
انتبهت فريده لنفسها ثم نظرت الي اخيها وتحدثت بأحراج مردفه : انا اجصد يعني ال تشوفه
سيف بضحك: بجد
ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث بابتسامه: مبروك يا جلبي
بعد مرور 3 سنوات دخلت غزل الي الغرفه ومعها بعض الطعام ثم جلست بجانب مريم زتحدثت بابتسامه مردفه: يلا علشان تاكلي بجا
مريم بأمتنان: شكرا يا غزل بالرغم كل ال عملته معاكي انتي اكتر واحده اهتميتي بيا نفسي ربنا يسامحني زي ما انتوا سامحتوني
خيريه بابتسامه: ربنا غفور رحيم يا مريم ادعيله دايما وهو هيغفرلك
تدخل سيف بحده مردفا: هو الباشا هيفضل جاعد اكده كتير اطلعوا خلوه ينزل بدل ما اطلع اكسر دماغه
ضحك الجميع علي كلمات سيف ثم تحدثت غزل مردفه: حرام عليك يا حبيبي دا لسه عريس جديد
سيف بحده: هو هيفضل عريس جديد طول العمر
قاطعه صوته مردفا: انا نزلت اهه
جميله بمشاغبه: تعرف يا سيف كل يوم اجوله انزل الشغل علشان سيف هو ال بيشنغل كل حاجه لوحده. وهو بيجولي لع مش ناول يشتغل
رياض بصدمه: يا كداابه .. كداابه يا اخوي والله اوعي تصدجها
سيف بحده : طيب يلا جدامي علي الشغل بدل ما هجتلك
ركض رياض بسرعه فضحك الجميع عليه ثم لحقه سيف فتحدثت جميله بضحك مردفه : بصراحه انا ال كنت بجوله يجعد معايا
عند رشا كانت تقف في المطبخ تحضر بعض الطعام فأقترب منها محمود وتحدث بابتسامه مردفه: حبيبتي البسي انتي وانا هعمل الواكل وبعدين اوصلك
رشا بابتسامه: حبيبي سيف جالي اخد اجازه انهارده علشان بلبل كلنا هنجتمع عند ماما
محمود: برده ارتاحي انتي وانا هحضر الواكل
ابتسمت رشا وخرجت اما عند فريده كان ايهاب يقف امان الجامعه بسيارته ينتظر خروجها حتي اشارت له من بعيد وركضت تجاهه ثم دخلت الي السياره واحتضنته زتحدثت بابتسامه مردفه : جوزي الحلو عامل اي
ايهاب بتدمر: في واحده متجوزه تجري اكده في الشارع
فريده بضيق: علشان اصحابي بيعاكسوك يا استاذ ولا انت ناسي بيجولولي جوزك واخواتك حلوين علشان اكده جيت بسرعه وبعد اكده لا انت ولا سيف ولا رياض تيج ا تاخدوني ولا توصلوني هتتحسدوا من ولاد الجزمه دول
ضحك ايهاب بشده ثم تحدث مردفا: يا روحي انا مستحيل ابص لواحده غيرك وانا هتحسد علشان اناي مرتي بس
فريده بثقه: ميرسي يا حبيبي عارفه اني نسمه
ايهاب بضحك: طبعا … يلا بجا علشان نروح لسيف احنا معزومين علي الغدا انهارده
فريده بفرحه طفوليه: ايوا بجاا اكيد ماما عامله مكرونه بشاميل ولحمه وفراخ ومحشي … بجولك اي نسيت صحيح انا حامل
نظر ايهاب اليها ثم تحدث بصدمه: نعم
فريده: اي انت زعلت
اقترب ايهاب منها ثم تحدث بلهفه مردفا: زعلت اي دا انا هموت من الفرحه وانتي بتجوليها بسهوله اكده يعني انا خلاص هبجي اب وانتي هتبجي ام هبله
فريده بتذمر: بس متجولش اكده
ايهاب وهو يحتضنها ويتحدث بسعاده: متزعليش يا جلبي انا بحبك وبموووت في هبلك دا
في المساء جلس سيف علي رأس الطاوله وبجانبه غزل كان ينظر الي الجميع بسعاده ووجه نظره الي مريم التي بدات تتجاوب مع الجميع وتضحك معهم فمسك غزل يديه وتحدثت بهمس مردفه: مبسوط يا حبيبي
سيف بسعاده: جووي طول ما اخ اتي وماما وانتي مبسوطين انا كمان هبجي مبسوط
غزل بابتسامه : انت سندنا وانت ابونا واهلنا انت القوه بالنسبه لينا وطول ما انت مبسوط احنا هنكون مبسوطين انا بحبك
رفع سيف يديها ثم قبلها وتحدث مردفا: وانا كمان بحبك جوووي
نظر الجميع اليهم ثم اقتربوا من سيف واحتضنوه وتحدثوا جميعا بنفس واحد: واحنا كمان بنحبك جووووي يا سيف
ابتسم سيف وغمز الي خيريه التي بادلته ابتسامه شكر فهو السبب الرئيسي الذي جعل هذه العائله تبقي بهذا الشكل
النهاااايه
اتمني تكون القصه عجبتكم وفـ,ـيه نقط عايزه اوضحها اولها لازم ندي فرصه تانيه مدام الشخص ندم علي ال عمله تاني حاجه اي حد بيدخل في جو السحر والدجل طبيعي نهايته هتـ,ـكون مأساويه هلشان دا كفر واكـ,ـيد هيكون فيه عقاب مهما ندمتوا اتمني تكون القصه عجبتكم وعايزه ريفوهات علي القصه كلها بقا ولو فـ,ـيه اي انتقاد اتفضلوا قولوا سلام يا حلوين