
نظرت لها لؤلؤة پاستياء و ذهبت
حنان بصوت عالي بت قليلة الرباية
التفتت لها لؤلؤة پاستياء مكتوم و صعدت للاعلى و لحقتها قمر
قمر ما تزعليش يا لؤلؤة منا قولتلك دي بومة
لؤلؤة پاستياء هي فاكرة نفسها مين يعني و انتو ليه ساكتين ليها كدة
قمر محدش قادر يتكلم معاها عارفة لو عمي فخرالدين يعلم بعمايلها ليوريها الويل دي حتى خلت مرات نعيم تطفش من عندينا كل ده عشان مخلفتش غير بت
لؤلؤة بقرف دي ست متخلفة و عنصر ية مع ان الناس الي هنا مش كدة خالص و العمدة معروف عنه بالعدل ليه مش بيمنعها
قمر ميعرفش عمايلها و اي حد يتحداها توقعه
لؤلؤة ست شړ يرة و مفتر ية
بعد وقت
كانت سماح تجلس في غرفتها تعناق وسادتها و تبكي بشدة
دلف بكر و قال وبعدين معاكي يا سماح الي قلناه هنعدوه تاني ولا ايه
نظرت له بدموع وقالت والنبي تسبني في الي انا فيه
قرب منها وجلس امامها و امسك بيدها وقال وانتي فاكرة يعني اني راضي بالي بيحصل ده بس ده امر العمده و انا ما اقدرش اصغر ابوي قدام الناس عايزاهم يقولو عليا ايه
سماح بدموع بس عمي العمدة ما يقبلش بالظلم و الجوازة دي هيظلمني و يظلمك و يظلم بنت الناس كمان
بكر بعشق يا سماح انا قلبي عمره ما مال لحد قبلك ولا هيميل لحد بعدك و حتى لو اتجوزت عمري ما هقربلها و رحمة امي لتكون البت دي زيها زي اختي
نظرت له سماح بحب وقالت مش هتسبني باليل و تروح لها
بكر لا و الكلام ده هفهمه ليها من اول يوم هي هتعيش معانا مدة لغاية ما اطلقها و لوقتها هتكون
زي اختي بالزبط
سماح بدموع مرت ابوك بتحاول تعمل اي حاجة عشان تك سرني و تذ لني بيها
بكر سيبك منها يا سماح انا هعرف اتصرف معاها المهم مش عايز اشوف الوش ده بيعيط تاني
كانت قمر و لؤلؤة تمشيان في وسط القصر
نعيم بحدة قمر روحي نضفي اوضتي
نظرت له لؤلؤة بقرف
قمر حاضر
وذهبت من امامه
كانت لؤلؤة ستتبعها لكن استوقفها نعيم
قال بخبث انتي حلوة اوي يا لؤلؤة هانم
ونظر لها من اعلى لاسفل
نظرت له لؤلؤة پتأثر فطريقة كلامه كانت مقرفة
اقترب منها وقال بتلاعب انا اوضتي اول اوضة على ايديك الشمال لو حابة يعني ..
كانت تنظر له پاستياء ثم كورت يدها و ضر بته بوكس من شدة قوته وقع على الارض
وكان هذا تزامنا مع دخول فخر الدين و رشاد
رشاد پتأثر وه يا حرمة تمدي يدك ع راجل وسط بيته
فخر الدين بصوت عالي ايه الي بيحصل هنه
نعيم دي كدابة يعمي
لؤلؤة پاستياء انت تخرس خالص بدل ما اكمل عليك
بكر وه عايزه تتوجيهيه تاني
لؤلؤة واكسر دماغه كمان انا من اول ما جيت هنا و صهيب بيه اداني صلاحيات ان اي حد يتطاول عليا افتح دماغه
كتم بكر وسالم ضحكة بداخلهم
بينما دلف صهيب وهو يستمع لاخر جملة قالتها فابتسم ابتسامة خفيفة فهو لم يعطيها اي صلاحيات لكنه اعجبته طريقة دفاعها عن نفسها
فخر الدين لا عاش ولا كان الي يهين حرمة جات تتحامى في بيتي شرف البت دي من شرفنا يا رشاد و انا مش هعديها لابنك واصل
صهيب في ايه
تراجع نعيم للخلف پقلق و كان الكل صامت
صهيب بشك في ايه حد يتكلم
فخر الدين بحدة تعال شوف واد عمك عمل ايه
صهيب نظر الى نعيم وقال پاستياء عمل ايه
فخر الدين اطاول ع الضيفة في وسط بيتي
نظر صهيب للؤلؤة پاستياء قالك ايه
لؤلؤة قعد يعاكس بيا و يسمعني كلام
اقترب صهيب من نعيم پاستياء ومسكه من عنقه انت ازاي شطانك يوزك و تعمل كده
نعيم دي كدابة ما تصدقهاش يا واد عمي
لؤلؤة پاستياء انت الي كداب و نظرت لصهيب وقالت والله كان بيعاكسني بامارة انه قالي اوضته اول اوضة على الشمال
ضر به صهيب بالبوكس حتى وقع على الارض وقال بصوت عال جدا من النهاردة انت مطرود من البيت ده لغاية ما يجيلي مزاج
اسمحلك تدخل و اي حد هيتعامل معاه يعتبر نفسه مش من العيلة دي
رشاد پاستياء وه يا ابني كل ده عشان بنت البندر
صهيب بقوة الي مش هيحترم حرمة بيتي و بيت ابوي ملهوش مكان بينا و بنت البندر دي ضيفة عندي وانا مسؤول اني احميها و شرفها هو شرفي مش هسمح لحد يتطاول عليها ولو بكلمة
كانت تنظر له لؤلؤة بسعادة لانه رفع شأنها ولم يقبل اهانتها
في بيت ابو الدهب
زهير وصلتني اخبار ان البت في بيت الكاسر
علاء پاستياء هروح اجيبها من شعرها
اشرف ما تقدرش يا واد عمي دي مش بنتنا و تلاقيهم عرفو بكده يعني احنا ما نقدرش ناخدها
عاصم ببرود ياسمين بت عمي هي الي هتروح عروسة لبيت الكاسر و انا مش عايز اتجوزها
اشرف رجعت بكلامك يا عاصم زي الحريم
رمى عاصم الملعقة پشدّة وقال پاستياء الزم حدودك يا اشرف وانت بتكلمني انا كنت معمي و مش عارف ازاي قبلت على نفسي اني اعمل كده.. مش اخلاق رجالة دي نبيع و نشتري بحرمة الناس
زهير الي يسمعك كده يقول مش انت صاحب الفكرة يا عاصم ولا تكونش مخبي البت عندك و دخلت مزاجك
عاصم الي عملته انا ده علط و انا بعترف بغلطي بس انتو غلطتو كمان انكو وافقتو على الخطة دي عيب لما نلعب ببنات الناس و اهلها بعتوها امانة عند عمتها
القى كلامه و خرج من المنزل وهو بقمة استياءه
قام الحج زهير وهو غاضب
علاء اشرف انا عندي خطة حلوة قوي
اشرف ايه هي
علاء مش جدك قال البت في بيت الكاسر
اشرف اه
علاء نبقى نشيع لخوها وهو يجي يتصرف معاها و بعدها ناخذها احنا
اشرف مخلاص الفيلم اتكشف يا علاء و الخبر ريحته فحفحت
علاء بشړ احنا بس هننتقم و ما نخليش حد يعلم علينا
اشرف معاك حق يا واد عمي
يتبع
رواية في قلبي لؤلؤه الفصل الرابع بقلم همس كاتبه حصريه وجديده
بارت طويل
مرت عدة ايام
بكر بحدة بقولك ايه يا مرت ابوي خليكي بعيدة عن مرتي و ما تزعليهاش واصل
حنان پاستياء و بتشتكيلك مني بت امنة
بكر هي ما اشتكتش انا الي كل يوم بشوفك بتعامليها ازاي ملكيش صالح فيها انتي مش حماتها عشان تسمع كلامك انا هنا بس الي ليا كلام عليها و ما تحاوليش تكيديها بضرتها لانه الي ببالك مش هيحصل
حنان طول عمرك دلدول و بتمشي ورا كلام الحريم حتت بت زي دي تخليك تقول كده لوحدك مقام امك
بكر پاستياء انا محترمك لغاية دلوقت علشان خاطر ابوي لكن لو هتزودي كلام انا هنسا انك مرت ابوي و اطفش من هنا ووقتها ابقي تعالي واجهيني لو ابوي بص ليكي تاني
و تركها ورحل بينما حنان تظر له بكر ه شديد
في المطبخ
لؤلؤة سماح
سماح رمقتها بطرف عينها عايزة ايه
لؤلؤة بهدوء ما تقلقيش من جوازة ياسمين و بكر
سماح بتريقة ليكي حق تقولي كده مني نفدتي منها
لؤلؤة انا مش جاية اتعارك معاكي بس عايزاكي تعرفي ان ياسمين و بكر عمرهم ما هيكونو لبعض حتى لو تمت الجوازة
سماح افهم ايه انا من كلامك ده
لؤلؤة اولا بكر بيحبك اوي و مستحيل
—
يبص لبنت غيرك ثانيا ياسمين بتحب حد تاني و اخوها ماقبلش يجوزها ليه عشان هو من مصر بس هيا لسا بتحبه
سماح بتفكير برضو مش فاهمة
لؤلؤة يا بنتي منا بقولك بكر قلبه معاكي و ياسمين قلبها مع احمد يعني استحالة بكر و ياسمين يكونو لبعض
سماح بدموع بس برضو هيتجوزها
لؤلؤة انا ممكن اكلم صهيب و هو يحل الموضوع ده بمعرفته
سماح پتأثر واه عايزة تكلمي صهيب انتي اكيد مچنونة و صهيب يسمع كلامك ليه و بعدين عايزاه يعارض ابوه
لؤلؤة انتي ليه كدة مستسلمة بسهولة و قابلة الظلم !! انا لو مكانك هكلم العمدة بذاته هو ما يقلبش الظلم للغريب عايزاه يقبله لحريمه ما تخليش العقربة حنان تتحكم في حياتك و انتي ساكته انا متأكدة انها ورا حكاية جواز بكر بس انتي لازم تكوني اقوى من كدة و تروحي للعمدة صدقيني مش هيكسر بخاطرك
دلفت قمر و هي تضع طبق الفواكه
قمر ده بقا الكلام الي انا قولتهولها قبل كده مية مرة بس هي جبانة
لؤلؤة ما تكونيش ضعيفة يا سماح انتي كدة هتدمري جوازك
سماح بدموع مش هقدر حنان هتسود عيشتي و تطفشني من هنه زي ما طفشت مرات نعيم
لؤلؤة بثقة ما تقدرش عارفة ليه عشان بكر بيحبك اوي و مش هيسمح لحد يزعلك و اقولك انا و قمر هنشغلها عنك لحد ما تكلميه
قمر يا سماح كفاياكي قلق يا بت ده جوزك و لو سكتي هتضيعيه بين ايديكي
دلفت ضحى
ضحى في ايه متجمعين كده ليه
قمر ما فيش قاعدين بنقنع بسماح تكلم العمدة
ضحى پتأثر واه تكلمه ليه
قمر عشان جوزها ما يتجوزش عليها
ضحى باستهزاء و تفتكري العمدة عشان خاطر الامورة سماح هيغير كلام الرجالة و يوقف الفرح انتي اكيد اتهبلتي
لؤلؤة باستفزاز وانتي مالك بيها ليه بتحطميها كدة و بتحبطيها مش هتخسر حاجة لو جربت و لو ما نجحتش بالي هتعمله انا هكلم صهيب وهو طبعا ما يهونش عليه ان اخوه يتجوز بنت ڠصب عنه
نظرت ضحى للؤلؤة بشړ وقالت وانتي مالك ومال صهيب و هو يسمع كلامك ليه تكونيش عايزة تلفي عليه زي ما لفيتي على نعيم ما تحلميش يحببتي صهيب مش هيبصلك .
لؤلؤة پاستياء
انتي وحدة مش محترمة
و غادرت المكان
قمر پاستياء انتي فعلا تجاوزتي حدودك ازاي تكلمي ضيفة عندنا كدة عارفة لو قالت للعمدة هيعمل فيكي ايه وبعدين انتي عارفة كويس ان نعيم هو الي غلطان و مش اول مرة يعمل كدة
ضحى پاستياء مهي الي مستفزة و عاملة فيها سلطانة زمانها .
خرجت ضحى من المطبخ و الټفت قمر الى سماح كانت سارحة
قمر هتعملي ايه يا سماح
سماح بسرحان هكلم العمدة
قمر بابتسامة برافو عليكي و انا هراقبلك البومة
سماح بتوتر اروح دلوقتي
قمر اه عمي باوضة المكتب روحي و قوي قلبك
اتجهت سماح لاوضة المكتب بينما ذهبت قمر تراقب حنان
طرقت الباب بهدوء حتى اذن لها بالدخول
كان يجلس فخر الدين مع صهيب
سماح بتوتر و قلق ممكن اتكلم معاك شوية يعمي
فخر الدين تعالي يا بتي
صهيب استغرب وجودها ثم قال بهدوء طيب انا هروح دلوقتي عن اذنك يحج
فخر الدين اتفضل يا ابني
و خرج صهيب
فخر الدين بهدوء تعالي يا سماح يا بتي اقعدي و قوليلي عايزة ايه
جلست سماح و نظرت الى الارض بدموع وقالت عمي انا من يوما اتجوزت بكر و انا بعتبرك ابويا و بعتبر الي في البيت ده كلهم اهلي .بس انا مش مرتاحة خالص و مش قادرة اكون مبسوطة مش قادرة اتخيل ان بكر يتجوز عليا انا مش هقدر استحمل اشوفه مع مرا تانية
نظرت له وقالت بدموع ابوس يدك يا عمي توقف الجوازة دي بكر مش عايزها انت يا عمي معروف بالعدل و كل الناس بتحبك لانك بتعدل بينهم ابوس يدك ما تظلمنيش و تظلم بكر بالجوازة دي
كان ينظر لها بحزن فاول مرة سماح تكون جريئة للافصاح عن مشاعرها
سماح بدموع بص يا عمي انا من يوما جيت البيت ده و العمة حنان بتعاملني كاني خدامة و بتهني على طول وسط الحريم و بتعايرني بالخلفة انا ما استحقش المعاملة ديه لما حضرتك طلبتني لبكر طلبتني عروسة مش خدامة و مع كدة انا سكت ى استحملت عشان خاطرك و خاطر بكر بس مش قادرة استحمل فكرة جوازه مش هقدر اعيش مع ضرتي بنفس البيت من يوما قررتو تجوزوه و انا مش بنام ولا قادرة اعيش زي الناس مقصرتش مع بكر بولا حاجة حتى طلبات العمة حنان كنت بنفذها من سكات. ليه استحمل كل ده ليه افضل مظلومة و انا في بيت اعدل راجل بالدنيا
فخر الدين بهدوء انا مبسوط منك قوي يا سماح عايزك كده دايما ما تسكتيش عن حقك و اوعدك يا بتي انك هتكوني راضية انا ما اقبلش على نفسي حرمة في بيتي تتظلم وانا عايش على وجه الدنيا و ليكي عليا ان بكر ما يتجوزش عليكي واصل و ده عهد من عمك العمدة
نظرت له پتأثر فلم تستطع تصديق اذنها وقالت بدموع و هي ترجف صح يعمي قولت مش هخليه يتجوز
فخر الدين هز راسه بابتسامة
اما هي من شدة السعادة تقدمت منه و قبلت يداه الاثنتان
سماح بدموع ربنا يخليك لينا يا عمي و ما يحرمنا منك
خرجت مسرعة
واول ما صادفت بطريقها لؤلؤة
لؤلؤة ها طمننيني حصل ايه
عناقتها سماح وهي تبكي و تضحك
سماح بسعادة مش هيخليه يتجوز يا لؤلؤة
لؤلؤة بسعادة مش قولتلك
كادت سماح تطير من الفرح استمرت باحتضان لؤلؤة و امسكت يداها و بدات بالدوران و هي في قمة سعادتها
اتت قمر من بعيد و هي مصډومة
قمر بابتسامة سماااح عمي سمع منك
عناقتها سماح بسعادة وقالت ايوة مش هبخليه يتجوز
قمر بسعادة الحمدلله
كانت
ضحى تتابعهم بعدم ارتياح فهي و سماح بينهم عد اوة قديمة جدا اتجهت الى اوضة حنان
ضحى عمتي عايزة اقولك حاجة
حنان قولي في ايه
ضحى البت سماح راحت لعمي و خلته يلغي جوازة بكر من بت ابو الدهب
حنان پتأثر واه معقولة
ضحى وعايزة اقولك حاجة كمان
حنان قولي يا بت