
شئ به انتبه مهاب لها واستنتج انها تفكر في هذا المعتوه الشيـ,ـطان الذي بالخارج واغتاظ بشده وقرر الانتقام منها وطلب منها أن تنتظر بعد المحاضره ليلقنها درساً صغيره ، استغربت حور بشده ولكن لتنتظر انتهت المحاضره وخرج جميع من بها إلا سمر وحور مهاب : انا قولت حور بس سمر : ما انا اختها يا دكتور وعشان رجلها حضرتك عارف مهاب : اختها ولا مش اختها انا
قولت حوووور بسسسس فزعت سمر : طب حور انا هستناكى برا قال لها : اعمليلى بحث عن ****** ويجيلى بكره وده بتاع اعمال السنه واذا كنت هختارك في الفريق اللى هيتدرب ولا لا ، البحث لو مجاش بكره اعتبري الفرصه ضاعت من ايدك حور : ازاى بس يا دكتور هعمل كله ده النهارده وبعدين ده صعب اوى وصعب اخلصه النهارده مهاب : صعب ازاى ، امال داخله كليه طب ليه فكراها لعب عياااال حور : اشمعنا انا بس اللى اعمله الدفعه كبيره اهى مهاب : اللى أنا قولته يتنفذ هو انتى هتعرفينى شغلى ولا ايه غورى يلااا…وتانى مره الاحضان والحجات دى متحصلش في الجامعه فيه حاجه اسمها شقق حور بصراخ : شقق ! تصدق انك واحد مش محترم وأنا مش هبررلك أي حاجه وخليك واخد الفكره دى عنى عادى عشان انت متهمنيش اصلاً مهاب أمسك يد حور يضغط عليهااا بشششده ألمت حور وجاءت لتضربه بيدها الحره فأمسكها قبل أن تلمسه ولواا الاثنين خلف ظهرها وأخذ يقربهاا منه بشده حتى التصقت بعضلات صدره الصلب العريض : عارفه لو مسكتيش انا هعمل فيكى ايه ، ولا بلاش تعرفي عشان انتى مش قدى حور لم تبكى لأنها تظهر قويه امام الجميع وقالت بثبات : سيبنى يا حيوان ازاى تتجرأ وتمسكنى كده مهاب قربها أكثر حتى التصقت به بشده اوجعتها : يعنى هو حلال للى برا وحرام عليااا …ونزل بشفاته القاسيه على شفتيها الناعمه الطريه بقبله قاسيه جداً وكأنه يعاقبها على فعلتها وعلى وقوفها مع شادى ضغط
بشفتيه على شفتيهاا بشده شااادى وهو يقتحم القاعه وبصوت زلزل الجااامعه : مهاااااااااااااااب _…………. الفصل السابع اختطاف * فريده 18 سنه ويومين ، لا تعرف اذا كان لديها عائله او لأ فهى جاءت هذه الحياه وهى فى الملجأ ، طولها 155 ، عنيده ولديها كبرياء برغم ظروفها هذه ولا تسمح لأحد أنت يتحكم بها وتقرأ فى علم النفس كثيراً ادهم : مهاااااب مهاب : ايه يا حيوان انت مبتخبطش على الباب ليه ادهم : هو عمرى خبطت على الباب ؟ مهاب : لأ ادهم : امال ايه بقي ، هخبط ليه مهاب : تصدق انك رخم وبارد ادهم : بالله بس متجبش سيره البرود ده أنت أبرد واحد فى العالم المهم جاك كلمنى وبيقولى مهاب لازم يجى الاسبوع ده عشان فيه شحنه اسلحه عايزين نحط ايدنا عليها بدون مقابل ومحدش هيعرف يعملها غيرك مهاب : طب ما تروح إنت ، انا لسه راجع من سويسرا وعملت عمليات كتير ادهم : يا مهاب افهم ، انت لازم تروح الشحنه دى ، لإن بعدها فيه اجتماع لكل رؤساء المافيا فى العالم وانت من ضمنهم طبعا ، وهيشيلوا ناس ويعينوا ناس مهاب : اممم حيث كده بقي لأ ده انا لازم اروح عشان حد كده مياخدش مكانى ادهم بشك : انت تقصد حد معين بكلامك ده مهاب : اه ، شااادى ادهم : يااااه ، ايه اللى فكرك بيه دلوقت ..انا سمعت انه فى مصر من شهر وشكله بيخطط لحاجه كبيره مهاب : اعرفلى هو بيخطط لـ ايه واخباره تبقي عندى اول بأول ادهم : تمام يلا انا خارج باى ********************** جلست حور على سرير وسمر على السرير المقابل كلاً منهما سرحان فى القبله حور فى نفسها : رغم انى مبحبهوش وبكرهه إلا
ان قلبي دق اوى أول ما باسنى حسيت إن قلبي هيطلع من مكانه …بس ده حيوان ازاى يعمل كده والله لأوريك يا مهاب ماااشي استنى عليا بس سمر فى بالها : يا ادهم يا بن الـ ….انا تشدنى من شعرى وتبوسنى وتقل من كرامتى كده ، مكنتش أطلع عفاريتى عليك مبقاش أنا سمر ثم ابتسمت بشر وتخطط للمقالب التى ستفعلها به ******************* شادى أدخلها شقه خاصه به فى المعادى شادى : هااا ايه رأيك مكنتيش تحلمى بيها اهو فريده : شكراً جداً ليك هو حضرتك اسمك ايه شادى : اسمى شادى يا ستى وانتِ بقى اسمك ايه فريده : فريده شادى : ماشى يا فري ادخلى خدى شاور على ما أطلب أكل ، هتلاقى فيه هدوم بناتى كتير جداً فى الدولاب خدى اللى انتى عايزاه فريده استغربت بشده وقالت : هو فيه حد ساكن هناا او حضرتك متجوز شادى : لا مش متجوز ومترغييش كتير فريده : اووف حاضر دلفت فريده للحمام ولم تعرف كيف تفتح المياه فى البانيو لأنها وبكل بساطه تربت فى ملجأ من صغرها منذ كان عمرها 5سنوااات ! فريده : شااااااااااااااااادى ، مش عارفه اشغل المياه ضحك شادى بشده وهى حرجت وتلون وجهها بالحمره هو رأى حمره وجهها رغم تلوثه شادى دلف الحمام وشغل المياه نزلت عليهما هما الاثنين هى نظرت فى وجهه الوسيم الرجولى ف آن واحد وقلبها متضطرب لا تعرف لماذا ، أهذا لقربه ام لسبب آخر؟ اما هو فسرح فى جمالها وأحس بشئ اتجاهها ولكن تذكر حور وخرج مسرعاً شادى لنفسه : ايه يا شادى هتخون حور ولا ايه ، دى بنت زى أى بنت عادى متخليش حاجه تأثر عليك فريده لنفسها : ايه اللى حصل ده ينهار أبيض ووضعت يدها على قلبها من شده اضطرابه ودقاته وأكملت استحمامها ….بعد ساعه دق على الباب شادى : ايه يا بت انتى موتى ولا ايه فريده بضحك : لأ المياه حلوه اوى شادى : لا والله ، طب اخلصى الأكل وصل اهو عشان ناكل قبل ما يبرد خرج شادى ليستقبل رجل الدليفرى ويأخذ منه الأكل فريده تذكرت أنها لم تأخذ أى ملابس معها من الدولاب ولفت الفوطه عليهت وخرجت ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويدخل شادى صدم من هذه الملاك التى تقف أمامه ببشرتها البيضاء وشعرها شديد السواد ولم يرمش كأنه لو رمش ستختفى فى لحظه انتبه بعدما ضرخت هى وجرت تعود للحمام مره أخرى ضحك جداً على هذه الطفله وخجلها هو بالأصل جاء ليأخذ المال ليعطيه لصاحب الدليفرى …اخذه وخرج أما هى فـخرجت بعدما نأكدت انه ذهب فتحت الدولاب لتنتقى ملابس لترتديها ولكن صدمت عندما وجدت ملابس مخجله جداً وبدل رقص وملابس عاريه تماماً ولكن حاولت أن تهدأ من خوفها ولو قليلاً واختارت هوت شورت وبدى قصير بحمالات رفيعه فريده فى بالها : ايه الهدوم السافله دى ، معقول اللى انا لبسته ده أكتر حاجه محترمه !! خرجت لتأكل لأنها لم تأكل منذ يومين من وقت خروجها من الملجأ اللعين صدم شادى ونظر لها ببلاهه عندما رآها بهذه الملابس ، كيف لها ان تلبس مثل هذه الملابس امام رجل ..هى لا تفعل ماذا فعلت من حماقه الآن ويجب ان تتحمل نتيجه أفعالها ذهب بإتجاهها ببطء وهى ترجع للخلف برعب وفزع شديد كلما عادت للخلف كلما هو اقترب أكثر حتى التصقت بالحائط وزراعيه على الجانبين يحصرهاا شادى : ايه اللى انتى لبساه ده فريده: د د ده اكتر حاجه محترمه جوه ، انا ملقتش لبس شادى بقرب من اذنها : انتى حقيقي ولا ملاك فريده بلعت ريقها وقلبها يدق بعنف من اقتراب شادى ثم بحركه مفاجئه جرت من تحت زراعيه …اما هو فضحك بشده على هذه القصيره المجنونه وانتبه لحاله : ايه اللى كنت هتعمله ده يا مجنون دى واحده قد بنتك اوعى تنسي حور وحبك ليها ثم ذهب لها وصدم عندما رآها تأكل بنهم هكذا وكأنها لم تأكل ابداً شادى : ايه براحه يا بنتى هتزورى فريده لا ترد من كثره الأكل شادى : هههه انا ماشي قبل ما تاكلينى انا هروح متقلقيش انا جيبتلك اكل ف التلاجه يكفي كتير وفيه تلفزيون للتسليه وفيه موبايل فى الاوضه اللى كنتى فيها عشان تكلمينى هبقي اتصل عليكى بيه ومفيش غير نسخه مفتاح واحده هخليها معايا عشان لما آجى وعشان انتى متوهش انتى متعرفيش حاجه هنا يلا باى ابتسمت له فريده : شكراً جدا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ثم أكملت أكلها …ابتسم على هذه الطفله ولكن قبل أن يغادر حدث مالم يكن
بالحسبان رن هاتفه فـ أجاب متصل : يا باشااا حور هانم اللى كنت براقبها لحضرتك اتخطفت من نص ساعه ومعرفنااش نلحقها شاادى بصراخ : بتقووول اييييييه …… الفصل الثامن زوجته شادى : بتقول اييييييه متصل : والله يا باشا فيه قوات كده ومجموعة كبيره كده شكلهم يخوف دخلوا خدوها بس ماخدوش حد من اهلها واحنا مقدرناش نتصرف شادى : امال انا معينكو ليه يا ولاد البهايم متصل : يا باشا بقولك مجموعه أكتر من 80 ومسلحين كأنهم عارفين ان مترقبين بردو شادى أغلق الخط بغضب كاد يفتك به : عملتها يا مهاااب عملتهاا والله ما هسيبك والله ما هرحمك فريده فزعت من نبرة صوته هذه وذهبت له ببطء شديد وهى متردده من كثرة الخوف : ش ش شادى هو فيه ايه شادى : انتى مال اهلك انتى غورى من وشي يا شحاته ده انتى وشك فقر علياااا وخرج بسرعة شديده حتى ينقذ حور من هؤلاء الوحوش والمافيا التى لا ترحم اما فريده فكانت بحاله من الذهول والصدمه من تحوله معها ورؤيه جزء من شخصيتخ وقررت أن تخرج وتذهب بعيداً عنه وعن عالمه هذا ، لأنها اخطأ بحقها وهى لديها كبرياء ولا تتنازل عنه مهما كان ، ولكن فوجئت بالباب مغلق وتذكرت كلامه وانه ليس يوجد غير نسخةً واحدة ، جلست أرضاً تبكى على حالها حتى غفت مكانها ************************* #عند حور # مربوط يديها في الحائط ورجليها مربوطين معاً ومغماة العينين بقماشه سوداء وهى واقفه ، كانت تبكى بشده من هؤلاء الاشباح كما تسميهم هى حور : انتو مين يا ولاد الـ*** انا هعرفكو قيمتكوا يا *** وأخذت تصرخ مهاب وهى جالس على الكرسي ورجل فوق رجل : ايه ده القطه طلعت بتخربش اهو حور : ايه الصوت ده ، مش معقول مهاب وهز يزيح القماشه التى على عينيها : مفاجأه مش كده حور : انت ازاى تعمل كده يا حيوان انت مش معقول تكون بنى آدم آآآآآاااااه صرخت بشده حينما أخذها مهاب من شعرها : بقي طول الاسبوع قدام عينى ومعرفتكيش هأ ده انا بدور عليكى من سنين انتى واختك والست الوالده ، يا حيوانه والله لأندمكو ع اليوم اللى خلى محمود الشامى ابوكوا حور ببكاء : بابا ماله ومالك ، ايه علاقتكو ببعض مهاب : تؤ تؤ تؤ اوعى تكونى مش عارفه حور بتحدى : والله ما اعرف حاجه ، اخلص فكنى عشان اروح عشان رجلى بتوجعنى مهاب : تقريباً كده انتى مخطوفه ، ايه الثقه اللى بتتكلمى بيها بقي دى حور : بقووولك سيبنى مهاب : اسيبك !! هههه ده انا ما صدقت لقيتك يا حلوه ، ثم فك وثاقها وجلست ارضاً من وجع رجلهاا تبكى بشده وقهر حور بنحيب : انت عايز منى ايه مهاب : ورقتين هتمضيهم حور : ورق ايه ؟! مهاب : الورقه دى إنك هتبقي عضو في المافيا المصريه ودى انك هتبقي مراتى ،جواز يعنى
_……… *********************** اما عند حنان وسمر طلبوا الشرطه وهما يبكيان على حور الغاليه ثم اتصلت سمر ب شادى رغم كرهها له ولكن فلنترك الخلافات في هذا الوقت سمر ببكاء : شادى الحق حور اتخطفت والشرطه انت عارف مبتعرفش تتصرف انا خايفه عليها اوى شادى بهدوء مريب : حور هترجع وهتكون معاكو النهارده او بكره بالكتير وده وعد منى سمر : انت هادى كده ازاى بقولك حور اتخطططططفت ، وبعدين من طريقه كلامك باين عليك انك عرفت …ازاى بقي ؟ شادى : هااا لا اصل وانا جاى فى الطريق سمعت ناس بيقولوا انا جايلكو حالاً سمر : بسرعه عشان حسه انى هموت من غيرها شادى : بصي ممكن اتأخر شويه عشان هحاول اوصلها ومش هجيلكو غير بيها سمر : يارب يا شادى يارب ، خلى بالك منها ومن نفسك شادى : باى *************************** #عند حور ومهاب# : مافيا !! امرأته !! لحظه هل ما سمعته صحيح ، اللعنه عليك مهاب المحمدى كيف لك ان تجعل هذه الملاك تبع المافيا وزوجتك ، اللعنه عليك حور : مافيا ايه ي متخلف يا ****انت انا هوديك فى ستين داهيه ومستحيل اتجوزك لو آخر واحد فى الكون امسكها من شعرها بشده وقربها منه وانفاسه تلفح بشرتها النقيه وقربها اكثر وهمس فى أذنها كفحيح الافعى : انا لحد دلوقتى مطلعتش الغل والانتقام اللى جوايا ناحيتك بس اوعدك بسنين سودا معايا ثم شد شعرها للخلف فتأوهت : هو انت