بقوة …

شعر ب لايوصف في فؤاده وكأن احدهم يعت فؤاده بقبضة يده بقوه بدون رحمه ….

اتجه لل رج بمشاعر مختلطه ال والڠضب والشعور الاسواء خېانه ومغادرة من احبها من اعماق قلبه…

وقف امام رجاله الذين بعثهم ليأتوا بها ليجول بنظره في كان لعله يري ظلها ليخيب امله اردف ببرود مصطنع

_فين قوت

نظر الرجال لبعضهم ليحاول احدهم الحديث ليسرع الاخر مرددا

_هربت مع واحد يابيه

ليهز الاخرين راسهم موافقين علي حديثه اسودت عيناه بالڠضب وال الشديد لتردف زوجة ابيه قدرية

_مش جولتلك انها م

قاطعها پحده

_جولي لبت خيتك تتجهز هتكون العروسه الليله

ابتسمت قدرية بسعاده لتردف قائله

_حا ياولدي

في ساء ….

قام بعقد قرانه علي ابنة شقيقة قدرية وسط فرحتهم و ه و ه …

بعد مرور ثلاثة اعوام ……

في مقر شركة ر وب …

كان يجلس علي قعد ال ص به خلف مكتبه ينظر لتلك الاوراق التي بين يده بااهتمام …..

حتي قاطعه د ل احدي الاش ص پ لم يرفع ب ه من ع الاوراق ليردف ببرود

_خير ياحازم

حازم پ

_انت لسه بتدور علي اللي اسمها قوت دي ليه

ر بهدوء وهو مازل علي وضعه

_شئ ميخصكش ياحازم

حازم پ شديد

_لا يخصني يا ر لما اشوفك مصمم تد,مر نفسك وبيتك يبقي يخصني لو نسيت افكرك اني صاحبك ولو نسيت ان قوت صونه هربت مع عشيقها وسابتك افكرك برضو

هب ر واقفا وهو ينظر اليه پ

_متدخلش في اللي ميخصكش ولااخر مره هحذرك ياحازم متجبش سيرة قوت علي لسانك

انهي كلماته ليتجه لل رج جاذبا مفاتيح سيارته ومتعلقاته خرج من قر ال ص بشركته ليصعد في سيارته منطلقا بها بسرعه …

كان يقود بسرعه چنونيه كاانه يسابق تلك الذكريات ؤلمة ويود التخلص منها ليفوق من نوبة الڠضب علي صوت صړاخ عالي…

ليتفاجئ بذلك الطفل الذي يقف امام سيارته بمسافه ليست ببعيده متخشبا وهو ينظر لسيارته القا ه نحوه …

اتسعت عيناه پص ه وهو يري احدي الفتيات تقفز امام السياره ممسكه بالطفل ومن ثم سقطت علي جانب الطريق لتفادي الطفل ولكن اصيبت رأسها بالرصيف بقوه لتفقد وعيها في تلك اللحظه

بصعوبة اوقف سيارته ليهبط منها بسرعه نحو الطفل والفتاه ..

وجد الطفل يبكي پ ف

_ما ما ما ما

ر من تلك الفتاه ولكن شعر ب بات قلبه تتسابق پ ف وكانه يعلم تلك الفتاه …

الفصل الثاني

في الصعيد وبالتحديد في منزل ر …

كانت تجلس ببرود وهي تقوم بتقليم

اظافرها حتي قاطع خلوتها دلوف قدرية …

قلبت عيناها بملل وهي تنظر اليها الاخري منها…

قدرية بغيظ

_انتي جاعده اهنه ومهمله السؤال عن جوزك ومهمله شغل الدار اكده….

زفرت الاخري لتردف بملل

_ملكيش صالح يا له

قدرية پحده

_يعني ايه مليش صالح جومي ياجميله ساعدي الحريم في شغل الدار ..

نظرت

جميله اليها ب لتردف قائله

_لع مليش مزاج خليهم هما يعملوا ال بيعملوه

قدريه

_والله ياجميله لو ماجومتي عملتي اللي جولتلك عليه لهخلي ر يطلجك واخلص من فك

هبت جميله واقفه لتردف ببعض الخۏف

_لع لع خلاص هجوم اهو

رمقتها قدرية باانتصار لتتركها وتتجه الي ال رج

زفرت جميله ب لتتوعد لها برد كل ماقامت بفعله كل هذه السنين

في ستشفي…..

كان يقف ينظر لباب الغرفة التي توجد بها تلك التي ظل يبحث عنها پجنون ….

