منوعات

مج نسكافيه

دخلت تقى الجامعة … وبدات تشوف ناس وتتعامل مع ناس غير ادهم وقرايبهم اللى عايشين يشتغلوا وبس
هى بطبيعتها اجتماعية… اتعرفت بزمايل كتير بنات وولاد… بس كانت ترجع من جامعتها تحكى كل نفس اتنفسته لادهم
هو كان مبسوط … بس خايف عليها… عشان كدة كان بيروحلها كتير
وصاحبات تقى اتجننوا بيه.. وسيم وشيك ودكتور شاطر وغنى وابن ناس… عريس لقطة من الاخر
وطبعا كانوا بيقربوا لتقى عشان يتعرفوا عليه… وهى كانت طبعا بتتنك عليهم… ماهى اخت العريس… وكل يوم تقوله جبتلك مزة يابو الاداهيم… وهو يقولها وانا ابص لصحابك انا عاوز واحدة فرعة وشعرها طويل وتقيلة .. مش زى اصحابك الواقعين يا زئردة
وهى تقوله جوازتك على ايدى يابو الاداهيم .. هجيبلك واحدة حـ،ـولة وعـ،ـورة وبفتحة مناخير واحدة .. وانا اعمل عليها حما وضرة واخت جوز ومرات اب
ولانها واخداه مثل وقدوة.. كانت رافضة فكرة الجواز عشان تكمل ماجستير ودكتوراة
وهو كان مقتنع ان دا قصر ديل… لانها قصيرة وصغننة وطفلة اوى ومش هتلاقى حد يرضى بيها
وكان ردها على كلامه دا … هجـ،ـمات وضـ،ـربات متتالية بكل واى حاجة ايدها توصل ليها… وهو ميت عليها من الضحك لانها بتطلع فوق كنبة عشان تعرف تضربه

 

من سبع شهور… ادهم اتغير… مابقاش يتكلم مع اى حد… حتى تقى
وباه ياخد نبطشيات على طول… وكانه بيهرب من البيت
اسبوع بحاله تقرببا مختفى… وتقى مستغربة .. مش طبعه وخصوصا معاها
حتى موبيله مش بيرد عليه
اخر ما زهقت راحتله المستشفى … طبعا كانت جراة منها وكانت واثقة انه هيخـ،ـنقها لو شافها هناك.. بس مفيش حل تانى
شافها… وكانه كان متوقع…. كان مختلف..لدرجة انهت ماقدرتش تتكلم … كان خارج من باب المستشفى.. ماتكلمش.. فتح العربية وركب وركبت جنبه
اخدها على كافيه مفتوح على النيل.. بدات هى
– هو دا اسمه ايه باه.. مالك يابو الاداهيم… لو موضايق او زوعلان تعالى احكى لاخوك تؤتؤ… لكن تبعد ويبقى منظرك كدة ما ينفعش…
– عاوزانى اقولك ايه
– تقولى مالك… ازمة عاطشفية صوح؟؟؟ طب قول وانا اجيبهالك من شعرها… حد ضايقك ف الاوزبتاليا قول وانا اهدهالك على دماغهم… بس فضفض
سكت شوية … وبعدين بص ف عنيها وقال
– تقى… تتجوزينى ؟؟؟
– … ايه دا.. دانت شارب مورفين المستشفى كلها… طب بذمتك ترضاهالى اصوم اصوم وافطر عليك
– بطلى طول اسانك دا لما اكون بتكلم جد
– طب خلاص ماتتعصبش.. بس الله الرحمن الرحيم .. الاجابة لاااااا ماستنضفكش
– طب واذا كان لازم نتجوز… ودا قرار ديكتاتورى مافيهوش فصال من قرارات جدك… يا ترى هتفضلى تهزرى بردو؟؟؟
سكتت تقى شوية وبعدين سالته
– مين قالك
– محدش.. كنت رايح لبابا المكتب وسمعته بيكلم باباكى…وبيقوله لو حد من الاتنين رفـ،ـض ودا اكيد هتبقى كارثة والعيلة هتتفرق.. دا غير غضب جدو لو حد فكر يناقشه…
– طب واشمعنى انا وانت؟؟؟
– عشان جدو عاوز يطمن عليكى … وانا وانتى اقرب حد ليه… وواثق فيا
– مممممممم
جت القهوة السادة اللى طلبها ادهم… وشربها وهو سرحان… وحس انه غلط انه يعرف تقى… قال: تقى…….
قاطعته:
– هنتجوز يا ادهم
– نعم… انتى مجنـ،ـونة؟؟؟
– فكر فيها بالعقل مفيش غير كدة… ماينفعش ترفـ،ـضنى ولا ينفع ارفـ،ـضك.. ومانقدرش نناقش جدو وانا وتنت عارفين ان اى حاجة بتطلع ف دماغه مابتطلعش ولا بالطبل البلدى… وهتحصل كـ،ـ،ـارثة لبابا وخالو … يبقى مفيش حل غير كدة
– مممممممممم… معاكى حق… بس انا وانتى ؟؟؟ طب ازاى؟؟؟
– هنتجوز صورى… واحنا كدة كدة عايشين ف بيت واحد.. هيبقى الفرق اننا ف شقة واحدة ..
– طب وبعدين يا فالحة
– وبعدين نتخـ،ـانق او نضـ،ـرب بعض… اعـ،ـورك مثلا… اى حاجة ونتطلق
– وجدو وقتها هيسكت؟؟؟
– هندور على طريقة وقتها…. لا والانقح انت اللى هتطلبنى مش هتستناهم يقولولك… وهتقولهم انك بتحبنى من زمان
– نعم ياختى
– لو استنيت بابا وخالو هيفهموا اننا بنضحى وممكن يرفضوا او يعملوا مشكلة … يبقى لازم نفهمهم ان دى رغبتنا
– طبعا مش منطقى…. احنا طول عمرنا اخوات… مش هيقتنعوا… دا غير انك بعدها هتكونى اسمك مطلقة ودى حاجة مش سهلة وثعب ترتبطى بعدها
– حتة اننا اخوات انت هتعرف تقنعهم… وحكاية مطلقة دى يبفى يحلها حلال وقتها
– من امتى العقل دا… دانتى طول عمرك لاسعة ومجنونة
– ممكن اتجنن ف اى حاجة الا اللى ياثر على عيلتى … وكدة كدة انا لازقالك على طول… تفرق ف ايه
– الموضوع مش هزار يا تقى .. دا جواز… يعنى خطوبة وكتب كتاب و……..
– وفرح وشبكة وتجهيز شقة.. عارفة.. بس تخيل كدة لو ما وافقناش وايه اللى ممكن يحصل وقتها وانت تعرف انى صح… وعموما فكر ولو فى حل تانى قولى
– مممممممم… للاسف مفيش….الا لو انا قلتلهم عاوز اتجوز واحدة تانية او اتقدملك حد ووافقتى عليه
– بذمتك انت مقتنع… قرار جدك صدر ودا حكم غير قابل للنقاش… فكر وقولى
قامت مشيت وسابته… وهو محتار مش لاقى اى حل… وكلام تقى بيدور ف دماغه
***********

 

الحلقه الثانيه
الفرح عم البيت كله لما اتقدم ادهم لتقى… الكل كانوا فرحانين وكانهم متوقعين… وبدات الاتفاقات على كتب الكتاب والفرح وتجهيزات الشقة
تقى عاملة فرحانة ومكسوفة… بس من جواها تايهة ومش عارفة الايام واخداها على فين
وادهم شغلوه ف الترتيبات… وخلال ايام قليلة كان كتب الكتاب
كانت جمال تقى خلاب ف اليوم دا… لاول مرة من غير بنطلون وبلوزة .. ولاول مرة بماكياج… بس ماكياجها كان رقيق جدااااا.. كانت كانها ملكة
وادهم كان كانه امير وسيم… بدلته ادته مهابة ووسامة وشياكة .. ووشه كان عليه ابتسامة تايهة ادته غموض جميل
كتبوا الكتاب… جسم تقى كانت كل حتة فيه بتترعش وهى بتمضى اسمها
كتابة اسم … كانها توكيل لانسان بانه يملك حياتها كلها … لحظة فارقة جدا.. طب الرعشة دى ودقات قلبها اللى بتهزها دى ودا تمثيل… امال لو كان دا حقيقى…..
خلص كتب الكتاب .. وبدات مع تقى وادهم مرحلة تانية
مرحلة اللمس
رغم قربهم من بعض طول السنين دى عمرهم ماسلموا على بعض بالايد حتى
لكن بعد كتب الكتاب كان المفروض ادهم يبوسها ادامهم.. ويمسك ايدها …ويحضنها
ادهم كان مش متخيل.. وكان كانه مكنة بتنفذ كل اللى بيتقالها
تقى كانت عارفة ان دا هيحصل… لانها فكرت ف كل حاجة… وقرررت كل حاجة تاخدها بهزار وتتوه عشان محدش ياخد باله
ادهم شافها برررررق.. مش متخيل جمالها الملائكى دا
صمموا انه يبوسها .. قالوله بوس مراتك
جريت على جدها وقالت
– ابداااا… لا مونكن يحصل.. جدى يقطعنى… الحق يا جدو هتباس على اخر الزمن.. لو مصممين اوى جدو يبوسنى واهو من ريحة ادهم بردو
الجد كان فرحان اوى .. حضنها هو … وباسها بحنية الدنيا كلها
ولاول مرة الجد الشديد دا عينيه تدمع.. حضنته هى وقالتله
– دا كله يا جدو عشان خايف حد يبوسنى … ماتقلقش عمرها ما هتحصل… الخد دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر

التأمين (Insurance) القروض (Loans) الرهن العقاري (Mortgage) المحامي (Attorney) المحاسبة (Accounting) التبرع (Donate)

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
50

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل