منوعات

بقلم شهد سامح

خرجت من القسم وأنا عمالة اشتم في الظابط في سري بصيت حواليا پقلق لما لقيت ورقة بمشبك اتحدفت عليا
مسكت الورقة وفتحتها فلقيت مكتوب فيها رايحة تبلغي عني يا حور أنا علمتك كده مش عيب برضو
قولت بصوت عالي طيب لو راجل اطلعلي بقى
لقيت الناس بتبصلي تغراب ومنهم الي قال ربنا يشفيك يا بنتي ويعفو عنك
وهنا في رسالة اتبعتتلي على احة والي كان فيها كده تخلي الناس يقولوا عليكي اټجننتي يا قلبي
وبكل ية رميت التليفون في الشارع ومشيت
مشيت خطوتين وبعدها رجعت تاني وقعدت على الأرض جنب التليفون الي بقى مية حتة وقولت ب ن آه يا تليفوني منك لله يا مستفز أنت
ومشبك تاني اتحـ,ـدف فوق راسي وهنا مسكت المشبك والورقة وقومت رمياهم وماشية
أنا حور عندي 27 سنة وخريجة تربية انجليزي وبشتغل مدرسة للأطفال في حضانة
من حوالي شهرين كان فيه حد بيبعتلي رسايل على احة أو ورق والمـ,ـشكلة إنه حد عارف تفاصيل حياتي أوي
وكل شوية يبعتلي أنا المفروض اعمل أيه ومعملش أيه وال احة أنا قلقت وروحت القسم النهاردة عشان ابلغ بس الظابط قالي اجري العبي بعيد يا شاطرة
مشيت من قدام القسم وروحت عند مريم صاحبتي
أول ما شوفتها قعدت اعيـ,ـط جـ,ـامد وعناقتها
عناقتني وقالت في أيه يا حور أيه الي حصل
قولت بعـ,ـياط تليفوني اتكسر يا مريم
مريم بصتلي پانفعال وقالت وعاملة كل المناحة دي على حتة تليفون يـ,ـختي في داهية
قعدت على الكنبة وأنا بهز راسي بلا وبقول لا مش في داهية هو المـ,ـستفز ده السبب
مريم قعدت جنبي وقالت هو مينـ,ـ
قولت ب ية الواد يا مريم بتاع الرسايل استني هحكيلك

وفعلا بدأت احكيلها من أول ما روحت القسم والي الظابط قاله أصل مريم كانت عارفة الحوار من الأول
وبعد ما خلصت مريم ضحكت جامد وهي بتقول أنت مچنونة يا حور والقسم هيعملك أيه يعني ما كتير ناس بيجيلها على احة ومبتعملش الي بتعمليه ده طب ياريت الشخص ده كان بعتلي حد يا بت يلاقي حب ويسيبه
حدفتها بالمخدة وأنا بقول حب أيه يا هبلة ده حد مچنون وبيطلع جنانه عليا قال أيه متتكلميش مع محمد جاركوا أصل بغير ومتلبسيش الفستان الموف تاني عشان بتتعاكسي كل لما بتلبسيه وبطلي سوء نيةب قهوة عشان متتعبيش
ده مش حب يا ماما ده تحكم ثم إنه إزاي عارف كل الحاجات دي دي حاجة تقلق يا مريم
مريم قالت بصي هي فعلا تقلق
وسكتت شوية وبعدها قالت بحمـ,ـاس طب ما تطلبي تقابليه
نعم يختي اقابل مين
اهدي بس أنت هتقوليله كده وأنا هخلي زياد أ يا يقابله أصله ظابط
فكرت شوية وقولت ولما هو ظابط يختي ما تقوليله يعرفلنا مين ده
قولتله بس قالي بلاش لعب عيال
قولت بسخرية واضح إن كل الظباط خلقهم ضيق بقى
بصي أنا هقوم اجيب حاجة نتسلى فيها لحد ما زياد يجي وهنخليه يشوف حل
حطيت راسي على المخدة الي كانت محطوتة على الكنبة وأنا بقول طيب ماشي
فتحت عيني تغراب وأنا بقول آه أنا فين
بصيت حواليا فلقيتني لسه في شقة مريم وعلى نفس الكنبة بس كنت متغطية بغطة وعليه برفن غريبة وحاسة إني شميتها قبل كده
لقيت مريم على الكنبة الي جنبي بس لسه نايمة فقومت براحة عشان مصحهاش بس صحيت وقالت صباح الخير يا حور
صباح النور أنا إزاي نمت كده

أنا جيبت اللب لقيتك نمتي فسيبتك وقعدت اتفرج على فيلم وروحت في النوم
قولت بتوتر اومال مين الي غطاني كده
قالت قبل ما تقوم زياد أصله جه وصحاني فقولتله يجيب غطا ليكي وليا
هزيت راسي وأنا بقول بسوء نيةود آه ماشي
بطلع المفتاح عشان افتح باب شقتي فلقيت ورقة ملزوقة في الباب خدتها وفتحتها ولقيت مكتوب فيها صباح الفل على أجمل بنت مو دة ع الكوكب وفي قلبي وعلى فكرة امبارح كان أحلى يوم بالنسبالي
إيدي راحت ناحية البسكت عشان ارميها بس حاجة ايا قالتلي اخليها معايا
دخلت شقتي وحطيت الورقة على الكنبة وجيبت اللابتوب وفتحته وأول حاجة عملتها فتحت احة وفعلا لقيته باعت وبيقول قومي افتحي باب شقتكوا يا قلبي عاملك واقعة
دقات قلبي زادت وقولت پقلق هو هيإيذاءني ولا أيه
رسالة تانية جت وقال لا مش ھإيذاءك يلا بقى
عليت صوتي وأنا بقول طيب أيه رأيك إني مش فاتحة ولو
راجل وريني نفسك
وأقسم بالله يا

حور لو ما فتحتي الباب لهزعلك بعتلي كده
فقولت بتحدي طب مش هفت………
وقبل ما اكمل كلمتي النور بتاع الشقة كلها فضل يطفي وينور بسرعة وفجأة واحدة كل الانوار اطفت وبقيت قاعدة في الضلمة
روحت عند الباب بصعوبة وقولت پقلق وأنا بحاول معيطش ططططيب هفتح بس ونبي تشغل النور أنا ېفة أوي
وفعلا شغل النور وأنا فتحت الباب پقلق…..بس ملقيتش حاجة وكنت هقفل بس لمحت بوكس أحمر مو د قدام الباب
مسكته بحذر وقفلت الباب وبعدها فتحته بتوتر
لقيت حاجة بتلمع اه خرجته لقيته أجمل تليفون شافته عيني
منكرش إن ابتسامة هبلة اترسمت على وشي وعناقت التليفون بسعادة
بصيت ناحية اللاب لما لقيت مسدج على احة لقيته بيقول لو لمحتك بالزفت الي كنت لابساه ده هزعلك يا حور متحترمي نفسك يختي وتلبسي واسع شوية
بصيت على نفسي پدهشة أنا فعلا كنت لابسة فستان ضيق أوي بعد ما قلعت الجاكت الي فوق ومن ارتباكي نسيت البسه
بس قولت بصوت عالي وكإنه سامعني وأنت مالك يا مستفز أنت طب والله لالغيه وابقى ورينا هتبعتلي فين تاني بقى
كانت حركة غبية مني ال احة عشان أنا عارفة إنه هيدخل يبعتلي مسنجر وواتس من حاجات فيك لما أول مرة مسحته عمل كده وهددني يا أما افتح احة يا أما هيزعلني زي مكان بيقول وفعلا المستفز كان حاطت على الفيس إني مرتبطة بيه
وفعلا بعتلي مسنجر من اكونت فيك وقال شكلك وحشك إني اقطع عليكي النور يا رورو صح
خۏفت من كلامه فكتبتله طيب أنت مين
رد عليا بكلمة واحدة وبعدها قفل قريب

خمس أيام عدوا من غير ما يبعت رسالة واحدة منكرش إني كنت حاسة بفراغ بس كنت بكدب على نفسي وبقول اهو ارتاحنا منه
لحد ما في يوم كنت نازلة رايحة الشغل فمشبك اتحدف فوق راسي بورقة
مسكت الورقة وأنا بقرأ الي اها والي كان مكتوب فيها الأحمر يليق بكي يا بيبي ياريت تاكلي عشان بقالك يومين مش بتاكلي حلو وأنا محبش مراتي تبقى صحتها وحشة ماشي واسمعي الكلام يا أم ري هتسألي مين ري هقولك اسم بنتنا يا روحي
ات ت أوي وأنا بقول بصوت عالي يا أرخم شخص في العالم
وفجأة الدنيا بقت سواد في سواد وده لما عربية خبطتني وأنا بعدي الطريق بسرعة و ية
فتحت عيني ببطء وأنا ببص حواليا تغراب
مريم جت ناحيتي وقالت حور أنت سامعاني
هزيت راسي وأنا بقول بصوت ضعيف أيه الي حصل
حطت إيديها على راسي بحنان وقالت متقلقيش يا حبيبتي أنت كويسة بس عربية خبطتك بس جت سليمة آثاراغـ,ـك بس اتفتحت وإيدك اتجبست
قولت بسخرية بس لا سليمة فعلا

آه ده أنا قولت ھتفقدان الحياةي من كمية الډم الي نزفتيه مكنتش اعرف إنك عندك ډم يا حور
اديكي عرفت يختي
مريم ضحكت وبعدين قالت أنا هروح انادي الدكتور يشوفك
هزيت راسي وأنا بغمض عيني بۏجع
فتحت عيني لما سمعت صوته واقف وبيقول حمد لله على السلامة
برقت عيني پدهشة وأنا بقول أنت أنت بتعمل أيه هنا
يتبع
شهدسامحالجزء الثاني
حط إيده في جيبه وهو بيقول بابتسامة أنا زياد أ مريم ومكنتش اعرف إنك صاحبتها غير لما كنت عندنا في الشـ,ـقة
بصيت الناحية التانية وأنا بقول آه أهلا
مريم جت وقالت تغراب زياد أنت جيب برضو
وبصت ناحيتي وقالت أصل زياد أول ما قولتله إنك عملتي حاډثة جه جري
بصيت ناحيته بسخرية وقولت لا كتر خيره
آه على فكرة يا مريم أنا شوفت أ كي في القسم أصل هو الي قالي روحي العبي بعيد يا شاطرة
والله يا مريم مش عارفة هما بيدخلوا كلية سوء نيةطة ليه طالما هما مش قدها
بصلي بصة غريبة وبعدها خرج
مريم بصتلي بغيظ وقالت أيه الي هببتيه ده على فكرة زياد حساس وبيزعل بسرعة
وهنا اڼفجرت في الضحك وأنا بقول يتي يتي
مريم سابتني وخرجت
أنا معرفش ليه عاملته كده بس حاجة ايا مكانتش طايقاه ب احة
بعد نص ساعة الدكتور جه شافني وكتبلي على خروج
مريم جت خدتني وقالتل بصي يا حور أنا هاجي اقعد معاكي اليومين دول لحد ما تبقي كويسة
عناقتها وأنا بقول بامتنان شكرا يا مريم وباعتذر على الي قولته
لو هتعتذري يبقى تعتذري لزياد مش ليا
لا طبعا ولا عمري هعملها
يبقى خلاص يا حور تسكتي
خرجنا من باب المستشفى فلقيته واقف وساند على عربيته
وأول ما شفنا فتح الباب وهو بيقول ادخلي

يا مريم
بصيت لمريم وقولت على فكرة أ كي لو مش عايزني في عربيته أنا ممكن امشي آه أنا عندي كرامة برضو
مريم دخلتني العربية وقالت يلا يا حور يلا
وفعلا روحنا بيتي وزياد مشي على شغله
أول ما دخلت طلبت من مريم اللابتوب كنت عايزة اشوفه باعت حاجة ولا لا مع إنه السبب في كل الي أنا فيه دلوقت
حسيت بال ن لما ملقتوش باعت هو أكيد شافني لما العربية خبطتني
سألت مريم وقولت مريم هو مين الي جابني المستشفى
ده صاحب العربية طلع راجل جدع وشهم أوي ولما زياد لقاه كده فمشاه ورفض يعمل مح
قولت ب ية وأ كي ماله إن شاء الله افرض أنا كنت عايزة اعمل مح بقى
مريم خرجت من المطبخ وقالت تغراب حور أنت أيه مشكلتك مع زياد بالظبط
رديت بارتباك ولا مشكلة ولا حاجة كل الحكاية إني متضايقة منه عشان رفض يساعدني مش اكتر
مريم قعدت جنبي وقالت لا هو مرفضش يا حور أنت الي غريبة يعني أيه اروح ابلغ عن واحد بيبعتلي على احة وياريته كلام ټهديد مثلا زياد مش غلطان وده شغله وهو عارف أيه الي ينفع وأيه الي مينفعش
حطيت راسي على المخدة بتعب وقولت طيب طيب يا مريم أنا أصلا مش عايزة منه حاجة
صحيت بليل على صوت همس جنبي ففتح عيني ببطء لقيته قاعد على الكنبة التانية وبيتكلم في التليفون بصوت واطي

فضلت مراقباه شوية من غير ميحس إني صحيت كان بيبتسم كل شوية معرفش ليه
غمضت عيني بسرعة لما لقيت مريم جاية ناحيتي وهي بتقول حور يلا اصحي بقى أنت نمتي كتير
فتحت عيني وأنا بحاول امثل إني لسه صاحية وقولت هي الساعة كام
الساعة ٩ يا روحي يلا قومي عشان تسوء نيةبي الشوربة دي
قومت من مكاني وقولت بصوت واطي هو زياد جه امتى
جه بقاله نص ساعة متقلقيش هو شوية وماشي
أنا مش بسأل عشان كده يا مريم
زياد خلص تليفون وقال طيب يا مريم أنا ماشي عايزة حاجة
لا يا حبيبي سلام
بصيتله بغيظ وأنا بقول ايا طب قول حمد لله ع السلامة ولا حاجة قليل الذوق والله
كان ماشي فقولت بسرعة وأنا بصتنع الۏجع مريم تعالي بسرعة
مريم جت بسرعة وقالت مالك وهو فضل مكانه عند الباب
قولت بۏجع مصتنع الچرح بيوجعني يا مريم
مريم قالت طيب همشي زياد وهاجي اديكي مسكن
وراحت عشان تمشيه وأنا بقول ايا أما شخص معندوش ډم بصحيح
وبعد مرور اسبوع
مريم مشيت من عندي بعد ما اتحسنت شوية وزياد مجاش لص من يوم مخرجت من المستشفى
والشخص الي بيبعتلي بطل يبعت معرفش ليه كنت متضايقة من اختفائه المفاجئ وكل ما كان بيجي في بالي بفتكر زياد
بحس بفرق كبير بينهم زياد شخص بارد ومعندوش ډم ومش معبرني أصلا والشخص التاني مع إني مشوفتوش قبل كده بس حبيت اهتمامه كان بيحسسني إني بنت فعلا ومش بس كده ده كان بيحسسني إني اجمل واحدة في الكون
هو ممكن حد يحبني أنا كده سؤال سألته ومش عارفة إجابته
خرجت من سوء نيةودي على صوت رنة موبايلي
مسكته وأنا بابتسم لما افتكرت الموقف الي التليفون ده جه فيه فتحت على مريم وقولت أيوا يا مريم
حور أنا عازماكي النهاردة على العشة صاحب زياد جاي يزوره وزياد قالي إنها قاعدة تعارف وأنا متوترة
تعارف أيه أنا مش فاهمة حاجة
يا بنتي صاحبه معجب بيا وجاي عشان يتعرف عليا وكده وأنا مش هينفع ابقى لوحدي لازم حد يبقى معايا
كبرتي يا بت وهتت زي
خلاص عملتيها ازة المهم نص ساعة والاقيكي قدامي عشان نرتب البيت
قولت بسخرية اومال فين الذوق الي كان عندك وعازماكي ع العشة ومعرفش أيه
بطلنا يختي اخلصي بسرعة
طيب يا مريم ماشي هاجي
وقومت عشان اجيب حاجة ال وجيبت الفستان الأسود والي الشخص المجهول بعتهولي في عيد ميلادي الي فات
بصيت للفستان بسوء نيةود وبعدها لبسته ونزلت
وخلصت البيت أنا ومريم والليل جه
كنا واقفين في المطبخ لما الباب خبط
روحت افتح الباب وسيبت مريم تجهز باقي الأكل
فتحت فلقيت زياد قدامي وأول ما شافني فضل باصصلي جامد من غير ما يتكلم
بصيت تحت بإحراج وقولت اتفضل
شاور بعينه إني ادخل ا وفعلا دخلت من غير ما اتكلم

وبعد ما دخل هو وصاحبه جه المطبخ فلقاني لوحدي
لإن مريم كانت بتظبط الميكب فلقيته بيقول مريم فين
في الأوضة وجاية
فضل واقف

مكانه وكإنه بيفكر في حاجة معرفش أيه هي وبعدها خرج من غير ولا حرف
مريم جت وحطينا الأكل وقعدنا ناكل
وبعد الأكل قعدنا احنا الاربعة في الصالون
وبعد ربع ساعة زياد قالي حور تعالي نروح نعمل عصير
استغربت من طلبه فقولتله لا خليك وأنا ومريم هنقوم
بصلي بذهول وبعدين قال يا ستي أنا عايز اشوفك بتعملي العصير إزاي
قولت بسـ,ـخرية عادي يعني زي أي عصير
ولما زهق قام وشدني من إيدي وجرني وراه
دخلنا البلاكونة وبعدها ساب إيدي فقولت أنت مچنون يا جدع أنت
مردش عليا وطلع تليفونه وقعد يلعب فيه وأنا روحت في ركن بعيد وماسكة إيدي بۏجع لإنه كان ماسكها جامد فمتحملتش الألم وقعدت اعيط في صمت
مسكت تليفوني وأنا ببص على ال احة بنآثار وبقول ايا أيه مش هتبعت وتخفف عني زي ما كنت بتعمل مش هتقولي بطلي عياط يا طفلة وبعدها ابطل عشان أنا فعلا طفلة وبيضحك عليا بكلمتين
بس للأسف مبعتش حاجة بصيت ناحية زياد فلقيته بيبص على الطريق والناس وبعدها خرج وسابني
برقت عيني پدهشة لما لقيت………….الجزء الثالث
برقت عيني پدهشة لما لقيت اسمي منور في السما بالأحمر ورسالة جت على احة ومكتوب فيها وحشتيني يا حور
آثاروعي نزلت اكتر وفضلت باصة للاسم بفرحة وبابتسم بسعادة
حور فينك التفتت لمريم الي بتكلمني وقولت بصي يا مريم اسمي الي منور في السما
مريم قالت تغراب اسم أيه أنا مش شايفة حاجة
بصيت تاني فملقتش الاسم المنور فقولت تغراب ازاي ده
مريم شدتني من إيدي وهي بتقول يلا يا حور يلا مش وقته تعالي اقعدي معانا برة
خرجت مع مريم وعيني لسه متعلقة في المكان الي كان فيه الاسم ومنور
قعدت على الكنبة جنب مريم وزياد قعد قدامي ع الكنبة التانية وكان بيبص ناحيتي بغمـ,ـوض فدورت وشي بعيد عنه
صاحب زياد شـ,ـوية واستئذن ومشي وفضلت أنا ومريم نرتب الدنيا وبعد شوية قولتلها إني ماشية
ولسه هفتح الباب وامشي سمعت زياد بيقول رايحة فين
قولت من غير ما ابص ناحيته ماشية
طيب يلا عشان اوصلك الوقت اتأخر ومينفعش تروحي لوحدك
بصيتله وقولت لا شكرا أنا متعودة اروح متأخر عادي

قال بسخرية لما تبقي لوحدك ابقي اعملي الي تحبيه بس لما تبقي في بيتنا هتعملي الي اقوله
وأنا هعمل الي عايزاه في الحالتين ومتشكرة لخآثارات ح تك
مريم جت وقالت هو في أيه
زياد قال قولي لصاحبتك المحترمة تخليني اوصلها وتبطل شغل عيال
مريم قالت يا حور خليه يوصلك الوقت اتأخر
وقبل ما اتكلم مريم قالت عشان طري أنا
بصيت للطريق بسوء نيةود واتجنبت الكلام مع زياد الي كان قاعد جنبي وبيسوق العربية ومتكلمش ولا كلمة
اضطريت اروح معاه بعد محايلات مريم
بصيت ناحيته لما قال ايه اخبار الولد بتاع احة
معنى سؤالك بس عشان مش فاهمة
يعني بسأل لسه برضو عايزة تبلغي ولا خلاص
لا خلاص أصلي رديت عليه وتقريبا في مسوء نيةوع خطوبة قريب وعملت بنصيحتك ولعبت بعيد فعلا بس لعبت صح يا ح ت الظابط متقلقش
لا أنا مش قلقان لص أنا عارف إن سكة اللعب بعيد دي سكتك أنت وخصوصا لو اللعب ليه علاقة بمشاعر الناس أنت بقى في الحتة دي تاخدي جايزة نوبل
قولت پانفعال أنت بتلقح لأيه إن شاء الله ياريت تاخد بالك من كلامك
أنا واخد بالي يا حور متقلقيش أصل أنا بقى حتة الكلام دي لعبتي كل كلمة بتطلع مني بكون قاصدها فعلا ومببقاش جبان لص بالعكس
طيب ياريت لو عايز تقول حاجة تقولها علطول
وقف العربية فجأة وقال بغموض آه عايز اقول عايز اقولك ابعدي

قولت تغراب ابعد عن مين
عننا وخصوصا عن مريم مش عايز أشوفك في حياتنا يا حور
مكنتش عارفة أرد وكإن الكلام وقف ومش راضي يخرج وأخيرا بعد صمت طويل قولت لا
لا مهو مش بمزاجك أنت هتبعدي ڠصب عنك
قولت والآثاروع بتلمع في عيني أنت مريض يا زياد ازاي تطلب من صاحبة أختك الوحيدة تبعد وتسيبها ويا ترى بقى أختك تعرف الكلام ده أكيد لا متعرفش عشان أنت جبان ومش هتقولها حاجة بص يا زياد أوعدك إنك مش هتشوف وشي تاني ولو صدفة وهشتغل على ده كويس بس أسفة مش هبعد عن مريم مهما حصل ونصيحتي ليك تشوف دكتور نفسي قبل ما حالتك
تسوء
وقبل ما اسمع رده فتحت باب العربية ونزلت بسرعة وأول تاكسي قابلني ركبته بسرعة

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل