منوعات

بقلم نعمه حسن

نور قلبك يانور ضيك لمسني لمسه شبعنى انا لو بس مش طايب مافيش ولا حاجه تمنعني بكل برائه بتشاورى بخد بالك وانا شايفك وواخده قلبى بجمالك عليك طله ماشاء الله كائنك نجمه مشهوره وانا من كتر اعجابى بعينى خذتلك صوره بعد مرور أسبوعين جاء موعد خطبتهم فسافر إلي الفيوم يحمل معه أثمن الهدايا و أحلاها لها و لإبنتها..وصل إلي المنزل في تمام السابعه فدق جرس الباب ففتحت له والدتها ببشاشه أثلجت قلبه فصافحها ثم دخل و حيا الجالسين ثم جلس. عمها:نورتنا و شرفتنا يبني. _ده نورك ي حج..الله يخليك. أبو عليا قالنا إنك من صعيد أسوان..اجدع رجاله. _تسلم ي حج..انتو

الاحسن..أنا كنت طلبت إيد بنتكو و حضرته اتفق معايا علي النهارده..ف شوفوا اللي حضراتكو تؤمروا بيه أنا سداد. الأمر لله يبني..احنا عايزين نحفظ حقها زي أي واحده وخلاص..مش طالبين أكتر من حد.. _كلام سليم..طلبات حضراتكو.. فقال والدها:تكتبلها البازار بإسمها و محل و كافتيريا من اللي عندك. لا حضرتك الكلام ده ميمشيش معايا..لأن سواء البازار أو المحلات ف دي كلها ليها تعاملات و أوراق انا بتعامل بيها ف الاستلام و الشحن مينفعش الأوراق تكون بإسم مراتي..لو علي ضمان حقها هكتبلها مهر و مؤخر باللي انتو عايزينه و هكتبلها ارض بإسمها زي مراتي..و اللي تشوفه حضرتك!! هم والدها ان يتحدث فقاطعه عمها

قائلا:عداك العيب يبني..و انت باين عليك ماشاءالله راجل محترم و هتتقي الله فيها و احنا مش عايزين اكتر من كده.. _هشيلها ف عنيا الاتنين والله..انا بس عندي طلب..الزياره الجايه إن شاءلله تكون كتب الكتاب و هاخدها و نرجع أسوان. فقال والدها:انت مستعجل ليه كده؟!ده فترة الخطوبه لازم تكون سنه علي الاقل.. _لا سنة ايه حضرتك..انا مبحبش افضل داخل خارج كده ع بيوت الناس بدون صفه. فقال عمها:استني ي ابو عليا..احنا نسأل العروسه عن رايها و هي حرة دي حياتها و القرار الأول و الأخير ليها..ثم قال مناديا:حسناااا انتفض قليها فور أن سمعت نداء عمها..اضطربت معدتها و ارتعدت أطرافها و تسارعت

نبضاتها و تعرقت..أصابتها كل أمارات التوتر التي لم تصيبها من قبل..خرجت من الغرفه متوتره تمشي علي استحياء فرفعت نظرها إليه و فور أن التقطت عيناها عينيه حتي سرت قشعريره بجسدها فأخفضت بصرها ثم وجهت حديثها لعمها قائله:نعم ي عمو؟! _تعالي اقعدي ي حبيبة عموو. جلست بجانب عمها فربت علي ظهرها ثم قال:دلوقتي انتي موافقه تتجوزي قبل ست شهور؟! اللي بابا و حضرتك تشوفوه ي عمو. _مش مهم اللي نشوفه..أهم حاجة انتي. فقالت بحياء لم تصطنعه:أيوة ي عمو موافقه. رفرف قلبه و تهللت أساريره عندما سمع موافقتها فبادر بالحديث قائلا:خلاص يبقا إن شاءلله هاجي بعد أسبوعين من النهارده. فقال والدها:اسبوعين اي؟!انت

مستعجل كده ليه؟! _خير البر عاجله ي حج. فقال عمها:انا رأيي من رأيه ي ابو عليا..طالما في قبول ووفاق يبقا ملوش لزوم التأخير..مبروك يبني. _مبروك عليا ي حج..ربنا يديك الصحه. طيب..نقرا الفاتحه يلا. انتهوا جميعهم من قراءة الفاتحه و صافحوا بعضهم البعض ثم استأذن منهم و انصرف علي أن يعود بعد أسبوعين و يعقد قرانه عليها. ست الحسن البارت الخامس عشر بقلمي نعمه حسن بعد عودته إلي أسوان أتاه إتصال هاتفي منها فأجاب بحماس: ي مرحب بزينة العرايس. أجابته بضحكه بشوشه: ده انتا اللي زين الرجال كلهم. فقال مشاكسا:يسلملي اللي بينجط عسل ده. _اي روحت بالسلامه؟! لسه حالا.. يدوبك طلعت

طمنتهم. _هما مين؟! أمي و رشيده. _اممممم.. هي رشيده معندهاش مشاكل ف جوازنا فعلا؟؟ هو في واحده بتحب جوزها يتجوز عليها؟! أنا عارف و متأكد أنها بتحبني و اكيد مش راضيه ع جوازي.. ثم أكمل بتنهيده متعبه: بس أنا تعبت.. و انتي مش رحماني.. ف الاول كنت بشوفك كل يوم في المنام و كنت عايش علي المنام ده وخلاص.. جيت جابلتك و طيرتي شوية العجل اللي لسالي.. أنا عارف إني كده اناني اني فكرت ف سعادتي علي حساب سعادتها.. بس يشهد ربنا اني من. يوم. ما عرفتها وانا مبفكرش غير ف سعادتها و راحتها هي. _أنا خايفه بصراحه.. مش عارفه

هتأقلم ع الوضع ده ازاي.. و هي كمان مش من سني يعني صعب تفهمني.. خـ,ـايفه متتقـ,ـبلنيش أصلا. ولا يكونلك فكر.. رشيده بنت أصول و بتراعي ربنا متجلجيش. _طب هو يعني كان في سؤال كده متردده أسأله ولا لأ عايزة تعرفي مين اللي مبيخلفش أنا ولا هي. أجابت بحرج: بصراحه اه… هو مش هيفرق معايا يعني بس عندي فضول أعرف. طب لو جولتلك إنه أنا اللي مبخلفش؟! سكتت لبرهه ثم قالت بنبره حنونه: مش هيغير حاجه يعنى.. أنا أكيد كان نفسي أخلف منك و يبقا عندي منك دستة عيال بس إنت أهم عندي من أي حد و من أي حاجة. شرد

هو متخيلا أطفاله منها و كم راقه ذلك الخاطر فإبتسم تلقائيا حتي ظهرت نواجزه و قال: إن شاءلله.. إن شاءلله هجيب منك عزبه بحالها مش دسته بس.. _مفيش حاجه بعيده علي ربنا. علي فكره ي ست الناس.. لا العيب من عندي ولا من عند رشيده.. هو ربنا مأرادش بس _طب انتو مكشفتوش.. معملتوشد تحاليل و اشعه و عرفتوا المانع إيه؟! عملنا كل ده.. و كل الدكاتره جالوا مفيش موانع.. بس في كتير ازواج مبيتوفقوش مع بعض ف حكاية الحـ,ـمل دي.. حاجه اسمهاعدم توافق كيمياء الجسم و خدنا انا و هي علاجات و حاجات زي كده و ربنا مأرادش. _ااها يعني

لو انت اتجوزت غيرها تخلف و هي لو اتجوزت غيرك تخلف.. إنما انتوا مع بعض صعب. هو مفيش حاجه صعبه.. الحكايه إنه رزج ممكن ييجي و ممكن لا و ممكن ييجي متاخر.. عادي أنا راضي و هي راضيه و الحمدلله. _لعله خير.. هقوم أنا كده أشوف صبا و أبقا اكلمك تاني. ماشي ي ست الناس و بوسيلي ست الناس الصغيره. بعد مرور أسبوعين رشيده: انا هروح عند بيت أبويا ي عمده.. يومين و ارجع. _ليه؟! يعني.. عشان البيت يفضي للعروسه الجديده. _بلاش كلام فارغ ي رشيده.. مفيش خروج.. عاوزة تروحي تطمني علي اخواتك و ترجعي مفيش مشاكل.. إنما بيات بره

البيت لا. اللي تشوفه ي عمده.. طيب انا جهزتلك هدومك اللي هتروح بيها. دنا منها ثم قبل رأسها في امتنان حقيقي و قال: لو عشت عمرين علي عمري مش هعرف اوفيكي حجك ي بنت الأصول ي غاليه. ترجعو بالسلامه ي عمده. في منزل حسناءيلتف جمع غفير من الرجال و النساء و صوت الأغاني يصدح في كل أركان المنزل و الفرحه تغمرهم جميعا.. أما هي.. فلا شئ يصف سعادتها بهذا اليوم.. استمعت إلي صوت المأذون: العروسه فين؟! و بعدها نداء عمها فخرجت تفرقع صوابع يدها من التوتر.. هلت عليه كالبدر.. يتزين بها رداءها الأبيض.. و لكن مهلا.. مفيش حاجه واسعه عن

كده شويه تتلبس.. يلا كلها ساعات و يبجالي كلمه عليها و البسها علي كيفي تمتم بهذا الكلام في نفسه ثم انتبه علي صوت عمها يقول: قعد عروستك جمبك ي عريس ولا تيجي جمبي انا؟! قال وهو يفسح لها مجال كي تجلس: لا تعالي جمبي. جلست بجانبه فزاد ارتباكها.. قال المأذون:بداية..هل تودي ي أستاذه حسناء مباشرة زواجك بنفسك لكونك ثيب..عملا بقول الرسول صلي الله عليه وسلم الثيب أولي بنفسها من وليها فقالت بارتباك:بابا هو وكيلي. فرد المأذون قائلا:إذن… قول ي استاذ محمد.. إني توكلت علي الله تعالي و اطلب منك زواج ابنتك و موكلتك الثيب حسناء محمد زيدان لنفسي و بنفسي

علي كتاب الله تعالي و سنة رسوله و علي الصداق المسمي بيننا عاجله و آجله و علي شهادة الشهود و الله خير الشاهدين… فردد خلفه قول ي حج محمد: و اني توكلت علي الله تعالي و قبلت زواجك من ابنتي و موكلتي علي كتاب الله تعالي و سنة رسوله و علي الصداق المسمي بيننا عاجله و آجله و علي شهادة الشهود و الله خير الشاهدين. تم عقد القران و قال المأذون: بارك. الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير و علي خير.. مبروك ي جماعه.. نظر إليها بحب و عشق لا حاجة لأن يخفيه بعد الآن ثم

احتضنهاااا.. كاد. يعتصرها بداخله.. يربت علي ظهرها و هي لا تزال داخل حضنه قائلا: اللهم لك الحمد.. مش مصدج. نفسي يست الناس. ثم يزيد من احتضانها مره أخري فبادلته هي تلك المشاعر الفياضه و ضمته إليها بحب و فرحه لا يليقوا الا بها ثم قالت: يختاااي.. عضمي فرقع يخربيتك.. هو انا ما صدقت روحت قافش فيا. _فصيله.. يعني بحضنك و فرحان تجومي تجوليلي عضمي فرجع و جافش فياا.. يا هادمة اللذات. بضحك معاك مالك؟! _انتي تعملي اللي انتي عيزاه يست الناس.. يلا جومي. اقوم اروح فين؟! _ماشيين. هما مين دول اللي ماشيين؟! _و حيات امك؟! اي يسطا احنا مش كتبنا

الكتاب و علينا الجواب.. طريقك زراعي بقا.. توصل بالسلامة. فقال ممازحا: لاااا.. دنتي عليكي ليا 6أكياس .. اتجوزك بحجهم الاول و بعد كده انتي حره فقالت بمزاح ساخر: ي مان.. واطي انت. ضحك من قلبه فبادلته الضحك ثم استعدوا للرحيل و جاءت لحظة الوداع.. صبا بصوت حزين: انتي هتسيبيني ي مااما و مش هتيجي تاني زي بابا؟! قالت بأعين دامعه تجاهد ألا تبكي: لا يرووحي مش هسيبك.. يومين و هاجي..أهم حاجة متغلبيش تيته و جدو و اسمعي كلامهم عشان احبك و اجيبلك حاجات حلوه كتيره. ربت العمده علي رأس صبا قائلا: و بعدين ي بوبا انا هبقي اجي اخدك و

تيجي تقعدي معانا طول الأجازة.. و هبجي ألففك أسوان كلها.. دي أسوان جميله و هتحبيها. ثم صافحت والديها و اختها و خرجت من المنزل معه نحو حياه جديده و بلد جديد و أشخاص جديده.. فهل ستكون حياه جديده سعيده؟! أم ان الشقاء رفيقها.. ست الحسن البارت السادس عشر بقلمي نعمه حسن بعد مرور 4ساعات في طريقهم إلي أسوان.. حسناء بحنق: هو لسه كتييير؟؟!.. أنا وسطي اتقطم من قعدة العربيه. محمد بفرحه و ضحكه صافيه: لسه حوالي ساعتين ونص..معلش اصبري هننزل الاستراحه الجايه. _انا همـ,ـووت م الحرررر.. هفرفر منك. هه.. لا حرر ايه يست الناس هو انتي لسه شوفتي حر.. ثم

قال يمازحها: ده انتي هتتشوي هناك _ده بجد؟! لا انا مبستحملش الصيف ولا الحر.. منتي مش هتخرجي من البيت أصلا عشان تشوفي صيف ولا شتاا.. اخرك الجنينه. قالت باستنكار: نعممممم ي عمررررر؟! هو اي اللي مش هخرج.. دنا هخليك تلففني أسوان حته حته. لااا.. تتحرجي مني.. وانتي كيف الفراخ البيضا مفكيش روح. _انا راضيه اتحرق ملكش دعوه. طب يلا ي ام لسان و نص انزلي.. هنستريح هنا شويه و بعدين نكمل. طب هاتلي ازازتين ميه ساقعه.. واحده اشربها و التانيه اغسل بيها وشي. ضحك هو عليها ثم اشتري لها المياه و مجموعه من التسالي ثم جلسوا ليستريحوا.. استرخت هي و

أغمضت عينيها في سكينه ثم مدت يدها و أمسكت بيديه و هي لا تزال مغمضة العينين.. فإلتقط يدها ثم قبلها في حب و سعاده.. فتحت عينيها تنظر له في راحه ثم قالت: مبسوط زي مانا مبسوطه ي محمد؟! _فرحتك متجيش 1 من فرحتي.. انتي بالنسبه لي كنتي حلم مستحيل يتحجج.. بس الحمدلله دلوجتي جاعده جدامي و ماسك ايديكي و كمان شويه هتبجي ف حضني.. انا مش عاوز حاجه تاني. أخفضت عينيها خجلا ثم قالت: انت كمان كنت بالنسبه لي حلم مستحيل يتحقق.. من اول ما شوفتك وانا بقول يريتني كنت قابلتك من زمان.. مكنتش اعرف ان ربنا أراد يعوضني عن

كل القرف اللي شوفته ف حياتي.. أنا بحبك أوي ي محمد.. تراقص قلبه فرحا ثم قال: حبكت يعني تجوليها دلوجتي.. بينا يلا خلينا نمشي. أكملوا طريقهم ووصلوا مع صباح يوم جديد.. ما إن توقف بسيارته أمام المنزل حتي أصابها التوتر و القلق.. ظلت تفرك في يديها من الارتباك. لاحظ هو ما اصابها فقال مهدئا من روعها: متخافيش ي حبة الجلب.. سمي الله و يلا.. دخلت معه إلي المنزل فإستقبلتهم رشيده التي ما أن رأتهم حتي جرت محتضنه زوجها قائله حمدالله على السلامة ي عمده.. نورت بيتك و تجاهلت تلك الواقفه بجانبه تماما.. شعرت حسناء و كأن دلو من الماء البارد

قد سقط فوقها و لم تتفوه ببنت شفه.. فقال العمده: الله يسلمك ي رشيده.. البيت منور بأصحابه.. مش هتسلمي ولا ايه؟! _ااه طبعا.. ازيك ي عروسه..يختي ماشاء الله.. حلوة و صغيره.. اللي جابلك يخليلك ي عمده. أصابته من ردها فنظر إليها بتعجب بالغ إلتقطته هي فقالت: ههه.. مش هتيجي ي عروسه لحماتك تسلمي عليها؟! فقالت حسناء بصوت منخفض: أيوة طبعا هاجي.. يلا ي محمد. رشيده: محمد مين يختي إسمه العمده داود. العمده: بالإذن ي رشيده. صعدت برفقته الي غرفة والدته.. دق الباب ثم دخل قائلا: ونووس. فأجابته بفرحه لفرحته: تعالي ي أسمر.. العمده ممسكا بيد حسناء: خشي ي ست الناس.

دخلت علي إستحياء و أجفلت عندما سمعت زغرودتها فنطرت لها فوجدتها سيده ضحوكة الوجه.. تفاصيلها مريحه بل و تجذب القلوب فتقدمت منها ثم قبلتها و قالت: ازيك ي طنط؟؟ _طنط؟! لااا انا مبحبش الكلمه دي جوليلي ي امي ي مرات عمي ي ام العمده.. اللي يريحك انما طنط لا. ليقاطعهم العمده قائلا: شوفتي ي اماا حبة الجلب جت و نورت البيت اهي.. حسناء بحرج: البيت منور بوجود ماما و رشيده كمان. ام العمده و هي تحتضنها مربته علي ظهرها: يختي ماما طالعه منك كيف الشهد.. بس إيه ده ي بتي؟! انتي مخسسه نفسك ف البتاع اللي اسمه الجم ولا البم

ده اللي بيجولوا عليه؟! _تقصدي الچيم؟! ثم ضحكت ضحكتها المميزة و قالت: لا والله ابداا.. ولا عمري دخلته.. هو بس التفكير و التوتر و الفترة الاخيره دي كانت فوق طاقتي. ربتت علي يدها بحنو بالغ قائله: خلاص ي حبة الجلب.. مفيش زعل ولا تفكير تاني.. ربنا يعمر بيكي يبتي.. شيليه ف عنيكي.. ده العمده روووحه و عجله انتي.. و لسه اما تعاشريه هتعرفي انه بيمووت عليكي. العمده بنفاذ صبر: ما خلاص يااما سيبيها و انا هشرحلها انا.. انا بعرف أشرح الكلام ده كويس.. و كمان انا لازم اجوله بنفسي عشان المعني يوصللها. فهمت أمه ما يرمي إليه فقالت: ااه.. ااه

و مالو ي نضري.. اشرح ي حبة عيني و جول اللي ف نفسك كله. خضبت الدماء وجهها عندما فهمت تلميحاتهم فقالت: أنا هروح ي ماما أستريح أنا لان الطريق كان طويل و ضهري اتقطم… فتحت باب الغرفه فقابلت رشيده أمام الباب فضحكت لها حسناء بترقب ثم توقفت تنتظر قدوم زوجها.. كانت رشيده تتفحصها من شعرها إلي أخمص قدمها..و يبدو علي وجهها علامات الاستنكار مما جعل حسناء تشعر بالضيق فقالت:في حاجه ي رشيده؟! _لا ي عروستنا مفيش..سلامتك..ثم دنت من زوجها و التصقت به تعبث بأزرار ملابسه متصنعه الدلال تقول:بجولك ايه ي عمده ما تسيب العروسه تستريح النهارده علي ما تاخد علي

جو البيت يعني و تيجي تبات عندي عشان متضايجهاش..و بعدين انا سمعاها بتجول لمرات عمي ان ضهرها اتجطمممممم.. قالت الأخيره في حده فرفعت حسناء حاجبيها في تعجب ثم أدارت وجهها الجهه الأخري متأففه. العمده:لاا ي رشيده مانا لازم ادهن لها ضهرها ثم تابع في سخريه: اومال أسيبه مجطوم كده؟؟!! قالت حسناء بضيق بصوت عالي نسبيا:ممكن تعرفوني اوضتي فين عشان انا مش قادرة اقف؟! العمده وهو يتقدمها ممسكا بيدها:بالإذن ي رشيده.. تعالي ي عروسه. دخلوا إلي غرفتهم فبدأت رشيده في فك حجابها فأمسك يدها و أدارها أليه قائلا:متزعليش يست الناس..هي رشيده بتعمل كده من زعلها لازم.نعذرها..بس لما تاخد علي وجودك هتحبك

و هتعاملك زي اختها..ثم قبل رأسها في حنان. قالت في تعب و قلة حيله:مش باين ي محمد..رشيده بتقوم بدور الضره المفتريه علي أكمل وجه..بداية القصيده كفر أهو فقال مستنكرا:ضره و مفتريه كمان؟؟!!علي فكره رشيده دي مفيش أطي…….. قاطعته هي متأففه:اااه احنا نعمل كوبايتين شاي بقا و نقضي الليل كله ف رشيده و بكار. انفجر ضاحكا حتي أدمعت عيناه ثم قال لا خلاااص يست الناس..ثم دنا منها في وله و عشق: الليله ليلتنا احنا..انا وانتي..مش عايزين نجيب فيها سيرة اي حد غيرناا..ثم أحاطها بذراعيه و أسند ذقنه علي رأسها قائلا:ان شاءالله عمرك ما هتشوفي مني غير كل خير و كل حب..هحطك

جوه نن عيني..هعوضك عن كل دمعه بكتيها..و هعوض نفسي عن كل يوم عشته بتعذب وانا مش لاجيكي..انا بحبك يست الناس..و مش عايز حاجه من الدنيا تاني غير حتة عيل منك و تكون بنت شبهك كده ليها نفس ضحكتك و سواد عيونك و نفس ريحتك اللي كيف المسك دي.. لم تستطع أن تتكلم..تعطلت جميع حواسها عن العمل..تاهت الأحرف و الكلمات من فوق لسانها فاحتضنته بشده لعلها تعبر له عن امتنانها و حبها له..فشدد هو من احتضانها يكاد يدخلها بداخله..ثم قبل رأسها بحب لا طاقة له به..نظرت بداخل عينيه فبادلها هو النظره بأعين مشتعله و قلب متأجج..أغمضت عينيها في انسجام فالتقط شفتاها

يبث بهما كل عشقه و حبه و انتظاره و هو ما زال يحتضنها..أجفلت فجأه بين يديه علي دق الباب بطريقه أقل ما يقال عنها أنهامفزعه العمده مكبوت:نعمممم ي رشيده؟! _افتح ي عمده جبتلك الفولتارين. فولتارين اي ي رشيده عالصبح؟! _اللي هتدهن لها ضهرها بيه ي عمده..اومال هتدهنلها ضهرها ب زيت عربيات يااك؟؟! ضحكت له حسناء ضحكه سمجه بمعني أنرايت؟؟!..فتح الباب في قلة صبر:هااتي ي رشيده..من يد ما نعدمها. قالت رشيده و هي تطل برأسها داخل الغرفه:محتاج مساعده ي عمده؟! فأشارت لها حسناء بيدها في إشارة ترحييب مع ضحكه مصطنعه.. العمده في نفاذ صبر: شكراا ي رشيده..لما احتاج مساعدة هبجا اجولك..ثم

أغلق الباب خلفها اتجه إلي حسناء ثم قال:يلا اجلعي.. _اقلع ايه ي قليل الادب انت.. دماغك راحت فين يست النااااااس..اجلعي عشان ادهنلك الفولتارين.. انفجرا كليهماا في الضحك حتي أدمعت عيناهم ثم أخذها و اتجه بهاا نحو عالم لا يوجد به سواهم..يصك صكوك ملكيته عليها..يجعلها علي إسمه قولا و فعلا… ست الحسن البارت السابع عشر بقلمينعمه حسن لا شيء أجمل من لحظات النقاء والهدوء، صوت العصافير الذي يخرج للأفق شيئا فشيئا، ومسامع الحياة التي بدأت بالظهور، لا شيء أجمل من الصباح وتدرج الصعود ليوم جديد..و لكن أن تعانق من تحب..أن تغفو علي صدره..أن تتنفس هواءه..كل تلك الأحاسيس قد تكون الأجمل بالنسبه

لعاشقين جمعهما القدر بعد عناء. تململ في فراشه بأريحيه و هدوء ثم فتح عينه في لهفه وشوق لرؤيتها..وجد رأسها علي صدره و تحاوطه بيديها و من الأسفل تضع قدمها علي قدميه فإبتسم بسعاده و إنتشاء متمتما:يخربيت أبوكي هو أنا هطفش..ثم هزها برفق:نونوو..اصحي ي حبيبي.. فتحت عينيها فجأه بطريقه أفزعته ثم قبلت وجنته بغتة مما أثار دهشته و قالت بصوت ناعس أربكه:صباح الخير ي بيبي.. قال بحب:صباح الورد ي حبيبي..يسلاام يولاااد الواحد بعد ما يبجا شحط عنده 40سنه يشاء السميع العليم أنه يتجوز واحده تجولله ي بيبي. ضحكت علي أسلوبه الساخر ثم قالت بدلال لا يليق بسواها و هي تحك انفها

بأنفه:وهو انا هقول ي بيبي بس.. دنا هقول كل الحاجات فقال يمازحها وهو يراقص حاجبيه و يدغدغها:ساعات سااعات..أحب عمري و أعشق الحاجات.. ضحكت هي بشده و صدح صوتها عاليا بضحكات تراقص لها قلبه طربا..فقاطعهم دقات متتاليه علي الباب:افتح ي حسين يا فهمي انت و الشحرورة ..بجالكو 24ساعه نايمين..هتتعفنوا جوا. ضحكت حسناء بتعجب ثم قالت:صباح الخير ي رشيده..جايين وراكي اهوو.. _صباح النور يختي..طب يلا يختي عشان العمده ينزل يشوف مصالحه المتعطله بسببك ليها يومين..الفطار جااهز تحت. نظرت حسناء له في انزعاج قائله:هو انت هتسيبني و تنزل بجد؟؟! _هروح أبص علي البزار عشان اول الشهر بس و ارجع بسرعه مش هتأخر عليكي..جومي

يلا ناخد دش عشان منتأخرش عليهم عالفطار.. ارتدت حسناء زي طويل من اللون الأبيض و به نقوشات بسيطه و صففت شعرها الطويل إلي الخلف و نثرت بعض من عطرها المفضل و نزلت برفقة زوجها.. العمده:صباح الخير ياماا..صباح الخيري رشيده.. والدته:صباح الخير ي نضري..صباحيه مباركه ي حبيبي..اجعدي ي حبيبتي.. رشيده و هي تتفحص نظيرتها من أعلي لأسفل:صباح الخير ي عمده..صباح الخير ي عرووسه..تعالي جمبي هنا ي حبيبتي..ثم جذبتها من يدها و أجلستها بجانبها..ندرت لها حسناء بتعجب ثم قالت بضحكه بشوشه:صباح النور ي ماما _يسعد صباحك ي حبيبتي..يرب تكوني نمتي كويس و ضهرك ارتاح. فقالت رشيده بسخريه:لا ي مرات عمي متجلجيش معاها

دكتور علاج طبيعي..مش شاطر ف حاجه زي التدليك. العمده:كلي ي رشيده و بطلي حكايه..يلا بسم الله.. انقضي النهار سريعا وعاد العمده إلي بيته فوجد رشيده تجلس بمفردها فألقي السلام و جلس بجانبها:جاعده هنا لوحدك ليه ي رشيده؟! فقالت بهدوء:مرات عمي نامت و انا جولت استناك أسألك اذا كنت عايز حاجه أعملهالك جبل مااطلع انام ولا لا؟! _لا مش عايز حاجه..يلا بينا. ع فين؟! _نطلع ننام. هما مين دول؟! _انا وانتي هكون اانا و عم صلاح يعني؟! و الحزينه اللي جافله علي نفسها و مستنياك دي؟! _منا هفهمها ان هبات معاها يوم و معاكي يوم.. طب علي الأجل خليك معاها الاسبوع

الاول و بعدين نبجي نمشي النظام ده.. _لا ده ميرضيش ربنا..انتي بجالك يومين بتنامي لوحدك. عادي ي عمده..هعتبر انك مسافر ف شغل الاسبوع ده منتا ياما سيبتني باليومين و التلاته..جوم يلاا اطلعلها الا زمانها بتاكل ف نفسها فوج ي حبة عيني و هي معصعصه متستحملش.. قال بضحك مكتوم:الله يمسيكي بالخير ي رشيده..تصبحي علي خير.. _وانت من أهل الخير يخويا… ظلت تنظر في أثره بأعين دامعه و تتمتم في نفسها قائله:هه..عايز تيجي تبات عندي عشان متخالفش شرع ربنا ي عمده!!عشان تفضل طول الليل سرحان و بتفكر فيها و تستني الصبح يطلع بفارغ الصبر عشان تروحلها..لا ي عمده انا ميرضينيش..روحلها نام ف

حضنها و ملي عينك منها..و رشيده تصبر و مالو؟! ما هي طول عمرها صاابره.. قاطع تفكيرها رنين هاتف المنزل بجانبها فأجابت:أيوة السلام عليكم و عليكم السلام..ممكن اكلم حسناء يبنتي؟! _ااه..ازيك ي حجه..انا رشيده الله يسلمك ي حبيبتي..معلش عملالكو ازعاج..أصل برن علي حسناء أطمن عليها تليفونها مقفول من امبارح..ف قلقت. _لا متجلجيش عليها..العمده حاططها ف عنيه و بيدهنلها فولتارين 3مرات ف اليوم.. ااه اصل بتشتكي بضهري..ماشي أما اشوفها هجولها تكلمك..تسلميي حجه..مع السلامه. العمده:ي مساء الخير علي ست الناس كلهم. حسناء :انت كل ده فين ي محمد؟! _معلش يست الناس..كان ورايا كذا مشوار جضيتهم..عشان منزلش بكرة بدري..و اتصلت عليكي ابلغك بس تليفونك

مجفول. ااه قاطع شحن.. و نسيت الشاحن بتاعي مجبتوش معايا.. قال و هو يقبل وجنتيها: دنا اللي جاطع شحن و هموت و اشحن. نظرت له بصدمه قائله: انت بقيت قليل الادب كده امتا؟؟ ولا هو انت كنت كده أصلا و انا اللي اتغشيت فيك؟!علي فكرة ده تحرش لفظي. _ايه في؟! يعني كنت أتحرش بيكي وانتي متحليش ليا و لا استني اما اتجوزك و اتحرش براحتي. ضحكت علي أسلوبه ثم قالت:أنا سامعه صوتك تحت من بدري كنت بتتكلم مع مين؟! _مع رشيده..لجيتها جاعده لوحدها فسألتها جالتلي بستني لو محتاج حاجه أعملهالك. قالت بهدوء:فيها الخير والله..الا قوللي ي محمد. _و اجوللك ي

محمد ليه؟! ضحكت بشخريه:هيهيهي..ايه السكر ده. ضحك هو ملء فمه ثم قال:هااا جولي يست الناس..عاوزه تجولي إيه؟! يعني انت كنت قولتلي انه في عدم توافق في كيميا جسمك و جسمها و ده اللي مانع الحمل..صح؟! _مظبووط. طيب..الطبيعي ف الحالات اللي زي كده هو ان الزوجين ينفصلوا و كل واحد يشوف نصيبه مع حد تاني عشان يقدر يخلف..ليه معملتوش كده؟! _ما هو كان ممكن اكون انا فيا عيب يمنع الخلفه..هل كانت رشيده هتوافج اني اسيبها عشان تتجوز و تخلف؟!و كان ممكن بردو يكون هي فيها عيب يمنع الخلفه..هل كنت انا هوافج اني اسيبها او اتجوز عليها عشان اخلف؟!اكيد لا..محدش فين كان

هيرضي بوضع زي كده..انا و هي راضيين و الحمدلله..و يمكن ربنا أراد انه يحصل كده و يكون العيب فينا احنا الاتنين عشان محدش يضطر يضحي بالتاني أو عشان التاني..و بعدين ي حبيبتي جولتلك جبل كده..دي أرزاج..ممكن تيجي و ممكن متجيش و ممكن تيجي متأخره..أهم حاجه الرضا..تعالي كده أشوف ضهرك لسه جافش ولا فك. قالت ضاحكه:لا فك كتر خيرك. _كان في الفقره الخامسه جافشه لسه..استني اشوفها استيقظت حسناء من نومها مع أذان العصر..قامت و استعدت ثم صلت و ذهبت لإيقاظ زوجهاا:محمد..اصحي ي بيبي العصر أذن. _صباح الخير ي ست الناس قبلته قائله:صباح النور ي حبيبي..يلا كفايه نوم..قوم خد شاور و يلا

عشان ننزل ع الغدا كفايه مرضيناش ننزل ع الفطار. _طيب طالما جهزتي..اسبجيني انتي و جولي لأمي تجهز عشان هاخدها و نروح نزور أبويا..خليها تجهز عشان لما انزل نتغدي و نمشي جبل ما الليل يليل. نزلت حسناء و حيت والدته و قبلتها ثم جلست بجانبها:محمد بيقوللك تجهزي عشان تروحوا تزوروا باباه بعد الغدا علي طول.. قالت والدته بضحكه صافيه:من و هو عيل صغير مبيحبش يروح المقابر بالليل..ساعديني ي حبة الجلب.. ضحكت حسناء بفرحه علي لقبها التي باتت تعشقه ثم قالت:الله ي ماما..بحبها منك و من محمد أوي..ربنا ميحرمناش منك.. _ولا يحرمني منكو ي نضري..العمده كان ميجولش الا حبة الجلب و انا

اتعودت عليها قاطعتهم رشيده..بلا حبة الجلب بلا حبة البركه..وسعي ي سنيورة عشان انا اللي متعوده البس مرات عمي..مش هتعرفي انتي. قالت حسناء بحنق:في اي ي رشيده واخده بالك مني ليه ع الصبح؟! _و هاخد بالي منك ليه ي عروسه..لتكوني مفكراني غيرانه منك ياااك؟؟! طب ده علي رأي الفنانه فيفي عبده.. طب ده أنا خدت خيره ي هبله أول و أول قبله ياما هشكته و يااما هشكني من غير رق و من غير طبله كانت تقول تلك الكلمات بتلاعب و تراقص بهدف إغاظتها و لكن زاد حنقها عندما استمعت إلي ضحكات حسناء العاليه و هي تقول:والله العظيم ي رشيده انتي عسل..و

تعرفي أنا بدأت أحبك كمان..قاطعهم مجئ العمده مبتسما يقول:تحبكوا العافيه كلكم ولا اتحرمش منكم. ثم قال بمزاح: تعرفي يبت ي رشيده و انا واجف جاركو كده بحس نفسي شبه أحمد زكي ف فيلم الراعي و النساء..فضحكوا جميعهم لمزحته ثم اتجهوا لتناول طعام الغذاء.. أولا.. يريت كلنا ندعي لأهلنا ف فلسطين ان ربنا ينصرهم و يسترها معاهم و يقويهم…. ثانيا.. بييجي وقت علي أي حد بيكتب و خصوصا لو مبتدئ زيي بيحس فيه بأنه بيتراجع و الأحداث بتهرب من بين إيديه.. أنا حاليا بحس كده.. عشان كده رجاء خاص ليا أنا.. قولولي رأيكوا ف سير الأحداث لحد دلوقتي اي؟! بقبل النقد

جداا طلما أسلوبك مهذب و نقدك بناء.. ست الحسن البارت الثامن عشر بقلمي نعمه حسن اول حاجه بس يريت ندعي كلنا لاخواتنا ف غزة ربنا ينصرهم و يقويهم و يحميهم ياارب اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى وما حوله أرضه وسماءه وأهله والمرابطين فيه، يامن لا تضيع الودائع عنده، اللهم انصر أهلنا في غزة ..اللهم كن معهم …اللهم ثبت أقدامهم…اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام…اللهم عليك بالكيان الصهيوني ومن عاونه ..اللهم انصر أهل فلسطين يارب العالمين كانت حسناء تجلس تعبث بهاتفها فأتاها إتصال من والدتها فأجابت: ألو.. ي حبيبة مااامااا.. يروح قلب ماما من جوه. _انتي قولتي مش هتسيبيني ي ماما

زي بابا.. بس بابا قاعد مع واحده تانيه.. و انتي قاعده مع عمو محمد و سيباني.. و كريم و تامر بيضـ,ـربوني و تيته مش بتعرف تعمل لهم حاجه. غصب عني ي صبا والله.. انا مش سيباكي ي حبيبتي. _طب انا عيزاكي.. مش عاوزه افضل هنا. عشان المدرسه ي بوبا.. اول لما الاجازة تيجي هخلي عمو محمد ينزل يجيبك و تيجي تقعدي معايا طول الأجازة.. _أنا مش هروح المدرسه تاني ولا هذاكر ولا هحفظ قرآن ولا هعمل أي حاجة الا أما تقوليلي هتجيلي امتا. والله ي صبا هعملك اللي انتي عيزاه لو عايزه تيجي هخلي عمو محمد يجيبك.. لو عيزاني أنزل

هنزل.. بس اسمعي الكلام عشان أحبك و اجيبلك كل الحاجات الحلوه اللي انتي عاوزاها. _حاااضر ي ماما.. تيته بتنادي عليا عشان ننام.. بكره هكلمك. سلمي علي تيته و جدو و خالتو.. تصبحي على خير ي حبيبة ماما. ما إن أنهت الاتصال حتي انفجرت ف البكاء علي حالها و حال طفلتها.. مالك ي حسونه.. بتعيطي ليه.. العمده ناوي يتجوز التالته ولا اي؟! كانت تلك الكلمات التي تفوهت بها رشيده فأجابت حسناء بهدوء:مفيش ي رشيده. _مفيش ي رشيده؟!لاااا ده كده في و في و في..ما تنطجي يختي مالك؟! صبا اعتدلت رشيده في جلستها ثم قالت بإهتمام:صبا بتك؟!مالها كفالله الشر. _عاوزاني اروحلها او

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل