
مريم بدموع وخوف: بالله عليكي بلاش تجولي لسيف هيجتلني والله والنبي بلاش تجوليله
خيريه بحده: انا مش هجوله بس مش علشانك لع علشان اخوكي ميتصدمش فيكي
القت خيريه كلامها وذهبت فمسحت مرسم دموعها وتحدثت بغضب شديد مردفه : امي بعدت عني بسببك يا غزل جسما بالله العظيم ما انا سيباكي ولازم اخلي سيف يطلجك
عند رشا في غرفتها كانت تحتضن ابنتها وعيونها تمتلئ بالدموع فدخلت غزل وتحدثت بابتسامه مردفه: حبيبتي عملتلك احلي واكل في الدنيا
رشا بتعب: مليش نفس يا غزل والله
خيريه بابتسامه: لع يا جلبي لازم تاكلي وبعدين غزل هي ال عملت الواكل واكلها حلو ما شاء الله
انصدمت غزل من كلام خيريه ولكن شعرت بسعاده شديده وبدأت خيريه تطعم ابنتها ثم تحدثت غزل بابتسامه: ايه انا عملتلك برجر ال انتي بتحبيه يلا تعالي معايا بجا علشان نسيب ماما ترتاح
ايه بسعاده: بجد يا طنط طيب يلا
خرجت ايه مع غزل وفي المساء جلس سيف ورياض وامامه ومحمود وخاله والمأذون فتحدث محمود بحزن مردفا: طيب ابجوا خلوني اشوف بنتي وامي طعلت بكفاله اتنازلوا عن الجضيه انا اتنازلت عن بنتي وعن كل حاجه وطلجت رشا زي ما انتوا عايزين اهه
سيف بحده: ملكش عيال عندنا وتنسي ايه نهائي وامك لو عايزنا نتناول عن الجضيه تيجي لأختي وتنزل تحت رجليها تعتذرلها
محمود بحزن: ماشي ةمي هتيجي تعتذرلها بس بعدها اتنازلوا عن الجضيه
نهض سيف وتحدث بحده مردفا: يلا مع السلامه
نهض محمود وخاله وذهبوا وانتهي كل شئ اما في شقه غزل كان سيف يجلس وعلي وجهه علامات الحزن فأقتربت منه غزل وتحدثت مردفه: حبيبي متزعلش رشا هتبجي زينه ان شاء الله
نظر سيف اليها وكان سيحتضنها ولكن فجأه ابتعدت غزل عنه بفزع فنهض سيف وتحدث بحده مردفا: في اي بالظبط اي ال بيوحصل معاكي انا مكنتش هلمسك ما لو مش عايزاني جوليلي
غزل بضيق: مش عايزاك تلمسني ولا تجربلي
سيف بعصبيه: لييييه من امتي وانتي بتجولي اكده انتي اي ال بيوحصل معاكي بليل بتتجني والصبح تبجي زينه ماااالك
غزل بصراخ: مااالي انا زيينه اهه انت ال شكلك اتجننت
سيف بنفاذ صبر: غززززل الزمي حدودك علشان جسما بالله العظيم لهخليكي تلعني الساعه ال شوفتيني فيها
غزل بسخريه: عادي يعني مش هتفرق كتير
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم سحبها من خصلات شعرها ودخل الي الحمام وفتح المياه واوقفتها تحت المياه ثم تحدث بحده مردفا: فوووجي علشان انتي شكلك فيكي حااجه مش طبيعيه
غزل بصرااخ: سيييف سيبني بجا
سيف بحده: اتوضي علشان هتصلي يلا
غزل بفزع: لع لع مش هصلي
سيف بصدمه: مش هتصلي اي انتي اتجننتي دا انتي مكنتيش بتسيبي فرض
غول بفزع: جووولت لع مش هصلي مش عايزه اصلي انا حره
سيف بحده: لا حول ولا قوه الا بالله
نمر سيف اليها بشك ثم تركها وفتح التليفزيون علي قناه المجد للقرأن الكريم ثم دخل الي غرفه النوم وفتح اللاب توب علي صوره يس فوضعت غزل يديها علي اذنيها وتحدثت بصراخ مردفا: مش عاااايزه اسمع مش عاايزه اسمع خليهم يسكتوووا
انفوع سيف من منظر غزل وجاء ليقترب منها فسمع صوت طرقات علي البلب فدهب ليفتح الباب ووجد خيريه تتحدث بخضه مردفه: مالكم يا ابني صوتكم عااالي جووي و
انتبهت خيريه لغزل التي تضع يديها علي اذنيها وتصرخ بشده فأقتربت منها بسرعه وفجأه وقعت مغشي عليها فحملها سيف ووضعها علي الفراش ثم وقف مكانه متحجر،فتحدثت خيريه بضيق مردفه: سيف انزل نام تحت انهارده يا ابني وانا هنام معاها اهنيه
سيف بعدم فهم: ماما هي غزل مالها اي ال بيوحصلها
خيريه بحزن: انزل يا سيف نام في اوضتي علشان ايه نايمه جمبي ومتخافش لما تصحي ومتلاجنيش وانا هنام اهنيه انهارده
القي سيف نظره علي غزل ثم نزل الي الاسفل اما خيريه فوضعت يديها علي رأس غزل وبدأت تقرأ بعض الايات القرأنيه ثم سحبت السلسله التي كانت تلبسها وعليها ايه من سوره يس ووضعتها في عنق غزل ونهضت ورفعت صوت القرأن قليلا ثم دخلت الي المطبخ واخذت صينيه تمتلئ بالماء وبدأت تقرأ عليها بعض الايات القرأنيه ثم دخلت الي غرفه غزل وبدأت تضع الماء عليها وتحدثت بحزن مردفه: حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا مريم يا بنتي
اما عند محمود صرخ في وجه امه مردفا: مستحيييل … مش هعمل اكده
هنادي بغضب: انا هروح بكره اعتذر من المحروسه وانت هتتجوز ال جولتلك عليها غصب عنك يا اكده يا ورحمه ابوك يا محمود لهجتل نفسي جدامك
محمود بعصبيه: حرااام عليكي يا ماما … كفايه اني طلجت مرتي ال بحبخا بسببك عاسزه تعملي فيا اي اكتر من اكده
هنادي بغضب: هجتل نفسي جسما بالله وانت عارف اني مش بهزر وخلاص انا اتفجت مع البنت ال هتتجوزها وهي موافجه وراضيه
محمود بعصبيه: دي ميين دي كمان
هنادي بحده: مريم ووووو
الفصل السادس
غزل
انصدم محمود عندما سمع اسم مريم ولكن لا بالـتأكيد انه سمع خطأ فتحدث مره اخري مردفا: مريم مين؟
هنادي بحده: مريم اخت المحروسه مرتك بس مريم بنت زينه وهي دي ال هتنفعك واهه نكيد اختها ونخليها تولع من الغيره
محمود بصراخ: انا ال هووولع يا ماما مش هي انا ال هموت مش هي انا مجدرش اتجوز واحده تانيه غير رشا وخصوصا مريم انا بكرها طول عمري بس كنت مجبور اتعامل معاها علشان اخت مرتي
هنادي بعصبيه: لو متجوزتش مريم يا محمود بعد العده ما تخلص علطول جسما بالله العظيم لهجتل نفسي
في بيت سيف لم يغفي سيف طوال الليل كان يفكر في حال زوجته وهل حقا ما فكر به صحيح ولكن لا فهو لا يؤمن بالسحر طوال حياته ظل يفكر ويفكر كثيرا حتي قاطع تفكيره صوت ايه الناعس وهي تتحدث مردفه: صباح الخير يا خالوا
سيف بابتسامه: صباح الخير يا عيون خالوا يلا يا حبيبتي جومي علشان تروحي المدرسه الساعه 6 ونص
ايه بتمثيل طفولي : لع يا خالوا انا تعبانه وبطني بتوجعني لازم اجعد انهارده اهنيه
سيف بضحك: جوومي يا بت وبطلي تمثيل يلا روحي اغسلي وشك وادخلي لفريده علشان تلبسك وتسرحلك شعرك وانا هعملك سندوتشات
ايه بابتسامه: عايزه ساندوتشات لانشون والنبي
سيف بابتسامه : حاضر يا جلبي
اقتربت ايه وقبلت سيف ثم ركضت وغسلت وجهها واخذت ملابس المدرسه ودخلت الي غرفه فريده وخرج سيف فوجد رشا تخرج من غرفتها بتعب فتحدث سيف مردفا: اي ال مطلعك دلوجتي وصاحيه بدري ليه
رشا بتعب: لازم البس ايه واعملها السندوتشات واللبن
سيف: ارتاحي يا رشا انا بغلي اللبن وهعمل السندوتشات وفريده بلبسها وتسرحلها شعرها
رشا بأستغراب،: ماما فين
سيف بضيق: فوج عند غزل .. شويه وهتنزل وبابا هيرجع انهارده من السفر انا جولتله علي كل ال حوصل
رشا بحزن: شكرا يا سيف علي كل ال عملته
سيف : انتي اختي … اتجننتي عاد من امتي وفيه شكر بينا انتي اهنيه بيتك يا رشا واي حاجه اهنيه بتاعتك انتي واخواتك يا جلبي انا معنديش اغلي منكم يلا عايزك ترتاحي بجا لحد ما اروح اشوف رياض صحي ولا لع
اما في شقه غزل استيقظت بتعب فوجدت خيريه بجانبها فتحدثت غزل بدهشه مردفه: ماما اي ال حوصل
خيريه بابتسامه: انتي كنتي تعبانه شويه بس انا متأكده انك دلوجتي بجيتي كويسه بصي يا حبيبتي انا نظفت البيت كله من اول وجديد وبخرته وشغلت القرأن اوعي تطفي القرأن يا غزل مهما حوصل وجومي اتوضي وصلي الصبح يلا
ابتسمت غزل وتحدثت مردفه: شكرا يا ماما انا مكنتش اعرف انك طيبه جووي اكده
خيريه: يلا يا حبيبتي جومي اتوضي وصلي وانا هنزل اشوف ايه راحت المدرسه ولا لع
القت خيريه كلماتها ونزلت فوجدت سيف يجلس مع رشا يحاول ان يمزح معها ورياض نائم علي الكتبه وفريده في المطبخ تحضر الطعام فتحدثت بضيق مردفه: فين مريم .. وانتي يا فريده بتعملي اي
فريده بأنشغال: بحضر الفطور يا ماما
خيريه بحده: وست مريم لسه نايمه لحد دلوجتي حد جالها اننا شغالين عندها … فريده انتي في ثانويه عامه يبجي تجعدي وادخلي صحيلي السفيره ال نايمه جوه دي
دخلت فريده الي غرفه مريم وبعد خمس دقائق دخلوا الجميع علي صوت صراخ فريده وعندما دخلوا وجدوا رأس فريده ينزف ومريم تنظر اليهم بخوف فتحدث سيف بلهفه مردفا : اي ال حوصلك ماالك
فريده ببكاء والم: كنت بصحي مريم راحت حدفاني بالكوبايه في وشي
رياض بلهفه: يلا بسرعه علي المستشفي
نظر سيف الي مريم بغضب شديد ثم اخذ فريده ورياض وذهبوا الي المستشفي فأقتربت خيريه من مريم بغضب وسحبتها من شعرها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه : انتي ايي يا بت هو انا للدرجادي مش عارفه اربيكي
مريم بألم: مكنش جصدي والله يا ماما
غزل بلهفه: ماما سيبيها هي بتجول مكنش جصدها
خيريه بصراخ: هي جاصده كل حاجه بتعملها هي ال بتخرب كل حاجه ولازم اربيها من اول وجديد
رشا: يا ماما اكيد مش جصدها سيبيها شعرها هيطلع في ايدك
خيريه بغضب شديد : يطلع ولا يولع يا ريتني ما كنت خلفتها جسما بالله لو كنت اعرف انك هتطلعي اكده كنت جتلتك وانتي في بطني
مريم بألم وبكاء: كل دا علشان بنتك .. انتي طول عمرك بتحبي فريده اكتر مني
خيريه بغضب: طبعا لازم احبها اكتر منك لازم اومال انتي عايزه اي احبك انتي بعد كل ال بتعمليييه دا وعايزاني احبك
مريم ببكاء: انا عمممملت اي
خيريه بصراخ : عملتي سحررر لغزل
انصدمت غزل ورشا من كلمات خيريه وتراجعت غزل عدت خطوات للخلف وجاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعهم صوته الحاد مردفا: عملت اي جولتي عملت اي
التفتت خيريه فوجدت جمال والدهم فتحدثت خيريه بتوتر : انا جصدي
مريم بخوف شديد: والله يا بابا انا و
وفجأه تلقت صفعه شديده علي وجهها ثم تحدثت بغضب مردفا: تااااااني مش كفايه ال عملتيه مع اهل جووزك الاولاني مش كفاايه حقدك وغلك خربتي بيتك بأيدك وكنتي هتدمري عيله جوزك كلها وطلجك علشان يخلص من شرك وانتي بعد كل دا عايزه تخربي،بيت اخوكي اسمعي يا بت انتي من انهارده لسانك ميخاطبش لساااني فاااهمه
القي جمال كلماته وخرج وخلفه خيريه والجميع كانت تمر الايام يوم تلو الاخر ومريم اصبحت منبوذه من الجميع عادا فريده وسيف ورياض الذين لا يعلموا شئ عن حقيقه مريم كانت مريم طوال هذه المده صامته ولكن كرهها لغزل يزداد يوم تلو الاخر بعدما علمت ان سحرها ليس له اي فائده ولم يؤثر علي حياه غزل وبعد مرور اربعه اشهر كانت جميع العائله يجلسون علي العشاء عادا مريم التي طلبت منهم ان تخرج لبعض الوقت فنظر سيف في ساعته وجاء ليتحدث ولكن دخلت مريم فتحدثت رياض بحده مردفا: كنتي فين كل دا
مريم بتوتر: انا … انا … انا اتجوزت محمود
نهض الجميع من اماكنهم وتحدثت فريده بضحك: بس بجا يا مريم مش وجت هزارك
اخرجت مريم قسيمه الزواج من حقيبتها ووضعتها امامهم فأخذها سيف وانصدم عندما وجد كلامها صحيح نظر الي الجميع بصدمه وتحدثت خيريه مردفه: اي الورجه دي يا ابني
سيف بغضب شديد: مرررررريم
انتفض الجميع علي صوت سيف وركضت غزل اليه بسرعه ثم تحدثت بلهفه مردفه: اهدي يا سيف اهدي
سيف بغضب شديد: غزززززل ابعدي عني دلوجتي .. وانتي يا وسخه براااا ملكيش مكان اهنيه ولا ليكي اي حاجه ولا تدخلي البيت دا
مريم بدموع: انا عملت اي يعني اتجوزت علي سنه الله ورسوله
سيف بسخريه: انتي تعرفي الله ولا رسوووووله علشان تتكلمي عنهم انتي تعرفي ربنا اصلا لما تروحي تتجوزي طليج اختك الوسخ يبجي انتي محترمه ولا شوفتي احترام برااااا يلا
مريم بدموع: ماما طيب اتتي اسمعيني
خيريه بتعب وعصبيه: براااا يلا ملكيش مكان اهنيه
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم اقترب منها بخطوات سريعه ومسكها من خصلات شعرها ثم سحبها حتي وصل الي الخارج والقاها علي الارض واغلق الباب ودخل فوجد والده يضع يده علي قلبه وفجأه وقع علي الارض فصرخت خيريه اما عند مريم ذهبت الي بيت محمود فوجدته يجلس في شقه امه وبجانبه اخته المتزوجه وهنادي تشاهد التلفاز وعنجما رأتها تحدثت بسعاده مردفه : جوليلي يا بنتي اهلك عرفه
مريم بضيق: ايوه انا جولتلهم كل حاجه …. ازيك يا شاديه
شاديه اخت محمود: اهلا
مريم بضيق: انتي بتتكلمي معايا اكده ليه
شاديه بسخريه: اتكلم معاكي ازاي يا خرابه البيوت انتي طلع كلام الناس صوح انتي خرابه بيوت بس العيب في عليكي لوحدك العيب علي امي كمان علشان دخلت حربايه زيك البيت روحي يا شيخه حسبي الله ونعم وكيل فيكي ربنا ينتجم منك ويخرب بيتك زي ما بتخربي بيت الناس
القت شاديه كلماتها وحملت ابنها وذهبت فصعدت مريم الي شقتها وهي تشعر بغضب شديد اما في النستشفي كان الجميع يقف بخوف شديد فأقتربت غزل من سيف وتحدث مردفه: بابا هيكون زين يا سيف متخافش يا حبيبي
سيف بحزن: ياارب يا غزل يااارب
جاءت غزل لتتحدث وبكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: سيف جوولي عمي زين
اندهش الجميع عندما وجدوا ايهاب امامهم فهو طليق مريم وكان من الاصدقاء المقربين لسيف زلكن بعد طلاقه من اخته توترت علاقتهم كثيرا ولكنه شخص قمه في الاحترام والاخلاق فتحدث سيف بحزن مردفا: لع يا ايهاب ابوي تعبان جووي
ايهاب بحزن: هيكون زين يا سيف متخافش
ثم اقترب من خيريه وقبل يديها ورأسها وتحدث مردفا: عمي هيكون زين بلاش تبكي اكده علشان صحتك
خيريه بدموع: شكرا يا ابني طول عمرك ابن اصول
ايهاب لرشا وفريده وغزل: اهدوا اكده وان شاء الله عمي هيبجي زين
جاء رياض ليتحدث ولكن قاطعهم هروج الطبيب فأقترب سيف منه وتحدث بلهفه مردفا: ابوي زين يا حكيم
الطبيب: البقاء لله شدوا حيلكم وووووو
الفصل السابع
غزل
في اليوم التالي كان سيف ورياض ينظرون الي والدهم والمغسل يغسله وفجأه سمعوا صوت صراخ في الخارج فخرج سيغ ووجد مريم امامه وخيريه تصرخ عليها فتحدث سيف بجمود مردفا :،انتي اي ال جابك اهنيه
مريم ببكاء: جايه احضر دفن وعزا ابوي يا اخووي
سيف بغضب شديد: اخرررررسي لا هو ابوكي ولا انا اخووكي ولا انتي ليكي مكاان اهنيه انتي ال جتلتيه هو مااات بسببك بس ورحمه ابوي لهاخد بتاره منك لهخليكي تندمي علي ثانيه عيشتيها في حياتك برااا يلا
مريم ببكاء: خلووني احضر دفن ابوي بالله عليكم …. ماما جوليلوا انتي
خيريه بضيق لغزل: غزل يا بنتي طلعوا الوساخه دي برا علشان البيت اكده هيتوسخ
غزل بحده: براا يا مريم ملكيش مكان اهنيه يلا
مريم بعصبيه: انتي ميين اصلا علشان تمشيني من اهنيه
خيريه بصراااخ: الزمي حدودك واتكلمي زين دي بنتي واي حد هيحاول يضايجها هدفنه مكانه يلا غووري من اهنيه عمرك ما تكسبي في حاجه يا مريم علشان ابوكي مات وهو غضبان عليكي وانا كمان غضبانه عليكي ليوم الدين يلا برررا جووولت
رياض بحده: سمعتي برااا بدل ما اطلعك من اهنيه جثه
مسحت مريم دموعها وخرجت من البيت فدخل سيف ورياض وانتهوا من اجراءات الغسل والدفن والعزاء وفي االمساء في شقه سيف وقفت غزل علي باب غرفتها تنظر الي سيف لأول مره تراه يبكي بهذه الطريقه فدخلت الي الغرفه وعندما نظر اليها مسح دموعه بسرعه فأقتربت منه غزل واحتضنته وتحدثت بدموع مردفه: حبيبي عيط واعنل ال انت عايزه طلع كل الزعل ال جواك