
بخبث أكثر وهو ينظر للباب : يعنى بتحبها ي بنى ومش هتأذيها أبداً …احنا مش عايزين نأذى حد ي بنى احنا ناس غلابه وف حالنا ودكاتره ولينا قيمتنا مهاب : لا ي بابا صدقنى بموت فيها وبعشقها بس مش عارف اعمل اى عشان اخليها تحبنى انا بجد ممكن اموت لو رفضت تتجوزنى سمير : لا ي بنى بعيد الشر عليك .انا مليش غيرك مهاب : طب خليها توافق تتجوزنى يا بابا ..انا مش قادر اعترفلها قدامها بحس انى متلغبط ومش عارف اتكلم وهى مش هتصدقنى سمير : اهم حاجه تحافظ عليها ي بنى مهاب : هشيلها ف عينى يا حج والله وأكبر دليل ع كده هوديها دلوقت لأهلها عشان يطمنو عليها وابقي افاتحها ف موضوع الجواز ده بعدين ثم نظر للباب سلام بقى ي بابا انا طالع اقولها تلبس عشان اوديها لأهلها .. جرت حور لغرفه مهاب قبل ان يكتشفوا انها كانت بالخارج تصتنت لهما (غبيه اوى) صدمت من الحديث الذى دار بينهما أحقاً مهاب يعشقها مثلما يقول دق قلبها بعنف وفرحت بشده نست شادى يالله كيف لها تنسى حب طفولتهاا فى لحظه هكذا ولكن قارنت بينهم وجددت ان قلبها يدق بعنف عندما تكون بالقرب من مهاب وانه مهما فعل بها لا تحزن وتريد فقط ان تراه بخير وقالت بداخلها : لو اتقدملى اكيد هوافق ..انا حبيته اوووى ….. غمز مهاب لوالده : انا طالعلهاا .ولسه الانتقام هيبدأ سمير : وانا معاك ولازم ناخد حقنا تالت ومتلت ..اطلع وديها لأمها بس لازم يا مهاب تخليها تحبك وتموت فيك وتعمل اى حاجه عشانك هاا مهاب : عيب عليك يا بابا سيبلى انا الحكايه دى ثم خرج متجهاً لغرفته دخل وجد حور جالسه ع السرير ..رسمت ملامح الغضب ع وجهها وكأنها لا انتصتت لهما ولا سمعتهما مهاب ابتسم بداخله على هذه الماكره وقال فى نفسه : متعرفش انها بتتعامل مع رئيس مافيا ثم ابتسم بشر ذاهب بإتجاهها : حور بجد بعتزر على اللى حصل تحت معرفش عملت كده ازاى بس مقدرتش اسيطر ع نفسى اول ما شوفتك حور بوجه محمر : طب انا عايزه لبس مهاب انا طلبتلك لبس دلوقت هتلاقيه هنا كمان خمس دقايق ادخلى خدى شاور على ما يجى عشان اوديكى لأهلك حور بفرحه شديده : ايييه ده بجد هترجعنى ، يعنى مكنتش بتنتقم ولا اى حاجه مهاب بحزن : لاا مش بنتقم بس كنت عايزك معايا الفتره دى عشان بجد تعبان ومعرفتش اعمل كدا وكان لازم اكدب عليكى وانا مش رئيس مافيا ولا اى حاجه بس شادى ابن خالتك هو ال مطلع عليا السمعه دى حور بصدمه : شااادى ..لا يمكن شادى يقول كلام عنك محصلش مهاب بصراخ : انا بقول ال حصل مش عايزه تثقى فيا انتى حره ..بس بذمتك واحد دكتور وعنده كذا مستشفى هيبقى رئيس مافيا ازاى حور : فعلاً انا خلاص مصدقاك …طب وورقه عضو المافيا اللى انا مضيت عليها دى ايه وورقه الجواز العرفى مهاب : ده ورق مزيف ى حببتى وقطعته على طول حتى بصى وأخرج من الكومود ورق مقطع وكأنه هوو حور حزنت على تفكيرهاا به ثم جرت ناحيته واحتضنته بشده : انا مصدقااااك ..انا بحبك تصلب جسد مهاب لنطقها لهذه الكلمه ..اراد ان يبعدها عنه قبل فقده للسيطره ويتحكم بمشاعره مهاب وهو يضمه اكثر : وانا بموت فيك ثم أبعد حور عنه حتى يتحكم بنفسه لإنه لا يعرف التفكير حينما تكون بجانبه يلااا ادخلى خدى شاور عشان اوديكى لأهلك حور : ماشى ي حبيبى ********************* عند سمر وحنااان سمر : يا ماما قومى من ع السرير بقى عشات متتعبيش اكتر حنان بصوت يكاد يختفى : اختك يا سمر اختك ..انا هموت لو مرجعتليش دى أبوكى الله يرحمه كان بيحبها اكتر منى سمر بشر : وعد منى ي امى حور هترجع وانا هنتقم فى الـ عمل كده دقائق حتى سمعت جرس الباب يدق سمر : ماما انا خايفه افتح ويكونوا هما هما الناس ويخطفونا احنا كمااان حنان ابتسمت رغم عنها : اللى يشوفك من شويه وانتى بتقولى هنتقم ميشوفكيش دلوقت …ولو هما اللى هيخطفونا مش هيخبطو ويحسسوا كده ده بيكسروا على طول ي بنتى قومى افتحى سمر خرجت بجسد مرتجف : م م مين حور بفرحه : اناا حوووور يا سمورتى سمر جرت ناحيه الباب وبلحظه كانت فتحته احتضنت حور بشده وهما الاثنين يبكيان مهاب : خلاص ي جماعه دموعى قربت تنزل انا كمان هههه سمر : ايه ده دكتور مهاااب ..هو حضرتك اللى لقيت حور حور بسرعه : ايوه ي سمر دى حكايه طويله وهو ال حمانى منهم متشكره جداً ى دكتور تعال شوف مامتى ثم دخلت لوالدتها ع السرير وارتمت ف حضنها وهى تبكى بشده حنان : بنتى حبيبتى ي حبيبت ماماااا رجعتيلى حور ببكاء : اه ي ماما ابتعدت عن حضنها : ماما ده دكتور مهاب اللى انقذنى منهم حنان : مهاب ده الدكتور ال بيدرسلكو ؟! ال انتى قولتيلى عليه قبل كده حور : ايوه ي ماما حنان : شكراً ي بنى مش عارفه اشكرك ازاى والله ..شوفيه يشرب اى ي سمر بسرعه وهاتى فاكهه اجرى يلاا مهاب : لا لاا مفيش داعى انا همشي عشان اتأخرت وبكره هتغدى هنااا وانا ال بعزم نفسى كمان حنان : هههه تنورناا ي بنى ..خلاص مستنينك بكره العصر خرجت حور لتوصل مهاب لباب الشقه وصلا للباب حتى احتضنته حور بشده وكأنها لا تريده ان يذهب : هتوحشنى اوى مهاب : وانتى كمان ي حببتى ..عايزك تعمليلى الاكل بكره من ايدك انتى حور : من عنيااا ي حبيبي ثم خرج مهاب وهو يبتسم بشر على نجاح خطته سمر : شوفتك ع فكره ..تعالى احكيلى بقى ايه ال حصل حور : هااا لا ابداً مفيش
حاجه ده عشان انقذنى سمر : امممم ف حبيتى ترديله الجميل مش كده حور نظرت لها بغيظ ثم دلفت لوالدتها مره اخرى لأنها مشتاقه لها ****************** عند شادى و فريده شادى وهو يجلس ع طرف السرير : فريده انتى نمتى فريده: لأ ..بس ليه بتتكلم ف البلكونه بعيد.عنى مش هنا شادى : عشان الشبكه ثم نام هو الآخر جذب فريده من خصرها حتى التصقت به : من النهارده ده مكانك طول ما انا موجود فريده : تعرف ان كان نفسى يبقى ليا أخ حنين عليا اوى كده ..والحمد لله لقيتك ( كانت تريد ان تذكره بأنها اخته ) أخذها ف حضنه ضااماً اياها بشده ثم غاص فى نوم عميق وهى كذلك الفصل 11 وفاة الاب ******** فى صباح اليوم التالى استيقظ شادى وجد فريده فى احضانه متمسكه به بشده وأحس بحركه منها دليل على استيقاظها ثم أغمض عينيه بثوانىٍ ..فريده أخذت تتحسس ملامح وجهه وكيف قلبها يدق بسرعه وهى بجااانبه هكذا ثم طبعت قبله بجانب شفتيه ويديها تتحسس صدره العارى هو لم يتحمل هذا وقُلب الوضع تماماً ..شهقت بدهشه فريده : أ أ أى ده انت صاحى من أمتاا شادى بضحكه : من أول دى ..ثم قبل جانب شفتيها صباح الخير ي فرى فريده : صباح الخير ياخويا أوعى بقى شادى بتهكم : اخويااا …طب قومى ياختى اعمليلى كوبايه قهوه عشان اركز فريده : تركز فى ايه شادى بخبث : أصل ورايا شغل عالى أوى النهارده ولازم يخلص فريده : ثوانى هعملك تفطر الأول عشان صحتك ******** أستيقظت حور بنشاط غير معهود لتنظف البيت جيداً ..ثم أعدت الطعام لـ مهاب اثناء تحضيرها الطعام رن هاتفها حور : الوو ..مين مهاب : ايه الصوت الحلوو ده حور : مهاااب وحشتنى مهاب : ي عيونى انتى اللى وحشاانى جداً ..بتصل بيكى عشان أقولك ان بابا هيجى معايا النهارده عشان أطلب أيدك سقط الهاتف من حور لفرحتها ودهشتها مهاب : الووو الووو ي بنتى روحتى فين فاقت حور من صدمتها ثم اخدت الهاتف حور : مهاااب انت بتتكلم جد مهاب : هى الحجات دى فيها هزار حور : طططب اقفل بسرعه الحق اجهز الأكل عشان يعجب عمو ثم اغلقت الخط دون انتظار الرد …غضب مهاب بشده من هذا التصرف مهاب لنفسه : مفكره نفسك هتتهنى… ده انااا هطلع عين اللى جابوكى ثم ذهب لوالده مهاب : باباا انا كلمت حور
من شويه وقولتلها انى هتقدملها النهارده سمير : مهاب لازم تنتقم ليا .لو بتحبنىانت عارف ابوها وامك عملوا فيا ايه ودمروا حياتك وحياتى ازاى مهاب بشر : متخافش يا بابا هخدلك حقك وحقى سمير : مهاب ي ابنى اوعى تحبهاا ..الحب كافر يا بنى مبيرحمش قوى ولا ضعيف ..انا نارى مش هتبرد غير لما تنتقم منهم مهاب : ده انت شايل اكتر منى يا حج سمير : انت متعرفش انا كنت بحب أمك ازاى …بس طلعت خاينه وخانتنى مع محمود ..لازم تنتقم يا مهااب لااازم …انا شوفت الذل وانا بربيك لوحدى من غيرها والله ..انا كرست حياتى ليك انت بس واهتميت بيك عشان تبقى دكتور قد الدنياا ..انت ردلى الجميل بقى وانتقملى من عياله ومراته وبرد نارى مهاب بشر : هيحصل ي بابا ..اطمن انت بس سمير : ماشى أنا هروح لـ صاحبى اشوف عمك محمد فى العتبه ..كان متصل بياا عاوزنى ضرورى هروح اشوفه عايز ايه وأقابلك عند بيتهم مهاب بسخريه : دكتور سمير هيروح العتبه هه سمير : انت عارف ان عمك محمد كان صاحبى وأروح أى حته عشانه يلاا سلام مهاب : سلام ثم ذهب مهاب إلى المشفى وذهب سمير إلى العتبه *********** شادى : فرى ..انا هخلص شويه شغل ف المكتب جوه ياريت مسمعش صوت فريده : ماشى يا حبيبى لو احتجت اي حاجة نادى عليا ثم دخل شادى إلى المكتب وأغلق الباب جيداً وجلس يخطط كيف يتخلص من ناس كثيرة بيوم واحدٍ إلى أن وصل لحل أن يدمر أكثر أماكن تجمع بها الطبقه المتوسطه والفقيره لأنهم يكونوا لديهم تكدس بالسكان ليس مثل الأغنياء ..ولم يعرف أى الأماكن تحديداً يوجد بها ناس كثيره ..ثم نادى على فريده فريده : ايه ي باشاا اي مساعده شادى : فرى هو انتى ايه أكتر مكان بتحسى انه فيه ناس كتير وحالهم متوسط فريده بحزن : ما انت عارف الـ انا كنت ف ملجأ ومبخرجش بس مره خرجت مع المشرفه عشان تجبلنا لبس وراحت العتبه عشان اللبس فيه ا رخيص وكانت زحمه اوى بسبب رخص الحجات هناك شادى بشر : ماشى ي حببتى ..انا كنت مناديلك عشان تعمليلى كوباية قهوه بايدك الحلوه دى فريده بكسوف : حاضر ..ثم خرجت شادى : اممم يبقى الضربه القاضيه هتبقى فـ العتبه ********* سمير : يااااه يا محمد كل دى غيبه يا راجل يا طيب محمد : والله يا سمير انا ماعارف اوصلك غير لما