منوعات

خدامه

بعد مرور بعض الوقت ..

كانت غرام تجلس بجوار جسار داخل سيارته كان جسار ينظر اليها بين الحين والاخر اما غرام تنظر من النافذه غير منتبهه علي نظراته المسترقه نحوها ..

حمحم جسار مجليا صوته ليردف بصوت اجش

غرام انا كنت عاوز اقولك علي حاجه

الټفت غرام

نحوه لتنظر اليه بتركيز ليتابع قائلا

انا عارف اني عملت فيكي حاجات كتيره وحشه ومستحقش انك تسامحيني بس ايه رأيك ننسي الماضي ونبدء من جديد

رفعت غرام حاجبها الايسر وهي تنظر اليه بمعني هل انت جاد

ليتابع جسار باصرار

ايوه يا غرام تعالي ننسي ونبدء من جديد

ضحكت غرام بسخريه لتردف قائله

مشوفتش في بجاحتك يا جسار والله

جسار بضيق

يا غرام انا مكنتش اعرف صدقيني

ابتسمت پألم

وانت كنت صدقتني وايه اللي مكنتش تعرفه

اردف جسار

مكنتش اعرف انك ب …

قاطع حديثه عندما ضغط علي مكابح السيارة بشكل مفاجئ للتوقف السيارة مصدره احتكاك شديد بالارض اثر توقفها نظر جسار الي السياره السوداء الضخمه التي قطعت طريقه لينظر الي غرام مرددا بتحذير سريع وهو يلتقط سلاحھ

مهما حصل متخرجيش من العربيه فاهمه

انهي كلماته دون انتظار ردها ليتجه الي الخارج مغلقا باب السياره اشتباك جسار مع الملثمين الذين هبطوا من السياره ..

تغلب جسار علي العديد منهم ولكن لكثره عددهم قد تمكنوا منه بعد ان قام احدهم بتسديد ضربه قويه له علي رأسه من الخلف ..

اړتعبت غرام لتهبط سريعا من السياره صاړخه باسمه

جسسسار

اقترب منها الملثمون ليقوم واحد منهم بالضغط سريعا علي الشريان النابض يعنقها وقعت فاقده الوعي واخر ما رأته جسار الذي كان يتمدد علي الارض يلتقط انفاسه بصعوبه..

بعد مرور بعض الوقت …

فتحت غرام عيناها بتثاقل لتنظر حولها وهي تحاول استيعاب ما حدث اعتدلت سريعا ما ان تذكرت اخر الاحداث لتدقق في تلك الغرفه الفاخره التي تقبع فيها قاطع تأملها انفتاح باب الغرفه ودخول شاب في مقتبل الثلاثينات ليردف بهيام وهو ينظر اليها

اخيرا بقيتي معايا يا غرامي

نظرت غرام اليه لتتسع عيناها پصدمه مردده

جسار

ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا

تؤ يا غرامي غسار

ووو

نظرت غرام اليه لتتسع عيناها پصدمه مردده

جسار

ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا

تؤ يا غرامي غسار

قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردد قائله

غسار !

اتسعت ابتسامة غسار ليردف قائلا

اسمي طالع منك زي العسل

رمشت غرام عدت مرات لتحاول الاستيعاب لتهمس قائلة

هو عنده انفصال ولا ايه

اقترب غسار نحوها محاولا استراق السمع لكلماتها ولكن فشل ليردف بصوت هادئ

بتقولي ايه يا غرامي سمعيني

وقفت غرام من فراشها لتنظر اليه مردده

هو انت مش اسمك جسار ايه

غسار دي !

عبس ليتقدم نحوها مرددا

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل