
الجزء التالت
♥️♥️♥️بقلمي(هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
صحيت بالليل على صوت الباب بيتفتح وكان زياد، دخل وهو مُبتسم بشدة وحب مُزيـ,ـف بقيت أشوفهُ في عينيه، سبحان الله بجد وكإني من بعد المكالمة بقيت أشوفهُ على حقيقتهُ، إتكلم وقال:
_أنا جبتلك هدية على فكرة عشان خاطر الزهق اللي بتبقي قاعدة فيه وأنا في الشغل.
طلع علبة من الشنطة اللي كان ماسكها في إيدهُ وفتحها وهو مُبتسم وكان سلسلة دهب، قرب مني ولبسهالي وأنا كنت هادية جدًا ومش مدية آي رد فعل، قال وهو مُبتسم:
_ها إي رأيك فيها?
بصيتلهٌ وإبتسمت بخُبث وأنا بفكر في اللي هعملهُ وقولت:
=جميلة ياحبيبي تسلم إيدك.
شوفتهُ بعدها إتبسط جدًا وبعدين قال بحماس:
_تعالي بقى ناكل أنا جايب أكل من برا مش عايز أتعبك النهاردة خالص.
إبتسمت وقعدت كلت معاه، وأكلتهُ بإيدي كمان وأنا بضحك، أنا مش عندي إنفصام ولا حاجة، بس أنا عايزاه يرتاح خالص من فكرة إني شاكة فيه وإني فعلًا هعمل بنصيحة منال، ولو هي فعلًا اللي بيخونني معاها فـ أنا عايزاه يوصلها برضوا إني مش شاكة فيها بالعكس بعمل بنصيحتها، خلصنا أكل وقومنا بعدها ننام، تاني يوم صحيت وكنت خلاص مجهزة الخطة اللي هعملها، لبست ونزلت وزياد نايم، روحت على أقرب كافيه وقعدت فيه وطليت فطار وعصير، لازم أختفي شوية من الوسط عشان أخليه ياخد راحتهُ أكتر، فضلت قاعدة وأنا متدايقة جدًا من الخيا*نة اللي بتعرضلها من حبسب عُمري وأختي وصاحبتي، بعد ما عدا 5 ساعات تقريبًا وكان بعد العصر قومت ومشيت وأنا ماشية وباصة في التليفون خبطت في واحد بالغلـ,ـط وقولت:
_أنا اسفة جدًا مخدتش بالي.
ركزت فيه وبعدين إبتسملي وإبتسمتلهُ وقولت:
=خالد، عامل إي، إي اللي جابك هنا?
إبتسم وقال:
_الحمدلله كويس، كنت بزور عمتي لإنها ساكنة في الحي دا.
إبتسمت وقولت وأنا بهز راسي:
=أه، طيب إبقى سلملي على طنط سُعاد بقى والله وحشتني جدًا هبقى آجي أزورها قريب إن شاء الله عن إذنك.
إبتسم وقال:
_مع السلامة.
خالد يبقى إبن طنط سُعاد اللي ساكنة في وش بيت ماما، ويعتبر هي مربياني أنا كمان لإن نُص طفولتي كنت بلعب من ميادة بنتها وخالد، خرجت من الكافيه وبعدين روحت البحر قعدت قدامهُ، كنت عايزة أضيع الوقت لحد ماهو يرجع البيت، بصيت تاني على موبايلي اللي كنت عملالهُ وضع الطيران وإتنهدت، بجد لازم أخليكم تندموا، أنا مش هسيب حقي أبدًا، عدا اليوم والليل جِه وروحت البيت وكان خالد واقف بتوتر في أوضة النوم وبيتكلم في التليفون وبيقول:
_بقولك معرفش هي شكلها كدا شكت فينا إحنا الإتنين، ما إنتي اللي غبية يا منال إزاي متقوليليش إنك رايحالها عشان آخد بالي.
سكت شوية بيسمع الطرف التاني وأنا أول ما سمعت إسمها إتأكدت إن هي صاحبة عمري وحسيت بك*سرة في قلبي لـِ تاني مرة ولكن الصدمة بجد لما سمعت ردهُ التاني عليها:
_مانا صابر أهو يامنال ياكش في الأخر بس نعرف ناخد العمارة ونخلص بقى منها.
إتصد*مت، جردل ماية ساقعة إتدلق عليا، للدرجة دي وصلت بيهم الحقا*رة، للدرجة دي مكنش في عشرة بيننا!!
بسرعة روحت عند الباب وأنا بمسح الدمـ,ـعة اللي نزلت وعملت صوت في الشقة كإني لسة جاية، خرج بسرعة بعد ما قفل وقال بتوتر:
_كنتي فين يا فريدة من الصبح وأنا قلقان عليكي جدًا.
رديت بسخرية خفية:
=كنت بزور العمارة اللي سبهالي بابا ليكون حد أذاها ولا حاجة، إنت عارف إن الحاجة اللي مش بيبنلها صاحب بتبو*ظ والناس ما بتصدق.
إبتسم وقال:
_طيب الحمدلله على سلامتك، وبمناسبة بقى موضوع العمارة دا أنا عندي فكرة.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=فكرة إي دي?
إتكلم وقال ببجا*حة:
_إي رأيك أمسك انا العمارة دي وأظبطهالك بقى ونزود الايجار شوية عشان الزمن غِلي وبرضوا لما يبقى راجل اللي مسئول عنها الناس مش هتستهبل وهتمشي عدل.
#هاجر_نورالدين
#خيانة_مُدبرة
#يتبع
الجزء الرابع
♥️♥️♥️بقلمي(هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
بصيتلهُ بعصبية على بجا*حتهُ وقولت بهدوء وأنا بحاول أهدي الغضب اللي جوايا:
_يعني إي تمسكها، قصدك تدريها يعني?
إبتسم وقال:
=ياحبيبتي لأ، قصدي إن مالك هو مالي، وكدا كدا أكيد هبقى عايز مصلحتك وأديرلك الدنيا وبدل العمارة معايا تبقى خمسة.
بصيتلهُ وأنا بحاول أهدى وقولت وأنا بتصنع عدم الفهم:
_لأ مش فاهمة معلش وضحلي أكتر.
إتكلم بتنهيدة وقال:
=ياحبيبتي ركزي معايا، بقولك إكتبهالي بإسمي يعني وأنا جوزك حبيبك أكيد يعني مش هبقى عايزلك الش*ر.
شديت على إيدي وقولت بإبتسامة مُزيفة:
_هبقى أفكر في الموضوع دا بعدين ياحبيبي.
إبتسم لـِ فكرة إني صدقتهُ بجد وإني هكتبهالهُ وقال:
=طيب ما نقعد نفكر النهاردة وإكتبهالي.
بصيت في الأرض وبحاول ممسكش آي حاجة جنبي وأنزل بيها على دماغهُ وقولت بـِ نفس الإبتسامة:
_أنا تعبانة دلوقتي يازياد بعد إذنك هروح أنام وبكرة إن شاء الله نتكلم.
مشيت من قدامهُ ودخلت الأوضة وقعدت أخد نفسي بهدوء، بجد مكنتش متوقعة إن البجا*حة ممكن توصل للشخص للحد دا، هو للدرجة دي فاكرني هبلة، للدرجة دي كان بيخدعني وعمرهُ ماحبني وبس كان بيستغلني طول الفترة دي كلها، ومنال!!
منال أختي تعمل فيا أنا كدا، وتبقى عايزة تاخد ورثي من بابا وكمان بتخونني مع جوزي، بجد حاسة إني في كـ,ـابوس، فردت ضهري على السرير بتعب ونمت وأنا مقررة خلاص إني هنفذ بكرة، تاني يوم صحيت متأخر وكان زياد نزل من البيت، قومت لبست ونزلت وروحت لـِ بيت أهلي القديم، بصيتلهُ من برا وأنا حزينة على كل اللي حصلي من بعد ماسيبتهُ أو بالآحرى من بعد وفاة ماما وبابا، دخلت وخبـ,ـطت على طنط سُعاد أول ما فتحت وشافتني قدامها خدتني في حضنها بالحب وقالت بإبتسامة وسعادة:
_ياحبيبتي وحـ,ـشتيني بقالك كتير أوي مش بتيجي، من ساعةةما إتجوزتي تقريبًا، ينفع كدا!!
شديت على حضنها وقولت:
=حقك عليا والله أنا عارفة إني غلطانة، عاملة إي وحشاني جدًا.
ردت عليا بإبتسامة وهي ماسكة إيدي وبتدخلني البيت:
_الحمدلله ياحبيبتي، تعالي إقعدي يلا أنا عاملة الكيكة اللي بتحبيها طول عمرك بنت حلال هعمل بقى كوبايتين شاي ونقعد أنا وإنتي نتكلم.
بصيتلها بإبتسامة وقولت:
=مفيش داعي تتعـ,ـبي نفسك.
بصتلي بعـ,ـتاب وقالت:
_لو مش هتـ,ـعب نفسي عشان يبقى عشان مين يعني، إقعدي إقعدي.
إبتسمتلها وقعدت وهي دخلت المطبخ، بعد شوية لاقيت خالد طالع من ااحماـ,ـم وشعرهُ مبلول وبيسمحه في الفوطة وبيقول من غير ما يبُص على اللي قاعد:
=بقولك إي يا أمي إقفلي موضوع البنت اللي إنتي جيباها دي، أنا مش مرتحلها أصلًا ومش بنت أنا عشا..
قطع كلامهُ أول ما شافني ودخل الحمام تاني بسرعة بإحراج وأنا فصلت ضحك عليه، طلع تاني بعد دقيقة وقال بإحراج:
_إي دا، إزيك يافريدة جيتي إمتى?