منوعات

حور العاصي

معلش فهد ايوة طبعا عادى تصبحي على خير يا حور حور و انت من اهل الخير الصبح صحيت حور لقيت فهد جايب الاكل بنفسه ليها حور و ليه حضرتك تاعب نفسك فهد سمعت انك مش عايزة تاكلى قولت اجى اشوف الموضوع بنفسى حور ايوة اصل الصراحة مليش نفس اوى فهد لاء مفيش الكلام ده انتى مش شايفة نفسك ده انتى محتاجة تاكلى و تتغذى حور شكرا لحضرتك فهد انا بنديكى باسمك انتى كمان قوليلى فهد بس علشان بضايق حور حاضر يا فهد فهد ابتسم بعـ,ـفوية لما ندت عليه باسمه فهد تسمحيلى اقعد اكل معاكى علشان ماكلتش حور اتفضل طبعا و

أكلوا سوا عند عاصم اللى هيتجنن و يلاقي حور و دور فى كل مكان مش لاقيها فات شهرين و عاصم مش لاقى حور و اتنقل خدمة فى الصعيد تحديدا فى نفس محافظة اللى فيها حور و عند حور فهد أصر ان حور تقعد معهم و دخلها مدرسة و بدا يتعلق بيها و بي وجودها فى حياته و هو اللى بيذاكر لها و يجبها و يوديها المدرسة فى يوم حور كانت مستنية فهد يرجع يذاكر لها و اتصلت بيه فهد فى الطريق يا حورى بس معايا ضيوف قولى لحاجة بس علشان تعرف حور ضيوف مين فهد ده ضابط صاحبى كان فى

القاهرة و لسه نازل الصعيد لازم نكرمه انا عازمته و هو جاى بعد ساعة كده حور حاضر هقول لماما فهد ماشى يلا سلام يا حور و قفل حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد و انصد.مـ،ـت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم استوب15 حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد و انصد.مـ،ـت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم حور اول ما شافت عاصم غصبا عنها ابتسمت و فجأة اختـ,ـفت ابتسمتها و افتكرت موضوع كارما و انه اكيد اتجوزها و عاصم قعد مع فهد و جم يخرجوا بره فى الجنينة كانت حور واقفة تعيط و نفسها تدخل

لعاصم بس رجعت افتكرت كارما و حمزة ابنه و قالت خلاص كده احسن هو تلاقيه نسيها اصلا و عاصم و فهد فى الجنينة فهد قام علشان ناده عليه حور صوت عيطها كان واضح و عاصم سمعه بدا يقرب من الصوت و حور لما حسيت بكده جريت تستخبى عاصم لمح ضهرها قال فى باله اكيد اخت عاصم الأحسن انه يقعد مكانه و بلاش يعمل حاجة ممكن فهد يفتكر انه بيبص على أخته و كده حور استخبت و لسه هتطلع لقيت عاصم جاله تلفون عاصم ايوة يا كارما حمزة كويس وحشنى اووى ….. و انتى كمان … خلى بالك منه و قفل

حور واقفة مصدومة و بتعيط و قلبها انكسر لما سمعته بيكلم كارما فضلت قاعده مستخبيه وفهد طلع لعاصم وقعدو يتكلمو شويه عاصماحكيلى مالها البنت اللى قولتيلى عليها فهدتحسها ملاك نزله من السماء يا عاصم البنت زينة فيه كل حاجه إذ كان فى أخلاقه ولا تربيه ولا شكل كمان شاطره فى درستها عاصم كل دا ياعم فيها دانتا وقعت ومحدش سمى عليك فهد فهدوالله يا عاصم اسرتني بعيونها عاصم طيب فين أهلها او محاولتيش تعرف هربت من ايه فهد مش بترضي تكلم ومش عايز اضغط عليها لسه صغيره وباين ان وراها حاجه كبيره مخبيها عاصم ما انت لازم تعرف ممكن تكون

هربانه وأهلها بيدوروا عليها او عامله عامله وبتستخبي عندك فهد لا يا عاصم هي مش كده شكلها وطريقتها عمرهم ما يقولو كده عاصم ده ايه يابني كل الرومانسيه دي امنا لو كانت كبيره شويه كنت عملت ايه فهد كنت كتبت عليها وبقيت مراتي مستنيها تكبر بفازغ الصبر يا عاصم حور كل ده بتسمع وهي مش عارفه تعمل ايه ومشاعرها متلخبطه جدا ولسه هتطلع اوضتها اتكعبلت ورجلها اتفتحت حور غصب عنها صرخت من الألم.. فهد اول ما سمع الصوت قام بخضه فهد بخضه حور انتي كويسه اي اللي جابك هنا عاصم بيبص واتصـ,ـد.م…

حور 16 17 فهد اول ما سمع الصوت قام بخـ,ـضة فهد بخـ,ـضة حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا عاصم بيبص و انصدم من منظر الدم الكتير و نزل وشه فى الأرض حور سكتت عاصم حس بالاحراج و مشى و هو راسه فى الأرض حور خافت ان عاصم يشوفها فهد حور ايه اللى حصلك و جيه يشيلها حور لاء يا فهد نادى على ماما و اى حد من جوايا فهد صح صح معلش مش الخضة و خايف عليكى و راح جاب خادمتين و شالوا حور و جابوا الدكتورة خيطت الجرح و اخدت مسكن و نامت تانى يوم الصبح لقيت فهد

داخل اوضتها بالفطار فهد ممكن نتكلم شوية حور اتفضل طبعا يا فهد فهد حور انتى كنتى واقفة ليه امبارح فى الجنينة لما عاصم كان موجود حور انا اصل فهد مش عايزك تكدبى يا حور عايز الحقيقة حور مش هقدر اقول فهد مش بغصب عليكى فى حاجه ابد بس من حقي افهم انتى خايفه منى فى ايه حور مش هقدر اتكلم بجد مش خايفه منك يا فهد بالعكس انت الوحيد اللى فتحتلى بيتك وعملتلى كانى حد يخصك فهد وانتى فعلا تخصيتى يا حور حور مش هينفع يافهد غلط فهد انا فاهم انى كبير عليكى وانك لسه صغيره بس يا حور بصراحه

كدا انا بحبك وعاوز اتجوزك حور بدمـ,ـوع وازى تقوله انها لسه متجوزه عاصم وبتحبه وفى نفس الوقت مش قادره تكسر قلب فهد اللى اكرمها فهد انا اسف انسي اللى قولته خالص وهدى وخرج فات اسبوع ورجع عاصم للقاهره فهد اخد حور يفسحها فى الاجازه زى ماوعده فى القاهره وعاصم عزم فهد عل خطوبه اخوه حور جوه بتلبس فهد يلا اجهزى يا حور هنتاخر حور خلاص يافهد خلصت خرجت حور بفستان بيج وطرحه زرقاء نفس لون عيونها وكانها حوريه فهد اتسمر مكانه لما شافها فهد قدامى ياست هانم ربنا يسترها متخانقش مع حد النهارده بسببك حور راحت الخطوبه وهى متعرفش انه

خطوبه اخو عاصم راحت هى وفهد الخطوبه وفهد اخد حور عشان يسلمو عاصم لف بصدمه لقي حور والصدمه لحوى لقيت كارما ماسكه فى ايده وعاصم شايل بيبي عل ايده حمزه واختفت ابتسامتهم هما الاتنين استوب17 عاصم لف بصدمة لقى حور و الصدمة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده حمزة و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين عاصم حور فهد انت تعرف حور عاصم متمالكش نفسه و عناق حور قدام الكل و قدام فهد اللى اول ما شاف كده شد حور من عناق عاصم و ضرب فهد باستياء ازاى تحط ايدك عليها يا بن عاصم حووووور انتى

كنتى فين كل ده فهد انتى تعرفيه منين يا حور انطقى عاصم انت بتكلمها كده ازاى ديه مراتى فهد بصدمة و اتسعت عينه مراتك حور لاء مش مراتك يا استاذ عاصم مش حضرتك عندك كارما و حمزة ابنك ربنا يخليهملك عاصم انتى مش فاهمة اى حاجة انتى كنتى فين كل ده يا هانم انطقى عاصم للحظة استوعب انك كده حور عايشة مع فهد و ان البنت اللى حكيلها عليكى قبل كدا كان يقصد حور مراته عاصم مسك فهد باستياء عاصم بقي يا ابن ال كل دا قاعد معاكى ازى وكمان كنت عاوز تتجوزها ثريا ولده عاصم عاصم اهدى وبلاش فضايح

لحد كدا ولو كدا طلق حور عاصم شد ايد حور وسط الكل وخرج من الخطوبه حور ابعد عنى يا ابيه سيب ايدى عاصم بصلها باستياء كفيله انه اخرسها وركبها العربيه ووصلوا بيتهم حور رغم خوها بس حست بالامان لما وصلت بيتها عاصم باستياء بيدخلها الشقه وقفل الباب بجديه ادخلى يا هانم حور ابيه انا عاوزه اروح عاصم ضربها قلم حور لسه هتتملم عاصم ضربها قلم تانى عاصم القلم الاولانى علشان كل دا كنتى قاعده مع راجل غريب وكمان كان عاوز يتجوزك اما القلم التانى علشان قولتى بكل بحاحه قدامى انك عايزه تروحيله ويا عالم كان ايه اللى بيحصل بينكن حور

أخرس انا مش زباله اللى تغرفها مش علشان انت غلط يبقا كل الناس زيك عاصم وانتى فاكره انى غلط وعلشان كدا هربتى حور انا مهربتش انا خرجت من حياتك ومش عايزه ارجعلها تانى علشان مكانى مبقاش موجود انت اخترت حد غيري ياخده عاصم تبقي عبيطه لو افتكرتى ان حد اخد مكانك يا حور حور وكارما ايه…. ديه المفروض ام ابنك عاصممين قالك كدا كارما مش مراتى حور متكدبش ايه ابيه انا شوفتها ماسكه ايدك وانت شايل حمزه ابنك عاصم ماهو انتى لو كنتى مهربتيش مكناش وصلنا لكدا وبالنسبه لكارما مش مراتى مش مراتى اغنيهالك حور مش مهم مرتك ولا لاء

عل الاقل ام ابنك ويعنى اكيد هتتحوزها علشان ابنك لما يكبر عاصم لسه هتكلم وباب الشقه خبط وكانت ثريا وكارما ثريا وهى شايله حمزه بنفعال انت ازى تبوظ خطوبة اخوك بالمنطر دا وكمان فضحت نفسك وعرفت الكل ان ان مراتك كانت هربانه مع واحد كارما بخبث اهدى يا ماما متنفعليش صحتك ثريا بجديه أظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده انت لازم تطلق حور حالا مطنش ان بعد اللى عملته تنفع تبقي عل اسمك عاصم هاتى المؤذون حور بصت بصدمه بينما نظرات ثريا وكارما اللى فيهم شماته فى حور استوبحور 1918 ثريا بجدية اظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده

انت لازم تطلق حور حالا مظنش ان بعد اللى عملته تنفع تبقى على اسمك عاصم هاتى المأذون حور بصت بصدمة بينما نظرات ثريا و كارما اللى فيهم شماتة فى حور عاصم شد حور من ايديها و دخل بيها اوضتها حور دخلت اوضتها لقيتها زى ما هى مفيش حاجة اتغيرت من مكانها عاصم بص لحور انتى ليه مشيتى انا كل يوم كنت بتعذب من غيرك كنت كل يوم ادخل اوضتك انام فيها و كارما مش مراتى يا حور مش مراتى سامعة كويس و لما شوفتينا ده كان قدام الناس علشان حمزة طلع ابوه يبقى صاحب عمرى و متجوز و مخلف و

مش عايز اخرب بيته و هو مش عايز يرمى ابنه و محدش يعرف ان حمزة مش ابنى لحد انهاردة لان ابوه معترفش بيه قبل ما يموت الشهر اللى فات و وصيته اخلى بالى من حمزة اما كارما فى هى كل شوية تيجى بحجة حمزة و انا كل مرة بوقفها عند حدها وعمريما بصيت لهاولابشوف واحدة تانية غيرك ياحور بس انتي روحتي عملتي ايه روحتي قاعدتي عند راجل غريب شهرين في بيته وكمان بيحكيلي اد لي هو واقع في غرامك عاصم شد حور مت ايدهاانطقي ياحور حبيتيه حبيتي فهد جاوبيني حور فضلت تعيط وساكته عاصم افتكر سكوتها ده انها بتحب فهد

عاصم صحيح هتقولي اي حور بدمـ,ـوع وانفعالمحبتش غيرك ياعاصم ولاهعىف احب غيرك بس حتي لو مش حمزة ابنك متنساش انك خونتني مع كارما في يوم من الايام عاصمافهمي مكنتش في وعي حورلو حصل العكس وقولتلك مكنتش في وعي هتسمحني وتغفرلي عاصم لأ مكنتش هسمحك حوربتطلب لي العكس لو انت مش هترضي علي نفسك كدة. عاصمعلشان انتي كل حاجة بنسبالي ياخور انتي بنتي واختي ومراتي وحبيبتي وملكي لوحدي حور انا مش هقدر ياعاصم كل ما اشوفك مع كارما بفتكر كل حاجة مش قادرة اتجاوز وانسي عاصملو فعلا حد محتاج ينسي هيبقي انا انسي نظرة الاعجاب اللي في عين فهد ليكي وهو

بيقولي انه عايز يتجوزك ياهانم وبكل بجاحة بتقوليلي عايزة اروح له عاصم بأنفعالازاي قعدتي في بيته كل دة حصل اي انطقي حور بعياطوالله ماخصل حاجة انا معتبرة فهد اخويا او شخص بعزة مش اكتر وهو كمان محترم وعهره ماحاول يضايقني بالعكس ياعاصم وانا كنت عايشة معه هو مامته واخته واغلب الايام كانت مامته بتنام معايا او اخته عمري ياعاصم ماكنت أتصور اني اهون عليك وعايز تطلقني عاصم انا مش هطلقك بس لازم اتاكد الاول حورتتأكد من اي عاصم انك لسة بتت حور أستوب19 عاصم انا مش هطلقك بس لازم اتأكد الاول حور تتأكد من ايه عاصم انك لسه بنت حور

عاصم بدا يقرب منها حور انت بتعمل ايه ابعد عنى يا عاصم عاصم ايه مش كان فهد اخوكى انا عايز اتأكد بقى حور تتأكد من ايه انت مريض عاصم انا لو فعلا مريض هبقى مريض بيكى و بحبك حور ابعد عنى يا عاصم و لو عايز نتأكد انا مستعدة نروح لدكتورة نكشف بس بعد ما تتأكد انا عايزة ورقتى توصلنى عاصم لاء مش هطلق انا واثق فيكى يا حور بس مش واثق فى فهد و ان ممكن يعمل ايه و انتى مش فى وعيك حور مش كل الناس بتفكر زيك يا عاصم عاصم متملكش اعصابه و ضربها قلم لانه حس

انها بدافع عن فهد اوى عاصم انتى ايه عرفك ولا حبيب القلب كل بعقلك حلاوة زى احمد زمان صحيح ما هى مش اول مرة حور انصدمت من ان عاصم فكر فيها كده انا عمرى ما أتصور انك تشوفنى كده يا عاصم انا بصون غيابك قبل وجودك و لو كنت زى ما بتقول عليا كنت وفقت احمد و روحت معه و مكنتش هتعرف حاجة يا عاصم انت بجد صدمتى فيك اكتر من اى حاجة فى حياتى انت كنت امانى و سندى و ضهرى فى الدنيا متوقعتش ان سندى يكسرنى و يشك فيا بس خلاص انا فهمت يا عاصم كل حاجة شكرا

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
46

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل