منوعات

بقلم نور الشامي

وقفت تنظر اليهم بعيون دامعه ثم تحدثت مردفه: والله العظيم ما عملت حاجه صدجيني هو اتحرج غصب عني

نظرت اليها السيده التي تشبه ريا في افلام ريا وسكينه ثم تحدثت مردفه: الواكل بتاع جوزك اتحرج ولما يجي هتجوليله اي دي كانت جوازه سودا انا مش عارفه اي ال خلي ابني يتجوزك يا شيخه جبر يلمك روحي اطبخي واكل تاني ونظفي البيت واغسلي الهدوم ولما جوزك يجي انا ليا كلام تاني معاه

نظرت غزل اليها بحزن شديد ثم دخلت الي المطبخ وبدأت في طهي طعام جديد فأقتربت فتاه لم تتجاوز العشرون من عمرها من والدتها وتحدثت بضيق مردفه: حرام عليكي اكده يا ماما غزل كويسه بتعامليها اكده ليه

جاءت الام ان تتحدث ولكن قاطعتها رد ابنتها المبري مردده بحقد : احسن تستاهل اكتر من اكده عايزه تخطف اخونا مننا وكمان تدلع

فريده بعصبيه : انتي غيرانه منها صوح علشان هي احلي منك وانتي لسه متجوزتيش ما انا واختك رشا زين معاها لكن لع علي فكره انتي كمان بتغيري من رشا اختك اي حد متجوز بتغيري منه حرام عليكي يا مريم
خيريه بعصبيه: بس يا بت انتي وهي وانتي يا فريده متتكلميش اكده مع اختك وروحي دروسك يلا

نظرت فريده اليهم بضيق ثم ذهبت اما عند غزل فظلت طوال اليوم تحضر الطعام وتنظف البيت وفي نهايه اليوم كانت غزل واقفه في المطبخ فشعرت بيد احد تسحبها من خصرها اليه بقوه فألتفتت غزل ووجدت زوجها ينظر اليها بعيونه البنيه الحاده ولكن بعشق بشديد ثم تحدث بابتسامه مردفا: مرتي الحلوه طبختلي اي انهارده
غزل بابتسامه: كل الواكل ال بتحبه يا جلبي طبختلك محشي وفراخ مشويه وعملتلك الحلو رز بلبن بالمكسرات وام علي

ابتسم سيف والتهم شفتيها بقبله عاشقه ثم ابتعد عنها قليلا وتحدث مردفا: دي تصبيره لحد ما تحضري الواكل

ضربته غزل علي صدره ثم تحدثت بأحراج مردفه: حبيبي اطلع شقتنا دلوجتي خد شاور وعير هدومك وانا هحضر الواكل اهنيه لماما وبابا ومريم وفريده وتجيب الواكل بتاعنا واطلع
سيف بحده: وهي ست مريم وفريده ميحضروش الواكل ليه اتشلوا
غزل: فريده جايه من الدروس تعبانه انت عارف انها في 3 ثانوي يا حبيبي وبتتعب جامد

نظر سيف اليها بضيق ثم خرج الي الصاله فوجد مريم تجلس امام التلفاز وبجانبها طبق من الوفواكه تأكل فيه فأقترب سيف امام التلفاز واغلقه ثم تحدث بحده مردفا: حد جالك اني جايب مرتي تشتعل اهنيه خدامه جااعده اكده ليه ما تجومي تساعديها

نظرت مريم الي غزل بحقد ثم تحدثت بحزن مصتنع مردفه: والله يا اخوي انا جعدت انظف البيت طول النهار ونزلت اشتري الحاجات من السوج وتعبت جووي وجولت ارتاح شويه مرتك بس هي ال عايزه تكرهك فيا
سيف بحده: غزل ملهاش صالح وبلاش كذب يا مريم اصلا اخوكي رياض جالي المعرض انهارده وخد مني فلوس علشان يشتري الحاجات جوومي حضري انتي الواكل هلشان انا عايز مرتي معايا فووج يلا

نهضت مريم بغضب شديد اما هن سيف فطلب من غزل ان تأخذ طعامهم وتصعد الي شقتهم وهو سيلحقها فنفذت اوامره واحضرت كل شئ وصعدت فدخل سيف الي غرفه والدته وقبل يديها ثم تحدث بابتسامه مردفا: اتفضلي يا ست الكل دول 1000 جنيه مصاريف للبيت ال انتي كنتي عايزاهم

ابتسمت خيريه ثم تحدثت مردفه: ربنا يخليك ليا يا سيف وميحرمنيش من حنيتك عليا دي يا جلبي … جولي انت كنت بتزعج لأختك ليه بره اكده
سيف بضيق: جاعده تتفرج علي التليفزيون وكمان سايبه غزل تعمل كل حاجه

تبدلت معالم خيريه للعبوس ثم تحدثت بتمثيل مردفه : انا زعلانه جووي من غزل يا ابني بس متجولهاش بالله عليك علشان متزعلش
سيف بدهشه: جولي يا حجه اي ال حوصل
خيريه: انهارده يا ابني المكرونه اتحرجت جولتلها خلاص يا بنتي ارميها واعملي غيرها جعدت تزعج وتشتم وتجول هو انا شغاله عندكم انا عملت مره وخلاص جومي اعملي انتي يرضيك اكده
سيف بعصبيه: عزل عملت اكده ليلتها سودا

انهي سيف كلماته وصعد الي شقته فوجد غزل ترتدي قميص نوم قصير وتءتب الطعام هلي الطاوله بطريقه رائعه فأقترب منها وتحدث بعصببه مردفا: انتي ازاي تزعجي لأمي اكده وهو اي ال انتي شغاله عنهم فيها اي لما تساعدي امي وانا جولتلك مليوون مره لو انتي مش عايزه تساعجيها جوليلي وانا اجيب واحده تعنل شغل البيت وانتي تجعدي اهنيه في شجتك صووح
غزل بصدمه: والله ما عملت حاجه

وقفت غزل بدموع وهو يصرخ عليها ويتحدث مردفا: امي مش بتكدب جاعده مرتاحه طول النهار وسيباها هي ال تطبخ وتعمل كل شغل البيت ليه هي خدامه عندك
غزل بدموع: والله انا عملت كل حاجه ومش بجعد طول النهار من شعل البيت صدجني

نظر هو اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: هتنزلي تعتذري من امي دلوجتي من غير ولا كلمه مش معني انك مرتي تسيبي امي تعمل كل حاجه لوحدها
غزل ببكاء: والله ما عملت حاجه يا سيف صدجني انا ال عملت كل حاجه في شغل البيت
سيف بعصبيه: جوولت تنزلي تعتذري من امي فورا يلا

نظرت غزل اليه ببكاء ثم دخلت الي غرفتها وابدلت ملابسها بشئ محتشم ثم نزلت الي شقه حماتها وخلفها سيف فوجدتهم وووووو

لو لاقيت تفاعل كبير هكملها يلا رأيكم اكمل ولا لا

الفصل الثاني
غزل

نزلت غزل الي شقه حماتها فوجدتهم يتناولون الطعام فأقتربت غزل من خيريه وتحدثت بدموع مردفه: انا اسفه يا ماما مكنتش اجصد اضايجك

نظرت خيريه الي الجنيع ثم تحدثت بابتسامه خبيثه مردفه: عادي يا غزل انتي زي بنتي بالظبط مستحيل ازعل منك

نظرت فريده اليهم بضيق شديد ثم نهضت من هلي الطعام وطخلت الي غرفتها فتنهدت خيريه بضيق اما عن غزل فصعدت الي شقتها وخلفها سيف ثم اقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: يلا بجا علشان ناكل

مسحت غزل دموعها وجلست علي طاوله الكعام وبداوا في تناول الطعام انا عند فريده دخل رياض الي غرفتها وتحدث بابتسامه: مالك يا جلبي جومتي من علي الواكل اكده ليه
فريده بحده: رياض غزل معملتش حاجه بالعكس البنت طول اليوم طبيخ وغسيل وتنظيف ومش بس اكده لع كمان بتتشتم وتتمسخر وتسكت وماما بتلعب في دماغ اخوك واكده مينفعش دا غير اختك مءيم ال بتغير منها

تنهد رياض وتحدث بضيق مردفا: عارف يا غريده بس في النهايه دي امي وام سيف طببعي يكون في صف امه وبعدين هو بيحب غزل جوي ودا السبب الاساسي ال مخلي ماما تعاملها اكده انتي عارفه ان سيف ابنها المفضل وهي بتغير عليه من مرته انتي متزعليش وكل حاجه هتتصلح انا رايح المعرض دلوجتي علشان سيف جالي انه هيجعد مع مرته
فريده: طيب احنا لسه المغرب بتأذن صلي المغرب وبعدين روح وابجي هاتلي معاك شيبسي
رياض بابتسامه: عيوني لأخلي اخت في العالم

اما في شقه سيف كان يحلس امام التلفاز يشاهد مباراه لكره القدم لناديه المفضل ريال مدريد وفريق اخر وغزل تمشط شعرها وتضع بعض مساحيق التجميل ثم خرجت من الغرفه وجلست بجانب سيف وتحدثت بصوت هامس مردفه: انا معملتش حاجه والله

انتبه سيف اليها ثم نظر الي هيئتها بأنبهار وتحدث مردفا: اي الجمر دا … انتي كل يوم بتبجي احلي من اليوم ال جبله اكده ازاي ليه
غزل بابتسامه: انا مش حلوه انت علشان بتحبني شايفني احلي واحده في العالم
سيف وهو يغمز لها: انا بجول بلاش اشوف الماتش انهارده وتدخل انا وانتي نعمل ماتش جوه
غزل بأحراج: سيف بس عيب اكده
سيف: عيب اي هو احنا متصاحبين انتي مرتي تعالي بس وانا افهمك جوه

لم يعطي سيف فرصه لها ان ترد ثم سحبها الي غرفه النوم والتهم شفتيها في قبله عنيفه تحمل كل معاني العشق ثم حملها ووضعها علي الفراش وبدأ يقبلها في جميع وجهها ونزل الي عنقها كانت هذه الحركه بمثابه المخدر لغزل وبدأ سيف في نزع ملابسها عنها بطريقه احترافيه واذابت معه في فنون عشقه وعالمهم الخاص اما في الاسفل في شقه خيريه جلست مريم في غرفتها تتحدث في الهاتف مردفه: خلاص خلاص انا هاجي بكره ان شاء الله معاكي نروح للشيخ دا يمكن يكون زين ويعرف يعملنا ال احنا عايزينه

انهت مريم ثم تحدثت بحقد مردفه: انا هوريكي يا غزل لما خليت اخوي يطلجك ونخلص منك مبجاش انا مريم

اما في مكان اخر وبالتحديد في شقه رشا الابنه الكبري لخيريه جلست تصرخ بشده علي ابنتها مردفه: جووولت بس هفضل اكده طول النهار بجري وراكي اجعدي بجا علشان تاكلي انا زهجت

نظرت الصغيره الي والدتها ثم تحدثت بحزن مردفه: خلاص يا ماما هاكل

جلست رشا بجانب ابنتها وبدأت تطعمها حتي انتهت ثم ادخلتها الي غرفتها وظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فخرجت رشا من الغرفه ونظرت في ساعتها فوجدتها الواحده صباحا فتنهدت رشا بضيق ودخلت الي عرفتها وابدلت ملابسها بقميص نوم طويل وفي تنام الساعه الثانيه والنصف مياءا سمعت رشا صوت باب الشقه فرمضت بسرعه ووجدت زوجها يدخل وعلي وجهه معالم العبوس فأقتربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه: حبيبي حمد لله علي سلامتك احضرلك الواكل
محمود بضيق: لع كلت تحت عن امي جوليلي ايه كلت
رشا بضيق: ايوا … انت اكلت تحت ليه ما انا عامله اهنيه واكل ومرضيتش اكل غير لما تيجي
محمود بحده: بعد اكده متبجيش تستنيني انا داخل انام
رشا بحزن: طيب انا عايزه اروح بكره اشوف مانا واخواتي شويه
محمود بضيق: ابجي روحي …ينفع انام بجا ولا فيه حاجه تانيه
رشا بحزن شديد: لع تصبح علي خير

نظر محمود اليها ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه ونام فورا اما عن رشا فدخلت الي الحمام وبدأت تبكي بشده حتي شعرت بدوار في رأسها فنهضت وغسلت وجهها ونامت بجانب زوجها وفي الصباح في شقه سيف استيقظت غزل واخدت حمام دافئ واحضرت ملابس سيف ثم ابدلت ملابسها ونزلت الي شقه حماتها فوجدت الجميع مازال نائما عادا فريده فتحدثت غزل بابتسامه: صباح الخير يا فريده
فريده بمشاكسه : صباح النور … جوليلي اي سر الابتسامه ال علي الصبح دي حوصل اي امبارح ها .. ها
غزل بأحراج: عيب يا بت احترمي نفسك
فريده بضحك: مدام مكسوفه اكده يبجي شكلي هبجي عمتوا الحربايه جريب جووي

ضحكت غزل بشده علي كلمتخا ثم تحدثت مردفه: لع انا متأكده انك هتبجي عمتوا الطيبه … سيبيني بجا احضر الفطار جبل ما ماما تصحي وتزعجلي وكمان سبف عايز يروح يفتح بدري انهارده عنده شغل
فريده: طيب يلا انا هساعدك

بدأت كل من غزل وفريده في احضار الفطور حتي نزل سيف واجتمعت العائله وبداوا في تناول وجبتهم فتحدثت غزل: اونال بابا فين
فريده: بابا مسافر من الفجر راح عن عمي في سوهاج وهيجي كمان يومين
مريم بتوتر: ماما انا … انا كنت عايزه امشي شويه انهارده

انتبه رياض لها ثم تحدث مردفا: علي فين ان شاء الله
مريم بوقاحه: وانت مالك عاد
سيف بحده: اتكلمي مع اخوكي زين بدل ما اديكي جلم علي وشم انزلك صف سنانك
مريم بخوف: انا اسفه … صاحبتي ازهار عايزه تجيب هدوم علشان جوازها وعايزاني اروح معاها
سيف بحده: ازهار؟ والله ما انا عارف مين فيكم هيبوظ التاني تروحي ومتتأخريش وكل نص ساعه تتصلي بيا
مريم بضيق: اشمعنا انا ال بتعملوا معايا اكده ما فريده كل يوم بتخرج وانا اختها الكبيره وبتعملوا اكده
سيف بحده: فريده بتروح دروسها ورياض بيوصلها وبيجيبها وبتتصل بيا جبل ما تروح وبعد ما تيجي انتي بس ال فاكره نفسك المظلومه
خيريه بحده : متجادليش مع اخوكي يا بت ال يجوله يتسمع من غير كلام كتير
مريم بضيق: حاضر

نهض سيف من علي الطعام وقبل يد والدته ثم اقترب من زوجته وقبل يديها وسط حقد مءيم وغيره خيريه ثم ذهب وخلفه رياض وبعد ربع ساعه وصلت ازهار وذهبت مع مريم حتي وصلوا الي بيت مخيف ودخلوا الي احدي الغرف فوجدوا شخص دوا وجه بشع كأن الله سبحانه وتعالي وضع في وجهه غضبه فجلست مريم وازهار وتحدثت مريم بخوف مردفه: اتفضل يا شيخ دا ال طلبته انا عايزه اخوي يكرخا ويطلجها وووووو

الفصل الثالث
غزل

نظر الدجال اليها بعيون مرعبه ثم تحدث بصوت مخيف مردفا: متخافيش خلاص من دلوجتي اخوكي هيكرها وهيطلجها بس ارمي بياضك

اخرجت مريم بعض النقود ثم وضعتهم بجانبه وخرجت هي ورفيقتها فتحدثت ازهار بابتسامه: ايووا بجا خلااص اكده اخوكي هيطلجها
مريم: بجولك اي ما تفسخي خطوبتك بالواد البايظ دا وتتجوزي سيف اخوي
ازهار بسعاده: بجد يا مريم ياريت انا بحب اخوكي جوووي كفايه انه شكله حلو وشخصيته قوويه جووي تعرفي البنات كلها هتموت عليه الكل بيعدي من جمب المعرض بتاعه علشان يشوفوه انا موافجه بس هفضل مع خطيبي دا لحد ما اخوكي يطلج مرته علشان مضمنش بصراحه
مريم بضحك: ماشي

اما عند غزل كانت تقف غي المطبخ تطهي وجبه الغداء ثم وضعت الطعام علي النار وخرجت لتنظف الشقه فوجدت رشا امامها وابنتها فتحدثت غزل بابتسامه مردفه: واه واه اي النور دا كله
رشا بابتسامه: عامله اي يا غزل وحشتيني جوووي
ايه ببراءه: طنط اعمليلي هوت شوكليت
غزل بابتسامه: بس اكده حاضر يا جلبي انتي تؤمري
خيريه بابتسامه وهي تحتضن ابنتها: وحشتيني جووي يا جلبي اومال فين محمود
رشا بضيق: عنده شغل يا ماما هيبجي يجي بليل ان شاء الله ياخدني اومال فريده عامله اي ومريم فين
خيريه : غريده في دروسها ومريم راحت مع ازهار علشان بتشتري حاجات والله يا بنتي انا زعلانه جووي علي حال احتك جاعده لحد دلوجتي من غير جواز وحتي مبجاش حد يطلبها
رشا بضيق : من عمايلها يا حجه ما هي كانت متجوزه ومرتاحه وعايشه احسن عيشه خلت عيشه جوزها زفت وعملت مشاكل بينه وبين اهله وكمان طلع عليها الاسحار والزفت لحد ما اطلجها وانتي يا حجه كان لازم تعاقبيها
خيريه بحزن: كفايه ال اخوكي سيف عمله فيها يا بنتي دا كسر رجليها وحبسها في البيت سنه مطلعتش منه وانا سكت علشان هي غلطت
رشا بضيق: ربنا يصلحلها الحال يارب ….
خيريه: مالك يا بنتي حاسه انك مضايجه

جاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعها صوت صراخ من الداخل فنهضت بسرعه وذهبوا الي المطبخ فوجدوا غزل مغشي عليها علي الارض وايـه تبكي بشده فأقتربت رشا منها وتحدثت بفزع مردفه: غزززل جووومي ماالك غززل
خيريه بلهفه: بت يا غززل جوومي ماالك اي ال حوصلك … انزلي بسرعه يا ايه جولي لخالك يجي هتلاجيه تحت في المعرض

نزلت ايه بسرعه وبعد دقائق صعد سيف وخلفه رياض واقترب من غزل ثم تحدث بلهفه مردفا: غزل حبيبتي جووومي مالك

لم تستجيب غزل فحملها سيف ووضعها علي الفءاش ثم اخذ زجاجه من العطر وحاول ايفاقتها حتي فتحت عيونها فتحدث سيف بلهفه مردفا: حبيبتي جوليلي انتي زينه اي ال حوصلك
غزل بتعب: مش عارفه بس انا لاجيت نفسي دوخت فجأه ومعرفش اي ال حوصل
مريم بخبث: سلامتك يا غزل اي ال حوصلك
غزل: الله يسلمك … انا هجوم اكمل بجيت ال ورايا
سيف بحده: استني انتي هتطلعي فوج ترتاحي وانتي يا مريم كملي ال كانت غزل بتعمله .. وانت يا رياض انزل المعرض لوحده تحت
مريم بضيق: ها؟ ما هي بجت كويسه اهي
سبف بزعيق: كويسه اي وزفت اي علي دماغك جوولت كملي ال هي كانت بتعمله يلا
مريم بخوف: حاضر حاضر

اقترب سيف من غزل ثم حملها وصعد الي شقته فتحدثت مريم بضيق مردفا: شايفه سيف يا ماما بيعاملني ازاي
رشا بحده: هو صوح غزل تعبانه وانتي بتجوليلوا تعمل هي
مريم بعصبيه: وانتي مالك جبر يلمك بتدخلي ليه في ال ملكيش فيه وو

وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدمت مريم وتحدثت مردفه: ماما! !
خيريه بغضب شديد: اخوكي صوح لازم يعاملك اكده انتي ازاي تجولي لأحتك جبر يلمك انتي مجنونه عااد متنسيش ان دي اختك وانا مش هسمح انك تطولي لسانك علي حد من اخواتك الا جسما بالله العظيم هجول لسيف وانتي عارفه هو هيعمل فيكي اي زين غووري من وشي روحي شوفي الواكل يلا

اما في شقه غزل اقترب سيف منها ثم تحدث مردفا: يلا يا حبيبتي اشربي العصير
غزل: شكرا يا سيف انزل شغلك انت وانا زينه

اقترب سيف منها وكان سيقبلها ولكن ابتعدت عنه غزل فجأه وتحدثت بضيق مردفا: سيف انزل شغلك

انهطش سيف من تصرفها ثم نزل الي عمله وبعد فتره صعدت رشا وهي تجمل صينيه تمتلئ بالطعام وجلست معها لبعض الوقت وفي المساء صعد سيف الي شقته فوجد غزل تشاهد التلفاز والشقه غير نظيفه اطلاقات فتحدث مردفا: حبيبتي بجيتي كويسه
غزل: ايوه بجيت زين احضرلك الواكل
سيف: خليكي انتي وانا هحضره

دخل سيف الي غرفته وابدل ملابسه ثم الي المطبخ واحضر الطعام وجلس بجانبها بداوا في تناول الطعام حتي انتهوا فجاء سيف ليقترب من غزل ولكن دفعته بقوه وتحدثت بحده مردفا: لع متجربليش
سيف بعصبيه: انا مكنتش هجربلك اصلا كنت بشوف درجه حرارتك انتي ماالك بالظبط اي ال بيوحصل معاكي
غزل بصوت عالي: اي ال بيوحصل يعني ما انا زينه اهه انت بس ال مبجاش عجبك حاجه
سيف بحده: غزل وطي صوتك مش عايز حد يسمع صوتنا
غزل بعصبيه: ال عايز يسمع يسمع مين يعمي ال هيسمعنا امك الزفت ولا اختك الحربايه ولا و

وفجأه قاطعها صفعته القويه ثم نظر اليها بغضب شديد وخرج من الشقه بأكملها اما عند رشا دخلت الي شقتها مع زوجها وابنتها فنظرت الي محمود وتحدثت مردفا: انا عايزه اعرف انت اي ال بيوحصل معاك بالظبط
محمود بعصبيه: عايزه تعرفي اي يا محترمه اني امي شافتك وانتي بتتكلمي مع واحد معرفش مين هو
رشا بصدمه: انا … انت بتجوول اي
محمود بعصبيه: بجووول ال سمعته انطحي يا رشا مين دا ال بتكلميه

نظرت رشا اليه بصدمه ثم نولت من الشقه ودخلت الي شقه حماتها وتحدثت بعصبيه مردفه: ماما مين دا ال شوفتيني معاه

نظرت اليها السيده بخبث وكره ثم تحدثت مردفه: ايوه انا شوفتك وانتي بتتكلمي مع واحد حرام عليكي اكده يا بنتي
رشا بصدمه: كداابه …كداابه … والله العظيم كدابه
محمود بغضب: اكتمي امي مستحيل تكدب
هنادي بعصبيه: اخرسي يا جليله الربايه
رشا بغضب: انا متربيه غصب عن الكل وعن اي حد

نظرت هنادي اليها بغضب شديد ثم انقضت عليها كالوحش الثائر ظلت تضرب فيها ومحمود يحاول ان يلعدها ولكن دون جدوي حتي ضربتها هنادي اسفل بطنها فصرخت رشا بشده ووقعت علي الارض مغشي عليها غارقه في دمائها ووووو

عايزه توقعاتكم وتفااعل كبير بقا

الفصل الرابع
غزل

في الساعه الثالثه صباحا كانت غزل جالسه في الغرفه تبكي بشده فدخل سيف الي الغرفه وابدل ثيابه وكان سيخرج ولكن مسكت غزل يديع وتحدثت ببكاء مردفه: اسفه والله ما اعرف دا حوصل ازاي ولا الكلام ال جولته دا جولته ازاي اسفه سامحني انا مجدرش علي زعلك والله
سيف بضيق: انا كمان اسف علشان مديت ايدي عليكي مكنش ينفع اعمل اكده مهما حوصل

جاءت غزل لتتحدث ولكن قاطعخا صوت طرقات عنيفه علي الباب فدهب سيف بسرعه وفتح الباب فوجد فريده امامه تبكي بشده وتتحدث مردفه: سيف … رشا … رشا
غزل بلهفه: مالها رشا يا فريده
فريده ببكاء: في المستشفي حالتها خطيره جوووي

انفزع سيف ونزل بسرعه واخذ سيارته وذهب الي المستشفي ولحقته غزل وفريده اما في المستشفي وقف محمود يشعر بالخوف والقلق الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث محمود بلهفه مردفا: حكيم هي زينه اي ال حوصل
الطبيب: حالتها صعبه جووي ربنا معاها

جاء محمود ليتحدث فقاطعه صوت خيريه وهي تتحدث ببكاء مردفه: اي ال حوصل بنتي فين يا محمود
محمود بقلق: جوه يا حجه

دخلت خيريه وغزل ومريم وفريده ووقف سيف ورياض وتحدث سيف بلهفه: اختي زينه يا حكيم
الطبيب: حالتها صعبه بس مع العلاج هتتحسن

القي الطبيب كلماته وذهب فدخل سيف ورياض الي الغرفه ووقف محمود في الخارج … نظر سيف الي اخته فوجد كدنات علي وجهها ويديها تلتف بشاش وقدميها ايضا تملئ بالكدمات فتحدث بفزع مردفا: اي ال عمل فيها اكده
خيريه ببكاء: لما اختك تصحي يا ابني هنسألها بس هي تجوم بالسلامه

نظر سبف اليهم ثم خرج فوجد محمود وتحدث بحده مردفا: اي ال عمل في اخاي اكده
محمود بتوتر: وجعت من علي السلالم
سيف بحده: تعرف يا محمود لو عرفت انك بتكدب عليا جسما بالله لخليك تندم

القي سيف كلماته ودخل الي غرفه اخته اما عن محمود فذهب الي بيته ووجد والدته تجلس بأريحيه فتحدث محمود بغضب شديد مردفا : انتي جاعده اكده مبسوطه ورشا بتموت في المستشفي
هنادي بضيق: تموت ولا تولع بجاز وسخ طلجها دي متستاهلش تكون مرتك
محمود بصراخ: اومال مين ال يستااااهل مييين حرام عليكي يا ماما دمرتي حياتي وجوازي حرام عليكي

القي محمود كلماته ثم صعد الي شقته ودخل الي غرفه ابنته ظل ينظر اليها وهي نلئمه وعيونها تمتلئ بالدموع وفي الصباح فتحت رشا عيونها ببطئ شديد فأقتربت غزل منها وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبتي انتي زينه
خيريه بدموع: حبيبتي انتي كويسه يا جلبي انتي كويسه

نظرت رشا اليهم بدموع ثم تحدثت ببكاء مردفه: ماما عايزه ارجع معاكي بالله عليكي مش عايزه ارجع عندهم تاني

نظر سيف اليها ثم تحدث بحده مردفا: ماما بعد اذنك كل ال في الاوضه يطلع يلا رياض هيوصلكم للبيت وانا هعمل اجراءات الخروج واجيب رشا
خيريه بدموع: بس يا ابني
سيف بحده: ماما بعد اذنك

نهضت خيريه بيأس وذهبوا جميعا من الغرفه فأقترب سيف منها ومسك يديها وتحدث بهدوء مردفا: حبيبتي جوليلي اي ال حوصل ومش عايزك تخافي من حاجه

نظرت رشا اليه ثم احتضنته بقوه وقصت له ما حدث بالتفصيل فغضب سيف كثيرا ولكن لم يشعرخا بهذا ثم طلب من الطبيب ادن الخروج ودهبوا الي البيت ووضع رشا علي الفراش فتحدثت بدموع مردفه : بنتي يا سيف
سيف : ساعه بالكتير وهتكون عندك يا جلبي متخافيش
خيريه بدموع: ارتاحي يا بنتي وانا هجوم اعملك واكل
غزل بابتسامه: لع خليكي انتي يا ماما وانا هروح اعملها الواكل

نظرت مريم اليها بغضب شديد ثم خرجت من الغرفه اما عن سيف فدهب هو ورياض الي بيت محمود وخلفه خمس رجال وامرأه ثم دخل الي شقه والدت محمود فتحدثت هنادي بغضب مردفه: انتوا جاين اكده ليه وكمان من غير استأدان

نظر سيف الي السيده التي معهم فأقتربت من هنادي ومسكتها بقوه ثم تحدثت بغضب مردفه: اكتمي خابص بدل ما اشوهلك وشك دا
سيف بحده: جسما بالله ال مانعني عنك اني مينفعش امد ايدي علي حرمه … يلا اطلهوا فووج ونزلوا العفش كله متسبوش ولا ابره حتي
هنادي بصراخ: جاي تاخد عفش ابني يا سييف والله لهخليكن تندموا

صعد الرجال الي الشقه ونزلوا جميع العفش ولم يتركوا شئ فخرجت ايه من الغرفه وتحدثت ببكاء مردفه : خالوا … ماما وبابا فين

اقترب سيف منها وحملها ثم تحدث بابتسامه: تعالي هنروح لماما يا جلبي يلا

تركت المرأه هنادي وذهبت وذهب عربات العفش فجاءت هنادي لتتحدث ولكن فجأه دخلت الشرطي وتحدث احدي الظباط بحده مردفا : معمول فيكي محضر الشروع في جتل مدام رشا وفيه تقرير من المستشفي ومطلوب الجبض عليكي

ابتسم سيف واخذوا الظباط هنادي وسط صراخها فأخذ سيف ايه وذهبوا الي بيتهم وجعلها تدخل ثم ركب سيارته وخلفه رياض وذهب ثم نزل من سيارته بسرعه جنونيه وخلفه رياض ودخل الي احدي المعارض الخاصه بالاثاث فوجد محمود امامه وفجأه ضربه بوكس علي وجهه بشده ثم تحدث بغضب شديد مردفا: عاملي فيها راجل يا روح امك وبتخلي امك تضرب اختي وحياه امي وابويا ما هسيبك غير لما تجول انك حرمه يا وسخ وامك دي لهتفضل في جسم البوليس لحد ما تيحي تحت رجل اختي وتعتذرلها
محمود بأستسلام: انا عارف اني غلطان بس اسمعني يا سيف

لم يعطيه سيف فرصه للحديث اكثر من ذالك وضربه بوكس اخر علي وجهه ثم ركله اسفل معدته ظل يسدد له الضربات ورياض يحاول تحرير محمود من قبضه اخيه قبل ان يقتله حتي نجح فوقع محمود علي الارض من كثره الضرب وتحدث سيف بغضب شديد مردفا: تيجي بليل تطلج اختي يا وسخ وتتنازل عن حضانه بنتها مدي الحياه وعفشها انا ال هروح بنفسي اخده وعايز راجل في عيلتك يتكلم علشان ابجي البسكم طرح كلهم

محمود بتعب شديد: امي في الجسم ؟
سيف بحده: ايوه يا وسخ في جسم البوليس وانا ممان خدت العفش بس اثبت بجا اني خدته لو مجيتش بليل علشان تطلج وتتنازل عن حضانه ايه علطول وحياه امي لدخل حد الحجز يجتل امك دي يا يشوها ولو عايز امك تطلع يبجي تيجي تنزل تحت رجل اختي وتعتذرلها

القي سيف كلماته وذهب وخلفه رياض اما في شقه خيريه كانت غزل تقف في المطبخ تطهي بعض الطعام فنظرت اليها مريم من بعيد بحقد وغل ثم تحدثت بدهشه مردفه: هو ازاي العمل مشتغلش لحد دلوجتي

وفجأه انصدمت عندما سمعت صوت حاد مردفا: اصله عمل بايظ ووووو

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
10

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل