منوعات

تمرد عا,شق بقلم سيلا وليد

شردت والدتها وتذكرت عندما اتت غزل لنهى في إحدي المرات
فلاش باك
تجلس غزل مع نهى في الحديقة الخلفية للمنزل.. فهم يسكنون بالقرب من منطقتهم بعض الشي
طُرق باب منزلهم خرجت منيرة لترى من الطارق.. وجدت شاب جذاب يرتدي نظارته الشمسية ويضعها على شعره نظر بابتسامة بسيطة واردف قائلا

السلام عليكم مش دا منزل نهى المحمدي.. على الرغم انه متيقن إنه منزلها إلا انه سألها
ابتسمت منيرة بمجاملة له _ايوة يابني هو انت بتسال على نهى ليه
حمحم بأسف _انا جاي لغزل هي عندها في زيارة من ساعة كدا
ايوا اه أنت اخوها مش كدا
نظر للأرض وأردف بخفوت: ايوة يافندم ممكن تناديها
حمحمت متأسفة معلش نسيت اعزم عليك اتفضل يابني هي في الجنينة برة اقعد لما أناديها
توجه بنظره للخارج يبحث عنها _بس هي مش باينة هنا…
_لا هي بالجنينة اللي ورا هنادي عليها بس ادخل لما تيجي
: متشكر لحضرتك يافندم ثم نظر لساعاته
هي عندها درس بعد ساعتين لازم تروُح
خلاص لحظة هناديلها
بعد فترة اتت غزل تسرع إليه _ابيه جاسر ولكنها توقفت للحظات ونظرت بجمود إليه

وقفت منيرة أمامها _ايه ياغزل مش دا جاسر أخوكي ولا ايه
بسط يديه إليها وابتسم ابتسامته التي تعشقها _ياله حبيبي عندك درس اتاخرتي
توجهت بأنظارها إلى منيرة وهمست لها
_لا دا نابليون بونابرت بس العشق كله ياطنط منيرة
ضيقت عيناها وسألتها

_يعني ايه يابت دا اخوكي ولا لا.. قاطعتهم نهى متوجه اليهم ثم نظرت إلى جواد الذي وقف بالخارج يتحدث مع أحد ما في هاتفه
نظرت نهى إليها وضحكت

_لا محدش قدك ياعم دا الجود كله جايلك يراضيكي
قبلتها غزل على خديها

_أنا ماشية ياقلبي قبل ماعمو يجي ياكلني
رفعت نهى حاجبها اليها

_عمو برضو يابت طيب نشوفله عروسة ولا نشوفله ليه ماأنا موجودة… لكزتها غزل في ذراعها
إتلمي يابت ثم أقتربت منها واردفت بابتسامة: جود خاص بالغزال بس ياماما
قاطعهم جواد: ايه ياغزل هتفضلي عندك اسيبك وامشي ولا ايه اردف بها غاضبا
طول عمرك كدا متسرع همهمت بها ثم
اسرعت إليه وأمسكت يديه… نظر إليها بحب واردف مبتسما بعدما كان يحدثها بغضب

_عاملة ايه ثم مسح على شعرها
سحبته من يديه تعالى هحكيلك كل حاجه
قاطعت شرودها نهى _ماما مالك ياحبيبتي
روحتي فين… توجهت بنظرها لبنتها
هو انتِ قولتي جواد هيخطب بعد يومين مش كدا
استغربت نهى حديث والدتها

_ايوة حبيبتي بتسألي ليه… جلست والدتها ووضعت يديها تحت خديها:
صعبان عليا جدع زي دا يروح من غزل، معرفش ليه حستهم انهم بيحبو بعض نظراتهم بتقول كدا
ارتبكت نهى قليلا أمامها وبدأت تفرك بيديها
_والله ياماما انتِ مكبرة الموضوع جواد بالنسبة لغزل أخ مش اكتر
تعمقت منيرة بالنظر لنهى

_بتعرفي تكذبي على أمك يانهى
مدت نهى شفتيها كالاطفال واردفت _عارفاكي ياماما لماحة بس للأسف جواد بيعتبرها أخته لا أقل ولا اكتر وغير كدا بيخاف عليها بجنون بس المريب أن غزل بتموت فيه ودا اللي لسة عرفاه من شوية
شخصت أبصارها اتجاه أبنتها واردفت متيقنة
_وهو بيحبها اكتر منها
ضحكت نهى بخفة عليها
_هو انا قولتلك بيكرهها بقولك مربيها وبيحبها بس حب أخوي
_اسمعي مني وبكرة تقولي ماما قالت
حب جواد لغزل مش أقل منها بس عشان هو كبير وعارف يداري بس هي لسة صغيرة وطايشة فباين عليها
ضيقت عيناها وسألتها انتِ بتقولي كدا إزاي.. ثم استرسلت مكملة: بقولك مربيها
ابوها كان مسافر وامها ماتت وهي بتولدها
واخوها صغير مكنش ينفع يتولى فاخدتها أم جواد وربتها مع ولادها وطبعا جواد هو اللي تولى امرها… قطع حديثهما دخول والد نهى
اتجه السيد عادل والد نهى _كل سنة وانتِ طيبة ياام نهى
ابتسمت له منيرة وانت حسك في الدنيا ياابو نهى
اتجهت نهى إليه وقبلته ثم تحدثت _وبعدين ياسي بابا نسيت نهنهو ولا ايه
قبل اعلى جبهتها

_ازاي كل سنة وانتي طيبة ياحبيبة أبوكي
نذهب الى الفيوم
يسير جاسر مهموما بجانب مليكة لا لمست مليكة يديه واردفت متسائلة _
مالك ياجاسر شكلك مضايق ليه
نظر خلفه وجد صهيب وغزل يسيران خلفهما… صهيب يحاكيها ولكنها شاردة بحزن ولم تستمع لحديثه
زفر بضيق ثم تنهد وتوجه لمليكة وشبك اصابعهما: عايز منك خدمة يامليكة لا مش خدمة… دا طلب مهم ورجاء
وقفت امامه ونظرت داخل عيونه _مالك حبيبي قلقتني… جذب يديها وتحرك:
امشي ماتوقفيش عشان غزل ماتاخدش بالها… استغربت حديثه ورغم ذلك تحركت بجواره
توجه بالنظر إليها وتحدث قائلا

انت في الصفحة 8 من 31 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل