
يط زين : دا ع
اساس انى انا اللى زعلتك ؟ روح : ايوه زين : والله !! روح بضحك : عديها بقي زين : حاضر .. ممكن ننام بقي روح : مش قبل ما نتكلم زين بنفاذ صبر : روح كفايه متضغطيش اكتر من كده .. مش حابب اتكلم ( تتعدل روح وتمسك خده وتحطها ع وشه ) روح : خلاص نام نااااام ( يضحك زين ع شكلها وحركتها الطفوليه ) زين بضحك : بس بس كفايه روح : هتسمعنى ولا لا ! زين : هسمعك بس مش دلوقتى روح : يوووووه زين : روح بجد محتاج انام .. الفجر قرب يأذن وانا لسه
منمتش وفروض اصحى بدرى .. من فضلك كفايه بقي روح بزعل : خلاص يلا ننام ( تفرد ع وتديله ضهرها .. يبتسم زين ويطفى النور وينام جنبها .. يفرد جنبها ويشدها له كانت لسه هتعترض بس يها جامد لدرجه انها مش عارفه تتحرك .. يقرب ع ودنها ) زين بهمس : بحبك ( روح تتص من الكلمه اول مره تسمعها ف حياتها .. زين يبتسم ويها من خدها ويدفن وشه ف رقبتها وينام .. تبتسم روح بفرحه وتنام هى كمان .. يعدى اليوم .. ف مكان تانى خالص .. بالتحديد ف وسط الصحرا .. خيمه حوليها أغنام كتير .. جواها
اثاث بسيطه وباين انها بقالها كتير منصوبه .. كل حاجه باين عليها الق .. راجل كبير نايم ع بيكح جامد .. لدرجه انه مش عارف ياخد نفسه .. ينادى ع مراته ) عبدالله : فاطنه يا فاطنه ( تدخل ست جوه الخيمه ) فاطمه : ايوه يا حج بتنادينى ؟ عبدالله : هاتيلى الدوا يا فاطنه .. حاسس روحى بتتسحب منى ( تجرى تقعد جنبه ) فاطمه بقلق : لا يا حج روق كده .. منتصر هيجيب الدوا ويعاود .. استحمل ياخويا عبدالله بصوت باين عليه الخنقه والتعب : مجادرش يا فاطنه خلاص .. باينى بودع فاطمه بوع : متقولش
اكده بعد الشر عليك .. انشاله انا وانت لا .. الواد هيجى وتاخد الدوا وهتبقي احسن من الاول كمان .. استحمل ياخويا الله يخليك عبدالله : اسمعينى يا فاطنه منيح .. لازم تلاقوا البت .. لازم تعرفيها كل حاجه .. اوعى يا فاطنه تسيبها بعد ما ا .. لمى الشمل اللى اتقطع يا فاطنه .. امانه ف رقابتك انتى ومنتصر ليوم الدين فاطمه تعيط بحرقه : متقولش كده ا يدك .. هتفوق وهتبقي كويس والله .. اسكت عشان الكلام غلط عليك عبدالله بصوت مبحوح : امانه عندك يا فاطنه .. رجعى الشمل ( قال جملته دى واتشاهد والروح راحت للى
خلقها .. تصوت فاطمه اول ما تلاقيه قاطع النفس وتعيط بحرقه .. يدخل شاب عليهم يتخض اول ما يلاقيها كده .. يجرى عليهم ويشده ) فاطمه ب وصوت متقطع : ابوك مات يا منتصر .. ابوك مااااات ( منتصر مش مستوعب اللى سمعه .. يقعد ع الارض جنب ويشد ابوه وهو مش مصدق انه فعلا مات ) منتصر بصوت مهزوز : ابوى .. رد عليا يا ابوى ” نقف لحظه .. منتصر .. شاب وسيم .. عمره 22 سنه .. معاه الاعداديه .. راجل بكل ما تحمله الكلمه من معنى .. بيكره الستات كلهم وعنده عقده منهم .. من اللى
ابوه حكاله عنهم وهو مبقاش طايق ولا ست ف حياته .. عايش هو وابوه وامه ف الخيمه دى بقالهم 3 سنين .. وكل شويه ينقلوها لمكان مختلف ف وسط الصحرا .. حياتهم غير مستقره ومهدده .. ع طول معاه مسدس وسكينه عشان لو هجم عليهم اى حيوان مفترس من اللى جودين ف الصحرا .. بشرته قحيه غامقه وشعره اسود وباين عليه ملامح صرين الاصيله .. عيلته عنده خط احمر واللى يقربلهم يبقي مصيره ال .. طبعه صعب وه حامى والكل ب منه .. نرجع تانى ” فاطمه ب وصوت متقطع : مبيردش عليا يا ولدى .. عبدالله مات خلاص ..
يا حسره قلبي عليه ( يقف منتصر ويمسح العه اللى كانت بتهدده بالنزول .. ويزفر بقوه ) منتصر : حقك راجع يا حج والله لارجعه واحققلك مرادك .. انا هريحك ف تربتك يا غالى .. ( يمسك فاطمه من دراعها ويقومها ) .. قومى لمى الحاجات وجهزى نفسك هننزلو القاهره ندفنوه هناك ونحقق مطلبه .. مبقاش ف وقت نضيعه فاطمه بن : نويتها خلاص !! منتصر بقوه ممزوجه بال : ايوه .. حق ابوى راجع والشمل هيتلم وكل اللى فات هيتصلح .. مش هرتاح الا لما اصلح اللى فات .. يلا يا امى يدوب نتحرك قبل ما الشمس تغيب فاطمه
: عين العقل يا ولدى .. هجهز اهو ( تجهز فاطمه .. ومنتصر يلم حاجته ويحط كل الحاجه ف عربيه نص نقل بتاعتهم .. ويلف ابوه بملايه وينيمه ف العربيه من ورا وجنبه فاطمه ويتحركوا متجهين للقاهره .. يعدى الوقت .. تانى يوم الصبح تصحى روح تلاقى زين بيجهز وواقف قدام رايه بيسرح شعره ) روح بصوت نايم : انت صاحى بدرى ليه كده ؟! زين : انا صاحى ف ميعادى .. الهانم هى اللى صاحيه متأخر ( تبص روح ع نبه جنبها تلاقى الساعه 9 ) روح : ايه دا انا نمت دا كله ! محستش خالص ( يقرب
زين عليها ويها .. تبتسم روح ) زين : مش مهم يا روحى .. اصحى زى ماانتى عاوزه .. انا نازل دلوقتى تمام روح : تمام خلى بالك من نفسك زين بابتسامه : اوك ( يخرج زين وبعدين يفتكر حاجه ويرجع تانى ) روح : ايه تانى ؟ زين : صح نسيت اقولك .. بابا وماما راحوا النادى من الصبح بدرى وبعدها هيروحوا عند خالتى عشان ه وهيرجعوا بليل .. خلى بالك من نفسك عقبال ما ارجع .. كلها كام ساعه .. هحاول متأخرش روح بقلق : هقعد لوحدى ! زين بتفهم : شغلى التلفزيون او اقعدى ف البلكونه ..
اعملى اى حاجه تشغلك وانا مش هتأخر عنك ماشى روح بابتسامه : اوكى ( يقرب ي اغها وبعدين ينزل .. تقوم روح تاخد شاور وتلبس هوت شورت وبدى كب .. تخرج تروق البيت كله وتقف تشوف اللى ف التلاجه وتقرر انها تعمل الاكل .. تطلع الحاجات وتحطها ع الرف ويدوب هتبدأ تطبخ يقاطعها خبط الباب .. تروح تفتح وهى مبتسمه ) روح وهى بتفتح : متأخرتش فعلا ( تتص اول ما تلاقى احمد قدامها .. احمد يبصلها من فوق لتحت بتفحص ) احمد : جيت ف وقتى يعنى……. #يتبع…… التفاعل ياجماعه عشان نكمل 10*11 #الحلقه ((10)) ( يقرب ي اغها
وبعدين ينزل .. تقوم روح تاخد شاور وتلبس هوت شورت وبدى كب .. تخرج تروق البيت كله وتقف تشوف اللى ف التلاجه وتقرر انها تعمل الاكل .. تطلع الحاجات وتحطها ع الرف ويدوب هتبدأ تطبخ يقاطعها خبط الباب .. تروح تفتح وهى مبتسمه ) روح وهى بتفتح : متأخرتش فعلا ( تتص اول ما تلاقى احمد قدامها .. احمد يبصلها من فوق لتحت بتفحص ) احمد : جيت ف وقتى يعنى ( تتخض روح وتقفل الباب ف وشه بسرعه .. احمد كان لسه هيمسك الباب بس هى كانت اسرع منه وقفلته ) احمد : ايه قله الذوق دى !!! روح
من ورا الباب : معلش ثوانى بس ( يسكت احمد .. تروح تلبس اسدال وتلف الطرحه وبعدها تخرج تفتحله ) احمد وهو بيبص لل : الاول كان احلى ع فكره روح : نعم ! احمد : شكلك ف اللبس التانى احلى بكتير من دا روح : هو حضرتك طبيعى ؟؟ احمد : مش فاهم ! روح بحده : محدش خد رأيك دا اولا .. ثانيا حضرتك محتاج حاجه ؟ احمد بابتسامه : اهدى بس .. ثانيا انا مش قصدى حاجه انا بقول ان شكلك الاول مغرى عن كده بكتير .. هو انتى ف كل الاحوال مغريه بس الاول كان تحفه
عليكى ( روح تتنرفز من كلامه ويبان ع ملامحها ال ) روح بيه مكتومه : احترم نفسك واتلم .. وبطل الكلام دا احمد : انا مش فاهم انتى مه نفسك كده ليه ! .. خلينا نتفاهم احسن روح : خير ! احمد : هنتكلم ع الباب كده ؟! روح : سورى محدش جود .. مش هقدر ادخلك احمد : مفيهاش حاجه ع فكره ( لسه هتتكلم وتعترض يدخل احمد .. روح تبصله بزهول .. تلاقيه قعد وبيبصلها ) احمد بابتسامه : اهو كده نتفاهم بقي .. اقفلى الباب وتعالى روح بيه : انت انت ولا ايه .. قوم اطلع بره
احمد : بس بس من غير يه .. هما كلمتين هقولهملك وامشى .. وع فكره انا عارف ان مفيش حد جود وقاصد انى اجى وانتى لوحدك .. لانى مش عاوز حد يعرف باللى هقولهولك دا روح : مش فاهمه يعنى .. ايه الضوع اللى يخليك تدخل بالبجاحه دى ومش عاوز حد يعرفه ! احمد : بجاحه ! واضح انك مش ع نياتك زى ما كنت متخيل .. بصي يا مدام ……. تقاطعه روح : من فضلك اخرج بره الاول وبعدين نتكلم .. ميصحش انك تدخل ومحدش جود احمد : وهو يصح انك تفتحى الباب بشكلك دا ؟! روح : كنت
مفكره انك زين و…….. يقاطعها احمد : وانا مكنتش زين .. وف كل الاحوال فتحتيلى ودخلت .. دا غير انى شوفتك بلبس اعتقد انك ك واحده محجبه ف انتى كده فتحتيلى وانتى قالعه .. تخيلى بقي لو زين جه دلوقتى وشافنى وانا قاعد هنا وكمان اوصفله الطقم اللطيف اللى مراته لابساه تحت الاسدال دا .. ويتأكد فعلا انك لابسه كده .. ويسأل نفسه بقي انا عرفت ازاى .. وكميه الافكار اللى ممكن تخطر ع باله .. تفتكرى رد فعله هيكون ايه وقتها ؟ ( روح تبصله تغراب .. تستغرب تفكيره واسلوبه ف الكلام معاها .. او بمعنى تانى تحس انه
بيهددها وهى مش فاهمه ايه خزى من التهديد العلنى اللى واضح ف كلامه معاها ) احمد : سكتى ليه ! روح : لا ابدا مستغربه اسلوبك مش اكتر .. مبدئيا لما يجى زين انا هقوله بنفسي ع اللى حصل وكمان هقوله انت ازاى شوفتنى الاول .. فتهديدك دا ملوش اى قيمه عندى .. فاتفضل اطلع بره ومتجيش هنا تانى الا ف وجود زين احمد : خروجى حاليا مش ف صالحك .. اسمعى اللى جاى اقولهولك الاول روح بزعيق : هو انت يعنى مش فاهم ! .. غلط وجودك وانا لوحدى .. اتفضل واخرج بقي بالذوق بدل ما اندهلك البواب (
احمد يقف ويعرف ان النقاش معاها ممنوش فايده ) احمد : انا هخرج حاليا بس هنتقابل تانى وواثق انك انتى اللى هتترجينى ونتكلم .. لكن وقتها هعمل زيك بالظبط واطردك تضحك روح تهزاء : لما يجى وقتها بقي ( يقرب احمد ع الباب ولسه هيخرج يسمع صوت حد طالع ع السلم .. يقرب ويلمح زين طالع ) احمد بابتسامه وصوت عالى : سلام يا قمر .. هرجعلك تانى بس ره الجايه غيرى البدى الاسود دا .. عشان لون الشورت احلى بكتير .. باى يا جميل ( روح تبصله بقرف وتقفل الباب .. زين سمع صوت احمد وكلامه .. يتص زين
من اللى سامعه .. وف نفس الوقت مش مصدق .. يطلع يجرى ع السلم ويقابل احمد وهو نازل .. احمد يبصله ويمثل الخضه ) احمد مصطنع : زين .. ازيك عامل ايه ( زين مش مستوعب انه فعلا احمد ) زين تفسار : انت كنت بتعمل ايه هنا ؟! احمد : انا .. ااا اصل .. كنت فاكرك فوق .. ف ق قولت اا اجى بقي ( زين يستغرب طريقه كلامه والجمله اللى لسه قايلها .. عقله صورله ميت صوره للى حصل ف غيابه وللاسف هو مش قادر يصدق ولا واحده فيهم .. احمد يستغل ان زين بيفكر والصه اللى
ظاهره ع ملامحه .. يسيبه وينزل .. زين فضل واقف شويه بيحاول يستوعب اللى حصل .. يفوق وميلاقيش احمد قدامه .. اليه تتملك منه وبقى حاسس انه عاوز يها وبس .. يطلع يخبط ع الباب ) روح من ورا الباب : مين زين بيه مكتومه : افتحى ( تبتسم روح وتظبط شعرها ف رايه وتفتحله ) روح بابتسامه : حمدلله ع السلامه يا حبي……… ( يقاطعها دخول زين اللى رزع الباب برجله وقفله ب .. روح تتخض من تصرفه .. زين ين اكتر لما يلاقيها لابسه بدى كب اسود وهوت شورت اوف وايت ) زين بزعيق : يعنى هو كان
هنا فعلا !!!!!!! يعنى اللى ف اغى صح ؟؟؟؟؟ يعنى انتى طلعتى زى كل البنات اللى بقرف منهم !! .. وبتمثلى دور الشريفه والعفيفه ومش فاهمه .. واشرحلى .. اصلها اول مره .. اصل انت اول راجل .. اعذرنى مش عارفه اتعامل .. وانا غبى ومصدقك .. ( يمسكها من دراعها جامد ويزعق اكتر ) .. انتى ازاى مخادعه كده !!! ازاى قادره انك تمثلى بالشكل دا ؟؟؟ ( روح بتسمعه بزهول ووعها بتنزل .. هى عاوزه تبرر قفها بس اتهامه ليها ها ومنعها تبرأ نفسها قدامه .. سكوتها بيأكد لزين شكوكه وان اللى ف اغه صح .. يسيبها بنرفزه
لدرجه انها تقع ع الكنبه ) زين بيه : انتى متستاهليش انك تكونى مراتى او تشيلى اسمى .. انتى خساره فيكى كل حاجه اتك .. انتى وجودك وسطينا دا كتير ع واحده فاجره زيك .. ( يمسكها من وشها و خدودها بين قبضه ايده بيه لدرجه انها اتت جامد وزاد ها ) .. بتمنى لو اك دلوقتى .. كفايه وع التماسيح دى .. كفايه كدب وتمثيل لحد كده .. ( يسيبها ويزقها جامد ويبصلها باشمئزاز ) .. انتى طالق ( روح تتص من جملته وزين يتص اكتر من اللى قاله .. معقول حياتهم اللى لسه بدأه تنتهى عشان سوء تفاهم
.. معقوله استنتج وحكم ونفذ من غير ما يسمعها حتى !! .. تبصله بزهول وبتحرك راسها وهى مش مصدقه انه فعلا قالها .. زين قلبه ه ع شكلها .. يغمض عينه بنرفزه وحس ان وجوده معاها حاليا خطر عليه .. يسيبها ويخرج .. روح تفضل قاعده مكانها بتعيط وبس .. ومش مستوعبه هى اطلقت بجد !! .. طب اطلقت عشان ايه اصلا ؟؟؟ تمسح وعها بهدوء وكل ما تمسحها تعيط تانى .. تقوم تقف وتبص ع شكلها ول .. تفتكر تخطيطها لليوم وحماسها ازاى يقضوه مع بعض .. قلبها يها اوى وتعيط بحرقه .. تقوم تغير هدومها وتلبس عبايه وطرحه
وتفضل قاعده مكانها عاجزه تماما عن التفكير وعقلها وقف ف اللحظه دى ومش عارفه تعمل ايه .. عند زين ماشي بعربيته ف الشارع بسرعه ه .. كان هيعمل حادثه كذا مره .. يوصل للنايت كلب .. يدخل جوه يلاقى احمد وسوزى واقفين بيرقصوا وبيضحكوا جامد .. يقرب عليهم ويشد احمد .. اول ما يبصله يديله بالبوكس ف وشه .. احمد يتخض من اللى حصل .. وسوزى تقف ف النص تحاول تحوش ما بينهم وكل الناس اللى ف كان اتجمعوا حواليهم ) احمد بنرفزه : انت اتهبلت يلا !! .. ايه اللى هببته دا ؟!!! ( يمسكه زين من لياقه قميصه
ويشده جامد ) زين بزعيق : انا اللى اتهبلت .. دا انا هطلع عين اهلك .. انت ازاى تيجى بيتى وانا مش جود .. انا هدفعك التمن غالى .. هخليك تفكر مليون مره قبل ما تطمع ف حاجه بتاعتى .. انا هوريك يا زباله ( يديله بالرجل ف ركبته .. يقع احمد ع الارض وسوزى بتحاول تشد زين بس مش قادره عليه ) سوزى بزعيق : حد يمسكه انتوا واقفين بتتفرجوا ع ايه !!!!!!!! ( يقرب واحد من البادى جرد عشان يمسك زين .. يزقه زين باقوى ما عنده ويقع الراجل ع التربيزه اللى وراه يكسرها .. ي زين احمد
بالرجل ف جنبه .. يت احمد ومبقاش قادر يقوم من ع الارض ) سوزى بزعيق : كفايه بقي كفايه زين بنرفزه : ودينى لانك يا احمد ع اليوم اللى فكرت فيه بس تعمل كده .. انا هوريك مين هو زين كامل اللى فكرت ف يوم تقرب من حد يخصه .. هعرفك مقامك قريب .. قريب اوى ( وهو خارج يديله بالرجل ف دراعه .. احمد ف الارض مبقاش عارف يتحرك .. يسيبه زين ويخرج يركب عربيته ويروح ف مكان ع النيل .. كان هادى وغالبا هو بس اللى جود .. يطفى نور عربيته .. جه اللحظه اللى سمح لنفسه فيها
بالانيهار .. يحس نفسه بيتقطع ومش قادر يهدى .. عمال يتخيل هو ايه ممكن يكون حصل بينهم .. العلاقه وصلت لفين !! .. بس للاسف عقله كان بيسببله اكبر .. حتى افكاره مرحمتهوش .. بيتمنى يبطل تفكير ف اللحظه دى لكن عقله كان كل لحظه بيهيئله صوره ابشع من اللى قبلها .. ي بايده جامد ع الدريكسيون ) زين بيه وزعيق : ليه عملتى كده لييييه ؟؟ .. دا انا حبيتك .. ليه تخدعينى كده لييييييييييه !!! ( يفضل قاعد ف العربيه وهو حاسس انه هينفجر من التفكير .. ف مكان تانى خالص .. قاعده ف العربيه مستنياه يرجع ..
تلمحه جاى ) فاطمه : كويس انك جيت يا ولدى .. غبت ياما وانا قلقت عليك منتصر : متقلقيش يا امى عقبال ما لقيت مطرح نقعدو فيه وطلعت تصاريح الدفن فاطمه بوع : كان نفسي يكون معانا ويحقق امنيته .. مات وهو نفسه ف كتير اوى يا منتصر منتصر : الله يرحمه يا امى .. انا هحققله كل اللى كان بيتمناه .. متقلقيش فاطمه : ربنا يحميك لشبابك يا ولدى منتصر : دلوقتى هنروح نكفنو وندفنو وبعديها نطلعو ع طرح فاطمه : طيب يا ولدى اتحرك بينا قوام .. عاوزين ندفنو لانه بقاله ساعات ميت .. اكرام يت دفنه ..
خليه يرتاح بدل ماهو متعذب اكده منتصر : حاضر يا امى ( يركب منتصر العربيه ويروح عشان يكفن ابوه .. عند كامل ومايسه .. قاعدين ف ستشفى .. كامل يوطى ع مايسه ) كامل بصوت واطى : يلا عشان اتأخرنا ع الولاد مايسه : شويه يا كامل .. هو انا بشوفهم كل يوم كامل : كده اتأخرنا اوى مايسه : ولا اتأخرنا ولا حاجه .. سيب الولاد يقعدوا مع يعض شويه بدل ما احنا كاتمين ع نفسهم كده كامل : طب ساعه ونمشي مايسه : خلاص ماشى ( يعدى الوقت .. تدق الساعه 10 بليل .. زين مازال واقف ف
مكانه بالعربيه .. تلفونه يرن يلاقيها سوزى .. يقفل التلفون خالص ويتنهد ويتحرك بالعربيه .. يرجع البيت ..يدخل يلاقى روح قاعده ع الكنبه مكان ما سابها بخلاف انها غيرت هدومها بس .. يبصلها ) زين بيه مكتومه : انتى قاعده بتهببى ايه هنا ! .. مش طلقتك وخلصنا .. مستنيه ايه يعنى ؟ روح بصوت مبحوح : مش عارفه اعمل ايه زين بضحك استهزاء : مش عارفه دلوقتى تعملى ايه والصبح كنتى عارفه يعنى ! .. اد ايه انتى واحده رخيصه وبجحه كمان .. انا مش طايق خلقتك حقيقي ( روح تبصله وهى بتعيط ومش عارفه ترد عليه تقوله ايه
..هو حتى مش مديها فرصه تحسن قفها .. تلاقى زين بيقرب عليها وشدها من دراعها جامد .. تقف قصاده ) زين بيه : ك بينرفزنى اكتر .. وع التماسيح اللى بتستغليها عشان اشفق عليكى بتنى من جوه وبتحسسنى بمدى غباءى .. انا مش طايق صوت شهقاتك حتى روح ب وصوت متقطع : طب ممكن تسمعنى .. انا …………. يقاطعها زين : تخيلى مش طايق شهقاتك اللى طالعه غصب عنك ومش طايق خلقتك .. هطيق كلامك ازاى .. اه صح عاوزه تقولى كلمتين تحسن منظرك قدامى .. للاسف معدش ينفع ( يشدها ويتجهه للباب وروح تستغرب هو هيعمل ايه ) زين
: البيت دا مش هتعتبيه تانى مهما حصل .. هكتفى برميك ف الشارع جايز دا يكون اكبر عقاب بالنسبالك ( يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب ……… #يتبع 😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚 #الحلقه ((11)) ( يشدها ويتجهه للباب وروح تستغرب هو هيعمل ايه ) زين : البيت دا مش هتعتبيه تانى مهما حصل .. هكتفى برميك ف الشارع جايز دا يكون اكبر عقاب بالنسبالك ( يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب .. يقاطعه صوت كامل ) كامل بزهول : ايه اللى بتعمله دا !!! انت
انت ؟!! ( يبص زين يلاقى كامل ومايسه طالعين ع السلم .. يغمض عينه بيه .. دى كانت اخر حاجه ممكن يفكر فيها دلوقتى .. يطلع كامل جرى ع السلم ووراه مايسه .. تقرب مايسه ع روح وتقومها ) مايسه : اهدى اهدى ايه اللى حصل ! ( تها روح وتعيط جامد .. تاخدها مايسه ولسه هتدخل يقف زين قدام الباب ) زين بزعيق : مش هتدخل طول ماانا ف البيت .. مش هتعتبه تانى مايسه : ليه دا كله ؟؟ ادخل بس نتفاهم بدل مااحنا ع السلم كده زين : انا قولت مش هتدخل كامل ابتدى يت : هو
ايه اللى مش هتدخل .. دا انت انت فعلا.. هتروح فين يعنى ف ساعه زى دى ؟! .. وبعدين هى عملت ايه لدا كله !! .. ادخل وخلينا نفهم اللى حصل الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه زين : مفيش حاجه اسمها هنشوف انا خلاص طلقتها ( تنزل الكلمه زى الصاعقه ع كامل ومايسه .. ومش فاهمين دا حصل امتى وازاى !! هما كانوا لسه سايبنهم الصبح كويسين .. ازاى يحصل كده !! ) كامل بصه : انت بتقول ايه !! انت بتهزر صح ؟؟ زين : لا مش بهزر وحاليا هى مبقتش مراتى ولا ف اى صله تجمعها بينا ..
فيستحسن انك تمشيها بعروف لانى ماسك نفسي عنها بالعافيه والله .. ولو طولتها هها ( كامل يستغرب طريقه ابنه و روح تواصل .. يبص لمايسه اللى ابدتت تعيط هى كمان ع ابنها وتصرفه ) كامل تغراب : انا مش فاهم حاجه ! .. ( يبص لروح ) .. انتى عملتى ايه ؟! روح ب وصوت مبحوح : معملتش حاجه والله كامل يبص لابنه : هى مضايقاك ف ايه ! طلقتها ليه اصلا ؟! زين : هبقى اجاوبك ع كل دا بس لما تمشى الاول ( كامل يتنهد بنفاذ صبر هو عارف ابنه واغه وفعلا مش هيهدى الا لما تمشي ..
يطلع مفتاح من جيبه ويفتح باب الشقه اللى قصادهم بالظبط .. الشقه كانت بتاعت زين بس لسه مترتبتش كان جايبهاله يتجوز فيها .. يفتحها ويدخل روح فيها ومايسه تدخل تقعد مع روح .. يبص لابنه اللى دخل الشقه .. يدخل وراه ) كامل : ادينى مشتها زى ما طلبت .. ايه اللى حصل بقي ؟ زين : محصلش حاجه كامل بنرفزه : هو ايه اللى محصلش !!!! ارجع الاقيك مطلقها وتقولى محصلش ؟؟؟؟؟ زين : ضوع شخصى بينا واتقفل خلاص كامل : بقولك ايه انا مش فاضى للدلع بتاعك دا .. البنت عملتلك ايه عشان تطلقها وتطردها بالشكل دا !!!
.. داانتو يدوب بقالكو شهر .. هو انت لحقت تتجوزها لما تطلقها زين : قولت حاجه شخصيه ومينفعش تتحكى .. انا حر ف قرارتى .. اطلق اتجوز انا حر .. اتمنى ما تدخلش ف حياتى تانى كامل بزعيق : لا مش حر .. لما تطلق بنت كويسه وترميها بنظر دا تبقي مش حر .. يا اخى داانا صيك عليها .. البت غلبانه وملهاش غيرنا .. تقوم تعمل فيها كده !! دا بدل ما تحتويها وتسمعها وتفهمها غلطها .. لا ازاى طلق وارمى ع طول زين يضحك تهزاء : كويسه وغلبانه !!!!!! .. اه طلعت مش لوحدى اللى مغفل بقي ..
الله اكبر عليها بجد .. ممثله درجه اولى .. انا من رأيي تنقلها معهد التمثيل وهتنجح فيه باجتياز .. واحده قدرت تمثل ع الكل وتخليهم بيتحاكوا بادبها واخلاقها وهى ف الاصل ….. ( يقطع كلامه وميقدرش يكمل .. يتنهد .. كامل يبصله بزهول من طريقته واللى بيقوله وطريقه كلامه دى ملهاش الا معنى واحد كامل مش قادر يصدقه .. يسيبه كامل لانه اكتشف ان الكلام معاه ملوش اى لازمه .. يروح كامل عند روح .. يدخل يلاقيها قاعده بهدوء ف مايسه .. ومايسه عماله تتطبطب عليها ) كامل : روح ( تبصله ) كامل : انا عاوز افهم ايه اللى
حصل بالظبط روح بصوت مبحوح : انا نفسي مش فاهمه ايه اللى حصل ( كامل يحاول يتمالك اعصابه .. لانه ابتدى يتنرفز فعلا من سكوتهم هما الاتنين ) كامل بيه مكتومه : يعنى دخل قالك انتى طالق وطردك من غير سبب !!!! .. ما تبطلوا الزفت اللى بتعملوه دا واتكلا .. خلينى احل شكله ونخلص مايسه : اهدى يا كامل بالراحه ( يدخل زين عليهم .. ويقاطع مايسه ) زين : انا قولت اللى حصل حاجه شخصيه بينا .. ياريت متدخلش .. ومضغطش عليها ف الكلام كامل : يا ابنى انت مدرك حجم صيبه اللى انتو فيها ؟ .. دا
طلاق مش لعب عيال زين : محدش يدخل ودا اخر كلام عندى ( يبص كامل عليهم وبعدين يبص لمايسه تشاورله بمعنى يسيبهم ) مايسه : احنا هندخل الشقه .. اقعدوا واتكلا وحاولوا تتصافوا كامل : ياريت تتضافوا لاما تسيبها وتمشي .. ما تزودش شكله زين : ملوش لازمه احنا اتكلمنا وخلصنا .. انا داخل انام كامل : مينفع……… ( تقاطعه روح اللى وقفت ومسحت وعها وبصلتهم كلهم ) روح : الكلام خلص فعلا يا ع .. هو معاه حق اتكلمنا وخلصنا ( يبتسم زين ببرود نص ابتسامه .. كامل يرفع ايده بمعنى انه خلاص استسلم .. ياخد كامل مايسه ويخرج
بره الشقه خالص ويروحوا الشقه التانيه .. زين كان لسه هيخرج توقفه روح ) روح : زين ( يلف ويبصلها ) زين : خير ! روح : انت حكمت ونفذت .. انت استنتجت اللى حصل ومدتنيش فرصه الدفاع .. انت ظلمتنى واستقويت عليا وبتطردنى وانت عارف ان مليش مكان اروحه .. دا غير تهديداتك الكتير .. وان……… يقاطعها زين : كلامك اخرته ايه ؟ روح : ملوش اخر .. لانى رافضه الرجوع زيك ويمكن اكتر .. انت اللى خسرت مش انا والايام هتثبتلك زين بابتسامه استفزاز : خساره حقيقي .. مستحيل الاقى حد ف عفتك تانى .. للاسف مش هلاقى
حد شريف زيك .. فعلا خساره روح بهدوء : للاسف كلامك مش مضايقنى زى ما انت متخيل .. حقيقي انا اللى بشفق عليك .. ربنا يهديك ( يقرب عليها ويوطى ع ودنها ) زين : يا بجاحتك .. ليكى عين تقفى وتتكلمى .. واحده غيرك كان زمانها بتطلب الرضا عشان تكمل واسكت ومفضهاش .. لكن انتى ما شاء الله .. تاخدى جايزه ف الاستفزاز ( تلف وشها وتبصله وتبتسم تهزاء ) روح : الفضيحه بتبقي لحد مش محترم و من كلام الناس لكن انا ولا هتمنى الرضا ولا عاوزاك تسترنى وحقيقي مش فارق معايا تقول او لا .. وطلاقك ليا
مش عقاب ولا حاجه .. دى جايزه ربنا كافئنى بيها قبل ما اعيش مع واحد سطحى وتفكيره محدود زيك .. الحمدلله انها انتهت ( يتنرفز اكتر من كلامها وحس لاول مره انه عاوز ي بنت .. يكور ايده ويضغط عليها بيه لدرجه ان ضوافره علمت ف كف ايده .. يسيبها ويخرج من الشقه .. تقوم روح وتقفل الباب وراه وتقعد ورا الباب .. بتفتكر كل لحظه حصلت بينهم .. كل لحظه بتمر قدام عينها ع هيئه شريط بيرها .. بتفتكر كام مره بينلها حبه واحترامه ليها .. كام مره تهاون معاها وهداها وفهمها .. ازاى بيبتكر عشان يصالحها .. ازاى
الحلم الجميل دا يتهد ف لحظه كده !!! .. ازاى صدق انها ممكن تعمل حاجه زى دى !!! .. معقوله للدرجاتى هو كان اعمى .. وسؤال بدأ يلح ف اغها .. هو فعلا هيحس بالخساره ف غيابها ولا لا ؟؟ .. بعدها هيفرق ولا هيقدر يكمل حياته عادى !! .. تتنهد ب وتقوم تقف .. تبدأ تفكر فروض حياتها تمشي ازاى وفروض تعمل ايه .. ف بيت سوزى .. احمد نايم ع متجبس وف كات ف وشه .. سوزى قاعده قدامه بتعمله كمادات ) احمد ب : براحه براحه مبقتش قادر سوزى : خلاص قربت اهو احمد : كله من
افكارك الزفت .. ما كنا سيبناهم ف حالهم وخلصنا .. لا ازاى لازم نخرب وخلاص سوزى : دلوقتى بقت افكارى !! .. مش انت اللى قولت ان البت عجباك وداخله اغك وعايزها .. كل اللى عملته راقبت البيت بتاعهم وعرفتك انها لوحدها .. مش تطلع وتنجز لا تقعد ترغى معاها ولا كأنك رايح تزور خالتك .. انا مال امى بقي انت اللى غبى احمد : بقولك البت ناشفه .. قفلت الباب ف وشى وبعد ما لبست خارجه بره تكلمنى بنشفان وبتطردنى بحسوس .. عاوزنى اعمل ايه يعنى .. اقولها سورى انتى عجبانى وجاى اشقطك سوزى : وماله ما جايز هى
بتيجى دوغرى لا بتحب اللف ولا الدوران .. ما تقولها صريحه احمد : بلا صريحه بل…….. ( يقاطعهم رنه تلفون سوزى .. تبص للتلفون تلاقيه زين ) احمد : مالك متنحه كده ليه ! سوزى : زين بيتصل احمد : طب هتردى ولا ايه ؟؟؟ سوزى : ايوه متتكلمش خالص احمد : اوك سوزى : الو .. ف البيت .. بتسأل ليه ؟! .. هتيجى بجد !! .. لا ابدا مش مخضوضه ولا حاجه بس مستغربه اصلك من ساعت ما اتجوزت معبرتنيش .. خلاص خلاص مش هفتح اضيع متقفش كده .. ماشي مستنياك .. سلام ( تقغل معاه وتبص لاحمد
) سوزى : يلا قوم اتكل احمد : هو جاى اكيد ! سوزى : ايوه ( احمد تيجى ف باله فكره ويبتسم .. سوزى تبصله ) سوزى بشك : مش مرتاحه لابتسامتك دى .. بتفكر ف ايه ! احمد بابتسامه : كل خير ( يقولها احمد ع فكرته وهى كمان تبتسم ) سوزى : اغ متكلفه احمد بابتسامه : ولسه .. هنه ع كل ه هالى انهارده سوزى : طب يلا قوم عشان الحق اجهز احمد بغمزه : طب ما تجهزى سوزى بضحك : قوم بدل ما يجى ويشلفطك تانى .. وانت مش ناقص اصلا .. مبقاش فيك حته سليمه
احمد : ما بلاش ام السيره دى ( تضحك سوزى .. يقوم احمد يلبس هدومه وينزل من عندها .. تجهز سوزى وتلبس كاش مايوه لونه بينك وتفرد شعرها .. يعدى الوقت .. يخبط الباب .. تقوم تفتح تلاقى زين .. تقرب عليه وته بلهفه .. زين مبدلهاش ال وايده ثابته جنبه .. تستغربه سوزى .. يدخل يقعد ف الصاله وهى تقفل الباب وتروحله ) سوزى : مالك يا روحى ! زين : مش حابب اتكلم سوزى بابتسامه : يعنى لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين يعنى .. قولى بس ايه اللى مضايقك وانا هروقك ع الاخر زين : مش عاوز
اتكلم بجد .. انا جيت لانى مش مرتاح ف البيت سوزى : ليه هى دام مضايقاك ؟ ( زين يبان ع ملامحه اليه ) زين : متجبيش سيرتها سوزى : اهدى طيب مش قصدى حاجه زين : اوك سوزى بابتسامه : ايه رأيك ف لبسي زين من غير ما يبصلها : حلو سوزى : انت مشفتوش اصلا .. عرفت ازاى انه حلو زين : مش فايق للكلام دا ومش وقته ( تروح سوزى تقعد ع رجله وتبصله ف عينه ) سوزى بدلع : اومال ايه اللى وقته ( يبصلها زين ويتنهد لسه بتقرب منه اكتر .. يبعد وشه مره واحده
ويرجع لورا ع الكنبه .. تبصله تغراب ) زين : معلش ممكن تجيبلى ميه سوزى : اوك ( تقوم تجيبله ميه .. يشرب زين ولسه هتقعد ع رجله .. يحط رجل ع رجل .. ترفع حواجبها وتبصله .. يهرب زين من نظراتها .. تروح تجيب ويسكى وتحطه قدامه ) سوزى : اظن دا بقي مش هترفضه ( تفضيله كاس وتديهوله .. يدوب هيشرب يفتكر روح وبرائتها .. ويفتكرها وهى بتتكلم عن الحرام والحلال .. يبعد الكاس عن بقه ويحطه ع التربيزه .. بعدين يفتكر احمد وهو نازل من عندها يتنرفز ولسه هيمسك الكاس .. لكن حاجه جواه تمنعه ويرجع لورا
ع الكنبه ) سوزى : لا انت كده بقيت ممل اوى .. ف ايه بقي !! زين : شويه بس سوزى بابتسامه : طب تعالى ندخل جوه زين : شويه ( تتأفف سوزى وتقوم تقعد ع رجله وته بدون مقات .. يتفاجئ بيها .. ت ليها اكتر .. كان عاوز يتجاوب معاها بس صوره روح بتهاجمه .. بتلقائيه يقوم يقف .. سوزى تقع ع الارض ) سوزى بنرفزه : ايه دا ؟؟ مش تاخد بالك ! زين بهدوء : سورى مقصدش ( تقوم تقف وتمسك الكاس ف ايدها .. زين يتجهه للباب ) زين : كفايه انا عاوز امشي سوزى
: انت لحقت تقعد عشان تمشي ؟! زين : مش مرتاح هنا ( لسه هتتكلم يفتح الباب وينزل ) سوزى من ع السلم : يابنى استنى ( ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما وال تملك منه .. حاسس بخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صراع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف اغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه
ب ويطرد كل الافكار من اغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. رادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن ه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط ………. #يتبع..