
دقائق مرت كإنها ساعات طويله جدا علي عاصم وزوجته ورنيم
لحد ما بيخرج الدكتور. وهو واضح عليه علامات الإرهاق
رنيم: لو سمحت يا دكتور طمنا على عاصي عاصي بخير صح
الدكتور: مش عارف هقول ايه
غير ان الحمد لله لحقناه علي أخر لحظه بس اللي انا مستغرب منه بس ان ليه حالته لحد دلوقتي مش منتظمه
مع ان اللي كان واضح قدامي وقدامنا كلنا ان هو بيتحسن في كل دقيقه
عاصم: يعني ايه يا دكتور مش فاهم قصدك
الدكتور: والله لحد دلوقتي حالته مش مستقره هنحطه تحت المتابعه 24 بس ان شاء الله هيكون في تحسن بإذن الله ثم دعواتكم
زوجة عاصم : يعني ممكن بيقاطعها صوت الدكتور
الدكتور: بعتذر علي قطع كلامك لكن الأعمار بيد الله كل اللي محتاجينه من حضراتكم في الوقت الحالي هو دعواتكم
ان يتخطي المرحله دي لو ضربات القلب رجعت بطيئه تاني فصدقوني مش هنقدر نعمل اي حاجه لعاصي بيه
لكن لو انتظمت ان شاء الله هيفوق في اقرب وقت ممكن
عاصم: يارب يادكتور يارب
الدكتور: بعد إذنكم
عاصم: انا هروح اصلي وادعي ليه وانتوا كمان ادعوا ليه يمكن يكون حد فيكم اقرب مني لله وربنا يستجاب ويشفي عاصي
رنيم: انا هصلي ومش هقوم من علي السجاده غير لما يقولوا فاق
والدة عاصي: وانا كمان هصلي وهدعي
عاصم: يلا
وبدؤا هما الثلاثه يصلوا ويدعوا
وبعد شويه عاصم كان منتهي من الصلاة وزوجته كمان لكن رنيم كانت لسه ما انتهيتش
بعد وقت طويل عاصم قرب من رنيم اللي كانت بتدعي وهي شبه منها.ره
عاصم: رنيم
انتبهت رنيم لوجوده
ايوه يا بابا
عاصم : قومي تعالي معايا عشان تتطمني علي عاصي
رنيم: عاصي ماله
عاصم: فاق من ساعه
رنيم بفرحه وقامت تجري من غير عاصم
لحد ما وصلت الغرفه اللي هو فيها ووقفت قدامها
كانت بتراقبه من بعيد لحد ما فزعت من عاصم اللي حط ايديه علي كتفها
بابا
ادخلي
لا
ليه
كملت رنيم بدموع وقالت : عشان لو عاصي
كملي
لو دخلت عنده هيتعب أكبر
ما تقوليش كدا تعالي معايا
لا
مش عايز كلام كتير يلا
ودخل عاصم ومعاه رنيم اللي اول عاصي ما شافها ضغط علي إيديه وغمض عيونه
استوووووووب بعتذر جداً علي التأخير
انا كنت مسافره من اسبوعين وما كنتش عارفه اكتب اي حاجه نهائي ولسه رجعت النهارده وحرفياً طول الطريق والمواصلات موقفين تركيزي بجد فبعتذر جدا وان شاء الله هبدء ألتزم من بكره دمتم بخير
رنيم كانت مركزه مع عاصي لحد ما بتدخل ممرضه تتطمن علي حالة عاصي
وبيكون التشابه بينها هي ورنيم كبير جدا
الممرضه: حمداً لله علي سلامتك يا عاصي بيه ولسه هتكمل عيونها بتيجي علي رنيم
معقول إنتي
بقلمي أيات الرحمن
#إسكريبت_دموع_العشق 9 و 10
الممرضه : معقول إنتي
رنيم بإبتسامه : ازيك
الممرضه : الحمد لله بس انا زعلانه منك اوي
ليه
عشان انتي وعدتيني نتقابل تاني ومش شوفتك بعدها
غصب عني كنت مشغوله شويه
عموما هنتقابل كتير طول ما عاصي بيه منورنا
حمدا لله على سلامتك يا عاصي بيه
عاصي في الأول كان متخيل الممرضه شكل رنيم عشان كدا كان بيرد بملل وغالباً كل اللي هيدخل عنده هيتخيله رنيم
عاصي: انا عايز ارجع البيت مش عايز افضل هنا
عاصم: اهدي يا عاصي لحد ما تقدر تقف
مش ههدي غير لما ارجع البيت
زوجة عاصم: عشان خاطري يا ابني اصبر حتي يومين
عاصي: مش هصبر انا وحاول بكل عصبيه يشيل الكانيولا من إيديه
رنيم جريت عليه بسرعه : ارجوك يا عاصي اهدي عشان خاطري اهدي بلاش تإ.ذي نفسك ارجوك
دفعها عاصي عنه وقال بكل حده : انتي مين انتي عشان اعمل ليكي خاطر ها احذ.ري عشان لو قربتي تاني هتشوفي مني حاجه مش هتعجبك يلا امشي من قدامي
حاضر يا عاصي هخرج بس ارجوك اهدي
وخرجت
وهنا عاصي كان متعص.ب جدا كان في جنبه فاز فيها ورد دفعها بإيديه
وقعها علي الارض اتكسرت
وحاول مره أخري يفك الكانيولا لكن عاصم مسك ايديه ونادي علي رنيم
تطلب الدكتور بسرعه
وبالفعل في اقل وقت كان الدكتور موجود ومعاه 2 ممرضين