
باي حور لنفسها اللبس ال عمري مخترتو ولا حته عمري خرجت اشتريت شنطه ولا شوز لبسو كلو مقفل بتاع عواجيز اوف لتصل حور للمنزل فما رأيكم سيكون رد فعل الجد او ياسين حور روا بقلم : حور يوسف -البارت الثاني 😁 لتصل حور لمنزلها حور للخادمه : فين جدو الخادمه : ف المكتب ي ست حور حور : شكرا لتركض حور للمكتب لتطرق الباب كأنها تطبل حور : جدو جدو الجد بضحك : ادخلي ي عفريته حور :انت عارف ي جدو انا بحبك قد ايه وانت اللي في القلب صح و ما بشوفش اى حد في الدنيا كلها غيرك كده
انا هتجوزك يا واد ي حليوه انت الجد من غير مقدمات يا عفريته عايزة ايه حور بسرعه ف الكلام بصراحه ي جدو الجامعه بتاعتنا عاملين نشاط اننا ندرب في شركه تكون مشهوره عشان اخد درجات كثير والله هنخسر درجات و انا الاوله يععني يعني هو زي البحث كده مطلوب مني ايه بقى انى اطلب منك يا جدو يا حبيبي انا تشغلني في الشركه بتاعتنا فيها طب وبعدين يعني موافق ليصدح ضحك الجد عليها : انتي متلغبطه ليه كده قولي عاوزه تتدربى ف شركتنا وخلاص حور بتنهيده : ايوه هو كده الجد : بصي ي حبيتى لازم تفهمي انك علشان تتدربي
ف الشركه لازم يكون فاتحين باب التدريب ودا بيحتاج نظام اولا ثانيا لازم يتعين ٢٠ واحد غيرك وهما الاوائل ف الجامعه يا حبيبتي دي مسؤليه وياسين مش هيوافق علشان وقت الشركه وكده فأختاري اي شركه تانيه وانا هكلم صاحبها واشغلك فيها flashback لتتذكر حور كلام ميرا ميرا : افهمي بقى يا عبيطه انت لازم تقربي منه ادي فرصه انك تقربي منه تعرفيه انك معدتيش صغيره ادي لنفسك فرصه يمكن يعتبرك مراته حور: بس انا عايزاه يحبني مش عايزاه بس يعتبرني مراته انا بحبه من وانا طفله قبل حتى ما اعرف ان هو جوزي واكيد هو بيكرهني عشان انا منعاه عن
حياته وان هو مش قادر يتجوز لحد دلوقت كان زمانه عندوا بيبي واطفال كثير اكيد هو بيكرهني علشان كده ومقبلنيش من يوم مساب الببت ميرا : يا بنتي بطلي عبط بقى بيكرهك ازاي ما هو كان ممكن يتجوز ٣ غيرك لان الشرع محللوا اربعه انا بفهمك وخلاص كده موضوع التدريب ده علشان تدي نفسك فرصه نقرب منه حور : هحاول ماشي بااكك حور بغضب طفولي : جدو انا مصممه مليش دعوه الجد بضحك : ماشي هرد عليكي بليل اما اكلم ياسين حور : وتقبل خده احلي جدو ده ولا اي لتركض حور لغرفتها لتذهب في سبات عميق دون تغير ملابسها
حتي ويتحدث الجد مع ياسين ويطلب مقابلتوا فيأتي ياسين الي المنزل بعدما علم من الجد عدم وجود حور بالبيت دلف ياسين الي المنزل فهو حقا لم يشتاق اليه فكان يأتي بين الحين والاخر للجلوس مع جده وحور ف جامعتها ليدلف الي مكتب جده الجد : نورت ي ياسين اقعد ياسين بطلته الخاطفه للانفاس وهيبته : بنورك ي جدي ليجلس ياسين مقابل جده ياسين : حضرتك طلبتني ليه الجد : الموضوع يخص حور لينتفض ياسين واقفا : ويقول بلهفه وملامح يظهر بها الرعب مالها حور حصل ايه حد اذاها ليبتسم الجد ع منظر حفيده فهو يعلم و متأكد انه يعشق زوجته
حور : ي بني متقلقش الموضوع وما فيه يخص جامعتها بس وحكي جده الموضوع له بالتفاصيل ياسين : ي جدي الموضوع ده هياخد وقت من الشركه والطلاب من السهوله يكون بينهم جسوس لشركه تانيه فأنا هكلم اي شركه من اللى بثق فيهم اللى مفتوح عندهم التدريب واوديها هيه وميرا هناك الجد بخبث : خلاص انا هوديهم شركه عمك شكري ياسين : مستحيل تروح عند اللى اسمه يوسف الزباله ده علي جثتي ي جدي الجد : طب اعمل اي بس مفيش حل تاني لان كل الشركات اكتفت ومعدش غير الشركه دي ياسين : خلاص هفتح التدريب من بكرا لكن شركه شكري
وابنه يوسف لا الجد : وهو يعلم انه لعب علي وتر الغيره هههه ماشي ي حبيبي اخلي امينه تحضرلك عشا امينه (الخدامه سيده ف ٥٠ تعمل منذ الصغر مع عائله المنشاوي وهي اسم ع مسمي لانها امينه ولا يوجد ف طيبتها وتعتبر حور مثل ابنتها ) ياسين : اعذرني ي جدو لازم امشي ليهم ياسيم بالمغادره ليتذكر هذا اليوسف الاحمق فلاش باك : في يوم طلب يوسف مقابله ياسين فذهب الي محل عمله ياسين : نورت ي استاذ يوسف اتفضل ايه الموضوع المهم ده يوسف : انا طالب منك ايد الانسه حور لتحمر اعين ياسين يغضب ويمسك يوسف من تلاليب
قميصه ويكيل له الضربات حور تبقا مراتي ي حيوان لو شفتك مقرب منها اقسبم بربي فاهم يوسف بخوف : مكنتش اعرف والله ياسين : اسمع حاضر . يوسف بخوف : حاضر فمن هو ليعارض غول الاقتصاد بااككككك ليكمل ذهابه ليجد حور امام بدون سابق انذار لتصطدم به ليقوم بأمساكها من خصرها ليمنعها من السقوط لتلتقي العينين بنظرات لم تفهمها حور فنظرات ياسين نظرات عاشق ولهان وذائب ف بحور زروقتها عكس نظرات حور فكانت نظرات اشتياق مختلطه بحزن ومعاتبه علي ابتعاده عنها وبدون سابق انذار ترتمي حور ف حضنه وتبكي بصوت عالي جعل الجد يخرج من مكتبه وعندما وجدها الجد
ف احضانه انسحب ليترك لهم المجال للحديث ياسين : وهو يمرر يديه ع شعرها لعلها تهدأ هششش مالك ي حور في ايه لتمتم حور بكلمات لم يفمها لكن قلب ياسين كان يرقص من الفرح لدخولها المفاجئ ف احضانه بجانب وجع قلبه لسماع صوت بكائها العالي ياسبن بغضب مصطنع لكي لا يظهر ضعفخ امامها : ممكن تهدي وتبصيلي لتبتعد حور عن حضنه ليلعن بداخلوا انها خرجت من حضنخ لترتجف شفتي حور عندما رأت غضبه لينظر لشفتيها التي كان يريد ان يشدها اليه ويغرق شفاتيها تقبيل حد الألم ليبتلع ريقه بصعوبه حقا صغيرته اصبحت خطر يجب عليه الهرب الان والا سيفقد السيطره
ع نفسه ليقف ويلي حور ظهره ليخرج لتمسك يديه برجاء حور : متمشيش انا عارفه انك بتكرهني لينظر لها ياسين ويلعن تفكيرها الاحمق لو تعلم كم يعشقها حد للموت : مين قال كده ي حور دانا اللى مربيكي ويشدها لحضنه ويقول حد يكره بنته لتسكن حور ف احضانه حقا شعرت بالامان والدفئ فيهم عكس ياسين فقد اشتعل بنار الرغبه فحبيته طفلته من يعشها عشق مهول وزوجته فوق كل شي ف حضنه الان اصبح كل جسده يطالب بها ليحاول ان يسيطر ع نفسه ليدفن رأسه ف عنقها ليشتم رائحه شعرها التي اسكرته ليشعر بأنتظام انفاس حور دليل ع نومها ليحملها بين
يديه ويدخلها الي غرفتها ويضعها ع السرير ويدسها ف الغطاء جيدا ويقبل اعلي رأسها وينزل الي خدها ليقبله برقه فتفتح حور عينها لتشدو لينام جمبها ياسين : حور انا لازم امشي حور :خليك جمبي ياسين : مينفعش ي حور انام جمبك انتي صغيره لتشده حور لحضنها وتدس تفسها وتلف يديها ع خصروه بأمتلاك لينظر ياسين لها بحب الي ان اتي سلطان النوم فنام هو الاخر بعمق لاول مره تقريبا منذ ان ابتعد عنها ليستيقظ صباحا ليجد حور نائمه بعمق ليقبل خدها لم يتمالك نفسو لينزل الي شفتها بقبله رقيقه جدا ثم ينسحب من الغرفه سريعا لعدم فقدان السيطره ع نفسه
لينزل الي اسفل ليقابل زياد وميرا بالصدمه وتقوم والدته بحضنه وتقبيله رقيه (ام ياسين وميرا ) .. انت رجعت ي حبيبي هتعيش هنا اخيرا قبل ان ينطق ياسين ليقول الجد ايوه من النهارده ياسين هيقعد هنا ليقول زياد بمرح : وكنت نايم في انه اوضه بقا ي قلبي لتضحك ميرا : مع مراتخ ي عم اكيد من ادها حور لينظر ياسين لهم نظره اخرستهم زياد : خلاص ي عم هتاكلني اتكتمت اهو لتستيقظ حور من النوم : فلم تجد ياسين بجانيها لتتنهد وتقول حلم تاني طبعا بس انا فكرته حقيقه شكلي اتهبلت تقوم وترتدي ملابسه لتستعد للنزول للاسفل