
#البارت_6
********
نظر له رعد وهو يسأله خير يا دكتور يونس أنت تعبان
تحدث يونس بعدم راحه أنا قلقان علي حنين ينفع
أطمن عليها
هي مع الحريم دلوقت لو فيه حاجه هنع
لم يكمل كلامه عندما سمع صراخ
قام رعد بفزع لا يعلم سببه فهو دائما صلب في المواقف الصعبه لكن لا يعلم ما الذي جعله ينتفض بتلك الطريقه
توجه هو ويونس لباب المنزل
توقف الجميع بتعجب من ركض رعد والدكتور خلفه ليتسلل القلق لهم
تحدث رعد بصراخ في الخادمه في أيه مين بيصرخ
إكده
ردت وهي تنتفض من الخوف و تحمل الماء ست هند أصل ست حنين تعبت فجأه ومش بتتكلم
صرخ رعد وهو يصعد قولي للحريم يداروا إحنا طالعين
لا يعلم كيف صعد هل علي أقدامه أم طائر بلا جناح
مجرد ذكر اسمها لم يعد هناك مفر من تحكم قلبه به دون أن يراعي كشف سره العظيم وهو حبه لإمرأه لا تحل له
كان فضل أيضا خلفهم أم الباقي وقف خارج الدار مراعتا لحريم الدار في أيه يا رعد حاصل
تحدث بعدم إستيعاب مرت الدكتور تعبانه خلي الرجاله
ترجع زي ما كانت
*****
دخل يونس بسرعه وجدها ممدده علي الكنبه ولا ترتدي حجابها ودموعها تسيل في صمت كأنها تودع
الحياه
إقترب منها يونس إحت,,ضنها برعب في أيه مالك يا عمري
أيه اللي حصل كانت عيونها تتأمله دون كلام
أما رعد وقف يتابعها وهو يشعر بألم فظيع بقلبه مشاعره كلها مشتته قام بسؤال والدته في إيه حصل يا أمي وصلها لكده
ردت بحزن أم فزاع ربنا ينتجم منها فضلت تتأمل وتحسس عليها وأنت عارف عنيها الله أكبر أنا كنت رقيتها إمبارح والنهارده لا لأجل النصيب نسيت
صرخ يونس بألم وهو يكشف عليها لا يوجد سبب
*****
حملها برعب ونزل يركض لا يتخيل خسارتها ونزل رعد خلفه
ولما لا وهو يحمل معه روحه وقلبه
نزلت هند وسلمي ومريم خلفهم لتوقفها أختها هتسيبي أختك لوحدها
هند بحزن أنت جوارك كل الحبايب يا هنادي ولما اطمن علي البنيه هعاود تاني ثم تركتها ونزلت لكنهم لم يلحقوا بهم
أوقف رعد يونس بصوت قوي حازم عندما وجده علي عتبه المنزل وهي بتلك الهيئه والرجال كثيرين بالخارج استني أنت خارج بيها إكده وشعرها مكشوف وفيه بره رجال
لم يكن يونس في حاله تسمح له برؤيه الصح من الخطاء فكل ما يهمه الأن هو حياتها هي له كل شيء
ولا يقدر علي خسارتها رد علي رعد حياتها اهم عايز
اروح مستشفي
خلع رعد عمامته وقام بلفها حول شعر حنين
المسترسل الذي يراه كامل لأول مره
نظر له يونس بإستغراب من فعلته ولكن
لا يوجد وقت للكلام
****
ركب رعد السياره
وفي الخلف يونس وهو يحت,,ضن حنين برعب ظاهر
علي ملامحه
وصلوا المشفي و يونس يص,,رخ في كل من يقابله
حتي يدله علي غرفة الاستنشاق
وعندما رأو رعد خلفه تهافت الجميع للمساعده
يبدوا علي وجهه الغضب وملامحه لا تبشر بخير
*******
دلفت هند وهي تبكي ومعها سلمي وفضل
وجدوا رعد يتحرك خارج إحدي الغرف في حاله هياج غريبه عليه يشعر بالعجز لا يستطيع
السيطره علي ألم ق,لبه
اقتربت منه ليردف جيت ليه يا فضل مش كنت تفضل مكاني
مش بيدي خاله هند صممت تاجي خير
رد بوجع مافيش فايده
هند بخوف علي حنين هي عايزه قرآن تترقي بيه أنت عارف عينيها
كل البلد بتخاف منيها مش عارفه أيه رجعها أنت حافظ كتاب الله أدخل أقرأء عليها الرقيه وهي هتبقي بخير