
وتجه ينام على الكنبه في نفس الاوضه
تحت
غاده مش بنت غاده وابنها الى يتجوزوا جوازات زباله زي دى
طه يا غاده هو وليد وحشه
غاده انا مكنتش عايزه وليد انا عايزه عمار… وليد دا هبل بيروح يشتغل الشغل الى يدهوله عمار ويروح يسهر باقي اليوم.. لكن عمار دا الى ماسك الورشه كلها
طه بتو ب… بس انا مش هقدر اقول لوالدى لا يا غاده
غاده عارفه علشان كدا انا هت ف بطريقتي
في نص اليل
عمار قام بخضه من نومه على صوت عياط سمر و مريم الى بتحاول تسكتها .. مسح على وشه وقال
عمار في اي
مريم بقلق مش عارفه بټعيط مش ب د عليا
عمار بحنيه مالك يا مريم في ايه حاجه عاكى
مريم بټعيط بس
عمار طاب شوفي في اديها چرح يمكن م وعه
عمار شال فرش وقرب يبص في رجلها لقيها زرقه
عمار هى اتخبطت في حاجه
مريم لا
عمار ممكن تكون رجلها اتخبطت في السرير وهى نايمه… هتيلي برهم من الدرج
مريم طلعت راهم وتدهوله
عمار دهن رهم ومسح ايده وتجه ينام على الكنبه تانى
وسمر رجعت تنام… مريم فضلت قاعده جنبها وبتحرك ايدها على شعر سمر لحد ما نامت
عمار تعالى نامى هنا وسبيها السرير تاخد رحتها
مريم بخجل انام فين
عمار جنبي الكنبه كبيره وهتشيلنا احنا لاتنين
عمار علشان متقعيش
تانى يوم
أزون فين وكيل العروسه
الجد انا جدها ودا جوز اختها
أزون وكيل العروسه التانيه فين
طه ا.. انا يا ح ت أزون
أزون انا محتاج اشوف العروسه اشوفه موافقه ولا لا
الجد هى.. هى يعنى عندها اعقه زهنيه وانا الى بجوزها
أزون برضوا محتاج اشوفها
هنا طلعت
غاده وهى بټعيط
لا يا ح ت أزون دول بيضحكوا عليك… هما غصبين
البنات على الجواز
الجد پحده طه لم مراتك
غاده اي خاېف اڤضحك قدام أزون… اتصل بالحكومه يا شيخنا… البنات دى في رقبتك الحقهم
هنا طلعت سهيله
انا موافقه يا شيخنا وامى بتعمل كدا علشان مش عايزانى اتجوز ابن عمى
غاده همست بغل يا بنت الكلب
مصطفى ادخلى جوه يا ماما
غاده دخلت
مصطفى هقوم اجيبها انا يا شيخنا
مصطفى دخل وطلع بسمر الى لابسه فستان ابيض بنقوش بسيطه
مصطفى قعدها
الشيخ هيسألك كام سؤال جاوبي عليهم يا سمر
سمر بصتله بعد استيعاب
الشيخ اسمك اي يا بنتى
سمر استخبت في مصطفى
مصطفى متخفيش وقليله اسمك اي…. يلا
سمر اسمى سمر
الشيخ طيب انتى راضيه انك تتجوزى مصطفي
سمر بسرعه ايوه مصطفى بتاعتى دى قلي لما اتجوزه هعيش معاه
الشيخ امضي هنا وخليها تبصم هنا… والعروسه والعريس التاتنين… الف مبروك برافه والبنين.
أزون مشي ومصطفي قام وخد سمر في ه وباس راسها
الف مبروك يا حبيبيتى
وليد قام ومسك ايد سهيله وباسها
مبروك
سهيله بخجل الله يبارك فيك
عمار معلش يا عرسام هقطع الحظه بس في شغل لازم نخلصه
مصطفى ابتسم مريم ابقي خديها تقعد في الشقه بتاعتى
وليد نعم اشمعنا مصطفى يخدها شقته
الجد علشان مصطفى خلاص بقيت مراته لكن انت لسه
وليد ب ماشي يا جدى
عمار يلا يا ى
عمار قرب من مريم وهمسلها
خدى بالك من نفسك ومن اختك مـ,ـرات عمى بتطلع دخان دلوقـ,ـتي… وخدى سهـ,ـيله معاكم
مريم حا
بليل الشاب رجعوا في وقت متاخر
مصطفى بتعب حد يجبلي اكل
غاده خلى يا ى الى اتجوزها تعملك تاكل ولا مچنون…
مصطفى انا طالع
عمار بصلها بهدوء وطلع
الظاهر ان مفيش اكل النهارده هطلع اشوف مريم… عامله وناكل سوى
مصطفى طلع ودخل طبخ وهو مستغرب الصوت
لقي سمر واقفه وبتعمل اكل
مصطفى پص ه سمر
سمر قربت منه وهى ماسكه معلقه فيها مكرونه وهى بتبصله بمعنى ضوق
مصطفى قرب وضاق
مصطفى بنبهار انتى الى عامله دى طعمه حلو اوي
سمر هزت راسها بفرحه وشدته من ايده يقعد وحطت الاكل قدامه
عند عمار دخل الشقه بتاعته
مريم برقه احطلك تاكل
عمار روحى اطمنى على اختك لاول وعمليها حاجه تكلها.. فين سهيله
مريم عند جدى
عمار تمام روحى شوفي سمر
مريم دخلت شقه مصطفي بعد ما
خبطت لقيتهم بياكلوا
مريم بستغراب مين الى علمل لاكل دا ولا اننوا طلبتوا من برا
مصطفي دى سمر الى عملته وطعمه يجنن اقعدى كلى وانا هتصل بعمار دى وليد وسهيله يجو ياكلوا معانا سمر عامله كتير
وفعلا بعد وقت كلهم اتجـ,ـمعوا وهما بيضـ,ـحكو و سمر الى بـ,ـدات تستجيب معـ,ـاهم
بعد مرور اسبوع
مصطفى سايق العربيه وسمر جنبه لوا العـ,ـربيه بقلق لما ملقـ,ـيش فرامل
سمر پ ف ونهيار لا لااا مش ه وح منـ,ـى زي ما ماما وبابا راحوا منى… انا مليش غيرك… بالله لا
مصطفى بصلها بقلق من اڼهيارها وهـ,ـو بيحاول يتحكم في العربيه لحد ما خبط في س ه
سمر بلهفه مصطفى.. مصطـ,ـفى انت كويس
مصطفى بصلها ومره وحده شـ,ـدها ل ه
اخير يا حبيبتى اخير رجعـ,ـتي ليا.. انا.. انا مش مصدق نفسي
سمر ب وع والله ھموت يا مصطفى ان خصـ,ـرتك انت اخر حد ليا انا لما خسـ,ـړت بابا و ماما هـ,ـربت مـ,ـن الدنيا كلها لما دخلت في الص ه بس انت لا انا ھمـ,ـوت بجد
مصطفى بعدها عن حضـ,ـنه
بعد الشړ عليكي يا حبيـ,ـبتى انا هو زى الفل ومـ,ـش هسـ,ـيبك
في شقه عمار قاعـ,ـد على تلفونه رفع وشه على صوت مريم الى طالعـ,ـه من الحمام لابسه فستان اسو
مريم بخجل مصطفى
عمار بنبهار الهم صلى على النبي اي الحلاوه دى… بس يعنى اي الشـ,ـياكه دى كلها النهارده
مريم بخجل علـ,ـشانك
عمار قام ورفع وشـ,ـها الى مـ,ـنزله
بحبـ,ـڪ يا قـ,ـدرى… تمت
قدراي أنت