
علشان يبقى متلبس بالفعل قدره انهم يقتحموا المكان ومسكو نادر وراحه هبه جري على ساهر وقالت له والدموع نازله على وشها :
_ما صدقتش انك ممكن تسيبني بارادتك وتتخلى عني ،
ما صدقتهمش لما قالوا لي انك مش راجل واول ما فوقت من صدمتي دورت وراه لحد ما اكتشفت انه مريض وهو اللي عمل فينا كده .
مسكها من ايديها وقال لها باشتياق:
_ياه وحشتيني يا عمري يا كل حياتي انا مش مصدق اني اخيرا شفتك ان انت قدامي وان انا بخير وان احنا هنرجع نبني عشنا السعيد مع بعض ،
حقك عليا من اللي حصل لك بسبب المريض ده،
حقك على قلبي من عذاب الشهور اللي انت عشتيها في المرار ده مع المريض ده ،
ردت عليه ودموع عينيها مش مبطلة:
_انا عمري ما قلبي يزعل منك علشان كان واثق فيك انك عمرك ما خذلته ولا فارقته بمزاجك ،
كان قلبي حاسس ان هو اختار صح وعمره ما ندم على اختياره حتى في اشد الظروف اللي انا عشتها كان دايما بيقول لي ان هو صح وان اختياري صح وان انت الحب الاول والاخير والمنتهى .
اتنهد ساهر بارتياح وقال لها :
_وحشتيني وحشني صوتك وكلامك وضحكتك ورقتك ربنا يخليك لقلبي وما تبعديش عن حياتي تاني ويبعد عننا شياطين الانس ونفضل دايما طول العمر مع بعض وفي حضن بعض .
وبالفعل قبضت الشرطه على نادر اللي طلع بعد البحث وراه بيتاجر في الممنوعات ومش مظبوط ،
واجبروه ان هو يطلق هبه وطبعا هي مش مدخول بيها فما لهاش عده واتجوزت هي وحبيبها وخطيبها ورجعوا لبعض تاني ،
بيقابلنا ناس كل حياتهم وكله همومهم تدمر حياه غيرهم وتبص فيها بس ربنا سبحانه وتعالى ما بيسيبش عباده ودائما بيقف جنبهم وبيسندهم .
وتوته توته خلصت الحدوته