منوعات

بقلم هاجر نور الدين

بصيتلها ب ة من اللي أنا عملتهُ وكإني كنت مُغيب وفوقت، ولكن هو اللي إستفزني وقرر إنهُ ياخد مِني أغلى حاجة عندي قدام عيني فـ أنا مش ن ان إطلاقًا، كان هو لسة بخير يعني مماتش، فضلت ملك ب لي ب وعيون مليانة شر وهو قاعد ماسك راسهُ ومش قادر يقوم، بصلي وقام بمساعدة ملك، بس أنا شديت إيديها ووقفتها جنبي وأنا بقول:

= تعالي هنا هو مماتش يعني يقدر يسند طولهُ، هو مش راجل ولا إي؟

سحبت إيديها مِني وهي بتقول ب :

_ لسة كنت بتقولي إي جوا، بتقول الحاجة وتعمل عكسها، عمرك ما هتتغير ولا هتغير أسلوبك الرخيص دا، عرفت أنا ليه مش عايزة أرجعلك ولا أديك فرصة تانية، عشان إيدك سابقة تفكيرك وعقلك وحتي قلبك.

خلصت كلامها اللي فعلًا حني وخلاني واقف مش عارف أتحرك ولا حتى أرد لحد ما ركبوا العربية وهي اللي ساقت ومشيوا، إتنهدت وأنا واقف مكاني ومش عارف ليه كل ما بحاول أصلحها بتبوظ أك ، حاسس إنها خلاص ضاعت مِني، روحت البيت وأنا مش عارف إي هي الخطوة التانية، أنا كنت زوجها بس دلوقتي عندها حبيبها زي ما بتقول، وصلت البيت ودخلت وأنا باين على وشي الهم وال ن، دخلت على الأوضة على طول ما حد فيهم يسألني مالي، معداش ثواني ودخلت ورايا هدير وقعدت جنبي وهي بتقول بتساؤل:

_ مالك يا كريم فيك إي؟

بصيتلها وأنا كاتم ال ن وال وع اللي عايزة تنزل وقولت بهدوء:

= شكلها كدا مفيهاش راجعة بيني وبينها يا هدير، أنا والله بحبها ومش عايزها تضيع مِني ومعرفتش غلطتي غير متأخر، مش كل واحد من حقهُ فرصة تانية يا هدير، ليه مش راضية تصدق إني هتغير عشانها وتديني فرصة تانية؟

طبطبت عليا وهي بتقول بهدوء وإبتسامة:

_ ما إنت عارف يا كريم إحنا البنات وملك بالذات عشان اللي عملته فيها كدا بنحب الأفعال عن الكلام، لازم تثبتلها إنك فعلًا إتغيرت مهما كانت الأفعال اللي عملتها كدا يا كريم صححها دلوقتي وإثبتلها وإثبت لنفسك ها إنك قد سئولية وفعلًا قادر إنك تتغير للأحسن.

بصيتلها وقولت بنظرة ن:

= بس أنا عملت حاجة مش عارف هتسامحني عليها ولا لأ، أنا بِنت قدامها إني عربجي يا هدير، عملت حاجة وحشة أوي.

رجعت طبطبت عليا من تاني وهي مبتسمة وقالت:

_ قولتلك يا كريم مهما كان اللي حصل زمان خلاص عدا وفات، إثتبلها بأفعالك مش بكلامك، إشتغل على نفسك وغير من نفسك عشان لما جع تكلمها على فرصة تانية من تاني يبقى إنت بتكلمها على أساس إنك إتغيرت فعلًا وعملت حاجة.

إتنهدت وقولت بتوهان وأنا باصص قدامي:

= بس اللي عملتهُ رة دي مش عارف هتسامحني عليه ولا لأ، بس هو كان يستاهل ب احة يعني هو اللي إستفزني.

لقيت هدير مرة واحدة بصتلي ب ة وع إستيعاب وقالت ب دد وتساؤل:

_ هو مين ويستاهل إي؟

بصيتلها بغرابة على خضتها وقولت:

= حسن، أصلي مسكت طوبة وفتحتلهُ اغهُ.

قامت وقفت بخضة وهي بتلطم وقالت وهي ماشية من قدامي:

_ يا نهارك مش فايت يا كريم، فتحتلي اغ الراجل؟

قالت جُملتها اللي مفهمتهاش وخرجت بسرعة من الأوضة وهي مخضوضة، مهتمتش وقولت إن هي كمان مستوعبتش ال ة و صيبة اللي عملتها، نمت وأنا باصص للسقف وبفكر وبقرر اللي هعملهُ فعلًا بعد كدا.

“بعد شهرين”

كل حاجة إتغيرت 360° في الشهرين دول، أنا إتغيرت، بقيت أحسن وأقوى وكمان يُعتمد عليا بشهادة الكل بِما فيهم ملك، ودا اللي عرفتهُ من هدير، لما كنا بنتكلم إمبارح وحكتلي ك ة اللي بينها وبين ملك اللي كانت كالتالي:

_ على فكرة كريم إتغير بجد يا ملك، بقى شغال شُغلنتين ومش راحم نفسهُ، وكمان في وقت الفراغ أو الأجازات بيستغلها ويشتغل شغل تاني ص بيه هو ويكسب منهُ فلوس ويثبت فيه نفسهُ، بقى يروح الچيم كل يوم وصلح من سلوكهُ كتير، والدليل إنهُ عرف يجيب شقة وحاليًا بيدفع مُق عربية أحلامهُ وغير الفلوس اللي بيحوشها عشان يقابل مست هُ بيها.

ردت ملك عليها وقالت:

= ما أنا عارفة يا هدير، متابعة متقلقيش، فكرك جه الوقت نحكيله على اللعبة اللي عملناها؟

ردت هدير بإبتسامة وقالت:

_ لأ، سيليها عليا دي عشان نفاجئهُ.

في نفس اليوم بالنهار لقيت هدير أختي بتقولي ما أنزل الشغل بسعادة غريبة:

_ كريم، في واحد جاي يتق لي النهاردا وب احة بيني وبينك أنا موافقة عليه وبحبهُ وهو كمان بيحبني وكمان هو عيد بتاعي في الجامعة.

بصيتلها وإبتسمت بسعادة وأنا بقول:

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
80

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل