
_إنتي بتدافعي عنهُ ليه مش فاهم!
بصتلهُ شوية وإبتسمت إبتسامة مُستفزة وقولت بهدوء:
=مش بدافع عنهُ ولا حاجة بس هو إبن عمي وكان هيبقى خطيبي في يوم من الأيام يعني فـَ ليه إحترامهُ برضوا.
برق وبصلي بغضب وقال بعصبية:
_نعم يا حلوة!!
كان هيبقى إي، يعني إي خطيبك مش فاهم!
غسلت إيدي وقولت وأنا خارجة:
=يعني بيحبني وكان عايزني بس موافقوش.
سيبتهُ وخرجت بسرعة وأنا ببتسم إبتسامة شريرة، خرجت قعدت معاهم برا وإتكلم عُمر وقال بلهفة:
_إنتي كويسة?
جِه فادي وقعد بعصبية وقال وهو بيجِز على سنانهُ وباصص لـِ عُمر كإنهُ هيقوم ياكلهُ:
=أه كويسة، متقلقش نفسك إنت بس.
إتكلم عُمر بعد ما بص لـِ فادي بغضب مُماثل:
_إبقى خلي بالك منها حبة كمان عن كدا، شايفك مش ملهوف عليها لما إتلسعت.
قرب فادي منهُ وقال وهما لسة باصين لـِ بعض نظرات هتو *لع في المكان بينا كلنا:
=وإنت مين عشان تعلمني أتعامل مع مراتي إزاي?
كان بيقول كلمة “مراتي” وهو بيتتك عليها جامد، رد عليه عُمر وقال:
_أنا أبقى إبن عمها ومسئول عنها.
صوت فادي عِلي وقال بغضب:
=مسئول عنها بتاع إي معلش، هي متجوزة دلوقتي وليها راجل، أنا ممكن أمنعها إنها تتواصل معاك أصلًا.
قبل ما عُمر يرد إتكلمت بسرعة وقولت عشان ألحق الموقف:
_فادي، بعد إذنك ممكن تجيب الكيكة اللي جوا لـِ عمتي.
بصلي بغضب وهو بيجِز على سنانهُ وأنا إبتسمتلهُ بتوتر، قعد مكانهُ وسكت، إتكلمت عمتي وقالت:
_إحنا نقوم بقى قبل ما يمسـ,ـكوا في خناق بعض.
إتكلمت بسرعة وقولت:
=ليه بس يا عمتي، خليكي قاعدة معايا شوية.
إبتسمتلي وقالت:
_معلش بقى مرة تانية، إنتوا عرسان جُداد ولازم منطولش.
بعد سلامات مشيوا، قفلت الباب وأنا خايفة ألف ورايا، إبتسمت بِبرائة ولفيت ولاقيتهُ واقف عادي وهادي وساند جسـ,ـمهُ على الحيطة وكـَ عادتهُ حاطط إيديه في جيوب البنطلون، رغم إن كان شكلهُ عادي بس إتخضيت إنهُ واقف ورايا، وقولت وأنا بتنفس بعُمق ولسة مُبتسمة إبتسامة البرائة:
_تحب أعملك حاجة قبل ما أدخل أنام?