
متصل 1 : يا باشا حور عملت حادثه بالعربيه قدام الجام.. متصل 2 : ايه حادثه ايه وازاى وهى عامله ايه متصل 1: استنى بس يا باشا اكمل كلامى اهدى كده متصل 2: اخلص يا حيوان اتكلم متصل 1 : رجليها بس اللى اتجرحت واحنا فكرنا الجرح بسيط عشان هى مشت عادى راحت المحاضره واحنا قومنا بالواجب مع السواق وبعد شويه خرجت من قاعه المحاضره مغمى عليها وواحد شايلهاا تقريباً صاحبها في الكليه متصل 2 : انت بتقول ايييه ازاى واحد يشيلها واختها وصحابها فين ، وبعدين حور عمرها ما تصاحب ولاد انت متأكد من كلامك ده متصل 1: فعلاً يا باشا مشوفتهاش مع ولاد قبل كده بس هطقسلك واعرفلك مين اللى كان شايلها ده متصل 2 : خلى بالك منها بعد كده يا ابن الـ **** امال انا معين خمسه يراقبوها ازاى وسيبتوها تعمل حادثه ما انا مشغل معايا بهايم متصل 1 : يا باشا طب بعد أذن سيادتك يعنى احنا عايزين حساب الاسبوع ده ، شوف
بقي هتحاسبنا ازاى وانت مش راضي تخليناا نشوفك ولا نعرف اسمك حتى متصل 2 : الحساب هبعتهولكو مع حليم بالنسبه لإسمى وشكلى فـ ده ميخصكوش ف حاجه…ولا ايييه متصل 1: اللى تأمر بيه يا باشا ، بس يا باشا ما لما انت بتحبها أوى كده روح اتجوزها بتراقبها ليه ، ايه الغُلب ده متصل 2: انت مالك يا بن الـ *** انت تنفذ اللى بقولك عليه وبس ثم أغلق الخط وزفر بضيق من أجل محبوبته وملاكه _____________________ ذهب مهاب للمشفي الخاص به وأمر أحد الأطباء بعمل أشعه لرجلها الشمال حتى يظهر اماكن الكسور ، لأنه فخصها بقاعه المحاضره ووجد ان رجلها بها كسر ولم يعرف من أين وهو فقط قال لها قفي فاقت حور و جبست رجلها وتمت معالجتها وكانت بحاله أفضل من الأول اما سمر فذهبت خلف الدكتور ولحقته ولم تعرف أتشكره على معالجه أختها وانه أتى بها إلى هذه المشفي الضخمه أم تعنفه وتؤنبه على ما فعله بأختها ولكن في الآخر شكرته زوقاً منها لأنها تعرف ان البركان الذى بالداخل لن يسكت وتأخذ حقها لأنها لا تترك حقوقها وشرسه جداً ذهبت بالداخل لتطمئن على حور سمر : ألف سلامه يا حور قلقتينا عليكى حور : قلقتينا ايه محدش يعرف غير انتى اوعى تكونى قولتى لـ ماما سمر: لأ انا قصدى عليا انا ودكتور مهاب حور : مين دكتور مهاب ده مهاب وهو يدخل : أنا يا آنسه حور حور بإنفعال وغضب شديد : انت ايه اللى جابك هناا كمان انت مش هتسيبنى إلا لما تموتنى مهاب وهو يحاول ضبط انفعاله حتى لا يضرب هذه الصغيره الجميله مهاب : والله محدش قالك تتأخرى على المحاضرى والكسر ده انتى جايه بيه من
برا اساسا متلزقهاش فيا حور : احم اه انا فعلاً عملت حادثه برا وعشان كده كان … مهاب بإنفعال وقلق : ايه حادثه ايه طب انتى فيكى حاجه حور وسمر بإستغراب لتصرفه هذا حور : لا انا كويسه اهو بس كان لازم اقعد وحضرتك وقفتنى عليها جامد وهى كانت وجعانى مهاب لام نفسه على تسرعه بالرد مهاب : طب متتأخريش تانى وأظن انى صلحت غلطى وجبتك مستشفي متحلميش إنك تدخليها اصلاً قالها مهاب ثم خرج دون ان يسمع ردها حور : بنى آدم قليل الزوق ، مغرور عاااا لم تعرف حور انه سمعها وابتسم بداخله على كتله الجمال هذه سمر : خلاص يا حور هو فعلا غلك بس أهو صلح غلطته وجابلنا عربيه تحت توصلنا لحد البيت كمان عشان رجلك حور : مش هركب عربيات من عند حد ، عايزه يذلنا بيها مش هركب وامشي يلاا نتمشي لحد المواصلات سمر : نتمشي إزاى يا بنتى برجلك دى وانتى عارفه المترو زحمه اوى ومش هتعرفي تركبي برجلك كده حور حزنت جداً على قدرها هذا وتمنت لو كان لديها سياره تذهب بها هى واختها ولكن بالأخير هى حور محمود لن تتنازل عن عنادها وكبريائها _ استأذنت سمر من حور حتى تخبر دكتور مهاب عن ما قالته حور ليتصرف ولكنها بررت لحور
السبب انها ستذهب لتشرب او اذا كان يوجد دواء تشتريه ، اومأت لها حور ظلت سمر شارده وهى تمشي تفكر هل سوف تغضب عليها حور ام لا وفي ذلك الأثناء خبطت في جسد مثل الحائط ردت للحلف ووقعت وهو لم يتأثر سمر : ايه يا حيوان انت مبتشوفش …. الفصل الرابع خناق سمر : ايه يا حيوان انت مبشوفش ادهم : حيوان مين يا زباله أنتى ما تحترمى نفسك سمر : انا زباله يا حقير ، انت اللى خبطت فيا ووقعتنى وأنا مش هسمحلك تشتمنى كمان ده انت قليل الادب اوى وعايز تتربي أدهم سرح في جمالها ولم يسمع أى كلمه مما قالته وظل شارد بها حتى فاق على صوتها العالى مره أخرى سمر : ما ترد يا زفت ساكت ليه ولا عشان مش لاقي رد ادهم : والله يا بتاعه انتى لو ما مشيتى من قدامى دلوقتى لأكون فعصك برجلى انتى مش شايفه حجمك ولا ايه سمر : تفعصنى انا !!! فين مدير المستشفي دى او أي حد مسئول ، انا هسجنك على كلامك ده انا هعمل فيك محضر ادهم : هههه يا مدير تعال يا مدير ههه مهاب أتى لهم : ايه صوتكو عالى ليه انتو في مستشفي راقيه ولا ايه يا دكتور ادهم ولا ايه انسه ..! سمر : سمر يا دكتور اسمى سمر مهاب : ولا ايه يا انسه سمر سمر : بس هو مين ده اللى دكتور ، ده شكل دكتور ادهم : بت انتى احترمى نفسك مهال بصوت اهتزت له جدران المشفي حتى ارتجفت سمر وادهم : هو انا مش واقف ولا اييييه مهاب بعد ان هدأ : فيه ايه يا انسه سمر سمر : حور بتعاند ومش عايزه تركب العربيه اللى حضرتك مخليها مستنيانا تحت مهاب بداخله أقسم انه سيحطم عنادها وكبريائها هذا وقال : احم طب أدهم انت هتدخل تعمل نفسك بتكشف عليها وبالصدفه كأنك رايح عند المنطقه بتاعتهم وتوصلهم انت جاءت لتعترض سمر ولكن اوقفها صوت ادهم عندما قال : موافق وأخد من سمر العنوان ورتبوا خطتهم وهما مش طايقين بعض بس عشان خاطر اختها استحملت وهو عشان يعرف عنوان بيتها وبالفعل نجحت الخطه وأوصل ادهم كلا من سمر وحور شقتهم __________،