منوعات

رغ,به منت,قم بقلم دودو محمد

عيون مش أكتر نظرت لها نظره مطوله وقالت بتساؤل قمر :- تفتكرى يا ماما ردت عليها بنبرة حنونه وقالت عفاف :- يا بنتى لا يعلم الغيب إلا الله وافقى يا بنتى واللى ربنا كاتبه هو اللى هيكون تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- ونعم بالله يلا يا حبيبتى علشان ننام وقامت بدفع المقعد المتحرك وقالت -هانت خلاص كلها كام يوم ونستغنى عن الكرسى ده خالص ودلفوا الغرفه وضعتها على فراشها و رقدت بجوارها ونظرت إلى الأعلى وظلت تفكر فى حديث والدتها لها …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان أجتمعوا جميعا حاول طاولة الطعام وتناولوا الطعام فى صمت تام حتى تفاجئوا بدخول أسيل

نظر ريان إلى أيوب بصدمه ونهض سريعآ من على مقعده نظرة له بتحذير وقالت رشا :- أقعد يا ريان كمل أكلك زفر بضيق وجلس مره أخرى تكلم أيوب سريعا وقال -عامله أيه يا أسيل وخالتى عامله ايه أجابته بأبتسامه قائله اسيل :- الحمدالله يا أيوب وماما سافرت مع بابا أسبوع فى شغل وخالتوا رشا قالت لماما أجى أقعد الاسبوع ده معاكم هنا أبتسمت لها وقالت بحب رشا :- منوره بيت خالتك يا حبيبتى نظرت إلى ريان وقالت اسيل :- شكلك مش مبسوط بوجودى يا ريان لو مضايق أمشى زفر بضيق وقال ريان :- وانا هضايق ليه ده بيت خالتك وتعمل

اللى هى عايزاه ونهض وقال تصبحوا على خير وصعد إلى الطابق العلوى ودلف غرفته ودفع الباب نهض سريعآ وقال أيوب :- بكره هبقى أقعد معاكى يا أسيل هطلع أنام تصبحوا على خير وتركهم وصعد إلى أعلى نظرت بدموع إلى خالتها وقالت اسيل :- قولتلك بلاش يا خالتوا أنتى اللى صممتى أجى عجبك كده اللى هو عمله نظرت لها وقالت بأصرار رشا :- وحياتك عندى يا اوسه ريان مش هيكون غير ليكى بس أصبرى شويه عليه وبلاش الهبل والعبط اللى فيكى ده املى عينه وخليه ميشوفش غيرك عايزه الاسبوع ده يتجنن عليكى ويجى يقولى انا عايز اتجوز اسيل بأسرع وقت

تنهدت بضيق وقالت اسيل :- أزاى بس يا خالتو وهو مش شايف غير البنت دى ردت عليها سريعآ وقالت رشا :- موضوع البنت دى متشغليش بالك بى انا هتصرف أعملى بس اللى بقولك عليه يلا أطلعى اوضك فوق وغيرى هدومك وانزلى علشان تتعشى أبتسمت لها بسعاده وقالت اسيل :- حاضر وصعدت إلى غرفتها …………………………………………………… فى غرفة ريان نظر إلى أيوب وتكلم وقال -انا متأكد أن ماما هى اللى جبتها هنا علشان تضغط عليا ربت على كتفه وقال بهدوء أيوب :- اهدا يا أبنى انت الأمور مش هتتحل بالعصبيه دى رد عليه بعصبيه وقال ريان :- اهدا ايه وزفت أيه

انت مش شايف عمايل خالتك اللى تجنن انا بحب بتول ومش هتجوز غيرها ولو حكمت أسيب ليها الفيلا وامشى تكلم بهدوء وقال أيوب :- اصبر بس كل حاجه بالصبر وانا هحاول اتكلم معاها تانى رد عليه بتهكم وقال ريان :- تكلمها تانى انت كل ما تيجى تتكلم معاها فى الموضوع ده تعيط وتقلبها مناحه وبدل ما تكلمها فى الموضوع بتفضل تحايل فيها تنهد بضيق وقال أيوب :- اهدا بس وكل حاجه هتتحل أن شاءالله وضع جسده على وقال ريان :- ربنا يسهل قولى عملت ايه مع قمر كلمتها رد عليه بنبرة هادئه وقال أيوب :- اممم كلمتها وبكره

هقابلها وأعرفها كل حاجه عنى قبلت تكمل معايا هروح اتقدم ليها رفضت يبقى مافيش نصيب نظر له وقال ريان :- يا أبنى أنت مافيش داعى تقولها حاجه زى دى دلوقتى وبعدين يعنى ما انت خرجت منها وخلاص نظر له بحزن وقال أيوب :- بس لازم تعرف، حاجه زى كده هتفضل عقبه فى حياتى مدى الحياة ومش هرتاح غير لما أعرف مين اللى عمل فيا كده تصبح على خير وخرج وذهب غرفته نظر له بحزن وحرك رأسه يمينا و يسارا واغلق عينه وبعد عدة دقائق ذهب فى سبات عميق …………………………………………………. أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه

ليبدأ ريان بفتح عيونه نظر بصدمه أمامه ونهض سريعآ وقال -انتى بتعملى ايه هنا وازاى تدخلى الاوضه عليا وانا نايم ردت عليه بهدوء وقالت اسيل :- خالتو اللى قالت ليا اصحيك علشان هتتأخر على الجامعه زفر بضيق وقال ريان :- خلاص اتزفت صحيت امشى بقى ردت عليه وقالت اسيل :- مالك بتتكلم معايا كده ليه رد عليها بضيق وقال ريان :- عايزانى اتكلم معاكى أزاى يعنى وانتى داخله عليا الاوضه وانا نايم بالمنظر ده تكلمت بنبرة عاديه وقالت اسيل :-عادى يعنى مش انت ابن خالتى حدق بها بصدمه وقال ريان :- هو ايه اللى عادى مافيش خجل ابدا

ده انا الراجل مكسوف وانا واقف قدامك كدا اقتربت منه وحركت يدها على صدره العارى وقالت اسيل :- بالعكس أنا بحب أشوفك كده جسمك حلو اوى وفيه عضلات كتير أبتعد عنها وقال ريان :- اسيل أطلعى بره وارتدى التيشيرت الخاص به زفرت بضيق وقالت اسيل :- براحتك بقى وخرجت وتركته نظر لها بضيق وجلس مره أخرى على وأجرى أتصال ببتول وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت بتول الناعس تقول له -صباح الخير يا ريان أجابها بحب وقال ريان :- صباح الورد على عيونك يا قلبى ردت عليه بأستغراب وقالت بتول :- مالك يا ريان حاسه انك مضـ,ـايق

صوتك مخنوق رد عليها بتوتر وقال ريان :- ها ل ل لأ يا حبيبتى مافيش حاجه فيه حد برضه يضايق وهو بيسمع صوت القمر ده تكلمت بعدم تصديق وقالت بتول:- رياااااان قول الحقيقه مالك وفيه أيه مداريه عليا تنحنح وقال بتلعثم ريان :- أحم ب ب بصى أوعدينى أنك مش هتتعصبى وتفهمينى من غير زعل ردت عليه بضيق وقالت بتول :- الموضوع ده بخصوص اسيل بنت خالتك صح رد عليها بتوتر وقال ريان :- ا ا ايوه اصلها جات امبارح بليل وهتقعد معانا أسبوع لحد ما خالتى ترجع من السفر ظلت صامته ولم تجيب عليه اردف حديثه قائلا ريان :-

و و ومن شوية دخلت صحتنى من نومى بس والله زعقت ليها وخرجتها من الاوضه على طول ردت عليه بنبرة مختنقه وقالت بتول :- ماشى يا ريان أنا هقفل علشان اجهز نفسى ومتأخرش رد عليها سريعآ وقال ريان :- بتول استنى مش عايزك تزعلى انا كان لازم اعرفك اللى بيحصل عندى ايه وانتى عارفه انا بحبك قد ايه ومافيش حد يملى عينى غيرك انتى تكلمت من بين دموعها وقالت بتول :- عارفه يا ريان وانا كمان بحبك بس مامتك مش هترتاح غير لما تنفذ اللى فى دماغها وتجوزك بنت خالتك رد عليها بحب وقال ريان :- صدقينى مش هيحصل ولو

حكمت أسيب الفيلا واجى أعيش معاكم فى الشقه واهى فرصه ابقى جمبك واعمل اللى أنا عايزه بقى أبتسمت بحزن وقالت بتول :- أتلم تكلم بحب وقال ريان :- ايوه كده اضحكى حد يبقى معاه واحد مز زى كده وحليوه ويزعل تعالت ضحكاتها وقالت بتول :- مغرور اوى ده ايه الثقه دى يا ابنى قهقه على كلامها وقال ريان :- تبا لتواضعى، بس بجد بحبك اوى يا بتول انا ممكن اهد الدنيا كلها علشان بس اشوف ابتسامتك دى ردت عليه بخجل وقالت بتول :- وانا بحبك اوى ومش هسمح لاى حد يخدك منى يا ريان أبتسم بسعاده وقال ريان :- يا

واد يا جامد انت ليا حق اتغر ولا ماليش ردت عليه بحب وقالت بتول :- هقوم اجهز وانت كمان جهز نفسك وملكش دعوه بأى حد فاهم باى وأغلقت السكه نظر للهاتف بسعاده وأبتسم بحب وقال ريان :- بحبك فوق ما تتخيلى يا بتول ووضع الهاتف على ونهض دلف المرحاض …………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت الثالث عشر” خرجت بتـ,ـول من غرفتها وجدت محروس يجلس بجوار عفاف نظرت له وأتجهت إلى المرحاض لكن أوقفها صوته وهو يقول لها -ايه يا بنت أمى وابويا هتفضلى مخصمانى كده ومش عايزه تكلمينى زفرت بضيق وقالت بتول :- ممكن لو سمحت ملكش دعوه بيا انا

بالنسبالى كان ليا أخ ومات نظر إلى والدته بزعل مزيف وقال محروس :- عجبك كده يا اما وبتزعلى لما اقولك مش هاجى شوفى طريقة بناتك معايا عامله ازاى مش بيحبونى بيكرهونى وعايزين يخلصوا منى نظرت له بضيق وقالت بتول :- بنى أدم كداب ومعندهوش داهيه تخدك ودلفت المرحاض ودفعت الباب نظر إلى والدته وقال محروس :- وانا اللى كنت جاى افرحكم واقولكم أن رجعت ليكم الشقه تانى نظرت له بسعاده وقالت عفاف :- بجد يا ابنى منين طيب رد عليها بنبرة هادئه موضحا لها قائلا محروس :- مافيش نصيبى اللى اخده اخد عليهم فلوس من المقاول اللى شغال

معاه وكملت حق الشقة وقابلة اللى أشتر الشقه من بنتك ورجعت ليه الفلوس ورجعت الشقه تانى صاحت بصوت مرتفع وقالت بسعاده عفاف :- قمر بت يا قمر بتول تعالوا بسرعه اخوكم ربنا يخليه لينا رجع الشقه بتاعتنا تانى خرجت تركض من المطبخ ونظرت لهم بصدمه وقالت قمر :- بجد !!!! ردت عليها بسعاده وقالت عفاف :- ايوه ربنا يخليك لينا يا حبيبى وميحرمناش منك ابدا خرجت من المرحاض ونظرت إلى والدتها بأستغراب وقالت بتساؤل بتول:- فيه ايه يا ماما كنتى بتزعقى ليه اجابتها قمر بسعاده وقالت -محروس رجع شقتنا تانى يا بتول نظرت له وقالت بتهكم بتول :- ومن

أمته الحدايه بتحدف كتاكيت اكيد يعنى وراه مصلحه انتوا لسه بيدخل عليكم شغل التلت ورقات اللى بيعملوا ده هدرت بها وقالت عفاف :- بتول كفايه كدا من بدرى عماله تهينى فى أخوكى قدامى وانا ساكته ومش راضيه اتكلم، دى كلمة الشكر اللى مفروض تقوليها لاخوكى علشان رجعلنا الشقه ضحكت بتهكم قائله بتول :- أنا اكتر واحده حافظه محروس وعارفه ومتأكده أن عمره ما هيجى من وراه خير ابدا لكن عموما انتوا حرين اعملوا اللى تعملوه عن اذنكم وتركتهم ودلفت الغرفه نظرت إلى الباب بحزن وقالت بلوم قمر :- ليه بس يا ماما زعلتى بتول هى متقصدش حاجه هى زعلانه

منه بسبب اللى عملوا فينا قبل كدا تنهدت بحزن وقالت عفاف :- انا مش قصدى ازعلها بس أنتى شوفتى بعينك عماله تغلط فى أخوكى ازاى ومش عامله احترام لا ليا ولا ليه عموما ادخلى راضيها انتى بكلمتين أومأت برأسها بالموافقه وقالت قمر :- حاضر ودلفت عندها بالغرفه أرتسمت بسمه على ثغره وهو يشعر بلذة الانتصار ثم نظر إلى والدته وقال محروس :- انا هروح بقى يا اما وانتوا أنقلوا الفرش تانى الشقه خدى المفتاح اهو أخذته منه بسعاده وقالت بنبرة حنونه عفاف :- ربنا يكفيك شر طريقك ويسترها معاك دنيا واخره قلبى وربى راضين عليك ليوم موقف عظيم قبل يدها

بحب وقال محروس :- ربنا يخليكى لينا يا ام محروس ويديكى الصحه يارب يلا سلام وتحرك إلى الباب ووقف فاجئه ونظر إلى عفاف وقال -بقولك يا اما بليل هبقى أجى اتكلم معاكى كلمتين بس لوحدينا انا وانتى بس نظرت له بحب وقالت عفاف :- ماشى يا حبيبى نبقى نتكلم فى الاوضه عندى أبتسم لها وقال محروس :- ماشى بس بلاش حد من بناتك يعرف حاجه نظرت له بأستغراب وقالت عفاف :- خير يا أبنى قلقتنى رد عليها سريعآ وقال محروس :- بليل هقولك كل حاجه متقلقيش ده خير ورزق كبير اوى يلا سلام مؤقت وخرج من الباب واغلقه خلفه تنهدت

بقلق وقالت عفاف :- اللهم اجعله خير يارب ثم قالت بصوت مرتفع -يا بنات بتعملوا ايه جوه كل ده خرجت قمر من الغرفه وقالت -ايه ده محروس مشى ردت عليها وهى تنظر إلى الباب بقلق وقالت عفاف :- ا ا اه لسه ماشى فين اختك اجابتها وهى تتجه إلى المطبخ وقالت قمر :- بتجهز علشان رايحه الجامعه هحضر الفطار حالا اهو وبعد عدة دقائق حضرت قمر الطعام وخرجت بتول من الغرفه وقالت -انا ماشيه نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- مش هتفطرى اجابتها بنبره مختنقه وقالت بتول :- لأ متأخره على المحاضره نظرت لها بضيق وقالت عفاف :- تعالى

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

زر الذهاب إلى الأعلى
26

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل