
تعبت من التفكير فنهضت وهى تقول ” انا هصلى واشكى امرى لربنا وهو هيدبر حالى ويختارلى الصالح ” انهت صلاتها وشعرت بالراحه بعد ان افرغت ما بها لربها ودعته بالخير وأن يرشدها للصالح نظرت على فوجدت الصغيرتين مستقظتان فسالت بحب وحنان ” الحلوين صاحيين ليه ” اجابت خديجه “انا ي مامى وفاطمه كمان مش صح” امات فاطمه براسها فاقتربت حياة منهم وهى تاخذ كل واحدة بها وتقول “حد وهو في مامى وبعدين احنا مش. اتفقنا لما نخاف نقرا ايه الكرسى” امات الصغيرتين فتابعت حياة ” يلا نقراها وننام سوا” بعد قليل تردد صوت تلك الصغيره وهى تسال “مامى هو بابى
فين” ردت حياة “بابى مسافر وهيرجع قريب هو بس مش بيكلمنا علشان مشغول” هتفت خديجه بطفوله “مامى حلام الكدب” هتفت حياة بتعجب “كدب ايه بقا ي ست ديجا” هتفت فاطمه هذه المرة بحزن “مامى احنا عارفين انه بابى مش عايزنا” اكملت ب طفولى ”هو احنا عملنا ايه” سالت خديجه بحزن “مامى هو احنا كده مس هنلجع بيتنا تانى وبابى مس عايز يسوفنا ليه” سالت فاطمه ب ” مامى هو بابى زعلان علشان احنا مش بنسمع الكلام هنسمع الكلام والله صح ي خديجه ” امات خديجه براسها وهى تقول ب “مس هنزعله تانى والله” ثم سالتها ببراءة وعيناها تطالعها بنظرة قطعت