
محمود بغضب: بلا مرتي بلا زفت جبر يلمها انا بكرها بكرررها
شاديه بضيق: حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا خرابه البيوت انتي ربنا ينتجم منك يا شيخه زي ما انتي بتخربي بيوت الناس
نظرت مريم اليها بغضب شديد وكانت ستصفعها علي وجهها ولكن مسكت هنادي يديها وتحدثت بغضب شديد مردفه : لع لحد اهنيه وتوجفي عند حدك دي بنتي وال يمد ايده عليها اجطعهاله فااااهمه
انصدمت مريم من كلام هنادي فكانت تتوقع انها يتكون المسيطره علي تي شئ ولكن عذرا يا عزيزتي فالشر لا بد ان ينتهي وعقابك سيكون عسير
نظرت شاديه اليها بضيق ثم جاءت لتذهب مع والدتها ولكن فجأه شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فرمض محمود تجاهها وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي الصباح استيقظ سيف علي ابتسامه من زوجته ثم تحدثت مردفا: صباح الخير يا حبيبي
سيف بابتسامه حزين: صباح النور يا غزل صاحيه بدري اكده ليه
غزل بسعاده: سيف انا حااامل … انت هتبجي اب انا حااامل
اما في المستشفي وقف محمود وهنادي وزوج شاديه امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث محمود بلهفه مردفا: يا حكيم نتيجه التحاليل طلعت جوولي
الطبيب بحزن: للأسف مدام شاديه طلع عندها سرطان في الدم وفي مرحله متأخره ووووو
لكل خطأ عقابه لابد من الجميع ان يعاقب ولكن مهما اشتد عقابنا لم يوجد عقاب اقوي من موت الاحباب ودائما اخطاء الاباء والامهات يعاقب عليها الابناء … عايزه توقعاتكم ورايكم علشان من بكره هتبدأ الحرب الحقيقه هل مريم هتسكت لما تعرف ان غزل حامل؟
ويا تءي هنادي هتعنل اي لما تعرف ان بنتها جالها سرطان؟
وهل رشا هتعرف تعمل مشروعها وسيف هيوافق؟
ويا تري سعاده سيف وغزل واهله بحمل غزل هتستمر كتير ولا السعاده هتتقلب لحزن؟
الفصل الثامن