منوعات

الوسيم والصهباء

يامن بغضب للحارس:انت لسه هتنح بقولك مراتي بتموت با بني آدم عايز ألحقها
على الرغم من الوضع الصعب الذي كانا فيه إلا أنها كادت تضحك إنه ممثل رائع فلولا علمها بخطته لكانت صدقت
الحارس بارتباك: آخر الشارع على اليمين شارع بيودي على الطريق الرئيسي
تحرك يامن بسرعة وهو يشكره وكانت خطواته أقرب للركض
عندما ابتعدا عن المكان
يامن باستفزاز:هو انتي حبيتي الشيلة ولا ايه
ليل بغضب:نزلني أبو شكلك صنف مايعلم بيه إلا ربنا
ضحك يامن بصخب:طب وأنا مالي هو أنا إللي عايز أقتلك وأنزلها على الارض بهدوء
وقال لها وبعدين يا ستي جربيني ومش هتندمي ده أنا حتى حنين وقلبي رهيف أوي وغمز لها في نهاية كلامه
ضحكت ليل بهدوء على هذا المجنون فمن أين ظهر لها
يامن بمشاغبة:دي طلعت بتضحك زينا يا ناس
بالمناسبة اللي مش ظريفة دي أنا يامن ومد يده لها
ليل:وأنا ليل ومدت يدها هي الاخرى وصافحته
وسحبت يدها بهدوء تنظر للطريق فهي تريد الذهاب لقصر جـ,ـدها
نظر لها يامن وقال في هدوء: صعب تلاقي موصلات دلوقتي
لم تعطه أي اهتمام وأخذت تبحث عن هاتفها في جيوبها وجدته ولكن بطاريته كانت فارغة
ليل: ممكن تليفونك أعمل مكالمة
يامن بمزاح محاولا تخفيف توترها فهو ظاهر بشدة من ارتعاش يديها:بس اوعى تخديه وتجري
ابتسمت بهدوء وأخذت الهاتف منه بعد ان فتحه لها ضغطت عدة ارقام للوصول لجدها وليرسل لها سيارة لتقلها ولكنه لا يرد فالساعة تخطت الثالثة وبتأكيد هو نائم في هذا الوقت حاولت عدة مرات ولكن نفس النتيجة في كل مرة لا يجيب أعطته الهاتف بهدوء وشكرته وكانت ستـ,ـذهب إلا أنه استوقفها
يامن: ممكن أوصلك لأي مكان انتي عايزاه
نظرت له ليل لبضع لحظات بشك فهي ليست غبية لتثق بشخص غريب لمجرد أنه ساعدها وهي قابلته لأول مرة منذ ساعة
ليل:لا شكرا أنا هعرف اتصرف لوحدي
فهم يامن ما يدور بذهنها: صدقيني متخافيش مني أنا لو كنت عايز أعمل فيكي حاجة كان قدامي ميت فرصة وكنت عملتها وساعتها مكنتيش هتنطقي علشان الحرس ميعرفوش مكانك
فأومأت له بالموافقة فهو على حق ولكنها قررت أخذ حذرها فهو شاب بالنهاية
ليل: عايزة أوصل…….وأعطته عنوان قصر جدها والذي كان بعيد جدا عن المكان
يامن: طيب أنا عندي فكرة أحسن أنا عربيتي تلت ساعة مشي ونوصلها
ليل بنظرة شك :ليه هي فين أنا عارفة المنطقة هنا كويس
يامن :…….أخبرها عن عنوان شركته والتي عرفتها على الفور ولكنها لم تعرف بعد أنها ملكه
ليل: تمام بس لازم نوصلها بسرعة
رد يامن عليها على الفور:هنوصـ,ـل بسرعة متقلقيش

في مكان آخر
داخل القصر الذي هربت منه ليل
سامي بغضب: راحت فين يا بهايم محـ,ـدش فيكم لقيها ازاي الأرض انشقت وبلعتها يعني
أحد الحراس: إحنا ممكن نفرغ الكامـ,ـيرات المراقبة ونقدر نعرف هي راحت فين
صاحت نوال:امال مستنيين ايه خلـ,ـصوا
انصرف الحرس لتفريغ الكاميرات
سامي:عجبك كده قولتلك إن خطـ,ـتك دي مش هتنـ,ـفع
نوال: المشكلة مش في كده إحنا لازم نعرف هي سمعت ايه وايه اللي خلاها تهرب مع انها كانت من سابع المستحيلات إنها تسيب قصر بابها وتمشي
سامي بغضب: أكيد سمعت كل حاجة وعرفت إن إحنا عايزين نمضيها على ورق التنازل وبعدها هغتصبها وأرميها لجدها اللي فرحان بيها علشـ,ـان أكسره
نوال بغضب: إنت مجنون أفـ,ـرض حد سمعـ,ـك من الخدم لم الدور وأنا هتصرف ش
سامي:هتعملي ايه يعني
نوال بخبث: نروح لجدها بكره ونقوله إن حفيدته اللي هو مش شـ,ـايف غيرها هربت مع واحد وساعتها هنشوف هو هيعمل ايه ده اذا مامـ,ـتش فيها والماضي بيتكـ,ـرر قدامه وحفيدته بتعـ,ـمل نفس اللي أبوها عمله ……يتبع
كده الفصل الاول خلص بليـ,ـز يا جماعة ڤـ,ـوت كومـ,ـنت كده خلو الواحد يتشجع إنه يكمل 🥺🥺💔

#الفصل الثاني
كانا يسيران بهدوء فبرغم ما كانت تشعر به من ألم نتيجة سقوطها إلا أنها لم ترد أن تخبره لا حظ يامن أنها لا تستطيع السير بشكل سليم
يامن:ايه رأيك نرتاح شوية
ليل:تمام بس هنقعد فين أشار لها على الرصيف بهدوء فظهرت علامات الاستنكار على وجهها
يامن:أكيد يعني مش لسه هندور ونقعد في كافيه وجلس على الرصيف
جلست بجواره مع الحفاظ على مسافة معقولة بينهما
يامن:ايه رأيك بدل الملل ده تحكلي بقى كنتي بتهربي ليه
ليل: وأنا ليه المفروض أحكيلك مع نظرة باردة
يامن بهدوء مع ابتسامة ساخرة: يعني بما إن أنا ساعدتك على الأقل أعرف اللي ساعدتها دي تستحق ولا لا وبعدين افرضي طلعت مهربك من جوزك ولا خطيبك وغير كده بقا أهو على الأقل تفضفضي مع حد ما تعرفهوش يمكن منتقابلش تاني وبيني وبينك مفيش أحسن من كده لان الشخص اللي متعرفهوش ده عمره ما هيأذيك على عكس الناس القريبة منك
ليل مع أنها لم تقتنع بكلامه: طيب قولي إنت الأول كنت بتعمل ايه في مكان زي ده قرب الفجر
يامن بتعابير وجه جامدة : النهاردة ذكرى وفاة والدتي ومكنتش حابـ,ـب أرجع البيت وأقعد لوحدي فقولت ممكن أتمشى شوية ورجلي جابتني عندك
ليل بهدوء وقد تأثرت فهي تفهم معنى شعوره بالضبط فهي تعاني منه طوال حياتها:ربنا يرحمها حاولت تغيير الموضوع بس ايه اللي يخليك تساعد واحدة متعرفهاش
نظر بعينيها لبرهة:أقولك الحقيقة ومتزعليش
ليل:لا مش هزعل
فرد عليها: صراحة أول ما شوفتك متوقعتش إنك حقيقة وبعدها استوعبت إنك بشر زينا شكيت الأول إنك حرامية بس بعدها قولت مستحيل لأن أولا مفيش حرامية حلوة كده ثانيا بقا مفيش معاكي شنط أو حاجة فده أكدلي إنك مش كده وبعدها سمعت صوت ضرب نار في الجنينة وواحد عمال يزعق في الحرس وقتها فهمت إنك هربانة من الشخص اللي جوه وحبيت أساعدك لأني عمري ما أشوف ست بالحلاوة دي ومساعدهاش ده حتى عيبة في حقى ككائن مذكر عايش في مصر وضحك بهدوء وبعدين الحق إنك فكرتيني بوالدتي الله يرحمها حسيت إن أنا شيفها فيكي علشان كده ساعدتك أظن بقى دلوقتي دورك
ليل بهدوء: بص يا يامن القصر اللي إنت شوفته ده بتـ,ـاع والدي الله يرحمه واللي أنا هـ,ـربانه منهم دول مرات بابا وإبـ,ـن أختها

فلاش باك
كانت الساعة الواحدة عندما نفـ,ـذت بطارية هاتفها وكانت ترغـ,ـب في الجلوس قليلا في الحـ,ـديقة فهي تشعر أنها تحتـ,ـنق في هذا المكان بسبـ,ـب ضغط زوجة والدها وإلحاحها عليها بالزواج من ابن اختها فهي اختنقت من هذه المرأة ومنه كذلك على الرغم من أنه ذهـ,ـب لجدها عدة مرات ولكن في كل مرة نفس الجواب وهو الرفض القاطع فجدها يرى أنه لا يستحقـ,ـها وكانت تشعر بانقبـ,ـاضة في صـ,ـدرها في كل مرة تراه فهو يأتي لمنزلهم في أوقات متأخرة ودائما ما كان يعترض طريقها بالمضايقات وفـ,ـي آخر مـ,ـرة تجاوز حدوده معها وحاول لمسها ركلته على رجولته وكل ذلك بمعرفة زوجة أبيها فهي أدركت أنها تحاول جعلها تترك القصر ولكن هذا محال فهي أقسمت أنها لن تترك لتلك الحرباء فلسا واحدا من نقود ابيها ارتـ,ـدت حذاءها الرياضي وأخذت تنزل السلالم بهدوء وبدون اصدار أي صوت فهي لا تريد أن تتحدث مع تلك الشمطاء أو تراها ولكنها صعقت مما سمعته بعدها فهي قد رأت سامى وهو يدخل من باب القـ,ـصـ,ـر:كـ,ـده ورق التنازل جاهز بعد ما أخليها تمضي عليه هخيـ,ـرها يا تبقا ليا بمزاجها أو غصب عنها مع ابتسـ,ـامة مقرفة
نوال بابتسامة لا تقل عنها قـ,ـذارة: وكده كل الأملاك هتبـ,ـقى في ايديا وساعتها اقدر اهينها هي وجدها زي ما عملوا فيا بس أوعى تفكر إن ليل سهلة دي بنت ك….. زي امهـ,ـا
سامي بنفس الابتسامة المقززة:لا ما تقلقيش عامل حسابي كويس
ظلت ليل مختبأة خلف السلالم تستمع لمخططهم القذر لتدميرها هي وجدها وأقسمت في قرارة نفسها أنها لن تمكنهم من أي شئ وستنتقم منهم اشد انتقام تحركت بخطوات رشيقة لا يسمع لها صوت وبسرعة خرجت من الباب الخلفي في المطبخ وصلت للجزء الخلفي من القصر نظرت بهدوء وجدت حراسة شديدة أمام البوابة الرئيسية رجعت مجددا إلى أن وصلت للغرفة التي يحتفظون فيها بالمعدات وجدت سلم طويل حملته بهدوء في محاولة منها لعدم اصدار أي صوت حمدت ربها أنه كان خفيفا بعض الشيء فكان من السهل عليها تحريكه وصلت للسور وضعته وتسلقته بسرعة وصلت للحافة وصعـ,ـدت عليها
***….. نهاية الفلاش باك
ليل : والباقي إنت عارفه
أومأ يامن لها بهدوء:طيب قومي ونكمل كلام وإحنا بنتمشى وافقته على الفور ولكن بمجرد أن سارت بضع خطوات حتى كادت تقع فلحقها على الفور
يامن:اسندي عليا وانتي ماشية ولا تحبـ,ـي اشيلك
احمر وجهها خجلا منه: لا أنا كده تمام
فأسندها إليه وقال: يا ستي هي أول مرة يعنـ,ـي ما أنتي كنتي متشالة من شوية ومكانش فيه مشكلة
زاد احمرار وجهها وقالت بغضب :لا أنا كده كويسـ,ـة أوي شكرا
بعد مدة من السير صامتين مع بعض النظرات الخاطفة منه لتأمل تلك الفاتنة اللتـ,ـي تسير مستندة عليه وكذلك منها فهي قد اعجبت بوسامته وخفة ظله وصلا لمقر شركته وقادها لحيث ركن سيارته فتـ,ـح الباب لها ك gentle man كما يقال عنه وأغلق الباب وركب بجوارها وإنطـ,ـلق بهدوء
التفتت إليه تتأمله هذا الشاب يستمر بإثارة اعجابها بشـ,ـكل غريب…..يتبع

#الفصل الثالث
بعد القيادة لمدة ليست بالقصيرة إلتفـ,ـت للجالسة جواره فهو لم يسمع صوتها منذ ركوبهـ,ـما تأكد من أنها نائمة بسبب أنفاسها المنتظمة قام بركن سيارته بمكان قريب من العنوان الذي أعطته إياه عدل وضع الكرسي ليصبح مريحا أكثر ومناسب لنومها وقرر أن يأخذ قسطا من الراحة فالساعة ما زالت الخامسة والنصف صباحا وبتأكيد لن يكون أحد مستيقظ في هذا الوقت…..
بعد مدة..

الرهن العقاري (Mortgage) المحامي (Attorney) المحاسبة (Accounting) التبرع (Donate) الاستضافة (Hosting) برامج إدارة علاقات العملاء (CRM Software)

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل