منوعات

فرصه ضـ,ـائعه

جاسر بخبث _ كل خير بس عايز وعد منك انك هتسامحينى غمز بمكر

ماجدة پصدمة _ أسامحك !!

_فى المساء_

كان قاعد مروان فى كافيتريا بيتابع ماتش قديم بملل

فجأة النور اتطفى و مكنش فية غير صوت طرابيزات بتتحرك

لمبة وحيدة فى نص السقف قادت ووصلت إضاءة خفيفة جديرة بأفلام الړعب اكتر

بص مروان حوالية وأكتشف أنه الوحيد المتبقى الكافية كله فضى ! قام وقف وضـ,ـربات قلبة بتزيد اكتر من التوتر و الخۏف لما سمع صوت خطوات بطيئة جاية من ركن ضلمة بعيد

خرج صاحب الخطوات للضوء وهو على وشة إبتسامة صفرة

مروان پصدمة _ جااسر !

جه شخص من ورا جاسر وتقدم پغضب _ أسمة جاسر بية يابن !

وقفة جاسر بإيدية _ غيث متوسخش ايدك علشان دا

مروان بړعب _ ا انتو عايزين إية !

جاسر _ أظنها واضحة روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق!

مروان پخوف _ ا ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !

بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة

لكن مروان فضل على موقفه و

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٤

شوية غموض

رأيكم وتوقعاتكم

الشغف فى ذمة الله بجد

مروان بړعب _ ا انتو عايزين إية !

جاسر _ أظنها واضحة روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق!

مروان پخوف _ ا ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !

بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة

لكن مروان فضل على موقفه

طرقع جاسر بإيدية كإنها إشارة راح غيث و ويتر فى الكافية شدين مروان من إيدية و نيموه على طربيزتين اتلصقوا فى بعض

مروان _ ا انتو بتعملوووا إيية !

تقدم جاسر ببطء و ببرود ۏلع سجارة وخد منها نفس وقال _ خاېف

قرب اكتر _ الى مش بيسمع الكلام لازم ېخاف

طفى السجارة فى إيد مروان وقال بسخرية _ لكن أنت رااجل والرجالة مبتخافش مش كدا !

مروان تألم جدا بصله پخوف وقال بمكابرة _ ل لا مش خاېف منك ه هتعمل إيه يعنى !

ضحك جاسر بسخرية _ هقلبك سوسن لايقة عليك أكتر مسكه من شعرة الطويل وأردف _ شكلا و موضوعا !

صدر صوت ضحكة مكتومة من غيث وتبت

فى مروان أكتر علشان ميتحركش

قشعر جسم مروان _ قصدك إية !

جاسر بخبث _ هتعرف حالا

بدأ جاسر يفك الحزام لمروان و طلع مقص من جيبة و

هنا صړخ مروان _ لاا لاا م مش هتعمل كدا صح !

جاسر وهو بيلعب بالمقص _ وإية يمنعنى رفع طبقة صوته كأنه بيقلد مروان أنا محدش يفرض عليا إلى بعملة

مروان اټرعب وقال وهو بيرتعش _ لا ه هعملك إلى عاايزة ابوس أيديك متعملهاش !

جاسر بسخرية _ مانت كدا كدا هتعمل إلى عايزة هترجع لمراتك إزاى من غيره !

مروان عيط _ ل لا لا ! أنا آسف آسففف هطلقها هطلقها بالتلاتة كمان أنا تحت امرك فى أى حاجة أنا

تحت أمرك لكن ابوس إيدك بلااش دى !

جاسر بتريقة _ يا راااجل خههه ملامحه قلبت تانى للبرود _ فين موبايلك

مروان بلغبطة _ فى جيبى الشمال ا أقصد

اليمين اليمين

تنهد جاسر بضيق و طلعة قربة من مروان علشان بصمة الوش لما فتح اتصل على قمر لكن مجرد جرس مفيش رد

جاسر _ مش بترد ليها حق ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية علشان لو مردتش مش هيبقى عندى خيار !

[[system-code:ad:autoads]]قلب مروان وقع وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة

اتصل جاسر تانى وفى آخر لحظة الخط فتح ف صدر من جاسر تأوه بحسرة

وقام فتح الاسبيكر و بص لمروان بحدة نظرة معناها _ فرصتك !

قمر بتردد _ ء ألو !

[[system-code:ad:autoads]]مروان بصوت عالى كأنها نجدته

_ قمر ء أنت طاالق طالق بالتلاتة

قبل قمر ما ترد قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد _ شاطر طلعت ذكى وعارف مصلحتك شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه

بعدوا بحذر قام مروان بسرعة و عدل هدومه وكان هيمشى مسكه جاسر

[[system-code:ad:autoads]]بصله مروان _ خ خدمة تانية

جاسر _ تؤ تؤ بتستغبى تانى لية !

مروان _ إية !

غيث _ هو دخول الحمام زى خروجة

فجأة اتكاتر حوالين مروان رجالة كتير وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد

جاسر بإبتسامة جانبية _ شوفوا شغلكم !

نزل الرجالة ضړب في مروان إلى كان قصادهم زى خلة السنان بالظبط !

فتح جاسر باب الكافية وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة !

_عند قمر_

كانت قاعدة مصډومة بصه للفراغ قدامها و شدة على التليفون فإيدها

جت ماجدة من وراها _ بتكلمى حد

فاقت قمر _ تؤ طنط ينفع تقرصينى

ماجدة بإستغراب _ إية ! أقرصك

قمر _ آه ء أنا زى ما اكون بحلم و ولا أنا اتهبلت أبنك هبلنى !

ماجدة حطت إيدها على اورة قمر _ بسم الله الرحمن الرحيم فيكى إي يا بنتى

قمر قلعت دبلة مروان من إيدها _ معدش معدش فيا حاجة لا فى قلبى ولا فإيدى ولا حتى هيبقى فى بطاقتى طنط مروان طلقنى !

_صباحا_

الباب بيخبط بتجرى قمر تفتح والطرحة مش معدولة على رأسها بتفاجأ بجاسر

جاسر بأبتسامة _ ازيك

قمر _ الحمدلله ء أتفضل

دخل جاسر جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة

جاسر بصلها بأنتباة _ حاجة حصلت

قمر _ ها ء آه أنا اتطلقت !

مثل جاسر الصدمة _ طلقك ! الجبان الجاحد الله يرحمها ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده وقد كان

قمر بتردد _ ق قصدك إية

جاسر بص بصمت ثم قال بثقة _ شوفى مين على الباب

أستغربت و بصت وراها لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة _ قمرر

بصتله لقتة واقف وراها بالظبط مسك طرف طرحتها و شدها على شعرها وهو بيقول _ شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس !

إتصدمت من كلامة وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى فتحت الباب بلغبطة

وشافت مروان ووشة مليان كدمات و عينه وارمة ووراة واقف المأذون أول ما رفع مروان راسة مبصش على قمر لا عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر الډم اتجمد فى عروقة وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح

قمر بإرتباك _ أتفضلوا

دخلوا وقمر دخلت عند ماجدة

قعد جاسر جنب مروان _ بمۏت فيكى يا سوسن وأنت شطورة وبتسمعى الكلام

بصله مروان بطرف عينة وهو هيطق والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! لكن مفتحش بؤة بلع غصتة دا إلى يقدر علية قدام جاسر

جت قمر و ماجدة وتم الطلاق رسمى

عم الهدوء إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى وإضطربت مشاعر قمر جدا ما بين سعادة وانتصار إلى حزن و خيبة كبيرة لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها كان على وشك الانفجار لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى _

على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٥

بارت طويل اهوة

توقعاتكم

_على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!

دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين !

لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة _ تعالى يا مريم ليكى عندى هدية

بصله جاسر بطرف عينه وتنهد

طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم

قالت ماجدة _ خديها من بابا يا مريم حلوة

خدتها بكسوف وقالت _ شكرا

إبتسم مروان وقام _ الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية

لوهلة شكت قمر إن دا مروان ممكن يبقى توأمه أو روبوت

حد سحرله إن شالله كائن فضائى كله إلا أن دا مروان جوزها ! صفات زى الشهامة و العين الشبعانه ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت !

قطع صډمتها صوت ماجدة الخاڤت المهزوز _ وأنت !

مروان بإبتسامة مرهقة _ هسافر لروزيتا مراتى وارجع لبيتى و

حياتى هناك

ماجدة بعفوية _ بالسرعة دى ! ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى و بعادك دا بياكل قلبى !

مروان بنلرة هادية قال

_ هاجى مش هقطع تانى

مروان اتنفض و بص لجاسر _ ل لا مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل

وضع جاسر دراعة على كتف مروان _ كويس أنها جت على قد كدا أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها !

[[system-code:ad:autoads]]إرتجف مروان وإبتسم پخوف _ قدر ولطف عن إذنكو

جاسر _ خدنى معاك

نزل جاسر مع مروان وسط دهشة من قمر و ماجدة

قمر بأستغراب _ ودول لحقو يقربو من بعض امتى !

_فى الاسانسير _

مروان پخوف _ ء أنت عايز إية تانى

[[system-code:ad:autoads]]جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر وقف _ لما بعوز حاجة باخدها علطول مليش فى المقدمات ولا التحوير اعتقد فاهمنى

مروان بلع ريقة _ اومال حضرت الطلاق لية

تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب _ لسببين أول واحد ثقتى فيك معډومة وكان لازم أحضر بنفسى

[[system-code:ad:autoads]]مروان بصله فى المرايا _ والتانى

جاسر بنبرة منخفضة _ التانى زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك

الاسانسير وصل

جاسر وهو بيخرج _ السبب التانى كان الوداع علشان مجيتى هنا تانى هتبقى

بفورة

مروان أستغرب من كلامة

مشى جاسر عند بوابة العمارة وقال _ إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية

مروان پخوف _ ه هى مخلصتش !

جاسر _ تؤ دى لسة هتبدأ !

__بعد اربع شهور __

باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق

بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة

ماجدة پصدمة _ مروان ! ء أنت نزلت مصر امتى !

مروان بيدور بعينه فى المكان _ الفجر حقـ,ـتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد البعاد وحش مراتى و اتعودت على طبعى خلاص الشغل ونقلت الشقة وعندنا معدش فاضل غير عائق واحد هى فين الهانم !

ماجدة _ هانم مين !

مروان بزعيق _ هو فيه غيرها ! الست قمرر

بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٦

تحليلات

بارت تانى

بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !

جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !

بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى

مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما

وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء

ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !

أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر

كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام

مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة

جاسر بروقان

_ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى

مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام !

قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا !

_فى المساء_

الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك

بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب !

قمر من جوا _ مين يا مريم

بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد

قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل

دخل و قعد على الانترية كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها !

قمر _ تشرب إية

جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد

تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية

جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح

قمر _ يعنى إية !

جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله

قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب _ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا

جاسر

وقف وقال وهو بيقرب منها _ أها ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا أنت بس

من غير أى مقدمات لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها _ طلبك مرفوض !

جاسر إتصدم

من ردها _ مرفوض !

قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود

جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !

قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة !

[[system-code:ad:autoads]]كإن جاسر اټجنن من كلامها مسكها من إيدها بقسۏة و قال _ مش هنبقى أى حاجة ! واضح أنك متعرفنيش يا قمر أنا لما بعوز حاجة باخدها باخدها حتى لو كان التمن

قاطعتة قمر بحدة _ كراامتى

جاسر بإستغراب _ كرامتك

[[system-code:ad:autoads]]قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها _ آه كرامتى لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك مش هو دا السبب برده !

جاسر _ شفقة ! قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش

[[system-code:ad:autoads]]بصلها بحنية _ يا قمر أنا ب قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار

اتفاجأت بجاسر بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن

حطت الخضار براحة _ مالكو يا ولاد

قمر بحدة _ ولا حاجة كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه ولفت وشها ببرود

جز على سنانة وشد على بوكية الورد فى إيدة

كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها

تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول _ أنا لعڼة يا قمر مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها ولو كان روحها تمن لدا وبكرة هتشوفى !

ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة

أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت وقال پغضب _ ترفضينى أنا دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية أنا ملاذك أنا منقذك أنا جاسر الهوارى إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! ماشى أنا هكسر ثقتك دى !

_عند قمر_

ماجدة _ عايز يتجوزك !

قمر _ آه طلب إيدى

ماجدة _ و ردك إية

قمر _ رفضت طبعا

ماجدة _ لية !! ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا

قمر _ وفى ظروفى مش

كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !

ماجدة _ طب أهدى يا بنتى بس

قمر بعصبية _ بس !

ماجدة _ يعنى بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا

قمر پحده _ لا مش ممكن ! فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !

تنهدت ماجدة بضيق مريم قربت ببطء وسألت ببراءة _ تيتة يعنى إيه جواز

ماجدة بلغبطة _ ي يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر !

مريم بدهشة _ بجد !! ط طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !

نفخت ماجدة بضيق وقالت لقمر

_ شوفى خليتى بنتك تقول إية !

خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب قربت مريم منها _ اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية !

_بعد يوم_

خبط الباب لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط واضح أنها غاليه

قمر _ انتو مين ! وإية الشنط دى !

شخص _ صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة

قلب قمر إتقبض _ إية بكرة

هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى

_بليل _

نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها

جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل مجرد تخيل

قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٧

بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !

جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !

بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى

مروان جز على

سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا

وأنت يما

وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء

ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !

أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر

[[system-code:ad:autoads]]كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام

مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة

جاسر بروقان _ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى

[[system-code:ad:autoads]]مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام !

قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا !

[[system-code:ad:autoads]]_فى المساء_

الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك

بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب !

قمر من جوا _ مين يا مريم

بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد

قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل

دخل و قعد على الانترية كانت

قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها !

قمر _ تشرب إية

جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد

تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية

جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح

قمر _ يعنى إية !

جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله

قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب _ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا

من غير أى مقدمات لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها _ طلبك مرفوض !

جاسر إتصدم من ردها _ مرفوض !

قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود

جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !

قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة !

كإن جاسر اټجنن من كلامها مسكها من إيدها بقسۏة و قال _ مش هنبقى أى حاجة ! واضح أنك متعرفنيش يا قمر أنا لما بعوز حاجة باخدها باخدها حتى لو كان التمن

قاطعتة قمر بحدة _ كراامتى

جاسر بإستغراب _ كرامتك

قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها _ آه كرامتى لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك مش هو دا السبب برده !

جاسر _ شفقة ! قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش

بصلها بحنية _ يا قمر أنا ب قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار

اتفاجأت بجاسر بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن

حطت الخضار براحة _ مالكو يا ولاد

قمر بحدة _ ولا حاجة كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه ولفت وشها ببرود

جز على سنانة وشد على بوكية الورد فى إيدة

كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها

تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول _ أنا لعڼة يا قمر مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها ولو كان روحها تمن لدا وبكرة هتشوفى !

ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة

أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت وقال پغضب _ ترفضينى أنا دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية أنا ملاذك أنا منقذك أنا جاسر الهوارى إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! ماشى أنا هكسر ثقتك دى !

_عند قمر_

ماجدة _ عايز يتجوزك !

قمر _ آه طلب إيدى

ماجدة _ و ردك إية

قمر _ رفضت طبعا

ماجدة _ لية !! ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا

قمر _ وفى ظروفى مش كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !

ماجدة _ طب أهدى يا بنتى بس

قمر بعصبية _ بس !

ماجدة _ يعنى بردة

ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا

قمر پحده _ لا مش ممكن ! فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !

تنهدت ماجدة بضيق مريم قربت ببطء وسألت ببراءة _ تيتة يعنى إيه جواز

ماجدة بلغبطة _ ي

يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر !

مريم بدهشة _ بجد !! ط طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز

عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !

نفخت ماجدة بضيق وقالت

لقمر _ شوفى خليتى بنتك تقول إية !

خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب

[[system-code:ad:autoads]]قربت مريم منها _ اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية !

_بعد يوم_

خبط الباب لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط واضح أنها غاليه

قمر _ انتو مين ! وإية الشنط دى !

[[system-code:ad:autoads]]شخص _ صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة

قلب قمر إتقبض _ إية بكرة

هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى

_بليل _

نامت قمر مع مريم بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها

[[system-code:ad:autoads]]جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل مجرد تخيل

قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٧

قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر ..

جالها الرد متأخر .. ألو ..

فضلت ساكتة شوية .. عضت على شفايفها بتوتر .. وقالت جاسر أنا ..

جاسر .. إنت ..

خطفت الكلمة .. أنا موافقة ..

وقفلت الخط بسرعة وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه ! ..

مفيش دقيقة و التليفون رن تانى ..

لكنها مردتش .. قلبها كان بيدق پعنف .. مكنتش على أستعداد لمواجهه قرارها .. كإنها قرعت طبول الحړب ونزلت إستخبت فى جحر .. !

جالها رسالة على الواتس .. قمر أنا مسمعتش غلط مش كدا ..

خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت .. آه .. أنا موافقة اتجوزك .

جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر .. متأكدة .. يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى ..

شافت الرسالة وسكتت شوية .. ثم كتبت لا هستناك ..

وقفلت الموبايل ..

بتقوم وبساقان ترتعشان .. تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل ..

ماجدة إفتكرتك نمتى .. مريم نامت

هزت راسها .. وراحت قعدت جنبها .. أنا أم .. و مطلقة .. ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط ..

ماجدة انتبهت .. هو إية دا ..

قمر پخوف .. وافقت على عرض جاسر .. وافقت ارجع تانى لعش الزوجية ..

ماجدة اټصدمت .. ب بجد هتتجوزية !

قمر فركت فى صوابعها .. .. آه لكن قلبى مقبوض .. و خاېفة لاحسن أندم .. . وأنا قدمت كتير جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى .. علشان مريم .

ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية .. قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح .. لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك ..

قمر بعيون فيها ضى . . بجد . . و أنا أنا أستاهله ..

ماجدة بإبتسامة .. اجتهدى بقاا ..

إبتسمت قمر بخفوت .. أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية ..

ضړبت خدودها بخفة .. يخرااشى ! .. م مش عارفة !

_صباحا_

بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. وبتحط ميكب خفيف .. لأول مرة تحط من مدة طويلة .. فمكنش أحسن حاجة … لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى ..

الباب بيخبط .. ثورة بتحصل فى قلب قمر .. كل ذرة بتثور پجنون .. ! .. بتقول بتوتر ر روحى يا مريم إفتحى ..

بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون .. بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها ..

بتوشوشه ماما منامتش من امبارح .. مستنياك يا عمو

بيضحك جاسر و بيقولها .. وأنا مستنى اللحظة دى علشان نعيش سوا أحنا التلاتة ..

بتتبسط مريم و بتجرى على قمر .. إلى كانت متوترة جدا لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر . .

بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران .. و بينتهى بالجملة المعتادة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير ..

دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! ..

بيوشوش جاسر قمر .. مالك مكسوفة كدا لية .

قمر لا .. مفيش كسوف.

قمر ي يعنى إية

بتحمر خدود قمر إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق .. و بتبلع ريقها بتوتر ..

_فى المنزل _

قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين

!

جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة … مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٨

قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين !

جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة … مينفعش حد

يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية

قمر بتبعد عنه .. ل لا أنا عايزة بنتى .. مريم مش

جاسر بسخـ,ـرية .. كفاية جسمى قشعر . . قرب ببطء .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهـ,ـبل بتاعك دا .. !

قمر ضـ,ـربات قلبها زادت .. إية ! ..

[[system-code:ad:autoads]]جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى ..

بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و ..

بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . .

[[system-code:ad:autoads]]جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى ..

قمر بدموع .. ……..

وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة .. وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة ..

بتخرج من الاوضة .. وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج

[[system-code:ad:autoads]]من الجدار .. ولحد ما تلاقى أوكرة .. أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم ..

فيها العاب كتير .. و الوانها طفولية ملفتة ..

بتجرى عليها مريم ماما .. شوفى عمو جاسر جابلى إية

بتبتسم بصعوبة .. ء آه يا حبيبتى .. جميل اوى ..

بتسمع تكة الباب بتلف .. وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم .. كانت الدادة ..

بصتلها من فوق لتحت .. ناقصك حاجة يا مدام ..

هزت قمر راسها بقوة .. ل لا .. . مريم هتنام معايا أنا ..

بتبصلها بإنتباة .. الليلة .. متأكدة

بتبلع قمر ريقها .. أها …

بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم .. و بتوشوشها عند ودنها .. مفيش مشكلة فى الدلع دا .. المهم أنة ميستمرش .. علشان جاسر بية زعلة وحش ..

قمر بصتلها وهى ساكتة ..

أردفت الدادة .. اعتبرى دا تحذير .

وأبتسمت بهدوء و مشيت ..

فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. ماما هى الست دى بتقول إية

قمر ها .. ولا حاجة .. إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر ..

_صباحا_

بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى ..

و فى لحظة تهور .. بتخرج من الغرفة .. تتسحب لغاية اوضة جاسر ..

بينزعج جاسر .. سبينى عايز أنام شوية كمان ..

قلبها بيقف

لثوانى من الخۏف .. لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء .

بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .

بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى .

جاسر .. شاطرة .. . و

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ٩

وبتهمس أنا آسفة .. .

بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .

بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى .

جاسر بنعوسة .. شاطرة . .

بيشد عليها فى ..

مكانش فيها مضايقة يعنى ..

بتبصله ببراءة .. بس . .

قرب منها اكتر .. للوقت الحالى آه .. .

غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام ..

وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة ..

فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة ..

_بعد شوية _

بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى .

بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح ..

وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم ..

قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر

الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى ..

بتطمطع و بتنزل رجليها من على السـ,ـرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .. مريم ! .. المدرسة .. و ..

الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل ..

بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام ..

بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا ..

إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا

واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة ..

بتمد شفايفها .. وبتقول بتفكير أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية !

بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة ..

بتفتح وهى بتشرب عصير .. بتلاقى رسايل من جاسر كتير ..

بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة ..

بيبعت رسالة تانية .. صباح الخير يا روحى ..

بتهبد بإيديها على

الطرببزة .. وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا !

كان مالك قاعد فى إجتماع .. بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية !

بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .. إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! ..

[[system-code:ad:autoads]]بيبتسم و بيبعت .. تؤ .. أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى مع إيموجى بيغمز

خدودها بتحمر جامد .. و بتقعد كنه لدقايق .. .

بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها .. خلصت يا هانم ..

بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها ..

[[system-code:ad:autoads]]بتملس على بشرتها و بتتساءل .. هو أنا أستاهل الغزل دا .. !

بيقطع شرودها رنة الموبايل .. بتكون ماجدة ..

قمر ألو ..

ماجدة ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية

قمر .. الحمدلله .. كويسين خير يا طنط حاجة حصلت

[[system-code:ad:autoads]]ماجدة بتأنيب أخص عليكى هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت !

قمر بخجل ل لا .. كنت بسأل بس ..

ماجدة بضحك لا ياستى متقلقيش .. هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه اظن محتاجاة ..

قمر .. امم .. هعدى اخده منك كمان شوية ..

ماجدة خلاص وبالمرة نشرب شاى سوا ..

بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر .

لكنه مش بيرد .. بتبـ,ـعتلة .. مش بيشوف رسايلها ..

فى الأخير بتقرر ټخطف رجليها و تروح وتيجى

بسرعة قبل ما يرجع .

_عند ماجدة_

ماجدة يابنتى أنت لحقتى تقعدى ! ..

قمر .. معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش .

ماجدة صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا !

قمر بتوتر م مشغول .. المرة الجاية..

ماجدة ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها .

بتضحك قمر وبتمشى .. مع السلامة ..

ماجدة مع ألف سلامة .. بتقفل الباب

وهى نازلة على السلم بتقابل دكتور عصام ..

بيقابلها بنظرات لوامة .. إزيك يا قمر ..

قمر بعجله الحمدلله .. عامل إيه يا

عمو .

عصام .. بخير .. أردف بعتاب كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ولا تسلمى عليا .. دا أنت فى مقام بنتى ولا مش عارفة ..

قمر بإبتسامة .. ربنا يخليك يا عمو .. ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك ..

عصام بدهشة جاسر ! .. جاسر مين ! ..

قمر بإستغراب .. جاسر .. جوزى و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا …

عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !

قمر پصدمة إية !

يتبع

بقلمى

فرصة_ضائعة ١٠

رأيكم و توقعاتكم

عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !

قمر پصدمة إية !

عصام بقلق .. أنت كويسة يا قمر .

هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء … وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق … !

_الظهر_

روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية ..

أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس ..

اټرعبت .. ج جاسر .. أنت جيت ! .

جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص

نفسها وقف .. ل لية

جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك ..

قفلته پخوف .. وأول ما لفت وشها لقتة واقف وراها .. كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين ..

جسم قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب ..

جاسر اټجنـ,ـن .. وضـ,ـربها على وشها بالألم .. أنت اټهبلتى ! ..

إتصدـ,ـمت قمر من ردة فعله .. وقالت بدموع و بعصبية آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. !

جاسر

هدى .. و قطب جبينه .. وقال قصدك إية

قمر صړخت فية .. أنا عرفت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل