فى الصباح فى شرم الشيخ
على الإفطار
عائشة بتسأول:ليل هو ليه الحراسة اللى حولين البيت زادت
ليل بهدوء :عادى يا عيوش زيادة امان مش اكتر
عائشة بقلق :متأكد يعنى مفيش حاجة
ليل بإبتسامة مقبلا رأسها :لا يا حبيبتى اطمنى مفيش حاجة .وتركها وتوجه للشركة
السكرتيرة:الظرف ده جه لحضرتك يا فندم
أخذ ليل منها الظرف وامرها بالانصراف ة
وفتحه ليجد فيه صور له هو عائشة بعد كتب الكتاب وصور لهم فى شرم الشيخ
وكتب على احد الصور (*لو خايف عليها أخرج من الصفقة الجديدة *)
احمرت عينيه الخضراء بغضب جحيمى وامسك هاتفه واتصل ليث
ليث :الو
ليل بغضب:ياسر الكلب بيهددنى بعائشة عشان انسحب من الصفقة
ليث بهدوء:اهدى بس ….هو كده كده مش هيعرف يعمل حاجة احنا مراقبينه وكمان فى حراسة على عائشة وانت كمان ادتها الخاتم اللى فيه ال جى بى اس عشان لو حصل حاجة فمتقلقش.
أغلق ليل الهاتف وهو يشعر بالقلق عليها الايكفيها ما تعانيه بسببه ليأتى أحد أعدائه ويهدد حياتها
**************
فى المستشفى
آدم بجدية:مريم احنا هنفضل كده لحد امتى …..انا عارف إن اللى عملته مش سهل …بس احنا مش هينفع نفضل طول حياتنا كده ….ادينى فرصة وانا هعوضك على كل اللى حصلك.
مريم بهدوء:انا موافقة اديك فرصة عشان احنا مش هينفع نعيش كده فعلا ولازم نبدأ من جديد
احتضنها ادم بقوة صائحا:ياه اخيرا يا ولاد
هى وافقت نعم فهى الآن علمت انه من الممكن أن تخسره للابد وتندم حينها على رفضها لفرصته كما انها لا تستطيع العيش بدونه لذلك وافقت ليحظوا بحياة عادلة فكل منهما لديه ماضى أليم
***************
مر 3اشهر
حدث فيهم
-عائشة اصبحت فى الشهر السابع وبداء المرض يتمكن منها
-آدم ومريم تحسنت علاقتهم ولكن مريم مازالت لم تتجاوز ما حدث لها
***************
فى شركة الراوى
كان ليل يدرس بعض الملفات حينما شعر بالاشتياق لعائشة فقرر الاتصال بها
عائشة برقة:الو ..خير يا ليل فى حاجة
ليل بإبتسامة :لا يا عيوش مفيش حاجة انا اتصلت بيكى عشان اطمن بس
عائشة :انا كويسة الحم..قاطع كلامتها اصوات رصاص وصياح
ليل بقلق:عائشة. …عائشة فى ايه ..ايه اللى بيحصل
عائشة بصراخ:ليل .
وكان اخر ما سمعه قبل ان يغلق الخط هو صوت الرصاص ليدرك هو ما حدث………………….
*********************
على الجانب الاخر
كان ادم ومريم يشاهدون أحد الأفلام وهم يأكلون الحلويات
مريم بشراهة:آدم قوم جيب الأيس كريم من الثلاجة
آدم بمرح :ايه يا بنتى كمية الأكل دى هو انتى حامل
توقفت مريم عن الأكل فجأة ….هى حقا لا تعرف لماذا اصبحت تأكل كثيرا وتنام لمدة طويلة سرعا ما أمسكت هاتفها لترى تاريخ اليوم لتنصدم عندما تراه
بينما ادم لم يكن منتبها لها حيث أتاه اتصال من العمل يطلب حضوره
آدم بإبتسامة :مريم يا حبيبتى انا هروح الشغل فى حاجة مهمة وجاي علطلول
اومئت هى بشرود بينما هو اتجه إلى عمله .
كانت مريم مصدومة من ما تفكر به أيمكن أن تكون حامل بطفل ..وليس اى طفل بل هو نتيجة اغتصاب ..هى وافقت ان تعطيه فرصة نعم ولكنها مازالت لم تتجاوز الأمر ..هذا الطفل سيذكرهم دائما بما حدث….ماذا لو عرف ابنهم عندما يكبر انه نتيجة لاغتصاب تم إصلاحه بالزواج .
كثرت الأفكار السلبية فى رأسها فقررت أن تذهب الطبيبة
*****************
كان ادم يقود سيارته عندما لاحظ أن سرعتها لا تقل ليحاول إيقافها ولكنها لا تفعل أدرك حينها أن الفرامل قد تم تخريبها
كان يحاول السيطرة على السيارة حتى وجد سيارة نقل تسير عكس اتجاهه ومن الواضح ما هو هدفها حيث لم يستطع إيقاف السيارة ليقوم سائق السيارة النقل بالاصتدام بسيارته مما يؤدى إلى انقلبها عدة مرات…………….
******************
أنهت الطبيبة الفحص لتتجه إلى مريم
مريم بقلق:ها يا دكتورة انا حامل
الطبيبة:……………….
العذراءالحامل
يتبع الاخير بعد تفاعلكم
(العذراءالحامل )
البارت الاخير
بعد دقائق من الفحص
الدكتورة بإستغراب :انتى متجوزة
مريم بهدوء :اه متجوزة عشان كده عايزة اعرف انا حامل ولا لاء
الدكتورة بتسأول :انتى متجوزة بقالك اد ايه
مريم :بقالى 3شهور وشكيت النهاردة أن فى حمل عشان كده جيت اكشف
الدكتورة بذهول:حضرتك مش ممكن تبقى حامل
مريم بصدمة :هو …هو انا مبخلفش
الدكتورة بنفى:لا خالص… انا بتكلم إن انتى لسة بنت ف مينفعش تخلفى عشان كدة سألتك انتى متجوزة ولا لاء لأنك جاية تكشفى عن الحمل وانتى اصلا عذراء.
كانت مريم تستمع لها بصدمة ونزلت دموعها فأدم لم يلمسها قبل الزواج اى أن العقبة الوحيدة فى طريقهم قد أزيلت
الدكتورة بشفقة وهى تربت عليها: متزعليش يا حبيبتى الضعف اللى عند جوزك ده ليه علاج وهو يتابع بس مع دكتور ومشكلتوا هتتحل إن شاء الله
نظرة لها مريم بصدمة وذهول مما تسمعه وغصبا عنها انفجرت ضاحكة من بين دموعها وهى تتخيل ادم بشخصيته الوقحة وهو يستمع لها
الدكتورة بشفقة لنفسها :يعينى البنت شكلها انتهبلت
بينما مريم هبت من مكانها واتجهت للدكتورة واحتضنتها بشدة وقبلتها على وجهها بسعادة تحت استغراب الدكتورة التى شكت فى قواها العقلية
خرجت مريم من عند الدكتورة وهى تشعر بسعادة شديدة تشعر وكأنها امتلكت العالم كله فالشئ الذى كان يقف بينها وبين ادم قد انتهى هى لم تكن لتستطع العيش مع مغتصبها كأى زوجين طبيعيا صحيح انها كانت تحدثه بطبيعية ولكن من داخلها كانت ترتجف كانت تحاول ان تظهر له انها تقبلته واعطته فرصة ثانية ولكنها كانت ترتجف خوفا ان اقترب منها بدون قصد او امسك يدها ولكن الآن قد عرفت انه لم يلمسها ابدا .
دخلت مريم للبيت ولم تجد ادم اتصلت به ولم يرد