
انت يا طعم نظرت لهم بزعل مزيف وقالت بتول :- ربنا يهنى سعيد بسعيده نظر لها وقال بأستفزاز ريان :- ونجيب سعيد وسعيده صغنين كده يملوا علينا البيت بقى ردت عليه بتهكم وقالت بتول :- هه خفه قهقه على طريقتها وقال ريان :- الام وبنتها سكر يا ناس اعمل ايه بس ياربى أمسكت يده وقالت عفاف :- أقعد هنا متخدنيش فى دوقه وقولى بقى ايه عجبك فى بنتى عن البنات اللى معاك فى الجامعه نظر لها بحب وقال ريان :- قوليلى ايه اللى معجبكش فى بنتى انا بتول عجبتنى كلها على بعضها مفيهاش غلطه ادب واحترام وجمال واحتشام وعزة نفس
وكرامه عقلها كبير وفى نفس الوقت طفله شقيه عصبيه اوى وفى نفس الوقت هاديه وكيوت بصى من الاخر كده بعشقها حتى لو فيها عيوب بموت فيها ومش هكمل حياتى الا معاها وبيها نظرت له بخجل وقالت بتلعثم بتول :- ا ا انا خارجه بره اجيب حاجه وخرجت تركض من الغرفه نظرت له وشعرت بصدق كلامه وكان واضح مشاعره بعينه أبتسمت له وقالت عفاف :- على قد الحب اللى شيفاه فى عينك لبنتى على قد ما أنا حبيتك يا ابنى تنهد بحب وقال ريان :- انا عديت مرحلة الحب دى من زمان اوى يا أمى أنا بقيت بتول بجد بقيت
حافظ كل حاجه فيها بتحب ايه بتكره ايه بتتعصب من ايه بتفرح من ايه ايه الألوان اللى بتحبها أيه الاكلات اللى بتموت فيها ايه هو المشروب المفضل ليها انا حفظتها اكتر من المنهج اللى عليا والله ياريت الامتحانات يجيبوها ليا عن بتول كنت أخد جائزة نوبل والله نظرت له بسعاده وقالت عفاف :- وانا مش هتمنى لبنتى اكتر من كده وتنهدت بحزن وقالت -انا كده لو موت هكون مطمنه على بناتى معاكم نظر لها بأستغراب وقال ريان :- ربنا يبارك فى عمرك وتقومى بالسلامه يارب، بس تقصدى مين معايا اللى هتكونى مطمنه على بناتك معانا وفى ذلك الوقت دلفت قمر
ومعها بتول نظر لهم وقال بتساؤل ريان :- اومال فين ايوب اجابته بتوضيح وقالت قمر :- راح الشركه هياخد أجازه وجاى على هنا تانى تذكر كلام عفاف له نظر لها بأستغراب ثم أعاد النظر إلى قمر وأعاد نظر مره أخرى إلى عفاف وقال ريان :- معقول اللى جه فى دماغى ده صح أيعقل نظرة له بأستغراب وقالت بتول :- أنت بتقول ايه يا ريان نظر لها وقال ريان :- ها لا ولا حاجه نظرت إلى والدتها بسعاده وقالت قمر :- أنا خلاص يا ماما دفعت فلوس العمليه والدكتور هيجى هيكشف عليكى ويحدد اليوم نظرت لها بحزن وقالت عفاف :- خلاص
الشقه اتباعة جلست بجوارها وقبلت رأسها وقالت قمر :- فى داهيه الشقه المهم أنتى يا ماما وبعدين أيوب هيسبنا نقعد فى الشقه بتاعته وهو هيروح يقعد عن خالته رد عليها بسعاده وقال ريان :- والله ابن خالتى ده راجل بجد وأنا فخور بي نظرت لها بضيق وقالت عفاف :- مينفعش يا بنتى نقعد فى شقة الراجل وهو يروح يقعد عند خالته ردت عليها سريعآ وقالت قمر :- والله العظيم قولتله كده يا ماما بس هو صمم بس أنا طبعا مش هسكت اطمن عليكى بس وهشوف شغل تانى وهدور على شقه بس نقعد عنده فى الشقه مؤقتا كده نظرت لها بضيق
وقالت بتساؤل بتول :- البيه شرف واخد نصيبه تنهدت وردت عليها بنبرة مختنقه وقالت قمر :- ايوه تكلمت وقالت بتول :- بنى أدم واطى وجبان اللهى ما يلحق يصرفهم إن شاءالله أنهمرت الدموع من عين عفاف نظر لها بضيق وقال ريان :- أنتى يا بنتى ملافظ السعد ونظر بعينه لعفاف نظرت بتول بضيق لعفاف وقالت -انا اسفه يا ماما مقصدش أزعلك والله أصل أنا متغاظه أوى منه ونفسى أخنقه اطلع روحه بأيدي الاتنين دول ردت عليها بضيق وقالت قمر :- مش فى ايدينا حاجه غير اننا نستحمل قرفه وانانيته دول فى الاول والاخر ده اخونا ومن لحمنا ودمنا ردت
عليها وقالت بتول :- لحم ودم فاسدين ومهما عملنا هيفضل زى السم فى حياتنا ينغص علينا عيشتنا تكلم بنبره غاضبه وقال ريان :- ما خلاص بقى خلى عندك شوية وأفصلى علشان خاطر مامتك وضعت يدها على فمها وقالت بتول :- اهو هتكتم مش هنطق تانى نهض وأخذ قارورة الماء وعاد مره أخرى بجوار عفاف وقال ريان :- خدى يا أمى أشربى شوية مية اخذتها منه وقالت بحب عفاف :- تسلم يا أبنى من كل شر و أرتشفت منها عدة رشفات وإعادتها له مره أخرى ……………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت العاشر” وصل أيوب الشركه ودلف إلى مكتبه وجد فؤاد يجلس
أمام مكتبه ألقى السلام عليه وجلس على مقعده نظر له بقلق وقال فؤاد :- عامل أيه يا أبنى أجابه بأبتسامه هادئه وقال أيوب :- بخير يا عم فؤاد سأله بقلق واضح وقال فؤاد :- متعرفش حاجه عن قمر مش أنت ساكن قصاد شقتها رد عليه مطمئنن له وقال أيوب :- أمها تعبت جدا وحالتها خطر ودخلت المستشفى وهتعمل العمليه حدق به بصدمه وقال فؤاد :- لا حولا ولا قوة إلا بالله حصل أمته ده رد عليه بحزن وقال ايوب :- امبارح تكلم بحزن وقال فؤاد :- فى مستشفى ايه علشان ابقى اروح ليهم بعد الشغل اجابه بإبتسامه وقال أيوب :-
فى مستشفى (…..) رد عليه بشكر وقال فؤاد :- شكرا يا ابنى زعلت والله البت قمر غلبانه والاخ الوحيد اللى معاها حاله مايل وهى الراجل والست فى وقت واحد ربنا يريح قلبها ويسعدها يارب أبتسم له وقال أيوب :- يارب نظر له بأحراج وقال فؤاد :- معلش يا أبنى فى السؤال أنت متجوز رد عليه بهدوء وقال أيوب :- لأ، منين بس يا عم فؤاد هات شاب فى سنى معاه يتجوز ولا يفتح بيت انا تلاتين سنه وبلاقى لقمتى بالعافيه تنهد بحزن وقال فؤاد :- ربنا معاكم شباب اليومين دول غلابه نهض وقال له بأبتسامه أيوب :- أحنا فى زمنا
ده الواحد يحمد ربنا على أنه قادر يستحمل ويكمل فى الدنيا من غير ما يوقع ولا يتكسح اهو الحمدالله على كل شئ عن أذنك هروح أقدم على أجازه وخرج وتركه وذهب عند مروان وطرق على الباب وسمع صوت مروان يأذن له بالدخول فتح الباب ودلف وأغلق الباب خلفه وأتجه إلى المقعد وجلس وقال -خد ده طلب أجازه نظر له بأستغراب وقال مروان :- أشمعنا زفر بضيق وقال أيوب :- ما أنت عارف ليه قمر أخدت فلوس الشقه وهتعمل العمليه لامها ولازم أبقى معاها فى الوقت ده رفع أحد حاجبيه للأعلى وقال مروان :- ومن أمته الاهتمام ده ولا البت عجبتك
وغمز له وقال لو جات معاك سكه عندى المكان خدها وروح عيش يومين معاها وابقى سيب شويه لصاحبك هدر به وقال أيوب :- أيه الدماغ الوس** دى هو أنت مافيش فى دماغك غير الحاجات دى متعرفش يعنى أيه شرف وأخلاق متعرفش يعنى ايه ضمير وتعمل خير وتوقف جنب ولايا مش معاهم راجل متعرفش يعنى ايه رجوله من اساسه يا مروان رد عليه وقال مروان:- لاء معرفش بس كل اللى أعرفه أن البنت جسمها نار وأنا مش على بعضى من ساعة ما شوفتها ومش هرتاح غير لما أخليها فى حضنى نظر له بتحذير وقال أيوب :- لاخر مره أقولك يا
مروان أبعد عن قمر أحسن أقسم بالله أنسى الصداقه اللى ما بينا واقف ليك واعرفك مقامك أنضف بقى وخليك راجل مره واحده فى حياتك يا اخى ونهض وقال -الطلب عندك اهو عايز تقبله وتوافق عليه اقبله مش عايز براحتك انا ماشى نهض سريعآ وقال مروان :- انت يا أبنى فيه أيه بقيت حمقى اوى زياده عن اللزوم كده ليه أهدا خلاص مش هقرب منها شكلك وقعت على بوزك ومحدش سمى عليك نظر له وقال أيوب :- عمرك ما هتتغير ومفكر أن أى علاقه ما بين راجل وست وبس وخرج وتركه نظر له بشر وقال مروان :- هى كبرت
فى دماغى وهتبقى فى حضنى وقريب اوى وعاد مره أخرى جلس على مقعده …………………………………………………………. بالمشفى خرج ريان من غرفة عفاف بعد أن هاتفه أعلن عن وجود مكالمه هاتفيه ضغط على زر الاجابه وقال -ايوه يا ماما فيه ايه ردت عليه بنبرة غاضبه وقالت رشا :- انت فين كده بقالك يومين بتختفى ومش بتنام فى الفيلا أجابها بنبرة هادئه وقال ريان :- أنا فى المستشفى مع بتول مامتها تعبت جدا وهتعمل العمليه هدرت به وقالت رشا :- لسه برضه ماشى مع البنت النصابه دى انت ليه مش بتسمع الكلام رد عليها بنبرة مختنقه وقال ريان :- ارجوكى يا امى افهمينى
انا بحب بتول ومش هقدر اعيش من غيرها وهى مش نصابه حتى اسألى أيوب أبن اختك طلع ساكن قصادهم ويعرفهم كويس اوى انتى عارفه لو شوفتيها هتحبيها على طول زفرت بضيق وقالت رشا :- دى لو اخر بنت فى الدنيا برضه مش هوافق عليها وبعدين انت خلاص هتتجوز اسيل بنت خالتك وأعمل حسابك تيجى النهارده على الغدا علشان انا عزماهم رد عليها وقال ريان :- مش هاجى يا ماما ومش هتجوز اسيل مهما عملتى انا بحب بتول ومش هتجوز غيرها هدرت به وقالت رشا :- ولد أنت اتجننت أزاى تكلمنى كده رد عليها بحزن وقال ريان :- اسف
يا ماما مقصدش بس انا بحب بتول ولو حصل ايه مش هتجوز غيرها تكلمت بنبرة تهديد وقالت رشا :- ماشى يا ريان اعمل حسابك لو مجتش على الغدا النهارده لا انت ابنى ولا اعرفك وأغلقت المكالمه زفر بضيق وركل الحائط بقدمه ثم استدار وجد بتول تقف خلفه والدموع تسيل على وجينتها نظر لها نظره مطوله وقال بتلعثم ريان :- ب ب بتول ا ا انتى هنا من أمته نظرت له بحزن وقالت بتول :- أسمع كلام امك يا ريان روح ليها وانسانى نظر لها وقال ريان :- ايه الكلام الاهبل اللى بتقوليه ده مليون مره أقولك اتمسكى بيا
زى ما أنا متمسك بيكى ومستحيل أفرط فيكى مش كل ما يحصل حاجه تقولى امشى وانسانى فين حبك ليا يا بتول نظرت له بدموع وقالت بتول :- بحبك يا ريان بس مش عايزه تحصل مشاكل بينك وبين مامتك بسببى هى أهم منى يا ريان هى أحق بيك منى مش هكون سعيده ومبسوطه طول ما أنا شيفاك بتتألم بسبب بعدك عن امك انا بحبك بس مش انانيه عايزاك بس عايزه اشوفك سعيد اكتر وسعادتك بالقرب من امك ورضاها نظر لها بحب وتكلم بنبرة هادئه وقال ريان :- وانا بحبك ومستحيل أفرط فيكى بالسهوله دى ومتشغليش بالك بأمى أنا وأيوب هنعرف نقنعها
هى بس مسألة وقت مش أكتر أمك تعمل العمليه ونطمن عليها وبعد كده أفضى ليها أنا وأيوب نظرت له وقالت بوجع بتول :- هو الفقير وحش اوى كده طيب مش ذنبى أن ربنا خلقنا كده ولا الغلطه غلطتى لما فكرت أحب واحد مش من توبى هدر بها وقال ريان :- بتووووول بلاش كلام ملوش معنى قولتلك متشغليش بالك بماما انا وأيوب هنعرف نقنعها يا بت بحبك فوق ما تتصورى ومافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض مهما حصل نظرت له بدموع و أومأت برأسها وقالت من بين شهقاتها بتول :- ماشى نظر لها وتنهد بحزن وقال ريان :- علشان خاطرى
بلاش دموعك دى تانى والله العظيم بتقتلنى لو عايزانى اصرخ واقول لدنيا بحالها أن بحبك اعملها والله بس أشوف الابتسامه فى عيونك على طول أبتسمت له بحب وقالت بتول :- وتعملها بص أنا مش زعلانه بس علشان خاطرى روح اتغدا معاهم النهارده علشان مامتك متزعلش زفر بضيق وقال ريان :- ماشى هروح فى السريع وجاى بس لما يجى أيوب علشان يبقى معاكم أبتسمت له بحزن وقالت بتول :-م م ماشى أنا هدخل عند ماما وتركته ودلفت الغرفه تنهد بضيق وجلس على المقعد الخاص بالمشفى ووضع يده على وجهه وقال ريان :- ربنا يهديكى يا امى وتشيلى اللى فى دماغك
ده ……………………………………………………. بشركة مروان سمع مروان صوت طرق على باب غرفة مكتبه أذن له بالدخول وجده جمال حدق به بصدمه وقال -ايه ده أنت لحقت !!!! أبتسم له بثقه وقال جمال :- تربيتك يا مروان باشا واصلا البت دى هى واهلها عايشين فى حاره صغيره بس معروفين هناك والمعلومات كلها فى الملف ده ألتقطه منه بسعاده ونظر به بأهتمام شديد وأبتسم بشر وقال مروان :- الله ينور عليك يا جمال حلو اوى كده المعلومات دى وعرفت هدخل ليها منين أبتسم بسعاده وقال جمال :- رقابتى سداده يا باشا مش محتاج منى أى حاجه رد عليه سريعآ وقال مروان :- هحتاجك
كتير الفتره الجايه هبقى اكلمك وأفهمك وأخرج ورقه خاصه بالبنك ومدون به عدد مالى وأعطاه إياه وقال -دى حاجه بسيطه تحت الحساب ولم يحصل اللى أنا عايزه هيكون ليك مكافئه كبيره اوى أخذ منه بسعاده وقال جمال :- من يد ما نعدمها يا باشا ونهض وقال -منتظر اتصالك انا تحت الخدمه سلام وخرج وتركه نظر إلى الملف بسعاده وقال مروان :- اخيرا عرفت هجيبك عندى أزاى ونهض سريعآ أخذ الملف معه وخرج من المكتب وهرول إلى الأسفل صعد سيارته وذهب بها على الفيلا الخاصه به وخلفه سيارة الحرس الخاص به …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان دلف ريان وملامح وجهه متجهمه
ألقى السلام وصعد على غرفته نظرت رشا بأحراج إلى شقيقتها وابنتها وقالت لهم مبرره أفعاله -معلش يا جماعه أصله بيرجع من الجامعه طالع عينه ومش طايق نفسه أنا هطلع اطمن عليه ونهضت سريعا وهرولت إلى الأعلى وفتحت باب غرفته ودلفت وأغلقت الباب خلفها وقالت -ايه قلة الذوق اللى فيك دى أزاى تدخل على اوضك كده على طول وتحرج خالتك وبنت خالتك زفر بضيق وقال بنبرة مختنقه ريان :- أنا قولت السلام عليكم وبعدين كنتى عايزانى اعمل ايه يعنى ادخل اخدهم بالبوس والاحضان وبعدين بقى علشان نبقى على نور أنا هاكل اللقمه معاكم وهمشى على طول أنا نفذت كلامك وجيت
الغدا لكن أكتر من كده متلاقيش نظرت له وقالت بتوعد رشا :- ماشى يا ريان اعمل اللى انت عايزه وخرجت وتركته نظر لها بضيق وبدل ملابسه ونظر إلى الهاتف الخاص به وتنهد بحزن وجلس على وأجرى اتصال ببتول وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوتها تقول له بتول :- ريان فيه حاجه ولا ايه أجابها بحب وقال ريان :- واحشتينى أبتسمت له وقالت بتول :- وربنا أنت مش لسه ماشى من هنا أنا قولت زمانك قاعد مع بنت خالتك ونسيتنى رد عليها وقال ريان :- مقدرش انساكى مهما حصل وانا اصلا لو قصادى بنات الدنيا كلها
مش هشوف غيرك أنتى وبس خليكى واثقه من كده يا بتول وأنا أتصلت بيكى دلوقتى مخصوص علشان حاسس بيكى وبوجع قلبك وقلقك عليا وانا قاعد معاهم تحت وكل ربع ساعه هبعت ليكى مسج علشان تعرفى ان قلبى وعقلى معاكى وعارفه لو مردتيش عليا هعمل فيكى ايه ولا حاجه طبعا علشان أنتى عمرى يلا أسيبك مؤقتا وأنزل أكل وأنتى كلى دلوقتى حالا من الاكل اللى عندك ولو ملكيش نفس للأكل ده ابعتلك اللى نفسك فيه ردت عليه بحب وقالت بتول :- لاء متبعتش حاجه انا هاكل من الاكل اللى موجود يلا باى رد عليها سريعآ وقال ريان :- استنى ردت عليه
بقلق وقالت بتول :- ايه فيه ايه ابتسم وقال ريان :- بحبك ردت عليه بضيق وقالت بتول :- اخص عليك يا ريان خضتنى والله تعالت ضحكاته وقال بحب ريان :- سلامتك من الخضه يا قلبى أبتسمت وقالت بتول :- سلام يا وأغلقت السكه نظر إلى الهاتف بضيق وقال ريان :- بحبك اوى يا بتول ومتأكد أنك دلوقتى زعلانه بس بتحاولى تدارى زعلك ده وهاب واقفا ووضع الهاتف بجيب البنطال الخاص به واتجه إلى الباب وفتحه ونزل إلى الأسفل وجلس على الأريكة دون أن يلفظ بحرف واحد نظرت له أسيل وقالت -عامل ايه يا ريان أجابها بأقتضاب وقال ريان :-
كويس نظرت له وقالت بنبره هادئه اسيل :- معلش أستحمل شويه هانت خلاص سنه وتخلص اومال انا أعمل ايه اللى الثانويه العامه طلعت روحى ولسه قصادى الكليه اللى هدخلها يعنى انت فى نعمه يا أخى مش زى مطحونه نظر لها بعدم فهم وقال ريان :- مش فاهم وده دخله أيه دلوقتى ردت عليه موضحه كلامها وقالت اسيل :- خالتو قالت أنك بترجع من الكليه مهدود وطالع عينك علشان كده بقولك كده حرك رأسه بعدم أهتمام وقال ريان :- اه ماشى نظرت إلى شقيقتها وقالت رشا :- تعالى معايا عايزه أتكلم معاكى فى حاجه كده وأخذتها وذهبت بعيد وتركت ريان مع
أسيل زفر بضيق ونهض قال ريان :- عن اذنك انا هخرج أشم شوية هوا فى الجنينه نهضت هى الأخرى وقالت اسيل :- اوك وانا كمان هطلع معاك بره أشم شوية هوا زفر بضيق وخرج وخرجت خلفه أسيل وقالت -ريان نظر لها وقال ريان :- أيوه نظرت له بسعاده وقالت اسيل :- أنت ليه عايز تتجوزنى يعنى ايه عجبك فيا نظر لها بضيق وقال ريان :- مين قالك أن انا عايز اتجوزك من اساسه يا أسيل أنتى بالنسبه ليا بنت خالتى أو أختى الصغيره مش أكتر حدقت به بصدمه وقالت اسيل :- بس خالتو طلبت أيدى من ماما وقالت أنك أنت
اللى عايز كده والفرح بعد ما أنت تخلص نظر لها بضيق وقال ريان :- دى رغبة ماما مش رغبتى يا أسيل أنا مطلبتش ايديك ولا قولت عايز اتجوزك نظرت له بدموع وقالت اسيل :- أنت فيه حد فى حياتك أجابها بحب وقال ريان :- ايوه بتول معايا فى نفس الكليه عشقتها من اول لحظه عينى جات فى عينيها بقت هى كل حياتى استحوذت على كل كيانى وعينى مبقتش تشوف غيرها وقلبى عمره ما هيدق غير ليها هى وبس جلست على المقعد بحزن وقالت بخزلان اسيل :- ربنا يسعدكم مع بعض جلس على المقعد المجاور لها وقال ريان :- مش عايزك
تزعلى يا أسيل قلوبنا مش بأيدينا انا مكنتش عايز كل ده يحصل والله بس ماما مصممه تنفذ اللى فى دماغها حتى لو اللى هى هتعملوا ده هيجرح قلوب كتير أسيل أنا طول عمرى بعزك زى أختى الصغيره بالظبط وأنتى لسه صغيره والعمر كله قدامك بكره تقابلى واحد يحبك وتحبيه بجد أبتسمت له أبتسامه حزينه وقالت اسيل :- اه ان شاءالله أبتسم لها وقال ريان :- بعد ما امها تخرج من المستشفى بالسلامه هخدك ليها أعرفكم على بعض وانا متأكد انك هتحبيها اوى والله ردت عليه بأبتسامه مزيفه وقالت اسيل :- أكيد مش ذوقك أكيد هتتحب عن أذنك هدخل أشوف ماما
وخالتو بيعملوا ايه وتركته ودلفت إلى الداخل نظر لها حتى أختفت من أمام نظره وأخرج هاتفه وقام بالاتصال ببتول وانتظر الرد اجابته بسعاده وقالت بتول :- يا أبنى انت مش لسه قافل معايا تعالت ضحكاته وقال ريان :- واحشتينى الله اعمل ايه ردت عليه بتلعثم وقالت بتول :- و و وهى راحت فين رد عليها سريعآ وقال بتساؤل ريان :- هى مين ردت عليه بضيق وقالت بتول:- متستعبطش انت عارف أنا بسألك على مين رد عليها بأبتسامه وقال بأستفزاز ريان :- اااااه قصدك يعنى على اسيل دى لسه داخله حالا جوه كنا قاعدين فى الجنينه مع بعض ردت عليه