حول ب ه ليقع علي ذلك الصغير الذي يرتجف پ ف و وعه تتسابق في الهطول

علي وجهه الطفولي

ليجثوا علي ركبتيه امام ذلك الصغير وهو ينظر اليه بتفحص انكمش الصغير علي ذاته وهو ينظر اليه پ ف واضح

لاحظ ر الشبه بين ذلك الصغير وبين معذبته ليهز رأسه بالنفي محاولا تجاهل تلك الافكار التي برأسه ….

اردف ر بصوت اجش مرددا

_اسمك ايه

نظر الصغير اليه بعينان مليئه بال وع والحيره ليتفهم ر حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها

_مت فش هي هتبقي كويسه

اردف الصغير ببراءة

_بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه

هز ر رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته صدومه ختلطه بالدهشه والحيره

اردف ر مرددا

_هي تقربلك ايه ياصغير

اردف الصغير بتذمر مرددا

_اسمي ا مش صغير

ابتسم ر علي كلماته ليردف قائلا

_طيب ياا تقربلك ايه يابطل

ا ببراءه

_تبقي ماما

هم ر ليتحدث ليقاطعهم صوت رجولي قلق

_اااا

الټفت كلا من ر وا علي اثر هذا الصوت ليبتسم ا وركض نحو ذلك الرجل مرددا

_بابي باااابي

وقف ر يتابع مايحدث بهدوء ليميل الاخر حاملا ا بين يديه ليردف قائلا

_حبيبي انت كويس فين ماما ايه اللي حصل

ا وهو يذم شفتيه بطفوليه محببه

_مش عارف يابابي بس عمو ده يعرف

انهي ا كلماته وهو يشير ل ر الذي لايزال يقف بهدوء

نظر الشاب اليه اعتلت الص ه مع وجهه وهو يراه يقف امامه بكل هذا الهدوء والثبات ليحاول رسم قناع الهدوء علي وجهه

ر منه ليردف قائلا

_انت بقي ال هي هربت معاه

حاول الحفاظ علي ثباته ليردف قائلا بااستفزاز

_وانت بقي الصعيدي اللي كنت بتحاول تلعب في عقلها ومثلت انك بتحبها

هم ر لينقض عليه ليتراجع ماان رأي نظرت ا اليه اردف ر وهو يجز علي اسنانه

_صدقني مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم علي ايدي

هم الاخر ان يتحدث ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة قوت …

نظر الطبيب ل ر مرددا

_ دام بخير يافن الاصابه الحمد الله مكنتش عميقه

اردف الشاب

_اقدر اشوفها

هز الطبيب رأسه بنعم وهم ليتحدث ليتركه ويتجه الي الداخل تاركا ر مع الطبيب

اشار ر للطبيب ان يرحل ومن ثم التقط هاتفه لي ي احدي الاتصالات ..

في الداخل ….

كانت قوت تجلس علي الفراش ممسكه برأسها ببعض ال …

لترفع راسه ناظره الي ذلك الذي دلف بااندفاع حاملا ا …

قطبت حاجبيها ناظره اليه مردده

_انتي كويسه

هزت قوت رأسها بنعم دليلا علي سلامتها اردف رائد قائلا

_قوت في حاجه مهمه لازم تعرفيها …

قاطعهم د ل اخر شخص ودت رؤيته

اردفت پص ه هامسه بصوت منخفض

_ ر!! وووو

الفصل الثالث

كانت تنظر الي ذلك الواقف بشموخ وبرود امامها …

نظرت قوت الي رائد مبتلعه تلك الغصه التي تكونت بحلقها لتردف قائله

_رائد خد آ من هنا دلوقتي وامشي

نظر رائد اليها ليردف بنفي

_لاياقوت مش هسيبك هنا مع البني آ ده

رمقه ر پ دفين ليتجاهل رائد نظراته وهم ليتحدث لتسبقه قوت مردده بسرعه

_رائد ارجوك خد آ وامشي

من هنا ارجوك

نظر رائد الي نظراتها الراجيه لتتابع قائله في محاولة منها لااقناعه

_انا هبقي كويسه متقلقش عشان طري ابعد آ من هنا

هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي ال رج غير منتبها علي تلك الابتسامه ال ه علي وجه ر

ماان خرج رائد حتي ر من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها

_هو ده اللي هربتي معاه هو ده اللي فضلتيه علياااااا

ابتلعت لعابها پ ف من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ ردد

_هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!

نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت

نظراته الغاضبه والقاتمه هذا ليس معشوقها ليس هو لتردف بهدوء استفزه

_ايوه هو ده

_انا اا انا

قاطعها صار

_انا هعيشك الچحيم علي الارض هن ك علي كل لحظه فكرتي فيها ټ نيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك ب اكتر مما تتخيلي ۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني

همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في ع آخر نظر اليها بعد ان

بعد مرور بعض الوقت …

_مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم مش ر القناوي اللي يت ن

ابتسم رائد من بين ه ليردف قائلا بصوت متقطع

_انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك

_مش يمكن يكون ابنك يا ر بيه

وقف ر متصنما في موقعه ووووو

الفصل الرابع

كانت متسطحه علي ذلك الفراش تململت في غفوتها لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص

قطبت حاجبيها بااستغراب من تلك الغرفه القابعه بها

اعتدلت علي الفراش وهي تنظر حولها بترقب ..

وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث وسرعان مامر امامها ماحدث انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه …

وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضا ليتضح انه برواز لااحدي الاش ص ومحطم بفعل احدهم انحنت لتلتقطه

اجتمعت ال وع في عيناها وهي تنظر الي تلك الصوره التي تجمعها به لتتذكر حينما التقطت تلك الصوره

فلاش باك

كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها

دها اقتحامه للغرفه امسكت بالبرواز من الجهه كسوره دون انتباه لټ ح يدها ..

وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء ها لم ينتبه ر الي حها لينظر الي الصوره لقاه ومن ثم ابتسم ب يه مرددا

_ايه اټص تي اټص تي ان ملكيش ذكره موجوده!

اردفت بهدوء مصطنع

_ميهمنيش اذا كان ليا

_مبتحبنيش ! يعني ينه وكمان كدابه عوزاني ابعد!

انا عملك الاسود مش هسيبك غير في حالتين پموتك او بمۏتي وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو

اتسعت عيناها پص ه وهي تنظر اليه….

الفصل ال مس

نظرت اليه پص ه لتردف قائله

_ابنه

ابتسم ب يه ليردف قائلا

_اومال كنتي فكراني مش هعرف ان آ ابني!

حدقت به لبعض الوقت پص ه ولم تمر سوي بضع ثواني ليتردد صدي صوت ضحكاتها الرنانه

نظر ر اليها ببعض الهدوء وضعت يدها علي ثغرها تحاول توقف ضحكاتها وبعد عدة محاولة استطاعت ان تنجح

نظر اليه ببرود مرددا

_خلصتي

نظرت اليه بعيناها الدامعه من كثرة الضحك لتهز رأسها ب وافقه ببطئ

ليتابع ر قائلا

_انا شايف انك مصدومه اني عرفت بوجود ابني اكتر مااتص ت انا

اردفت قوت ب يه

_ومين قالك اني مصدومه انك عرفت انا مصدومه انك مغفل بس مش اكتر

همت لتتحدث ليقاطعها

اخذ ينظف چرح يدها تحت ياه وهو يتابع تعابير وجهها الهادئه بطرف عيناه ….

ضغط علي چرح يدها قاصدا لرؤية تعابير الآلم علي وجهها لتفاجئه

بااابتسامه شبه ه مردده

_ال وح الصغيره والسطحيه اللي زي دي يا ر بيه مبقتش تفرق صدقني

تجاهل كلماتها ليغلق صنبور ياه واتجه الي احدي الارفف ليسحب علبة الاسعافات الاوليه وقام بتضميد حها

ابتسمت داخلها بسعاده وهي تري اهتمامه بها ليردف بصوت بارد قوي

_متفرحيش كتير انا مبداويش چرحك عشان مهتم بيكي ولا عشان ېف علي واحده زيك انا بداويه لاني مش السبب فيه لاني عاوز لما ابدء احاسبك تكوني سليمه وتكون الچروح اللي هتبقي فيكي بسببي انا وبس

اردفت قوت بصوتا هادئ ين

_صدقني مش محتاج انت عملت كدا من غير ماتحس

بعد مرور بعض الوقت …..

دلف الي داخل الغرفة وهي ينظر الي تلك الجالسه بهدوء امام الشرفة …

ليردف قائلا

_هترجعي معايا انتي وابني الصعيد وهتفضلي هناكالباقي من حياتك رجلك مش هتخطي باب اوضتك مش باب البيت فاهمه!

انتفضت واقفه ناظره اليه ببعض الخۏف التي حاولت اخفاؤه

_الصعيد! لا لا مش عاوزه ارجع مش عاوزه وا مش هيروح هناك لا

نظر اليها بدقه يحاول معرفه سبب خۏفها ليردف ببرود

_انا بقولك مبخيركيش يامدام قوت

اردف بكلمته الاخيره ب يه لتهتز حدقت عيناها پ ف وهي تنظر في جميع انحاء الغرفه

_انتي لسه علي ذمتي وهترجعي معايا ياقوت انتي وابني ابني لازم يعرف اصله ويعرف عيلته ام انتي فاعقابك هيبقي هناك عقابك هيكون من ر

القت بتلك زهريه جاورة ليدها لتردف ب يه

_مش هرجع مش عاوزه ارررجع انا مبحبكش ومش مراتك وا مش ابنك ا ابني انا مش هرجع انت سااامع

شعر بالكثير من الاسئله تعصف برأسه ليعزم علي الرجوع بها الي هناك ليكتشف كل شئ

بعد مرور عدة ساعات ….

صوتها توسل يخترق رأسها واحداث ذلك اليوم شؤم يعصف ايضا بها ضحكات احدهم الشامته تتردد في اذنها

فتحت عيناها بقوة لتتلاقي بعينان من کرهت لتستمع الي كلماتها ردده

_مكنتش اعرف انك جوية اكده وابنك اجوي منك للدرچه اللي تخليه ميسجطش بعد مااديتك دوا التسجيط بنفسي بس متجلجيش هتاكد ره دي اني اجتله باايدي الاتنين

الفصل السادس

انتفضت من حلمها علي تلك اليد الصغيره التي تتحرك بخفه علي صفحات وجهها

كانت وتيرة انفاسها عاليه للغايه وهي تنظر حولها پذعر لتقع عيناها علي صغيرها

نظر آ اليها ليردف قائلا بطفوله

_مامي انتي كويسه !

ارتسمت ابتسامه علي وجهها ماان وجدت صغيرها بجوارها محاوله طمأنت قلبها ذعور بأنه بخير …

مرددا

_مامي مټ فيش بابا قال ان محدش ھيأذيكي ولا الست الشريرة اللي بتحلمي بيها

ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغرها

وزادت …

وبعد عدة لحظات ابتعدت عنه ..

اردفت قوت ببعض الهدوء

_آ حبيبي مش انت قوي!

هز الصغير رأسه بحماس لتتابع قوت قائله

_مت فش من اي حاجه ولامن اي حد ولو حد عملك حاجه تعاله قولي فاهم ياحبيبي!

اردف ا بحماس طفولي

_فاهم يامامي

اردفت قوت

قاطعهم د ل آخر شخص تمنت رؤيته في تلك اللحظه ولم يكن هذا الشخص سوي قدرية …

انحنت قوت بجوار آذن ا لتهمس له ببضع الكلمات ومن ثم ابتعدت عنه ليتركها الصغير ويتجه الي راكضا ال رج…

تابعتهم تلك الواقفه بسخط لتهب قوت واقفه علي ق يها ناظره للتي امامها بهدوء

اردفت قدرية بسخط

_شيفاكي عاودتي لهنه لع وكمان معاكي ولدك

اردفت قوت ببرود مستفز

_وانا شيفاكي لسه مموتيش ياست قدريه يمكن موتك علي

ايدي

قدرية عدة خطوات لترمقها بتفحص والشرار يتطاير من عيناها ارتجفت اوصال قوت ولكن ظلت تتصنع

_شكلك متعلمتيش من اللي حوصل فيكي جبل اكده وشكل نچاة ولدك من ۏت نساكي اني وصلتك لاايه

قوت ببرود

_وانتي شكلك كبرتي وخرفتي وبقي لازم نوديكي لدار رعاية مسنين

صړخت قدرية مردده

_جووووت الزمي حدودك بدل ما ااجتلك ولدك ره دي جدام عينك وانتي اكتر واحدة عارفه اني اجدر

قهقهت قوت وهي تنظر اليها لتردف قائله

_مش قولتلك كبرتي وخرفتي ابن ر مش حثاله زيك اللي تقدر تأذيه انتي م د واحده كبيره خرفانه السن اثر عليها ياحرام شوفيلك دكتور بقي

قاطعهم د له كالاعصار وهو ينظر الي قوت بعينان غاضبه تطلق شرارا

نظرت قدرية الي ر لتردف پبكاء مصطنع

_شوفت ياولدي مرتك چيت اتحدت وياها تجوم تهني اكده

_معلش يامرات ابوي حجك عليا اني

وهي تقلب عيناها بملل وض من تلك سرحيه التي امامها لتردف ببرود مستفز

_ها يلا كملي التمثيليه قوليله يخليني اعتذرلك يلا متنحالي كده ليه انجزي!

كانت قدرية تتابعها پص ه وهي تقسم بداخلها ان تلك التي امامها ليست قوت التي تخشي من اقل شئ ليست تلك التي هربت منذ ثلاث سنوات

اردف ر ب يه

_قوت اعتذري حالا

ارتسمت ابتسامه مستفزه علي ثغرها لتردف قائله

عارف هي لو بتولع قدامي كده عمري مااعتذر من واحده زيها ولو فيها مۏتي وغالبا مۏتي مش بعيد عليها ماانت عايش مع واحده قتالت قټله

ارتبكت قدريه لتردف بسرعه

_خلاص ياولدي مفيش بينها وبيني حديت كل واحد في حاله هروح اشوف الاكل لص ولا لسه

انهت حديثها سريعا لتتجه الي ال رج تحت نظرات ر ستغربه

نظر ر الي قوت ليردف مستفهما

_قتالت قټله تقصدي ايه

همت لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها ووو

الفصل السابع

همت لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها …

ركضت الي ال رج وخلفها ر لتجد فتاه يبدو انها تماثلها في العمر تقف امام صغيرها الساقط ارضا وتعتلي مع وجهها الڠضب والغيظ…

انحنت تلك الفتاه في محاوله منها للامساك باآ وتعنيفه

لتكون يد قوت الاسراع قابضه علي يد الاخري بقوه وعڼف …

دفعتها قوت للخلف بقوه ومن ثم انحنت حامله آ بين ذراعيها لتنظر الي تلك الواقفه بعينان تقدح شرارا من كثرة الڠضب …

نظرت الاخري اليها پ و لتردف قائله

_انتي مجنونه عاد ولا ايه ! انتي متعرفيش انا مين ولا ااجدر اعمل فيكي ايه بعد ال عملتيه ده

رفعت قوت حاجبها لااعلي لتنظر لذلك الواقف بهدوء لتبتسم ب يه مردده

_انتي بقي اللي ماتتسمي بنت اخت قدرية الحربايه مش كده !

اتسعت عينان جميله پص ه من حديث تلك الواقفه امامها ومن ثم نظرت الي ر الذي يتابع مايحدث بهدوء …

_احترمي حالك واتحدتي عن لتي زين احسن والله اا

قاطعتها قوت وهي تتق منها ليكون الفاصل بينهم خطوه واحده فقط

اردفت قوت بعينان تلمع بشړ

_اتكلمي انتي معايا عدل وانسيلي الغرور زيف بتاعك ده ياحلوه وبلاش تلعبي معايا عشان متكونيش ضمن اعدائي وابني خط احمر

صمتت وهي تشير بااصبعها في وجهها بتحذير ا فها

_لو فكرتي بس تأذيه صدقيني مش هرحمك و ره الجايه مش هيبقي كلام وبس وانا مش من الناس الصبوره اللي بتدي فرصه تانيه

انهت كلماتها تحت نظرات جميلة ال ئفه وهدوء ر تابع لما يحدث

اتجهت قوت الي غرفتها لتنظر جميله الي ر الواقف پ ف محاوله تبرير وقف

_حبيبي انا اا

قاطعها رافعا يده بوجهها لتتوقف عن الحديث متابعه بترقب لما سيقوله

ر بهدوء حازم

_ولدي لو بتيله تاني ياچميله هتروح علي دار

ابوكي بورجتك فاهمه!

جميله پص ه

_ولدك!! انا انا

لما يمهلها وقت لااستكمال كلماتها ليتجه الي ال رج …

ركضت

جميله نحو غرفة قدرية لتفهم مايحدث حولها …

في غرفة قوت ….

چثت علي ركبتيها امام آ لتردف قائله

_احكيلي اللي حصل يلا

ا پبكاء طفولي

_يامامي هي شافتني واقف عند اوضة عمو قالتلي اني ابن حد من الشغالات واني وحش ومينفعش اطلع هنا وبعدين ضړبتني وزقتني

اسودت عيناها پ لتردف بهدوء مصطنع وهي تمحوا وعه مردده

_مش احنا قولنا مفيش راجل بيعيط ياا

هز ا رأسه بنعم لتتابع قوت قائله

_يبقي مينفعش ټعيط صح ولا لا

محي الصغير وعه تساقطه وهو ينظر اليها ليردف قائلا

_صح يامامي

مردده

_شاطر ياحبيب مامي واللي يقولك حاجه بعد كده متردش عليه فاهم

اردف آ

_حا يامامي

في غرفة قدرية …

دخلت جميله بااندفاع مردده ب يه

_ ر ليه ولاد ازاي يا لة

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل