
هادئه وقالت رشا :- انا متأكدة أن البنت دى سلمته نفسها علشان كده ريان مش راضى يبعد عنها وانا هعرف ده بطريقتى نظرت لها بأستغراب وقالت اسيل :- تفكترى يا خالتو يكون حصل ما بينهم حاجه ردت عليها بثقه وقالت رشا :- اكيد اصل انا ابنى شهم اوى واكيد الشيطان غواهم وحصل ما بينهم حاجه ولما فاق مقدرش يتخلى عنها وخاف على فضيحتها وانا بقى هعمله اللى كان خايف منه وهخليه يجى لحد عندى ويبوس راسى علشان اسامحه ويجى يترجاكى علشان تتجوزيه نظرت لها بسعاده وقالت اسيل :- يارب يا خالتو ده يحصل يارب ربتت على ظهرها وقالت بحنان رشا
:- روحى يلا يا حبيبتى غيرى هدومك وتعالى علشان نفطر أبتسمت لها وقالت اسيل :- اوك يا خالتو ونهضت صعدت غرفتها تبدل ملابسها مره أخرى …………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة مروان استيقظ مروان من نومه على صوت الهاتف الخاص به وهو يعلن عن وجود مكالمه زفر بضيق واخذ الهاتف ونظر به جلس سريعا على وضغط على زر الاجابه وقال -اتمنى تكون متصل على الصبح كده علشان تقولى اخبار سعيده تنحنح بتوتر وقال -والله يا باشا كان نفسى بس كل المحاولات فشلت اخر امل كان عندى امبارح وحتى ده فشل انا اسف يا مروان باشا هدر به وقال مروان :-
انا غلطان انا اعتمد عليك وفكرتك راجل من هنا ورايح انا هقولك تعمل ايه وانت تنفذ زى ما اخد فلوس منى قد كده على قلبك رد عليه بخوف وقال -ه ه هو حضرتك ناوى على ايه م م متنساش أنها اختى برضه رد عليه وقال بنبرة امر مروان :- محروس اللى أقوله هو اللى يتنفذ، دلوقتى اختك ولما كنت بتتفق معايا على الفلوس مقابل ما اخدها مكانتش اختك ساعتها ابتلع ريقه وقال بتوتر محروس :- لاء يا باشا انتى اتفقت معايا أقنع اختى تتجوزك مش اكتر من كده وانا وافقت اساعدك رد عليه بتهكم وقال مروان :- وياريتك عرفت
تعمل كده أيوب عايز يتجوزها وانا مستحيل أقبل بكده برضاها أو غصب عنها قمر هتكون ليا فاهم يا محروس واللى ميجيش بالرضا يجى بلوى الدراع سلام واغلق السكه قبل أن يسمع رد منه وألقى الهاتف على ونهض دلف المرحاض ………………………………………………………. بالشقه الخاصه بأيوب نهض أيوب من نومه ونظر بالهاتف على الوقت وأجرى اتصال بقمر وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت قمر المتضايق تقول له قمر :- صباح الخير يا أيوب رد عليها بأستغراب وقال أيوب :- صباح النور مالك يا قمر ردت عليه بضيق وقالت قمر :- مش عارفه ماما مالها من امبارح وهى متعصبه جدا وكمان
مصممه أن مافيش جواز لريان وبتول غير لما خالتك توافق سألها بأستغراب وقال أيوب :- طيب ايه معصبها حد منكم عملها حاجه رد عليه سريعا وقالت قمر :- لاء خالص والله كان قاعد معاها محروس فى اوضتها خرج متعصب وهى كمان كانت متعصبه ومن ساعتها وهى على الوضع ده حتى امبارح صممت أنها تكلمك انا خايفه عليها اوى وكمان بتول حزينه جدا مش عارفه اعمل ايه رد عليها وقال أيوب :- قولتى محروس اكيد قال ليها حاجه وصلتها للحاله دى وزفر بضيق وقال -بصى أهدى انتى بس ومتزعليش وانا هحاول اجى اقعد معاها النهارده واقنعها بموضوع ريان وبتول ده
وبالمره اشوف مالها ومتعصبه من ايه أبتسمت بحب وقالت قمر :- انا قولت لبتول امبارح انا عارفه مين هيقنعها، هو انت هى بتحبك اوى وبتسمع كلامك رد عليها بحب وقال أيوب :- امك بس اللى بتحبنى وبتسمع كلامى طيب ايه ظروف بنتها ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ها ا ا ايه م م م م تعالت ضحكاته وقال أيوب :- ايه يا بنتى انتى علقتى ولا ايه كل ده علشان تردى على سؤالى طيب يا ستى خلاص بلاش تقولى حاجه انا بقى اللى هقول انا بحبك اوى وهكلم بابا يجى فى أقرب وقت علشان أتقدم ليكى وتبقى بتاعتى انا
وبس أبتسمت بخجل وقالت قمر :- ه ه هو يعنى انت هتبلغ ا ا ابوك امته علشان يجى رد عليها بسعاده وقال أيوب :- لدرجاتى مستعجله رد عليه بصدمه وقالت قمر :- ها ل ل لا م م مش قصدى ا ا انا بسأل ع ع عادى رد عليها بأبتسامه وقال أيوب :- اه ما انا عارف انك بتسألى عادى ماشى يا قلبى انا هقفل بقى علشان اكلم بابا علشان يجى بسرعه ردت عليه بخجل وقالت قمر :- م م ماشى باى أغلق السكه بأبتسامة حب ثم تنهد بسعاده وأجرى أتصال بوالده وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت انوثى
أبتسم بسعاده وحب وقال -حبيبة اخوها واحشتينى اوى كده برضه متسأليش عليا كل ده أبتسمت بحب واجابته بنبره مشتاقه وقالت دنيا :- وانت كمان واحشتنى اوى يا قلب اختك بس اعمل ايه الدراسه مطلعه عينى والله رد عليها بنبره حنونه وقال أيوب :- ربنا معاكى يا حبيبتى اومال بابا فين ردت عليه سريعا وقالت دنيا :- بابا وماما مش هنا بيشتروا حاجات من بره تنهد بضيق وقال أيوب :- وكالعاده سايب تليفونه فى البيت ردت عليه بأبتسامه وقالت دنيا :- ده الطبيعى بتاع ابوك انت مش عارفه يعنى أبتسم ابتسامه حزينه وقال أيوب :- عارفه طبعا لسه زى ما هو
متغيرش المهم لما يجى خليه يكلمنى ضرورى وانتى يا واطيه ابقى اسألى وخلى الواطى التانى يبقى يسأل ردت عليه بحب وقالت دنيا :- حاضر يا حبيبى، والله معاذ كان لسه بيقول هيتصل بيك بس الثانويه مطلعه عينه تكلم بنبره حنونه وقال أيوب :- ربنا معاكم يا حبيبتى وينجحكم يارب واخوكى عامر عامل ايه ردت عليه بتهكم وقالت دنيا :- زى ما هو مطلع روحى وغتت هو فيه زيك انت يا عسل انت يا طعم تعالت ضحكاته وقال أيوب :- بلافه اوى على فكره قهقة بصوت مرتفع وقالت دنيا :- أخص عليك يا أيوب بقى انا كده طب والله العظيم بحبك
اوى وانت عارف رد عليها بنبره حنونه وقال أيوب :- عارف يا قلبى وانا بموت فيكى يلا هسيبك انا علشان اجهز لشغل باى وأغلق السكه ونهض من على فراشه وخرج من الغرفه وجد ريان مازال نائما دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج واتجه إلى غرفة ريان ودخل بها واتجه إلى وربت على كتف ريان وقال -ريان اصحى يلا ريان انت يا ابنى قوم بعد عدة محاولات منه لفتح عيونه من شدة الضوء قال بضيق ريان :- ايه يا عم انت فيه حد يصحى حد كده النور ضارب فى عينى رد عليه بتهكم وقال أيوب :- نعم يا اخويا واصحى
حضرتك ازاى بقى ولا ايه رأيك اجبلك بتول هى اللى تصحيك تنهد بحب ونظر له وقال ريان :- ياريت امته بقى اصحى على الوجه الحسن مش وجه حسن شلاطه ده دفعه بشده اسقطه على الارض وقال أيوب :- طيب قوم يا اخويا بدل ما اقومك بطريقه تانيه مش هتعجبك قهقه على طريقة حديثه وقال ريان :- لا وعلى ايه الطيب احسن انا صحيت اهو وعينى مفنجله قد كده أبتسم له وخرج من الغرفه وتركه نهض ريان من على الأرض وجلس على وامسك هاتفه وأجرى اتصال ببتول وانتظر الرد ولكنها لم تجيب عليه نظر إلى الهاتف بأستغراب واعاد الاتصال مره
أخرى ولكن بلا جدوى وضع الهاتف على وخرج من الغرفه وقال -هو انت اتصلت بقمر النهارده نظر له بأستغراب وقال أيوب :- ايوه بتسأل ليه رد عليه بحيره وقال ريان :- اصل بتصل على بتول مش بترد عليا نظر له بقلق وقال أيوب :- أصلها كلمت امها النهارده على موضوعكم نظر له بأستغراب وقال ريان :- طيب وايه المشكله ايه يخليها متردش عليا يعنى رد عليه موضحا له الأمر قائلا أيوب :- يا ابنى انت افهم هى كلمت امها على موضوعكم وهى رفضت وقالت لازم موافقة امك وبتول زعلانه بسبب الكلام ده دفع الطاوله بقبضة يده بشده وقال بعصبيه
ريان :- ليه بيحصل فينا كده ليه الموضوع عمال يتعقد اكتر من الاول انا هتجوز بتول بأى طريقه انشالله اخطفها واتجوزها ممكن اعمل اى حاجه بس نبقى مع بعض رد عليه سريعا محاوله منه لتهدأته قائلا أيوب :- اهدا يا ريان متجيش كده اصبر بس انا النهارده هرجع من الشغل اقعد اتكلم معاها واحاول أقنعها نظر له بحزن وقال ريان :- قولها انا مستعد اقدم ليها الضمانات اللى هتطلبها انشالله لو كان عمرى بس توافق على جوازى انا وبتول قولها لو رفضت يبقى كده بتكتب نهايتى بأيديها حاول تقنعها يا أيوب بالله عليك انا مش هقدر اعيش من غير بتول
ولا هقدر استحمل حزنها علشانى تنهد بحزن وقال أيوب :- حاضر أن شاءالله كل حاجه هتتحل أدخل خد شاور على السريع وتعالى أفطر رد عليه بنبره مختنقه وقال ريان :- مليش نفس انا هدخل اجهز علشان انزل وتركه ودلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج واتجه إلى الغرفه بدل ملابسه وقام بتأدية فرضه وخرج من الغرفه وقال -انا ماشى وغادر المكان واوقف سيارة اجره وذهب إلى الجامعه وبعد وقت وصل ونزل من السياره وهرول إلى الداخل سريعا وبحث عن بتول وجدها تجلس بالكافتيريا وهى حزينه ذهب عندها وقال بضيق -ممكن افهم مش بتردى عليا ليه أزاحت دموعها سريعا من على وجهها
ونهضت من على المقعد وتحركت تاركه إياه ركض خلفها وامسكها من ذراعها وقال ريان :- استنى هنا يا بتول بكلمك ليه بتعملى معايا كده دفعته بعيدا عنها وقالت بحزن بتول :- لو سمحت ملكش دعوه بيا وماما بتقولك الموضوع مرفوض وتحركت مره أخرى ركض مره أخرى إليها ووقف امامها وقال ريان :- وايه الجديد ما انتى كنتى عارفه أن ده اللى هيحصل وقولنا هنحاول مره واتنين وتلاته ومش هنيأس ايه حصل ليكى بقى نظرت له بدموع وقالت بتول :- علشان متأكدة أن ماما عمرها ما هتوافق زى ما متأكدة أن امك برضه عمرها ما هتوافق احنا اتكتب على حكايتنا
الفشل يا ريان روح نفذ رغبة امك واتجوز اسيل بنت خالتك واكسب رضاها وانا هنفذ أوامر ماما ومش هكلمك تانى وتركته وركضت بعيد عنه نظر لها بدموـ,ـع وصر على أسنانه وخرج سريعا من الجامعه اوقف سيارة أجرة وصعد بها وطلب منه أن يتحرك . ………………………………………………………… يتبع…