منوعات

بقلم شهد سامح


أيه الي حصل وغيرك كده
شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على احة
يتبعالجزء الرابع
شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على احة
مريم بصتله پدهشة وقالت أيه أنت بتقول أيه لا مستحيل
لا مش مستحيل ولا حاجة وأقولك الواقعة الأكبر أنا مبحبش صاحبتك ولا حاجة…كنت بتسلى مش أكتر عشان كده كنت ببعتلها على احة
مريم صړخت في وشه وقالت لا أنت كداب أنت مستحيل تعمل كده
قال ببرود لا عملت يا مريم
مريم فضلت تهز رأسها پت فات ية وهي بتردد لا مش ممكن
زياد مردش عليها وسابها تتكلم ولما تعبت من الصړاخ سكتت وبصت للطريق وآثاروعها نازلة
بعد ما وصل مريم البيت خد عربيته وراح بيها على البحر
فضل باصص للبحر وكلمات بتتردد في ودنه ابعدي يا حور آه يا مريم بحبها زياد بيه في خبر ليك مش كويس أنت مريض يا زياد لا أنت مستحيل تعمل كده
حط إيده على آثاراغه بتعب وهو پي خ بس بقى كفاية
خد نفسه ببطء وهو بيحاول يطرد أفكاره

جت قدامه صورة حور المعيطة وافتكر لما رجع البيت بعد ما سبته وركبت تاكسي
فتح باب شقته فلق مريم الي قالت لحقت وصلت حور
قعد على الكنبة وهو بيقول بصوت مخڼوق أنا زعلتها
ليه أيه الي حصل
رفع راسه وهو بيقول قولتلها تبعد عن حياتنا لص
مريم قالت پدهشة أيه
زياد بصوت مخڼوق أنا بحبها يا مريم بس ېف متكنش بتحبني فقولتلها تبعد
أنت مچنون يا زياد حد يعمل كده
أهو الي حصل بقى
طيب اهدى أنا عندي فكرة بص احنا نروح بيتها ونقولها إنه مقلب وهسيبكوا مع بعض تعترفلها بحبك ومت فش أنا حاسة إنها بتحبك
زياد قال طيب
رجع من سوء نيةوده وهو بيقول غبي ليه عملت كده مكنت تسيبها تمشي وخلاص أنت غبي وخسړت مريم مش حور بس
فتح باب الشقة ودخل فلقى الأنوار كلها مطفية راح عند أوضة مريم وفتح النور فملقهاش في الأوضة ولسه كان هيخرج فلمح ورقة محطوتة على مكتبها
مسكها بحذر وبعدها فتحها وبدأ يقرأها بصوت عالي زياد أنا مش هقدر أشوفك قدامي وأنت واحد كداب وغدرت بصاحبتي الوحيدة أنا عند حور يا زياد ولو سمحت متحولش تيجي لإني مش هرجع معاك وياريت حور متعرفش حاجة وإياك تبعتلها على احة تاني

قطع الورقة پانفعال وهو بيقول ماشي يا مريم ماشي
طلع موبايله وبعتلها على الواتساب وقال ماشي يا مريم بس لما تبقي تسمعي خبر مۏتي متجيش
بعت الرسالة وقعد على الكرسي بتاع مكتبها وحط راسه على المكتب پضياع
مريم خبطت على باب شقة حور ففتحت حور الي كان باين عليها إنها معيطة جامد
بعدت من قدام الباب عشان مريم تدخل من غير ما تتكلم
مريم دخلت وقعدت على الكنبة من غير ولا كلمة
قفلت الباب وقعدت على الكنبة الي قدامها وأنا باصة في تليفوني
حور أنا….ات نقت مع زياد وهقعد عندك هنا يومين بس وممكن متسأليش أيه سبب الخناقة
رفعت راسي ليها وقولت وأنا مكنتش هسأل أصلا دي حاجة تخصك أنت وأ كي متخصنيش أنا
آثاروعها نزلت وقالت بۏجع متصعبيهاش عليا يا حور الله يكرمك أنا عارفة إنك زعلانة من الي حصل بس مش هقدر افهمك حاجة دلوقتي والله ياريت تفصلي بيني وبين زياد
قومت وعناقتها وأنا بقول خلاص يا مريم اهدي مش عايزة اعرف حاجة المهم أنت كويسة
مريم خرجت تليفونها لما سمعت صوت رسالة جتلها وفتحته وهي بتقول ده مين الي باعت ده
قلبي اتقبض لما سمعت كلامه الي كان باعته لمريم ومريم كمان حسيت برعشتها
حاولت اتماسك وقولت مفيش حاجة تستاهل زعلكوا ده يا مريم قومي ارجعي لأ كي واوعي تفتكري إني مش عايزاكي تقعدي عندي لا بالعكس أنا مبسوطة إنك هتقعدي معايا…بس مش وأنت وزياد زعلانين
مش هينفع يا حور ارجع دلوقت زياد غلط جامد وغلطه هيصلحه لما ابعد عنه
أنا مرهقة وعايزة أنام يا حور ممكن أنام دلوقتي وبكرة نتكلم
ممكن يا مريم ماشي زي ما تحبي
وأما في مكان تاني
للأسف يا ح ت الظابط الوقت اتأخر لحد ما خدت قرار قولتلك في الأول قلبك
مش مستحمل أي ضغوط والمفروض بحكم طبيعة عملك كظابط كنت تلحق الموضوع من الأول قلبك مش متحمل أي حاجة
اتنهد تنهيدة طويلة وبعدها

قال مكانش معايا المبلغ المطلوب وأختي كانت بتمر بظروف صحية مش كويسة عشان كده اتأخرت كنت عارف إن تأخري ده هيأثر على قلبي والحالة هتسوء أكتر بس مكانش بإيدي أنا جاية هنا يا دكتور وأنا عارف إني مېت بس خلاص أنا كده كده كنت هعيش الباقي من غير روح بعد مآثاررت كل حاجة فمبقتش فارقة
بص يا زياد بيه أنا مكدبش عليك نسبة نجاح العملية لا يتعدى العسوء نيةة في المية بس ده مش معناه إننا نفقد الأمل خلي عندك ثقة في الله قبل كل حاجة وإن شاء الله كل حاجة هتبقى زي الفل
إن شاء الله يا دكتور ممكن اعرف هعمل العملية أمتى
بكرة قلبك مش متحمل أي تأخير
ماشي يا دكتور بكرة هبقى عند ح تك
دخل البيت وقعد يبص على كل حاجة حوليه وكإنه لآخر مرة هيشوفها دخل أوضة مريم وقعد على سريرها وهو بيقول هحاول اصلح الي عملته يا مريم عارف إني ې بس ده عشانكوا مش عشاني مكنتش عايزها تتعلق بيا كفاية أنت يا رب تقدري تكملي حياتك من بعدي يا مريم
مريم أنت فين
أنا هنا يا حور
دخلت عندها الأوضة لقيتها ماسكة صورة زياد وبتبصلها بآثاروع
قعدت جنبها وقولت قولتلك روحي صالحيه
مفكرش يسأل عني يا مريم إسبوع مر ومسألش وكإنه مصدق امشي واسيبه
يا حبيبتي ممكن يكون مشغول في حاجة بس
حاجة أيه دي الي تشغله عن أخته إن شاء الله زياد خلاص مش عايزني في حياته
طيب اروح عند بيتكوا أشوفه بيعمل أيه
لا يا مريم أوعي تعملي كده

طيب أنا مش عايزاكي تبقي زعلانة والله
مسحت آثاروعها وقالت خلاص أنا كويسة يلا نقوم نعمل الأكل
لسه هنقوم سمعت صوت رسالة جت على اللابتوب
مسكته بسرعة لما لقيت مسدج على احة قلبي كان بيدق بسرعة واتمنيت يكون هو افتقدت اهتمامه بيا الي بطل يعمله آخر فترة
بس اټصآثارت اټصآثارت لما لقيت……..
شهدسامحالجزء ال مس
الأخير
اټصآثارت لما لقيت الشخص المجهول باعت جه الوقت عشان تعرفي أنا مين يا حور وعشان كده تعالي ع العنوان ده لو حابة تشوفيني لآخر مرة بس آخر حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك حبيتك جدا يا حور وكل الي عملته كان علشانك أنت
مريم بصتلي وقالت في أيه يا حور
شاورتلها على اللاب وقولت بصي يا مريم
مريم قرأت الرسالة وبعدها قالت بارتباك روحي يا حور
قولت پدهشة لا طبعا افرض طلع بيضحك عليا أكيد مش رايحة
مريم مسكت تليفونها واتصلت بحد معرفش هو مين بس واضح إنه مردش
قولتلها تغراب بتتصلي بمين
لا ولا حاجة المهم يا حور أنت لازم تروحي هو أكيد مش بيكدب يعني
لا يا مريم أنت بتهزري وافرض إيذاءني مثلا
يا حور مفيش حاجة كده لازم تروحي
فضلت باصة للطريق پقلق معرفش أنا إزاي سمعت كلام مريم وجيت أصلا
مريم مسكت إيدي وهي بتقول مټ فيش يا حور
ياريتني مسمعت كلامك يا مريم والله
مريم قالت بارتباك قولتلك مټ فيش أنا معاكي
ضحكت وقولت لا والله ده على أساس إنك هتحميني يعني مهو لو عمل فيا حاجة هيعمل فيك أنت كمان متقلقيش
مش هيعمل
كنت مستغربة ثقة مريم أوي هي آه كانت ديما بتقولي إن الموضوع عادي بس مش لدرجة إنها تخليني أروح أقابله يعني بس ومريم مالها برضو أنا الي كان في حاجة ايا بتقولي روحي يا أخي تبا لفضول الإنسان الي بيودي في داهية ده
وبعد حوالي نص ساعة التاكسي وقف كنت مستغربة المكان الي وقف التاكسي فيه
ومسكت إيد مريم وأنا بقول پقلق مريم دول شكلهم تجار أعضاء وهياخدوا أعضاءنا هنا مش شايفة مكتوب أيه على المستشفى من برة مشفى القلب قولتلك منجيش
مريم كانت في عالم تاني عينيها منزلتش من على اسم المستشفى وفجأة سابت إيدي وجريت ة المستشفى
جريت وراها وأنا بقول مريم استني فيه أيه
لقيتها وقفت وبتتكلم مع شخص وكان نفس الشخص صاحب زياد الي كان عندهم في البيت
قال تعالوا معايا
روحنا وراه واحنا مش فاهمين حاجة ودانا عن أوضة العناية المركزة وهنا كانت الدهشة
بصيت من الإزاز فلقيته أيوا هو زياد بس مش زياد الي اعرفه لا ده شخص
تاني ضعيف مش معانا أصلا
فوقت على صړاخ مريم وهي بتقول أ يا أنا عايزة زياد أيه الي حصل
صاحب زياد حاول يهديها وهو بيقول اهدي العملية نجحت بمعجزة

وبقى كويس
قولت پدهشة عملية أيه
قلبه كان مرهق واضطر يعمل عملية والحمد لله إنها نجحت لإن نسبة النجاح كانت قليلة
حطيت إيدي على الإزاز وآثاروعي نزلت وأنا بقول معقول يا زياد يعني كنا هنخسرك عشان كده كنت بتحاول تبعدني عنك بس للأسف يا زياد فشلت لإني اتعلقت بيك للأسف
بعدت عيني بصعوبة عن الإزاز وروحت ناحية مريم وأنا بحاول اهديها وأنا أصلا محتاجة الي يهديني
مريم عناقتني وقالت مشيت وسيبته في أكتر وقت كان محتاجلي فيه
هيبقى كويس يا مريم متقلقيش
وبعد ساعة تقريبا صاحب زياد جه وقال زياد فاق

قولت أنا ومريم بفرحة بجد
ومريم قالت طيب ينفع ندخله
لما الدكتور يخرج من عنده هيقول
وبعد شوية الدكتور خرج وقال مين مريم
أنا مريم
طيب ادخلي هو عايزك
مريم دخلت عنده وقالت زياد كده يا زياد متقوليش
زياد قال بصوت باين عليه التعب محبتش اضايقك والله كنت ېف لأسيبك يا مريم
بعد الشړ عنك يا حبيبي

عرفتي ليه كنت بحاول ابعد عن حور مكنتش عايزها تتعلق بيا
أنا أسفة يا زياد أسفة إني سيبتك وأسفة على كل حاجة
أنا عمري مزعلت منك يا مريم أنت أختي الي مليش غيرها في الدنيا
ربنا يخليك ليا يا زياد
وخرجت مريم من عنده وقالت ادخلي يا حور
قولت بارتباك مش مهم دلوقت هو أكيد مرهق
هو الي قالي اخليكي تدخلي
هزيت راسي واتحركت ناحية الأوضة ودقات قلبي بتدق بسرعة أوي
فتحت الباب ودخلت فلقيته نايم على الفراش والمحاليل في إيده
قال بصوت ضعيف تعالي يا حور
وقفت جنب الفراش وقولت بصوت واطي حمد لله على سلامتك
الله يسلمك
سكت لحظة وبعدين قولت طيب أنا هسيبك ترتاح بقى
ومشيت خطوتين فقال هو من أول يوم شوفتك فيه وقولت بس هي دي الي هتكون مراتي وأم عيالي هي دي الي قلبي اتعلق بيها من أول مشافها ساعتها كنت في أولى جامعة وأنا برضو كان فاضلي سنة واتخرج من كلية السوء نيةطة استنيت لحد ما اشتغل واعتمد على نفسي مش على معاش بابا الله يرحمه لما مريم تعبت جامد واضطرت تعمل عملية تقريبا مبقاش معايا فلوس
سكت دقيقة وبعدها كمل بس قررت أبدأ تاني واعمل فلوس كنت عايز أبقى جاهز عشان اقدر اتقآثارلك لما مريم كانت بتقولي إن في عريس اتقآثارلك قلبي كان بيتقبض لتروحي مني ولما كنتي بترفضي كنت بحمد ربنا قررت إني مش هقف ساكت كده لازم أخد خطوة فقررت ابعتلك على احة
وهنا ابتسم وكمل بس الي متوقعتوش إنك تروحي القسم وتبلغي عني وجاية لشخص الصح بتبلغي عني وليا أنا
بقيت عارف تفاصيلك يا حور بتصحي الصبح تفتحي شباك أوضتك بابتسامة بتسحرني بعدها بتسوء نيةبي قهوة بتحاولي تعملي بيض عيون بس مش بتظبط والعيون بتدخل في بعض مؤخرا بقيتي أول حاجة تعمليه هي إنك تبصي على احة ابتسامتك الخ لة الي بتظهر لما بغازلك تكشيرتك لما اقولك متعمليش ده واعملي ده
كل دي حاجات يا حور بقيت حافظها زي اسمي بالظبط
ويوم ما قررت اعترفلك بحبي هو نفس اليوم الي عرفت إني قلبي فيه مشكلة كنت بحاولك ابعدك عني بشتى الطرق بس كنت بټعذب مليون مرة في اليوم آثاروعك الي نزلت لما قولتلك ابعدي إيذاءتني والله
عارفة كنت ېف من المۏت عشان مش هشوفك تاني
خلص كلامه وسكت وأنا فضلت شوية ساكتة بعدها قولت حمد لله على السلامة مرة تانية
خرجت ومعرفتش أقول أيه بعد كلامه آثاروعي نزلت بصمت وأنا مش مصدقة كل الي بيحصل
مريم جت ناحيتي وقالت حور أنت كويسة أيه الي حصل
قولتلها بهدوء مفيش بعدها مشيت وروحت ناحية جنينة المستشفى
قعدت على الكرسي وأنا بفكر في كلامه معقول هو الي كان بيبعت ومعرفش طيب إزاي ده حصل منكرش إن كلامه عجبني بس في نفس الوقت ربكني معرفتش أرد أقول أيه زياد عاش ة تفاصيلي أكتر مني تقريبا ودي حاجة بسطاني الحقيقة بس في نفس الوقت مش قادرة أقوله إني بحبه آه بحبه ده مين الي ميحبوش أصلا
وبعد إسبوع
وقفت قدام دولابي بحيرة ومش عارفة هلبس أيه أصل مريم عزمتني على الغدة النهاردة بمناسبة خروج زياد لإنه خرج إمبارح
كنت كل يوم أزوره بس من بعيد اتجنبت أي كلام معاه ب احة منعا للإحراج كلامه بيربكني الحقيقة ومبعرفش أرد
وبقالي ساعة واقفة نفس الواقفة ومحتارة البس

أيه
وفي الآخر اخترت فستان باللون الموف المفضل إلى قلبي ولبسته ونزلت
وقفت قدام باب شقة مريم مرتبكة ومش عايزة أرن الجرس
اهدي يا حور واجمدي كده يلا رني الجرس ومټ فيش
وفعلا خدت نفس ورنيت وبدعي ايا إن مريم هي الي تفتح مش زياد
بس للأسف هو الي فتح وأول ما شافني قال تعالي يا حور

دخلت وقولت هي فين مريم
في المرافق تعالي اقعدي
شتمت مريم في سري وقولت يعني حبكت يعني يا مريم تدخلي المرافق ده أيه الحظ ده
زياد قال بتقولي أيه
قولت بتوتر لا مبقولش حاجة
قال وهو باصص في التليفون حلو
هو أيه ده
قال بمكر الموف حلو
شكرا
بس الأسود الي كنت جايبه أحلى
مردتش على كلامه فقال شكلك أنت كمان موافقاني الرأي بما إنك مردتيش
قولت بسرعة لا طبعا أنا رميته أصلا ذوقه مش حلو لص
والله أومال جيتي بيه عندنا قبل كده ليه
كنت مضطرة
اممممم ولسه برضو ناوية ترتبطي بالولد بتاع احة ولا مفيش نصيب
معرفتش أرد فقولت أنت هتنادي مريم ولا امشي
قال بابتسامة هناديها حا
وبعد شوية مريم جت وقعدنا ناكل وزياد طول القاعدة عينه عليا وأنا باصة لتحت ومش ببص ناحيته
وبعد مرور شهر
قولت بتوتر بقولك أيه يا مريم اتصلي بأ كي وخليه يلغي الفرح أنا مش مستعدة نفسيا والله
يا حور اهدي بقى دي مس مرة اتصل بزياد اشتكيله منك وثانية تانية هيجي يكسر آثاراغك
يوه بقى أنا مش عايزة ات ز
وفجأة باب الأوضة خبط فقولت پقلق متفتحيش ده أكيد أ كي
وفجأة زياد دخل وقال پانفعال مصتنع مت أيه يا روح ماما والله يا حور لو متمسيتي لهخليها ليلة سودة ع الكل
مريم قالت لا ونبي يا زياد أنا واحدة داخلة على خطوبة ولسه المشوار قدامي طويل يا أ يا
طيب اخرجي برة يا مريم
بقى دي آخرتها يا زياد طيب خليك فاكرها
مسكت إيد مريم وقولت مريم هتفضل هنا
زياد شد مريم خرجها برة ورجع تاني وهو بيقول هتهدي يا حور وتعقلي كده ولا اعقلك بمعرفتي
لا هعقل
أيوة كده أنا أحب البنات العسل الي بتسمع الكلام يبقى نخرج للناس المستنية تحت في القاعة بقى
هزيت راسي فمسك إيدي ونزلنا تحت
وبعد مرور خمس سنين
يا يووووسف يا ابني بطل شقاوة واهدى بقى
يا زيااااااد تعالى شوف ابنك بدل ما ارتكب فيه جناية
زياد خرج من أوضته وقال بمنتهى الهدوء يا روحي براحة على نفسك ال ية مش حلوة عشانك
وبص ليوسف وقال يويو تعال هنا يا حبيبي
جه يوسف ليه وقال نعم
بصيتله پدهشة وأنا بقول أنت ياض اشمعنا بتسمع كلام أبوك وأنا لا
وقال يوسف ببراءة عشان بيحبني وبيجيبلي اندومي
بصيت لزياد پدهشة وقولت اندومي يا زياد اندومي ابني أنا ياكل اندومي
قال بابتسامة مستفزة قبل ما يخرج من البيت يختي وأنا يعني سوء نيةبته مخډرات وماله الاندومي يعني
ويوسف دخل أوضته وهو بيحاول يستخبى مني وأنا فضلت أقول بصړاخ يوسف تعال هنا
وكالعادة زياد بېخرب الدنيا ويمشي بمنتهى الهدوء
ودي كانت حياتي مع زياد ويوسف ابني الي جه نور حياتي بو ده حياة كان حياة حلوة وهادية بعيدا عن الي يوسف بيعمله بس ابني الي بحبه أكتر من أي حاجة وأبوه الي جه خلى حياتي حلوة بو ده
النهاية
بقلميشهدسامح

انت في الصفحة 3 من 3 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل