منوعات

مج نسكافيه

رجع ادهم لقى تقى وشها متغير …
– مالك
– مفيش… بس تعبانة وعاوزة اروح
– مش دلوقتى … شوية كدة طيب
– بقولك تعبانة يا ادهم
– طب ثوانى
قام من جنبها واختفى وسط الناس وهى مخنوقة وعاوزة تعيط

بدات موسيقى هادية وقام العرسان عشان يرقصوا عليها… وادهم مختفى
ف نهاية الاغنية ظهر… مادد ايده ليها وسط الاضواء الخفيفة الملونة .. حطت ايدها ف ايده وقامت معاه… كانت عاوزة تسمع منه اى كلمة ترجعلها ابتسامتها وتوقف وجع قلبها
اخدها يرقصوا سلو … بس بدل ما يمسك ايدها ضمها ليه… وهو باصص ف عنيها.. وهى اتكسفت وحست كل الناس بتبصلها
– ادهم انا عاوزة اروح
– هو انا مش انهاردة ماتقوليش غير حاضر وبدون اى اعتراض
– مانت قلت بردو انك افضل ماسكة ايدك .. وقمت وسبتنى
– افهم من كدة ان الدموع المحبوسة ف عينك دى بسبب انى سبت ايدك… ولا غيرة من ميادة
حاولت تسيبه شدها اكتر
– عيب تسيبى جوزك وسط الناس كدة
– مانت بتقول غيرانة من ميادة
– انا بسالك بس
– لا طبعا… بس اتضايقت من شكلى لما قمت وسبتنى عشانها
– حقك عليا … بس اوعدك مش هتزعلك تانى
– ازاى دة
– انتى مالك… ميادة انتهت من حياتنا وخلاص
– ادهم بطل غلاسة
– من غير طولة لسان ولا لماضة … قلتلها انك حامل
– نععععععم
– ماكانش فى طريقة تانية … وكدة هى فقدت الامل خالص
– يعنى……
– يعنى انا معاكى وليكى انتى بس
رجع وشها يحمر تانى والدم رد فيه…
– ادهم
– عيون ادهم
– بس باه ما تكسفنيش
الموسيقى وقفت والكل مشى … جت ترجع التربيزة شدها وفضل واقف
– ادهم يللا كلهم مشيوا
فجاة لقت سبوت نور عليها هى وهو بس… وسمعت اغنية ادهم مسجلها بصوته
– انا قلبك روحك وعنيك انا اقرب منك ليه
لو تمشي ف عيونى اداريك وبخاف من روحى عليك
لو تتعب بتعب مكانك.. لو تحلم بحلم عشانك
وهعيش وهموت ليك
وانا بناديك بعشق كلامى انا وهعيش ليك لو عمرى ميت سنة
كنت سنين ف حلم بيوم الاقيك
سمعت تقى الاغنية بروحها وقلبها… وفوجئت بادهم بيطلع دبلة الماظ بيلبسهالهم ف ايدها اليمين.. وميل عليها وقالها
– انا بتقدملك طالب القرب… تقبلى
انبهرت بكل دا… ودموعها نزلت من الفرحة… طبعا محدش سمعه غيرها… هما سامعين الاغنية بس
– يا ادهم بس انا مش طويلة … ولا فرعة … ولا تقيلة زى مانت عاوز
– كل اللى انا عاوزه هو انتى … وانا كل اللى طالبه اننا نجرب… قلتى ايه
ما ردتش… حضنته… شالها ولف بيها … وكل الفرح صقفولهم

 

الحلقه الرابعه عشر
روحت تقى وهى طايرة ف السما… دخلت الشقة شايفاها احلى … ومنورة اكتر
دخل ادهم… هو كمان حاسس انه مرتاح ومبسوط من ملامح تقى
– ادهم
– عيون ادهم
– انت جميل اوى
– اول مرة حد يقولهالى …جديدة دى
– بطل بواخة … انا اقصد جميل من جوة… متشكرة بجد… انهاردة اجمل يوم ف حياتى
– ربنا يقدرنى واخلى كل ايامك سعادة … كان نفسي اعملك حفلة خطوبة بس ظروفنا حكمت بكدة
– هو فى احلى من كدة
– طبعا فى … انتى تستاهلى احسن حاجة ف الدنيا يا فسدقة
–  حلو فسدقة دا… بس اشمعنى
– انتى شبهها … صغيرة وليها غلاف غير جواها..
– يا سيدى ع التشبيهات
– ابوس صوابع رجليكى الصغننة اعمليلى باه نسكافيه من غير بعيييييينك
– حاضر
– يا سيدى على حاضر
***************
غيرت وعملتله النسكافيه .. وقعدت على الكنبة جنبه تتفرج على التليفزيون وهو بيلعب على النت… فجاة حس براسها بتقع علي كتفه.. نامت زى الطفلة … اخدها ف حضنه .. وناااااام
***************************************

الايام اللى بعدها كانت جميلة … كان كلها ضحك وهزار … وادهم كان كله نشاط وسعادة.. وتقى كمان
وف يوم تقى طردت ادهم عشان عندها حملة تنضيف
– انا مكنسل النبطشية انهاردة عشان اقعد معاكى
– وانا عاملة حسابى انك ف نبطشية وانى هظبط الشقة دلوقتى .. اتفضل انزل تحت لحد ما اخلص
– طب اشوفك وانتى بجلابية ومنديل باوية وبتمسحى وتغنى والله يا زمن
– – طب انزل احسنلك بدل ما اخليك انت اللى تروق وانت بتغنى ظلموه
نزل قعد معاهم تحت.. وهو نفسه يشوف تقى وهى بتشتغل ف البيت .. نفسه يشاركها كل لحظاتها… وضحك وهو متخيل شكلها بتمسح ولا بتنفض وبتتعصب على الحاجة اللى ما بتنضفش
تقى خلصت الشقة .. دخلت اخدت شاور… ورجعت اوضتها فتحت الدولاب… شافت رف قمصان النوم واللانجيرى … كلهم بالتكت … طقت ف دماغها تقيس قميص منهم
لبست قميص احمر ضيق قصير… كب من الصدر ومفتح من الجناب… كان شكلها حلو اوى
– الله عليكى يا بت يا تؤتؤ يا عسل .. وربنا احلى من سمية الخشاب ومى عز الدين ف اللبس دا.. رغم انك شبه هنيدى ف لبسك العادى
تخيلت ادهم لو شافها باللبس دا اتكسفت ووشها احمر كانه ادامها
جت تقلع… فجأة النور قطع
*********

ادهم كان باباه لسة جاى من برة هو ووالد تقى …
– ايه نازل من غير مراتك ليه
– طاردانى يا بابا … بتروق الشقة
– احلى حاجة ان شخصيتها قوية وبتخليك تسمع كلامها
النور قطع… الكل راح يدور على شمع… ادهم افتكر… تقى عندها فوبيا من الضلمة … بتترعب منها… وهى فوق لوحدها
طلع السلم جرى… فتح الباب بسرعة رغم الضلمة … حسس على الحيطان وهو بينده تقى.. كان من لخبطته نسي موبيله تحت
اخيرا لقى تقى… بتترعش زى ورقة شجر ف وسط الريح
حضنها اوى …. وهى كمان .. بدات رعشتها تقل … لحد ماهديت
اتحول الحضن لحضن من نوع تانى … واخيرا عرفت تقى معنى ( العناق) اللى بيتكتب ف الروايات… حضن بيدغدغ المشاعر ويحرك كل ذرة ف الجسم …
بعد ادهم راسه عن تقى … وشوشها بصوت يدوب سمعته
– تقى
– نعم
– معرفش بجد ازاى ولا امتى عملتى فيا كدة
– عملت ايه
– قلبتى حياتى وغيرتى كل حاجة فيا … تقى
– مممم
– بحبك
تاهت ف الكلمة وكانت هتقع… لولا انه لحقها … حضن جسمه جسمها … وحضنت شفايفه شفايفها
المرادى ما كانتش عندها قدرة على المقاومة… استجابت بكل ذرة فيها … واستجابتها زودت مشاعره اكتر… الاتنين فعلا دابوا ف بعض.. ما اخدوش بالهم من الضلمة ولا من الوقت اللى عدى … كانوا كانهم اتنين عاشقين وبعدوا عن بعض كتير وعاوزين يهدوا مشاعر اشتياقهم… شفايف ادهم كانت فعلا كانها جعانة لتقى… وتقى كانت زى حتة سكر دايبة ف ادهم
نزلت شفايف ادهم حبة حبة على رقبتها … لمس بشفايفه ودنها دابت زيادة
وفجأة .. النور جه
تقى اتنطرت… وبعدت ادهم عنها …
– فى ايه
– لا … ماينفعش
– هو ايه اللى ما ينفعش
– ادهم لو سمحت سيبنى
– تقى …
قرب منها وهى كانت بتحاول تدارى جسمها
– ارجوك يا ادهم سيبنى
– اسيبك … واضح انك عاوزانى اسيبك خالص… حاضر يا تقى … هسيبك
خرج من الاوضة ومن الشقة كلها
مرت ايام وادهم مقاطع تقى … وهى مكسوفة تكلمه… عارفة انها بوظت لحظة جميلة ماتتكررش ف حياتهم… بس كان غصب عنها … الموقف غريب عليها… ومش طبيعى اللى كان اخوها من شهر يبقى الوضع كدة بينهم بسرعة
ادهم اعتقد ان دا رفض من تقى ليه… وكرامته وجعته خصوصا بعد ما صرحلها بحبه
كانوا المفروض يروحوا يباركوا للعرسان… ومعاهم ابو وام ادهم
ركبوا العربية وهما ساكتين… مامت ادهم استغربت
– مالكوا … انتوا ساكتين ليه
– مش ساكتين يا طنط .. عادى
– دانتوا ما بتبطلوش مناقرة … ايه اللى جرا
– هيكون ايه اللى جرا … يا ماما
– يبنى دانتوا لسانكم ماجاش على لسان بعض من كذا يوم
افتكر الاتنين الدقايق اللى حصلت ف الضلمة واللى كان فيها حاجة مقاربة لتشبيه الام.. ودوروا وشهم… تقى مكسوفة وادهم مخنوق
راحوا واتفرجوا مع العرسان على الجزء اللى ادهم شغل فيه الاغنية لتقى ورقصوا سوا
تقى عنيها دمعت لما افتكرت حنية ادهم وقتها وبعده دلوقتى … وادهم دور وشه وكانه مش عاوز يفتكر
رجعوا البيت من غير ولا كلمة … اول ما دخلوا تقى لحقته
– ادهم … هتفضل مخاصمنى كتير
– انا سايبك براحتك زى ما طلبتى
– من امتى بتسيبنى …ومن امتى بتسمع كلامى … طب ما وحشتكش… لسانى الطويل ما وحشكش… طب النسكافيه
– مهما كانت غلاوتك يا تقى عمرى ما هفرض نفسي عليكى
– مين قال كدة بس… انا كل الموضوع ان الوضع جديد عليا…
– ماكانش باين عليكى كدة
– يا ادهم انت فاهمنى اكتر من نفسي… بذمتك انت حسيت لحظة انى رافضاك
– انا سايبك تفكرى يا تقى … ولما ارجع نبقى نتكلم
– ترجع منين
– مسافر مؤتمر ٣ ايام
– امتى
– بكرة
– على طول كدة .. ماقلتليش ليه
– كلفونى بيه امبارح بس
– طب احضرلك الشنطة
– حضرتها
– كمان… انت عاوز تحسسنى انى ماليش لازمة عندك
– تقى … انتى لازم تقعدى مع نفسك وتفكرى … زى مانا كمان لازم احاول اتاقلم لو رفضتينى
– يا ادهم….
– اصبرى لما ارجع ونتكلم… وتكونى قررتى
سابها … ودخل الاوضة ينام
***********************************************

صحيت الصبح تدور عليه.. لقته خرج ومافطرش
اتصلت بيه
– ايوة يا تقى
– هتسافر امتى
– بعد ساعتين
– مش هتعدى تاخد الشنطة
– اخدتها معايا ف العربية
– طب مش هتودعنى
– كنتى نايمة خفت اقلقك
– هتتاخر
– هاجى الجمعة
– اجى اخدك من المطار
– ماتتعبيش نفسك
– ادهم للدرجادى مش طايقنى
– عاوزك تاخدى وقت كفاية … وتقررى
– خلاص يا ادهم اللى تشوفه.. لا اله الا الله
– سيدنا محمد رسول الله

 

الحلقه الاخيره
رجع ادهم يوم الجمعة … اول ما فتح تليفونة لقى رسالة ان تقى كلمته فوق الخمسميت مرة … سلم على اهله كلهم وسال عليها قالوا فوق… استغرب انها مش مستنياه معاهم وحتى ما نزلتش على الزيطة اللى حصلت لما وصل
طلع لقى نور الشقة مطفى … استغرب اكتر … دخل يددور على تقى … خبط على باب الاوضة ما ردتش… قلقه زاد … اضطر يفتحها
لقى معالم الاوضة اتغيرت… بلالين كتير على شكل قلوب فوق السرير … وحواليه … كلها احمر وابيض… وورد على التسريحة ف وسطه صورة ليهم من صور الفرح… واسمه واسمها على الحيطة ف قلبين متداخلين بالورد الاحمر…. وشموع بروايح ناعمة مالية الاوضة باشكال خلابة
وف وسط دا كله تقى واقفة … شهرها مفرود لحد اخر ضهرها … ولابسة قميص نوم ابيض مشغول شغل رقيق اوى على طروفه باللون الاحمر… كانت لوحة فنية بمعنى الكلمة
وقف يتفرج مش مصدق كل دا… قربت هى منه
– وحشتنى
– انتى اكتر
حضنته ونامت على كتفه… وكانه كان مستنى دا .. ضمها اوى
– متاكد؟؟؟
– انتى عندك شك… لو عندك بصى ف المراية وشوفى فينوس اللى فيها
– عينيك هى مرايتى
وبعدت عنه وشها عشان تشوف عينيه وهى ف حضنه
– ادهم
– عيون ادهم
– اوعى تبعد عنى تانى … الدنيا كانت ضلمة ف عنيا وانت بعيد
– تفتكرى بعد اللى انا شايفه انهاردة ممكن ابعد… حتى لو غصب عنك مش هتبعدى عن حضنى تانى
– ادهم …. تتجوزنى
– هو انتى تقى بجد.. انا مش مصدق نفسي
لفت ايديها حوالين رقبته بدلع
– لو سمحت ممكن ترد من غير رغى كتير
– لما تردى انتى على سؤالى
– سؤال ايه
– جبتى الرقة والدلع والانوثة دول منين
– موجودين من زمان .. بس مستخبيين … عشان يظهروا لحبيبى وبس
– لمين
– قربت منه وقالت
– ل
ح
ب
ي
ب
ى
وبين كل حرف وحرف كانت بتلمس شفايه بشفايفها … ف بوسة رقيقة اوى
– تقى …
– ايوة…. بحبك… ومن يوم ماتولدت كمان… بس كنت عبيطة … ماكنتش فاهمة … وانت كمان عبيط
– فعلا عبيط… لانى ماعرفتش انك ف دمى من يوم مانورتى الدنيا… انى بدور عليكى ف كل ستات الدنيا وانتى ادامى
– انا مش ادامك… انا جواك وملك ايديك…
وقربت تبوسه بوسة خفيفة… لقت شفايفه بتاكلها … وعصرها بين ايديه بشوق كل سنين عمرهم
– اااه ادهم … مش قادرة اتنفس
– وانا كمان مش قادر يا حب عمرى … مش قادر ماعبرلكيش عن احساسى بكل الطرق
واقتحم ادهم كل حاجة فيها.. كان جعان لحبها… وهى كمان..ّ
وف الليلة دى…بقت مراته
********
بعد شوية ….
– ينفع كدة …
– ينفع ايييه
– تجننينى بيكى بالشكل دا
– انت مجنون خلقة
– لاااااا… ستوب باه… انتى بقيتى دلوقتى مراتى بكل الاشكال… وممكن يكون جواكى بيبى منى كمان … حاولى تحترمينى شوية
– عاوزنى احترمك ازاى وانت كدة .. قوم استر نفسك عشان تشوف شغلك.. عيب عليك دانت باش تومارجى اد الدنيا يابو اشف
– طب وحيات اشف مانا نازل
جاب التليفون من وراها .. واتصل بالعيادة
– ايوة يا عم حسنى … انا مش جاى اليومين دول… ممممم… لا معرفش هرجع امتى … ممممم… ماهيتك ماشية … ماله صوتى … ممممممم… لا تعبان بس شوية … ودلوقتى هرتاح… سلام
كان بياكل شفايف تقى وهو بيتكلم … واول ما قفل فصل التليفون وطلع البطارية
– بتعمل ايه… بقطع كل وسايل الاتصال
– وشغلك
– يستنى … المهم اشبع منك يا حب السنين….
وارتاح فعلا ف حضنها
**********************

وبعد شهور …
– يا تقى
– نعم يا عم الحاج
– انتى لسة ما لبستيش
– مش نازلة
– يا بنتى دى عزومة مهمة وكل زمايلى رايحين بمراتاتهم
– بمراتاتهم بس… انت هتاخد مراتك وكورة كفر تعمل بينا ايه
– طب والله زى العسل حتى وانتى مكعبرة كدة
– مكعبرة؟؟؟ انا اللى مكعبرة … ولا لواحظ بنتك الاى مطلعة بظابيظ امى
– فعلا معاكى حق البظابيظ زادت اوى
– تقصد اييييييه
– قصدى يا حبيبة قلبى انك بقيتى ٣ اضعاف … ارحمى نفسك شوية
– اعمل اييييييه… نفيسة بتجوع كتير
– لا نفيسة فعلا لازم تاكل… كلى واسمعى كلامها عشان بعد كدة تتدالجى بدل ما تمشي
– اجرى ياض من هنا بدل ماقعد عليك ابططك
الساعة اتنين كلمته فون
– ادهم حبيب هارتى ..وحشتنى يا قلبى
– وانتى حبيبتى .. بس عاوزة ايه
– نفسي ف شوربة كوارع
– اقفلى ونامى وماشوفش رقمك بيتصل دلوقتى تانى بدل ماجى اكسرك…

********************
وبعد ٣ سنين
– ديجااااا حبيبة بابا
– بابا حبيبت ديكااااا
– امال فين ماما
– بتعمل ااكل وبتكلم نفسها ف المبخ سى كل يوم
– انتى عملتى حاجة زعلتيها
خرجت تقى من المطبخ
– دى جننتنى .. شقية ولمضة … معرفش طالعة لمين دى
– لامى
دخلت تانى المطبخ دخل وراها وحضنها من ضهرها
– ممكن زى ما سلمت على بنوتى الصغيرة اسلم على حبيبتى الكبيرة
– يا سلام .. ديجا بقت تنسيك الدنيا خلاص
– الدنيا واللى عليها ما ينسونيش حبيبة قلبى لحظة واحدة …
التفتت وحضنته … وغابوا سوا ف بوسة طويلة
– بقولك ما تسيبك من الاكل وتعالى عاوزك ف حوار طويل…
– انت ما بتتعبش من الحوارات دى
– يعنى اتجوزنا وخلفنا وبردو لسة وشك بيحمر… انا هخليكى كلك تحمرى دلوقتى
– يا ادهم استنى … وديجا ؟؟؟
– عملت حسابى
طلع لعبة طقم مطبخ قدمها لديجا… وقالها
– حبيبة بابا ايه رايها ف اللعبة دى
– حلوة منك على ات سنك
– نعم يا اختى … صحيح بنت تقى …
– قصر حاوز ايه …
– قصر ؟؟؟ طيب يا قردة يا صغيرة … انا عاوز ماما ف موضوع … خدى اللعبة دى العبى بيها واوعى تتشاقى
واخد تقى وداخلين على اوضتهم لقى ديجا بتنده
– استنى يا بلنس … مش قلتلى اعملك اكل ايه
– اعمليلى.. لازانيا… وبعدها مج نسكافيه
– لا… بعييييييييينك

تمت.

التأمين (Insurance) القروض (Loans) الرهن العقاري (Mortgage) المحامي (Attorney) المحاسبة (Accounting) التبرع (Donate)

انت في الصفحة 6 من 6 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
50

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل