منوعات

فرصه ضـ,ـائعه

بقلمى

فرصة_ضائعة ٢٠

بارت تانى

توقعاتكم و رأيكم

قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة و مخبية لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أوسخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..

رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !

لو قولت أن القطط بتبيض .. هيكون أهون لقمر أنها تصدقه عن عيون .. نبرة .. وكلام جاسر .. الكلام العادى من الحبيب بيبقى أحلى كلام .. و يدوب زى الحلاوة فى البؤ والكلام القاسى .. بيبقى مر .. بيقف فى

الزور ومش بيتمحى لأنه جاى من اغلى الناس .. !

قمر .. هبقى بساعدك إزاى ..

جاسر أبتسم .. هتحطى إيدك فى إيدى .. وبدل ما ابقى واحد بحاول هنبقى أنا وأنت .. وهنبقى واحد برده .. عيونك عيونى و ودانى ودانك و ..

[[system-code:ad:autoads]]قالت قمر بسخرية .. لكن كل واحد لية قلبه لواحده .. !

جاسر بيتنهد .. خلاصة القول .. راضية ..

قمر .. لأ ..

جاسر بيهز راسة برتابه .. وكإنه كان متوقع ..

قمر بتقول بحدة .. لا عمرى هبقى راضية .. ولا مرضية وانا جمبك .. لكن مؤقتا و الفتره دى بس .. هستحملك لحد ما مهمتك يا حضرة الظابط تخلص بالسلامة ..

[[system-code:ad:autoads]]جاسر بيرفع حاجب .. متعودش عليك قادرة كدا ..

قمر آه .. كل الشكر ليك .. قالت پحده .. اتمنى ومن كل قلبى .. تبقى نباهتك جابت دماغك لدماغى وفهمت أنا لية موافقة على أنى إستحمل إنسان زيك .. !

جاسر بيقول ببرود .. و لو .. أنا برده أحب أسمع السبب منك أنت ..

[[system-code:ad:autoads]]بصت قمر فى عيونه بقوة .. وقالت من عيونى .. السبب يا حضرة الظابط إنى لما أخرج من حياتك يبقى الخروج نهائى .. متنطليش كل شوية وتقولى يا تحقيق .. يبقى الباب اتقفل بالضبة و المفتاح و مشوفش وشك مرة تانية طول عمرى .. !

لأول مرة جاسر يحس أنه متغاظ .. مكنش عارف من كلامها .. ولا نبرتها .. ولا .. أنها رمت طوبتة وعايزة تمشى .. !

قطع تفكيره تنهيدة قمر المرهقة وهى بتحاول تقوم و تمشى ..

قال بسرعة .. على فين العزم

قمر بضيق هقعد مع بنتى .. مش معتبة الاوضة دى تانى … أحنا فى حكم المتطلقين !

جاسر زق كتافها خلاها تنام على السرير ..

جسم قمر قشعر و بصتله پخوف . . غطاها وقال بلامبالاة هطلع أنا و هبعتهالك خليك فى اوضتك .. .

قمر إستغربت كلامه .. وشدت الغطا عليها وقالت تمام … تصبح على خير يا حضرة الظابط ..

مردش و قفل الباب وطلع ..

_بعد شوية _

فتحت قمر عينها .. على صوت زعيق كانت مريم بتزعق ..

قامت مخضۏضة سمعتها وهى بتقول عمو جاسر أنت طلعت وحش ! .. ء .. أنت طلعت زى بابا .. ! ..

جاسر قعد قصادها .. وقال بحنية ل لا .. أنا مش كدا .. أنا بحبك يا مريم والله ..ء..

مريم بصړاخ بعدت عنه .. لكن مش بتحب ماما ! .. قولتلك متزعلهاش و تبقى طيب لكن أنت تعبتها زى بابا .. أنا بكره الى يزعل ماما .. أنا بكرهك بكرهك !

و سابتة وجريت على اوضة قمر .. راحت إستخبت فى ..

مثلت قمر أنها نايمة .. و شدت عليها فى … لكن مقدرتش تمنع الدموع إلى نزلت من عيونها .. قالت بهمس .. أنا آسفة يا مريم سامحيني يا بنتى .. كله بسبب قله حيلتى وغبائى ..ء أنا آسفه .

_فى المساء_

بتصحى قمر على حد بيهزها كانت الدادة .. مش هتقومى .. .

قمر .. هى الساعة كام

الدادة .. ٧ .. أنت نايمة طول نهار جاسر بية لو عرف هيعمل مشكله ..

قمر نفخت .. هو لوحده مشكله كبيرة .. !

الدادة ببرود منبه إنك تاكلى كويس و .. اردفت بسخط لو فيه حاجة عايزاها أنا تحت امرك ..

قمر ببرود .. عايزة أبقى لوحدى مش عايزة حد ينطلى كل شوية . . أظنها بسيطة و جت

على مزاجك .

جزت الدادة على سنانها .. إلى تعوزية

.. .

وخرجت و قفلت الباب …. . بعد دقيقتين دخلت مريم وهى شايله صينية صغيرة عليها أكل … وهى مبتسمة و مزاجها اتقلب ١٨٠ درجة عن الصبح .

قمر بأستغراب أية دا يا مريم . ..

مريم ببراءة .. هناكل أنا وأنت ..

خدت منها الصينية .. لقت عليها كل الاكل إلى بتحبه ..

قمر قطبت جبينها أنت إلى عاملاها .

مريم بإبتسامة تؤتؤ .. دا سر .. !

قمر بمقاوحة .. كلى أنت يا حبيبتى أنا مش جعانه ..

مريم مدت شفايفها بحزن لكن …

قمر بإبتسامه قالت بالهنا و الشفا على قلبك انت يا مريومة ..

فجأة دخل جاسر بخطوات سريعة .. راح عند الدولاب علشان يطلع لبس قال بتلقيح مريومة .. لما تبقى منعوسة بتعملى أية

مريم بعفوية بنام ..

جاسر وهو مشغول فى الهدوم .. امم و لما بتبقى متعصبة ..

مريم بزعق . .

أردف جاسر ولما تبقى جعاانه

مريم بااكل ..

إبتسم جاسر و خد هدومة وقفل الدولاب .. صح .. لما تبقى نفسك فى حاجة اعملها .. إلى بيقاوح بقى بيزعل .. وبيرجع يندم ..

قمر قالت پغضب .. وأنت بتنجم يعنى ولا إية .. أنا مقولتش إنى جعانه .. !

جاسر رفع حواجبة الى على راسة باطحة بقى .. أنا مجبتش سيرتك ! ..

ضغط قمر على منه وكانت لسة هتزعق .. وقفها

صوت عصافير بطنها وهى بتصوصو من الجوع .. خدودها احمرت على الآخر .. ولسانها اتربط .

ضحك جاسر من تحت لتحت .. مش مسمۏم والله .. بالهنا والشفا على قلبك يا مريووم .. .

وطلع برا .. عملت قمر كورتين من خدودها .. و هى شوية و الدخان هيطلع من راسها زى الكرتون ..

[[system-code:ad:autoads]]مريم .. أقولك على سر ..

قمر بتشتت .. مين الى ـ,ـل موفاسا ..

مريم تؤ .. إلى عمل الاكل عمو

جاسر …

_بعد شوية_

قامت قمر دخلت الحـ,ـمام خدت شاور سريع .. و طلعت قعدت قدام التسريحة علشان تسرح شعرها ..

[[system-code:ad:autoads]]فتحت الإدراج كلها علشان ملقتش المشط .. لكن

لفت نظرها فى آخر درج ظرف أصفر كبير خارج منه كام ورقة .. أصفرت حروفهم من الركنة ..

مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق ..

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٢١

[[system-code:ad:autoads]]توقعاتكم

بإذن الله هيبقى فية بارت بليل تعويض عن بارت إمبارح

مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق ..

قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها .. اشوف الورق دا تانى فى إيدك وأنا هقطعهالك !

قمر رفعت حاجب .. و .. على إية الحمقة دى .. عاملى مفاجأة و دى ورقة طلاقى ولا إيه ..

جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر .. خلينى كافى شرى خيرى و كنى .. الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية ..

قمر جابت بؤها على جنب بملل .. جت على دى .. ما انت دايما ساحلنى فى وادى بعيد جدا عن الحقيقة .. ولا أقول بعيد عنك أنت ..

بصلها فى عيونها مباشرة بصمت .. دورت وشها وقالت وهى بتمسح دمعة .. أصلا باين علية فية بلاوى سودة .. مش عايزة اعرفها … إن الله حليم ستار ..

جاسر كان هيمسكها يرزعها فى .. لكن على آخر لحظة مسك إيده و طلع برا ..

قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان ..

خدت الزيت وحطته على شعرها وهى بصة بعيونها الحمرة فى المرايا .. وبتقول الحب طلع للاغبية بس .. زى حالاتى .. فخ كبير مش بيرحم نصبته ليا يا جاسر .. أنت السبب وأنا بقيت بكرهك .. بصوت مهزوز بكرهك أوىى .. ء انا مش بكدب .. !

_الفجر _

بتحس قمر بالباب وهو بيتفتح .. و بتتأكد أنه جاسر من خطواتة الثابته .. ومن ريحته الرجالى المميزة لما بيقرب منها و بيشد عليها الغطا ..

وبيخرج من الاوضة بهدوء .. .

مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب .. بيقطع شرودها صوت آذان الفجر بتقوم علشان تصلى حاضر .

بتخرج .. تلاقى جاسر قاعد و. الصاله كلها ريحه سجاير ..

قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..

جاسر برتابة .. متعودة .. . تاخدى نفس

قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى ..

جاسر بيطفى السجارة .. . يااه .. هو الفجر شقشق

قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا ..

جاسر امم .. معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية .. بيقوم يقف .. وهو مش متوازن ..

وبيقرب منها .. .. بكره هنبدأ الجد بارتى كبيرة و تجمع اكبر للعصابات وتجار المخډرات .. عايز قلب القطة بتاعك دا يبقى أسد بكره .. مش بقلقك ..يعنى أنت كدا كدا هتبقى فى عينى .. اتفقنا

قمر بتبصله وبتقول لا متفقناش .. أنت غريب .. تصرفاتك غريبة ومتناقضة .. وأنا مش بتفق مع إلى زيك بصراحة ..

جاسر ضيق عينه .. وقال بإستغراب أنا .. متناقض !

قمر .. لا أنا ! .. ضحكت بسخرية … هضـ,ـربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه

أردفت وهى متنزفرة مثلا .. ء انت دلوقتى لية تقول أنى هبقى فى عينك .. وأنا اصلا مليش مكان هنا نغزت بصباعها فى صدرة مكان قلبة .. ها لية !

جاسر .. ع علشان .. .

قمر بتقول وراة براحة علشان ..

جاسر بيسقف قدام وشها وهو بيضحك علشان الشرطة فى خدمة الشعب .. فتحى دماغك المقفولة دى .

بتجز قمر على سنانها .. طب وسع علشان هصلى .. مش بيتحرك .. بتقول بضيق إية هتأم بينا !

جاسر بتفكير .. مش كاسفك .. هاتوضى و آجى نصلى سوا ..

قمر پصدمة إية !

بعد شوية بيخلص جاسر و قمر الصلاه .. وهى عقلها فى ايرور 404 .. فهمه بالنسبالها بقى أصعب من مسائل القسمه المطولة بتاعة خمسة إبتدائى !

قطع تفكيرها صوت جاسر وهو فية بحه

خفيفة .. جه فى بالى حاجة تافهه كدا .. بس عاجبانى .. أنت عقلك مقفول .. وأنا قلبى مقفول .. حلوة دى .. كإننا بنكمل بعض ..

بتقطب جبينها .. لا مش حلوة .. دا كإنى غبية !

جاسر وهو بيقوم و بيطبق المصلية .. قال لا عاش ولا كان إلى يقول كإنك ..

[[system-code:ad:autoads]]قمر بتبتسم ومش بتبين فبيكمل كلامه .. دى حقيقة مجردة ..

قمر بنفخ .. طبعا .. لو معميتهاش متبقاش جاسر !

_صباحا_

جاسر كان فى الحمام موارب الباب .. و بيحاول يحلق دقنه .. لكن إيده الشمال السليمة مش مساعدة ..

[[system-code:ad:autoads]]قمر

اخدت بالها منه .. ومعبرتش ..

فجأة الشفرة بتقع من إيده .. و بيصدر تأوه غاضب ..

قمر بتفتح الباب بقلق .. وبتقول وهى راحة تقف جمبه علشان تطمن علية بنبرة غاضبة مصطنعة .. ساعة فى الحمـ,ـام عايزة ادخل .. .

[[system-code:ad:autoads]]جاسر بيحس بالأحراج .. بتتنهد .. امرى لله .. مش عايزين فيها رقاب مش وقته .. بتاخد الشفرة .. وبتمسك دقنه بخفه

جاسر .. !

قمر .. متقلقش .. يا حضرة الظابط .. الشعب كمان فى خدمة الشرطة ..

بعد شوية

بتخلص قمر حلاقة .. وهو بيبقى منبهر .. مش بيها على قد م بجمالها .. أول مرة ياخد باله أنها اترزقت من إسمها نصيب كبير .. قمر فعلا ! .

_مساء فى الحفلة _

لى لى جت من بعيد .. وكانت جاسر وقفها لما مد إيدة ..

بصت لى لى على قمر بغل .. من فوق لتحت وهى بتسلم .. ليك وحشة يا جاسر بية .. د أنا قولت أنك نستنا ..

جاسر بإبتسامة مستفزة حاجتين مش بيتنسو يا لي لى .. الناس الۏسخه أوى .. أو الملايكة .. شوفى انتم أقرب لإية ..

لى لى ډمها شاط .. وقالت پغضب مكبوت .. فزورة هى . .

قمر بتريقة .. لا .. دى الاعمى يحلها .. . .

بيضحك جاسر بخفوت .. و بيشد على قمر فى إيده و بيمشى ..

و بيروح يقعد على طربيزة وعلى يمينة قمر .. المرأة الوحيده الجالسة كل زعيم قاعد و وراة بنت ڤاضحة اكتر ما ساترة … كانوا بيلعبوا و الخسران لية عقاپ ..

جاسر فى نص اللعب .. همس لقمر .. فية حاجة لازم اقوم اعملها .. راجعلك .

بتمسك إيده پخوف .. لا خليك معايا .. !

جاسر بيطبطب على إيدها .. مش هتأخر .. مټخافيش .

بتفك إيدها و بتهز راسها پخوف .. وهى بتحاول تطمن .

بيكملوا لعب .. وقمر بتخسر .

.

واحد منهم قال .. إشربى ١٠ كاسات !

قمر پخوف .. ل لا .. لا مش بشرب أنا ..

هبد بإيده

على الطربيزة .. ولية الفصلاان د… شده شخص كان قاعد جنبه .. دى حرم جاسر الهوارى .. لم الدور بدل ما ييجى و ينفخنا كلنا ..

بيبلع ريقة پخوف .. خ خلاص .. إشربى كاسة عصير على بؤ واحد .. بيشاور للجرسون

من وراها عند البار لى لى كانت واقفة بتراقبها پحقد .. وغيظ بتاخد كوباية العصير بغل .. و بتحط فيها حباية وهى بتقول .. والله لاوريك يا قمر ال .. انت لسة مشوفتيش الۏساخة إلى على حق بجد .. !

بتديها للجرسون وهى بتكرمش فى إيده كم ورقة ب ١٠٠ .. حطها قدام البت دى ..

هز راسة بهدوء .. وراح بأبتسامة حطها قدام قمر ..

قمر خدتها وهى إيدها بتترعش ومش مطمنه .. حطتها على بؤها

و على آخر لحظة .. جرى عليها جاسر و خدها من إيدها شربها كلها و ..

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٢٢

أوشكت على الانتهاء

بارت طوييل

رأيكم و توقعاتكم

خدتها قمر وهى إيدها بتترعش ومش مطمنه .. حطتها على بؤها و على آخر لحظة .. جرى عليها جاسر وخدها من إيدها شربها كلها ..

قمر قامت پخوف .. ء .. جاسر فية إية !

جاسر رزع الكوباية على الطربيزة و مسح بؤة وهو بيقول محبتش تكملو اللعبة من غيرى .. .

إستغرب الجميع .. شد جاسر قمر و قعد جنبها .. وهمس لى لى حطت حاجة فى الكوباية .. شوية و هنخلع .

قلب قمر إتقبض .. مسكت إيده .. لا يلا دلوقتى ..

شد على إيدها .. مينفعش نقوم علشان منلمش شكوك أحنا فى غنى عنها .. .

قمر بؤبؤ عينها صغر پخوف و بصتله .. إبتسم وقال لى لى أخرها مخدر مش هتبقى حاجة تقيلة .. لو جرالى حاجة فية جهاز في جيبى .. اضغطى علية رجالتى هييجو .. غمز مټخافيش بقى ..

سرحت قمر فى عيونه .. ولأول مرة .. تشوفها جميله مش بتشوك ولا تخوف .. حنينه و لطيفة وبس .

شخص من القاعدين احمم .. جاسر بية ..

فلت إيد قمر و مسك كروت اللعب .. وقال بټهديد وڠضب متغلف بهزار وضحكة مش هرحم حد … .

بعد شوية

قمر كانت قاعدة على أعصابها .. شوية بتبص على جاسر وشوية

التانيين بتبص علية بردة … أصلها كانت قلقانة علية جدا .

قطع تفكيرها احدهم وهو بيهبد إيده على الطربيزة .. كسبت .. !

صدر من جاسر ضحكة ساخرة غريبة .. بصتله قمر بقلق و إستغراب كمل وقال بصوت غير متوازن كسبت ! .. إتلم يلا .. ! . . محدش يقدر يكسب جاسر باشا .. دا أنا ظا…… مسكت قمر منديل و عملت كإنها بتمسح جنب بؤه ..

[[system-code:ad:autoads]]ضحكت .. و .. واضح أن وقت المرواح جه ..

جاسر پغضب .. مرواح إيه دا السهرة بدأت تحلو .. !

صوت ضحكة من شخص .. مدام قمر .. لو زهقتى ممكن تروحى تقعدى على طربيزة المدامات هناك ..

جاسر .. تؤ .. قمر هتفضل قاعدة معايا هنا .. مش هتلاقى سكه قصاد النوارش إلى انتو متجوزينهم .. على الأقل هى مرات ظاب….

[[system-code:ad:autoads]]قمر فجأه .. و همست جنب ودنة جاسر جاسر بالله عليك فوق .. . مش وقته ابوس إيديك ..

قدرت توصل للجهاز من جيبة .. و ضغطت علية .. طلعت من وهى مبتسمة وبتاخد شنطتها .. يلا .. .

قامت وقفت .. وكانت لسة هتمشى لقت إلى بيشد شطنتها وبيرميها كان واحد سکړان ومش شايف قدامة .. قال بزعيق .. قولنا مفيش مرواح دلوقتى .. مفيش سمعان كلام لية ! ..

[[system-code:ad:autoads]]قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقبل ما دمعة تنزل لقت جاسر وهو ضارب الراجل بوكس فى وشة .. الرجاله اتلمت حوالين جاسر .. طرقع رقبته وهو بيقول .. محدش يفكر .. مجرد تفكير أنه يزعل حرم جاسر الهوارى .. إلى هيزعلها يتشاهد على روحه ! .

وبينزل ضړب فيهم .. وبتقوم خناقة كبيرة فى المكان .. بعد شوية بييجى جاسر وهو جايب الشنطه و مادد بيها إيده لقمر .. خدى .. متزعليش ..

قمر بدموع .. مش زعلانه . ممكن بقى يلا من هنا .. .

قبل ما يرد بتمسكه من إيده جامد وبتمشى بية زى العيل الصغير ..

_فى الخارج_

جاسر بيسحب إيده .. وبيقول بتشتت إصبرى بس ء أنت ماشية بسرعة كدا لية .. !

قمر پغضب .. مش عارف .. .. خاېفة خاېفة لاحسن حد من إلى جوا ييجى علينا .. !

جاسر .. وأنا كنت هخلى حد يقربلك ! .. لو حد اتجرأ هاكله بسنانى .. !

قمر بسخرية .. أنت قادر تصلب طوللك أصلا .. ! .. شربت لية العصير دا .. .. ها مكنش زمانى احتست بيك كدا .. شربتة لبه دا كان ليا ..

جاسر .. إفرضى كان فيه سم ..

قمر .. إية !

جاسر

إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم .. كنت هسيبك تشربية إزاى .. !

قمر پغضب تقوم شاربة !

جاسر .. آه .. فداكى ..

بصلته بطرف عينها .. وقالت حضرة الظابط .. لا جاسر .. أنا .. أنا مبقتش فهماك .. أنت لية بتعمل معايا كدا .. .. شوية تعاملنى حلو و شوية وحش شوية تبقى عايز تموتنى وشوية ….

جاسر بقوة .. ششش .. بعد الشړ عليكى ..

قمر. بعياط .. لية .. لية بتعمل معايا كدا ! .. أنت غلبتنى .. أنا تعبت منك ..

جاسر .. وأنا تعبت من نفسى .. ومن مقاوحتى .. سكت شوية وهو واخدها فى مكنتش عايز أحب تانى يا قمر لكن أنت مجرمه .. سرقتى القلب .. عيونك لوحدها دى

تهمة كبيرة .. قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول إن قلبى عملها و حبك .. !

قمر پصدمة .. إية ! ..

فجأة قمر حست بتقل على كتفها .. بصت على جاسر لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. .

قمر بصړاخ .. جاااسر .. ! .. جااسر فوووق بالله عليك … م .. متروحش منى دلوقتى .. جاسر أنا كمان بحبك .. بحبك أوى والله ..

من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ركنو جنب قمر .. خرج منها غيث وكام راجل ..

غيث پخوف .. مدام قمر .. جاسر ماله !

قمر بعياط م مش عارفة .. شرب عصير مخلوط بحاجة و .. .انقجرت فى العياط

شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. غيث إركبى فى العربية التانية هتوصلك للبيت ..

قمر ل لا لا أنا جاية معاكوا … مش هسيب جاسر .. ارجوك خدنى معاكو ..

غيث .. مدام قمر أنت مش شايفة شكلك عامل إزاى

.. جاسر بية كان موصى عليكى ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..

قمر بإصرار

.. أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه .. راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بتقول يلا ..

غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو

بيتمتم .. ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ ..

_فى المستشفى _

قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة وهى قلبها مفطور من العياط .. .

فجأة الدكتور خرج .. جريت علية قمر .. خير يا دكتور .. !

[[system-code:ad:autoads]]الدكتور كل خير .. هو تناول جرعة مخدر بس زايدة شوية .. على كل .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير لكن لازمه الراحه ..

قمر پخوف .. أقدر أخشله ..

الدكتور .. لو الصبح يبقى أحسن .. عن إذنك .

[[system-code:ad:autoads]]غيث من جنبها العربية برا يا هانم .. هتوصلك لحد البيت ..

قمر بصتله بغيظ .. وهزت راسها بخيبة أمل .. تمام .

قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز راجعالك يا حبيبى ..

_فى المنزل_

[[system-code:ad:autoads]]دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٢٣

بعتذر عن التأخير بس حقيقى تعيانة جدا

انتظروا البارت الجديد فية مفاجآه ..

توقعاتكم ورأيكم

دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !

بصتلها الدادة من فوق لتحت .. وقالت ببرود بيحبك .. أنت سکړانة .

قمر بزعيق .. لا .. أنا واعية كويس للى بقوله .. ومش متزحزحه من هنا غير إلا لما تكشفيلى كل الورق القديم والجديد .. علشان أنا جبت أخرى !

الدادة بإستفزاز .. دا كإن القطه طلعلها سنان .. !

قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف .. جاوبى على السوال .. !

الدادة مسكت طبق الخضار إلى فإيدها و وراحت للتلاجة بهدوء .. وهى بتقول معنديش كلام أقوله .. تنيكى ورايا من هنا للصبح مش هتطلعى بحرف ..

قمر هبدت بإيدها على الرخامه پغضب .. و ڠصب عنها كام دمعة نزلو وهى بتقول .. ء أنا زهقت من دور العبيطة .. و أراهن أن جاسر هو كمان زهق من دور القاسى دا .. ! .. آه هو بيلعبه كإنه إتفرض عليه .. كإنه بيحمى نفسة بيه لكن من إية .. أنا عايزة أعرف .. لازم اعرف علشانه قبل ما يكون عشانى .. ضمت إيدها على بعض .. أرجوكى .. رسينى علشان أنا بوصلتى ضاعت و التوهه وحشه .. وحشه أوى ..

الدادة بصت لقمر بطرف عينها .. وقالت بضـ,ـيق .. كان متجوز ..

قمر پصـ,ـدمة إيه ! .. م متجوز !

الدادة كان كان .. اتنهدت قبل أنت ما تشرفى كنا مبليين بواحدة كدا اجتمعت فيها كل الصفات الۏسـ,ـخه .. ضيقت عينها كإنها بتتذكر آه و ربنا .. طماعة تلاقى رخيصة موجود .. والله متجبش فى السوق تلاتة تعريفة .. .

قمر بأستغراب .. و هى راحت فين ..

الدادة رفعت إيدها .. ربنا ياخدها لو كانت عايشة و يجحمها لو ماټت ! ..

إترسم على وش قمر علامات إستفهام كتير .. قربت كام خطوة .. وقالت مش شديدة شوية الدعوة دى .. !

جزت الدادة على سنانها و قالت بحړقة .. مش أشد من إلى عمتله في جاسر .. كل ما أفتكرها بسأل نفسى

كان فين عقلى وأنا بوافقه على الجوازة المطينة دى .. ! بصت على قمر لقت ملامح الغـ,ـباء و الحـ,ـيرة ماليه وشها .. اتنهدت بقلة حيلة وقالت .. من خمس سنين .. جاسر وزى اى شاب وقع فى مصيده الهوى .. بس وقع ومحدش سمى عليه .. كان عاشقها وبيتمنى لها الرضا ترضى .

حست قمر بغصة فى حلقها .. و بحرارة فى وشها من الغيرة ..

أردفت الدادة بحسرة .. حبه ليها خلانى ضعيفة قدامه .. وافقته بغير عناد رغم ان قلبى مكنش مستريح .. دايما كان شايل من البت دى .. بس كنت بتحجج واقول علشان لسه مش واخدين على بعض .. سكتت شوية وقالت بحزن .. وتمت الجوازة .. وزى ما تقولى كدا .. كانت طاقة قدر و اتفتحت فى وش البعيدة مرة واحدة .. بقت جشعه ومغرورة تطلب بالعبيط و جاسر مكنش يرد لها طلب .. ولما إستكفت مشكرتش .. خلت حبة عينى لما بعد ست شهور فى مأمورية شغل ييجى يلاقيها مقضياها فسح و سهر .. ييجى يلاقى نفسة وجوده زى عدمه بالنسبة ليها . . .

قرب منها من خوفه لاحسن يبقى العيب منه

.. وهى كانت بتبعد .. وفى يوم مطلعتلوش شمس .. فتح تليفونها بالصدفة لقى رسايل بالكوم .. وكلام أبيح بينها وبين جربوع زيها .. .

قمر إتصدمت وقلبها أتقبض سألت بترقب .. و حصل إيه

الدادة مسحت دمعه .. قولتلك .. من

ساعتها والشمس مطلعتش فى دنيا جاسر .. ف اتغير ١٨٠ درجة وقلب حياتها چحيم .. كل الحب اتحول لكره .. كره لدرجة إستكتار القټل عليها .. وتم الطلاق فاكره شكلها يومها كان يشرح النفس وهى شايفة كل حاجة بتروح من إيدها .. و عيونها متنفخين من العياط .. . كان نفسى اللحظة دى تقف علشان املى عينى ..

[[system-code:ad:autoads]] الدادة رفعت حاجب .. كلام إنشا ولا حب ..

قمر مسكت رقبتها .. ورب الكعبة حب .. وإذا مكنش مسكت سکينة و اعطتها للدادة وإذا مكنش ابقى أرشقي دى فى قلبى .. !

الدادة بصت فى عيونها للحظات .. و زقت إيدها وهى بتقول لا .. اظن مش هحتاجها ..

[[system-code:ad:autoads]]إبتسمت قمر .. مدت الدادة شفايفها وهى بتبص للساعة .. جاسر اتإخر كدا ليه .. .

قمر بتوتر .. ج جاسر فى المستشفى ..

الدادة بفزع ف فى المستشفى بيعمل أية !

قمر .. بسيطة .. هو بس .. قالت بكدب ك كنا كنا فى حفله وهو شرب كتير فأغمى عليه .. الدكتور قال هيفوق بكره الصبح ..

[[system-code:ad:autoads]]الدادة بعصبية من توترها .. كتر فى الشرب ! .. ماشى .. أنا ليا كلام تانى معاه الصبح .. ! .

قمر أبتسمت بتعب .. لازم أقوم أنام .. علشان أول ما الصبح يشقشق نطلع عليه ..

طبطبت الدادة على إيدها .. ماشى يا بنتى تصبحى على خير .. .

قامت قمر و طلعت الغرفة بتعب .. وهى بتطمطع .. فتحت النور و راحت فتحت الدولاب علشان تغير

.. لقت ظرف أصفر محطوط على طرف آخر رف .. شبت و مسكته

أبتسمت

بسخرية وهى بتقرأ محتواة كانت قسيمة طلاق جاسر و واحدة إسمها هند .. جه فى بالها موقف ورقة قسيمة الطلاق إلى شافتها .. وعرفت أخيرا سر عصبية جاسر ساعتها .. أكيد ندبه مش عايز مخلوق يحط إيده عليها .. اكيد كان خاېف لأتك عليها ! ..

اتنهدت و عانتها مكانها .. وبصت على السرير بإستغراب لما لقته فاضى قطبت جبينها وبصت حواليها .. هى مريم فين ..

قطع تفكيرها صوت رنه الموبايل .. وكان رقم غريب .

قمر ألو

_صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم .. لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر ..

قمر أعصابها سابت .. ء إيه ..

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٢٤

_صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم .. لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر ..

قمر أعصابها سابت .. ء إيه ..

بإستهزاء .. ألا هى بنوتك الصغيرة فين ..

لو حبينا نشبة .. فهيبقى أنسب تشبيه أن قمر قلبها أترعش من الړعب .. وانعكس دا فصوتها لما قالت م مريم .. مريم بنتى ..

الصوت بسخرية الله اكبر عليكى يا مداام .. هى مريم دى .. معلش بقى أصل صوت عياطها طول نهار أكل نفوخى .. فى نفس اللحظة اتبعت على الواتس صور لمريم وهى منكوشة و بټعيط فى مكان أشبة بخړابة !

قمر صړخت .. مررريم ! .. ب بنتى معاك بتعمل إية .. ! م مين معاياا .. !

_الصوت ببرود تؤ .. مدام قمر بالله ما هتبقى أنت و بنتك .. كدا هضطر أسكت حد فيكو

بالعافية ..

قمر خدت نفس و نزلت دموع منها بصمت .. وحاولت تهدى وهى بتقول أنت عايز إيه …

_آهو كدا .. هو دا الكلام قصاد روح بنتك العسولة أى حاجة تهون ولا إيه ..

قمر پخوف .. اخلص ..

إبتسم بسخرية .. .. أرنبين ودى بسيطة د انتو أهل عز يعنى ..

قمر عضت على شفايفها بتوتر .. دى .. ه هو فيه مقابل تانى ..

ضحك نبيهه .. يعنى قمر وكمان نبيهه .. علقى خرزة زرقة يا مدام لاحسن عيون الحساد راشقة فى اى سكه .. تحمحم وقال بجدية .. آه فيه الطلب التانى يبقى جوزك ..

كإن قلبها وقف .. نطقت بعدم إستيعاب جاسر ..

_ امم .. حاله بطال وجشعة موقف السوق .. وأنت ست طيبه و عارفة ربنا .. عارفة أنه كريم و أنه ميرضيش بالظلم مش كدا . .

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل